ص: يقول أبو نواس:
1- دَعِ الأطــــــلالَ تَسفيها الجنوبِ .... وتُبلـي عهـــد جِدّتها الخطوب
2- و خَــــــلّ لراكِب الوَجناءِ أرضًا .... تَخُبّ بهــــــا النّجيبــةُ و النّجيبُ
3- بــــلادٌ نَبَتُها عُشَرٌ وطلـــحٌ .... وأكثَـــــرُ صيدها ضبـعٌ و ذيبّ
4- ولا تأخُذ عـــن الأعرابِ لهوًا .... و لا عيشًـا فعيشُهُــم جديبُ
5- دعِ الألبَـــــانَ يَشـربُها رجالٌ .... رقيقُ العيـشِ بينهـــــم غريبُ
6- فأطيبُ منـــــه صافيـة شمــولٌ .... يطـوفُ بكأسـها ســاقٍ أريبُ
7-أعاذِلتي اقصُري عن بعض لومــي .... فراجـي توبتي عندي يـخيبُ
8- فهذا العيشُ لا خيْـــــمَ البــوادي .... و هــذا العيشُ لا اللّبَنُ الحليب
9- فأين البدُو من إيوانِ كِســـرى .... و أيـن من الميادين الـزّروبُ؟
10- غُررتَ بتَوْبتي و لججتَ فيهــــا .... فشُقـي اليـوم جيبك لا أتوبُ
شرع بعض الكلمات:
تخبّ: تعدو. الوجناء: الناقة القوية. تصفيها: تذري ترابها الزّروب: زرائب الغنم.
البناء الفكري:
1- ممّ يسخر الشاعر في البيتين الأولين.
2- بم وصف الشاعر بلاد العرب ؟ وبم وصف أهلها ؟
3- تهكم الشاعر من شرب العرب للحليب، فما الشراب المفضل في نظره ؟
4- ما نمط العيش الذي يفضله الشاعر على عيش العرب ؟
5- علام يؤكد الشاعر في البيت الأخير.
6- تنوع الوصف في النص بين إيجابي وسلبي، بيّن موضع كلّ منهما.
7- حدد النمط الغالب في النص.
8- حدد مظاهر الشعوبية كما تتجلى في النص.
البناء اللغوي:
1- ما الأداة المستعملة في الربط بين البيت الأول والثاني ؟
2- على من يعود الضمير(هم) في كلمة "عيشهم" والضمير (ـه) في كلمة "منه".
3- أنسب إلى الكلمات التالية: الوجنـاء – الأعراب – البـدو. وضبطهـا بالشكل.
الوضعية الإدماجية:
لاحظت إدمان صديقك على قاعات " الأنترنات " وإهماله لدروسـه.
أكتب فقرة تنبهه فيها إلى سلبيات ما يقوم به وتنصحه بعدم الإفراط ولا التفريط. معتدا النمط الحجاجي، موظفــا ثلاثــة أساليب تعجب، أسلوبي (2) تحذير، وأسلوبا واحدا في الأغراء.