عدم منح التراخيص لإنجاز خط المسيلة -بريكة هو سبب معاناة سكان الجنوب الشرقي
أكد رابح طويلب مدير التخطيط والإستراتيجية بشركة بسونلغاز أن ثلثي الانقطاعات التي تطرأ على التيار الكهربائي هي اعتداءات على الشبكة من طرف ورشات الأشغال، أما الانقطاع المتناوب الذي تبرمجه الشركة فلا يدوم أكثر من ساعة، وستدخل الأمور في نصابها ابتداء من غد 15 جويلية، ولن يكون هناك انقطاعات خلال شهر رمضان.
*
وأضاف المسؤول على أمواج الإذاعة الوطنية أمس أن استهلاك الكهرباء سجل ذروة لم يسبق تسجيلها، حيث سجلت 20 بالمائة مقابل 8 بالمائة سنة 2010، مؤكدا أن المشكل العويص الذي يعانيه سكان الجنوب الشرقي يعود للانقطاعات المتناوبة المبرمجة من قبل سونلغاز نظرا للطلب الكبير على الكهرباء، مضيفا أن تأخر إنجاز خط نقل الكهرباء من المسيلة إلى بريكة، بسبب عدم منح التراخيص اللازمة للإنجاز، تسببت في حرمان أهالي المنطقة من الكهرباء.
*
وأكد أيضا أن الاستهلاك الوطني زاد بـ50 بالمائة بين سنتي 2005 و2010 ، وهي الفترة التي دعمت بـ3000 ميغاوات بوسائل إنتاج إضافية، إلى جانب إنجاز 1000 كلم من الخطوط في السنة، كما كشف أن الوضع سيتحسن ابتداء من 15 جويلية، عندما تعود للخدمة بعض المحطات التي كانت في الصيانة، كما ستدخل مستقبلا محطة حاسي مسعود بإنتاج 250 ميغاوات.
* من جهة أخرى، التزم مدير التخطيط والإستراتيجية بسونلغاز بتجاوز كل الأعطاب والمشاكل خلال شهر رمضان، ليكون المواطن في راحة مع الارتفاع الرهيب لدرجات الحرارة، لكن سبق لمدير الشركة بنفسه نور الدين بوطرفة بعدم انقطاع الكهرباء لكنها انقطعت وسببت أزمة حقيقية خلال فترة الحر هذه.