روماريو دي سوزا فاريا من مواليد 29 يناير 1966 في ريو دي جانيرو
روماريو من عائلة فقره فعمل في صباح كمساح لزجاج السيارات أما والده فكان حارس مصنع وكثيرا ما كان يعمل ساعات إضافية لتوفير المال لعائلته
بدأ روماريو في كشف النقاب عن موهبته عندما كان صبيا وكانت أزقة ريو دي جانيرو مسرحا ليقدم إبداعاته عليها
وذاع صيت روماريو عند كشافي المواهب فانضم إلى ناشئين نادي اولاريا حتى وصل إلى درجة الشباب
وانضم روماريو للفريق الأول لنادي فاسكودي غاماواصبح هداف الفريق في الفترة ما بين 84 - 88
وفي عام 1988 وتحديدا في أولمبيات سيؤول أصبح العالم يتحدث عن هذا القصير الذي أحرز 6 أهداف للمنتخب البرازيلي وأوصله للمباراة النهائية
انتقل بعدها الى اوروبا وبالتحديد الى هولندا ونادي ايندهوفن
وبعدها أيقنت كبار الأندية الأوروبية أن هذا النجم مكانه بينهم وفعلا استطاع اشهر أندية العالم وأغناها نادي برشلونه ووجد روماريو في كتالونيا ارض خصبة لإضهار إبداعاته وزاد من روعة روماريو ما اكتشفه النجم الشهير والمدرب القدير يوهان كرويف فيه
وعندها فعل روماريو الصعب فعادل رقم مواطنه بالتازار الذي سجل في موسم 8 34 هدف وسجل روماريو أربع ثلاثيات (هاتريك) في ريال مدريد واتليتكو مدريد وريال سوسيداد واوساسونا وبذلك يحطم الرقم القياسي لنجم الريال هوغو سانشيز الذي حقق 3 ثلاثيات في موسم واحد
واكتسح برشلونه ساحة الليقا وحقق الدوري 4 مواسم متتالية
بعد فوز روماريو مع البرازيل ببطولة كأس العالم عام 1994 زاد حنينه إلى شواطئ ريو دي جانيرو حيث الأهل والاصدقاء لذلك قرر العوده إلى بلاد السامبا مره أخرى و بالتحديد إلى نادي فلامنجو في عام 1995 واستقبله عشاق النادي بمسيرات ضخمه رافقته من المطار إلى مقر النادي ولعب روماريو مع ناديه الجديد حتى نهاية عام 1999 لعب من خلالها ما يقارب 240 مباراة سجل خلالها 204 اهداف سمحت له بالفوز ببطولة الولايه مرتين وبلقب الهداف 4 مرات متتاليه بالإضافه إلى الفوز ببطولة ميركوسور وخلال فترة تواجده مع نادي فلامينجو خاض تجربتين غير ناجحتين لم تدما طويلا مع نادى فالنسيا الأسباني الاولى في عام 1996 والثانيه في عام 1997و لكنه لم يستطع التأقلم مع الفريق بسبب مشاكله مع المدربين فلعب 21 مباراة مع الفريق الأسباني فقط سجل فيها 14 هدفا .
في موسم 2000 عاد روماريو إلى ناديه الذي بدأ فيه فاسكو دي جاما و لعب معه 72 مباراة سجل فيها 66 هدفا وكان أفضل موسم له على الاطلاق في تاريخ مسيرته الكرويه
في منتصف عام 2002 انضم روماريو الى نادي فلومينيزى البرازيلي و لعب معه حتى نهاية عام 2004 حيث خاض خلال هذه الفترة 77 مباراه سجل من خلالها 48 هدفا
وفي موسم 2005 عاد روماريو مره ثالثه إلى ناديه السابق نادي فاسكو دي جاما و لعب معه 44 مباراه سجل فيها 32 هدفا وتوج في هذه السنة هدافا للدوري البرازيلي برصيد 22 هدفا و هو في عمر 39 سنه مما أدهش الجميع في العالم و في عام 2006 إنتقل روماريو إلى نادي ميامي الأمريكي و لعب معه 29 مباراه سجل فيها 22 هدفا قبل ان يلعب 4 مباريات لحساب نادي اديليد يونايتد الأسترالي وليعود بعدها مجددا لناديه الذى يعشقه فاسكو دي غاما موسم 2007 .
