الوحدة الثانية :القوى الاقتصادية في العالم
الكفاءة القاعدية : أمام وضعيات إشكالية تخص القوى الاقتصادية الكبرى مثل الو.م.أ يكون المتعلم قادرا على اكتشاف عوامل قوتها وإبراز علاقتها بالاقتصاد العاملي حاليا .
الوضعية الأولى :الولايات المتحدة الأمريكية
الإشكالية : تمثل الو.م.أ اليوم قوة اقتصادية رائدة في العالم فما عوامل ومظاهر قوتها الاقتصادية ؟ وما أثر ذلك على الاقتصاد العالمي ؟
1- عوامل القوة الاقتصادية للو.م.أ :
*الموقع والمساحة : تقع الو.م.أ بقارة أمريكا الشمالية بين دائرتي عرض 24 و29 درجة شمالا , وخطي طول 68 و 124 درجة غربا , تحدها من الشمال كندا ومن الشرق المحيط الأطلسي ومن الجنوب خليج المكسيك والمكسيك ومن الغرب المحيط الهادي , تتربع على مساحة تعادل 9.36مليون في الكيلومتر المربع ( الرابعة عالميا ) .
ومن خلال الموقع والمساحة نستنتج عملي قوة وهما :
- الموقع الاستراتيجي - اتساع المســــــــــــاحة
*التضاريس : يتألف سطح الو.م.أ من ثلاث أقسام تضاريسية وهي :
- القسم الشرقي : يتألف من سهول ساحلية ضيقة شمالا متسعة جنوبا غنية بمياهها وتربتها الخصبة وتعاريجها الساحلية , وإلى الغرب منها كتلة الأبالاش الجبلية المستقرة المتوسطة الارتفاع الغنية بمادة الفحم , ويعد هذا القسم بمثابة الرئة التي يتنفس من خلالها الاقتصاد الأمريكي .
- القسم الأوسط : يمثله أساسا سهل فسيح حوالي 3 مليون كيلومتر مربع , غني بمياهه وتربته الخصبة وثرواته الطبيعية ولدوره الصناعي والزراعي والتجاري الكبير حيث أنه يمثل القلب النابض للاقتصاد الأمريكي .
- القسم الغربي : يغلب عليه طابع التضرس ( الوعورة) والارتفاع لأنه يتشكل من كتل جبلية شاهقة تمثلها الروكي في الشرق والكاسكيد وسيرانيفادا في الغرب , والتي تحتضن بينها هضبة كولورادو في الجنوب , أعلى قممها الجبلية ويتني 4418م بجبال سيرانيفادا , ومن خلال التضاريس نستنتج عاملي قوة آخرين وهما :
تنوع النشاطات الاقتصادية
تنوع الموارد الطبيعية بتنوع التضاريس
*المناخ : يسود الو.م.أ عدة مناخات وهي :
- المناخ شبه المداري الرطب (الصيني) :
يسود الواجهة الجنوبية الشرقية للو.م.أ , يمتاز باعتداله وميله إلى الدفء , يسمح بالزراعة المدارية (قصب السكر , الأرز , القطن) , أمطاره غزيرة حوالي 1400ملم سنويا .
- المناخ المحيطي : يسود الواجهتين الشمالية الشرقية والشمالية الغربية , وهو معتدل يميل إلى البرودة , أمطاره غزيرة أكثر من 1000 ملم سنويا
- المناخ المتوسطي : يسود الواجهة الجنوبية الغربية وهو مناخ معتدل يميل إلى الدفء , أمطاره حوالي 1200ملم سنويا .
- المناخ القاري الدافىء : يسود وسط جنوب الو.م.أ بارد شتاء حار صيفا , أمطاره شتوية حوالي 600 ملم سنويا .
وبتنوع مناخها وطغيان طابع الاعتدال عليها سمح باستقرار السكال بها وتنوع نشاطاتهم الزراعية بتنوع المحاصيل .
