حذر رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد، من غياب الرقابة على الأدوات والمستلزمات المدرسية المستوردة من الصين، والتي تشكل خطرا على صحة وسلامة التلاميذ، حيث تسبب لهم حساسية وأمراضا جلدية.
وأفاد رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ في تصريح لـ''الخبر''، أمس، بأن ''أغلب الأدوات المدرسية باهظة الثمن وذات نوعية سيئة جدا''. وتابع ''طلبنا من وزارة التجارة القيام بعملية مراقبة لمحاربة النوعية الرديئة المستوردة خاصة من الدول الآسيوية والصين على وجه الخصوص، حيث تضر بصحة الطفل وبالأخص في التعليم الابتدائي، حيث يستعملها التلاميذ في الأشغال اليدوية''.
واعتبر بأن المستلزمات المقلدة تكون مصنوعة، في غالب الأحيان، من مخلفات ومواد بدائية وأولية جدا، وهذا سبب تدني أسعارها بشكل كبير.
وأوضح رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ بأن ''الأطباء ركزوا على أهمية الجلد لارتباطه بطريقة مباشرة بتلك اللوازم المدرسية، خصوصا أنه يمثل جهاز المناعة الأول والحماية للجسم، فتعرضه لأدوات كيماوية ضارة يسبب له التهابات وحساسية وبقعا وتشققات تتطور على المدى البعيد إلى سرطان الجلد''.
وأضاف أن كل ذلك بسبب المواد الأولية التي تصنع منها تلك الأدوات والتي عادة ما تكون مجهولة، كما أن الضرر يتضاعف للأشخاص المصابين بالأكزيما أو من لديهم حساسية مزمنة، فبسبب السعر الزهيد يعالج الشخص نفسه من مرض يصاحبه طوال حياته.
ونبه المتحدث إلى أن غياب وزارة التجارة عن دورها، وغياب مفتشين للنوعية ومختصين على مستوى الجمارك لمحاربة هذه المواد المقلدة والمغشوشة، يزيد من الخطر على التلاميذ.