الرسالة الثالثة
تنبيهات على أخطاء أو نقائص تقع من بعض الصائمين
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، محمد وعلى آله وصحبه:
1 - عدم تبيِيت النية للفرض من الليل أو قبل طلوع الفجر، وإن كان قد يُكتفى لرمضان بنية واحدة.
2 - الأكل أو الشرب مع أذان الصبح أو بعده، وإن كان بعض المؤذنين قد يتقدمون احتياطًا.
3 - تقديم السحور قبل الفجر بساعة أو ساعتين، وقد ورد الترغيب في تعجيل الفطر وتأخير السحور.
4 - الإسراف من غالب الناس في الْمَآكِلِ والمشارب، وهو خلاف ما شرع له الصوم من الجوع الذي هو سبب الخشوع.
5 - التفريط في أداء الصلاة جماعة؛ كالظهر والعصر لعذر الكسل أو النوم أو الاشتغال بما لا يُجدي.
6 - عدم حفظ اللسان في نهار الصيام وليله، من اللغو والرفث، وقول الزور والكذب، والغِيبة والنميمة.
7 - إضاعة الأوقات الشريفة في اللهو واللعب، ومشاهدة الألعاب والأفلام، والألغاز والأحاجي والتسكع في الطرقات.
8 - التفريط في الأعمال المضاعفة في رمضان؛ كالأدعية والأذكار، والقراءة ونوافل الصلوات المؤكدة.
9 - ترك صلاة التراويح جماعة، مع ورود الترغيب في فعلها مع الإمام حتى ينصرف؛ ليكتب له قيام ليلة.
10 - ترك القيام الذي خُصَّت به العشر الأواخر؛ فقد كان النبي - صلَّى الله عليه وسَلَّم - إذا دخلت العشر أحيا ليله، وأيقظ أهله، وجَدَّ، وشدَّ المِئزر.
11 - السَّهر ليلةَ الصيام، ثم النَّوم عن صلاة الصبح فلا يُصلِّيها البعض إلا في الضحى، وذلك تفريط في هذه الفريضة.
12 - البخل بالمال ومنع ذوي الحجة مع كثرتهم في رمضان، ورغم مضاعفة أجر الصدقات في تلك الأوقات.
13 - عدم الانتباه من الكثير لأداء الزكاة الماليَّة كاملة، مع أنها قرينة الصلاة والصيام، وإن كانت لا تختص برمضان.
14 - الغفلة عن الدعاء وقت الصيام، وخصوصًا عند الإفطار بتناول الأكل والشرب مع أنه ورد الحديث بذلك، وأن للصائم عند فطره دعوة لا تُرَد.
15 - إضاعة سنة الاعتكاف في رمضان، وبالأخصِّ في العشر الأواخر مع ورودها في الكتاب والسنة.
16 - خروج الكثير من النساء إلى المساجد بلباس الزينة، مع التعطُّر والتطيُّب مع ما فيه من أبواب الفتنة.
17 - التسهيل للنساء ليَخرُجْن إلى الأسواق في ليالي رمضان، ومع سائق أجنبي وبلا محرم بدون حاجة غالبًا.
18 - ترك سنة التكبير في ليلة العيد ويومه، قبل الصلاة وفي أيام عشر ذي الحجة مع الأمر به في القرآن.
19 - تأخير زكاة الفطر مع أن السنَّة تُوجِب إخراجها يوم العيد قبل الصلاة، وتجوز قبله بيوم أو يومين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، يرجَى من أئمة المساجد قراءتها على المصلين وشرحها إتمامًا للفائدة.
كتبها الفقير إلى عفو ربه
فضيلة الشيخ
عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين