بدأت مقاطعة لوس أنجلوس بولاية
كاليفورنيا الأمريكية في استخدام "روبوت" لإنقاذ حياة الأشخاص الذين قد يتعرضون
للغرق على الشواطئ على اعتباره بديلا لرجال الإنقاذ.
وأطلق على الروبوت الذي يعمل بجهاز تحكم
عن بعد "ريموت كنترول" اسم "إيملي"، وتبدأ مهمته العملية في
حالات الطوارئ لإنقاذ الذين يتعرضون للغرق؛ حيث يصل للضحية ويعود به إلى الشاطئ.
ورغم أن شكل الجهاز لا يبدو مشجعا، إلا
أنه يستطيع اختراق الأمواج بسرعة تصل 40 ميلا في الساعة والطفو على سطح الماء بستة
أشخاص، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويمكن أن يوجه الجهاز ذو اللون الأحمر إلى
الضحية من الشاطئ أو إسقاطه في الماء باستخدام الطائرة الهليكوبتر في مياه المحيط،
ليساعد الأشخاص الذين يصارعون الأمواج.
ويجنب الجهاز رجال الإنقاذ المخاطر التي
كانوا يتعرضون لها في عمليات الإنقاذ وخاصة التي تحتاج إلى الدخول في أعماق
البحار.
ويعمل الجهاز بشكل أسرع من رجال الإنقاذ
12 مرة، ويمكن أن تبقى بطاريته في حالة شحن لمدة 500 دقيقة.
وتمت تسمية الجهاز باسم الفتاة إيملي
شان (10 سنوات) التي تعرضت للموت في عام 2010، بعد أن صدمتها سيارة مسرعة في مدينة
ماليبو.
وتأمل المقاطعة أن يساعد الروبوت في
إنقاذ حياة الأشخاص على اعتباره تعبيرا عن الامتنان لأسرة الفتاة التي جعلت هدفها البحث عن
وسائل تساعد في إنقاذ حياة الآخرين.