بدأ روماريو مسيرته مع منتخب البرازيل لكرة القدم في عام 1987 وكان
جزاءا من المنتخب الذى فاز بالميداليه الفضيه لأولمبياد سيول فى عام 1988 وسجل روماريو فى هذه الدوره سبعة أهداف وكان جزاءا من تشكيلة البرازيل فى مونديال 1990 و 1994 .
سجل روماريو مع المنتخب 71 هدف فى 85 مباراه ليصبح ثانى أكثر من سجلوا للمنتخب البرازيلى بعد بيليه .
فى مونديال 1990 كان روماريو احتياطيا معظم الوقت ولم يلعب سوى 66 دقيقه عندما حل كبديلا فى مباراة اسكتلندا واقصيت البرازيل فى الدور التالى على يد الأرجنتين .
فى عام 1992 عندما كان روماريو يلعب لايندهوفين تم استدعاؤه بواسطة كارلوس البيرتو بيريرا لتمثيل المنتخب البرازيلى فى مباراه وديه أمام ألمانيا ولكن روماريو جلس احتياكيا طوال المباراه ولم يتم اشراكه وبعد المباراه عبر روماريو عن غضبه وصرح أنه كان سيقرر عدم المجىء من هولندا لو علم أنه سيجلس احتياطيا وبالتالى هذه التصريحات أغضبت بيريرا وسارع الى ايقافه ومنعه من الاستدعاء للمنتخب .
فى أخر مباريات تصفيات مونديال 1994 استنجد به مدرب المنتخب كارلوس البيرتو بيريرا للعب أمام منتخب الارغواي لكرة القدم في استاد ماراكانا الشهير يوم كان منتخب البرازيل لكرة القدم مهددا بعدم التأهل للمونديال للمرة الاولى في تاريخه وبالفعل فاز المنتخب البرازيلى 2 - 0 وروماريو هو من قام بتسجيل الهدفين وقاد البرازيل للمونديال .
فى مونديال 1994 بالولايات المتحده كون روماريو مع بيبتو شراكه قاتله ليقود البرازيل للفوز بكأس العالم وسجل روماريو خمسة أهداف فى مرمى كلا من روسيا والكاميرون والسويد وهولندا والسويد مره أخرى فى نصف النهائى وصنع هدف الفوز لبيبتو فى مرمى الولايات المتحده فى دور 16 ونال روماريو أفضل لاعب فى المونديال بعد أن أبهر الجميع بمستواه .
فى مونديال 1998 تعرض روماريو للاصابه التى حرمته من الشاركه فى كأس العالم وبالتالى خسرت البرازيل النهائى أمام فرنسا 0 - 3 .
فى مونديال 2002 بالرغم من أن روماريو كان سنه 36 الا أنه كان متألق بصوره تلفت النظر مع ناديه فلومينينزي ونال لقب الهداف ومع ذلك تم استبعاده من المنتخب من قبل المدرب لويس فيليبى سكولارى والذى تحدى الجميع وقاد منتخب البرازيل للفوز بكأس العالم بدون روماريو
24 أكتوبر عام 2007 تولى روماريو مهام تدريب نادي فاسكو دي جاما وهو كان لايزال لاعبا فى الفريق وكان ذلك أمام فريق أميركا المكسيكى وقاد الفريق في عدد قليل من المباريات قبل أن يختلف مع إدارة النادي بسبب تدخل الرئيس سيلسو روث فى شؤونه التدريبيه ثم أعلن توقفه عن التدريب ولكنه استمر كلاعب فى الفريق .
وفى 5 فبراير من عام 2008 أعلن روماريو اعتزاله كرة القدم كللاعب وكمدرب وهذا القرار فاجأ المشجعين لأنهم توقعوا اعتزاله كلاعب وليس كمدرب ولكنه فى 27 مارس عاد ونفى أن يكون أعلن اعتزاله وأن فقط عقده مع فاسكو دي جاما انتهى وهو ينتظر عروض أخرى وفى 15 أبريل 2008 أعلن روماريو اعتزاله رسميا .
الاسئلة النقاشية
1-رأيك بمسيرة اللاعب ؟
2- هل ترى ان روماريو ظلم مع المنتخب ؟
3- يطلق البعض لقب الرحالة على روماريو بسبب كثرة
تنقلاته هل ترى انه كان رحالة بالفعل وهل ساهمت في زيادة شهرته؟
4- هل تعتقد ان البرازيل الان تفتقد للاعبين من عينة روماريو ؟
5- روماريو كثير الانتقاد للاتحاد وللمنتخب البرازيلي ما الاسباب برأيك ؟