| أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 21:42 | |
| * الجهالين: من عشائر قضاء الخليل.
* جهنم (وادي): أحد الأودية التي تحيط بالقدس. أقدم ذكر له في المصادر العربية، يعود الى ما ذكره ابن الفقيه في كتابه (مختصر البلدان) الذي ألفه عام 290هـ يقول: وطور زيتا أي جبل الزيتون ـ مشرف على المسجد، وفيما بينهما وادي جهنم، ومنه رفع عيسى عليه السلام، وفيه مصلى عمر بن الخطاب وقبور الأنبياء. اسمه القديم (قدرون) وسماه العرب وادي سلوان، ووادي ستي مريم، ووادي النار.
ويبتدئ الوادي على بعد 2500 متر شمال غربي القدس، بالقرب من الشيخ جراح، ويسير الى الجنوب الشرقي، الى أن يصل الى زاوية السور الشمالية الشرقية. عرضه نحو (200) يارده ثم ينحدر بين جبل الطور والمدينة، ويستمر في أنحداره الى (مارسابا) حيث يسمى وادي الراهب، وأخيراً ينتهي الى البحر الميت، وهناك يعرف بوادي النار.
تجري فيه المياه في الشتاء والربيع ويجف في الصيف. ويتصل عند طرفه الجنوبي بوادي الربابة، أحد الأودية الثلاثة التي تحيط بالقدس.
*الجُورة:
بمعنى المكان المنخفض، قرية شمال غزة تقع بجوار عسقلان، وتعرف باسم (جورة عسقلان). تقوم على بقعة قرية (ياجور) في العهد الروماني. وتقع غربي المجدل وعلى مسيرة خمسة أكيال، على شاطئ البحر المتوسط. ترتفع (25) كيلاً عن سطح البحر وتحيط بها التلال الرملية المزروعة. ويمتد جنوب الجورة مسطح رملي واسع يعرف باسم رمال عسقلان، لأن الكثبان الرملية زحفت بمرور الزمن، فغطت معظم خرائب مدينة عسقلان ولم تتوقف إلا بعد أن زرعت فيها الأشجار المثمرة والأحراج. وقد عرفت الجورة بموقعها الجميل ومناظرها الخلابة، تحيط بها الأشجار العالية والبساتين النظرة، والبحر الهادئ. وشيدت معظم أبنيتها من حجارة خرائب عسقلان المجاورة.
يعمل أهلها في الزراعة، والصيد، حيث تعتبر الجورة من أهم مراكز الصيد في فلسطين. ويعتمدون كثيراً على الكرمة، ونصف أرضهم غرست بها، بالإضافة الى التين واللوز والمشمش والزيتون. وعرفوا بصيد (الفر) وهو نوع من الطيور التي تهاجر من آسيا الصغرى في أوائل الخريف. وكان يشتغل بعض السكان في صنع شباك الصيد، وصنع السلال ونسج الطواقي من الصوف. وتعتبر الجورة منتجع سكان المجدل الذين يفدون اليها ليتمتعوا بماء البحر والشاطئ الرملي ولزيارة خرائب عسقلان، وكان يقام في الربيع موسم سنوي يجتمع فيه الزوار من قرى قضاء غزة، فيستحمون في البحر، ويتمتعون بمشاهدة المواكب الرياضية والدينية.
بلغ عدد السكان سنة 1945م (2420) نسمة يعودون بأصلهم الى قرى الخليل وبئر السبع ويذكر آل صيام، أنهم من الأشراف.
أسست مدرستها سنة 1919م وفي سنة 1946م كانت إبتدائية كاملة. فيها ستة معلمين تدفع القرية أجرة اثنين منهم. دمرها اليهود سنة 1948م وطرد سكانها وأقام اليهود على اراضيها مدينة عسقلان (أشكلون) ومستعمرة (أفريدار).
ونسبوا الى الجورة (الجوراني) وفي رجالهم شدة وقوة اكتسبوها ممن ممارسة الصيد، وفي نسائهم قوة وصرامة، لعلهن استفدن ذلك من كثرة ممارسة الأعمال في البيت والحقل لغياب أزواجهن في الصيد. فقد تحمل المرأة على رأسها ما لاي يستطيع الرجل حمله، وتسير به مسافات طويلة.
وقد سكن قسم كبير منهم بعد الهجرة على شاطئ بحر خان يونس، وكان عمدتهم العبد الحسين من عائلة قنن فكانت النساء تذهب الى مدينة خان يونس على مسافة خمسة أكيال وترجع وهي حاملة بعض التموين وتمشي في ارض رملية تغطس فيها الأقدام.
ولهجة أهلها تقلب الكاف شيئاً في الخطاب، وتلفظ القاف قريبة من الكاف. وقد يخاطب الرجل بخطاب المرأة والمرأة بخطاب الرجل. ففي الاستفهام المنفي (ألم أقل لك؟) يقال للرجل (مكلتلكيش) وللمرأة (مكلتلكاش) وهي من لهجات العرب الأصلية التي تسمى الكشكشة. وأعرف من أبناء الجورة، الأديب الشاعر محمد صيام.
* الجُورة:
قرية أخرى، في الجنوب الغربي من القدس، على بعد عشرة أكيال. نشأت في منخفض نسبي عما يحيط بها من جبال القدس إذ ترتفع (725) متر، في حين ترتفع الجبال المحيطة (851) متر. وتفصل الجورة عن (عين كارم) هضبة صغيرة تقوم عليها (المسكوبية) حيث توجد مدرسة (مس كيري) ومنتجع صحي. كانوا يعتمدون على عيون الماء في غرب القرية للشرب، وسقي المزروعات. من أهم مزروعاتها الزيتون (176) دونم. وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (420) مسلم. دمرها الأعداء وأقاموا على أراضيها مستعمرة (أورة) سنة 1950م ويجاورها خربة سعيدة، وخربة القصور ترتفع (842) متر.
* جورة الشمعة:
تقع في ظاهر بيت فجار الشرقي ـ قضاء بيت لحم ـ كان بها سنة 1961م (280) نسمة. وكان بها مدرسة ضمت في العام الدراسي 66 ـ 1967م مائة طالب.
* جورة عَمْرة:
يوجد في سهل بورين خربة تسمى (عمرة) نسبت إليها مجموعة من القرى في قضاء نابلس. وتشتمل على خمس وعشرين قرية.
* جورة اللُّوت:
لم أعرف معنى المضاف إليه، وهي منطقة شرق خان يونس بانحراف نحو الجنوب وهي منطقة زراعية، كانت في القديم موسمية على المطر، ومن مزروعاتها اللوز والمشمش والخوخ والبرقوق، ويجود فيها الزيتون، ويكثر فيها الصبر حيث يزرع سياجاً حول البساتين. مملوكة لأسر من أهل خان يونس من آل شراب، والشوربجي، والمصري وشبير وغيرهم.
* جوريش:
قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة 27 كيلاً. ويقع جب (الركبة) في غربها. يزرع أهلها الحبوب والزيتون والعنب والتين. بلغ عدد السكان سنة 1961م (419) مسلم. وتشرب من نبع ماء تجمع مياهه في خزان خاص.
وبجوارها خربة كفر عطية شرق جوريش. وكانت في يوم ما، عامرة بالسكان ويقال لها خربة (النبي كفل) نسبة الى ذي الكفل، الذي يزعمون أنه مدفون فيها. وينزلها أهل القرية لرعاية زرعهم. (الضفة الغربية).
* الجولان:
منطقة في سورية، تطل مرتفعاتها على فلسطين.
* جولس:
قرية في قضاء غزة، قد تكون من بناء الصليبيين، ويكون اسمها الأصلي (يوليوس) ثم حرفت الى جولس. تقع في الشمال الشرقي من غزة على مسافة 29 كيلاً وترتفع (50) متراً وبلغ سكانها سنة 1945م (1030) من العرب المسلمين ينسبون الى شرق الاردن والحجاز ومصر. وتضم مقاماً لضريح المجاهد الشيخ جبر، الذي استشهد أيام الحروب الصليبية. وتتوافر المياه الجوفيه في منطقة القرية، فتستغل للشرب وري المزروعات.. دمرها اليهود، وأقاموا على أراضيها مستعمرة (كرمون) و(هوديا).
* جولس:
قرية أخرى في منطقة عكا. للشرق من عكا على بعد (12) كيلاً. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (820) نسمة. من أهم زراعاتها الزيتون في (827) دونم. وبلغ عدد السكان سنة 1961م (1400) نسمة من الدروز العرب. (فلسطين المحتلة).
* الجيب:
بكسر الجيم، قرية في الشمال الغربي من القدس على مدى عشرة أكيال، وأقرب قرية لها، بير نبالا. ترتفع (710) متر، وتقوم على بقعة مدينة (جبعون) بمعنى تل الكنعانية. ينسب إليها: أبو محمد عبد الوهاب بن عبد الله الجيبي، أحد الصلحاء متوفي بمصر سنة 626هـ. وقد وهم ياقوت الحموي فقال: الجيب: حصنان، يقال لهما الجيب الفوقاني، والجيب التحتاني. والصحيح أن ما ذكره ياقوت هو بيت عور الفوقا وبيت عور التحتا، ولا يبعدان عن الجيب.
يزرع أهل الجيب: الزيتون والعنب والتين والبرقوق والخضار والحبوب، ويصنعون القدور. بلغ عددهم سنة 1961م (1123) نسمة، يعودون الى (الخطاب) من الرواشدة في شرقي الاردن. يشربون من عين ماء قوية، وفيها آبار نبع أغزرها بئر (اعزيز) وبني جامعها سنة 1936م ومدرستها سنة 1946م. ويجاورها خربة العدس، ترتفع (766) متر.
* جِيْبْيا : Jibya
بكسر الجيم في أولها. تقع في شمال رام الله. وترتفع (669) متر، قرية صغيرة. أقرب قرية لها (كوبر) يزرعون الزيتون في (350) دونم. ولغ عدد السكان سنة 1945م تسعين مسلماً. وفي سنة 1961م ضم إحصاؤها الى قرية كوبر. وتجاورها خربة (مسيا).
* جِيت:
بكسر الجيم، وياء، وتاء. قرية جنوب غرب نابلس على بعد (12) كيلاً تزرع الحبوب والقطاني و(939) دونم من الزيتون. و(450) دونم من الفاكهة، بلغ عدد السكان سنة 1961م (660) نسمة.
يذكر اهلها أنهم من الجزيرة العربية وأن أجدادهم نزلوا عجلون، ثم نزح منهم أخوان، أحدهما استوطن (جيت) وهم من أعقابه، والثاني نزل شويكة، ثم قاقون. ويعرف أبناء عمهم في عجلون باسم (العزام).
وباقي السكان يقولون أنهم منسوبون الى عبد القادر الجيلاني، وقد يكونون من أتباعه.
في القرية ينبوعان، لا يكفيان حاجة السكان، ولذلك شيدوا الآبار لحفظ مياه الامطار. ينسب إليها: أحمد بن مري بن ربيعة الجيتي. توفي سنة 707هـ (الدرر الكامنة) وفرج بن علي بن صالح الحنبلي توفي سنة 748هـ (الدرر الكامنة) والقاضي أبو بكر بن عثمان بن محمد.. اشتغل بالفقه والعربية ثم نزل القاهرة وتولى قضاء مصر، وتوفي سنة 819هـ، ويعرف بابن الجيتي. (ذيل تذكرة الحفاظ). (الضفة الغربية).
* جيدا : Jeida
قرية كانت تقع جنوبي شرق مدينة حيفا، على مدى 14 ميلاً عند الطرف الشمالي الغربي لمرج ابن عامر، على ارتفاع (100)م في قضاء الناصرة. بلغ عدد سكانها سنة 1922م (327) نسمة. باعت الحكومة العثمانية ارضها لتجار بيروت سنة 1869م، ومن ثم باعها هؤلاء الى اليهود فاقاموا عليها مستعمرة (رامات يشاي) سنة 1925م، وطرد سكانها بمساعدة قوات الاحتلال البريطاني الغادر.
* جيّوس:
بفتح الجيم وضم الياء مع تشديدها. أقامها الصليبيون ودعوها باسم (لارجيوس) ثم حرفت الى جيوس.
تقع جنوب طولكرم على بعد عشرين كيلاً. يزرع أهلها الزيتون (710) دونم والفاكهة والبرتقال. بلغ عدد السكان في 1/4/1945م (830) عربي يعود بأصلهم الى (بيتا) في قضاء نابلس و(مجدل الصادق) وبعضهم حجازيون.
يشربون من مياه الامطار. وكانت مدرستها حتى سنة 1967م إعدادية.
ولقرية جيوس اراض في السهل الساحلي ينزلونها في المواسم الزراعية وتسمى (غابة جيوس). وهي في القسم المحتل سنة 1948م. ولعل الشاعرة الفلسطينية سلمى الجيوسي، منسوبة الى هذه القرية.
* الجِيّة: قرية تقع على مسافة 23 كيلاً الى الشمال الشرقي من غزة. وهي بكسر الجيمن وتشديد الياء. قد تكون بمعنى المكان المبهج الرائق اللطيف. أو من الجواء جمع (جَوّ) بمعنى البر الواسع. أو من (الجية) أي الماء المستنقع (معجم ما استعجم) ويعود تجديد بناء القرية الى (محمد ابو نبوت) الذي اسكن فيها السكان، وبنى جامعها وحفر بئرها، وهو من جملة المماليك المتقدمين لدى أحمد باشا الجزار، والي ولاية عكا، وعهد إليه سليمان باشا بمتسلمية يافا وغزة في اوائل القرن التاسع عشر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1230) عربي مسلم. أقام اليهود على بقعتها مستعمرة (جياة) و(تلمي ياقة).
الحارثية
الحارثية تقع جنوبي شرق حيفا، ويمر خط سكة حديد درعا – حيفا على بعد نحو كيلو متر غربها. وهي على تل يرتفع 75م عن سطح البحر في موقع استراتيجي بين سهل عكا ومرج بن عامر. وقد باعت الحكومة العثمانية أراضي الحارثية إلى بعض تجار بيروت عام 1872م ثم باعها هؤلاء بدورهم إلى الصهيونيين الذين أقاموا عام 1935 مكان القرية كيبوتز "شعار هاعملد قيم" الذي بلغ عدد سكانه 580 نسمة عام 1970. المدينة القادمة حاصور
حاصور مدينة كنعانية قديمة هامة كانت تسبطر على القسم الشمالي من فلسطين. وتقوم اليوم في تل القدح، أو تل الوقاص كما يسمى في بعض الأحيان. تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، وإلى الجنوب من بحيرة الحولة على بعد 8 كم إلى لاشمال من الجاعونة.
تذكر التوراة أن الملك يشوع أخضعها وأحرقها بالنار. ويظهر أن أهل حاصور كانوا يقيمون في بيوت فابتة، كما يستدل من تسمية المدينة، تمييزاً لهم من أهل الوبر. كانت حاصور قبل الغزو اليهودي من معاقل الهكسوس الهامة عندما سيطروا على المنطقة حوالي القرن السابع عشر قبل الميلاد. فتحها الأشوريون في زمن تغلات فلاسر الثالث (646 – 727 ق.م.) وسبوا سكانها ونقلوا إلى أشور. كما أن نبوخذ نصر الكلداني ضربها في أوائل القرن السادس قبل الميلاد.
ورد ذكر حاصور في الوثائق القديمة، فقد جاء ذكرها في الكتابات المصرية من القرن التاسع عشر قبل الميلاد، وفي نصوص ماري ومراسلات تل العمارنة أيضاً. ويبدو أن المدينة بدأت حياتها حوالي عام 2700 ق.م.، وبلغت ذروة اتساعها حوالي عام 1700 ق.م. ، فبلغت مساحتها حوالي 80 هكتاراً داخل الأسوار. أجرى غارتسانغ M.John Garstang من جامعة ليفربول عام 1928 تنقيبات أثرية في القدح، واقترح مطابقتها مع مدينة آزور Asor أو حازور Hazor القديمة. وقد أظهرت تنقيباته أن المدينة كانت موجودة منذ العصر البرونزي الوسيط (عصر الهكسوس)، وبقيت حتى عصر العمارنة في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وكذلك ظهرت قلعة كانت تقوم في الجنوب الشرقي من التل منذ نهاية العصر البرونزي الوسيط، واستمرت حتى نهاية العصر البرونزي الحديث. وقد أعيد استيطان المدينة وبقيت حيّة حتى العصر الهلنيستي. وفي الفترة ما بين 1955 – 1958، ثم في عام 1968، قام الصهيونيون بتنقيبات أثرية واسعة في التل المذكور. وقد عثروا على خمسة معابد أحدها للرب سن Sin رب القمر، وآخرون لرب الطقس حدد. ويهدف الصهونيون من وراء تنقيباتهم التركيز على العصر الحديدي باعتباره العصر الإسرائيلي في المدينة كمت يزعمون.
في عام 1953 أقام الصهيونيون مستعمرة بجوار مدينة تل القدح القديمة وأسموها "حاتسور" أشدود، وهي كيبوتز أسس في عام 1937، وأعيد تنظيمه في عام 1946/ 1947. كذلك يذكر قاموس الكتاب المقدس حاصور أخرى في جنوب فلسطين.
حتا
حتا قرية عربية تقع على مسافة 41 كم شمالي شرق غزة. وتبعد كيلومترين إلى الشمال من الفالوجة، وتجاور قرى كرتيا والجسير وصمّيل. وقد نشأت القرية على أرض منبسطة ترتفع 85م عن سطح البحر، وتعد جزءاً من السهل الساحلي.
تبلغ مساحة القرية 45 دونماً، ومخططها مستطيل تتعامد فيه شوارعها شبه المستقيمة. ومبانيها من اللبن. أما مساحة الأراضي التابعة لها فتصل إلى 5,3ز5 دونمات، منها 112 دونماً للطرق والأودية. ولم يكن الصهيونيون يملكون منها شيئاً. ومعظم أراضيها منبسطة خصبة، تجود فيها زراعة الحبوب والأشجار المثمرة والخضر. وتعتمد الزراعة في حتا على المطر الذي يصل معدله إلى 400 مم سنوياً. ويربي السكان، بالإضافة إلى ذلك، الأعنام في أراضي القرية الصالحة للرعي. نما عدد سكان القرية من 570 نسمة سنة 1922 إلى 970 نسمة سنة 1945، وجميعهم من العرب. وقد ضمت القرية مدرسة ابتدائية للبنين. وكانت تابعة للفالودة تعتمد عليها في جميع شؤونها. وتحيط بالقرية الخرب والتلال الأثرية التي تدل على عمران المنطقة في الماضي. وقد أقام الجيش البريطاني أيام الانتداب مطاراً عسكرياً واسعاً في الأراضي المنبسطة بين حتّا والفالوجة.
اضطر سكان القرية إلى تركها عند استيلاء الصهيونيين عليها عام 1948. وقد قام المحتلون الصهيونيون بنسف منازل القرية ومحوها عن عالم الوجود، وأنشأوا على أراضيها مستعمرة "رفاحا"/ واستفادوا من المطار القريب منها
حَدَثَة
حدثة قرية عربية تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طبرية. وتبعد قرابة 10 كم إلى الشرق من جبل الطور (طابور). وهناك طريق معبدة للسيارات تصل بين حدثة وكفر كما. وفي منتصف المسافة بين القريتين يتفرع درب ترابي ينتهي عند قرية المعذّر، التي تعد أقرب القرى إلى حدثة. ويعتقد أن القرية بنيت على موقع قرية "عين حدّة" الكنعانية. وهي تعلو 225 م فوق سطح البحر، وتقوم على هضبة مرتفعة تمتد باتجاه شمالي غربي، وتنحدر حافتها الشمالية الشرقية انحداراً شديداً ، وتقل حدة الانحدار مع الاتجاه نحو الجنوب الغربي. وفوق هذا الجزء القليل الانحدار تقوم قرى حدثة والمعذّر وكفركما. وتعدّ هذه المنطقة حوض تغذية للكثير من مجاري الأودية العليا التي تلتقي لتؤلف معا مجرى وادي البيرة الذي يخترق منطقة بيسان ويصب في نهر الأردن. وأهم هذه المجاري العليا وادي تفاحة ووادي الحوارية. وكانت عين أبو الرجون الواقعة إلى الغرب من القرية تزوّد الأهالي بمياه الشرب.
وتوجد إلى الجنوب الغربي من القرية مباشرة إحدى العيون الرئيسة التي يتغذى منها وادي البيرة. وقد امتدت مباني القرية في الاتجاه الشمالي الغربي بمحاذاة الطريق المؤدية إلى قرية كفر كما، فبلغت مساحتها 38 دونما، كما بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 10،340 دونماً، منها 249 دونماً للطرق والأودية. وكان الزيتون يشغل 226 دونماً معظمها من الأراضي المرتفعة الواقعة شمالي القرية وشرقها، في حين انتشرت المحاصيل الحقلية في الجهات الغربية والشرقية والجنوبية.
كان في حدثة 333 نسمة في عام 1922، ونما هذا العدد إلى إلى 368 نسمة في عام 1931 كانوا يقطنون في 75 مسكناً. وقدر عددهم بنحو 520 نسمة في عام 1945. وقد أنشأ العثمانيون عام 1895م مدرسة في القرية توقفت أيام الانتداب البريطاني.
دمر الصهيونيون حدثة وشتتوا أهلها في عام 1948
الحديثة
الحديثة قرية عربية تقع على بعد 10 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة، وتبعد إلى الشرق من طريق اللد – بيت نبالا كيلو متراً واحداً. ويربطها درب ممهد بهذه الطريق التي تصلها بمدينة اللد غرباً. وتبلغ المسافة من نقطة التقاء الدرب بالطريق حتى اللد نحو 4 كم. وتصلها دروب ممهدة بالقى المجاورة مثل يُدرس وبيت نبالا ودير أبو سلامة وجمزو.
نشأت قرية الحديثة فوق رقعة منبسطة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط ترتفع نحو 125م عن سطح البحر. وهي على الضفة الغربية لوادي الناتوف أحد روافد وادي كبير الذي يمر بالطرف الشرقي لمدينة اللد. وكانت الحديثة تتألف من بيوت من مبينة الِّلبن تفصل بينها شوارع ضيقة، وتحيط هذه البيوت بوسط القرية الذي يضم مسجدها، وسوقها الصغيرة، ومدرستها الابتدائية التي تأسست عام 1943. وكان مخططها التنظيمي بشكل شبه المنحرف، ثم اتخذ شكلاً مستطيلاً نتيجة نمو عمران القرية في أواخر فترة الانتداب نحو الشمال والجنوب الشرقي، وأصبحت مساحتها 16 دونماً. وفي الحديثة بئر مياه للشرب، وآثار بلدة حاديد الكنعانية التي قامت الحديثة على أنقاشها.
بلغت مساحة أراضي الحديثة 7,110 دونمات، منها 206 دونمات للطرق والأودية، و157 دونماً تسربت إلى الصهيونيين.
تعد أراضيها الزراعية ذات أصناف جيدة لخصب تربتها الطفالية الحمراء، ولتوافر المياه الجوفية فيها. ولذا فإن انتاجها كبير، وتزرع فيها معظم المحاصيل الزراعية كالحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وتتركز زراعة الزيتون في الجهتين الشمالية والجنوبية من الحديثة، وهو أهم محصول في القرية، ويزرع في مساحة تزيد على 200 دونم. وتأتي الحمضيات في المرتبة الثانية بعد الزيتون وقد تركزت زراعتها في الجهتين الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية. وتحيط الأرض الزراعية بالحديثة من معظم جهاتها. وتعتمد الزراعة على مياه المطار التي تهطل بكميات كافية، كما أن البساتين تروى بمياه الآبار.
بلغ عدد سكان الحديثة في عام 1922 نحو 415 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 520 نسمة كانوا يقيمون في 119 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 760 نسمة, وفي عام 1948 احتل الصهيونيون الحديثة فأجلوا سكانها عنها وقاموا بتدميرها وإنشاء مستعمرة "حاديد" على أراضيها بالقرب من خرائب الحديثة المدمرة.
القرية القادمة حَديرا
حَديرا قرية عربية مغتصبة تقع في الجزء الشمالي من السهل الساحلي على بعد 49 كم جنوبي حيفا، شردوا الصهاينة أهلها الأصليين وأقاموا على أنقاضها مستعمرة وحرفوا اسمها واستبدلوه باسم الخُضيرة ، وموقعها الأصلي كان سيئاً لكثرة المستنقعات حول المجرى الأدنى لنهر المفجر (الخضيرة) الذي يمر شمالها، زرعت فيها أشجار الكينيا وغدت أشجار الكينيا شعار حديرا المغتصبة وأغرقت أخشابها الأسواق الفلسطينية وقد تم تجفيف المستنقعات عام 1945 عندما حفرت قناة تصريف للمياه إلى البحر. واسم الخضيرة منسوب لكثرة إلى الخضرة لأن النباتات المائية كانت تغطي بلونها الأخضر المنطقة عند المجرى الأدنى لنهر المفجر.
موقع المدينة هام لنها عقدة مواصلات تلتقي عندها الطرق المعبدة وخط السكة الحديدية. فهي ترتبط بتل أبيب في الجنوب وحيفا في الشمالوالعفولة في الشمال الشرقي بطرق رئيسة تمتد على طول السهل الساحلي، وتتفرع منها طريق تؤدي إلى سهل مرج ابن عامر، ويمر منها خط سكة حديد تل أبيب – حيفا. وقد أصبحت الخضيرة بسبب أهمية موقعها في الإقليم قاعدة لمقاطعة الخضيرة تؤدي خدمات كثيرة لسكان مجموعة المستعمرات التابعة لها. مخطط الحديرة (الخضيرة) مستطيل، ونموها العمراني ينجه نحو الكثبان الرملية في الغرب لرخص ثمن الأرض النسبي من جهة وللحد من زحف الرمال من جهة أخرى، وتبلغ مساحة الأراضي الممتدة فوق الكثبان الرملية والتابعة لبلدية الخضيرة نحو 51،000 دونم. وقد أقيمت هناك الأحياء السكنية الجديدة والمشروعات الصناعية.
تشتهر الحديرة (الخضيرة) بانتاج الفواكه، ولا سيما الحمضيات والموز وتبلغ مساحة أراضيها الزراعية نحو 50،000 دونم منها 1،000 دونم مخصصة لأحواض تربية الأسماك. ورغم ازدهار الزراعة فيها فقد تقدمت الصناعة وغدت عنصراً رئيساً في اقتصادها. وتقع المنطقة الصناعية في الجزء الشمالي من المدينة حيث مصانع تعبئة الحمضيات، ومعمل الإطارات، ومصانع حفظ الأغذية ومصانع الورق والنسيج والتبريد والجلود والبراميل والمواقد. وفي الحديرة (الخضيرة) صوامع للغلال ومطحنة للحبوب ومطار جوي صغير. ويدل الاحصاء على أن 40% من سكان الخضيرة ولدوا في فلسطين، وأن 33% منهم من أصل أمريكي أروبي، وأن 27% منهم من أصل آسيوي وإفريقي
الحسينية
الحسينية قرية عربية تقع على بعد نحو 12 كم إلى الشمال الشرقي من صفد بالقرب من طريق صفد – المطلة. نشأت الحسينية على الضفة الجنوبية للمجرى الأدنى لسيل حنداج فوق رقعة منبسطة من الأرض ترتفع نحو 145م عن سطح البحر، وتشرف على سهل الحولة الممتد إلى الشمال الشرقي منها. وكانت القرية تبعد عن بحيرة الحولة مسافة 4 كم، وترتبط معها بطريق ثانوية. وكانت الأراضي الممتدة بين الحسينية وبحيرة الحولة مخصصة لعرب د يتجولون فيها ويمارسون حرفة الزراعة.
تحيط بالحسينية أراض زراعية خصيبة تنتج مختلف أصناف الفواكه والزيتون والبصل والذرة الصفراء التي يتركز معظمها في الجهة الشمالية من القرية. وتتوافر المياه السطحية من سيل حنداج الأدنى، علاوة على مياه الينابيع والآبار، وأهمها عين عدس وبئر الحسينية.
بلغ عدد سكان الحسينية نحو 170 نسمة في عام 1945، وكانوا يمارسون حرفة الزراعة إلى جانب تربية المواشي، وبخاصة الجواميس التي استفادوا منها في أعمال الحراثة وانتاج الألبان واللحوم. وكان السكان يشتركون مع جيرانهم سكان قرية التليل في المدرسة الابتدائية الواقعة بين القريتين.
دمر الصهيونيون قرية الحسينية عام 1948 وطردوا سكانها العرب وأقاموا على أراضيها مستعمرة "حولاتا"
حِطين
حِطين قرية عربية تبعد نحو 9 كم غربي مدينة طبرية. يتميز موقعها الجغرافي بأهمية كبيرة لتحكمه بسهل حطين الذي يتصل بسهل طبرية عبر فتحة طبيعية/ إلى جانب اتصاله بسهول الجليل الأدنى عبر ممرات جبلية. نشأ سهل حطين كغيره من سهول الجليل الأدنى، بفعل حركات تكتونية انتابت المنطقة، فهبطت الأراضي الممتدة على طول الصدوع العرضية مكونة سهول الجليل الأدنى. وكانت هذه السهول بمسالكها المتجهة من الشرق إلى الغرب، معبر القوافل التجارية والغزوات الحربية على مر العصور. وقد دارت رحى معركة حطين فوق سهل حطين، وفيها انتصر صلاح الدين الأيوبي على الجيوش الصليبية، وتمت له السيطرة على الجليل بأسره. نشأت قرية حطين فوق سهلها الممتد من الشرق إلى الغرب، والمحصور بين جبل المزقّة وظهر السور وظهر السقيف شمالاً وقرون حطين جنوباً. ويرتفع موضع القرية 100 – 125 م فوق سطح البحر. ولم تكن مساحة القرية تتجاوز 70 دونماً. وكان مخططها على شكل مثلث تمتد قاعدته نحو الجنوب الشرقي ورأسه في الشمال الغربي. وتميزت شوارع القرية بالاستقامة نتيجة انبساط الأرض. وكان قلبها في الجهة الشمالية الغربية حيث توجد سوق صغيرة ومدرسة ابتدائية ومسجد.
بلغ محموع مساحة الأراضي التابعة لقرية حطين نحو 22,764 دونماً، منها 8 دونمات للطرق والأودية، و143 دونماً تسربت إلى الصهيونيين. ويمر وسط أراضيهاالزراعية وادي خنفور الذي يبدأ من جبل المزقة ويتجه نحو جنوب الجنوب الغربي فاصلاً بين قرية حطين وقرية نمرين إلى الغرب. وتتميز أراضي حطين بخصب التربة واعتدال المناخ وكثرة الأمطار وتوافر المياه الجوفية، ولا سيما في الجزء الشمالي من السهل حيث توجد مجموعة الينابيع والآبار على طول جبل المزقة. وقد أدى ذلك كله إلى اشتغال معظم سكان القرية بالزراعة، وإلى قيام زراعة ناجحة حول حطين. وأهم المحاصيل الزراعية الحبوب والشجار المثمرة، ولا سيما الزيتون الذي احتل أكثر من ألفي دونم.
كان عدد سكان حطين 889 نسمة عام 1922، وزاد عددهم إلى 931 نسمة عام 1931، وأصبحوا 1,190 نسمة 1945. وقد أبلوا بلاء حسناً في الدفاع عن أرضهم التي شهدت الانتصار الحاسم على الصليبيين. وكانت لهم وقفة مشرفة في وجه الصهيونيين عام 1948، ولكن قوة الاحتلال تغلبت فطردتهم من بيوتهم، وقامت بتدمير قريتهم، وأنشأت فوق أراضيها مستعمرات "كفار زيتيم" في الشمال الشرقي من موقع حطين، و "أحوزات نفتالي" في الجنوب الشرقي، و "كفار حيتيم" في الشرق.
حَلْحُول
حَلْحُول بلدة عربية تبعد 7 كم فقط عن مركز مدينة الخليل باتجاه الشمال على طريق الخليل – القدس. وتقع في منبسط يرتفع 997م عن سطح البحر فوق جبال الخليل، وعند خط تقسيم المياه بين سفوح الجبال الغربية وسفوحها الشرقية.
لموقع حلحول الجبلي أثر في اعتدال حراراتها وطيب هوائها وغزارة أمطارها، إذ يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية فيها 15ْ درجة مئوية ويزيد متوسط كمية الأمطار السنوية على 500 مم. وقد ساهمت طبيعة صخورها في خصب تربتها وكثرة ينابيعها، إذ يعرف فيها نيف و عشرون نبعاً أشهرها عين الدّرة وعين الحسا وعين برج السور.
بني الكنعانيون قرية حلحول. وذكر معظم الكتاب الأقدمين والرحالة في كل العهود أنها قرية غنية بمزروعاتها، وذكروا أن فيها قبر يونس بن متّي الذي أقيم عليه مسجد. وتنتشر حول القرية آفار الخرب المهجورة. استفادت حلحول من موقعها الجغرافي القريب من مدينة الخليل، واعتدال مناخها وخصب تربتها ووفرة مياهها، فتطورت عمرانياً وسكانياً. ويدل على ذلك ارتفاع عدد سكانها من 1,927 نسمة في سنة 1922 إلى 5,387 نسمة سنة 1961 وإلى أكثر من 15 ألفاً في السنوات الأخيرة.
وقد انفتح السكان على الحياة المدنية فكانوا سباقين في مجال التعلّم والتطور قبل غيرهم من سكان ريف الخليل. وتوسع الانتاج الزراعي في أراضي حلحول البالغة نحو 37,334 دونماً، وازدادت محاصيلها من الخضر والفواكه والزيتون ووجدت لها سوقاً واسعة في البلاد العربية المجاورة.
أما بناء البلدة ذاتها فقد بلغت مساحته 165 دونماً، وانتشرت الأبنية الجديدة الحجرية الجميلة وسط البساتين، وامتد العمران على جانبي طريق الخليل – القدس التي كانت تبعد عن مركز البلدة القديمة مسافة كيلو متر واحد، حتى اتصل بناء حلحول ببناء الخليل وغدت ضاحية شمالية لهذه المدينة. القرية القادمة حَُليقات.
حَُليقات.
حُليقات قرية عربية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة. ولموقعها أهمية خاصة لوجودها في قلب منطقة نفطية، ولمرور طريق مومبا – برير غزة منها. وتوازي هذه الطريق الساحلية طريق غزة – المجدل – يافا الساحلية حتى دوار جولس، ومن ثم إلى اسدود. وتحيط بقرية حليقات قرى عربية مثل كوكبا وبيت طيما في الشمال، وبرير في الجنوب، وبيت جرجا في الغرب، والفالوجة في الشرق. وترتبط مع هذه القرى بطرق فرعية إلى جانب الطريق الساحلية الرئيسة.
نشأت حليقات فوق رقعة متموجة نسبياً من السهل الساحلي الجنوبي على ارتفاع 100 م فوق سطح البحر. وهي على الضفة الشرقية لبداية أحد الودية الرافدة لوادي القاعة، الذي يرفد بدوره وادي الشقفات أحد روافد وادي الحسي. وكانت القرية تتألف من مجموعة بيوت مندمجة ذات مخطط مستطيل يمتد طوله بمحاذاة طريق كوكبا – برير، وانحصرت القرية بين هذه الطريق شرقاً ووادي حليقات غرباً. ومعظم بيوتها من اللبن بينها بعض الدكلكين . وقد توسعت القرية في أواخر عهد الانتداب. وأصبحت مساحتها 18 دونماً. وإلى الشرق من حليقات بعض الخرائب الثرية القريبة التي تعود إلى العهد الروماني، مثل خربة سنبس وخربة مليطا.
بلغت مساحة أراضي حليقات 7،ز63 دونماً، منها 152 دونماً للطرق والودية ولا يمكلك الصهيونيون فيها شيئاً، ومصادر المياه قليلة حول القرية، ويشرب الأهالي من بئرين فيها. وأما الزراعة فإنها تعتمد على المطار التي يصل متوسطها السنوي إلى نحو 350 مم .
كانت حليقات تنتج الحبوب بالإضافة إلى الفواكه. وتتركز زراعة الأشجار المثمرة في الجزء الشمالي الغربي من أراضي القرية.
بلغ عدد سكان حليقات عام 1922 نحو 251 نسمة، وازداد عام 1931 إلى 285 نسمة كانوا يقيمون في 61 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 420 نسمة. وكانت الزراعة الحرفة الرئيسة للسكان، وإلى جاتب العمل في أعمال الحفر والتنقيب عن النفط التي كانت تجريها شركة بترول العراق أواخر عهد الانتداب. احتل الصهيونيون حُليقات عام 1948 وطردوا سكانها ودمرواها وأقاموا على أراضيها مستعمرة "جلنس". واخذوا منذ عام 1955 يستغلون النفط من آبار حليقات وينقلونه بالأنابيب إلى ميناء أسدود، ومن هناك إلى مصفاة حيفا.
حَمَاَمة
حمامة قرية عربية تقع على بعد كيلو مترين من شاطيء البحر شمالي المجدل بثلاثة كيلومترات، وعلى بعد 31 كم إلى الشمال الشرقي من غزة، قريباً من الخط الحديدي وطريق يافا – غزة الساحلي. ويمر شرقي القرية على مسافة 5 كم أنبوب نفط إيلات – اسدود. وتربطها طرق ثانوية بالطريق الرئيسة الساحلية، وبمحطة السكة الحديدية، وبالمجدل وشاطيء البحر.
بنيت القرية في موقع قرية يونانية عرفت باسم "باليا Paleya" بمعنىحمامة. ولذا اكتسبت حمامة أهمية سياحية لوجود الخرائب الأثرية حولها، ويضاف إلى ذلك أن القرية أقيمت على منبسط سهلي يرتفع قرابة 30 م فوق سطح البحر، وتحف بهذا الموقع من الشرق ومن الغرب تلال رملية طويلة مزروعة يبلغ ارتفاعها 50 م فوق سطح البحر. والحمامة أهمية اقتصادية أيضاً لأنها تمتد وسط منطقة تزرع فيها الحمضيات والعنب والتين والزيتون والمشمش واللوز والجميز والبطيخ ومختلف أنواع الخضر والحبوب. وتشتمل أيضاً على الأشجار الحرجية التي زرعت لتثبيت الرمال والحد من زحفها. وتجدر افشارة إلى أن مساحات واسعة من الكثبان الرملية (البرص)، تمتد شمالي حمامة بين وادي أبطح في الجنوب ووادي صقرير في الشمال.
يتخذ مخطط القرية شكل النجمة بسبب امتداد العمران على طول الطرق التي تصل قلبها بالقرى والمدن المجاورة. ويظهر نموها العمراني واضحاً في اتجاه الشمال والشمال الغربي. وقد بلغت مساحتها في أواخر عهد الانتداب البريطاني 167 دونماً، وبلغت مساحة الأراضي التابعة لها نحو 41,366 دونماً.
نما عدد سكان حمامة من 2،731 نسمة عام 1922 إلى 5,*** نسمات عام 1945. وكان معظم سكان القرية يعملون في الزراعة وصيد الأسماك. وفي عام 1948 طرد الصهيونيون سكان حمامة من قريتهم وقاموا بتدميرها وإنشاء مستعمرتي "نتسانيم وبيت عزرا" على أراضيها
الحَمْراء
الحمراء قرية عربية تقع إلى الجنوب من مدينة بيسان. وتسمى أيضاً عرب الحمراء نسبة إلى سكانها من عشيرة الحمراء أحد فروع قبيلة الصقور التي استقرت في الجهة الجنوبية من غور بيسان. ولموقع الحمراء أهمية خاصة بسبب مرور طريق بيسان – الجفتلك – أريحا بالطرف الغربي من أراضي القرية، وبسبب إشرافها على منطقة الغور إلى الشرق منها.
استقر عرب الحمراء في في هذه المنطقة منذ زمن قديم. فقد نزل قريتهم السلطان قلاوون وهو في طريقه من الشمال إلى مصر عام 1289 م . وقد شجعهم على الاستقرار في هذه المنطقة توافر الماء وخصوبة الأرض. تتألف القرية من منازل مبعثرة من اللبن والخيام (بيوت الشعر)، على خلاف القرى العربية التي يغلب على منازلها طابع التجمع, وتنتشر المنازل والمضارب قرب التقاء وادي المدّوع بوادي شوباش رافد نهر الأردن وتتناثر بمحاذاة الطريق المؤدية إلى بيسان. ويراوح ارتفاع الأرض التي أقيمت عليها المنازل والمضارب بين 150 م و 175 م دون سطح البحر، أي أن القرية نشأت فوق أقدام الحافة الغربية لغور الأردن. وتمتدإلى الشرق منها تلال اثريةن مثل تل الشقف وتل أبو خرج وتل طاحونة السكر. وهذا يدل على عمران المنطقة منذ القديم، وقد ثبت أنه يعود إلى أيام الكنعانيين.
تبلغ مساحة الأراضي التابعة للحمراء نحو 11،511 دونماً، منها 229 دونماً للطرق والودية، و 2،153 دونماً للصهيونيين . وقد استفاد السكان من توافر المياه في ري بساتين الخضر والحمضيات، وكانت الزراعة والرعي حرفتهما الرئيستسن وأهم المنتجات الزراعية في القرية البرتقال والزيتون والحبوب وأصناف متنوعة من الخضر.
وصل عدد سكان عرب الحمراء في عام 1945 إلى نحو 730 نسمة. وقد أخرجتهم سلطات الاحتلال الصهيوني من قريتهم ودمرت مساكنهم وزرعت أراضيهم الممتدة غربي مستعمرة "طيرة تسفى" و " سدى إلياهو"
الحمّة
الحمّة قرية عربية تقع على نهر اليرموك الدنى عند مخاضة زور كنعان والتقاء الحدود السورية – الفلسطينية – الأردنية. وهي إحدى محطات خط سكة حديد درعا – يمخ، وتبعد 65 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القنيطرة السورية، و 22 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة طبرية.
تقوم القرية على أرض منبسطة بين محطة السكة الحديدية والضفة الشمالية لنهر اليرموك، وتستند بظهرها إلى مرتفعات الحافة الجنوبية الغربية لهضبة الجولان. وتنخفض 156 م تحت سطح البحر. وعرف الموقع في العهد الروماني باسم "إماتا". وكانت تتبع آنذاك مقاطعة أم قيس.
امتدت مباني القرية بشكل طولي على الضفة الشمالية لنهر اليرموك. وتقع جنوبيها جامع كبير كانت المساكن قد تجمعت حوله، ثم نمت القرية باتجاه الشمال الشرقي نحو محطة السكة الحديد.
امتدت برك ماء واسعة شمال القرية تملأها مياه ينابيع الحمة الحارة، وأهمها ثلاثة هي: المقلى والريح والبلسم. وتحتوي تلك الينابيع على نسبة كبيرة من الكبريت ونسبة أقل من الأملاح، وتبلغ حرارتها على التوالي 47ْ و 38ْ و 4, 39ْ. ويبلغ متوسط تصريف كل نبع من تلك الينابيع أقل من متر مكعب واحد من المياه في الثانية.
وكانت هذه الينتبيع مستعملة كثيراً في زمن اليونانيين والرومانيين، ثم اقتصر استعمالها بعدئذٍ على القبائل الرحل التي كانت تزورها للاستفادة من خواصها. وفي فترة الانتداب البريطاني أعطى أحد المواطنين اللبنانيين امتاز استثمار ينابيع الحمة لفترة تبدأ عام 1936 وتنتهي عام 2029. وأخذ الناس يؤمونها من مختلف جهات فلسطين والأقطار المجاورة للاستشفاء بمياهها من الأمراض الجلدية والعصبية. وأهم الأملاح المعدنية في ينابيع الحمة كربونات الكالسيوم، وكبريتات الكالسيوم، وكلوريد وسلفات الصوديوم، وكلوريد البوتاسيوم، وحامض السليكون، وأملاح الحديد والألمنيوم. ويعتقد أن إشاعات الراديوم تنبعث من ميناه الحمة ومصدرها اليورانيوم.
تبلغ مساحة أراضي الحمة 1,692 دونماً، منها 382 دونماً للطرق والأودية، وقد غرس الزيتون في ستة دونمات من تلك المساحة. وانتشرت زراعة الحبوب إلى الشمال الشرقي من القرية على طول الضفة الشمالية لنهر اليرموك.
بلغ عدد سكان الحمة عام 1931 172 نسمة كانوا يقطنون 46 مسكناً. وارتفع هذا العدد إلى 290 عربياً في عام 1945. وقد تعرضت الحمة لاعتداء صهيوني في عام 1951، إذ قصفت الطائرات القرية ومنشآتها، وتشرد أهلها. وبقيت منذ ذلك الوقت نقطة حدود تحت إشراف القوات السورية، إلى أن احتلها الصهيونيون في عام 1967 وطردوا سكانها منها، ومدّت إليها طريق معبدة من سمخ، وأقيم فيها منتجع سياحي.
الحميدية
قرية الحميديّة قرية عربية سميت بهذا الاسم نسبة إلى السلطان عبد الحميد الثاني العثماني. وهي تقع شمال مدينة بيسان، وتربطها بها طريق فرعية معبدة. وتصلها طريق فرعية طولها 2 كم بكل من طريق وخط سكة حديد بيسان – جسر المجامع المارَّين إلى الشرق منها. وهناك طرق فرعية أخرى تصلها بقرى جبول والمرصص والبواطي وزبعة.
أقيمت الحميدية فوق احدى التلال التي تمثل أقدام مرتفعات الجليل الدنى المشرفة على غور بيسان. وتقع على مستوى سطح البحر. ويجري وادي العشة في أراضيها الشمالية منحدراً نحو الشرق في طريقه إلى نهر الأردن، في حين يجري وادي الخنازير في أراضيها الجنوبية متجهاً نحو الشرق ليرفد نهر الردن.
بنيت معظم بيوت الحميدية من اللبن، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً ننعامد فيه شوارعها الضيقة. وقد امتدت مبانيها عبر نموها العمراني البطيء بمحاذاة الطرق المتجهة إلى القرى المجاورة. ولم تتجاوز مساحتها حتى عام 1945 عشرة دونمات. وكانت شبه خالية من المرافق والخدمات العامة. واعتمد سكانها على مدينة بيسان كمركز إداري وتسويقي لهم، وحصلوا على مياه الشرب من الينابيع المجاورة. وفي الجهة الشمالية الشرقية من الحميدية مقام أحد الأولياء.
للقرية أراض مساحتها بالدونمات 10,902، منها 271 دونما للطرق والودية، و 1،386 دونماً تسربت للصهيونيين. وقد استغلت أراضي الحميدية في زراعة الحبوب وبعض أنواع الخضر التي اعتمدت على مياه الأمطار. واستغل في الرعي جزء من الأراضي، وبخاصة تلك التي تمثل أقدام المرتفعات الجبلية حيث تنمو الأعشاب الطبيعية معتمدة على الأمطار أيضاً.
كان في الحميدية 193 نسمة في عام 1922، وانخفض عدد السكان في عام 1931 إلى 157 نسمة كانوا يقيمون في 42 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عدد سكانها بنحو 220 نسمة. وخلال حرب 1948 تمكن الصهيونيون من طرد سكان الحميدية وتدمير بيوتهم، وأقاموا بعدئذ على أراضي الحميدية مستعمرتي "إيرغون درور، وهمدية".
حيفا
حيفا مدينة ساحلية في الطرف الشمالي للسهل الساحلي الفلسطيني وميناء على البحر المتوسط. وهي ذات موقع جغرافي هام. فالمدينة نقطة التقاء البحر المتوسط بكل من السهل وجبل الكرمل. وقد جعلها البحر أكبر الموانيء في فلسطين، في حين جعلها السهل منطقة زراعية منتجة لجميع محاصيل البحر المتوسط. وأما جبل الكرمل فأكسبها منظراً بديعاً ومناخاً معتدلا. وقد أعطت هذه المزايا الطبيعية الموقع بعدا اقتصاداً هاماً وبعداً عسكرياً أيضاً. وما الأطماع الاستعمارية التي تعرضت لها المدينة عبر العصور التاريخية، بدءاً بالغزو الصليبي وانتهاء بالهجمة الصهيونية، إلاّ تأكيد لخطورة هذا البعد العسكري.
ظل موقع حيفا هاماً في معظم الأوقات، فهي وجه فلسطين البحري ومنفذها الرئيس إلى العالم الخارجي. وتنعم بظهير غني في المناطق الشمالية لفلسطين، وفي الأردن والعراق، بالإضافة إلى المنطقة الجنوبية السورية. ولا شك في أن أن وقوعها على خليج بحري عميق جعل منها مرفأ محمياً طبيعياً يصلح لرسو السفن الكبيرة. ويعد سهل مرج ابن عامر، وهو الظهير المباشر لميناء حيفا، حلقة وصل طبيعية بين الميناء وظهيره البعيد، لنه يرتبط بالميناء بفتحة طبيعية يجري عبرها وادي نهر المقطع في طريقه إلى مصبّه في خليج حيفا البحري. ويمكن القول إن حيفا انتقلت منذ أوائل هذا القرن من قرية متواضعة لصيادي الأسمال إلى مرفأ بحري للسفن. وقد زادت أهميتها عندما وسعت حكومة الانتداب البريطاني عام 1929 الميناء وأقامت المنشآت الضخمة فيه وجهّزته بكل الوسائل الحديثة. وبحلول عام 1933 الذي افتتح فيه ميناء حيفا الحديث أصبحت حيفا الشريان الحيوي لفلسطين والأردن وسورية والعراق وإيران وغيرها من الأقطار الآسيويةز وفي ذلك العام افتتح مدير شركة بترول العراق أنبوب الزيت الذي يصل آبار النفط في كركوك بمستودعاته في حيفا حيث يتم تكريره وتصديره إلى الخارج.
وقد ارتبطت حيفا بظهيرها القريب والبعيد بشبكة من الطرق المعبدة والسكك الحديدية. ففي عام 1905 افتتح الفرع الغربي للخط الحديدي الحجازي رسمياًفي حيفا، وهو الفرع الذي يصل بين حيفا والعفولة وبيسان وسمخ ودرعا. وهناك طريق معبدة تسير بمحاذاة الخط الحديدي متجهة شرقاً عبر سهل مرج ابن عامر وسهل بيسان إلى وادي الأردن، ومن ثم إلى الأردن وسورية والعراق. وتتفرع من هذه الطريق طرق أخرى تؤدي إلى كل من الناصرة شمالاً، وجنين ونابلس ورام الله والقدس والخليل جنوبا.
وفي عام 1919 وصل خط سكة حديد القنطرة – غزة – اللد إلى حيفا، ومنهاإلى بيروت. وهناك طريق معبدة تسير بمحاذاة هذا الخط. وبذلك أصبحت حيفا ترتبط بمصر عن طريق السهل الساحلي الفلسطيني وسيناء، وتتصل بلبنان عبر سهل عكا بطريق معبدة وخط سكة حديد يمران من عكا وبيروت في طريقهما إلى طرابلس الشام. وفي حيفا مطار جوي يربط المدينة بالمطارات الداخلية الأخرى في فلسطين وبالعالم الخارجي.
النمو السكاني
تطور نمو سكان حيفا من 10،447 نسمة عام 1916 إلى 24،634 نسمة عام 1922، و 50،483 نسمة عام 1931، و 99،090 نسمة عام 1938، و 138،300 نسمة عام 1945. في ظل الاحتلال الصهيوني: هبط مجموع سكان حيفا في أواخر عام 1948 إلى 97،544 نسمة بسبب الاحتلال الصهيوني للمدينة زطرد السكان العرب منها، فأصبح الصهيونيون يؤلفون بعد رحيل معظم العرب 96% من عدد سكان المدينة. وفي نهاية 1950 زاد عدد سكان حيفا بفعل تدفق المهاجرين الصهيونيين للاقامة فيها فوصل إلى 140،00 نسمة. وأخذت المدينة تنمو باطراد بعدئذ. ففي عام 1952 كان عدد سكانها أكثر من 150،000 نسمة وفي عام 1955 وصل إلى 158،700 نسمة، ثم زاد إلى 183،000 نسمة عام 1961، وإلى 209،900 نسمة عام 1967، ووصل إلى 225،800 نسمة عام 1973. واكب تطور النمو السكاني تطور النمو العمراني للمدينة، فهي تواصل امتداها منذ الخمسينات حتى الوقت الحاضر على طول شاطيء البحر وفوق منحدرات جبل الكرمل وقمته. وقد زادت كثافة السكان والحركة التجارية في حي "هاكرمل" فأصبح مركزا لتجارة المفرق وللخدمات وللتسلية بعد أن التحم بقلب المدينة الذي يتحرك نحوه. وبقيت المدينة السفلى (حيفا القديمة) تمثل حي الأعمال المركزي بعد أم أجريت على مخططها الهندسي تعديلات كبيرة. وأخذت قمة الكرمل تستقبل جموع السكان الذين يتحركون للسكنى في الأعلى. وأنشئت مشروعات إسكان ضخمة وظهر عدد من الضواحي الكبيرة مثل "قريات اليعزر" على الساحل، و "روميما الجنوبية" على حافة الكرمل.
وتمتد المنطقة الصناعية فوق الأراضي الرملية المحجاذية للخليج البحري حتى مدينة عكا، وتعد مدينة الصلب أهم مرافق المنطقة الصناعية. وتمتد الحياء السكنية إلى لاشرق من الخليج فوق قمم ومنحدرات الكرمل، ويتخلل هذه المباني السكنية منتزهات وأشجار ترصّع الأوديةزالخوانق والجروف. واما حيفا القديمة (السفلى) فتتوسع نحو الغرب والجنوب إلى منطقة ساحل الكرمل، فحيفا مدينة متطورة تمتد حالياً فوق الجانب الشمالي الغربي لجبل الكرمل، وفوق الحافة الشمالية لساحل الكرمل ، وعلى الشريط الساحلي المحاذي للمنحدر الشمالي للكرمل. ويتوسع العمران أيضاً نحو الطرف الجنوبي لخليج عكا، ونتج عن هذا التوسع زيادة مساحة المدينة من 54 كم مربع قبل عام 1948 إلى 181 كم مربع في عام 1980.
أولا : حيفا في العصور القديمة :
ما زال الغموض يكتنف نشوء المدينة، إذ لم يستطع المؤرخون تحديد الفترة الزمنية التي نشأت فيها المدينة، رغم أن معظم الحفريات الأثرية تشير إلى أن مناطق حوض شرق البحر الأبيض المتوسط، كانت أحد أهم المناطق التي أقام فيها الإنسان حضارته، نظرا لموقعها الجغرافي المتميز، ومناخها المعتدل وخصوبة أرضها، ووفرة المياه فيها، وقد تبين من خلال الاكتشافات الأثرية في المدينة أنها كانت من المدن التي استوطنها الإنسان منذ أقدم العصور .
وعند شواطئ حيفا نشبت معركة بين الفلسطينيين والمصريين في عهد رمسيس 1191 ق.م، امتلك الفلسطينيون بعدها الساحل من غزة إلى الجبل، ولما استولى اليهود في عهد يوشع بن نون على فلسطين جعلت حيفا من حصة (سبط منسي). أصبحت تابعة لحكم أشير أحد أسباط بني إسرائيل، بعد سقوط الحكم الكنعاني . وقد تقلبت عليها الأحوال فهدمت وخربت مرات كثيرة في عهود الأمم التي تقلبت على فلسطين، كالآشوريين، والكلدانيين والفرس واليونان والسلوقيين .
وفي عام ( 104 م) خضعت حيفا للحكم المصري .
ثانيا: الفتح العربي الإسلامي :
تم فتح حيفا في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، وذلك على يد قائده عمر بن العاص عام 633 م، ونتيجة لذلك بدأت القبائل العربية بالاستقرار في فلسطين، وعلى وجه الخصوص في مناطق الساحل الفلسطيني، ومن أهم القبائل التي استقرت في منطقة حيفا قبيلة بن عامر بن لام في سهل مرج ابن عامر، وقبيلة بن لام في منطقة كفر لام، وبقيت حيفا جزءا من الدولة الإسلامية طيلة العهد الأموي والعباسي .
ثالثا: حيفا في عصر الغزو الفرنجي (الحروب الصليبية):
ضعفت الدولة العباسية في أواخر عهدها، وعجز الخلفاء في السيطرة على أجزاء الدولة الإسلامية المترامية الأطراف، الأمر الذي أدي إلى تمرد بعض الولاة و إعلان قيام دويلاتهم المستقلة عن الدولة الام، وهو ما يعرف في التاريخ بعصر الدويلات، وقد ترتب على ذلك زيادة في ضعف الدولة الإسلامية وتشتتها وفرقتها، مما حدا بالدول الأوروبية إلى إظهار مطامعها بأملاك الدولة الإسلامية من خلال محاولاتها السيطرة على أجزاء من أراضى هذه الدولة بحجة حماية المناطق المقدسة ، وقد أدت هذه الأطماع إلى القيام بعدد من الحملات . ومع بدء ال
عدل سابقا من قبل فارس المنتدى في الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 22:38 عدل 1 مرات | |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 21:44 | |
| الخالصة
الخالصة قرية عربية كانت في العهد العثماني من أعمال قضاء مرجعيون، تقع على مسافة 40 كم شمال الشمال الشرقي لصفد، وتبعد عن المطلة الواقعة على الحدود اللبنانية مسافة 10 كم تقريباً.
لموقعها أهمية خاصة لمرور طريق طبرية – المطلة فيها، ولأنها نشأت فوق حافة جبلية مشرفة على سهل الحولة. ترتفع نحو 150 م عن سطح البحر، فخدم موقعها أغرضاً تجارية ودفاعية في آن واحد، وجبنيها ارتفاعها أخطار الفياضانات التي كانت تحدث في الماضي قرب بحيرة الحولة.
معظم سكانها من عرب عشيرة الغوارنة الذين استقروا في القرية ومارسوا حرفة الزراعة جنباً إلى جنب مع حرفة الرعي وتربية المواشي. مبانيها مصنوعة من حجر البازلت في مساحة بلغت20 دونماً. وتحيط بالخالصة من الجهتين الشرقية والجنوبية آثاؤ تدل على أن الموقغ كان معموراً منذ زمن قديم. وتمتد مضارب عرب النميرات إلى الغرب من الخالصة فوق المنحدرات الشرقية لمرتفعات الجليل الأعلى. وكانوا يعتمدون وكانوا بعتمدون في معيشتهم على تربية المواشي.
مساحة الأراضي التابعة للخالصة 11،280 دونماً، منها 507 دونمات للطرق والودية. وتتوافر مياه الينابيع حول القرية، وتهطل الأمطار عليها بكميات كافية لنمو المحاصيل الزراعية حول الخالصة.
نما عدد سكان الخالصة من 1،369 نسمة عام 1931 إلى 1،840 نسمة عام 1945. وقد اشتملت الخالصة على مدرسة ابتدائية للبنين، وكانت مركزاً تجارياً بالإضافة إلى كونها مركزاً تعليمياً لأبناء المنطقة المجاورة. وكان سوق الخالصة يعقد كل يوم ثلاثاء، وتقوم فيه التجارة بالسلع الواردة من الإقليم المحيط بها في شمالي فلسطين ومن منطقة الحدود السورية واللبنانية.
وفي عام 1948 قام الصهيونيون بتشريد سكان الخالصة وتدمير قريتهم وأقاموا على أنقاضها فيما بعد مستعمرة "قريات شمونا".
خان الدوير
خان الدوير قرية عربية تقع شمالي شرق صفد في أقصى الطرف الشمالي الشرقي لفلسطين عند الحدود السورية. وقد نشأت هذه القرية على نهر العسل أحد روافد نهر بانياس. وأقيمت على ارتفاع 200 م عن سطح البحر عند تل القاضي. واكتسب موقعها أهمية منذ القديم فكانت محطة على طريق القوافل التجارية بين جنوب سورية وكل من لبنان وفلسطين. وقد قامت في ظاهرها مدينة "لاش" الكنعانية.
بلغ عدد سكان القرية العربية عام 1938 إلى 155 نسمة كانوا يقيمون في 29 بيتاً من الطين والحجر البازلتي الأسود. وتربة خان الدوير خصبة تجود فيها زراعة القمح.
وفي عام 1939 أقام الصهيونيون القادمون من رومانيا كيبوتزاً في ظاهر هذه القرية العربية سمّوها "دان" بعد أن طردوا السكان العرب من بيوتهم. وقد بلغ عدد سكان الكيبوتز عام 1060 قرابة 500 نسمة.
خان يونس
خان يونس مدينة عربية من مدن قضاء غزة تقع في أقصى جنوب غربي فلسطين على بعد 20 كم من الحدود المصرية. وقد أثبحت بعد عام 1948 ثاني مدينة في قطاع غزة بعد مدينة غزة. وتعرضت في عام 1956 للعدوان الإسرائيلي الذي تعرض له قطاع عزة، وظلت تقاوم العدوان من شارع إلى شارع، ومن منزل إلى منزل، على الرغم من احتلال بقية أجزاء القطاع. غير أن الجيش الإسرائيلي دخل المدينة في النهاية وأمعن في شبابها قتلاً وتذبيحاً انتقاماً لخسائره الجسيمة أثناء هجومه عليها. وفي حرب 1967 صمدت خان يونس كعادتها وقاتلت الجيش الإسرائيلي بضراوة، واستمرت مقاومة المدينة أربعة أيام كاملة، فكانت بذلك أخر موقع في قطاع غزة سقط في قبضة الاحتلال الاسرائيلي.
بلغ عدد سكان خان يونس في عام 1922 نحو 3،890 نسمة. ثم زاد عددهم إلى 7،248 نسمة في عام 1931، وإلى 12،350 نسمة في عام 1946. وبعد نكبة عام 1948 التي نجم عنها تدفق عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين ارتفع عدد سكان المدينة الصليين وأصبح في عام 1963 نحو 19،669 نسمة يضاف إليهم نحو 48،375 نسمة من اللاجئين. وقدر عدد سكان خانيونس عام 1979 بنحو 90،000 نسمة منهم 30،000 نسمة من سكانها الأصليين و6،000 نسمة من السكان اللاجئين. ويعود السكان الأصليون بأصولهم إلى مختلف القبائل العربية التي نزلت هذه الديار في الماضي، وإلى مصر، وبينهم جماعات من أصول تركية شركسية. أما اللاجئون فإنهم هاجروا من خان يونس من مختلف المدن والقرى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948 بخاصة من مدن وقرى اللواء الجنوبي لفلسطين.
