في لقاء جمعه بالأنصار لشرح موقفه من الوضعية الحالية لأندية القسم الوطني للهواة، أطلق الحاج بن عيسى رئيس نادي أمل بوسعادة النار على رئيس الإتحادية الوطنية لكرة القدم محمد روراوة معتبرا القرارات المتخذة من طرفه غير مسؤولة وارتجالية، ويريد من ورائها إرضاء رئيس الإتحادية الدولية بلاتير على حساب مستقبل الكرة الجزائرية.
واعتبر الحاج بن عيسى أن موقف 28 رئيسا لأندية القسم الوطني للهواة عبر الوطن متمسكون بإجبار روراوة بالتراجع عن قراره القاضي باستحداث قسم وطني ثاني هاوي، مما حرم النوادي التي صعدت الموسم الماضي من حقوقها في اللعب في القسم الوطني الثاني الممتاز. مؤكدا أن هذه الفرق الرافضة للقرار ستقاطع البطولة الوطنية للموسم 2010 /2011 المفترض انطلاقها الأسبوع المقبل سعيا منها لاسترداد حقها المشروع والذي تقرّه اللوائح والقوانين وهو ما لم يحترمه روراوة. وقال بن عيسى ''لسنا نتسول لدى روراوة لأننا أصحاب حق، لقد خسرنا 7 ملايير لتحقيق ما حققناه وإنهاء الموسم الماضي في ريادة مجموعتنا''. وعن تحجج الرابطة بمشكل الملعب لرفض ملف الإحتراف أضاف محدثنا قائلا ''إنها كذبة كبيرة ولا أحد مقتنع بها وحقيقة المشكل تكمن في قصة الـ 5 ملايير المفروضة على الأندية استهلاكها الموسم الماضي''. واعتبر رئيس أمل بوسعادة أن الوقت لا زال مبكرا للحديث عن بطولة احترافية بالقسم الوطني الثاني، لأن أنديتها ليست مهيأة وليست مستعدة لذلك، على عكس القسم الوطني الأول ''وعلى كل فقد نفعنا روراوة من حيث أراد أن يضرنا من خلال توحيدنا، لقد أخطا روراوة في حساباته''.
أما ممثلو الأنصار، فقد أجمعوا على أن موقف الأندية الـ 28 سليم وطالبوا بن عيسى بالتمسك بموقفه، وأن لا يرضخ لمساومات الرابطة أو الإتحادية، حتى أن بعضهم اقترح جمعية عامة استثنائية للإتحادية لسحب البساط من روراوة.