حسب التشكيلة المحتمل سفرها بنسبة كبرى إلى جنوب إفريقيا، فإن معدل أعمار رفقاء مجيد بوڤرة سيبلغ 26 سنة وستة أشهر في غالب الأحيان، وهو معدل يفوق معدل المنتخب الوطني الذي شارك في مونديال إسبانيا عام 1982 وتألق وبلغ حينها 25 عاما وثلاثة أشهر فقط، وهو ما مكّنه أن يشارك بمعظم لاعبيه في مونديال المكسيك وفي تصفيات مونديال إيطاليا عام 1990 أيضا..
ويكمن ارتفاع معدل أعمار لاعبينا في مونديال جنوب إفريقيا في احتوائه على ثلاثة لاعبين جاوز سنهم الثلاثين وهم الوناس ڤاواوي ويزيد منصوري ورفيق صايفي الذي سيبلغ من العمر في المونديال 35 سنة وأربعة أشهر أي أكبر من سن محيي الدين خالف عندما كان مدربا للخضر في مونديال إسبانيا،
وكان أكبر لاعب في تشكيلة المنتخب الوطني في مونديال إسبانيا هو مصطفى دحلب الذي بلغ حينها 30 سنة وأربعة أشهر وأيضا فرڤاني الذي قارب سنه الثلاثين، وإذا تأكدت مشاركة اللاعب رياض بودبوز في المونديال فإن لاعب سوشو سيكون أصغر لاعب جزائري يلعب في المونديال وهو الذي احتفل في 19 فيفري الماضي بعيد ميلاده العشرين، بينما كان اللاعب حسين ياحي أصغر لاعب شارك في مونديال إسبانيا وسنه 22 عاما وقد دخل احتياطيا في مباراة الخضر الأخيرة ضد الشيلي..
والغريب أنه في إسبانيا كان القلب النابض للخضر وهو الثلاثي ماجر وبلومي وعصاد من ذات العمر، كلهم من مواليد 1958 أي كانوا في سن 24 عاما..
والآن فإن القلب النابض للخضر زياني وبلحاج وبوڤرة وعنتر يحيى كلهم من مواليد سنة مونديال إسبانيا أي 1982 أي أن سنهم هو 28 عاما .. وشارك في مباراة ألمانيا التاريخية شعبان مرزقان وكان في سن 23 عاما وفي الجهة المقابلة الألمانية كان ليتبارسكي الأصغر 22 عاما .