الكلب أو السعار هو مرض فيروس التهاب حاد في الدماغ ويصيب الإنسان ومعظم الحيوانات ذات الدم الحار ولكنه نادر الظهور في الحيوانات النباتية. عندما يصيب المرض البشر دون الحصول على اللقاح يكون قاتلا بمجرد بداية ظهور الاعراض إلا ان تعاطي اللقاح بعد العدوي مباشرة يمكن أن يمنع الأعراض من الظهور.
يتظاهر سريرياً بتغير في سلوك الحيوان واضطرابات عصبية وشلل من مختلف الأنواع ثم يتبعه نفوق ويتميز بالتهاب بلغمي في الدماغ والنخاع الشوكي، ويسببه فيروس ربدي Rhabdovirus، وله شكل الرصاصة. ينتشر المرض في الكثير من دول العالم وبالأخص دول آسيا ويتسبب بوفاة ما لا يقل عن 50000 شخص سنوياً ومعظمهم من الأطفال الذين يقل عمرهم عن 15 سنة وفقاً للتقرير الصادر عن الأمم المتحدة. الكلاب واللواحم البرية والخفافيش هي المستودع الرئيسي لهذا المرض في الطبيعة ومنها تنتقل العدوى إلى الحيوانات الأخرى.
العدوى والأعراض
طرق العدوى
تحدث الإصابة بهذا المرض نتيجة عقر حيوان مصاب للإنسان، حيث يوجد الفيروس في لعاب الحيوان المصاب وهو فيروس يسمى "فيروس داء الكلب"، وهذا الفيروس يقاوم التبريد لفترات طويلة ولكنه يتلف بالغليان، التعرض لأشعة الشمس أو التجفيف، إلا انه لا يتأثر بالمطهرات الموضعيه.
الأعراض
لدى الإنسان
آلام شديدة بمكان الإصابة
حركات عضلية لا إرادية
صعوبة في البلع
تشنجات واضطرابات عصبية
ارتفاع درجة الحرارة
تقلصات حادة في عضلات الفك والبلعوم والحنجرة.
الفيروس
الفيروس له شكل الطلقة، وطوله حوالي 180 نانومتر، وقطر مقطعه حوالي 75 نانومتر.
الوقاية
مع توفر اللقاحات يلجا إلى تمنيع الكلاب ويعطى اللقاح بعمر أكثر من 12 اسبوع وبالعضل وبمعدل 1 – 2 مرة لتتشكل مناعة مدتها 1 – 3 سنة كما يجب اتخاذ إجراءات صحية مشددة وفرض حجر بيطري على الحيوانات المستوردة تجاه ذلك المرض الخطير والتخلص من الحيوانات المريضة بشكل صحي وسليم.
الانتشار
يموت سنويا من 40000 الي 70000 شخص بسبب داء الكلب، معظم هذة الحالات في آسيا بينما يتم تلقيح 6 ملايين شخص حول العالم عند الاعتقاد بتعرضهم للفيرس. طرق الوقايه الابتعاد عن الكلاب الضاله في المناطق القريبه عدم النظر في عين الكلب عدم الركض بجانب الكلاب بغرض التحدي عدم القاء الحجاره علي الكلاب