شهدت خان يونس تطوراً ملحوظاً في نموها العمراني في نهاية الحرب العالمية الثانية. وتشرف بلدية خانيونس على شئون المدينة المختلفة، وبخاصة تنظيم المدينة وفتح الشوارع فيها وتعبيدها، وإعطاء رخص للمباني الجديدة. وقد بلغ مجموع رخص البناء المعطاء عام 1944 من قبل البلدية 91 رخصة قيمة أبنيتها 20،204 وأنفقت البلدية على المدينة في ذلك العام مبلغ 4،490. في حين بلغت وارداتها المالية في العام نفسه 7،739 ، وقد امتدت المباني السكنية حول وسط المدينة التجاري مباشرة مع توسعها في محور شمالي جنوبي. وبلغ مجموع بيوت المدينة في أواخر عهد الانتداب 2،000 بيت تقريباً.
وبعد عام 1948 تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين للإقامة في خان يونس، سواء في بيوت المدينة نفسها أو في مخيم أعدته وكالة غوث اللاجئين لهم في الطرف الغربي من المدينة . وكان لا بد من مواجهة هذا الوضع الجديد بالتوسع في تشييد المساكن الجديدة وتوفير المرافق العامة من مدارس ومستشفيات وعيادات صحية ومياه وكهرباء ومواصلات وغيرها. وتوسع الوسط التجاري وزحفت المحلات التجارية والمباني السكنية نحو الغرب لتلتحم بمثيلاتها في مخيم البحر. وتضاعفت مساحة المدينة بسبب هذا التوسع العمراني الذي اتخذ شكل المحاور على طول شارع القلعة وشارع البحر والطرق المؤدية لبني سهيلة (مدخل المدينة) ورفح والقرارة.
ويمارس سكان خانيونس العديد من الأنشطة الاقتصادية أبرزها :
التجارة :
وقد ساهم موقع خانيونس الجغرافي ووقوعه عند نقطة التقاء البيئة الزراعية مع البيئة الصحراوية في رواج التجارة في هذه المنطقة وقد لعب رأس المال دوره في إقامة المجمعات التجارية ويرجع فضل هذا النشاط إلى الحوالات التي أرسلها المغتربون من أهل المدينة إلى أهلهم وذويهم، بالإضافة إلى انتشار المحلات التجارية داخل الأحياء السكنية، وسوق الأربعاء الذي يعقد كل أسبوع، ويعد من اكبر الأسواق التي تقام في قطاع غزة ولا ينافسه إلا سوق السبت الذي يقام في رفح.
الصناعة:
يتميز قطا ع الصناعة في خانيونس بصغر حجمه، إذ تسود الصناعات الخفيفة التي لا يحتاج إلى خبرات أو رؤوس أموال مثل صناعة الألبان والخبز والحلويات وغزل الصوف والتجارة والحدادة والورش المختلفة، وقد أقيمت صناعات أخرى مثل الصناعات الغذائية –الكيماوية-السجاد والملبوسات- ومواد البناء- صناعة الأخشاب، أما صناعة الغزل والتريكو والأقمشة فقد ازدهرت منذ الخمسينات والستينات على أيدي أبناء المجدل وعسقلان الذين لجأوا إلى المدينة و أقاموا فيها بعد هجرة عام 1948. الزراعة:
يعمل قسم من أهل خانيونس بالزراعة وتربية الحيوان، ومن أهم المحاصيل الزراعية في خانيونس، الحبوب كالقمح والشعير والخضار، بالإضافة إلي البطيخ والشمام والحمضيات واللوز والزيتون والقصب.
النشاط الثقافي في مدينة خانيونس:
اشتملت مدينة خانيونس خلال فترة الانتداب البريطاني على مدرستين حكومتين أحدهما ثانوية للبنين والأخرى ابتدائية للإناث، أما الوظيفة الثقافية فهي مرتبطة بالأوضاع التعليمية وهي محدودة بسبب أوضاع الاحتلال.
المدينة اليوم :
تطورت مدينة خانيونس عما كانت عليه في مختلف المجالات العمرانية والثقافية والاقتصادية (ارجع إلى الملف الجغرافي – المحافظات الفلسطينية- خانيونس).
وقد أقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية العديد من المستوطنات الإسرائيلية على أراضى خانيونس بعد احتلالها عام 1967. وهذه المستوطنات هي مجموعة مستوطنات غوش قطيف التي تتألف من مستوطنات : قطيف- نيتسر حزاني- جاني طال- جان أور- جديد- نفيه دكاليم.
معالم المدينة
يتألف مخطط مدينة خانيونس من ثلاثة أنماط –الشوارع وقطع الأراضي ونمط الأبنية، ويتألف نظام الشوارع في خانيونس على شكل خطوط متوازية تقطعه خطوط متعامدة عليها وتمتد الأسواق على طول هذه الشوارع، وقد اتسعت المدينة بشكل كبير خصوصا بعد إنشاء أحياء جديدة فيها، وإقامة مخيم اللاجئين، أما نمط الأبنية فإن خانيونس تجمع بين القديم والحديث وتضم عدداً من المواقع الأثرية أهمها:
المواقع الأثرية في المدينة :
القلعة: أنجز بناء القلعة في عام 789هـ-1387م، بنيت على شكل مجمع حكومي كامل ، وهي حصينة متينة عالية الجدران ، وفيها مسجد وبئر ، أقيم نزل لاستقبال المسافرين ، وإسطبل للخيول ، ويوجد على أسوار القلعة أربعة أبراج للمراقبة والحماية . وكان يقيم في القلعة حامية من الفرسان ، والى وقت قريب حتى 1956م كانت معظم مباني القلعة الداخلية موجودة ، ولكنها اندثرت تدريجيا ، وبقيت إحدى البوابات والمئذنة و أجزاء من سور القلعة شاهدة على عظمة هذا الأثر التاريخي الهام
المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراضى خانيونس :
أقيمت ست مستعمرات منذ أوائل السبعينات حتى الوقت الحاضر فوق أراضى الدولة المحيطة بمدينة خانيونس من الجهتين الغربية والشمالية الغربية . ومن المتوقع أن تقيم سلطات الاحتلال الصهيوني مزيدا من المستعمرات في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة . ومن المفيد أن نتقدم بنبذة موجزة عن هذه المستعمرات فيما يلي :
غوش قطيف GUSH QATIF
تقع هذه المستعمرة إلى الشمال من خانيونس ، أقيمت عام 1973م بواسطة كتائب الناحال على حوالي 1500 دونم من أراضى خانيونس، خصصت منها 1000 دونم لزراعة الخضار ، و أقيمت على 500 دونم حوالي 60 وحدة سكنية تضم 200 من اليهود المتدينين المزارعين. والمستعمرة موشاف يشتمل بالإضافة إلى الوحدات السكنية على مدرسة دينية، وكنيس، وعيادة، وروضة أطفال وحضانة، ومركز ثقافي، وملعب رياضي، ومطعم
نيتسر حزاني NEZSER HAZANE
تقع هذه المستعمرة إلى الشمال من خانيونس والى الشمال الغربي من القرارة، أقيمت عام 1973م بواسطة كتائب الناحال على حوالي 2000 دونم من أراضى خانيونس، خصصت منها حوالي 1500 دونم لزراعة الخضار، و أقيمت على 496 دونما حوالي 100 وحدة سكنية تضم 350 من اليهود المتدينين، كما أقيم مصنع لتغليف وتعبئة الخضار والفواكه على ارض مساحتها 4 دونمات في الطرف الجنوبي للمستعمرة، ويعمل فيه حوالي 80 عاملا عربيا من المناطق المجاورة. والمستعمرة موشاف يضم أيضا مدرسة ابتدائية وأخرى دينية، وحضانة وروضة أطفال، وملاعب رياضية، وكنيس، ومركز ثقافي ، وعيادة طبية، وقاعة عامة للاجتماعات، ومطعم .
جاني طال GANE TAL
تقع هذه المستعمرة إلى الشمال الغربي من خانيونس على بعد 2 كم من معسكر اللاجئين وبالقرب من شاطئ البحر، أقيمت عام 1977م فوق 1200 دونم من أراضي خانيونس، خصص منها 850 دونما لزراعة الخضار، وخصص 350 دونما لاقامة 50 وحدة سكنية تضم 170 شخصا من اليهود المتدينين الذين يعمل معظمهم في الزراعة والمستعمرة موشاف ديني يشتمل أيضا على حضانة، وروضة ، وكنيس، وملعب رياضي، وعيادة طبية، وقاعة عامة للاجتماعات.
جان اور GAN OR
تقع هذه المستعمرة إلى الجنوب من خان يونس، أقيمت عام 1980م فوق 1000 دونم من أراضى خانيونس، خصص منها 800 دونم ، لزراعة الخضار والفواكه والورد، خصص الباقي لاقامة 50 وحدة سكنية تضم 180 شخصا يعمل غالبيتهم في الزراعة. والمستعمرة موشاف ديني يشمل أيضا على روضة وحضانة، ومدرسة ابتدائية، وملعب رياضي، وحديقة عامة، وعيادة طبية، وبرج للمراقبة، ومصنع لتصنيف الورد .
جديد GADID
تقع هذه المستعمرة إلى الجنوب الغربي من خانيونس على بعد 2/1 كم إلى الغرب من معسكر اللاجئين، أقيمت عام 1982م فوق 1200 دونم من أراضى خانيونس، خصص منها 900 دونم لزراعة الورد، ,خصص الباقي لاقامة 55 وحدة سكنية تضم 190 شخصا يعمل معظمهم في زراعة الورد وتصنيعه، ومن المقرر أن يزداد عدد الوحدات السكنية إلى 120 وحدة. والمستعمرة موشاف ديني يضم أيضا روضة أطفال، وعيادة طبية، وكنيس، وملعب رياضي، وحديقة عامة، ومصنع لتصنيف وإعداد الورد .
نفيه دقاليم NAVEH DAKALIM
تقع هذه المستعمرة إلى الغرب من خانيونس على مسافة كيلومتر واحد إلى الغرب من معسكر اللاجئين، وهي قريبة من شاطئ البحر، أقيمت عام 1983م فوق 600 دونم من أراضى خانيونس، وتشتمل على 70 وحدة سكنية تضم 250 شخصا يعمل، عدد كبير منهم في الأعمال الإدارية، وأعمال التدريس والصيانة، في الحاكمية العسكرية في مدينة خانيونس، ومن المقرر أن يصل عدد الوحدات السكنية إلى 120 وحدة تضم حوالي 400 شخص. والمستعمرة مدينة ومركز لوائي لجميع مستعمرات قطاع غزة، وتوجد فيها عدة مبان من الأسمنت الثابت مكونة من طابقين، وتحتوي على العديد من مكاتب العمل وقاعات التدريس والاجتماعات .
كما يوجد فيها معهد ديني وكنيس ومدرستان ابتدائية وأخرى إعدادية ومكتبة ومصرف وسوبرماركت وعيادة طبية وملعب رياضي وروضة أطفال وحضانة ومركز اتصال رئيس وملاجئ أمنية
خُبَّيْزَة
خُبَّيْزَة قرية عربية تقع على بعد 39 كم جنوبي شرق حيفا على طريق صبارين – مرج بن عامر.
أنشئت القرية على السفح الجنوبي لجبل حجوة (في جبل الكرمل) في منطقة متوسطة الانحدار على ارتفاع 175 م فوق سطح البحر. تشرف على وادي أم الشوف رافد وادي السنديانة أحد روافد نهر الزرقاء. ويمر بشمالها، وعلى بعد أقل من كيلومتر، وادي العرايس (الجزء الأعلى من وادي السنديانة). ويوجد ضمن حدود القرية بضعة ينابيع وآبار منها بئر محمد جنوبها وبئر حجوة في الجنوب الشرقي، والعين الغربية في جنوبها الغربي، وعين النبعة في شمالها، وعين العسل في الشمال الشرقي.
كانت القرية تمتد بصورة عامة من الشمال الشرقي نحو الجنوب الغربي، وهي من النوع المكتظ، وقد ضمّت 42 مسكناً حجرياً عام 1931، وبلغت مساحتها 11 دونماً عام 1945، ومساحة أراضيها 4،854 دونماً ملك الصهيونيون 41،7% منها.
بلغ عدد سكانها 140 نسمة عام 1922، وارتفع إلى 290 نسمة عام 1945.
اعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية وتربية المواشي، ولم يكن فيها سوى 20 دونماً مزروعة زيتوناً عام 1943.
شرّد الصهيونيون السكان العرب عام 1948 ودمروا القرية، وكان مهاجرون صهيونيون من ألمانيا قد اسّسوا في 11/3/1945 كيبوتز "جلعد"، أي النصب، على بعد أكثر من كيلومتر شرقي القرية العربية، ثم غُيّر اسم الكيبوتز إلى "ابن يستحاق" وبلغ عدد سكانه 261 نسمة عام 1970.
خربة الشيخ علي
خربة الشيخ علي وهي خربة تقع بالقرب من قرية طيرة دندَن، وهي تابعة لقضاء الرملة، تعرف أيضاً "بخربة علي مالكينا". ترتفع عن سطح البحر 125م، وتضم بقايا حضارية أثرية تدل على أنها كانت موطناً للإنسان الفلسطيني منذ أقدم العصور، فقد عثر فيها على أقدم فخار معروف حتى الان لا في فلسطين وحدها، بل في منطقة الشرق الأدنى القديم، ويعود إلى العصر الحجري الحديث. وهناك عدة مواقع في فلسطين عثر فيها على فخار يشبه فخار الشيخ على ومن صنعته. وهذا يدل على أن فلسطين كانت موطناً حضارياً هاماً منذ أقدم العصور، تطورت فيه صناعة الفخار باكراً. وعثر في العمق وجبيل على فخار من النوع المعروف في الشيخ علي، وهذا يشير إلى الصلة الحضارية بين فلسطين ومناطق الساحل السوري واللبناني. ولا زالت هناك بقايا معمارية كالأساسات وعضادات الأبواب والمعاصر والخزانات المقطوعة من الصخر والصهاريج والقبور وبقايا جامع. هناك عدة مواضع في فلسطين تحمل اسم الشيخ علي، منها الشيخ علي التي تقع على نهر الحاصباني وهي تابعة لقضاء طبرية، وهناك خربة تحمل الاسم نفسه تابعة لقضاء الخليل، وثالثة تحمل اسم خربة "الشيخ علي جديرة" تابعة لقضاء الرملة، وهذه تسمى في بعض الأحيان "خربة جديرة"، وهي تقع إلى الغرب من اللطرون، وترتفع عن سطح البحر قرابة 150م، وتحتوي أيضاً على بقايا أثرية معمارية، منها أبراج وجدران ومغارة منقورة في الصخر وصهاريج مقوّسة. أما حقيقة خربة الشيخ علي قلم يعثر على شيء بمحيط اللثام عنها.
خربة أبو زينة
خربة أبو زينة قرية عربية تقع على الضفة الغربية لنهر الأردن قبل أن يصب في بحيرة طبرية مباشرة إلى الجنوب الشرقي من مدينة صفد. وتصل بينها وبين الطابعة طريق ثانوية تمتد بمحاذاة ساحل بحيرة طبرية. وتعد هذه الخربة إحدى قرى الحدود الفلسطينية – السورية.
أقيمت الخربة عند مصب نهر الأردن في بحيرة طبرية، وتنخفض 205 م عن سطح البحر. وإلى الغرب منها يقع وادي المسلخة الفصلي الذي يصب في بحيرة طبرية عند خربة العشة. ويجري أحد الأودية شمال الخربة ليصب في نهر الأردن عند مقام الشيخ حسين, وتنحدر تلك الأودية من التلال المجاورة التي تبدأ بالارتفاع التدريجي إلى الغرب من الخربة مباشرة. ويتسع الشاطيء الرملي لبحيرة طبرية جنوبي الخربة. وقد استفادت الخربة من موقعها عند مصب نهر الأردن ومن كثرة الينابيع المجاورة.
امتدت مباني القرية باتجاه شمالي جنوبي بمحاذاة نهر الأردن، لكن بعض المباني امتدت باتجاه الغرب حيث تنتهي إلى القرية الطريق القادمة من قرية الطابغة. وبلغت مساحة الخربة والأراضي التابعة لها 16،690 دونماً. وتنتشر بساتين الخضر شمال الخربة. وغرست أشجار الحمضيات في الأراضي التي تحاذي نهر الأردن شمال القرية. وتحيط بها أراضي زحلق وطوبى والسمكية والأراضي السورية شرقي نهر الأردن. وتقع ضمن أراضي الخربة خربة كرّازة التي قامت عليها مدينة "كوروزين" الرومانية، وخربة أبو لوزة، وأم قرعة، وتل المطلة، وخربة المسلّخة.
قطن الخربة والأراضي المحيطة بها عرب الشمالنة الذين بلغ عددهم 278 نسمة في عام 1922 ونما في عام 1931 إلى 551 نسمة كانوا يقطنون في 108 بيوت، وقدر عددهم بنحو 650 نسمة في عام 1945. وشرد الصهيونيون هؤلاء السكان وطردوهم من قريتهم إثر نكبة 1948.
القرية القادمة أو الخربة هي خربة أم البرج (راجع قرية أم البرج سابقاً)
وأيضاً خربة البويرة أتينا على ذكرها سابقاً (راجع قرية البويرة)
خربة بيت فار
قرية بيت فار خربة تقع على مسافة 15 كم جنوبي الجنوب الشرقي للرملة. ويربطها درب ممهد بطريق القدس – غزة الرئيسة المعبدة التي تمر على بعد كيلومترين إلى الشمال من الخربة. وتربطها دروب ممهدة أخرى بقرى بيت جيز ودير محيسن وخلدة وسجد والبريج ودير رافات.
أقيمت خربة بيت فار فوق رقعة منبسطة في الطرف الشرقي من السهل الساحلي الأوسط. وتمتد إلى لاشرق منها الأقدام الغربية لجبال القدس. وترتفع الخربة نحو 150 م عن سطح البحر، وهي على الضفة الجنوبية لأحد الأودية الصغيرة الصغيرة التي ترفد وادي الصرصار. كانت الخربة تتألف من بيوت مبنية باللبن والإسمنت، واتخذ مخططها شكلاً دائرياً تتجمع فيه المباني متلاصقة تفصل بينها شوارع ضيقة وأزقة غير منظمة. وتحتوي الخربة على آثار كثيرة تضم جدراناً وأساساً ومغاور وحجارة مبعثرة. وتكاد الخربة تخلو من المرافق والخدمات العامة. مساحة أراضيها 5،604 دونمات منها 79 دونماً للطرق والأودية. وتزرع في أراضيها المحاصيل الحقلية والخضر والأشجار المثمرة. وتنمو فيها العشاب الطبيعية التي تصلح مراعي للمواشي. وتعتمد هذه المحاصيل والأعشاب على الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.
كانت الخربة تضم في عام 1922 نحو 28 نسمة أقاموا آنذاك في 11 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عدد سكان الخربة بنحو 300 نسمة. وكان معظم السكان يعملون في الزراعة وتربية المواشي.
اعتدى الصهيونيون على الخربة في عام 1948، وطردوا سكانها منها، ثم دمروها تدميرا كاملاً وأقاموا على بقعتها مستعمرة "تسلافون" عام 1950.
الخربة أو القرية القادمة هي خربة جدين وهذه القرية أتينا على ذكرها سابقاً (راجع قرية جدين) وخربة الحكيمية أيضاً أتينا على ذكرها في أم الشراشيح هي هي نفسها يطلق عليها خربة أم الشراشيح وخربة خريش وقرية عرب البواطي
خربة الدّامون
خربة الدّامون قرية عربية تقع في جنوب الجنوب الشرقي لحيفا وترتبط بها ثلاث طرق: الأولى عبر جبل الكرمل وطولها 13 كم، والثانية عبر مرج بن عامر وطولها 16،5 كم، والثالثة عبر السهل الساحلي وطولها 23 كم.
أنشئت خربة الدامون في جبل الكرمل، في الطرف الجنوبي فحدى قممه المستوية على ارتفاع 440م عن سطح البحر. ويمر وادي الفلاح الذي يصب في البحر شمال عتليت بجنوب القرية على بعد قرابة كيلومتر واحد، ويبدأ من شمالها الشرقي، وعلى بعد 1,5 كم منها وادي العين الذي يصب في البحر غربي قرية طبرية.
وفي عام 1945 كانت مساحة أراضي القرية 2،797 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
عاش في خربة الدامون 19 نسمة من العرب في عام 1922، وفي تعداد 1931 ضمّ سكانها إلى سكان قرية عسفيا الواقعة في جنوبها الشرقي. وفي عام 1945 كان فيها 340 نسمة.
لم يكن في القرية أي نوع من الخدمات، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها وفي موسم 42/ 1943م كان فيها 50 دونماً مزروعة زيتوناً. وتنتشر الغابات في أراضي القرية.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.
خربة زكريا
خربة زكريا قرية عربية تقع إلى الشرق من مدينة الرملة. وتصلها دروب ضيقة ببعض القرى المجاورة مثل برفيلية وجمزو وخرّوبة. وهي موقع أثري يشتمل على بقايا أبنية معقودة، وأسس معصرة، وصهاريج منقورة في الصخر. وأصبحت قرية معمورة أثناء عهد الانتداب عندما استقر فيها أصحاب الأراضي الزراعية الواقعة حولها. نشأت قرية خربة زكريا فوق رقعة منبسطة إلى متموجة من أراضي السهل الساحلي الأوسط ترتفع نحو 180م عن سطح البحر. ويمر من طرفها الشمالي وادي الدبانية الذي تقع على ضفته الشمالية بئرمياه تستعمل للشرب والري. وغلى جانب الدرب المؤدي إلى قرية برفيلية. وتتألف القرية من عدد قليل جداً من بيوت اللبن، كما أن عدد سكانها قليل، وكانوا يمارسون حرفة الزراعة وتربية المواشي.
بلغت مساحة أراضيها الزراعية 4،538 دونماً جميعها ملك لأهلها العرب. وأهم محاصيلها الزراعية الحبوب والأشجار المثمرة وبعض أنواع الخضر. وتتركز زراعة الأشجار المثمرة في الجهة الجنوبية الشرقية حيث الزيتون والحمضيات واللوز والعنب والتين وغيرها. وتعتمد الزراعة على الأمطار، وهي كافية لنمو المحاصيل الزراعية. وكانت الخدمات والمرافق العامة معدومة في القرية. وقد اعتمد سكانها على القرى المجاورة في تسويق منتجاتهم الزراعية وشراء حاجاتهم.
احتل الصهيونيون عام 1948 القرية وطردوا سكانها منها ودمروا بيوتها
خربة سمخ
خربة سمخ قرية عربية تقع إلى الشرق من قرية البصّة على مقربة من الحدود اللبنانية شمالاً، والبحر المتوسط عرباً، وعلى بعد 3 كم إلى الشمال الغربي من قلعة القرين.
تبلغ مساحة أراضي الخربة نحو 3,988 دونماً. وتكثر فيها أحراج السنديان.
كان أهالي الخربة ومزرعة حوّارة المجاورة من عشيرتي السمنية والحميرات، وكانوا يعدّون 2,800 نسمة ويشتغلون بالزراعة، ولا سيما زراعة البصل، إلى جانب تربية الماشية.
كانت هذه الخربة في العهد الغثماني قرية من أعمال صور. ثم امتلكها الصهيونيون في غهد الانتداب البريطاني، وطردوا أهلها العرب منها وأقاموا عليها في 24/11/1938 مستعمرة "ايلون". ويعرفها أهل العشيرتين باسم "جويليا" المشتق من "جالين" نسبة إلى الجليل الغربي.
فيها من الآثار القديمة أسس أبنية قديمة ومدافن منقورة في الصخر.
وبعد احتلال الصهيونين مدينة عكا بنحو ثمانية أشهر هاجموا من بقي من هاتين العشيرتين، ونشبت معركة عنيفة على جسر أم العلب الواقع بين قرية أقرت ومستعمرة ايلون لجأ بعدها معظم عرب الحميرات والسمنية إلى جتوب لبنان ولم يبق في جوار الخربة إلا نحو 150 نسمة.
خربة الشيخ محمد.
خربة الشيخ محمد قرية عربية تنسب إلى الشيخ الذي يوجد ضريحه شماليّها. وتقع القرية شمالي غرب طولكرم وشرقي كل من طريق وسكة حديد يافا – حيفا على مسافة 6 كم جنوبي مدينة الخضيرة. وتقوم القرية على موضع منبسط من أرض السهل الساحلي لا يتعدى ارتفاعه 10 م عن سطح البحر.
يمر نهر اسكندرونة بأراضي القرية الجنوبية، ثم ينحني مجراه بعدئذ في اتجاه الشمال الغربي ليصب في البحر المتوسط. وتتراكم المستنقعات في البقعة المنخفضة المحصورة بين القرية والمجرى الأدنى للنهر نتيجة الفيضان. وقد زرعت في هذه البقعة أشجار اليوكالبتوس (الكينا) للتغلب على هذه المستنقعات.
أثر سوء موضع القرية في مساحتها التي ظلت صغيرة. وكانت عبارة عن مجموعة صغيرة من بيوت اللبن القديمة المتلاصقة التي تحيط بجامع القرية. وقد سكنها البدو الموجودون في المنطقة واستقروا فيها ومارسوا حرفة الزراعة.
دمرت القرية في عام 1948 بعد أن قام الصهيونيون بطرد سكانها العرب منها. وأقيمت حولها مستعمرات صهيونية كثيرة مثل "هوغلا ، والياشيف ، وجيئولي تيمان ، وكفار فيتكين، وكفار هاروع"
خربةالضُّهَيرية
خربة الضهيرية قرية عربية تقع في شرق الشمال الشرقي من اللد. وتصلها دروب ممهدة باللد وبغيرها من القرى مثل الحديثة وجمزو ودانيال وقد نشأت القرية ملاصقة لخربة الضهيرة التي تحتوي على آثار لأسس بناء وصهاريج منقورة في الصخر ومغارة معقودة بالحجار وشقف فخار. وأقيمت فوق رقعة منبسطة إلى متموجة من أرض السهل الساحلي الأوسط على ارتفاع 100م عن سطح البحر. وتألفت من عدد قليل من بيوت اللبن المتراصة في مخطط عشوائي. وفي طرفها الشمالي الشرقي خزان للمياه تستخدم مياهه للشرب والري. وتكاد تخلو من الخدمات والمرافق العامة، ولذا كان سكانها يعتمدون في تسويق منتجاتهم وشراء حاجاتهم على سوق اللد.
بلغ عدد سكان خربة الضهيرة في عام 1931 نحو 69 نسمة، كانوا يقيمون في 10 بيوت، وازداد عددهم في عام 1945 إلى 100 نسمة، كانوا يقيمون في 10 بيوت، وازداد عددهم في عام 1945 إلى 100 نسمة وعدد بيوتهم إلى نحو 25 بيتاً.
كانت الزراعة هي الحرفة الرئيسة لسكان خربة الضهيرة، وتعتمد زراعتهم على مياه الأمطار. وأبرز المحاصيل الزراعية الزيتون والحمضيات والقمح. وتؤلف الأراضي الزراعية نسبة كبيرة من مساحة الأراضي التابعة لخربة الضهيرة والبالغة 1,341 دونماً جميعها ملك لأهلها العرب. وتتركز البساتين في الجهتين الجنوبية والشمالية الغربية حيث تسود تربة البحر المتوسط الطفالية الحمراء التي تصلح لزراعة الحمضيات.
في عام 1948 احتل الصهيونيون قرية خربة الضهيرية وطردوا سكانها منها ودمروها.
الخربة القادمة خربة عزّون وهذه القرية أتينا على ذكرها سابقاً (راجع قرية تُبصُر"
خربة العُمُور
خربة العمور قرية عربية تقع على مسافة نحو 16 كم إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد نحو 2 كم إلى الجنوب من طريق القدس – يافا الرئيسة المعبدة التي تربطها بها طرق ممهدة. وتربطها طرق ممهدة أخرى بقرى أبو غوش وصوبا وبيت نقّوبا وساريس وبيت أم الميس وخربة اللوز.
نشأت خربة العُمور على السفح الجنوبي لأحد جبال القدس . وترتفع 625 – 675 م عن سطح البحر وتشرف على مجرى وادي الغدير (وادي كسلا) الذي يجري إلى الجنوب منها بمحاذاة القدام الجبلية، وينحني حولها على شكل ثنية أكسبت القرية، مع الارتفاع، أهمية استراتيجية ونوعاً من الحماية.
بنيت معظم بيوت القرية من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً، ويخترق القرية شارعان رئيسان متقاطعان ومتصلان بأقسامها الأربعة. والقرية صغيرة لا تتجاوز مساحتها 10 دونمات، وتكاد تخلو من المرافق والخدمات العامة. ويشرب أهلها من عيون الماء القريبة، ولا سيما عين محتوش الواقعة في مجرى وادي الغدير.
مساحة أراضي خربة العمور 4،163 دونماً امتلك الصهيونيون نحو عشرها قبل عام 1948. وقد استثمرت الأراضي في زراعة الفواكه والزيتون والحبوب. وتتركز الزراعة المروية في وادي الغدير على شكل شريط أخضر يحف بالقرية من الناحية الجنوبية.
كان في خربة العمور عام 1922 نحو 137 نسمة. وارتفع العدد عام 1931 إلى 187 نسمة كانوا يقيمون في 45 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 270 نسمة. وقد احتل الصهيونيون خربة العمور في عام 1948 وطردوا سكانها وهدموا مساكنها.
خربة قزازة
خربة قزازة تعرف هذه القرية العربية باسم رمل زيتا نسبة إلى الأرض الرملية الممتدة في الشمال الغربي من قرية زيتا، وتقع إلى الشمال الغربي من طولكرم إلى الشرق من الخضيرة. ويمر بطرفها الشرقي كل من خط سكة حديد وطريق طولكرم – حيفا. وترتبط بالقرى المجاورة بدروب ممهدة.
نشأت قرية خربة قزازة فوق بقعة رملية من الأرض المنبسطة في السهل الساحلي الشمالي على ارتفاع يراوح بين 30 و 40 م عن سطح البحر. وتتألف من بيوت مبنية من اللبن والإسمنت والحجر. ويتخذ مخططها شكلاً مبعثراً، إذ تقوم معظم البيوت في وسط المزارع. ومعظم سكانها من أهالي قرية زيتا الذين شيدوا بيوتاً لهم في مزارعهم الممتدة فوق الرمال. وتكاد تخلو القرية من المرافق والخدمات العامة، باستثناء بعض الدكاكين الصغيرة بين البيوت. ويشرب أهالي القرية من مياه الابار.
مساحة أراضي هذه القرية 14,837 دونماً منها 300 دونم للطرق والودية، و 1,453 دونماً تسربت إلى الصهيونيون.
ويزرع في أراضي رمل زيتا الحبوب والخضر والبطيخ وغيرها. وقد غرس البرتقال في 130 دونماً منها 126 عرسه العرب. وتعتمد الزراعة على مياه المطار وبعض الآبار التي تروي بساتين الخضر والحمضيات. ويعمل معظم السكان في الزراعة وتربية المواشي.
كان في خربة قزازة نحو 840 نسمة في عام 1945، وازداد عددهم إلى القرية 1,000 نسمة عام 1948. وقد تعرضت هذه القرية للعدوان الصهيوني عام 1948 فتشرد سكانها العرب وهدمت بيوتها. وقد امتدت مباني مدينة الخضيرة الصهيونية فوق أراضي هذه القرية العربية.
تقع في أراضي القرية شرقي الخضيرة خربة تل دور التي كانت في العهد العثماني قرية عامرة من أعمال حيفا، ولكنها اندثرت أيام الانتداب البريطاني على فلسطين. وهي موقع اثري يحتوي على تلال من الأنقاض.
