منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. رمضان شهر الصالحات 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. رمضان شهر الصالحات 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رمضان شهر الصالحات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


رمضان شهر الصالحات Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

رمضان شهر الصالحات Empty
مُساهمةموضوع: رمضان شهر الصالحات   رمضان شهر الصالحات Clockالخميس 11 أغسطس 2011 - 12:50

الحمد لله في بدء كل أمر، وفى وسطه، وعند منتهاه، فإن العبد إذا عرف نعم الله عليه لم يزل له حامدًا شاكرًا مسبِّحًا، ومن ذنوبه تائبًا مستغفرًا، والكيِّس في الدنيا يتحرَّى أوقات عمله، فيتحرى موسم المطر لبذره وغرسه، وموسم الإثمار لجَنْيه وحصاده، ويتحرى شروق الشمس لما يحتاج فيه إلى الضوء، ودخول الليل لما يحتاج السكون، وهكذا.

وهذا رمضان أقبل، وهو موسم الخيرات المجتمعة، فمن اغتنم فاز، ومن ضيعه فقد ضيع خيرًا كثيرًا، والله رب العالمين جمع الخير في قوله: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185]، وفى الحديث: ((بَعُد من أدرك رمضان ولم يُغفر له))، وفى الحديث: ((إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت مردة الشياطين)).

ومرور هذه الأيام والشهور إنما هي من عمر العبد، الذي يلقى ربه فيسأله عمَّا عمل فيها، فمن لم يغتنم العمل في رمضان وضيَّعه فقد ضيَّع خيرًا كثيرًا، ولذا، فإننا ندعو أنفسنا والناس جميعًا إلى الانشغال في رمضان بالصالحات من الأعمال، والمكفرات من الذنوب؛ طمعًا في مغفرة الله وعفوه، وأملاً في رضوانه وجنَّته، وحذرًا من عقوبته ونقمته.

وإن الذنوب التي تقع من العباد هي سبب بوار الدنيا، وسبب عذاب الله يوم القيامة، وإن دفع هذه الذنوب له أسباب، من قام بها، كان الرجاء أن يحميه الله من بوار الدنيا وعذاب الآخرة، ومن هذه الأسباب التي ننصح أنفسنا وإخواننا بها في كلِّ وقت خاصة في شهر رمضان:

أولاً: التوبة النصوح:
فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والله يقبل التوبة من جميع الذنوب (الكفر - والشرك - والقتل فما دونه)، فيقول سبحانه: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال: 38]، وإن توبة العبد من الذنب تمحو الإثم بفضل الله وعطائه سبحانه، بل إن التوبة من الذنب توجب لصاحبها من العبودية والخشوع والتواضع والدعاء، ما لا يحصل له بغير التوبة من الذنب، لذا كان حريًّا بالعبد إذا وقع منه ذنب بغفلة أو غلبة الشهوة عليه، أسرع إلى ربِّه ومولاه قائلاً: ربِّ قد أذنبت فاغفر لي، فمن كان هذا حاله يقول سبحانه له: ((عبدي افعل ما شئت فقد غفرت لك)).

ثانيًا: الاستغفار:
وهو قد يكون مع التوبة أو بدونها، فإن كان معها فالتوبة تمحو جميع الذنوب والسيئات، وإن كان بدونها، فهو من جنس الدعاء والسؤال، فهو من أسباب دفع العذاب، وقد ساق الله في كتابه استغفار الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - فقال سبحانه: {فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 37]، وتحقيق ذلك في قوله - تعالى -: {قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف: 23]، ويقول إبراهيم وإسماعيل: {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 127، 128]، وقول موسى: {أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ * وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ} [الأعراف: 155، 156].

ثالثًا: الأعمال الصالحة:
لحديث: ((الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهم إذا اجتنبت الكبائر))، وحديث: ((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه))، وحديث: ((الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار))، وحديث: ((صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة، وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية))، وإن فضل الأعمال وثوابها ليس لمجرد صورها الظاهرة، بل حقائقها التي في القلوب، والناس يتفاضلون في ذلك تفاضلاً عظيمًا بالإيمان والتقوى.

والله - عز وجل - يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [الصف: 10-12].

وليحذر المسلم في رمضان وغيره من محبطات الأعمال؛ ففي الحديث: ((إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عُشر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها))، وفى ذلك أحاديث عن الصوم والحج كذلك.

وقد يكون العمل الصالح إحسانًا إلى عبدٍ أو حيوان؛ ففي الحديث: ((بينما كلب يطيف بركيه، كاد يقتله العطش، إذ رأته بغيٌّ من بغايا بني إسرائيل، فنزعت موقها فسقته فغفر لها))، وفى مقابل ذلك يحذر العبد الذنوب، وإن استصغرها، ففي الحديث: ((دخلت امرأة النار في هرَّة ربطتها، لا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض، حتى ماتت)).

رابعًا: المصائب الدنيوية والصبر عليها:
ففي الحديث: ((ما يصيب المؤمن من وصب، ولا نصب، ولا غمٍّ، ولا همٍّ، ولا حزن، ولا أسى، حتى الشوكة يشاكها؛ إلا كفَّر الله بها من خطاياه))، والله - عز وجل - يقول: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10].

خامسًا: الدعاء:
وهو وإن كان من جملة الأعمال الصالحة، والاستغفار قسم منه، إلا أن إفراده بالذكر لجلاله وعظم قدره، ولأن الله - سبحانه - جعل بين آيات الصيام قوله - سبحانه -: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186]، وللدعاء المستجاب شرائط منها:
أن يدعو الله بأحسن الأسماء؛ قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180]، وأن يخلص النية، ويظهر الافتقار، وألا يدعو بإثم أو قطيعة رحم، ولا بما يعينه على معاداته، وأن يعلم أن نعمة الله فيما يمنعه من دنياه كنعمته فيما خوَّله وأعطاه.

ومن الأوقات التي يرجى فيها إجابة الدعاء:
الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وأدبار الصلوات المكتوبة، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة، وآخر ساعة بعد عصر يوم الجمعة.

وإذا وافق الدعاء خشوعًا في القلب وانكسارًا للربِّ، وذلاًّ، وتضرعًا، ورقة، واستقبل القبلة، وتحرَّى الطهارة، ورفع يديه إلى الله – تعالى - وبدأ بالحمد لله والثناء عليه، ثم الصلاة على محمد عبده ورسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ثم قدَّم بين يديه حاجته بالتوبة والاستغفار، ثم ألحَّ على ربِّه في السؤال، ودعا دعاء رغبةٍ ورهبةٍ، وتوسَّل بأسمائه وصفاته، وتوحيده، وقدَّم الصدقة بين يدي الدعاء، وحرص على الأدعية التي أوصى بها النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فإنها مظنَّة الإجابة.

هذه بعض وصايا للصائمين في الشهر الكريم، نسأل الله أن يقبل منَّا العمل، وأن يغفر لنا الزلل، وأن يرفع عنَّا الأغلال والآصار، وأن ينصرنا بالإسلام، وأن يحشرنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، آمين، آمين يا ربَّ العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان شهر الصالحات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رمضان ميدان التنافس في الصالحات
» شعر عن رمضان
» حدث في 1 رمضان
» حدث في 17 رمضان
» حدث في 3 رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  خيمة شهر رمضان-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-