* العوامل البشرية : تكمن في الزاد البشري للو.م.أ , إذ وصل عدد سكانها عام 2004 إلى 293.6 مليون نسمة . كثافتهم السكانية النظرية حوالي 32 نسمة في الكيلومتر المربع , غير أن غالبيتهم تسكن القسم الشرقي خاصة بشماله , حيث تفوق الكثافة السكانية 300 ن في الكيلومتر المربع , في حين تقل في المرتفعات الغربية الجبلية عن 10 نسمة في الكيلومتر المربع , تبلغ الزيادة الطبيعية السنوية لهم 0.6% , ينتمي السكان إلى عدة أجناس :
الجنس الأبيض 82% , الجنس الأسود 12% , الأصفر 4%, الأحمر (الهنود الحمر) 2%
* العوامل التاريخية : وهي:
1- إنتماء الولايات المتحدة الامركية للقارة الامركية التي تعرف بالعالم الجديد الذي أكتشف مع نهاية القرن 15م.
2- إستفادتها من الثورة الصناعية منذ ظهور بوادرها الأولى .
3- استفادها من مبدأ العزلة العزلة السياسة الذي تبنته منذ 1823م , في ترتيب أوضاعها الداخلية والتخلص من التدخل الأوروبي في شؤونها .
4- استفادتها من الحربين العالميتين i و ii وخاصة الثانية .
* العوامل الاقتصادية : تتمثل في :
1- اتساع المساحة الصالحة للزراعة حوالي 57% من المساحة العامة أي 4.7مليون كم2(470مليون هكتار) .
2- خصوبة التربة وتنوعها
3- وفرة المياه ( التساقط الشبكة النهرية )
4- ملائمة المناخ وتنوعه
5- وفرة مصادر الطاقة :
الفحم 960مليون طن
البترول 420مليون طن
الغاز الطبيعي 510مليار م3
الكهرباء 4000مليار كيلو واط في الساعة
6- وفرة المعادن :
الحديد 68 مليون طن
البوكسيت 1.6 مليون طن
النحاس 1.5 مليون طن
الفوسفاط 54 مليون طن
7- وفرة الخامات الزراعية (قطن , قصب السكر , صوجا-وهو نبات غني بالزيوت-, لحوم ...)
8- وفرة رؤوس الأموال لقوة الاستثمارات الداخلية والخارجية
9- وفرة اليد العاملة (2.8% للزراعة , 34% للصناعة)
10- حيوية السوق الداخلية والأسواق الخارجية
11- التحكم في التكنولوجيا الحديثة واستغلالها في مجالات الزراعة ةالصناعة والخدمات .
12- تطور شبكة النقل ووفرة وسائل المواصلات
* التنظيم الإقليمي : يتمثل في كيفية إنشاء المدن وتنظيم استقرار السكان بها وحركة المواصلات بها , وأصبحت الأقاليم الأمريكية اليوم تمتاز بتنظيم إقليمي كبير من خلال هيكلة وتهيئة المدن الأمريكية وتزويدها بشبكة مواصلات ضخمة ومتنوعة تسهل حركة السكان واستغلالهم للموارد الطبيعية المتوفرة , وبالتالي تنوع وازدهار النشاط الاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية .
مظاهر القوة الاقتصادية الأمريكية : تتمثل في مظاهر القوة الزراعية , إذ تتصدر الو.م.أ وتحتل المراتب الأولى في عدة زراعات :
القمح 63 مليون طن ( المرتبة الثالثة )
القطن 4.4 مليون طن ( المرتبة الثانية )
الصوجا 54 مليون طن ( المرتبة الأولى )
الأبقار 102 مليون رأس ( المرتبة الرابعة )
أما مظاهر القوة الصناعية تكمن في أن الو.م.أ تحتل المراتب الأولى في عدة صناعات :
الحديد والصلب 107 مليون طن
تكرير البترول 600مليون طن
السيارات 12 مليون سيارة
في حين تكمن قوتها التجارية في احتلالها المرتبة الأولى عالميا بنسبة 12% سنويا تقريبا .
أما القوة المالية فتبرز في ضخامة قيمة الواردات 1100مليار دولار وضخامة قيمة الصادرات 800مليار دولار .