خربة اللحم
خربة اللحم من أراضي قرية قطنة، وهي واقعة بين قريتي بيت عنان وقطنة من أعمال القدس. كانت سريّة من كتيبة المشاة الولى من الجيش الأردني قد احتلت معسكر الرادار المواجه لمستعمرة الخمس صباح يوم 26/5/1948 وتمركزت فيه. وأصبح على يمينها قريتا قطنة وبيت عِنان، وكان باقي الكتيبة يتمركز في قرى بيت سوريك، والنبي صموئيل، وبّدو، والقبيبة من أعمال القدس لمنع أي تقدم للقوات الإسرائيلية من هذا الاتجاه لتهديد الطريق الرئيس بين رام الله واللطرون، والطريق الرئيس بين رام الله والقدس، وهما حيويان وهامان لقوات الجيش الأردني العامة في كل من باب الواد والقدس.
في أوائل الهدنة الأولى استلمت كتيبة المشاة الخامسة من الجيش الأردني المواقع الآنفة الذكر من كتيبة المشاة الأولى. وبعد استئناف القتال يوم 9/7/1948 عاد الإسرائيليون إلى تركيز هجماتهم على مواقع الجيش الأردني في منطقة اللطرون وباب الواد لفتح طريق القدس . وشمل ذلك محاولات التقدم لاحتلال التلال المرتفعة باتجاه خربة اللحم والقبيبة بقوات على مستوى السرية أحياناً لتهديد مواقع باب الواد من الخلف وتهديد معسكر الرادار وبالتالي النفوذ إلى طريق رام الله – اللطرون.
وفي ساعة مبكرة من صباح يوم 17/7/1948 تقدمت سرية إسرائيلية مؤلفة من 69 شخصاً من ناحية مستعمرة الخمس فتصدى لها حوالي عشرين من مناضلي قرية بيت عنان فتغلب عليهم وقتلت منهم إثنين. ولما وصلت إلى خربة اللحم تصدى لها فلافون مناضلاً من قرية قطنة والقبيبة وبيت دقو بقيادة فخري إسماعيل، واشتبك الفريقان. وأرسل المناضلون أول إنذار لإبلاغ الكتيبة الخامسة بأمر العدو بواسطة أحد الأشخاص، إذ لم يكن هناك اتصال مرتب مع المناضلين، فأرسلت الكتيبة الخامسة فئة مشاة لمساندة المناضلين من تل القبيبة بنيران رشاشاتها ومدافع الهاون عيار 2 بوصة.
وأطبق المناضلون على القوة الإسرائيلية في خربة اللحم وأخذوا يقتحمون مواقعها، وتمكنوا خلال ساعات قليلة من إبادة معظمها وفرّ الباقون. واستشهد مناضل واحد وجرح ثلاثة. ولقد كان مع القوة المعادية خمسة رشاشات مقابل رشاش واحد مع المناضلين، كما كانت أسلحتها الفردية أفضل من تلك التي يحملها المناضلون. وقد اتسمت عملية التصدي هذه بالجرأة وروح التضحية من جانب أبناء قرى تلك المنطقة مما جعل الإسرائليين يتوقفون عن أية محاولة للتعرض لتلك المنطقة.
خربة لِدّ
خربة لِد قرية عربية تقع إلى جنوب شرق حيفا، وجنوب غرب الناصرة.
وتبعد عن حيفا قرابة 35,5 كم منها 31 كم طريقاً معبدة من الدرجة الأولى، و 4,5 كم طريقاً غير معبدة ترتبط القرية بطريق حيفا – جنين.
وتبعد القرية عن الناصرة نحو 17 كم وتسمى " لد العوادين" أيضاً.
أنشئت خربة لِد في منطقة سهلية في مرج بن عامر على ارتفاع 75 م عن سطح البحر، ويمر نهر المقطع على بعد كيلو متر واحد شرقيها، وعلى بعد 1,5 كم إلى الشمال منها، ويشكل الحد بين قضاء حيفا وقضاء الناصرة في هذه المنطقة. وفي الجزء الشرقي من أراضيها يقع قسم من مستنقع نويطر. وتقع عين أم قلايد في جنوبها الغربي على بعد 3،5 كم، وعين العليق على بعد 3 كم غربيها. وفي أراضي القرية بئر كفرية (رومانية)، تقع في جنوب شرق القرية مباشرة، وكان السكان يعتمدون عليها في الشرب والأغراض المنزلية.
والقرية من النوع المكتظ، فقد كان فيها عام 1931 زهاء 87 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، وفي عام 1945 بلغت مساحتها 52 دونماً، ومساحة أراضيها 3،572 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
بلغ عدد سكان خربة لد، ومنهم عرب العوادين 45ذ نسمة في عام 1931 (كان عدد عرب العوادين 403 نسمات في عام 1922) وارتفع إلى 640 نسمة في عام 1945.
كان في القرية جامع، ولم يكن فيها مرافق أخرى. وقد قام اقتصادها على تربية المواشي والزراعة، وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها. وفي موسم 42/1943 كان في القرية 110 دونمات مزروعة زيتوناً منها 100 دونم لم تكن تثمر آنئذ.
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1048.
خربة اللوز:
تقع غربي القدس على مسافة 14 كيلاً، وتبعد خمسة أكيال غرب قرية عين كارم. ترتفع (788) متر. يزرع أهلها العنب والزيتون واللوز والخضر والحبوب.
بلغ عدد السكان سنة 1945م (450) نسمة. احتلها الاعداء سنة 1948م وطردوا أهلها.
* خربتا المصباح:
تقع القرية في القرب من رام الله، بانحراف قليل الى الجنوب، وترتفع (352) متر، بيت لقيا، وبيت سيرا.. أقرب قريتين لها.
أشهر مزروعاتها الزيتون في (320) دونم، كما تغرس أشجار التين والعنب وغيرها. بلغ عدد السكان سنة 1945م نسمة يعود أصلهم الى عابود، واللد، والخليل، وبلغ العدد سنة 1961م (942). مسلم. تشرب القرية من مياه الأمطار، واسست مدرستها سنة 1944م. (الضفة الغربية).
* خربة المطلة:
تقع في الجهة الشرقية من قرية (المغير) في منطقة جنين، ويرتفع الجبل الذي تقوم عليه، والمسمى باسمها (1520) قدم. نزلها بعد سكان (رابا) للزراعة وبعد النكبة تأسست فيها مدرسة، ضمت عام 66 ـ 1967م ستة عشر طالباً.
* خربة المَفْجر:
تقع في وادي الأردن على بعد نحو كيلين من اريحا. وتنسب الى الخليفة هشام بن عبد الملك الذي بنى فيها قصراً فخماً يعد من أعظم المعالم الاثرية الإسلامية. اكتشفت سنة 1933م وغدت موقعاً سياحياً. * خربة الملالحة:
في اراضي طلوزة (نابلس) كان بها سنة 1961م (131) نسمة.
* خربة المنشية:
في أراضي قرية عتيل من قضاء طولكرم، كان بها سنة 1949م (185) نسمة. * خربة المنية:
تقع الى الجنوب الغربي من بحيرة طبرية حيث كشفت الحفريات عن قصر أموي كبير تم بناؤه في منطقة زراعية خصبة.
* خربة النبي إلياس:
في قضاء طولكرم، كان بها سنة 1961م (223) نسمة.
* خربة الهراوي:
قرية تقع على بعد عشرين كيلاً الى الشمال الشرقي من مدينة صفد. أقيمت على تل صغير يرتفع (510) متر. يعود اصل السكان الى عرب الحمدون. شرد السكان سنة 1948م.
* خربة الوعرة السوداء.
تقع الى الشمال الغربي من مدينة طبرية. ترتفع (50) متراً. يعمل أهلها في الزراعة: الحبوب، والزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1870) نسمة من عرب المواسي والهيب. دمر اليهود بيوتهم وشردوهم سنة 1948م.
* خربة يمّا:
من اراضي قرية دير الغصون (طولكرم) كان بها سنة 1949م (185) شخصاً.
* خربة:
ذكرت بعض الخرب المأهولة في المضاف إليه، فابحث عنها في الحرف الأول من أسمها.
* الخروبة:
ذكره ياقوت.. وقال: حصن بسواحل بحر الشام مشرف على عكا.
* خروبة:
على لفظ الشجرة المعروفة تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة في ظاهر قرية عنابة الشمالي الشرقي، وترتفع 175 متر. تنتج اراضيها مختلف أنواع الحبوب والخضر وبعض الاشجار المثمرة، وتعتمد الزراعة على الامطار، وتنمو في أراضيها بعض غابات الخروب والبلوط ومن هنا جاء اسم القرية. بلغ عدد السكان سنة 1945م (170) نسمة، طرد السكان ودمرت بيوتهم سنة 1948م.
* خرسة:
موقع مأهول بالقرب من دورا الخليل، كان به سنة 1961م (448) نسمة.
* الخريسة:
قرية تقع في جوار (إدنا) في منطقة الخليل. كان بها سنة 1961م (331) نسمة وفيها الكثير من الآثار.
* خريش:
وقد تلفظ (اخريش). (أنظر خربة خريش).
* خزاعة:
بضم الخاء في أولها. تقع شرقي قرية عبسان، على بعد كيلين منها، وهي شرق مدينة خان يونس. وبلغ عدد سكانها سنة 1963م (1626) شخصاً. ويجاورها تل الفخاري: تل أنقاض، وتل القطيفة. ويبدو أن فرعاً من قبيلة خزاعة العربية، نزل هذا المكان، حيث يغلب على سكانها الطابع العربي البدوي، وخزاعة من الأزد من القحطانية ومن قبائلها اليوم: أبو طعيمة، وأبو رجيلة. ]قطاع غزة[.
* الخصاص:
جمع خص، وهو البيت من القصب، أو من جريد النخل، وفوق قمته قليل من الطين. وكلمة الخص في الاصل سريانية.. وفي فلسطين بلدتان بهذا الاسم: الأولى في منطقة غزة، على بعد 22 كيلاً الى الشمال الشرقي من غزة، وتعرف باسم خربة الخصاص. أيضاً، وتبعد ثلاثة أكيال الى الجنوب الغربي من المجدل.
انشئت بعد الحرب العالمية الأولى، وكانت في الاصل مجموعة أكواخ يأوي اليها الفلاحون ايام الحراثة والحصاد، ثم نزح إليها اصحاب الأراضي واستقروا فيها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (150) عربياً. وترتفع نحو (25) متر وكانت تحيط رمال الكثبان بالخصائص من الجهتين الشمالية والغربية. تسود في القرية زراعة الاشجار المثمرة وبخاصة الحمضيات، والعنب والتين واللوز والمشمش. شردهم اليهود سنة 1948م وأزالوا القرية من الوجود.
* الخصاص:
في قضاء صفد الى الشمال الشرقي منها على نهر الحاصباني قرب مفرق الحدود الفلسطينية اللبنانية السورية. ترتفع (100) متر. تنتشر أشجار الفاكهة بمحاذاة مجرى الحاصباني من جهة الشرق. وغرس الزيتون في غرب القرية. قدر عددهم سنة 1945م (530) نسمة. طرد السكان من قريتهم سنة 1949م الى جبل كنعان، ثم الى وادي الحمام. وبقوا حتى سنة 1952م. فرفعوا شكوى الى محكمة العدل لإعادتهم الى قريتهم وصدرالحكم بإعادتهم ولكن السلطات العسكرية أصدرت أمراً آخر بإخراجهم لأمور أمنية. وللغرب من القرية (تل البطيحة) يرتفع (164) متر.
* الخَضِر:
بفتح الخاء وكسر الضاد. قرية تقع غربي الكيلو (12) على طريق القدس الخليل. في منتصف المسافة بين قريتي أرطاس وحوسان. دعيت باسمها نسبة الى دير أقيم فيها تخليداً للقديس (مار جرجس) أو (الخضر): قرية صغيرة.. ولكثرة المياه في جوار القرية اشتهرت بكرومها من عنب وتين وخوخ وتفاح وسفرجل، كما عرفت بجودة خضارها. تكثر الينابيع في أرضيها وتحمل أسم (وادي البيار) على بعد ثمانية أكيال جنوب برك سليمان. والينابيع خمسة: (رجم السبيط) و(رأس العد) و(عين فاغور) و(عين العصافير) و(خربة القط). وأما عين الخضر، فتقع شرق القرية.. وتنتهي ينابيع وادي البيار ومياه عين الخضر في برك سليمان. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1798) نسمة. يعودون الى قرية (الولجة) نزحوا عنها في القرن التاسع عشر ونزلوا بجوار مقام الخضر، ودعوها باسمه.
أسست مدرستها سنة 1935م. ومن حوادثها المشهورة: معركة الخضر سنة 1936م التي استشهد فيها سعيد العاص، المولود في حماة، وقبره معروف في الخضر، وكانت المعركة بين الثوار والإنجليز.
* الخضيرة (وادي):
واد يتكون من اجتماع مياه واديين: وادي النص، ووادي مسين. ومن أهم قرى حوض الوادي: الزبابدة، وتلفيت، وقباطية، وعراية، وزيتا، وجبع وعتيل.
* خُلدة:
بضم الأول وسكون الثاني، قرية تقع على بعد (19) كيلاً جنوب الرملة. أنشئت في نهاية السهل الساحلي وبداية جبال القدس على ارتفاع (150) متر، ويمر جنوبها وادي المتسلم. كان بها سنة 1945م (280) نسمة.. يقوم اقتصادها على الزراعة المطرية وتربية المواشي. احتلها الاعداء سنة 1948م وشردوا سكانها ودمروها وأسسوا على موقعها (كيبوتز) مشمار دافيد.
* الخَلَصة:
بفتح الخاء، واللام. قرية تقع الى الجنوب الغربي من بير السبع، في منتصف الطريق بين السبع والعوجاء. وعلى بعد (15) كيلاً من عسلوج. نشأت القرية في عهد الفرس القدامى، ترتفع (275) متر وازدهرت في عهد الأنباط وارومان. لأنها كانت محطة على طريق العقبة ـ بير السبع. وعاد إليها الأزدهار في مطلع القرن العشرين في عهد الاتراك، وسكنها عرب الصبيحات، وعرب المسعوديين من العزازمة. كان بها مدرسة تأسست سنة 1941م وبئر ماء للشرب. وسكانها من العزازمة، وقد جمعوا بين حرفتي الرعي والتجارة. احتلها اليهود سنة 1948م وشردوا أهلها وأقاموا مستعمرة (يفينيم). والخلصة: شجرة كالكرم، يتعلق بالشجر فيعلو، وهو طيب الريح.
* خَلَّة الدار:
في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (159) نسمة والخلة: كلمة آرامية بمعنى الوادي والفاصل، وتطلق اليوم على الارض الحصبة المنبسطة على جوانب الجبال.
* خَلة السمك:
تقع في أراضي (الولجة) في الجنوب الغربي من القدس، على مسافة كيلين من بيت جالا. كان بها سنة 1961م (110) نسمة.
* خَلة صالح:
قرية صغيرة تقع شرق (ادنا) في منطقة الخليل. كان بها سنة 1961م مائة مسلم. وبها مزار النبي صالح، يزار أيام الجمع والأعياد.
* خَلة المغارة:
موقع في برية تقوع ـ في قضاء بيت لحم، كان به سنة 1961م (126) نسمة.
* خليج العقبة:
خليج طوله (160) كيلاً وعرضه يتراوح بين خمسة أكيال الى 24 كيلاً. تشرف على شاطئيه جبال غرانيتية شاهقة وفيه كثير من السمك الطيار والقرش. وهو حيوان مفترس، ولا يؤمن الاستحمام في الخليج بسببه. وفيه ثلاث جزر: جزيرة فرعون، وجزيرة تيران، وجزيرة صنافير. وقد عرف الخليج قديماً باسم خليج لحيان نسبة الى بني لحيان، بكسر الام، الذين كانت لهم السيطرة عليه وعلى جواره منذ القرن الخامس حتى القرن الثالث قبل الميلاد. ولفلسطين على ساحله (10,5) كيل. (راجع أيلة، وإيلات).
* الخليل:
كان الاسم الذي أطلقه الكنعانيون عليها قرية (أربع) نسبة الى بانيها (اربع) بمعنى أربعة. وفي أوائل القرن التاسع عشر قبل الميلاد سكن إبراهيم عليه السلام بعض السنين تحت بلوطات (ممرا) الواقعة في شمال الخليل. ولما توفيت في تلك الأثناء سارة زوجته دفنها في مغارة (المكفيلة) التي اشتراها هي وحقلها من (عفرون) بن صوحر الحشي. ولما توفي إبراهيم، ومن بعده إسحق، وزوجته (رفقة) دفنوا في المقبرة المذكورة. وكذلك نقلت جثة سيدنا يوسف ودفنت بالقرب من نابلس ثم نقلت الى قرية (اربع). ثم دعيت البلدة باسم (حبرون) نسبة الى أحد أولاد (كالب بن يفنة). وفي أيام الرومان أقيمت كنيسة على مقبرة إبراهيم وعائلته، ولما دخل الفرس سنة 614م هدموها... ويظهر أن الخراب الذي حل بالخليل بسبب الغارة الفارسية كان كثيراُ حتى أننا لم نجد لحبرون ذكراً في الفتوحات الإسلامية..
وفي العهد العربي الإسلامي ذكر المؤرخون والرحالة، الخليل، بأسماء (مسجد إبراهيم) و(حبرى) و(حبرون) و(الخليل)، الذي غلب أخيراً على غيره من الاسماء.
بنيت الخليل على سفحي جبلي (الرميدة) و(جبل الرأس) على أرتفاع 1927م، وفي الوادي بين الجبلين الذي يختلف اسمه على طول مجراه، حيث يعرف بوادي التفاح وهو يخترق وسط الخليل.
وصل سكان الخليل سنة 1980م الى حوالي خمسين ألف نسمة، رغم كثرة الهجرة منها حيث يهاجر أبناؤها الى العمل في البلاد العربية وفي بلدان أخرى، وتضم عدداً من الحمايل: منها: حمولة الجعبري وظهر منها في العصر الحديث الشيخ محمد علي الجعبري، تولى رئاسة البلدية فترة طويلة، ووزارة العدل والمعارف بعد سنة 1948م في الاردن. وحمولة: القواسمة ومنها المرحوم فهد القواسمة، كان رئيس البلدية، وعضو المجلس الوطني، اغتيل في عمان سنة 1985م. وحمولة يغمور ومنها المرحوم عبد الخالق يغمور، رئيس بلدية الخليل فترة طويلة، ومن أفخاذها زعير، وأبو بيض. ومن حمايلها: النتشة وظهر من حمولة النتشة، رفيق شاكر النتشة، وهو باحث في القضية الفلسطينية وله مشاركة في النضال من أجل التحرير.
ومن حمايلها: التميمي، وهم من أعقاب الصحابي تميم الداري. وحمولة أبو رميلة وحمولة: الرجبي، وحمولة غيث.
وحمولة (مسودة) أعرف منهم الاستاذ غالب مسودة، زاملته في العمل، في المدينة المنورة. الخارطة (42،43). وتبعد مدينة الخليل عن القدس (44) كيلاً وعن عمان (128) كيلاً. وترتفع عن سطح البحر (927) متراً. وهي مركز لواء كان يضم (83) قرية صغيرة وكبيرة.
منطقة بلاد الخليل الطبيعية: تقع في منطقة فلسطين الجبلية وتشتمل على الاقسام الجنوبية لجبال القدس. ومن قمم جبال منطقة الخليل: جبل السنداس (930م) وجبل جالس (987م) وخلة بطرخ (1020م) ورأس طورا (1***م). والمرتفعات الشرقية من جبال الخليل تسمى برية الخليل وأقصى ارتفاع لها (660)م. وتنت | |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 21:45 | |
| * دائن:
أولها دال مهملة، ثم ثاء مثلثة ثم نون.
مكان دائر، عن غزة قرابة (19) كيلاً). عندها أوقع المسلمون بالروم. وكانت أول حرب بينهم حدثت زمن أبي بكر، الذي أرسل عمرو ابن العاص. في ثلاثة آلاف رجل، اجتاز بهم أيلة وهاجم (بلي) و(سعد هذيم) من بطون قضاعة، فوجه إليهم هرقل أخاه ثيودوروس، أو تذارق كما يسميه العرب، وجرى اللقاء عند داثن أو الداثنة في أواخر عام 12هـ. ذكرها ياقوت (ناحية قرب غزة) ويقال للموقعة ايضاً، عربة وداثن
* داجون:
ذكرها ياقوت الحموي.. قرية من قرى الرملة بالشام، ونسب اليها عدداً من العلماء. وقد تكون (بيت ذجن) المار ذكرها.
* دار الشيخ:
قرية غربية تبعد مسافة 22 كيلاً غرب الجنوب الغربي لمدينة القدس،
وموقعها هام، لمرور كل من طريق وسكة حديد القدس ـ يافا بطرفها الشمالي، وتصلها طرق فرعية بقرى عفور، ودير الهوا. أقيمت فوق الاقدام الشمالية لجبل (الشيخ سلطان بدر) أحد جبال القدس. وتشرف على وادي إسماعيل، المجرى الاعلى لوادي الصرار. ترتفع ما بين 450 ـ 500 متر عن سطح البحر. في القرية مسجد ومقام للشيخ سلطان بدر. زراعتهم: الحبوب والخضر والاشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون والفواكه. وتعتمد الزراعة على الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (220) نسمة. احتل الاعداء القرية سنة 1948م وطردوا سكانها، وأقاموا مستعمرة (نس هارييم).
* الداروم:
هي دير البلح اليوم.. ورد ذكرها في الشعر العربي، ينسب اليها الخمر فقال إسماعيل بن يسار:
كأنني يوم ساروا شارب شملت
فؤاده من خمر داروم
فتحها المسلمون عام 13هـ فقال زياد بن حنظلة:
ولقد شفى نفسي وابرأ سقمها
شد الخيول على جموع الروم
يضربن سيدهم ولم يمهلنهم
وقتلن فلهم الى داروم
* دالية الروحاء:
الدالية: شجرة العنب، والدالية: الناعورة، يديرها الماء أو الحيوان والروحاء: مشتقة من الروح والراحة، أي: الاستراحة، والروح: الطيب وأطلق على هذه المنطقة الممتدة من هذه القرية الى شرق قرية ام الفحم (بلاد الروحة) أو الروحاء، لطيبها.
ستقع هذه القرية في جنوب شرق حيفا، وتبعد عنها بطريق مرج ابن عامر قرابة (31) كيلاً. أنشئت في جبل الكرمل على ارتفاع (200) متر ويمر وادي الفوار بجنوب القرية مباشرة.
ومن ينابيع القرية (عيون الشلاف) وعيون الخزانة و(عين أم الرفوف).
بلغ عدد المواشي. شردهم اليهود ودمروا قريتهم سنة 1948م. نزلها السلطان قلاوون سنة 680هـ. وفيها تقررت الهدنة بين قلاوون وابنه الملك الصالح وبين الفرنجة لمدة عشر سنين وعشرة أشهر وعشرة أيام وعشر ساعات.
* دالية الكرمل:
قرية في الجنوب الشرقي من حيفا، وأصبحت ضاحية من حيفا، في منطقة الخضيرة على جبل الكرمل. وهي قرية زراعية، يعمل معظم سكانها بالزراعة وبتقطيع الحجارة للبناء، وفيها مزارع تبغ واسعة. وتعلو (420) متر. أقرب قرية لها: عسفياً. أنشئت مدرستها سنة 1307هـ. بلغ عدد السكان سنة 1961م (4100) عربي من الروز. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* الدامون:
ذكرها الافرنج باسم (دامار) وهي كلمة كنعانية بمعنى (العجيب) وقد تكون مشتقة من (تيمارتا) بمعنى شجرة النخل (الدباغ).
وهي قرية تقع على مسافة أحد عشر كيلاً جنوب شرق مدينة عكا. فوق أرض سهلية لا يزيد ارتفاعها على (25) متراً عن سطح البحر. ذكر ناصرو خسرو في رحلته أن بها قبر (ذي الكفل). تعتمد في شربها على مياه الينابيع، وفي الزراعة على الامطار، ومياه نهر النعامين المجاورة لأراضيها.يزرعون الحبوب، وأجود أنواع الشمام والبطيخ والتين وكروم العنب، والحمضيات والزيتون في (484) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1310) نسمة يرجعون الى قبيلة الزيدانية التي نزحت من الحجاز، ومنهم ظاهر العمر الزيداني، والي عكا، المتوفي عام 1775م. كان معظم السكان يعملون في الزراعة، وقلة منهم تصنع الحصر والقفف من الخوص والحلفاء أو من السمار التي تنبت على ضفاف نهر النعامين. أسست مدرستها منذ العهد العثماني، دمر الاعداء القرية وشردوا أهلها سنة 1948م. ويجاور الدامون: تل كيسان.. ذكره ياقوت الحموي: موضع في مرج عكا خيمت عليه قوات (صلاح الدين) وخربة (دعوك) التي انتصر عندها صلاح الدين على الرنجة بعد حصار عكا (الفتح القسي في الفتح القدسي).
* دامية (تل):
يقع في وادي الأردن على بعد قرابة نصف كيل الى الجنوب الغربي من سيل الزرقاء، قبيل مصبه في نهر الاردن، ويحيط بالتل ارض الزور الخصبة، ويشرف على طريق وادي الفارعة المؤدية الى نابلس. للأسم علاقة بالاسم الكنعاني (آدم) أو (أدامة) المذكور في التوراة. (وانظر جسر دامية).
* دان: راجع (القاضي) ... تل.
* دانيال:
اسم كنعاني فينيقي يتألف من (داني) أي: قاض و(إيل) أي الله. فيكون المعنى (الله قاض). قرية تقع على بعد ستة أكيال شرقي الرملة، وترتفع نحو (100) متر، تتميز أراضيها بالخصب وتوافر المياه الجوفية، وتنحصر هذه الاراضي بين وادي (الدبانية) في الشمال ووادي (مروانة) في الغرب وكلاهما يرفد وادي الكبير. أهم المحاصيل: القمح والزيتون، والحمضيات وتعتمد الزراعة على الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (410) نفراً.
دمرها الاعداء، وأقاموا على بقعتها قلعة (كفار دانيل).
* دبُّورية:
قرية تقع الى الشرق من مدينة الناصرة على السفح الغربي لجبل طابور، وتعلو (200) متر. تقوم على بقعة (دبرة) الكنعانية، بمعنى (مرعى). وذكرها ياقوت بهذا الاسم بأنها قرب طبرية من أعمال الأردن (أنظر الاردن). بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1290) نسمة، وغرسوا الزيتون في (340) دونم وبلغ العدد سنة 1961م (1840) نسمة (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* دَبيل:
ذكرها ياقوت.. من قرى الرملة، ونسب إليها بعض العلماء. وذكرها البكري في (معجم ما استعجم) وقال: قرية معروفة.. وهي الآن مجهولة.
* الدحي (جبل):
بالدال ثم الحاء المهملة.. جبل يقع جنوب الناصرة على مسافة ثلاثة أكيال شرقي العفولة. نسبة الى قرية (الدحي) وبها قبر الصحابي دحية الكلبي المتوفى سنة 45هـ. بعثه رسول الله الى قيصر الروم يدعوه الى الإسلام وكان يضرب به المثل في حسن الصورة. يبلغ ارتفاع الجبل (550) متر ويعرف أيضاً باسم (حرمون الصغير).
* الدَّحي: (جبل):
قرية على الجبل المسمى، باسمها.. تعلو (400) متر.. نسبة الى الصحابي (دحية) وقد دعي مرد (بني عامر) بـ (مرج ابن عامر) نسبة الى هذا الصحابي الذي ينتمي الى جدين من أجداده يحمل كل منهما اسم (عامر).
بلغ عدد السكان سنة 1961م (177) نسمة ويجاورها مستعمرة العفولة، التي أقامها الاميركان، والعفولة العليا، ومرجانيا التي باعها الياس سرسق لليهود.
(فلسطين المحتلة سنة 1948م)
* الدرباشية:
قرية عربية تقع الى الشمال الشرقي من مدينة صفد، على الطرف الشرقي لسهل الحولة. وأقرب قرية لها (غرابة) ويجاورها حدود المرتفعات السورية تعلو القرية (150) متر. من زراعاتها الحبوب وبعض الخضر، وبعض اشجار النخيل. بلغ عدد السكان سنة 1945م (310) نسمة. دمرت القرية وشرد أهلها.
* الدرجة (وادي):
راجع وادي المشاش.
* الدردارة:
قرية عربية تقع جنوب غرب طولكرم وشمال شرق قلقيلية. يمر بها طريق وسكة حديد قلقيلية ـ طولكرم. يراوح أرتفاعها بين 75 ـ 100 متر. أهم الزروعات: الحبوب والخضر، والحمضيات واللوز والتين. وفي سنة 1949م اقامت إسرائيل كيبوتز (إيال) على اراضي الدردارة بعد أن أجلت السكان العرب.
* الدردارة والدرجة (مزارع):
يضم الشريط الضيق الواقع بين بحيرة الحولة ونهر الاردن من الغرب، والحدود السورية من الشرق، ممتداً من الرباشية في الشمال، وطوبى والهيب في اجنوب. كما تضم خرب جلبينة والدريجات.
بلغ السكان سنة 1945م (100) عربي. وهذه الاراضي هي في الواقع اقتطعت من أراضي القرى السورية المجاورة التي تحمل نفس الاسم (ومن أعمال القنيطرة) وفي سنة 1949م أقام الاعداء مستعمراتهم (جادوت) عند جسر بنات يعقوب وأخرجوا السكان من ديارهم.
* الدَّشَّة:
بفتح الدال والشين مع التشديد. موقع ينخفض تحت سطح البحر. (288) متر، ويقع في اراضي عقرباء. كان به سنة 1961م (242) شخصاً. في منطقة نابلس.
* دَفنة:
بفتح الدال، وسكون الفاء. قرية في قضاء صفد شمال شرق الحولة مقابل تل العزيزيات، قريباً من الحدود السورية، بين خان الدوير والمنصورة على ارتفاع (160) متر في منطقة غزيرة المياه حيث يمر شرقيها نهر دان ونهر الحاصباني في الغرب، وهما من المجاري العليا لنهر الاردن. اسمها يوناني قديم بمعنى شجر الغار. وفي العهد الروماني عرفت باسم (دافنة) وفي ارضها آثار كثيرة. بلغ عدد السكان سنة 1938م (362) نسمة كانوا يمارسون الزراعة والرعي. وفي سنة 1939م أقيمت على بقعتها قلعة للأعداء تحمل اسمها العربي بعد تثبيت سكان القرية.
* دلاته:
قرية تقع شمال صفد. في منتصف الطريق بين قريتي (ماروس) و(طيطبا) يزرعون الحبوب والاشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (360) نسمة. دمر الاعداء القرية سنة 1948م وأقاموا مستعمرة (دالتون).
* الدلهمية:
قرية عربية تقع بين نهر الاردن، واليرموك، قرب مخاضة (زور المطامير) على اليرموك. وتجاورها قريتا: الباقورة، والعدسية في محافظة اربد شرقي الأردن. فهي من قرى الحدود الاردنية الفلسطينية. تنخفض القرية قرابة (210) متر عن سطح البحر. وتعتمد على مياه نهر اليرموك لري الاراضي.
بلغ عدد السكان عام 1945م (390) نسمة. أخرجوا من ديارهم ودمرت بيوتهم، وأقام الاعداء مستعمرة (اشدود يعقوب) سنة 1933م، ثم الحقت بها اراضي القرية سنة 1948م.
* دمرة:
قرية عربية تقع على بعد خمسة أكيال شمال شرق قرية (بيت حانون) وهي شرق السكة الحديدية. ذكرها القلقشندي المتوفي سنة 821هـ بأنها من مساكن بني جابر، وكتبها (دمري). ولعلها تحريف (تمرة) الآرامية بمعنى أكوام التراب، أو تحريف (تمرة) بمعنى الثمر. تتوافر الآبار حول دمره ولا سيما في قيعان الأودية الرافدة لوادي الحسي شمال القرية. وتكثر في اراضيها الخرائب الأثرية. كان معظم السكان يعمل في الزراعة.
ترتفع دمرة حوالي (50) متراً وبلغ سكانها سنة 1945م (520) نسمة. دمرها اليهود وأقاموا مكان مستعمرة (إرز) وكان للبريطانيين فيها معسكر جيش.
* دندن:
راجع قرية الطيرة.
* الدنقور:
موقع في مقاطعة بئر السبع. أنشئ فيه كيبوتز يهودي سنة 1946م باسم (نيريم) بمعنى الارض المحروثة. تبعد حوالي ست أكيال عن طريق رفح المعبد، حاصرها الجيش المصري سنة 1948م بقيادة محمد نجيب، وفشل في الاستيلاء عليها.
* دنة:
قرية تقع في الشمال الغربي لمدينة بيسان. كانت تمر بها قيماً أنابيب شركة بترول العراق المنتهية في حيفا. أقيمت على بقعة قرية (تينا عام) منذ العهد الروماني عند أقدام جبل طيرة الخراب. أحد مرتفعات الجليل الأدنى. ترتفع القرية (100) متر. تزرع الحبوب والخضر وبعض الاشجار المثمرة كالزيتون. كان عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة، دمر الاعداء القرية وطردوا السكان سنة 1948م.
* الدهيشة: [بالشين المعجمة أخت السين]
موقع قريب من برك سلميان بالقرب من بيت لحم وفيه مخيم كبير للفلسطينيين. حدثت فيه معركة مشهورة (كتاب النكبة لعارف العارف) في 27/3/1948م قبل انسحاب بريطانيا، استطاع المجاهدون فيها أن يكبدوا اليهود خسائر فادحة.
* الدوارة:
قرية تقع شمالي شرق صفد، في شمال سهل الحولة، حيث تلتقي منابع نهر الاردن (بانياس، والحاصباني، ودان) كما تقع بين قريبي المفتخرة والعابسية ترتفع (150) متر وحولها بعض التلال الأثرية ولا سيما تل الشيخ يوسف. قد تكون الكلمة تحريفاً لـ: (دايارا) السريانية بمعنى المسكن ومحل الإقامة. ويرجح أن تكون عربية، معناها كل ما تحرك أو دار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (700) نسمة يزرعون الحبوب والخضر والحمضيات، ويصيدون الاسماك ويربون المواشي. طردهم الاعداء من ديارهم ودمروا بيوتهم. وضمت أراضيها الى مستعمرتي (عامير) و(سدي نحميا).
* الدوايمة:
بفتح الدال وكسر الياء، وفتح الميم، وهاء في الآخر. قرية تقع الى الغرب من مدينة الخليل. وترتفع (350) متر أقرب قرية لها (أدنا) ذكرها الفرنجة باسم (بيتا واحيم). وفيها الكثير من المواقع الأثرية. تزرع الحبوب والعنب والزيتون (1952) دونم. وتعتمد على مياه الامطار في مزرعتها. بلغ عدد السكان سنة 1945م (7310) نسمة وقد احتل اليهود البلدة سنة 1948م وارتكبوا مذبحة حين أطلقوا النار على أهاليها الذين تجمعوا في المسجد، فقضوا علهم، ثم طردوا من بقي، وهدمت بيوتهم وأقاموا سنة 1955م مستعمرة (أما تزياه).
* دور:
بمعنى مسكن.. اسم كنعاني، وهي )الطنطورة) الواقعة على البحر جنوبي عتليت وعلى بعد ثلاثين كيلاً، جنوب حيفا.
* دورا:
بلدة تقع على بعد أحد عشر كيلاً جنوب غرب مدينة الخليل. وترتفع (898) متر ذكرت في العهد الروماني باسم (أدورا). وقد اشتهرت منذ القديم بكرومها وعنبها الذي عرف بـ (الدوري). وفي سنة 612هـ أوقفها الملك المعظم عيسى الايوبي على الحرم الابراهيمي. وتحيط الاراضي الزاراعية بالقرية من جميع جهاتها: الحبوب، الزيتون والعنب والتين واللوز والرمان والخوخ والمشمش، وتعتمد الزراعة على مياه الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1980م ستة آلاف نسمة. وفيها مزار بأسم (قبر النبي نوح) وفيها ثماني مدارس، منها واحدة ثانوية. وأشهر عائلاتها:
(آل عمرو) من بني جذام بن عدي من القحطانية. نزل جدهم مع جماعته من الكرك وجاء الى جبال الخليل، وتمكنوا من الاستيلاء على اراضي واسعة من دورا وناحيتها حتى وصلت أملاكهم لحدود قضاء بئر السبع.
ومما يجاورها من الاماكن المأهولة: (شعب أبو خميس) شرق البلدة. كان فيه (106) شخصاً. والعلقة التحتا: في الجنوب، كان بها (180) مسلماً سنة 1961م، والعلقة الفوقا: في الجنوب، كان بها سنة 1961م (111) مسلم (والطبقة) ضمت عام 1961م (200) نسمة، و(السري) كان بها سنة 1961م (125) مسلماً.
* دورا: (وادي):
واد شتوي يبدأ من جوار قرية طمون ماراً بأراضي البقيعة. ويعرف قبل مصبه في نهر الأردن بوادي (أبو سدرة) وكثيراً ما يطلق هذا الاسم على الوادي جميعه. [راجع وادي الحسي
* دورا القرع:
قرية في الشمال من رام الله، بانحراف قليل نحو الشرق. تبعد عن البيرة ستة أكيال. أقرب قريتين لها: عين يبرود، وجفنة.
تزرع العنب والتين والبرقوق والخوخ والزيتون (310) دونم. ولكثرة الينابيع تكثر زراعة الخضار. وبلغ عدد السكان سنة 1961م (576) مسلم بعضهم يعود باصله الى آل عمرو من دورا الخليل. وبعضهم من خربة (سميط) الواقعة في أراضي طلوزة. من بلاد نابلس. وقد سماها سكانها دورا القرع لتميزها عن دورا الخليل. وتشرب القرية من ينابيع القرية السبعة التي يؤمها الزوار في فصل الصيف للتمتع بمناخها الصحي ومياهها العذبة، ومناظرها الخلابة. أسست فيها مدرستان بعد سنة 1948م (الضفة الغربية).
* الدومة:
على مسيرة اربعة أكيال شمال الضاهرية (الخليل)وتقع على الطريق العام بين الخليل والضاهرية. ترتفع (700) متر. ضمت عام 1961م (469) مسلم وفيها مدرسة ابتدائية. وهي في اراضي الضاهرية.
* دوما:
كلمة عربية كنعانية بمعنى (السكون) واراحة. عرفت في العهد الرومني باسم (أدوما). تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة 27 كيلاً وترتفع عن سطح البحر (2006) قدم. وتزرع الحبوب والقطاني والزيتون والعنب، ويربون الاغنام، وهي مشهورة بجودة سمنها، وعسلها. بلغ العدد سنة 1961م (444) نسمة يعودون بأصلهم الى قرية (سلواد) من أعمال رام الله. والى غور أريحا. وتشرب القرية من عين ماء تبعد عنها نحو كيل واحد. وتقع خربة المنطار في ظاهر دوما الشرقي.
* الدير أو خربة الدير:
تقع في أراضي طوباس، في ظاهرها الجنوبي الشرقي، بلغ سكانها سنة 1961م (109) نسمة.
*دير أبان:
قرية تقع الى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها مسافة 25 كيلاً. وتبعد عن الرملة 32 كيلاً، عن بيت جبرين 17 كيلاً. أقرب قرية لها جرش. ترتفع القرية (265) متر على سفوح جبال القدس. اعتمد سكانها في الشرب على مياه الامطار. وفي الاربعينيات جلب الماء من عين (مرجلين). على بعد خمسة أكيال شرق القرية. الزراعة: الزيتون والعنب، والحبوب والقطاني. بلغ عددهم سنة 1945م (2100) نسمة. دمرها الاعداء وأقاموا على ارضها مستعمرة (محسياه).
* دير إبزيع:
الجزء الثاني بكسر أوله، وسكون ثانيه، وكسر ثالثه بعده ياء وعين مهملة. قرية تقع في الغرب من رام الله. اقرب قريتين لها: عين عريك وكفر نعمة. من أشهر مزروعاتها: الزيتون في (650) دونم بلغ عدد سكانها سنة 1961م (542) مسلم، وبعد النكبة أنشئت فيها مدرستان ابتدائيتان. يجاورها: خربة رأس الواد وخربة ابو قسمة، وخربة بيت رداف. (الضفة الغربية).
* دير أبو سلامة:
قرية عربية تقع على مسافة خمسة أكيال شرقي اللد. وعلى تسعة اكيال شمال شرق الرملة. ترتفع (125) متر. نشأت فوق أنقاض خربة احتوت على بقايا دير ومدافن منقورة في الصخر. وفي شرق القرية مقام الشيخ أبو سلامة. خصبة التربة، متوافرة المياه الجوفية، وتعتمد زراعتها على الامطار: الحبوب والخضر، والزيتون والحمضيات والعنب والتين. بلغ عددهم سنة 1948م ستين شخصاً يقيمون في عشرة بيوت. طردوا من بيوتهم ودمرت منازلهم سنة 1948م.
* دير أبو السوس:
وتعرف باسم (تل أبو السوس). تقع في اراضي طوباس (نابلس). في ظاهر خربة (الساكون) الشمالي الشرقي، عند المخاصة المسماة (أبو السوس). ينخفض التل (244) متر عن سطح البحر. وبلغ عدد السكان سنة 1961م (102) نسمة.
* دير أبو ضعيف:
قرية تقوم على بقايا دير قديم. ولما نزل جد أهل القرية واسمه (ضعيف) من الخليل، عمر ومن معه هذه البقعة، فنسبت إليه. تقع شرق جنين، وترتفع (200) متر، تزرع الحبوب والقطاني والخضار والفواكه، وفيها (2136) دونم من الزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1191) نسمة. تشرب القرية من مياه الامطار المجموعة، ومدرستها مؤسسة سنة 1307هـ، في العهد التركي، ثم أغلقت في العهد البريطاني البغيض، وافتتح فيها بعد النكبة مدرستان.
* دير أبو مشعل:
في الشمال الغربي من رام الله. قرية صغيرة، ترتفع (478) متر. أقرب قرية لها: عابود: أشهر زراعاتهم الزيتون في (2420) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (987) مسلم. وأسس فيها بعد النكبة مدرستان. تجاورها خربتا: الرشنية وأرطبة.
* دير إستيا:
الجزء الثاني بكسر أوله وسكون ثانيه، وثالثه ياء بعدها الف، قد تكون تحريفاً لكلمة (أستا) السريانية بمعنى الحائط. وهي قرية كبيرة تقع جنوب غرب نابلس على بعد 25 كيلاً. وترتفع (430) متر. أوقفها الملك برقوق على سماط الخليل عليه السلام. اشتهر منها: محمد بن عمر بن خضر الدير سطائي: من أهل القرآن. توفي سنة 747هـ (الدرر الكامنة). وتعد القرية ثانية قرى القضاء في زراعة الزيتون (6969) دونم و(175) دونم من التين. و(44) دونماً من اللوز. ويزرعون الحبوب والقطاني ويربون الماشية في أحراج وادي قانا البالغ مساحتها (30) الف دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1641) نسمة. ومن عائلاتها:
(دار ابو حجلة) وهي منتشرة في دير إستيا وسنيربة، وبديا. ويقولون إن أصلهم من عرب الصبيحيين، ونزلوا أولاً في كفر الديك المجاورة ثم نزحوا الى دير إستيا و(دار زيدان) من آل الجعبري في الخليل. ودار القاضي) م بلدة مردا. أما مدرستها فتعود الى سنة 1306هـ في العهد العثماني وفي القرية مسجدان ويشربون من مياه الامطار. (الضفة الغربية).
* دير الاسد:
قرية تقع شمال قرية (البعنة) (عكا) وتبعد عن (مجد الكروم) مسافة كيلين في الشمال الشرقي. وعن سبب الاسم: هناك شيخ زاهد يسمى (أسد) من دمشق. ارتحل الى الدير في عهد السلطان سليمان القانوني، ولما عرف عن الشيخ من العبادة أمره السلطان بالإقامة في قرية الدير هو وعائلته وأتباعه، فامتثل الشيخ. وفي سنة 977م توفي الشيخ في الدير الذي نسب إليه (تراجم الأعيان من أبناء الزمان للبوريني) مشهورة بغرس الزيتون (400) دونم واشتهرت بزيتها الممتاز.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (1950) نسمة. وفي سنة 1963م اقام الأعداء مستعمرة على أراض من هذه القرية، ومن (مجد الكروم) باسم (كرمثيل). (فلسطين المحتلة سنة 1948).
* دير الاقرع:
يقع في اراضي طوباس (نابلس) وكان به سنة 1961م (179) نسمة.
* دير أيوب:
قرية تقع الى الجنوب الشرقي من الرملة. تشرف على طريق وخط سكة حديد القدس ـ يافا. وتبعد عن قريتي باب الواد، واللطرون مسافة كيل ونصف، واربعة أكيال على التوالي. وترتفع (200) متر. وهناك بقعة تعرف باسم (قبر النبي أيوب) في ظاهر القرية الشمالي الغربي. واشهر مزروعاتها الزيتون والتين والعنب والرمان واللوز والحبوب والخضر. وتعتمد على مياه الامطار وتروي المزارع بمياه الآبار. بلغ عددهم سنة 1945م (320) نسمة وفي عام 1949م خرج السكان من ديارهم لوقوعهم في المنطقة الحرام، وفقاً لاتفاقية الهدنة. ثم أخلّت الاعداء بالاتفاقية وأنشأوا على أراضي القرية مستعمرة (شعار هاجاي).
* دير البلح:
مدينة تقع على مسافة (16) كيلاً جنوب غزة، وعلى مسافة عشرة أكيال شمال خان يونس. فيها محطة سكة حديد رفح ـ حيفا. كانت تعرف باسم (الداروم) أو (الدارون). وهي كلمة سامية بمعنى الجنوب. وما زال مدخل غزة من الجنوب المواجه لدير المبلح يعرف باسم (باب الدارون). وكانت تطلق هذه الكلمة على السهل الساحلي الواقع في جنوب اللد. والمعروف أن أول دير أقيم في فلسطين كان في هذه القرية حيث أقامه القديس (هيلاريون) 278 ـ 327م. وهو مدفون في الحي الشرقي من القرية. دخلت القرية في حوزة المسلمين عام 13هـ. وأتى سليمان عبد الملك بأعمدة جامعه الذي بناه في الرملة، من مغارة تقع بالقرب من الداروم. وكان للداروم ذكر ايام الحروب الصليبية، فكانت إحدى المدن الرئيسية في مملكة القدس الصليبية، وقد أقام فيها عموري قلعة لها أربعة ابراج للدفاع عنها. وفي سنة 1170م حاصرها صلاح الدين ولم يتمكن من فتحها. وفتحها الله للمسلمين عام 583هـ، ولكنها كانت محل أخذ ورد حتى استقر أمرها للمسليمن. وفي أيام المماليك كانت محطة من محطات البريد الواقعة بين مصر وغزة. ذكرها صبح الاعشي وقال: إن قبل هذا المركز بئر طرنطاي حيث الجميز ويسمى (السطر).
وقد شاع اسم (دير البلح) لكثرة النخيل فيها. وينسبون إليها (الدراوي) وهي بالقرب من شاطئ البحر. وفيها مخيم للاجئين الفلسطينيين. تتراوح أراضيها بين رملية، وطينية، وتنتج الحبوب والخضر والفواكه والحمضيات. وتعتمد على مياه الامطار، وتنتشر عشرات الآبار في معظم الجهات وخاصة في الجنوبية الغربية، بين وادي (السقة) والبلدة. وأعماقها 10 ـ 30 متر. وتشمل النخيل على مساحات واسعة في الجهة الغربية. بلغ عدد السكان سنة 1980م حوالي سبعة آلاف نسمة وعدد سكان المخيم أثني عشر ألف نسمة. ويقيم عرب (القرعان) من سيناء على الشاطئ الغربي لدير البلح، ويعملون في صيد الاسماك.
وكانت تقع مستعمرة (كفار داروم) في ظاهر دير البلح الشرقي، وهاجمها المتطوعون فلم يتمكنوا من دخولها. وفي 7/ 7/ 1948م زار الملك فاروق قطاع غزة فأطلقت المستعمرة النار عليه، وعلى أثر ذلك احتلها الجيش المصري. فأعاد الاعداء بناءها بعد سنة 1967م. وينسب الى الداروم: ابو بكر الدارومي أو الداروني من رواة الحديث في القرن الرابع الهجري، ]قطاع غزة[.
* دير بلوط: ]قرية[
البلوط شجرة من أهم أشجار الاحراج. وتقع القرية جنوب غرب نابلس على بعد (41) كيلاً. وتبعد عن (الزاوية) ثلاثة أكيال.
ذكرها ياقوت من أعمال الرملة، ونسب إليها عبد الله بن محمد بن الفرج الديربلوطي المقرئ الضرير. اشهر مزروعات القرية: الحبوب والخضار، والزيتون في (208) دونم، والفواكه، وأكثرها التين (430) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1087) نسمة ومعظمهم من قرية كفر الديك المجاورة. كان بها مدرسة في العهد العثماني، ولم تستمر في العهد البريطاني. وتأسست بعد سنة 1948م مدرستان. تشرب من مياه الامطار، ومن عين ماء تبعد عنها حوالي كيلين.
* دير البنات:
ويسمى خربة إقبالاً. وهو دير خربة تابع لقضاء القدس، يقع الى الجنوب من قرية أرطاس. وسط غابة بالقرب من قرية أبو غوش. وهناك دير أخر بهذا الاسم يتبع القدس. وفي سورية عدة أديرة تحمل هذا الاسم ويبدو أنه مخصص لإقامة البنات اللواتي يدخلن سلك الرهبنة.
* دير بولس:
ذكره ياقوت بنواحي الرملة. نزله الفضل بن إسماعيل بن صالح بن علي بن عبد الله بن علي بن العباس، وقال فيه شعراَ لم يسمه فيه، أوله:
عليك سلام الله يا دير من فتى
بمهجته شرق اليك طويل
ولا زال من جو السماكين وابل
عليك لكي تروي ثراك هطول
* دير التجلي:
(أنظر: دير الطور).
* دير جرير:
قرية في الشمال الشرقي من رام الله على مسيرة نحو 12 كيلاً. أقيمت على ربوة تشرف على الغور. قرية لها (الطيبة). أقام عليها الإفرنج قلعة وحصناً. من أهم زراعاتها الزيتون في (515) دونم. والكرمة والتين وغيرها من أشجار الفاكهة.
بلغ عدد السكان سنة 1945م (1080) نسمة. بعضهم يعود الى حي الشجاعية من غزة. وكان عددهم سنة 1961م (1474) نسمة. تشرب من مياه الامطار وفي جوارها ثلاثة ينابيع قليلة المياه، يرتادها الاهلون في حالة نضوب مياه الامطار. أسست مدرستها سنة 1935م.
* دير حنا:
قرية تبعد 23 كيلاً جنوبي شرق عكا. قدر عدد سكانها سنة 1961م (1601) نسمة. تعلو (300) متر. من أهم زراعاتها الزيتون في (1060) دونم. أقام بها العثمانيون مدرسة كانت سنة 1943م خمسة صفوف، ومن الناحية الغربية في القرية تشمخ بقايا قلعة الشيخ ظاهر العمر، مرتفعة (275) متر. وهي قرية مسيحية (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* دير الحطب:
قرية تقع شرقي نابلس على بعد ستة أكيال وتعلو (1654) قدم، تزرع الحبوب والزيتون والعنب، وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (481) شخصاً يعودون بأصلهم الى قبيلة القطيشات من السلط، والى البيرة من اعمال رام الله.
ويقول صاحب معجم قبائل العرب: إن القطيشات تنسب الى جدها محمد بن أحمد الجعبري قد نزح من الخليل واستوطن السلط. وتشرب القرية من ينبوعين يقعان في جوارها. ويجاورها: تل مسكة، وتل الفخار.
* دير الخصيان:
ويسمى دير الغور، كان ينزله سليمان بن عبد الملك، وخصى فيه رجلاً، فسمي بذلك. ذكره ياقوت.
* دير الدبان:
تحريف الذباب. قرية تقع شمال غرب الخليل، وتبعد أربعة أكيال جنوب عجور، وعلى مسافة كيلين عن قرية (رعنا). ترتفع (225) متر. أهم زراعاتها: الحبوب والعنب والتين والخضر. وكان بين فلاحي القرية اتفاق عرفي لتقسيم أراضي القرية الى قسمين. شرقي، وغربي، يزرع في أحدهما الانتاج الصيفي والآخر الانتاج الشتوي، بالتناوب. وكانت قطعانهم ترعى الاراضي غير الزراعية. بلغ عددهم سنة 1945م (730) مسلم، هدمت الاعداء القرية سنة 1948م. وأنشأوا سنة 1955م مستعمرة (لوزيت) في غرب موقع القرية واسكنتها من يهود المغرب، واستغلت الارض للزراعة.
وآثار البلدة أصبحت منطقة سياحية. وتقوم القرية على ثلاث جمايل أساسية تتفرع منها فروع كثيرة والحمايل الثلاث هم: الخرسان، والحسنات، والعوضات. ويقول الخرسان: إن عائلة ابو رزق في المسمية فرع من الخرسان، وكذلك عائلة (جرادات) في يافا. ويرى أهل القرية أن اسمها قبل المعصر التركي (دير ابن بهمان) وعندما غضب الاتراك على أه القرية سموها (دسر الدبان)، ولكن الدباغ يضع احتمال أن يكون أهل هذه الناحية قد عبدوا (بعل زبوب) ومعناه إله الذباب الذي عبده أهل عقرون، وهو إله الطب يحميهم من أمراض الذباب، ويكون أهل هذه الناحية خلدوا اسم الإله في هذا المكان لإثبات عراقة القرابة في نسبتها الكنعانية.. والله أعلم.
* دير دِبْوان:
بكسر الدال وسكون الباء، قرية تقع على بعد سبعة أكيال الى الشرق من رام الله، نشأت فوق رقعة جبلية من مرتفعات رام الله تمثل خط تقسيم المياه بين وادي الاردن شرقاً والبحر المتوسط غرباً، وترتفع (800) متر عن سطح البحر. فيها مزار الشيخ عجمي، والشيخ أبو ركبة. ومدرستان للبنين والبنات. ويشربون من مياه الامطار ومن نبعين صغيرين شمال البلدة. وتحيط الاراضي الزراعية بالقرية من جميع الجهات: زيتون، وتين وعنب. وأشجار الزيتون أكثر الاشجار انتشاراً. والحبوب والخضر. تعتمد الزراعة على مياه الامطار، وعلى مياه الينابيع والآبار، واهم العيون: (عين الجاية) في الشمال. وبير السهل، وبير شبر، وبير الدرب في الجنوب الشرقي. هاجر بعض رجالها الى أمريكا للعمل، فساعدوا على تطور البلدة، لما يرسلونه من المال. ومنهم من يرحل في الربيع الى الغور لرعاية الماشية. بلغ عددهم سنة 1961م (2812) نسمة (الضفة الغربية).
* دير رزاح:
موقع في جنوب، دورا، الخليل، بجانب طريق الخليل، الضاهرية. كان به سنة 1961م (130) مسلماً.
* دير رافات:
في غرب القدس، وهو دير عبي يتبع البطريركية اللاتينية. اقرب قرية له خربة (اسم الله). من مزروعاتهم: الزيتون. وبلغ السكان سنة 1961م (1000) ألف نسمة. ويجاوره: خربة السريك وخربة المشيرفة، وخربة حسن.
* دير سابا:
من قرى الخليل، في الشمال الشرقي من 0بيت عوا)، كان بها سنة 1961م (808) نفس. أنشئت مدرستها بعد النكبة، وكانت سنة 1967م إعدادية.
* دير سنيد: أسنيد..
نسبة الى آل السنيد، بفتح السين، من بطون غزة العربية، نزلت هذه الجهات في صدر الاسلام. قرية عربية تقع على بعد 12 كيلاً الى الشمال الشرقي من غزة، وهي محطة من محطات سكة حديد رفح ـ حيفا، بين المجدل وغزة. ترتفع (30) متراً وتتوفر المياه في القرية، وعمق آبارها بين 14 ـ 30 متر. يزرعون الحبوب والخضر وأشجار الفاكهة، والبرتقال. بلغ عددهم سنة 1945م متر. يزرعون الحبوب والخضر وأشجار الفاكهة، والبرتقال. بلغ عددهم سنة 1945م (730) نسمة.
استولى عليها الاعداء وهدموا بيوتها، وبنيت على اراضيها وأراضي قرية عربية مستعمرة (يادمردخاي). وكان فيها مدرسة سنة 1945م فيها معلم واحد تدفع القرية أجرته.
* دير السودان:
قرية صغيرة الى الشمال من رام الله، بانحراف الى الغرب، وترتفع (1636) قدم. أقرب قرية لها (عارورة). من مزروعاتها الزيتون في (795) دونم. بلغ السكان سنة 1961م (486) مسلم. وفيها مدرستان بعد سنة 1948م. مشهورة منذ الحروب الصليبية باسم (دير سوتث).
* دير شرف:
قرية تقع شمال غرب نابلس على بعد تسعة أكيال عنها، ومنها تتفرع الطرق الى نابلس وجنين وطولكرم. يقال: إنها كانت موقوفة على الجامع الابيض في الرملة. يزرعون الحبوب والقطاني، والزيتون في (817) دونم، وفواكه في (610) دونم ولهم عناية برعاية الاغنام. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1214) نسمة. يعود اصلهم الى قرية (رامين) من حمولة (العطاعطة) والى قرية (قوصين) المجاورة. والى (كفر عقب) من اعمال القدس.
تشرب من نبع ماء يقع شرقيها، وجرت مياهه الى القرية. ومدرستها منذ سنة 1308هـ في العهد العثماني.
* دير الشيخ:
في الغرب من القدس، بانحراف قليل الى الجنوب، وهي قرية صغيرة محطة من محطات سكة حديد القدس ـ يافا. اقرب قرية لها (عقور). من أهم زراعاتها الزيتون في (400) دونم. وبلغ عدد السكان سنة 1945م (220) نسمة. دمرها الاعداء وشتتوا سكانها ويجاورها. خربتا: الطنطورة، ونبهان.
* دير طريف:
قرية عربية تقع على بعد 17 كيلاً شمال شرقي الرملة، وعلى بعد 12 كيلاً من اللد. يتفاوت ارتفاعها بين 75 ـ 100 متر. تأسست مدرستها سنة 1920م. كان بها اربعة معلمين تدفع القرية رواتب ثلاثة منهم. وتحتوي على آثار قديمة ويوجد في اراضها عشرات الآبار. زراعتها: الحبوب والزيتون (714) دونم. السكان: سنة 1945م 01750) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م، وطردوا أهلها، وأقاموا مستعمرة (بيت عريف). ومستعمرة (كفار ترومان) نسبة الى تروما، رئيس جمهورية أمريكا الذي ضغط على هيئة الامم لإصدار قرار تقسيم فلسطين.
* دير الطور:
هناك جبل مستدير الرأس واسع الاسفل وليس له الا طريق واحد. وهو بين طبرية واللجون، مشرف على الغور ومرج اللجون، وفيه عين تنبع بماء كثير، والدير مبني بالحجر وحوله كروم يعتصرونها. ويعرف بدير التجلي، لأن النصارى يعتقدون أن المسيح تجلى لتلاميذه بعد أن رفح حتى أراهم نفسه وعرفوه. والناس يقصدونه من كل موضع فيقيمون به ويشربون فيه. وموضعه حسن يشرف على طبرية والبحيرة وما والاها. وقال الشاعل مهلهل بن عريف:
نهضت الى الطور في فتيةٍ
سراع النهوض الى ما أحب
أنخت الركاب على ديره
وقضيت من حقه ما يجب
* دير العسل:
أو خربة دير العسل، وتعرف باسم (خربة الشامية) في الجنوب الغربي من (دورا الخليل). وهو قسمان: دير العسل الفوقا، ودير العسل التحتا، أو الغربية والشرقية، كان يسكنة سنة 1961م (282) نسمة. وأقيمت به بعد سنة 1948م مدرستان واحدة للبنين، وأخرى للبنات. (الضفة الغربية).
* دير عمار:
قرية تقع الى الشمال الغربي من مدينة رام الله. نشأت فوق المنحدرات الغربية لمرتفعات رام الله على ارتفاع (575) متر. ويبدأ في طرفها الغربي وادي الخضر أحد روافد وادي الشامي، المتجه غرباً نحو البحر المتوسط. ويعد الزيتون من أهم المحاصيل الزراعية (1500) دونم. وفي القرية مقام الشيخ يوسف، ومقام النبي غيث. السكان: سنة 1961م (2243) مسلم. وفي سنة 1980م خمسة آلاف نسمة. ولوكالة الغوث مدرستان في دير عمار. وتشرب القرية من مياه (عين فاطمة) في الشمال الغربي.
* دير عمرو:
قرية تبعد مسافة 18 كيلاً غرب القدس. اقيمت فوق خرائب دير قديم على رأس جبل يرتفع (740) متر ويسمى الجبل 0جبل الاكراد)، أقام فيها المرحوم احمد سامح الخالدي: مدرسة زراعية لأبناء شهداء فلسطين. وفيها مقام (الساعي عمرو) ويشرب أهلها من (عين الجديدة) جنوب القرية. زراعتهم: الزيتون والعنب ويربون المواشي. والسكان سنة 1945م. حوالي خمسين نسمة، اعتدى الاعداء على أرضهم وديارهم وطردوهم سنة 1948م وفي جوارها خربة الاكراد مرتفعة (795) متر.
* دير غزالة:
قرية في الشمال الشرقي من جنين، ترتفع (200) متر تزرع الحبوب والقطاين وبعض الاشجار المثمرة. تشرب من مياه الامطار. وسكانها سنة 1961م (493) نسمة. أصلهم من قرية قباطية وسيلة الضهر. وبعد سنة 1948م أسست فيها مدرستان.
* دير غسانة:
في الشمال الغربي من رام الله. أقرب قرية لها: بيت ريما. يبدو أن اسمها يعود الى أن طائفة من الغساسنة نزلت فيها. ذكرها الرحالة مصطفى البكري سنة 1122هـ باسم دير غسان. وقال: وأهلها المقيمون بها ينسبون الى جدهم (برغوت) لذا لقبوا، بالبراغتة. وهم مشايخ بني زيد، وجباة وقف الصخرة والخليل. وينسب إليها: عمر صالح البرغوتي محام وسياسي 1894 ـ 1965م. وله من الكتب (تاريخ فلسطين) بالاشتراك مع (خليل طوطح). أهم المزروعات: الزيتون في (4450) دونم، وبلغ السكان سنة 1961م (1461) نسمة. كان بها بعد سنة 1948م مدرسة ثانوية حملت اسم (مدرسة بني زيد). تجاورها: خربتا: الدوير وبلاطة.
