قرر مجموعة من الشباب الجزائريين الناشطين على موقع التواصل الإجتماعي ''الفايسبوك'' الساعين لتوعية الشباب الجزائري وتحذيرهم من الفتنة التي تستهدف الجزائر، والذين يخوضون منذ أكثر من أسبوعين حربا إلكترونية ضروسا مع الليبيين والمغاربة الذين يشنون حملة مسعورة ضد الجزائر حكومة وشعبا ويسعون لإضرام نار الفتنة فيها،
إعلان تاريخ 17 سبتمبر 2011 يوما لرفع العلم الجزائري في كل مواقع الفايسبوك والنوافذ والشوارع الجزائرية، وقد تم اختيار تاريخ 17 سبتمبر؛ نظرا لتزامنه بافتتاح الدورة 12 للأمم المتحدة بنيويورك سنة 1957 وتسجيل القضية الجزائرية في جدول الأعمال، كما أن الإمبراطور الفرنسي ''نابيلون الثالث'' قام بنفس التاريخ من سنة 1860 بأول زيارة له للجزائر، وهي المبادرة التي أطلقت أمس مع أول أيام عيد الفطر؛ ثمّنها معظم الشباب المترددين على الموقع، ودعوا إلى تفعيلها ونقلها من العالم الإفتراضي إلى شرفات المنازل الجزائرية والمؤسسات، وتوجيه رسالة عبرها إلى العالم بأن الشعب الجزائري لا يسمح لأجانب أن يعبثوا بأمن ومصير البلد، مؤكدين أنه بنجاح حملة رفع العلم الجزائري ستنجح مساعيهم في الحفاظ على استقرار الجزائر وإبعاد الفتنة التي يقف وراءها المغرب وليبيا، بالإضافة إلى دول الإستعمار القديمة فرنسا وبريطانيا وأمريكا التي تستعين بأعلام الفتنة لتحقيق أهداف استراتيجية وعسكرية في المنطقة.