معركة بولتافا تعد أكبر معركة في الحرب الشمالية التى جرت بين روسيا والسويد من اجل فرض السيطرة على منطقة البلطيق ( أعوام 1700 – 1721).
نبذه
حدثت معركة بولتافا في صباح يوم 27 يونيو/حزيران عام 2009 بالقرب من مدينة بولتافا الواقعة في أوكرانيا. وأدى الانتصار الحاسم للجيش الروسي في المعركة الى انعطاف جذري في سير الحرب الشمالية لصالح روسيا. ووضع نهاية للهيمنة السويدية بصفتها قوة عسكرية سائدة في أوروبا. وبحلول عام 1700 كانت السويد تسود في بحر البلطيق كما كانت تعتبر نفسها من أهم الدول السائدة في أوروبا. وضمت اراضيها قسما كبيرا من شاطئ البلطيق والساحل كله للخليج الفنلندي وأراضي دول البلطيق المعاصرة. وكانت تشارك في الحرب بمختلف مراحلها دول مثل بريطانيا وهولندا وبروسيا وبولندا وإمارة هانوفرالى جانب روسيا ، و بريطانيا وهانوفر الى جانب السويد.
وكانت لكل دولة من الدول الاعضاء في التحالف الشمالي مبرراتها لدخول الحرب مع السويد. اما روسيا فرأت ترسخها على ساحل بحر البلطيق مهمة سياسية واقتصادية هامة.
شهدت بداية شتاء عام 1700 سلسلة متتالية من الانتصارات السويدية برئاسة الملك كارل الثاني عشر بما فيها الانتصار على الدنمارك. وعقدت روسيا في صيف عام 1700 اتفاقية القسطنطينية للسلام مع تركيا لتتفرغ لخوض الحرب ضد السويد مثبتة بذلك تعهداتها التي سبق لها ان قدمتها للدنمارك. ثم فرض القيصر الروسي بطرس الاول حصارا على مدينة نارفا لكنه انهزم وانسحب. ولم تتاح لروسيا فرصة لأن تأخذ الثأر من السويد الا بعد مضي سنتين.فقد تمكن بطرس الاول من الاستيلاء على بعض الاراضي السويدية الواقعة على ساحل بحر البلطيق لينشئ فيها قلعة أطلق عليها اسم سان يطرسبورغ وحملت نجاحات بطرس الملك كارل على اتخاذ قرار بتدبيرالهجوم على العاصمة الروسية موسكو. وفي اثناء حملته الحربية قرر الملك السويدي بان يوجه جيشه الى أوكرانيا التي انتقل زعيمها مازيبا الى معسكر كارل لكنه لم يتلق دعما من جانب غالبية القوزاق في اوكرانيا.
توفرت في المعسكرين المتجابهين غداة وقوع المعركة القوات التالية: كان لدى الجيش السويدي 35 الف جندي و39 مدفعا، فيما كان لدى الجيش الروسي 42 الف جندي و102 مدفع. وفشل كارل في فرض الحصار على مدينة بولتافا واضطر الى ملاقاة الجيش الروسي على مشارف المدينة حيث حدثت الموقعة. واسفرت المعركة عن هزيمة ساحقة للجيش السويدى وهروب قائدها كارل الى الامبراطورية العثمانية.
جدير بالذكر ان معركة بولتافا حددت سير الحرب اللاحق، اذ انها ادت الى انتهاء الجيش السيويدي فيما لم يتكبد الجيش الروسي خسائر جسيمة وفقد اقل من 1500 جندي بين القتلى و3000 جندي بين الجرحى. ويدل ذلك على قدرة ونضج الجيش الروسي والمستوى المرموق لفنه الحربي. وغير الانتصارالروسي في معركة بولتافا توازن القوى للمعسكرين المتحاربين وعزز مواقع روسيا في منطقة البلطيق. كما أسفر الانتصار في المعركة عن نتائج هامة لروسيا في العلاقات الدولية، اذ انه اخرج روسيا الى الصعيد الدولي الواسع وحمل دول أوروبا كلها على أن تقيم لها وزناً وغير جذريا دور روسيا في تسيير أمور اوروبا آنذاكمن اجل فرض السيطرة على منطقة البلطيق ( أعوام 1700 – 1721).
