القاعده العامه في التعامل تقول:[عامل الآخرين بما تحب أن يعاملوك به]
هذه قاعده ذهبيه صارت غائبه عن اللآذهان في أحيان كثيره بسبب انتشار الأنانيه,وغياب الذوق’وزيادة الصراع بين البشر
فاذا شئت أن تكون صديقه مرغوب محبوب لزميلك..أو ضيف يرحب به في اللقاءات..فتجنب هذه الأخطاءالتاليه:
الثرثره:
الثرثره تعد واحده من أبرز عيوب المحادثه..فالثرثار تريد أن تستحوذ على أكبر من الكلام الدائر..ولا تعطي فرصه كافيه للآخرين للتعبير عن رأيهم..وهو ما يصيب الجالسين بالضيق والنفور وربما الصداع!.
رائحة النفس الكريهه:
هذا عيب آخر كفيل بالمباعده بينالشخص والاخرين..وفي حالات كثيره لاتكون الشخص مدركه لوجود هذه المشكله..فتبقى قائمه مستمره..
إخراج الروائح الكريهه:
لاتعليق
كثرة المقاطعه والاعتراض:
هذه أيضا من العيوب التى تجعل صاحبتها غير مرحب الحديث معها..فهى تميل للاعتراض على ماتذكره الاخريات ولاتريد إعطاءهن الفرصه الكافيه للتعبير عن الرأي مثل((هذا غير صحيح..))..((ليس الأمر كذلك))..((لقد فهمت الأمر على غير حقيقته)).
إشعار الطرف الآخر بالخطأ:
إذا أردت أن تخسري إنسانآ فلتقولي له:((إنك مخطى)).
إن من طبيعة أغلب الناس أنهم لايريدون الاعتراف بأخطائهم ولا مواجهتهم بها..لأن ذلك يشعرهم بعدم ليقاتهم أو جهلهم بالأمور وهو مايقلل من اعتزازهم بأنفسهم..ويجعل الطرف الآخر’صاحب التوجيه,فى مكانة أفضل.
ولذا لاينبغي أبدا أن تجعلي حديثك للأخريات يتخلله كثير من النقد والنصائح والأشاره للآخطاء..فهذا الأمر كفيل بابتعادهن عنك ولكن في نفس الوقت يمكن تصحيح ماترينه خطاء جسيما بطريقة لبقه..مثل((أعتقد أن هناك سببا آخر لذلك..)).
سوء اختيار الموضوعات:
إن اختيارك لموضوع الحديث له أهميه كبيره فى جذب انتباه الحاضرات لك وترحيبهن بوجودك معهن..فيجب أن يكون الحديث ذا أهميه للحاضرات أو مرتبط بأحداث جاريه أو بأمور ترتبط بنجاحهن فى الدراسه أو الحياه عموما...
إهمال استخدام الكلمات الرقيقه:
هذه سمه شائعه فى وقتنا الحالي.. وهى من السمات المدمره للعلاقات والمعاملات المريحه بين الناس..إن الاهتمام باستخدام كلمات رقيقه تنم عن الشكر والتقدير واحترام الطرف الاخر أمر له أهميه كبيره في تعزيز مكانتك بين المتعاملين معهم وترحابهم بك..فحاولي دائما أن تكرري من استخدام هذه الالفاظ والعبارات من وقت لاخر في الظروف المناسبه لها:
أشكرك..عفوا..هل تأذنينلى..؟...إنني أسفه..أنت حقا إنسانه رائعه..لعلى لم أزعجك..هل من خدمه أسديها لك؟..
عدم الاكتراث بمتاعب الآخرين:
تصورى أن زميله تحدثك عن مكروه أصابها,كمرض أمها أو سرقة نقودها,ولم تظهرى اهتماكا بما تقوله..فإنها ببساطه ستتجنب محادثتك في المره القادمه.
إن من الواجب أن نظهر تعاطفنا مع زملائنا والمقربينلنا
الأنانيه:
هذه واحده من أكبر الصفات المنفره والكفيله بابتعاد الآخرين عنا