كتب ديل كارنيجي
العالم الأمريكي
المتخصص في مجال القلق
في كتابه دع القلق وابدأ الحياة
لخص بعض طرق لو أمكن ممارستها تجلب لصاحبها بعد عون الله الطمأنينة والسعادة
أبدؤها بالمقدمة التالية
التي علمنا إياها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
( احفظ الله يحفظك.. إذا سألت فاسأل الله.. وإذا استعنت فاستعن بالله....)
ولاتنس أن تكثر
دائما من ذكر الله يكن معك
ولنبدأ بالطرق السبع
بتصرف
1- لنملأ عقولنا بأفكار السلام والشجاعة والصحة والأمل لأن حياتنا هي ماتصغيه لنا أفكارنا
ويقصد هنا أن تكون أفكارك غالبا إيجابية لا سوداويه
2- لنحاول أن لانثأر من أعدائنا لأننا سنؤذي أنفسنا أكثر مما نؤذيهم
ولنفعل مثلما فعل الجنرال آيزنهاور
حين قال :
دعونا لانضيع دقيقة واحدة بالتفكير بالذين لا نحبهم
3- بدلا من القلق بشأن الجحود
دعونا نتوقعه ولنتذكر
= أن محمدا رسول الله
الذي جاء بالرحمة للناس ودعاهم للخير وذي بالكثير من قومه =
فلم نتوقع العرفان بالجميل الذي لم يحصل عليه الأنبياء ؟
لنتذكر أن السبيل الوحيد للسعادة
هو في عدم توقع الشكر والإمتنان والعرفان بالجميل
بل في أن نعطي في سبيل العطاء
لنتذكر أن العرفان بالجميل هو ميزة مكتسبة
فإن أردنا أن يعترف أطفالنا بالجميل علينا أن ندربهم على أن
يكونوا كذلك
- إذا أردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة
إليك القاعدة التالية :
عدد النعم التي أنعم الله بها عليك
ولاتعدد متاعبك
5- تجنب تقليد الآخرين
ولنكتشف أنفسنا ونكون أنفسنا
لأن الحسد هو من شيم الجاهلين
والتقليد ليس إلا إنتحار
6- عندما يمنحنا القدر ليمونة لنحاول أن نصنع منها شرابا لذيذا
( بمعنى استغل كل الامكانات المتاحة لك مهما صغرت )
7- لننس تعاستنا من خلال محاولة خلق السعادة في نفوس الغير
فعندما تحسن للآخرين تحسن لنفسك