واعتماد الدولار الأمريكي كعملة تداول من قبل جل دول العالم تقريبا , واستحواذ الو.م.أ على أكبر بورصة مالية في العالم بورصة # والت ستريت # بنيويورك 1534 مليارل دولار .
الواجهة الأطلسية :
* تحديدها الجغرافي ومميزاتها الطبيعية :
وهي الواجهة الشرقية للو.م.أ الممتدة بين السهل الأوسط والمحيط الأطلسي غربا وشرقا , وبين البحيرات الكبرى وخليج المكسيك شمالا وجنوبا , والمتميزة طبيعيا تضاريسيا بوجود سهول ساحلية ضيقة شمالا متسعة جنوبا غنية بمياهها وتربتها الخصبة وتعاريجها الساحلية , وإلى جانبها كتلة الأبالاش الجبلية المستقرة المتوسطة الارتفاع الغنية بمادة الفحم , مع البحيرات الخمس الغنية بالمياه ومنطقة دولوث الغنية بالحديد .
ويسود هذه المنطقة مناخا معتدلا يميل إلى البرودة في شمالها وإلى الدفء في جنوبها .
أهم مدنها :
مدن الساحل : بوسطن , نيويورك , فيلادلفيا , واشنطن
مدن البحيرات الكبرى : شيكاغو , دترويت , ملووكي
* عوامل قوتها (تقدمها) : هناك عوامل تاريخية وطبيعية وبشرية ساهمت في تطور وتقدم الواجهة الأطلسية للو.م.أ :
أ) العوامل التاريخية :
- أول المناطق تعميرا للسكان بعد اكتشاف القارة الأمريكية في نهاية القرن 15م
- أول المناطق تأثرا بالثورة الصناعية الأوروبية الحديثة
- أول المناطق التي شكلت الو.م.أ المستقلة عن التاج البريطاني عام 1783م .
ب) العوامل البشرية :
- شدة التمركز السكاني بها ( حوالي 50% من سكان البلاد )
- قوة الاستثمارات المالية بها
- توفرها على بنية تحتية هائلة ( مصانع , مطارات , موانئ , طرق ومواصلات )
ج) العوامل الطبيعية :
- تميز سطحها بطابعه المستوي
- ملائمة مناخها للإسقرار البشري
- وفرتها على موارد طبيعية ( مياه , فحم , حديد )
الوضعية الثانية : الاتحاد الأروربي
* العوامل الطبيعية :
1- الموقع والمساحة : باتت دول الاتحاد الأوروبي تنتشر عبر كافة أجزاء القارة الأروبية تقريبا , ممتدة فلكيا بين دائرتي عرض 34 و 70 شمالا , وبين خطي طول 10 غربا 34 شرقا , متربعا على مساحة تقدر ب4.4 مليون كيلو متر مربع أي نصف مساحة أروبا تقريبا .
2- التضاريس : يتألف سطح الاتحاد الأوروبي من عدة مظاهر تضاريسية :
- الجبال : وتنقسم إلى قسمين :
شمالية مستقرة قليلة الارتفاع : كجبال إرلندا وبريطانيا
جنوبية مرتفعة شاهقة غير مستقرة : تمثلها البريني , الألب , الابنين , بندس , الكربات , وأعلى قممها قمة الجبل الأبيض 4810م بالألب .
- السهول : أهمها السهل الأوروبي العظيم الممتد من شمال غرب فرنسا غربا , حتى جنوب فنلندا شرقا , مرورا بدول البينيلوكس وألمانيا وبولونبا مع سهول أخرى مثل سهول لندن ببريطانيا , وسهل البو في شمال شرق إيطاليا .
- الهضاب : أهمها هضبتي الميزيتا بإسبانيا وهضبة فرنسا الوسطى
3- المناخ : يسود الاتحاد الأوروبي عدة مناخات وهي :
- المناخ المحيطي : يسود مساحة واسعة جدا في الاتحاد الأوروبي تمتد من إرلندا غربا حتى فنلندا شرقا وهو مناخ معتدل يميل إلى البرودة , أمطاره حولي 1000ملم سنويا .