* دير الغصون:
قرية تقع على بعد 12 كيلاً شمال شرق طولكرم. نشأت فوق هضبة ترتفع (200) متر ويجري وادي (مسين) في أراضيها الشمالية ووادي (عمار) في اراضيها الجنوبية. ذكرها المقريزي المتوفى سنة 845هـ باسم (دير القصون) بالقاف وهو من خطأ الناسخين وفي سنة 663هـ أقطعها الظاهر بيبرس الى الامير بدر الدين محمد بن ولد الامير حسام الدين بركة خان. من مزروعاتها: الحبوب والخضار والاشجار المثمرة، ومنها الزيتون (1095) دونم. بلغ عدد السكان في 18/ 11/ 1961م (3376) نسمة. يشربون من مياه الامطار، والآبار الارتوازية. ومدرستها منذ سنة 1303هـ. وبعد النكبة اسست فيها مدرستان. ويقدر عددهم سنة 1980م (6000) نسمة. (الضفة الغربية).
* دير الغور:
أنظر (دير الخصيان) ذكره ياقوت بين دمشق وبيت المقدس، وهو في الغور.
* دير القاسي:
قريةعربية تقع في أواسط الجليل الأعلى الى الشمال الشرقي من مدينة عكا. على بعد خمسة أكيال جنوب الحدود اللبنانية. ترتفع (600) متر. وفي وسطها طريق معبد شقه الانجليز أيام الحرب العالمية الثانية، وهن طريق ترشيحا، سحماته، دير القاسي، فسوطه. وتقسم القرية الى قسمين شرقية وغربية. مياهها من عين الفخرة، وينبوع وادي الجيس. وكثير من اراضيها تكسوها أشجار السنديان.
وتزرع الزيتون في (900) دونم. بلغ السكان سنة 1945م (230) مع قريتي فسوطه والمنصورة. وفيها مقام الشيخ جوهر، ومقام أبو هليون، وزاوية للطريقة الشاذلية. دمرها اليهود سنة 1948م، وأقاموا على أراضيها مستعمرة (إلقوش) يسكنها يهود من القراق واليمن.
* دير قديس:
قرية تقع في منطقة الرملة في منتصف الطريق بين قريتي نعلين ـ وخربتا: تزرع الحبوب وبعض الخضار، وأهم أشجارها: الزيتون، وهو المورد الرئيسي (130) دونم ويليه التين. بلغ عدد السكان سنة 1961م (752) مسلم. تشرب من بئر نبع في شمالها في قرية شبتين، ثم سحبت المياه بالانابيب إليها. أنشئت مدرستها سنة 1926م. وتجاورها: خربة الجرادة، وخربة السيار، وخربة دير الجدي. (الضفة الغربية).
* دير القلط: بالقرب من أريحا:
* دير محيسن:
قرية عربية تقع الى جنوب الرملة، بين اللطرون وخلدة. ترتفع (150) متر. وهي على الجانب الشمالي لطريق غزة ـ جولس ـ القدس المارة بوادي الصرار. تضم بعض الآثار القديمة. من زراعاتها: الحبوب والزيتون والعنب والتين وللوز، وتعتمد على الامطار في زراعتها. سكانها سنة 1945م (460) نسمة. احتلها الأعداء وطردوا سكانها سنة 1948م وأسسوا على اراضيها مسعمرة (بقوع).
* دير نخَّاس:
بفتح النون وتشديد الخاء المعجمة. قرية عربية تقع شمالي غرب مدينة الخليل. تبعد كيلين ونصف شرقي بيت جبرين، ترتفع 0325) متر عن سطح البحر. وفيها من الخرب والآثار: الشيخ عشيش والصافية، وأم رازق، وأم قطن، وأم مالك، وخربة الحمام. زراعتها: الحبوبن والزيتون، والعنب، وفي أرضيها أشجار حرجية ونباتات طبيعية ترعاها الاغنام كان عددهم سنة 1945م 0600) نسمة. دمرها الاعداء، وأقاموا على أرضها مستعمرة (نحوشا) عام 1955م ولم يؤسس فيها مدرسة حتى نهاية الانتداب البغيض.
* دير نظام:
الجزء الثاني بكسر أوله وفتح ثانية. قرية تقع في الشمال الغربي من رام الله على بعد 23 كيلاً. أقرب قرية لها النبي صالح وام اشجارها: الزيتون 0250) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (267) نسمة. وكان بها سنة 66 ـ 1967م مدرسة مختلطة.
* دير الهوا:
قرية تقع غربي القدس، بانحراف قليل نحو الجنوب، أقرب قرية لها (دير ابان) و(سفلة). وتبعد خمسة أكيال الى الجنوب من خط سكة حديد القدس ـ يافا. قامت على أنقاض قرية قديمة، فيها كثير من الآثار، فوق رقعة جبلية ترتفع (650) متر وتطل على وادي إسماعيل. وكانت تشرب من بئر البيار الواقعة على مسافة كيل واحد الى الجنوب الشرقي، ومن مساه (عين مرج البن). اشهر اشجارها: الزيتون في (500) دونم. والتين واللوز والخوخ والإجاص، وتعتمد على مياه الامطار في زراعتها. سكانها سنة 1945م، ستون مسلماً، في أحد عشر بيتاً. دمر الاعداء القرية، وبنوا على أنقاضها مستعمرة (جاريم).
* دير ياسين:
قرية عربية تقع غبي القدس، وترتبط معها بطريق معبده. نشأت فوق بقعة جبلية ترتفع (770) متر. وتعد غنية بآثارها. تنتج أراضيها: الحبوب، والخضر والفواكه، والزيتون من أهم محاصيلها في (200) دونم. قدر العدد سنة 1945م (610) نسمة في (19) بيتاً. وينتمي سكانها الى ثلاث حمايل: شحادة ـ حميدة ـ وعقل. كان بها مسجد، وبئر ماء للشرب. وهي مشهورة بالمجزرة التي أعدها اليهود في 9/ 4/ 1948م حيث باغت اليهود أكثر من ثلاثمائة من النساء والاطفال والشيوخ، والقوا بهم في قبر جماعي، أو في بئر القرية.. وقد تحقق لليهود هدفهم من هذه المذبحة، حيث دب الرعب في العرب وفي القرى المجاورة وأخذوا ينزحون لأدنى سبب، بإذاعتها تفاصيل الجريمة. دمر الاعداء القرية وأقاموا على أنقاضها مستعمرة (جفعات شاؤول). وقد كانت المذبحة بعد يوم أو يومين من مقتل عبد القادر الحسيني حيث استشهد في 7/ 4/ 1948م. قتل في ذلك اليوم، مئات الاشخاص. منهم سبعة من المسلحين، والباقي قتلوا في منازلهم، وممن قتل في ذلك اليوم الفتاة حياة البلابسة، المقدسية، معلمة المدرسة التي قتلت وهي تسعف الجرحى. وقد أباد الاعداء معظم أفاد اسرتي (علي زيدان) و(عطية) ولم يبق من أفراد اسرة (زهران) سوى ثلاثة شبان.
* ديشوم: Deishum
قرية تقع على بعد 14 كيلاً شمال مدينة صفد، قريباً من الحدود اللبنانية نشأت فوق الحافة الشمالية لوادي الحنداج على ارتفاع (600) متر، يعمل أهلها في الزراعة، وقطع الاخشاب. وكان يكثر في القرية تربية الخيول، لأن السكان من أصل جزائري، وهم احفاد فرسان الجزائر الذين حاربوا الاستعمار الفرنسي مع الامير عبد القادر الجزائري. بلغ عددهم سنة 1945م (590) نسمة. كان لسكان القرية مآثر كثيرة في ثورات فلسطين، ولذلك بادر الاعداء الى طردهم عام 1948م ودمروا قريتهم، ثم أقاموا مستعمرة (ديشون) عام 1952م.
* ديمونة:
مدينة صهيونية من مدن قضاء بير السبع تأسست سنة 1955م على اراضي قبيلة العزازمة.
* ديوك:
قرية في قضاء اريحا، على بعد ثمانية أكيال، على الطريق بين أريحا والنويعمة. وقد تكون تحريفاً لكلمة (دوك) السريانية بمعنى المكان المبهج المفرح. من أهم زراعاتها: الموز (356) دونم، والبرتقال. بلغ عدد السكان سنة 1945م (730) نسمة. | |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 21:48 | |
| * دائن:
أولها دال مهملة، ثم ثاء مثلثة ثم نون.
مكان دائر، عن غزة قرابة (19) كيلاً). عندها أوقع المسلمون بالروم. وكانت أول حرب بينهم حدثت زمن أبي بكر، الذي أرسل عمرو ابن العاص. في ثلاثة آلاف رجل، اجتاز بهم أيلة وهاجم (بلي) و(سعد هذيم) من بطون قضاعة، فوجه إليهم هرقل أخاه ثيودوروس، أو تذارق كما يسميه العرب، وجرى اللقاء عند داثن أو الداثنة في أواخر عام 12هـ. ذكرها ياقوت (ناحية قرب غزة) ويقال للموقعة ايضاً، عربة وداثن
* داجون:
ذكرها ياقوت الحموي.. قرية من قرى الرملة بالشام، ونسب اليها عدداً من العلماء. وقد تكون (بيت ذجن) المار ذكرها.
* دار الشيخ:
قرية غربية تبعد مسافة 22 كيلاً غرب الجنوب الغربي لمدينة القدس،
وموقعها هام، لمرور كل من طريق وسكة حديد القدس ـ يافا بطرفها الشمالي، وتصلها طرق فرعية بقرى عفور، ودير الهوا. أقيمت فوق الاقدام الشمالية لجبل (الشيخ سلطان بدر) أحد جبال القدس. وتشرف على وادي إسماعيل، المجرى الاعلى لوادي الصرار. ترتفع ما بين 450 ـ 500 متر عن سطح البحر. في القرية مسجد ومقام للشيخ سلطان بدر. زراعتهم: الحبوب والخضر والاشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون والفواكه. وتعتمد الزراعة على الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (220) نسمة. احتل الاعداء القرية سنة 1948م وطردوا سكانها، وأقاموا مستعمرة (نس هارييم).
* الداروم:
هي دير البلح اليوم.. ورد ذكرها في الشعر العربي، ينسب اليها الخمر فقال إسماعيل بن يسار:
كأنني يوم ساروا شارب شملت
فؤاده من خمر داروم
فتحها المسلمون عام 13هـ فقال زياد بن حنظلة:
ولقد شفى نفسي وابرأ سقمها
شد الخيول على جموع الروم
يضربن سيدهم ولم يمهلنهم
وقتلن فلهم الى داروم
* دالية الروحاء:
الدالية: شجرة العنب، والدالية: الناعورة، يديرها الماء أو الحيوان والروحاء: مشتقة من الروح والراحة، أي: الاستراحة، والروح: الطيب وأطلق على هذه المنطقة الممتدة من هذه القرية الى شرق قرية ام الفحم (بلاد الروحة) أو الروحاء، لطيبها.
ستقع هذه القرية في جنوب شرق حيفا، وتبعد عنها بطريق مرج ابن عامر قرابة (31) كيلاً. أنشئت في جبل الكرمل على ارتفاع (200) متر ويمر وادي الفوار بجنوب القرية مباشرة.
ومن ينابيع القرية (عيون الشلاف) وعيون الخزانة و(عين أم الرفوف).
بلغ عدد المواشي. شردهم اليهود ودمروا قريتهم سنة 1948م. نزلها السلطان قلاوون سنة 680هـ. وفيها تقررت الهدنة بين قلاوون وابنه الملك الصالح وبين الفرنجة لمدة عشر سنين وعشرة أشهر وعشرة أيام وعشر ساعات.
* دالية الكرمل:
قرية في الجنوب الشرقي من حيفا، وأصبحت ضاحية من حيفا، في منطقة الخضيرة على جبل الكرمل. وهي قرية زراعية، يعمل معظم سكانها بالزراعة وبتقطيع الحجارة للبناء، وفيها مزارع تبغ واسعة. وتعلو (420) متر. أقرب قرية لها: عسفياً. أنشئت مدرستها سنة 1307هـ. بلغ عدد السكان سنة 1961م (4100) عربي من الروز. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* الدامون:
ذكرها الافرنج باسم (دامار) وهي كلمة كنعانية بمعنى (العجيب) وقد تكون مشتقة من (تيمارتا) بمعنى شجرة النخل (الدباغ).
وهي قرية تقع على مسافة أحد عشر كيلاً جنوب شرق مدينة عكا. فوق أرض سهلية لا يزيد ارتفاعها على (25) متراً عن سطح البحر. ذكر ناصرو خسرو في رحلته أن بها قبر (ذي الكفل). تعتمد في شربها على مياه الينابيع، وفي الزراعة على الامطار، ومياه نهر النعامين المجاورة لأراضيها.يزرعون الحبوب، وأجود أنواع الشمام والبطيخ والتين وكروم العنب، والحمضيات والزيتون في (484) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1310) نسمة يرجعون الى قبيلة الزيدانية التي نزحت من الحجاز، ومنهم ظاهر العمر الزيداني، والي عكا، المتوفي عام 1775م. كان معظم السكان يعملون في الزراعة، وقلة منهم تصنع الحصر والقفف من الخوص والحلفاء أو من السمار التي تنبت على ضفاف نهر النعامين. أسست مدرستها منذ العهد العثماني، دمر الاعداء القرية وشردوا أهلها سنة 1948م. ويجاور الدامون: تل كيسان.. ذكره ياقوت الحموي: موضع في مرج عكا خيمت عليه قوات (صلاح الدين) وخربة (دعوك) التي انتصر عندها صلاح الدين على الرنجة بعد حصار عكا (الفتح القسي في الفتح القدسي).
* دامية (تل):
يقع في وادي الأردن على بعد قرابة نصف كيل الى الجنوب الغربي من سيل الزرقاء، قبيل مصبه في نهر الاردن، ويحيط بالتل ارض الزور الخصبة، ويشرف على طريق وادي الفارعة المؤدية الى نابلس. للأسم علاقة بالاسم الكنعاني (آدم) أو (أدامة) المذكور في التوراة. (وانظر جسر دامية).
* دان: راجع (القاضي) ... تل.
* دانيال:
اسم كنعاني فينيقي يتألف من (داني) أي: قاض و(إيل) أي الله. فيكون المعنى (الله قاض). قرية تقع على بعد ستة أكيال شرقي الرملة، وترتفع نحو (100) متر، تتميز أراضيها بالخصب وتوافر المياه الجوفية، وتنحصر هذه الاراضي بين وادي (الدبانية) في الشمال ووادي (مروانة) في الغرب وكلاهما يرفد وادي الكبير. أهم المحاصيل: القمح والزيتون، والحمضيات وتعتمد الزراعة على الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (410) نفراً.
دمرها الاعداء، وأقاموا على بقعتها قلعة (كفار دانيل).
* دبُّورية:
قرية تقع الى الشرق من مدينة الناصرة على السفح الغربي لجبل طابور، وتعلو (200) متر. تقوم على بقعة (دبرة) الكنعانية، بمعنى (مرعى). وذكرها ياقوت بهذا الاسم بأنها قرب طبرية من أعمال الأردن (أنظر الاردن). بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1290) نسمة، وغرسوا الزيتون في (340) دونم وبلغ العدد سنة 1961م (1840) نسمة (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* دَبيل:
ذكرها ياقوت.. من قرى الرملة، ونسب إليها بعض العلماء. وذكرها البكري في (معجم ما استعجم) وقال: قرية معروفة.. وهي الآن مجهولة.
* الدحي (جبل):
بالدال ثم الحاء المهملة.. جبل يقع جنوب الناصرة على مسافة ثلاثة أكيال شرقي العفولة. نسبة الى قرية (الدحي) وبها قبر الصحابي دحية الكلبي المتوفى سنة 45هـ. بعثه رسول الله الى قيصر الروم يدعوه الى الإسلام وكان يضرب به المثل في حسن الصورة. يبلغ ارتفاع الجبل (550) متر ويعرف أيضاً باسم (حرمون الصغير).
* الدَّحي: (جبل):
قرية على الجبل المسمى، باسمها.. تعلو (400) متر.. نسبة الى الصحابي (دحية) وقد دعي مرد (بني عامر) بـ (مرج ابن عامر) نسبة الى هذا الصحابي الذي ينتمي الى جدين من أجداده يحمل كل منهما اسم (عامر).
بلغ عدد السكان سنة 1961م (177) نسمة ويجاورها مستعمرة العفولة، التي أقامها الاميركان، والعفولة العليا، ومرجانيا التي باعها الياس سرسق لليهود.
(فلسطين المحتلة سنة 1948م)
* الدرباشية:
قرية عربية تقع الى الشمال الشرقي من مدينة صفد، على الطرف الشرقي لسهل الحولة. وأقرب قرية لها (غرابة) ويجاورها حدود المرتفعات السورية تعلو القرية (150) متر. من زراعاتها الحبوب وبعض الخضر، وبعض اشجار النخيل. بلغ عدد السكان سنة 1945م (310) نسمة. دمرت القرية وشرد أهلها.
* الدرجة (وادي):
راجع وادي المشاش.
* الدردارة:
قرية عربية تقع جنوب غرب طولكرم وشمال شرق قلقيلية. يمر بها طريق وسكة حديد قلقيلية ـ طولكرم. يراوح أرتفاعها بين 75 ـ 100 متر. أهم الزروعات: الحبوب والخضر، والحمضيات واللوز والتين. وفي سنة 1949م اقامت إسرائيل كيبوتز (إيال) على اراضي الدردارة بعد أن أجلت السكان العرب.
* الدردارة والدرجة (مزارع):
يضم الشريط الضيق الواقع بين بحيرة الحولة ونهر الاردن من الغرب، والحدود السورية من الشرق، ممتداً من الرباشية في الشمال، وطوبى والهيب في اجنوب. كما تضم خرب جلبينة والدريجات.
بلغ السكان سنة 1945م (100) عربي. وهذه الاراضي هي في الواقع اقتطعت من أراضي القرى السورية المجاورة التي تحمل نفس الاسم (ومن أعمال القنيطرة) وفي سنة 1949م أقام الاعداء مستعمراتهم (جادوت) عند جسر بنات يعقوب وأخرجوا السكان من ديارهم.
* الدَّشَّة:
بفتح الدال والشين مع التشديد. موقع ينخفض تحت سطح البحر. (288) متر، ويقع في اراضي عقرباء. كان به سنة 1961م (242) شخصاً. في منطقة نابلس.
* دَفنة:
بفتح الدال، وسكون الفاء. قرية في قضاء صفد شمال شرق الحولة مقابل تل العزيزيات، قريباً من الحدود السورية، بين خان الدوير والمنصورة على ارتفاع (160) متر في منطقة غزيرة المياه حيث يمر شرقيها نهر دان ونهر الحاصباني في الغرب، وهما من المجاري العليا لنهر الاردن. اسمها يوناني قديم بمعنى شجر الغار. وفي العهد الروماني عرفت باسم (دافنة) وفي ارضها آثار كثيرة. بلغ عدد السكان سنة 1938م (362) نسمة كانوا يمارسون الزراعة والرعي. وفي سنة 1939م أقيمت على بقعتها قلعة للأعداء تحمل اسمها العربي بعد تثبيت سكان القرية.
* دلاته:
قرية تقع شمال صفد. في منتصف الطريق بين قريتي (ماروس) و(طيطبا) يزرعون الحبوب والاشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (360) نسمة. دمر الاعداء القرية سنة 1948م وأقاموا مستعمرة (دالتون).
* الدلهمية:
قرية عربية تقع بين نهر الاردن، واليرموك، قرب مخاضة (زور المطامير) على اليرموك. وتجاورها قريتا: الباقورة، والعدسية في محافظة اربد شرقي الأردن. فهي من قرى الحدود الاردنية الفلسطينية. تنخفض القرية قرابة (210) متر عن سطح البحر. وتعتمد على مياه نهر اليرموك لري الاراضي.
بلغ عدد السكان عام 1945م (390) نسمة. أخرجوا من ديارهم ودمرت بيوتهم، وأقام الاعداء مستعمرة (اشدود يعقوب) سنة 1933م، ثم الحقت بها اراضي القرية سنة 1948م.
* دمرة:
قرية عربية تقع على بعد خمسة أكيال شمال شرق قرية (بيت حانون) وهي شرق السكة الحديدية. ذكرها القلقشندي المتوفي سنة 821هـ بأنها من مساكن بني جابر، وكتبها (دمري). ولعلها تحريف (تمرة) الآرامية بمعنى أكوام التراب، أو تحريف (تمرة) بمعنى الثمر. تتوافر الآبار حول دمره ولا سيما في قيعان الأودية الرافدة لوادي الحسي شمال القرية. وتكثر في اراضيها الخرائب الأثرية. كان معظم السكان يعمل في الزراعة.
ترتفع دمرة حوالي (50) متراً وبلغ سكانها سنة 1945م (520) نسمة. دمرها اليهود وأقاموا مكان مستعمرة (إرز) وكان للبريطانيين فيها معسكر جيش.
* دندن:
راجع قرية الطيرة.
* الدنقور:
موقع في مقاطعة بئر السبع. أنشئ فيه كيبوتز يهودي سنة 1946م باسم (نيريم) بمعنى الارض المحروثة. تبعد حوالي ست أكيال عن طريق رفح المعبد، حاصرها الجيش المصري سنة 1948م بقيادة محمد نجيب، وفشل في الاستيلاء عليها.
* دنة:
قرية تقع في الشمال الغربي لمدينة بيسان. كانت تمر بها قيماً أنابيب شركة بترول العراق المنتهية في حيفا. أقيمت على بقعة قرية (تينا عام) منذ العهد الروماني عند أقدام جبل طيرة الخراب. أحد مرتفعات الجليل الأدنى. ترتفع القرية (100) متر. تزرع الحبوب والخضر وبعض الاشجار المثمرة كالزيتون. كان عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة، دمر الاعداء القرية وطردوا السكان سنة 1948م.
* الدهيشة: [بالشين المعجمة أخت السين]
موقع قريب من برك سلميان بالقرب من بيت لحم وفيه مخيم كبير للفلسطينيين. حدثت فيه معركة مشهورة (كتاب النكبة لعارف العارف) في 27/3/1948م قبل انسحاب بريطانيا، استطاع المجاهدون فيها أن يكبدوا اليهود خسائر فادحة.
* الدوارة:
قرية تقع شمالي شرق صفد، في شمال سهل الحولة، حيث تلتقي منابع نهر الاردن (بانياس، والحاصباني، ودان) كما تقع بين قريبي المفتخرة والعابسية ترتفع (150) متر وحولها بعض التلال الأثرية ولا سيما تل الشيخ يوسف. قد تكون الكلمة تحريفاً لـ: (دايارا) السريانية بمعنى المسكن ومحل الإقامة. ويرجح أن تكون عربية، معناها كل ما تحرك أو دار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (700) نسمة يزرعون الحبوب والخضر والحمضيات، ويصيدون الاسماك ويربون المواشي. طردهم الاعداء من ديارهم ودمروا بيوتهم. وضمت أراضيها الى مستعمرتي (عامير) و(سدي نحميا).
* الدوايمة:
بفتح الدال وكسر الياء، وفتح الميم، وهاء في الآخر. قرية تقع الى الغرب من مدينة الخليل. وترتفع (350) متر أقرب قرية لها (أدنا) ذكرها الفرنجة باسم (بيتا واحيم). وفيها الكثير من المواقع الأثرية. تزرع الحبوب والعنب والزيتون (1952) دونم. وتعتمد على مياه الامطار في مزرعتها. بلغ عدد السكان سنة 1945م (7310) نسمة وقد احتل اليهود البلدة سنة 1948م وارتكبوا مذبحة حين أطلقوا النار على أهاليها الذين تجمعوا في المسجد، فقضوا علهم، ثم طردوا من بقي، وهدمت بيوتهم وأقاموا سنة 1955م مستعمرة (أما تزياه).
* دور:
بمعنى مسكن.. اسم كنعاني، وهي )الطنطورة) الواقعة على البحر جنوبي عتليت وعلى بعد ثلاثين كيلاً، جنوب حيفا.
* دورا:
بلدة تقع على بعد أحد عشر كيلاً جنوب غرب مدينة الخليل. وترتفع (898) متر ذكرت في العهد الروماني باسم (أدورا). وقد اشتهرت منذ القديم بكرومها وعنبها الذي عرف بـ (الدوري). وفي سنة 612هـ أوقفها الملك المعظم عيسى الايوبي على الحرم الابراهيمي. وتحيط الاراضي الزاراعية بالقرية من جميع جهاتها: الحبوب، الزيتون والعنب والتين واللوز والرمان والخوخ والمشمش، وتعتمد الزراعة على مياه الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1980م ستة آلاف نسمة. وفيها مزار بأسم (قبر النبي نوح) وفيها ثماني مدارس، منها واحدة ثانوية. وأشهر عائلاتها:
(آل عمرو) من بني جذام بن عدي من القحطانية. نزل جدهم مع جماعته من الكرك وجاء الى جبال الخليل، وتمكنوا من الاستيلاء على اراضي واسعة من دورا وناحيتها حتى وصلت أملاكهم لحدود قضاء بئر السبع.
ومما يجاورها من الاماكن المأهولة: (شعب أبو خميس) شرق البلدة. كان فيه (106) شخصاً. والعلقة التحتا: في الجنوب، كان بها (180) مسلماً سنة 1961م، والعلقة الفوقا: في الجنوب، كان بها سنة 1961م (111) مسلم (والطبقة) ضمت عام 1961م (200) نسمة، و(السري) كان بها سنة 1961م (125) مسلماً.
* دورا: (وادي):
واد شتوي يبدأ من جوار قرية طمون ماراً بأراضي البقيعة. ويعرف قبل مصبه في نهر الأردن بوادي (أبو سدرة) وكثيراً ما يطلق هذا الاسم على الوادي جميعه. [راجع وادي الحسي
* دورا القرع:
قرية في الشمال من رام الله، بانحراف قليل نحو الشرق. تبعد عن البيرة ستة أكيال. أقرب قريتين لها: عين يبرود، وجفنة.
تزرع العنب والتين والبرقوق والخوخ والزيتون (310) دونم. ولكثرة الينابيع تكثر زراعة الخضار. وبلغ عدد السكان سنة 1961م (576) مسلم بعضهم يعود باصله الى آل عمرو من دورا الخليل. وبعضهم من خربة (سميط) الواقعة في أراضي طلوزة. من بلاد نابلس. وقد سماها سكانها دورا القرع لتميزها عن دورا الخليل. وتشرب القرية من ينابيع القرية السبعة التي يؤمها الزوار في فصل الصيف للتمتع بمناخها الصحي ومياهها العذبة، ومناظرها الخلابة. أسست فيها مدرستان بعد سنة 1948م (الضفة الغربية).
* الدومة:
على مسيرة اربعة أكيال شمال الضاهرية (الخليل)وتقع على الطريق العام بين الخليل والضاهرية. ترتفع (700) متر. ضمت عام 1961م (469) مسلم وفيها مدرسة ابتدائية. وهي في اراضي الضاهرية.
* دوما:
كلمة عربية كنعانية بمعنى (السكون) واراحة. عرفت في العهد الرومني باسم (أدوما). تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة 27 كيلاً وترتفع عن سطح البحر (2006) قدم. وتزرع الحبوب والقطاني والزيتون والعنب، ويربون الاغنام، وهي مشهورة بجودة سمنها، وعسلها. بلغ العدد سنة 1961م (444) نسمة يعودون بأصلهم الى قرية (سلواد) من أعمال رام الله. والى غور أريحا. وتشرب القرية من عين ماء تبعد عنها نحو كيل واحد. وتقع خربة المنطار في ظاهر دوما الشرقي.
* الدير أو خربة الدير:
تقع في أراضي طوباس، في ظاهرها الجنوبي الشرقي، بلغ سكانها سنة 1961م (109) نسمة.
*دير أبان:
قرية تقع الى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها مسافة 25 كيلاً. وتبعد عن الرملة 32 كيلاً، عن بيت جبرين 17 كيلاً. أقرب قرية لها جرش. ترتفع القرية (265) متر على سفوح جبال القدس. اعتمد سكانها في الشرب على مياه الامطار. وفي الاربعينيات جلب الماء من عين (مرجلين). على بعد خمسة أكيال شرق القرية. الزراعة: الزيتون والعنب، والحبوب والقطاني. بلغ عددهم سنة 1945م (2100) نسمة. دمرها الاعداء وأقاموا على ارضها مستعمرة (محسياه).
* دير إبزيع:
الجزء الثاني بكسر أوله، وسكون ثانيه، وكسر ثالثه بعده ياء وعين مهملة. قرية تقع في الغرب من رام الله. اقرب قريتين لها: عين عريك وكفر نعمة. من أشهر مزروعاتها: الزيتون في (650) دونم بلغ عدد سكانها سنة 1961م (542) مسلم، وبعد النكبة أنشئت فيها مدرستان ابتدائيتان. يجاورها: خربة رأس الواد وخربة ابو قسمة، وخربة بيت رداف. (الضفة الغربية).
* دير أبو سلامة:
قرية عربية تقع على مسافة خمسة أكيال شرقي اللد. وعلى تسعة اكيال شمال شرق الرملة. ترتفع (125) متر. نشأت فوق أنقاض خربة احتوت على بقايا دير ومدافن منقورة في الصخر. وفي شرق القرية مقام الشيخ أبو سلامة. خصبة التربة، متوافرة المياه الجوفية، وتعتمد زراعتها على الامطار: الحبوب والخضر، والزيتون والحمضيات والعنب والتين. بلغ عددهم سنة 1948م ستين شخصاً يقيمون في عشرة بيوت. طردوا من بيوتهم ودمرت منازلهم سنة 1948م.
* دير أبو السوس:
وتعرف باسم (تل أبو السوس). تقع في اراضي طوباس (نابلس). في ظاهر خربة (الساكون) الشمالي الشرقي، عند المخاصة المسماة (أبو السوس). ينخفض التل (244) متر عن سطح البحر. وبلغ عدد السكان سنة 1961م (102) نسمة.
* دير أبو ضعيف:
قرية تقوم على بقايا دير قديم. ولما نزل جد أهل القرية واسمه (ضعيف) من الخليل، عمر ومن معه هذه البقعة، فنسبت إليه. تقع شرق جنين، وترتفع (200) متر، تزرع الحبوب والقطاني والخضار والفواكه، وفيها (2136) دونم من الزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1191) نسمة. تشرب القرية من مياه الامطار المجموعة، ومدرستها مؤسسة سنة 1307هـ، في العهد التركي، ثم أغلقت في العهد البريطاني البغيض، وافتتح فيها بعد النكبة مدرستان.
* دير أبو مشعل:
في الشمال الغربي من رام الله. قرية صغيرة، ترتفع (478) متر. أقرب قرية لها: عابود: أشهر زراعاتهم الزيتون في (2420) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (987) مسلم. وأسس فيها بعد النكبة مدرستان. تجاورها خربتا: الرشنية وأرطبة.
