الوحدة المفاهيمية الأولى : الاتصال العصبي
وصف تضاريس المخ : يتكون المخ من نصفي كرتين و ينقسم سطحه إلى عدة شقوق ثانوية تدعى التلافيف المخية عددها ثلاثة تقسم المخ إلى أربعة فصوص . الفص الجبهي و الفص القوي و الفص ألجداري و و الفص الصدغي و تدعى هذه الشقوق بالشق ألمهمازي ( القائم) و شق رولان دو و شق سيلفيوس .كما تحتوي القشرة المخية على ساحات حسية مختلفة تشغل مناطق معينة و ثابتة على سطح المخ و تسمى بالسطح الحسي الإرتسامي الذي يتلقى الرسالة العصبية عن طريق الألياف الحسية و ينقلها إلى السطح الحسي النفسي الذي يترجمها إلى إحساس واعي .
أنواع الأفعال (ردود الفعل )
يرافق الإحساس نوعين من الحركة:
1-حركة لاإرادية: عندما يكون الشخص غير مدرك أو واع لحظة التنبيه
2-حركة إرادية : عندما يكون الشخص مدرك و واع لحظة التنبيه
الأعضاء الفاعلة في الحركة الإرادية
ماهي الأعضاء المتدخلة في المنعكس الفطري ؟
يتدخل في انجاز المنعكس الفطري ( الفعل اللاإرادي ) خمسة عناصر تشريحية هي
-المستقبل الحسي ( و هو الجلد بنهاياته العصبية )
-ناقل حسي ( العصب الحسي)
-مركز الأفعال الانعكاسية
-ناقل حركي (عصب حركي)
-منفذ حركي ( العضلات)
و كل عطل أو تلف يصيب أي عضو من هذه الأعضاء فانه يؤدي إلى عدم تشكل الاستجابة الانعكاسية للمنبه الخارجي
المجال المفاهيمي الثاني
الوحدة المفاهيمية الثانية: الاستجابة المناعية
النشاط الثالث: ظاهرة الالتهاب
عند اجتياز الجراثيم لخط الدفاع الطبيعي الأول لجسم الإنسان و هو الجلد عن طريق دخول شوكة ملوثة أو مسمار أو قطعة زجاج فإننا نلاحظ الظواهر الالتهابية التالية في منطقة الإصابة :
1- احمرار منطقة الإصابة و انتفاخها و تصلبها
2- ارتفاع حرارة المنطقة المصابة
3- الإحساس بالألم عند الضغط على منطقة الإصابة
4- تحو ل المنطقة المصابة من اللون الأحمر إلى اللون الأبيض
5- تحول ملمس المنطقة من الصلب على الطري
6- عند إحداث شق صغير في هذه المنطقة يخرج منها مادة صديدية بيضاء اللون و أحيانا صفراء
و الملاحظة المجهرية التي يمكن ملاحظتها في موقع الإصابة :
1- دخول جراثيم إلى منطقة النسيج الضام أسفل الجلد و تكاثرها
2- إفراز هذه الجراثيم لمواد مهيجة للشعيرات الدموية القريبة منها مؤدية إلى تمدد هذه الأوعية ( زيادة قطرها)
3- خروج الخلايا الدموية البيضاء متعددة النواة (البالعة) من الوعاء الدموي إلى موقع الإصابة و مهاجمتها للجراثيم و بلعمتها
4- تحول بعض خلايا النسيج إلى خلايا بالعة كبيرة تشرع في مهاجمة الجراثيم
5- إنتاج الجراثيم لمواد سامة تؤدي إلى قتل بعض خلايا الدموية البيضاء المهاجمة لها
6- انتهاء المعركة بموت الجراثيم و تجمع بقايا الخلايا الدموية التالفة و بقايا الجراثيم الميتة لإضافة إلى إفرازات الجراثيم السامة
الملاحظة الحسية
التفسير المجهري
احمرار منطقة الإصابة و انتفاخها
تمدد الشعيرات الدموية و تجمع الدم في منطقة الإصابة فتبدو منتفخة و ذلك بسبب إفراز الجراثيم مواد مهيجة للشعيرات القريبة منها
ارتفاع حرارة موقع الإصابة
تجمع الدم في منطقة الانتفاخ فالدم ساخن
الإحساس بالألم عند الضغط
لأن الجلد يحتوي على نهايات عصبية حسية تقع تحت الأوعية الدموية المضغوطة و التي تضغط بدورها على النهايات العصبية الحسية
تحول المنطقة المصابة من اللون الأحمر إلى اللون الأبيض
عودة الشعيرات الدموية تدريجيا إلى قطرها الأصلي و تجمع بقايا الخلايا و الجراثيم في المنطقة
الملمس الطري لموقع الإصابة
عودة الشعيرات إلى قطرها الأصلي و بالتالي زوال الانتفاخ
خروج مادة الصديد ( القبح)
الصديد هو خليط من المواد الناتجة عن الرد المناعي ( خلايا دموية بيضاء تالفة ، إفرازات سمية ، إفرازات معدلة لسميتها مفرزة من طرف الجسم