- المناخ المتوسطي : يسود الواجهة المتوسطية للدول المحادية للبحر المتوسط , وهو معتدل يميل إلى الدفء أمطاره حوالي 1200ملم سنويا .
- المناخ القاري البارد : يسود المناطق القارية في وسط الاتحاد , يمتاز ببرودته الشديدة شتاء ودفئه صيفا أمطاره حوالي 400ملم سنويا .
- المناخ الجبلي : يسود المرتفعات الجبلية بجنوب الاتحاد بارد شتاء لتراكم الثلوج ومنعش صيفا .
- مناخ التايغا : يسود شمال فنلندا والسويد , يمتاز ببرودته الشديدة طول العام تقريبا لطول فصل شتائه حوالي 9 أشهر , تنمو به غابات كثيفة تدعى بغابات التايغا .
* العوامل البشرية : وصل عدد سكان الاتحاد الأوروبي اليوم إلى حوالي 500 مليون نسمة محتلين بهذا المرتبة الثالثة بعد الصين والهند من حيث التعداد السكاني , تبلغ كثافتها السكانية النظرية 113ن في الكيلومتر المربع , غير ان غالبيتهم تسكن المناطق السهلية والساحلية إذ تفوق الكثافة 300 نسمة في الكيلومتر مربع , في حين تقل بالمناطق الجبلية والباردة عن 1 نسمة في الكيلومتر مربع , وتبلغ زيادتهم الطبيعية السنوية في متوسطها 0.6% , ينتمون إلى عدة أجناس ويتكلمون عدة لغات .
* الدراسة الاقتصادية :
1- عوامل القوة الاقتصادية :
أ) العوامل الطبيعية : تتمثل في :
- اتساع مساحة الاتحاد (4.4 مليون كم2)
- المواقع الاستراتيجية لجل دول الاتحاد
- اتساع المساحة الصالحة للزراعة في الاتحاد 2.6 مليون كم2
- ملائمة المناخ ووفرة المياه والتربة الخصبة يساهم في التطور الزراعي
- طول سواحل الاتحاد حوالي 40000 كلم
- وفرة مصادر الطاقة :
الفحم : 900 مليون طن سنويا
البترول : 160 مليون طن سنويا
الغاز الطبيعي : 274 مليار م3
الكهربا : 3000 مليار كيلو واط ساعي
- وفرة المعادن :
الحديد : 30 مليون طن
الوكسيت : 2.5 كليون طن
النحاس : 500 ألف طن
- وفرة الخامات الزراعية : بنجر سكري , لحوم , كروم ....
- تباين الإمكانات الصناعية والزراعية الطبيعية بين دول الاتحاد ساعدها على التكامل الزراعي والصناعي .
ب) العوامل التاريخية :
- الثورة الصناعية : اذ تعد دول الاتحاد مهدا لتلك الثورة وهو ما أكسبها تقدما تكنلوجيا وتطورا اقتصاديا وثراء ماليا .
- الحركة الاستعمارية : كون جل دول الاتحاد مارست نفوذا استعماريا على جهات واسعة من العالم مستغلة ثرواتها الطبيعية لصالحها لمدة طويلة .
- استفادتها من المشاريع الأمريكية في إطار الحرب الباردة ( مبدأ ترومان ومشروع مارشال)
- الاستقرار السياسي لدولها منذ نهاية الحرب العالمية ii
- لجوئها إلى التكتل الاقتصادي مع نهاية الحرب العالمية ii (اتحاد البينولكس عام 1944م والسوق الأوروبية عام 1957م) .
ج) العوامل البشرية :
-توفر اليد العاملة في مختلف القطاعات:الزراعة 10% , الصناعة 34% ,الخدمات 56%
- وفرة رؤوس الأموال لقوة الاستثمارات الداخلية والخرجية لدول الاتحاد .
- حيوية الأسواق الداخلية والخارجية للإتحاد
- التحكم في التكنولوجيا الحديثة واستخدامها في قطاع الزراعة والصناعة والخدمات
- وفرة وسائل النقل وتطور قطاع المواصلات إذ يملك الاتحاد أكبر أسطول بحري وأكبر ميناء بحري ( ميناء روتردام ) .
