هكذا تمضي الالفية التاسعة
هكذا تمضي الأالفية التاسعة ........ ويمضي هذا العام أيضاً
يحمل معه الذكرايات ......... تمضي الألفية التاسعة.... وما بعدها من الالفيات
مر هذا العام كهبوب الريح ..... وحمل معه أجمل ذكرياتي
وأجمل أيامي حياتي
أجمل أيام حياتي ..... كانت في هذا العام الذي مضى
لكن .... لكن.... اعلم أيها الزمن ... أنك لن تستطيع أن تنسيني هذه الذكريات
لأنها ذكريات رسخت وستبقى راسخة .. في قلبي ..... في عقلي .... في فكري ...
مهما مرت الأعوام .....
* * * *
تمضي الأيام ..... تمر الأسابيع .... ويمضي هذا العام أيضاً ...
وما بعده من الأعوام ...
لكن ... حبي يبقى .. أملي يبقى ... حلمي يبقى ...
أنتظر السنة الجديدة ... لأرى ما تحمله من خير ... ومن شر..
لنعيش خيرها وشرها .... خيرها .. وشرها....
لأن القدر يحكمنا ... ولا مناص من هذا القدر المكتوب علينا .....
* * * *
ومع هذه الألفية فأننا أجدد عهدي ووعدي .... لك يا ملكة قلبي ....
أعدك ... بأني سأظل أحبك .... وأضعك في قلبي .... تخفقين مع قفقانه....
وأضعك في دمي تسرين مع سريانه .. وأضعك في عيني تغفين بين جفونها...
* * * *
ومهما مرت الأيام والسنون ... سيبقى حبنا كنز مكنون ...
قصة سيشهد عليها الزمن ... ستروى في الحكايات الحقيقة .... وليست الخيالية
لأنها قصة عاشت وتجسدت .... في هذا العالم ... هذا العالم القاسي ....
الذي لا يرحم أحد ....
ستبقى قصتنا ... تروى عبر الزمن ...
ستبقى تروى عبر الزمان .....
مهما طالت عليها الأيام ...