طعنت نقابة مجلس ثانويات العاصمة، أمس، في قراءة وزارة التربية الوطنية لنتائج امتحانات نهاية السنة الثلاثة: التعليم الابتدائي، المتوسط والبكالوريا، وقالت إن "تباهي الوزير بأكثر من 90 بالمائة نجاح في امتحان التعليم الابتدائي و70 بالمائة في شهادة التعليم المتوسط وأكثر من 60 بالمائة من النجاح في البكالوريا، هدفه تأكيد نجاعة الإصلاحات التربوية دون القيام بتقييم موضوعي مع الفاعلين والمختصين في القطاع".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأشارت نقابة "الكلا"، في بيان لها، أن هناك 40 بالمائة من الرسوب في السنة الأولى من التعليم المتوسط و50 بالمائة من الرسوب في السنة الأولى ثانوي، وأكثر من 60 بالمائة من الرسوب في السنة الأولى جامعي، وهي نتائج اعتبرتها النقابة "تناقض ارتياح الوزير".
وأوضحت النقابة أن "سياسة تسيير تدفقات التلاميذ تتأكد سنة بعد أخرى بطغيان منطق السلطة الإدارية على المنطق البيداغوجي، الأمر الذي يفرض الرداءة ويجعلها طابعا يميز شهادة البكالوريا التي تعد امتحانا رمزيا ومصيريا"، وعبر "الكلا" عن توقعات بدخول مدرسي بأقسام تفوق 45 تلميذا للنقص في هياكل الاستقبال، وجداول توقيت مثقلة لانعدام مناصب مالية جديدة.
وطالب "الكلا" بتعديل القانون الأساسي للقطاع مع رفع النقطة الاستدلالية والتقاعد بعد 25 سنة من الخدمة، والاستفادة من راتب شهري ثالث عشر كحل لمشكل الخدمات الاجتماعية، مع توسيع إدماج المعلمين والأساتذة المتعاقدين ليشمل المستخلفين والمتعاقدين الذين لم يكونوا في المنصب إلى غاية 28 مارس 2011.
جريدة الشروق