حدثت معركة بولتافا في صباح يوم 27 يونيو/حزيران عام 2009 بالقرب من مدينة بولتافا الواقعة في أوكرانيا. وأدى الانتصار الحاسم للجيش الروسي في المعركة الى انعطاف جذري في سير الحرب الشمالية لصالح روسيا. ووضع نهاية للهيمنة السويدية بصفتها قوة عسكرية سائدة في أوروبا. وبحلول عام 1700 كانت السويد تسود في بحر البلطيق كما كانت تعتبر نفسها من أهم الدول السائدة في أوروبا. وضمت اراضيها قسما كبيرا من شاطئ البلطيق والساحل كله للخليج الفنلندي وأراضي دول البلطيق المعاصرة. وكانت تشارك في الحرب بمختلف مراحلها دول مثل بريطانيا وهولندا وبروسيا وبولندا وإمارة هانوفرالى جانب روسيا ، و بريطانيا وهانوفر الى جانب السويد.
وكانت لكل دولة من الدول الاعضاء في التحالف الشمالي مبرراتها لدخول الحرب مع السويد. اما روسيا فرأت ترسخها على ساحل بحر البلطيق مهمة سياسية واقتصادية هامة.
شهدت بداية شتاء عام 1700 سلسلة متتالية من الانتصارات السويدية برئاسة الملك كارل الثاني عشر بما فيها الانتصار على الدنمارك. وعقدت روسيا في صيف عام 1700 اتفاقية القسطنطينية للسلام مع تركيا لتتفرغ لخوض الحرب ضد السويد مثبتة بذلك تعهداتها التي سبق لها ان قدمتها للدنمارك. ثم فرض القيصر الروسي بطرس الاول حصارا على مدينة نارفا لكنه انهزم وانسحب. ولم تتاح لروسيا فرصة لأن تأخذ الثأر من السويد الا بعد مضي سنتين.فقد تمكن بطرس الاول من الاستيلاء على بعض الاراضي السويدية الواقعة على ساحل بحر البلطيق لينشئ فيها قلعة أطلق عليها اسم سان يطرسبورغ وحملت نجاحات بطرس الملك كارل على اتخاذ قرار بتدبيرالهجوم على العاصمة الروسية موسكو. وفي اثناء حملته الحربية قرر الملك السويدي بان يوجه جيشه الى أوكرانيا التي انتقل زعيمها مازيبا الى معسكر كارل لكنه لم يتلق دعما من جانب غالبية القوزاق في اوكرانيا.
توفرت في المعسكرين المتجابهين غداة وقوع المعركة القوات التالية: كان لدى الجيش السويدي 35 الف جندي و39 مدفعا، فيما كان لدى الجيش الروسي 42 الف جندي و102 مدفع. وفشل كارل في فرض الحصار على مدينة بولتافا واضطر الى ملاقاة الجيش الروسي على مشارف المدينة حيث حدثت الموقعة. واسفرت المعركة عن هزيمة ساحقة للجيش السويدى وهروب قائدها كارل الى الامبراطورية العثمانية.
جدير بالذكر ان معركة بولتافا حددت سير الحرب اللاحق، اذ انها ادت الى انتهاء الجيش السيويدي فيما لم يتكبد الجيش الروسي خسائر جسيمة وفقد اقل من 1500 جندي بين القتلى و3000 جندي بين الجرحى. ويدل ذلك على قدرة ونضج الجيش الروسي والمستوى المرموق لفنه الحربي. وغير الانتصارالروسي في معركة بولتافا توازن القوى للمعسكرين المتحاربين وعزز مواقع روسيا في منطقة البلطيق. كما أسفر الانتصار في المعركة عن نتائج هامة لروسيا في العلاقات الدولية، اذ انه اخرج روسيا الى الصعيد الدولي الواسع وحمل دول أوروبا كلها على أن تقيم لها وزناً وغير جذريا دور روسيا في تسيير أمور اوروبا آنذاك