حددت الجمعية العامة، في عام 1997، يوما عالميا للإعلام للتلفزيون، في قرارها 51/205 المؤرخ بتاريخ 28 شباط/فبراير 1997، تسليما بالأثر المتزايد للتلفزيون على عملية صنع القرار خلال تنبيه الاهتمام العالمي إلى المنازعات والمخاطر التي تهدد السلم والأمن ودوره المحتمل في زيادة التركيز على مسائل رئيسية أخرى، بما فيها المسائل الاقتصادية والاجتماعية.
في 21 و22 تشرين الثاني/نوفمبر 1996، عقدت الأمم المتحدة أول منتدى عالمي للتلفزيون في المقر، الذي اجتمع فيه شخصيات رئيسية في مجال الأعلام تحت رعاية الأمم المتحدة لمناقشة الأهمية المتزايدة للتلفزيون في عالم اليوم المتغير وللنظر في الكيفية التي يمكن بها تعزيز تعاونها االمتبادل. ولذلك تقرر إعلان 21 تشرين الثاني/نوفمبر يوما عالميا للتلفزيون، احتفالا بذكرى اليوم الذي انعقد فيه أول منتدى عالمي للتلفزيون.
يؤكد الاحتفال أن الاتصالات قد أصبحت إحدى القضايا الدولية الرئيسية اليوم، لا لأهميتها بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي فحسب، وإنما أيضا لآثارها بالنسبة للتنمية الاجتماعية والثقافية. كما يؤكد أن الأمم المتحدة تواجه طلبات متزايدة أبدا لمعالجة القضايا الرئيسية التي تواجه البشرية، وأن التلفزيون، بوصفه واحد من أقوى وسائط الاتصالات في عالم اليوم ، يمكنه أن يلعب دورا في عرض هذه القضايا على العالم.