* دير إستيا:
الجزء الثاني بكسر أوله وسكون ثانيه، وثالثه ياء بعدها الف، قد تكون تحريفاً لكلمة (أستا) السريانية بمعنى الحائط. وهي قرية كبيرة تقع جنوب غرب نابلس على بعد 25 كيلاً. وترتفع (430) متر. أوقفها الملك برقوق على سماط الخليل عليه السلام. اشتهر منها: محمد بن عمر بن خضر الدير سطائي: من أهل القرآن. توفي سنة 747هـ (الدرر الكامنة). وتعد القرية ثانية قرى القضاء في زراعة الزيتون (6969) دونم و(175) دونم من التين. و(44) دونماً من اللوز. ويزرعون الحبوب والقطاني ويربون الماشية في أحراج وادي قانا البالغ مساحتها (30) الف دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1641) نسمة. ومن عائلاتها:
(دار ابو حجلة) وهي منتشرة في دير إستيا وسنيربة، وبديا. ويقولون إن أصلهم من عرب الصبيحيين، ونزلوا أولاً في كفر الديك المجاورة ثم نزحوا الى دير إستيا و(دار زيدان) من آل الجعبري في الخليل. ودار القاضي) م بلدة مردا. أما مدرستها فتعود الى سنة 1306هـ في العهد العثماني وفي القرية مسجدان ويشربون من مياه الامطار. (الضفة الغربية).
* دير الاسد:
قرية تقع شمال قرية (البعنة) (عكا) وتبعد عن (مجد الكروم) مسافة كيلين في الشمال الشرقي. وعن سبب الاسم: هناك شيخ زاهد يسمى (أسد) من دمشق. ارتحل الى الدير في عهد السلطان سليمان القانوني، ولما عرف عن الشيخ من العبادة أمره السلطان بالإقامة في قرية الدير هو وعائلته وأتباعه، فامتثل الشيخ. وفي سنة 977م توفي الشيخ في الدير الذي نسب إليه (تراجم الأعيان من أبناء الزمان للبوريني) مشهورة بغرس الزيتون (400) دونم واشتهرت بزيتها الممتاز.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (1950) نسمة. وفي سنة 1963م اقام الأعداء مستعمرة على أراض من هذه القرية، ومن (مجد الكروم) باسم (كرمثيل). (فلسطين المحتلة سنة 1948).
* دير الاقرع:
يقع في اراضي طوباس (نابلس) وكان به سنة 1961م (179) نسمة.
* دير أيوب:
قرية تقع الى الجنوب الشرقي من الرملة. تشرف على طريق وخط سكة حديد القدس ـ يافا. وتبعد عن قريتي باب الواد، واللطرون مسافة كيل ونصف، واربعة أكيال على التوالي. وترتفع (200) متر. وهناك بقعة تعرف باسم (قبر النبي أيوب) في ظاهر القرية الشمالي الغربي. واشهر مزروعاتها الزيتون والتين والعنب والرمان واللوز والحبوب والخضر. وتعتمد على مياه الامطار وتروي المزارع بمياه الآبار. بلغ عددهم سنة 1945م (320) نسمة وفي عام 1949م خرج السكان من ديارهم لوقوعهم في المنطقة الحرام، وفقاً لاتفاقية الهدنة. ثم أخلّت الاعداء بالاتفاقية وأنشأوا على أراضي القرية مستعمرة (شعار هاجاي).
* دير البلح:
مدينة تقع على مسافة (16) كيلاً جنوب غزة، وعلى مسافة عشرة أكيال شمال خان يونس. فيها محطة سكة حديد رفح ـ حيفا. كانت تعرف باسم (الداروم) أو (الدارون). وهي كلمة سامية بمعنى الجنوب. وما زال مدخل غزة من الجنوب المواجه لدير المبلح يعرف باسم (باب الدارون). وكانت تطلق هذه الكلمة على السهل الساحلي الواقع في جنوب اللد. والمعروف أن أول دير أقيم في فلسطين كان في هذه القرية حيث أقامه القديس (هيلاريون) 278 ـ 327م. وهو مدفون في الحي الشرقي من القرية. دخلت القرية في حوزة المسلمين عام 13هـ. وأتى سليمان عبد الملك بأعمدة جامعه الذي بناه في الرملة، من مغارة تقع بالقرب من الداروم. وكان للداروم ذكر ايام الحروب الصليبية، فكانت إحدى المدن الرئيسية في مملكة القدس الصليبية، وقد أقام فيها عموري قلعة لها أربعة ابراج للدفاع عنها. وفي سنة 1170م حاصرها صلاح الدين ولم يتمكن من فتحها. وفتحها الله للمسلمين عام 583هـ، ولكنها كانت محل أخذ ورد حتى استقر أمرها للمسليمن. وفي أيام المماليك كانت محطة من محطات البريد الواقعة بين مصر وغزة. ذكرها صبح الاعشي وقال: إن قبل هذا المركز بئر طرنطاي حيث الجميز ويسمى (السطر).
وقد شاع اسم (دير البلح) لكثرة النخيل فيها. وينسبون إليها (الدراوي) وهي بالقرب من شاطئ البحر. وفيها مخيم للاجئين الفلسطينيين. تتراوح أراضيها بين رملية، وطينية، وتنتج الحبوب والخضر والفواكه والحمضيات. وتعتمد على مياه الامطار، وتنتشر عشرات الآبار في معظم الجهات وخاصة في الجنوبية الغربية، بين وادي (السقة) والبلدة. وأعماقها 10 ـ 30 متر. وتشمل النخيل على مساحات واسعة في الجهة الغربية. بلغ عدد السكان سنة 1980م حوالي سبعة آلاف نسمة وعدد سكان المخيم أثني عشر ألف نسمة. ويقيم عرب (القرعان) من سيناء على الشاطئ الغربي لدير البلح، ويعملون في صيد الاسماك.
وكانت تقع مستعمرة (كفار داروم) في ظاهر دير البلح الشرقي، وهاجمها المتطوعون فلم يتمكنوا من دخولها. وفي 7/ 7/ 1948م زار الملك فاروق قطاع غزة فأطلقت المستعمرة النار عليه، وعلى أثر ذلك احتلها الجيش المصري. فأعاد الاعداء بناءها بعد سنة 1967م. وينسب الى الداروم: ابو بكر الدارومي أو الداروني من رواة الحديث في القرن الرابع الهجري، ]قطاع غزة[.
* دير بلوط: ]قرية[
البلوط شجرة من أهم أشجار الاحراج. وتقع القرية جنوب غرب نابلس على بعد (41) كيلاً. وتبعد عن (الزاوية) ثلاثة أكيال.
ذكرها ياقوت من أعمال الرملة، ونسب إليها عبد الله بن محمد بن الفرج الديربلوطي المقرئ الضرير. اشهر مزروعات القرية: الحبوب والخضار، والزيتون في (208) دونم، والفواكه، وأكثرها التين (430) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1087) نسمة ومعظمهم من قرية كفر الديك المجاورة. كان بها مدرسة في العهد العثماني، ولم تستمر في العهد البريطاني. وتأسست بعد سنة 1948م مدرستان. تشرب من مياه الامطار، ومن عين ماء تبعد عنها حوالي كيلين.
* دير البنات:
ويسمى خربة إقبالاً. وهو دير خربة تابع لقضاء القدس، يقع الى الجنوب من قرية أرطاس. وسط غابة بالقرب من قرية أبو غوش. وهناك دير أخر بهذا الاسم يتبع القدس. وفي سورية عدة أديرة تحمل هذا الاسم ويبدو أنه مخصص لإقامة البنات اللواتي يدخلن سلك الرهبنة.
* دير بولس:
ذكره ياقوت بنواحي الرملة. نزله الفضل بن إسماعيل بن صالح بن علي بن عبد الله بن علي بن العباس، وقال فيه شعراَ لم يسمه فيه، أوله:
عليك سلام الله يا دير من فتى
بمهجته شرق اليك طويل
ولا زال من جو السماكين وابل
عليك لكي تروي ثراك هطول
* دير التجلي:
(أنظر: دير الطور).
* دير جرير:
قرية في الشمال الشرقي من رام الله على مسيرة نحو 12 كيلاً. أقيمت على ربوة تشرف على الغور. قرية لها (الطيبة). أقام عليها الإفرنج قلعة وحصناً. من أهم زراعاتها الزيتون في (515) دونم. والكرمة والتين وغيرها من أشجار الفاكهة.
بلغ عدد السكان سنة 1945م (1080) نسمة. بعضهم يعود الى حي الشجاعية من غزة. وكان عددهم سنة 1961م (1474) نسمة. تشرب من مياه الامطار وفي جوارها ثلاثة ينابيع قليلة المياه، يرتادها الاهلون في حالة نضوب مياه الامطار. أسست مدرستها سنة 1935م.
* دير حنا:
قرية تبعد 23 كيلاً جنوبي شرق عكا. قدر عدد سكانها سنة 1961م (1601) نسمة. تعلو (300) متر. من أهم زراعاتها الزيتون في (1060) دونم. أقام بها العثمانيون مدرسة كانت سنة 1943م خمسة صفوف، ومن الناحية الغربية في القرية تشمخ بقايا قلعة الشيخ ظاهر العمر، مرتفعة (275) متر. وهي قرية مسيحية (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* دير الحطب:
قرية تقع شرقي نابلس على بعد ستة أكيال وتعلو (1654) قدم، تزرع الحبوب والزيتون والعنب، وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (481) شخصاً يعودون بأصلهم الى قبيلة القطيشات من السلط، والى البيرة من اعمال رام الله.
ويقول صاحب معجم قبائل العرب: إن القطيشات تنسب الى جدها محمد بن أحمد الجعبري قد نزح من الخليل واستوطن السلط. وتشرب القرية من ينبوعين يقعان في جوارها. ويجاورها: تل مسكة، وتل الفخار.
* دير الخصيان:
ويسمى دير الغور، كان ينزله سليمان بن عبد الملك، وخصى فيه رجلاً، فسمي بذلك. ذكره ياقوت.
* دير الدبان:
تحريف الذباب. قرية تقع شمال غرب الخليل، وتبعد أربعة أكيال جنوب عجور، وعلى مسافة كيلين عن قرية (رعنا). ترتفع (225) متر. أهم زراعاتها: الحبوب والعنب والتين والخضر. وكان بين فلاحي القرية اتفاق عرفي لتقسيم أراضي القرية الى قسمين. شرقي، وغربي، يزرع في أحدهما الانتاج الصيفي والآخر الانتاج الشتوي، بالتناوب. وكانت قطعانهم ترعى الاراضي غير الزراعية. بلغ عددهم سنة 1945م (730) مسلم، هدمت الاعداء القرية سنة 1948م. وأنشأوا سنة 1955م مستعمرة (لوزيت) في غرب موقع القرية واسكنتها من يهود المغرب، واستغلت الارض للزراعة.
وآثار البلدة أصبحت منطقة سياحية. وتقوم القرية على ثلاث جمايل أساسية تتفرع منها فروع كثيرة والحمايل الثلاث هم: الخرسان، والحسنات، والعوضات. ويقول الخرسان: إن عائلة ابو رزق في المسمية فرع من الخرسان، وكذلك عائلة (جرادات) في يافا. ويرى أهل القرية أن اسمها قبل المعصر التركي (دير ابن بهمان) وعندما غضب الاتراك على أه القرية سموها (دسر الدبان)، ولكن الدباغ يضع احتمال أن يكون أهل هذه الناحية قد عبدوا (بعل زبوب) ومعناه إله الذباب الذي عبده أهل عقرون، وهو إله الطب يحميهم من أمراض الذباب، ويكون أهل هذه الناحية خلدوا اسم الإله في هذا المكان لإثبات عراقة القرابة في نسبتها الكنعانية.. والله أعلم.
* دير دِبْوان:
بكسر الدال وسكون الباء، قرية تقع على بعد سبعة أكيال الى الشرق من رام الله، نشأت فوق رقعة جبلية من مرتفعات رام الله تمثل خط تقسيم المياه بين وادي الاردن شرقاً والبحر المتوسط غرباً، وترتفع (800) متر عن سطح البحر. فيها مزار الشيخ عجمي، والشيخ أبو ركبة. ومدرستان للبنين والبنات. ويشربون من مياه الامطار ومن نبعين صغيرين شمال البلدة. وتحيط الاراضي الزراعية بالقرية من جميع الجهات: زيتون، وتين وعنب. وأشجار الزيتون أكثر الاشجار انتشاراً. والحبوب والخضر. تعتمد الزراعة على مياه الامطار، وعلى مياه الينابيع والآبار، واهم العيون: (عين الجاية) في الشمال. وبير السهل، وبير شبر، وبير الدرب في الجنوب الشرقي. هاجر بعض رجالها الى أمريكا للعمل، فساعدوا على تطور البلدة، لما يرسلونه من المال. ومنهم من يرحل في الربيع الى الغور لرعاية الماشية. بلغ عددهم سنة 1961م (2812) نسمة (الضفة الغربية).
* دير رزاح:
موقع في جنوب، دورا، الخليل، بجانب طريق الخليل، الضاهرية. كان به سنة 1961م (130) مسلماً.
* دير رافات:
في غرب القدس، وهو دير عبي يتبع البطريركية اللاتينية. اقرب قرية له خربة (اسم الله). من مزروعاتهم: الزيتون. وبلغ السكان سنة 1961م (1000) ألف نسمة. ويجاوره: خربة السريك وخربة المشيرفة، وخربة حسن.
* دير سابا:
من قرى الخليل، في الشمال الشرقي من 0بيت عوا)، كان بها سنة 1961م (808) نفس. أنشئت مدرستها بعد النكبة، وكانت سنة 1967م إعدادية.
* دير سنيد: أسنيد..
نسبة الى آل السنيد، بفتح السين، من بطون غزة العربية، نزلت هذه الجهات في صدر الاسلام. قرية عربية تقع على بعد 12 كيلاً الى الشمال الشرقي من غزة، وهي محطة من محطات سكة حديد رفح ـ حيفا، بين المجدل وغزة. ترتفع (30) متراً وتتوفر المياه في القرية، وعمق آبارها بين 14 ـ 30 متر. يزرعون الحبوب والخضر وأشجار الفاكهة، والبرتقال. بلغ عددهم سنة 1945م متر. يزرعون الحبوب والخضر وأشجار الفاكهة، والبرتقال. بلغ عددهم سنة 1945م (730) نسمة.
استولى عليها الاعداء وهدموا بيوتها، وبنيت على اراضيها وأراضي قرية عربية مستعمرة (يادمردخاي). وكان فيها مدرسة سنة 1945م فيها معلم واحد تدفع القرية أجرته.
* دير السودان:
قرية صغيرة الى الشمال من رام الله، بانحراف الى الغرب، وترتفع (1636) قدم. أقرب قرية لها (عارورة). من مزروعاتها الزيتون في (795) دونم. بلغ السكان سنة 1961م (486) مسلم. وفيها مدرستان بعد سنة 1948م. مشهورة منذ الحروب الصليبية باسم (دير سوتث).
* دير شرف:
قرية تقع شمال غرب نابلس على بعد تسعة أكيال عنها، ومنها تتفرع الطرق الى نابلس وجنين وطولكرم. يقال: إنها كانت موقوفة على الجامع الابيض في الرملة. يزرعون الحبوب والقطاني، والزيتون في (817) دونم، وفواكه في (610) دونم ولهم عناية برعاية الاغنام. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1214) نسمة. يعود اصلهم الى قرية (رامين) من حمولة (العطاعطة) والى قرية (قوصين) المجاورة. والى (كفر عقب) من اعمال القدس.
تشرب من نبع ماء يقع شرقيها، وجرت مياهه الى القرية. ومدرستها منذ سنة 1308هـ في العهد العثماني.
* دير الشيخ:
في الغرب من القدس، بانحراف قليل الى الجنوب، وهي قرية صغيرة محطة من محطات سكة حديد القدس ـ يافا. اقرب قرية لها (عقور). من أهم زراعاتها الزيتون في (400) دونم. وبلغ عدد السكان سنة 1945م (220) نسمة. دمرها الاعداء وشتتوا سكانها ويجاورها. خربتا: الطنطورة، ونبهان.
* دير طريف:
قرية عربية تقع على بعد 17 كيلاً شمال شرقي الرملة، وعلى بعد 12 كيلاً من اللد. يتفاوت ارتفاعها بين 75 ـ 100 متر. تأسست مدرستها سنة 1920م. كان بها اربعة معلمين تدفع القرية رواتب ثلاثة منهم. وتحتوي على آثار قديمة ويوجد في اراضها عشرات الآبار. زراعتها: الحبوب والزيتون (714) دونم. السكان: سنة 1945م 01750) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م، وطردوا أهلها، وأقاموا مستعمرة (بيت عريف). ومستعمرة (كفار ترومان) نسبة الى تروما، رئيس جمهورية أمريكا الذي ضغط على هيئة الامم لإصدار قرار تقسيم فلسطين.
* دير الطور:
هناك جبل مستدير الرأس واسع الاسفل وليس له الا طريق واحد. وهو بين طبرية واللجون، مشرف على الغور ومرج اللجون، وفيه عين تنبع بماء كثير، والدير مبني بالحجر وحوله كروم يعتصرونها. ويعرف بدير التجلي، لأن النصارى يعتقدون أن المسيح تجلى لتلاميذه بعد أن رفح حتى أراهم نفسه وعرفوه. والناس يقصدونه من كل موضع فيقيمون به ويشربون فيه. وموضعه حسن يشرف على طبرية والبحيرة وما والاها. وقال الشاعل مهلهل بن عريف:
نهضت الى الطور في فتيةٍ
سراع النهوض الى ما أحب
أنخت الركاب على ديره
وقضيت من حقه ما يجب
* دير العسل:
أو خربة دير العسل، وتعرف باسم (خربة الشامية) في الجنوب الغربي من (دورا الخليل). وهو قسمان: دير العسل الفوقا، ودير العسل التحتا، أو الغربية والشرقية، كان يسكنة سنة 1961م (282) نسمة. وأقيمت به بعد سنة 1948م مدرستان واحدة للبنين، وأخرى للبنات. (الضفة الغربية).
* دير عمار:
قرية تقع الى الشمال الغربي من مدينة رام الله. نشأت فوق المنحدرات الغربية لمرتفعات رام الله على ارتفاع (575) متر. ويبدأ في طرفها الغربي وادي الخضر أحد روافد وادي الشامي، المتجه غرباً نحو البحر المتوسط. ويعد الزيتون من أهم المحاصيل الزراعية (1500) دونم. وفي القرية مقام الشيخ يوسف، ومقام النبي غيث. السكان: سنة 1961م (2243) مسلم. وفي سنة 1980م خمسة آلاف نسمة. ولوكالة الغوث مدرستان في دير عمار. وتشرب القرية من مياه (عين فاطمة) في الشمال الغربي.
* دير عمرو:
قرية تبعد مسافة 18 كيلاً غرب القدس. اقيمت فوق خرائب دير قديم على رأس جبل يرتفع (740) متر ويسمى الجبل 0جبل الاكراد)، أقام فيها المرحوم احمد سامح الخالدي: مدرسة زراعية لأبناء شهداء فلسطين. وفيها مقام (الساعي عمرو) ويشرب أهلها من (عين الجديدة) جنوب القرية. زراعتهم: الزيتون والعنب ويربون المواشي. والسكان سنة 1945م. حوالي خمسين نسمة، اعتدى الاعداء على أرضهم وديارهم وطردوهم سنة 1948م وفي جوارها خربة الاكراد مرتفعة (795) متر.
* دير غزالة:
قرية في الشمال الشرقي من جنين، ترتفع (200) متر تزرع الحبوب والقطاين وبعض الاشجار المثمرة. تشرب من مياه الامطار. وسكانها سنة 1961م (493) نسمة. أصلهم من قرية قباطية وسيلة الضهر. وبعد سنة 1948م أسست فيها مدرستان.
* دير غسانة:
في الشمال الغربي من رام الله. أقرب قرية لها: بيت ريما. يبدو أن اسمها يعود الى أن طائفة من الغساسنة نزلت فيها. ذكرها الرحالة مصطفى البكري سنة 1122هـ باسم دير غسان. وقال: وأهلها المقيمون بها ينسبون الى جدهم (برغوت) لذا لقبوا، بالبراغتة. وهم مشايخ بني زيد، وجباة وقف الصخرة والخليل. وينسب إليها: عمر صالح البرغوتي محام وسياسي 1894 ـ 1965م. وله من الكتب (تاريخ فلسطين) بالاشتراك مع (خليل طوطح). أهم المزروعات: الزيتون في (4450) دونم، وبلغ السكان سنة 1961م (1461) نسمة. كان بها بعد سنة 1948م مدرسة ثانوية حملت اسم (مدرسة بني زيد). تجاورها: خربتا: الدوير وبلاطة.
* دير الغصون:
قرية تقع على بعد 12 كيلاً شمال شرق طولكرم. نشأت فوق هضبة ترتفع (200) متر ويجري وادي (مسين) في أراضيها الشمالية ووادي (عمار) في اراضيها الجنوبية. ذكرها المقريزي المتوفى سنة 845هـ باسم (دير القصون) بالقاف وهو من خطأ الناسخين وفي سنة 663هـ أقطعها الظاهر بيبرس الى الامير بدر الدين محمد بن ولد الامير حسام الدين بركة خان. من مزروعاتها: الحبوب والخضار والاشجار المثمرة، ومنها الزيتون (1095) دونم. بلغ عدد السكان في 18/ 11/ 1961م (3376) نسمة. يشربون من مياه الامطار، والآبار الارتوازية. ومدرستها منذ سنة 1303هـ. وبعد النكبة اسست فيها مدرستان. ويقدر عددهم سنة 1980م (6000) نسمة. (الضفة الغربية).
* دير الغور:
أنظر (دير الخصيان) ذكره ياقوت بين دمشق وبيت المقدس، وهو في الغور.
* دير القاسي:
قريةعربية تقع في أواسط الجليل الأعلى الى الشمال الشرقي من مدينة عكا. على بعد خمسة أكيال جنوب الحدود اللبنانية. ترتفع (600) متر. وفي وسطها طريق معبد شقه الانجليز أيام الحرب العالمية الثانية، وهن طريق ترشيحا، سحماته، دير القاسي، فسوطه. وتقسم القرية الى قسمين شرقية وغربية. مياهها من عين الفخرة، وينبوع وادي الجيس. وكثير من اراضيها تكسوها أشجار السنديان.
وتزرع الزيتون في (900) دونم. بلغ السكان سنة 1945م (230) مع قريتي فسوطه والمنصورة. وفيها مقام الشيخ جوهر، ومقام أبو هليون، وزاوية للطريقة الشاذلية. دمرها اليهود سنة 1948م، وأقاموا على أراضيها مستعمرة (إلقوش) يسكنها يهود من القراق واليمن.
* دير قديس:
قرية تقع في منطقة الرملة في منتصف الطريق بين قريتي نعلين ـ وخربتا: تزرع الحبوب وبعض الخضار، وأهم أشجارها: الزيتون، وهو المورد الرئيسي (130) دونم ويليه التين. بلغ عدد السكان سنة 1961م (752) مسلم. تشرب من بئر نبع في شمالها في قرية شبتين، ثم سحبت المياه بالانابيب إليها. أنشئت مدرستها سنة 1926م. وتجاورها: خربة الجرادة، وخربة السيار، وخربة دير الجدي. (الضفة الغربية).
* دير القلط: بالقرب من أريحا:
* دير محيسن:
قرية عربية تقع الى جنوب الرملة، بين اللطرون وخلدة. ترتفع (150) متر. وهي على الجانب الشمالي لطريق غزة ـ جولس ـ القدس المارة بوادي الصرار. تضم بعض الآثار القديمة. من زراعاتها: الحبوب والزيتون والعنب والتين وللوز، وتعتمد على الامطار في زراعتها. سكانها سنة 1945م (460) نسمة. احتلها الأعداء وطردوا سكانها سنة 1948م وأسسوا على اراضيها مسعمرة (بقوع).
* دير نخَّاس:
بفتح النون وتشديد الخاء المعجمة. قرية عربية تقع شمالي غرب مدينة الخليل. تبعد كيلين ونصف شرقي بيت جبرين، ترتفع 0325) متر عن سطح البحر. وفيها من الخرب والآثار: الشيخ عشيش والصافية، وأم رازق، وأم قطن، وأم مالك، وخربة الحمام. زراعتها: الحبوبن والزيتون، والعنب، وفي أرضيها أشجار حرجية ونباتات طبيعية ترعاها الاغنام كان عددهم سنة 1945م 0600) نسمة. دمرها الاعداء، وأقاموا على أرضها مستعمرة (نحوشا) عام 1955م ولم يؤسس فيها مدرسة حتى نهاية الانتداب البغيض.
* دير نظام:
الجزء الثاني بكسر أوله وفتح ثانية. قرية تقع في الشمال الغربي من رام الله على بعد 23 كيلاً. أقرب قرية لها النبي صالح وام اشجارها: الزيتون 0250) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (267) نسمة. وكان بها سنة 66 ـ 1967م مدرسة مختلطة.
* دير الهوا:
قرية تقع غربي القدس، بانحراف قليل نحو الجنوب، أقرب قرية لها (دير ابان) و(سفلة). وتبعد خمسة أكيال الى الجنوب من خط سكة حديد القدس ـ يافا. قامت على أنقاض قرية قديمة، فيها كثير من الآثار، فوق رقعة جبلية ترتفع (650) متر وتطل على وادي إسماعيل. وكانت تشرب من بئر البيار الواقعة على مسافة كيل واحد الى الجنوب الشرقي، ومن مساه (عين مرج البن). اشهر اشجارها: الزيتون في (500) دونم. والتين واللوز والخوخ والإجاص، وتعتمد على مياه الامطار في زراعتها. سكانها سنة 1945م، ستون مسلماً، في أحد عشر بيتاً. دمر الاعداء القرية، وبنوا على أنقاضها مستعمرة (جاريم).
* دير ياسين:
قرية عربية تقع غبي القدس، وترتبط معها بطريق معبده. نشأت فوق بقعة جبلية ترتفع (770) متر. وتعد غنية بآثارها. تنتج أراضيها: الحبوب، والخضر والفواكه، والزيتون من أهم محاصيلها في (200) دونم. قدر العدد سنة 1945م (610) نسمة في (19) بيتاً. وينتمي سكانها الى ثلاث حمايل: شحادة ـ حميدة ـ وعقل. كان بها مسجد، وبئر ماء للشرب. وهي مشهورة بالمجزرة التي أعدها اليهود في 9/ 4/ 1948م حيث باغت اليهود أكثر من ثلاثمائة من النساء والاطفال والشيوخ، والقوا بهم في قبر جماعي، أو في بئر القرية.. وقد تحقق لليهود هدفهم من هذه المذبحة، حيث دب الرعب في العرب وفي القرى المجاورة وأخذوا ينزحون لأدنى سبب، بإذاعتها تفاصيل الجريمة. دمر الاعداء القرية وأقاموا على أنقاضها مستعمرة (جفعات شاؤول). وقد كانت المذبحة بعد يوم أو يومين من مقتل عبد القادر الحسيني حيث استشهد في 7/ 4/ 1948م. قتل في ذلك اليوم، مئات الاشخاص. منهم سبعة من المسلحين، والباقي قتلوا في منازلهم، وممن قتل في ذلك اليوم الفتاة حياة البلابسة، المقدسية، معلمة المدرسة التي قتلت وهي تسعف الجرحى. وقد أباد الاعداء معظم أفاد اسرتي (علي زيدان) و(عطية) ولم يبق من أفراد اسرة (زهران) سوى ثلاثة شبان.
* ديشوم: Deishum
قرية تقع على بعد 14 كيلاً شمال مدينة صفد، قريباً من الحدود اللبنانية نشأت فوق الحافة الشمالية لوادي الحنداج على ارتفاع (600) متر، يعمل أهلها في الزراعة، وقطع الاخشاب. وكان يكثر في القرية تربية الخيول، لأن السكان من أصل جزائري، وهم احفاد فرسان الجزائر الذين حاربوا الاستعمار الفرنسي مع الامير عبد القادر الجزائري. بلغ عددهم سنة 1945م (590) نسمة. كان لسكان القرية مآثر كثيرة في ثورات فلسطين، ولذلك بادر الاعداء الى طردهم عام 1948م ودمروا قريتهم، ثم أقاموا مستعمرة (ديشون) عام 1952م.
* ديمونة:
مدينة صهيونية من مدن قضاء بير السبع تأسست سنة 1955م على اراضي قبيلة العزازمة.
* ديوك:
قرية في قضاء اريحا، على بعد ثمانية أكيال، على الطريق بين أريحا والنويعمة. وقد تكون تحريفاً لكلمة (دوك) السريانية بمعنى المكان المبهج المفرح. من أهم زراعاتها: الموز (356) دونم، والبرتقال. بلغ عدد السكان سنة 1945م (730) نسمة.
* رابا:
قد يكون اسمها محرفاً من قرية (ربيت) الكنعانية، حيث كانت تحفل بالمعابد الفخمة في العهد الروماني.
قرية تقع جنوب شرق جنين وعلى بعد 12 كيلاً منها وترتفع (500)م يوجد بها مقام النبي رابين الذي أعطى القرية لسمه، وليس هو روبين بن يعقوب، لأنه متوفى في مصر.
تعتمد معيشة السكان على زراعة القمح والشعير والعدس والكرسنة والفول وتربية الابقار والغنم، للاستفادة من منتجاتها، وفيها أحراج (120) ألف دونم، يستفاد منه لرعي المواشي، وصناعة الفحم. ويزرعون الزيتون (700) دونم واشجار الفاكهة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1143) نسمة.
وهم عائلتان: (البزور) وأصلها من عورتا من جماعة (البدارين) ولهم أقارب في يعبد. وعائلة (القصاروة). من (قصى) من أعمال نابلس. يشرب السكان من مياه الأمطار، وإن شح المطر، نزحوا بمواشيهم الى الغور. أسست مدرستها سنة 1307هـ في العهد العثماني.. وأصبح فيهال بعد النكبة مدرستان. وشهر من رجالها أحمد عودة البزور، الذي كان الناس يرتضونه حكماً في خصوماتهم. وشهر أيضاً عواد قاسم البزور، الذي استشهد برصاص الإنجليز غبان الثورة، لاتهامه بمساعدة الثوار. وهو جد الاستاذ الصديق مثقال فايز عواد البزور.
* رابود:
قرية بالقرب من طريق الخليل ـ بئر السبع، للشمال من (الضاهرية) ترتفع (686)م. كان بها سنة 1961م (206) نسمة.
* الرادار: (جبل):
يقع في منطقة القدس، بالقرب من قرية (بدو) وسمي بهذا الاسم، لأن الجيش البريطاني كان قد أقام عليه محطة رادار مع معسكر صغير، لإقامة الجنود العاملين في هذه المحطة. وكان بإمكان من يحتل هذا التل، السيطرة التامة على طريق القدس ـ تل أبيب الرئيسة، لكونه مشرفاً عليها، وعلى المناطق المحيطة بها: وقد حصلت عنده معارك بين العرب واليهود سنة 1948م، للاستيلاء عليه.
* الرأس:
قرية تبعد (12) كيلاً عن طول كرم وترتفع (268)م وتقع في ظاهر قرية (كفر صور) الشمالي. يزرع أهلها الحبوب والبقول، والزيتون في (920) دونم وتشرب من مياه الامطار. تأسست فيها بعد النكبة مدرسة مختلطة. بلغ سكانها سنة 1961م (269) نسمة، [الضفة الغربية].
* رأس أبو عمار:
قرية عربية تبعد (19) كيلاً جنوب غرب مدينة القدس. فوق رقبة جبلية تنحصر بين جبلي الشيخ مرزوق (722)م وأبو عدس (750)م من جبال القدس. وتشرف منها على وادي إسماعيل (من أسماء المجرى الاعلى لوادي الصرار). أهم محاصيل القرية: الحبوب، والخضر والاشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون والعنب. قدر عددهم سنة 1945م (620) نسمة. دمرها الأعداء سنة 1948م وشتتوا سكانها.
