ولد بالبليدة سنة 1923 ، زاول دراسته بها إلى أن نال شهادة البكالوريا ، انتقل إلى باريس سنة 1945 لمواصلة دراسته بمعهد اللغات الشرقية ، و هذا ما سمح له اكتساب عدة لغات .
2- نضاله السياسي قبل الثورة
انخرط امحمد يزيد في صفوف حزب الشعب الجزائري عام 1942 وهو طالب ، انتخب كاتبا عاما لجمعية مسلمي شمال إفريقيا 1946- 1947
وفي سنة 1948 ألقي عليه القبض و حكم عليه بسنتين سجنا بتهمة حيازته على مناشير سرية ، و نظم مع الطيب بولحروف إضرابا بسجن بربروس)سركاجي) ، و لما أطلق سراحه رجع إلى فرنسا و هناك كان ممثلا لحركة الانتصار للحريات الديمقراطية ،أنتخب عضوا في اللجنة المركزية من سنة 1950 إلى 1954 . و قبل اندلاع الثورة كان على علم بنشاط حركة اللجنة الثورية للوحدة و العمل و كان يتتبع نشاطها ، كلفته اللجنة المركزية بالاتصال مع اللجنة الخارجية بالقاهرة ، وصل إلى هناك يوم 27/ 10/ 1954 ، و انضم إلى جبهة التحرير الوطني .
3- نشاطه أثناء الثورة
حين اندلعت الثورة كان امحمد يزيد عضوا في اللجنة الخارجية مع حسين لحول. مثل الجزائر رفقة حسين آيت أحمد في مؤتمر باندونغ 1955. عين ممثلا لجبهة التحرير الوطني في أمريكا من 1955 إلى الاستقلال. شارك بفعالية في دورات الأمم المتحدة (10 / 11 / 12 ) التي سجلت القضية الجزائرية و أدرجتها في جدول أعمالها .
وحينما تأسس المجلس الوطني للثورة الجزائرية سنة 1956 صار عضوا فيه كما عين عضوا في تشكيلة الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية كوزير للأخبار و الناطق الرسمي لها من 19 / 9 / 1958 إلى 1962.