الصدرالأعظم حسن باشا جزايرلي بلابيك ( أبوشنب ) من الأعلام المشهورين في التاريخ العثماني. ولد في القفقاس عام 1715 م وجيء به أسيرا إلى تركيا فتبنته إحدى العائلات الغنية. ولما شب أنخرط فيسلك العسكرية العثمانية وشارك في حرب النمسا. أظهر كفاءته العسكرية والإدارية عندما عين رئيسا لميناء الجزائر حيث اكتسب لقب الجزايرلي. حاول رئيس بكوات الجزائر أن يقتله ليتخلص من منافسته له فهاجر إلى إسبانيا ثم عاد إلى استانبول عن طريق إيطاليا.
* - التحق بالبحرية العثمانية عام 1761 م وشارك بفعالية في معارك البحر المتوسط ضد الأسطول الروسي وأحرز عدة انتصارات عليهم فعين قائدا للبحرية وناظرا (أي وزيرا) لها في عام 1770 م
* -أصبح قائدا للجيش العثمانى في روتشوك عام 1774 م. وأعيد تعيينه قائدا للبحرية مرة أخرى حيث أجرى عدة إصلاحات إدارية.
* - في عام 1774 م قمع العصيان الذي حدث في سوريا من قبل ابي الذهب وحارب في بلاد الأرناؤوط. وفي عام 1786 م أرسل إلى الإسكندرية لقمع العصيان الذي حصل في مصر وعاد إلى تركيا عام 1787 م[1]
* - أرسل قائدا للأسطول العثماني في البحر الأسود عام 1788 م ولما فشل في منع الروس من احتلال قلعة ازوي قام السلطان سليم الثالث بعزله
* - عين واليا على الأناضول
* - في 29 شعبان 1204 هـ ( 1789 م) عينه السلطان سليم الثالث صدرا أعظم بعد انتصار الروس على الجيش العثماني في معركة جسر الطبق. وقد بادر الصدر الأعظم الجديد حسن باشا الجزايرلي بالذهاب إلى منطقة شومينو لقيادة الجيش العثماني حيث كانت الحرب دائرة مع الروس ولكنه فشل في حربه معهم مما استدعى محاكمته غير أنه توفي فجأة في شومينو في البلقان عام 1790 م
* - ومن مآثره العمرانية أنه أنشأ عددا من العيون والأسبلة ( مشارب المياه العامة) لينتفع بها الناس في مدينة استانبول