- نجاح سياسة التكتل الاقتصادي بين دولها .
* مظاهر قوته الإقتصادية : تتمثل في :
1- القوة الزراعية للإتحاد : إذ يعتبر الاتحاد الأوروبي قوة زراعية هامة على المستوى الدولي إذ ينتج ربع القمح العالمي ونصف الشعير العالمي تقريبا , ويحتل المرتبة الأولى في إنتاج البنجر السكري 100مليون طن سنويا , والمرتبة الأولى في إنتاج الخمور 230 مليون هيكتولتر سنويا .
ويحتل مراتب متقدمةن في إنتاج الحليب ومشتقاته وكذلك اللحوم .
2- القوة الصناعية للإتحاد : تكمن في احتلال الاتحاد على مراتب متقدمة جدا في العديد من الصناعات , إذ يحتل المرتبة الأولى في إنتاج السيارات أكثر من 11مليون سيارة سنويا , وينتج حوالي 40% من إنتاج السفن العالمي , ويبلغ إنتاج الحديد والصلب 107 مليون طن سنويا , بالإضافة إلى قوة الصناعة الفضائية الدقيقة عندهم .
3- القوة التجارية والمالية : تظهر قوته التجارية في احتلاله المرتبة الأولى عالميا بمساهمته بـ39% من التجارة الدولية , واتساع أسواقه الخارجية مستفيدا من عامل الاستعمار التاريخي , أما قوته المالية فتظهر في قوة صادراته ووارداته التي تفوق 2000مليار دولار لكلاهما , وكذلك ربح الميزان التجاري للإتحاد في السنوات الأخيرة .
كما تبدو القوة المالية في تواجد عدة بورصات عالمية في الاتحاد :
لندن 2671 مليار دولار
باريس 2470مليار دولار
فرانكفورت 1322 مليار دولار
دون أن ننسى قوة العملة الأوروبي الموحدة (الأورو) في الساحة المالية الدولية اليوم.
4- الأقاليم الصناعية للإتحاد : يتميز الاتحاد بقوة أقاليمه الصناعية وتعددها وأبرزها :
- إقليم الروهر بألمانيا - إقليم أمستردام بهولندا
- إقليم باريس بفرنسا - إقليم أستوكهولم بالسويد
- إقليم لندن ببريطانيا - إقليم موس شارلو ببلجيكا
- إقليم البو بإيطاليا - إقليم مدريد بإسبانيا
# إقليم الراين : ينسب لنهر الراين بأوروبا , ويعد القلب النابض للإتحاد الأوروبي, إذ ينتج نصف الدخل الوطني الخام لدول التحاد تقريبا , ويمتد إقليم الراين منجنوب بريطانيا حتى شمال إيطاليا مرورا بهولندا وبلجيكا ولكسمبورغ وشرق فرنسا وغرب ألمانيا , تتركز فيه جل صناعات الاتحاد , كما يغلب على نشاطه الطابع الخدماتي مستفيدا من نهر الراين والموانئ القريبة منه والتي تحمل صبغة عالمية لقوة تحملها الحاويات الضخمة ذات الحمولة الكبيرة , وأبرز هذه الموانئ هي :
- روتردام 328 مليون طن بهولندا أول ميناء عالمي
- أنفير 132 مليون طن ببلجيكا
- هومبورغ 98 مليون طن بألمانيا
- أمستردام 70 مليون طن بهولندا
- لوهافر 71 مليون طن بفرنسا
* مشاكل الاتحاد الأوروبي :
رغم قوة الاتحاد الاقتصادية إلا أنه يعاني عدة مشاكل :
1- عدم كفاية المواد الطاقوية المحلية , إذ يستورد 70% من حاجاته الطاقوية
2- المنافسة الخارجية على الأسواق الخارجية من قبول المنتوجات اليابانية والأمريكية .
3- تعرض منتوجاته الزراعية من حين لآخر لأمراض خطيرة ( جنون البقر , الحمى القلاعية ).
4- المشاكل الاجتماعية الناتجة عن زيادة نسبة الشيخوخة والبطالة .