الأمن الغذائي:هو قدرة أي دولة أو بلد على توفير حاجيات سكانه من الغذاء و
بشكل دائم و مستمر إما عن طريق الإنتاج المحلي أو عن طرق الإستراد منالخارج. في الدول المختلفة في الوقتالذي تعرف فيه الزراعةتطور في البلدان المتقدمةبفضل الوسائل التقنيةالتي تستعملها وتبقى الدول المختلفة مستمرةبإهمال هذا القطاعالحيوي رغمتوفرالإمكانياتوهي غير مستغلة بشكل جيد و عقلاني. و تمثل ثلثي سكان العالم لكنه تستهلك45 %تعانيمن التبعية الغربية بنسبة 55% . مما يسبب موت 15 مليون نسمة سنويا ولتدارك الخطر المحدق بالبشرية ولتحسيس الرأي العام العالمي بحاجة البشرية الماسة للغذاء ولهذا تم تخصيص يوم عالمي بهذه المناسبة.
في 16 أكتوبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للتغذية ، هذا اليوم أحتفل به لأول مرة سنة 1981م بمناسبة ذكرى إنشاء المنظمة العالمية للتغذية والزراعة في عام 1945م لذلك وبموجب القرار رقم 01 /79 المعتمد خلال المؤتمر العشرين للمنظمة المنعقد في شهر نوفمبر 1979م.
من أهدافه الأساسية :
تحريك كل القطاعات الاجتماعية من أجل مكافحة الفقر وسوء التغذية عبر العالم.
ترقية المجتمعات الريفية قصد الاندماج في جميع مخططات التنمية .
والجزائر كغيرها من دول العالم تسعى إلى توفير جميع وسائل الإنتاج الحديثة عبر مختلف المشاريع الفلاحية ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
- المخطط الوطني للضبط والتنمية الزراعية بمحاوره الخمسة .
- برنامج التجديد الاقتصاد الفلاحي والتجديد الريفي
وهذا وفقا لما جاءت به توجيهات مخطط التوجيه الفلاحي رقم 16/2008 المؤرخ في 03/08/2008.
الإشكالية العامة :
إن الأمن الغذائي العالمي مهدد بعدة أسباب
- التغيرات المناخية
- استخراج الوقود الحيوي من المنتجات الزراعية ساهم بشكل كبير في نقص الغذاء
- التزايد المستمر لتعداد السكان
السياسة الفلاحية في الجرائر :
لظمآن إنتاج فلاحي وطني يكفل الاكتفاء الذاتي للمواطن تعمل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية على دعم المحاصيل الزراعية الاستراتيجية ومقومات إنتاجها .
الحبوب : إن عدم انتظام تساقط الأمطار ومحدودية الأراضي الزراعية والتزايد المستمر لعدد السكان في الجزائر يجعل من تحقيق الاكتفاء الذاتي أمرا غير ممكن حاليا إن لم نقل انه مستحيل ولتقليص من فاتورة الاستيراد )تستهلك الجزائر قرابة 60 مليون قنطار سنويا من القمح (
لهذا اتخذت جملة من التدابير :
تشجيع تكثيف زراعة الحبوب داخل المحيطات الزراعية ذات القدرة الإنتاجية العالية
ظمآن شراء المنتوج من الفلاحين بمبلغ 4500 دج – للقنطار
دعم أسعار الطاقة الكهربائية : بالإضافة إلى الدعم المخصص لدعم المحاصيل الإستراتيجية ( حبوب – بطاطا – أعلاف – نخيل (
تدعيم فاتورة الكهرباء الفلاحية من طرف الدولة في إطار تدعيم أسعار الكهرباء في الجنوب ب 50 %.
توفير البذور وبأسعار مدعمة وفي الأوقات المناسبة
توفير وتدعيم بيع العتاد الفلاحي( جرارات – عتاد الخدمة ) 30 بالمائة
دعم أسعار الأسمدة 20 بالمائة
البطاطا : إن اتساع الرقعة الفلاحية المخصصة لزراعة البطاطا
والتحكم في تقنيات الإنتاج جعل من تحقيق الاكتفاء الذاتي أمرا ممكنا
تستفيد زراعة البطاطا من دعم أسعار الطاقة وكذلك دعم تجهيزات السقي بالرش .
الحليب : ليتم للافاء بالاحتياجات الوطنية من الحليب اللحوم الحمراء يتم تدعيم هذه الشعبة
منح قروض بدون فائدة لشراء الأبقار
دعم الموجه لانتاج الحليب وجامعي الحليب
تدعيم زراعة الأعلاف وذلك بالعمل على توسيع رقعة الزراعة و الدعم المخصص لدعم المحاصيل الاستراتيجي ( حبوب – بطاطا – أعلاف – نخيل ( في مجال الطاقة
-ولهذا وجب على كل الفلاحين استغلال هذه البرامج من أجل رفع مستواهم المعرفي والتقني للتحكم في تسيير مختلف وسائل الإنتاج بطرق تقنية صحيحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتخلص من الهيمنة الأجنبية وتحسين الدخل الأسري ورفع مستوى المعيشة والقدرة على المنافسة الدولية من حيث الكم والكيف وخاصة ونحن على أبواب الانخراط في منظمة التجارة العالمية لأن قضية الأمن الغذائي في العالم أصبحت مطروحة بشدة لرغبة المجتمعات في العيش المحترم بما تملكه من إمكانيات مادية وبشرية قادرة لو وظفت بالشكل الصحيح والجيد والسليم على تحقيق الأمن الغذائي.
ولهذا فعلى كل الفلاحين الاتصال بالجهات المختصة قصد الاستفسار عن مختلف برامج التنموية الفلاحية وكيفية الانخراط فيها