* الرأس الأحمر:
قرية على بعد 12 كيلاً شمالي مدينة صفد. ترتفع (820) م. تزرع الحمضيات وأشجار الفاكهة. والزيتون في (350) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (620) نسمة هدمها الاعداء وشتتوا أهلها وأقاموا مكانها مستعمرة (كيرم بن زمرا).
* رأس عطية:
قرية صغيرة تقع في اراضي كفر ثلث، اقيمت في ظاهر قرية (حبلة) الجنوبي الشرقي، واستقر فيها السكان بعد النكبة. بلغ عددهم سنة 1961م (224) نسمة. ]الضفة الغربية[.
* رأس علي:
موقع في قضاء حيفا، كان به (80) نسمة.
* رأس العين (نبع):
مجموعة من العيون تجتمع فتكون نبع رأس العين وهو أكبر ينابيع فلسطين بعد ينابيع نهر الاردن العليا، ويصرف سنوياً ما متوسطة (290) مليون م، ويعد المصدر الأول لنهر العوجاء، ولا سيما عند مجراه الادنى المستمر الجريان، والبالغ طوله 25 كم.
ويق نبع رأس العين شمالي شرق مدينة يافا على مسافة 14,5 كيل من ساحل المتوسط. وعلى ارتفاع 25م عن سطح البحر. وتبعد عن مدينة القدس (27) ميلاً الى الشمال الغربي. وقد أستغلت هذه المياه قديماً وحديثاً، فسحب قسم منها الى مدينة القدس سنة 1935م.
وكان اسمها في العهد الروماني (أنتيبا تريس) فحرفه العرب الى (ابو فطرس)، ثم نسبوا إليه النهر (العوجا). والنسبة الى رأس العين (رسعني) ونسب إليها في كتب التراجم عدد من العلماء بالنسبة المذكورة. وقد سحب الاعداء مياه رأس العين الى جنوب البلاد.
* رأس كركر:
قرية، تقع الى الشمال الغربي من رام الله. أقرب قريتين لها (كفر نعمة) و(الجانية). وكركر: بمعنى، أعاد الشيء مرة بعد أخرى وكركر الرحى: أدارها. ويقال لها أيضاً: رأس ابن سحمان نسبة الى آل سحمان من شيوخ القيس في جبال القدس الذين اتخذوا القرية مقراً لهم في القرن التاسع عشر، بلغ سكانها سنة 1961م (478) نسمة من المسلمين.
ومدرستها أسست بعد النكبة، مشتركة مع قرية (الجانية). وتجاورها خربة الشونة، وخربة الدكاكين. وللشمال الغربي منها (عين أيوب) استقر بها الناس حديثاً وكان تعدادها سنة 1961م (263) مسلم.
* راس الناقورة:
يقع هذا الرأس في فلسطين، ويبعد عن عكا 21 كيلاً وعن (صور) اللبنانية 24 كيلاً. دعي بذلك الى قرية (الناقورة) وجبالها الواقعة ضمن لبنان، وتبعد القرية مسافة أربعة أكيال عن حدود فلسطين. والناقورة: كلمة سريانية بمعنى (حفر) و(ثقب). وذكر الإدريسي المتوفي سنة 560هـ هذا وقال ياقوت: النواقير: فرجه في جبل بين عكا، وصور، على ساحل بحر الشام. زعموا أن الاسكندر أراد السير على طريق الساحل الى مصر، أو من مصر الى العراق، فقيل له إن هذا الجبل محي | |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 21:50 | |
| * الزاوية:
على لفظ سميتها في علم الهندسة، ومأوى المتصوفين.
قرية جنوب غرب (مسحة) نابلس. ترتفع (815) قدم. زراعاتها الحبوب والقطاني، ومن أشجارها الزيتون (1000) دونم، والفاكهة (550) دونم.
بلغ سكانها سنة 1961م (1170) نسمة، يذكرون أنهم من سلالة عمر بن الخطاب، ومنهم من لا يعرف أصله. تشرب القرية من مياه الامطار، وبعض الينابيع الضئيلة وكان بها في العهد العثماني مدرسة اغلقت في العهد البريطاني، وأسست فيها بعد النكبة مدرستان [الضفة الغربية].
* الزاوي:
قرية تقع شمال (صانور) على بعد ثلاثة أكيال عنها. وتبعد عن جنين (17) كيلاً. زراعتها الحبوب والقطاني، وأشجارها قليلة، منها اللوز والتين. ويشربون من بئر نبع، بلغ عددهم سنة 1961م (152) عربي... ومدرستها بعد النكبة، ]الضفة الغربية[.
* الزبابدة:
قرية جنوب جنين مع انحراف نحو الشرق، وتبعد عنها (15) كيلاً. مزروعاتها: الحبوب والزيتون من أهم مواردها (3315) دونم والعنب، وللوز والتين. سكانها سنة 1916م (1474) منهم (1077) مسيحي، ولاختلاف مذاهب سكانها المسيحيين كان بها اربع كنائس. وبها مسجد مؤسس سنة 1927م. يشربون مياه الامطار. افتتحت بها بعد النكبة مدرستان وبها مدارس أهلية للنصارى، وكان بها في العهد العثماني أربع مدارس أجنبية: مدرستان أسسها الانجليز، ومدرستان أسسها الفرنسيون.
* الزبابدة:
وتعرف أيضاً باسم (غابة كفر زيباد) تقع في الغرب من قرية (الطيرة). على بعد عشرة أكيال. وتقع بين نهر الفالق وبصته. أهم زراعتها البرتقال (1439) دونم. وكان يقيم بها شتيت من عرب النصيرات عام 1944م. وهي في يد المغتصبين منذ سنة 1948م.
* زَبَّدة:
بفتح أوله وثالثه، وسكون ثانيه، وتاء مربوطة في الآخر. قد تكون تحريفاً لـ: (زبدين) السريانية بمعنى الزبدة أو مكان صنع الزبدة، فهذه الجهات معروفة بالألبان ومنجاتها. وهي قرية يملكها أهل (يعبد). وتقع الجهة الغربية منها، على مسافة أربعة أكيال. محاطة بأحراج يعبد، حيث ترعى قطعان الغنم والبقر. وزراعتهم: الحبوب والزيتون والتين واللوز والمشمش وسكانها سنة 1961م (225) نسمة، وكان فيها مدرسة إبتدائية اسست بعد النكبة.
* زَبعة:
قرية تقع شمال شرقي بيسان، وتنخفض (200) متر، ويمر بها الخط الحديدي الحجازي. وقد تسمى (خربة زبعة). تتميز بخصب التربة وتوافر المياه الجوفية. وزراعتها ناجحة ومتنوعة.
شرد الصهيونيون أهلها واستولوا على أرضهم، وأنشأوا مستعمرة (بيت يوسف) و(دوشن). وأقاموا أحواضاً لتربية الاسماك.
* زبوبة:
بالزاي في ألها: ويلفظونها (إزبوبة) [بكسر وسكون الثاني وضم الثالث]. قرية تقع الى الشمال الغربي من جنين. على بعد عشرة أكيال عنها. وترتفع (390) قدم. تزرع: الحبوب والخضار والزيتون. ويربي أهلها البقر والغنم. يشربون من، بئر ماء يقع غرب القرية ومن عيون (تل ابي قديس) و(تل ألذهب) بلغ عدد السكان سنة 1961م (683) نسمة.. وفيها مدرستان أسستا بعد النكبة.
* زحلق:
راجع (الزنغرية).
* الزَّرَّاعة:
بتشديد الزاي، والراء. قرية من قرى قضاء بيسان، كانت تقع في الغور (وادي الاردن) الغربي، داخل غور بيسان الى الجنوب الشرقي من مدينة بيسان. وصفها الجغرافيون العرب بأنها كانت من أجمل قرى الغور، وأزدهرت الزراعة حولها منذ العهد الاموي. وكان الظاهر بيبرس قد بنى مدرسة في دمشق، وأوقف عليها جزءاً من قرية الزراعة من الغور. تنخفض الزراعة (225) متر عن سطح البحر ويمر وادي (شوباش) احد روافد نهر الاردن بالاراضي الواقعة جنوب القرية. وتروى بمياهه مزارعها. بلغ عدد السكان سنة 1938م 083) عربياً. طردهم الاعداء من ديارهم في العهد البريطاني الظالم. واقاموا على أنقاص القرية مستعمرة (طيرة تسفي) سنة 1937م.
* زِرْعين:
بكسر الزاي وسكون الراء. قرية عربية تقع على مسافة أحد عشر كيلاً شمال شرق جنين. قامت في سهل مرج ابن عامر على بقعة (يزرعيل) الكنعانية، ولا تزال الآثار موجودة بين خرائب القرية.
(وزرعين) كلمة سريانية بمعنى (مزراعون) وفلاحون، ينسب إليها (محمود سالم) أحد المجاهدين ضد الاعداء. ترتفع القرية (75) متراً وتقع بقعة (عين الميتة). في منتصف الطريق بين قريتي (نورس) و(زرعين) بالقرب من (عين الميتة). وتعد أراضيها من أخصب أراضي فلسطين وأكثرها إنتاجاً، لخصب التربة وتوافر مياه الامطار والينابيع ونشاط السكان. كانت مدرستها منذ العهد العثماني وكان بها مسجد بناه الظاهر بيبرس، هدمه اليهود. كان بها سنة 1945م (1450) مسلماًن معظمهم يعود بنسبه الى مصر. وكانت تشرب من (عين الميتة) في شرقيها ومن مياه الامطار. هدمها الاعداء وأجلوا سكانها، وبنوا على أراضيها مستعمرة (يزرعيل) عام 1949م.
* الزرقاء: (نهر):
احد أنهار فلسطين المنتهية في البحر المتوسط. ويعرف أيضاً بنهر التمساح بسبب وجود التماسيح به قديماً. ولا تصح تسمية (نهر) إلا على بضعة أكيال من مجاره الأدنى ومصبه. أما باقي أجزائه، فتكون جافة، باقي أيام السنة. وهو يصرف مياه السفوح الغربية لكتلة أم الفحم، والنهايات الجنوبية الغربية من جبل الكرمل. ويصب شمال موقع قيسارية بنحو أربعة أكيال، وطوله قرابة 25 كيلاً، والاكيال السبعة الاخيرة دائمة الجريان.
* زرنوقة:
قريةعربية.. لعل اسمها مأخوذ من الكلمة العربية (الزرنوق) بمعنى النهر الصغير. تقع على بعد أثني عشر كيلاً جنوبي غرب الرملة. وترتفع (35) متراً ويمر وادي القرامة (غرب القرية على بعد كيلين. ويلتقي بوادي الصار ليكونا نهر روبين. والقرية غنية بآبارها. تزرع الحبوب والخضر والحمضيات وسوقها الاسبوعية يوم السبت. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2380) نسمة. وكانت بها مدرسة أسست سنة 1924م بمعلم واحد.. هدمها العداء وطردوا سكانها وأسسوا مكانها مستعمرة (زرنوقاه) و(أوب).
* الزطية:
كهف أو مغارة. يقع عند حافة وادي العمود الى الشمال من بحيرة طبرية. اكتشفت فيها آثار قديمة وجمجمة إنسان من أقدم ما عثر عليه من العظام البشرية في فلسطين وفي الشرق الادنى كله.
* زعترة:
موقع في قضاء بيت لحم كان به سنة 1961م (1003) نسمة.
* زُغَر:
بلدة أثرية كانت تقع على شاطئ البحر الميت الجنوبي الشرقي، ذكرها ابن حوقل سنة 367هـ، وياقوت الحموي. وكانت لها أهمية في القرون الخالية لوقوعها الى طريق (ايلة ـ القدس) المارة بالخليل، وكان خيراتها تحمل الى اريحا. وكان العرب يفتخرون بالكنائن الزغرية المنسوبة إليها، وكانت كنائنها حمراً مذهبة. وهي مذكورة في حديث الجساسة (صحيح مسلم). حيث ذكر أن عين زغر تغور في آخر الزمان، وهذا من علامات الساعة.
قال حاتم:
سقى الله رب الناس سحاً وديمة
جنوب الشراة من مآب الى زغر
* زكريا:
قرية تقع الى الشمال الغربي من مدينة الخليل. على طريق بيت جبرين ـ باب الواد ـ القدس. ترتفع من (250 ـ 300) متر. و(زكريا) معناه (من يذكر الله) ولا علاقة لاسم القرية،بالنبي زكريا. والقرية موقوفة على الحرم الإبراهيمي. وفي وسط القرية مقام الشيخ حسن، يشرب أهلها من بئر السفلاني المحفورة في سفح وادي عجور. ومن بئر (الصرارة). كان بها سنة 1945م (1180) مسلم. دمرها العداء وشتتوا سكانها سنة 1948م، وأقاموا سنة 1950م مستعمرة (كفار زخرياه) مكان القرية. وفي سنة 1955م بنوا مستعمرة (سدوت ميخا).
* زكرين:
قرية عربية تقع شمالي غربي مدينة الخليل، وبلدة بيت جبرين. لعل اسمها من الجذر السامي المشترك (ذكر) بمعنى (العيد) أو تحريف (زكري) بمعنى (مذكور). وعرفت في العهد الرماني باسم (كفار زكريا) ترتفع (225) متر. من أهم مزروعاتها الزيتون في (560) دونم. وكان بها سنة 1945م (960) مسلم. دمرها الاعداء، وأقاموا فوق أرضها مستعمرة (مرج غزلان) وزرعوا أراضي القرية قطناً.
* زلفة:
قرية تقع في الشمال من مدينة طولكرم مع انحراف قليل نحو الشرق والى الشمال الغربي من عتيل، وتعد واحدة من مزارعها. وزلفة (بفتحات ثلاث متوالية) بمعنى كل ممتلئ من الماء، مثل البركة والحوض والغدير، والزلفة: الروضة. ترتفع من (50 ـ 75) متراً ويجري وادي (ماسين) الى الجنوب الغربي من القرية. كانت تزرع البطيخ والخضر والحبوب والزيتون. وكان بها سنة 1945م (210) نسمة. أزال العداء القرية، وهي اليوم خراب.
*وزلفة
قرية أخرى تقع شمال غرب جنين على بعد (19) كيلاً زراعتها: الحبوب والقطاني والزيتون والفاكهة. سكانها حسب إحصائيات اليهود سنة 1961م (480) نسمة. [فلسطين المحتلة سنة 1948م[.
* رَمّارين:
بفتح أولا وتشديد الميم بعدهأ: من قرى قضاء حيفا، على بعد (35) كيلاً جنوبي حيفا، فوق تل أرتفاعه (170) متر، وهي من القرى العربية المندثرة، حيث استولى الاعداء على أرضها بالطرق الملتوية، وبنوا مكانها مستعمرة (زخرون يعقوب) سنة 1882م. وكان بها من العرب سنة 1922م (250) نسمة. فلما كانت سنة 1945م خلت البلدة من سكانها تماماً.
* الزنغرية:
من قرى قضاء صفد، وتسمى أيضاً (زحلق) لعلها سميت كذلك من التزحلق. لأنها تقوم على ارض منحدرة. وتقع شمال بحيرة طبرية، بالقرب من الحدود السورية.
وترتفع (250) متر. ويرجع الفضل في إعمارها الى عرب (الزنغرية) الذين كانوا يتجولون في وادي الاردن معتمدين على الرعي، ثم أستقربوا في القرية يزرعون الحبوب والفواكه والبصل، ويربون الجواميس والابقار، ومنهم من كان يعمل في صيد السمك من طبرية، ونهر الاردن. بلغ عددهم سنة 1945م (840) نسمة، شتتهم الاعداء، وأقاموا على ارضهم مستعمرة (البفليط).
* زواتا:
بفتح الاول والثاني وتاء والفز قد تكون تحريفاً لكمة (زوادا) السريانية بمعنى الزاد والطعام. تقع شمال غربي نابلس على بعد ستة أكيال، شيدت فوق رابية ترتفع (2554) قدم، وزراعتها: الحبوب والقطاني، ومن أشجارها الزيتون (400) دونم والفواكه (600) دونم. بلغ السكان سنة 1961م (466) نسمة. بعضهم يعود اصله الى قرية (نعلين). أسست مدرستها بعد النكبة، وكانوا قبل ذلك يرسلون اولادهم الى مدرستي: (رفيديا) و(بيت إيبا). نسب إليها: حمد الزواتي أبو فؤاد أحد قواد الفصائل العربية في الثورة على الحكم البريطاني.
* زور الشطية:
الزور: بمعنى الحجر أو الصخر الذي يظهر في مجرى النهر، فيعجز عن غمره ويدعه ظاهراً. ويقع هذا الزور على بعد (250) متر للجنوب من جسر دامية، وكثيراً ما يطلق عليه اسم (زور الشطية) وكان في البقعة سنة 1961م (199) نسمة. وهناك (زور الطموني). بلغ سكانه سنة 1961م (161) نسمة. وزور علان نسبة الى علان بن الضامن، من شيوخ المساعيد، وكان به سنة 1961م (103) نسمة. وزور النصيرات وكان به سنة 1961م (257) نسمة. وزور (أبو رفعة) بلغ سكانه سنة 1961م (167) نسمة. وكلها تقع في الغور النابلسي.
* الزوق التحتاني:
الزوق.. قد تكون تحريفاً لكلمة (السوق) أو معناها: الحارس والناطور. قرية تقع في الشمال الشرقي من مدينة صفد بالقرب من الحدود الفلسطينية اللبنانية وتقوم على وادي (البريغيث) (الدردارة) في منتصف الطريق بين الخالصة، والخصاص.
ترتفع (100) متر. بلغ سكانها سنة 1945م ألفاً وخمسين نسمة دمرها اليهود وشتتوا سكانها، وأقاموا الى جنوبها مستعمرة (بيت هليل)..
* الزوق الفوقاني:
قرية شمال مدينة صفد بالقرب من الحدود الفلسطينية اللبنانية. والى الجنوب من وادي البريغيث، أحد روافد نهر الاردن الاعلى. ترتفع (250) متر ويقع غربها جبل (الوعر) الذي يرتفع (500) متر. تعتبر القرية من المواقع الأثرية.
* الزَّوية: AZ Zawiyya
قرية تقع الى الشمال الشرقي من مدينة صفد، وإلى الشرق من نهر الاردن جنوبي نقطة افتراقه عن وادي طرعا، وأقرب قرية لها: المفتخرة. ترتفع (75) متراً. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (760) نسمة. دمرها العداء وشتتوا سكانها، وأقاموا الى شمالها مستعمرة (ناؤوت مردخاي).
* الزيب:
بكسر أوله وسكون ثانيه. قرية تقع على بعد (14) كيلاً شمال عكا. على الساحل عند مصب وادي القرن. وهي تحريف (إكزيب) بمعنى كاذب وخادع، وذكرها ياقوت باسم (الزيب). ونسب إليها القاضي أبا علي الحسن بن الهيثم بن علي التميمي الزيبي. من أهم زراعاتها الزيتون (200) دونم والبرتقال (2950) دونم. ويعملون في صيد الاسماك. بلغ عددهم سنة 1945م (1910) نسمة. دمرها العداء وأجلوا سكانها واقاموا سنة 1049م على جزء منها قلعة: (جيشر هزيف). وعلى الجزء الاخر بنوا قلعة (تساهال).
* زيتا:
قرية تقع شمال غرب مدينة الخليل. وترتفع (175) متر، كان اعتماد اهلها على الزراعة وتربية المواشي. بلغ عدد السكان سنة 1945م (330) مسلم. دمرها الاعداء سنة 1948من واقاموا مكانها مستعمرة (جال أون).
* زيتا:
قرية أخرى في الشمال الغربي من طولكرم على بعد (14) كيلاً. وفي عام 663هـ اقطعها بيبرس ثلاثة من قواده. يزرع في ارضها الحبوب والبقول والخضار والفاكهة. وزرع الزيتون في (600) دونم. بلغ السكان سنة 1961م (1814) نسمة يعودون في اصلهم الى قرية (اسدود) وقضاء بئر السبع، ومصر، وكفر اللبد. وقول عائلة (مناع) إنها من الجزيرة العربي، نزلوا البلاد عن طريق الكرك. وتقول عائلة (غضية) أنهم من الاشراف، نزحت من المدينة ونزلت (قاقون) ثم أنتقلت الى زيتا. وعائلة (طايع) تذكر أنها من (تل شهاب) في سورية.
يشرب السكان من بئر نبع كان يقع على خط الهدنة ومن مياه الأمطار. وكان بها في العام 66 ـ 1967م مدرسة إعدادية. هدمها العداء أثناء حرب حزيران سنة 1967م.
* زيتا:
قرية ثالثة جنوب غرب نابلس على بعد (18) كيلاً، لا يفصلها عن جماعين إلا كيل واحد. وترتفع (1445) قدم، ينسب إليها العالم إبراهيم بن عبد الله بن أحمد الزتياوي النابلسي الذي توفي سنة 772هـ. من زراعاتها: الحبوب والقطاني. والزيتون في (2587) والفواكه (320) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (708) نسمة. (الضفة الغربية)..
* الزيتون (جبل):
ويسميه العرب (جبل الطور) او (طور زيتا) وعليه تقوم قرية الطور. يقع الجبل شرق مدينة القدس ويرتفع (826) متر، يكشف المدينة المقدسة قديمها وحديثها، واسمه مأخوذ من شجر الزيتون الذي كان موجوداً عليه بكثرة. وكان عيسى عليه السلام يلجأ الى جبل الزيتون هرباً من أذى اليهود. وذكر في تفسير قوله تعالى (والتين والزيتون وطور سنين) أن الزيتون، هو جبل الزيتون. ويفصل جبل الطور عن القدس وادي (ستنا مريم) المعرف أيضاً بـ (وادي جهنم)، ووادي النار و(وادي سلوان). ويذكره الغربيون باسم وادي (قدرون).
وفي أعلى قمته: (الزاوية الاسعدية) فيها مقام الشيخ محمد العلمي المتوفي سنة 1038هـ. وقبر رابعة العدوية المتوفاة سنة 135هـ. وفي أسفله كنيسة الجسمانية في وادي جهنم، وهي تحريف لـ (جث) بمعنى (معصرة) (سيهاني) بمعنى (الزيت) كانت بدايتها سنة (614) ميلادية.. يعتقد أن المسيح صعد من هذا الجبل الى السماء.
| |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 21:52 | |
| * الساخنة:
قرية يسكن فيها عرب، في شمال غرب مدينة بيسان وتنخفض (90) متراً عن سطح البحر، ويمر بأراضيها نهر جالود. وتزرع معظم الاراضي الكرمة والاشجار المثمرة، وتشمل أشجار الغابات مساحة واسعة الى الشمال الغربي من اراضي الساخنة وتكثر العيون المائية في هذه المنطقة، ومنها (عين السخنة) و(عين العاصي) و(عين زهرة) و(عين الجوسق). دمر اليهود الساخنة وشردوا أهلها سنة 1948م وأقاموا في موقعها منتجعاً سياحياً أسموه (غان هاشيلوشا) ومركزاً لتربية الاسماك.
* سارونا:
تحريف كلمة، (صارون) الكنعانية، بمعنى (سهل)، وقرية تقع شمالي شرق مدينة يافا، على الطريق الرئيسية المنطلقة من يافا ـ تل أبيب. الى بلدة (مجدل يابا). مارة بمستعمرة بتاج تكفا (ملبس). وقد كانت موقعاً لمستعمرة المانية تأسست سنة 1871م. أقيمت القرية على الضفة اليسرى لوادي (سلمة) وترتفع (10) متر. وتنتشر في جنوبها الشرقي بعض الغابات، وتوجد مزارع الحمضيات شمال غرب القرية. بلغ عدد السكان سنة 1945م (800) نسمة، شردهم اليهود، وضموا القرية الى بلدية تل أبيب. ولما أعلن لاعداء استقلالهم من بعد ظهر يوم الجمعة 14/ 5/ 1948م اتخذوا سارونا مركزاً مؤقتاً لحكومتهم ودعوه (هاكيريا) بمعنى المدينة أو مركز الحكومة.
* سارونا:
قرية تقع في قضاء طبرية، وترتفع (892) قدم. كان بها سنة 1938م (131) مسلم ولما اقيمت قلعة (شارونا) عام 1938م أخرج سكان رونا، وحل اليهود محلهم. ذكرها ياقوت باسم (سارونية) وقال: عقبة قرب طبرية يصعد منها الى الطور.
* ساريس:
قرية تقع على نحو (15) كيلاً غربي القدس. وترتفع (708) متر. تشرف مناظرها من القدس على البحر والاحراج المجاورة، فتزيد من جمالها وصفاء هوائها. اسمها تحريف 0سيريس) ربة الغلال عند الرومان. من أهم اشجارها الزيتون (415) دونم وبلغ عدد السكان سنة 1945م (560) مسلم. احتلها اليهود ودمرها وأجبروا أهلها على الهجرة سنة 1948م، وأقاموا على اراضيها مستعمرة (شوريش) على موقع (شيخ الاربعين) في ظاهر ساريس الجنوبي. وفي سنة 1950م بنوا مستعمرة أخرى سموها (شوثيفا).
* ساعير:
موقع ذكره ياقوت.. وقال: في التوراة اسم لجبال فلسطين، وهو من حدود الروم وهي قرية من الناصرة بين طبرية وعكا.
* السافرية:
بكسر الفاء، والراء وفتح الياء مع التشديد. في الجنوب الشرقي من مدينة يافا على بعد (11) كيلاً. ويعني اسمها 0سافراي) في السريانية، الصباح أو الإشراق. ذكرها ياقوت الحموي، حيث توفي فيها هانئ بن كلثوم بن عبد الله بن شريك، الكندي، أو الكناني الفلسطيني في ولاية عمر بن عبد العزيز. ترتفع القرية (30) متراً. ولها عناية بزراعة الحمضيات والبندورة. بلغ عدد السكان سنة 1945م (3070) نسمة. وكان بمدرستها مكتبة تحوي (348) كتاب.. أقام المغتصبون على بقعتها مستعمرة (تسافريا) أو (شافرير).
* ساقية:
قرية تقع جنوبي طريق يافا ـ اللد، شرقي قرية الخيرية. أكثر أثمارها الحمضيات، وقليل من الزيتون. بلغ سكانها سنة 1945م (1100) مسلم، احتلها العداء وأقاموا مكانها مستعمرة (كفار ساقية) سكنها يهود من العراق.
* الساكوت:
وتعرف باسم خربة الساكوت، تقع في الشمال الغربي من طوباس (نابلس) بالقرب من مصب وادي المالح في نهر الاردن. كما تقع للشرق من مخاضة (فتال). بلغ سكانها سنة 1961م (140) شخصاً وهي مقامة في اراضي طوباس.
* سالم:
قرية تقع شرقي نابلس على بعد 6 اكيال في سهل ممتد في جنوبها، نسب إليها. ترتفع (1704) قدم عن سطح البحر. وتزرع الحبوب والزيتون والفواكه. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (888) نسمة. وتشرب من عين ماء تقع في شمالها.
* سالم: [قضاء جنين[
قرية تقع شمال قرية (رمانة) تعلو (620) قدم. ويعود سكانها الى قرية الشيوخ من الخليل، والى عائلة الصبيحات في رمانة. سكانها حسب إحصائيات اليهود سنة 1961م (170) عربي. وهي في القسم المغتصب سنة 1948م.
* السامرة:
عصمة عربية مقاطعة السامرة، وعاصمة مملكة قديمة. على أنقاضها بنيت مدينة نابلس. احتلها الاسكندر المقدوني سنة 331 قبل الميلاد. ثم الرومان سنة 63 قبل الميلاد. جملها هيرودوس الكبير 40 ـ 4 قبل الميلاد وأطلق عليها أسم سبسطية، واصبحت مستعمرة رومانية. والسامريون سكان السامرة، أو سبسطية يخالفون اليهود في نقاط منها: أنهم لا يقرون من كتب الوحي الا أسفار موسى الخمسة المعروفة بالتوراة. ويقومون بعبادتهم على جبل جرزيم جنوبي شكيم أو نابلس. (وانظر سبسطية أيضاً).
* السامرية:
قرية تقع الى الجنوب من مدينة بيسان. وتنخفض نحو (135) متر عن سطح البحر. ويخترقها وادي السامرية، أحد روافد وادي الشوباش، الي يصب في نهر الاردن عند عيون (أم خيصة) وتقع الى شرقها عين (تل الرمان) قرب مضارب عرب العريضة. غرس الزيتون في مساحة كبيرة في ظاهر القرية الشمالي. وبلغ عدد السكان سنة 1945م (250) نسمة دمرها الاعداء وشتتوا أهلها.
* سانور (سهل):
احد السهول الصغيرة الواقعة في جبال نابلس ونسب الى قرية سانور الواقعة عند زاويته الجنوبية الغربية. وقد يعرف باسم (مرج الغرق).
* الساوية: As Sawiya
بمعنى المنبسطة. قرية تقع جنوب شرقي نابلس على بعد (18) كيلاً منها. وترتفع (2017) قدم. زراعتها: الحبوب والقطاني والخضار واشجارها الزيتون (2628) دونم. والتين والعنب واللوز (1200) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (1415) نسمة. كان بها مدرسة من العهد العثماني، أغلقت في عهد الانتداب ثم أنشئت مدرسة بعد النكبة. تشرب من نبع ماء في شرقها جرت مياهه الى خزان.(الضفة الغربية).
* السبتري:
أو خربة سبتارة.. كانت عامرة عام 1122هـ، ذكرها الرحالة مصطفى البكري باسم (سبطارة) التي تشن العرب حولها الغارة، وقد نزل سكانها بعد خرابها الى كفر عانة.
* سبسطية:
بفتح أوله وثانيه وسكون السين الثانية، وطاء مكسورة وياء مفتوحة وهاء. قرية في الشمال الغربي من مدينة نابلس على بعد خمسة عشر كيلاً.وجبلها الذي تقع عليه، يرتفع من (400ـ463) متر ينتهي بسهل تحيط به التلال الشامخة وينتشر على كل من الجبل والسهل، القرى والمزارع والحقول والبساتين النضرة. وتقوم القرية على البقعة التي كانت عليها بلدة (السامرة) التي تعود بتاريخها الى بانيها 0عمري) (885ـ 874 ق.م) كانت باسم (شامر) صاحب الجبل، بمعنى المراقب أو الحارس. حولها اليونان الى (السامرة) وهدمت فيما بعد ثم اشتهرت في أيام (هيرودوس الكبير الادومي) سنة 25 ق.م، حيث بلغت ذروتها وغير اسمها فدعاه (سه بسته) وهي كلمة يونانية بمعنى (أوغسطس) اللاتينية أي السيد. واحتفظت المدينة بهذا الاسم حتى اليوم. فتحها العرب بقيادة عمرو ابن العاص.
وجامع القرية يقوم على بقعة الكنيسة التي أقيمت في القرن الرابع للميلاد وأشتهر باسم (مشهد زكريا) والد يحيى عليه السلام، لأنها في الاصل باس يوحنا المعمدان (يحيى). وفي أيام الصليبيين حولوه الى كنيسة باسم (يوحنا المعمدان). وبعد أن استولى عليها صلاح الدين، أعاد المسجد ووضع فيه منبراً وفي سنة 1310هـ اضاف السلطان عبد الحميد الثاني الى الجامع القسم الشرقي، وأقام مئذنته . وبالقرية قبر الصحابي شداد بن أوس الخزرجي، أبنأخي حسان بن ثابت.
أما سبسطية في العصر الحديث والمعاصر: فأهم مواردها الزيتون (1300) دونم والفواكه (675)، ويعتنون بتربية الاغنام. وبلغ عدد السكان سنة 1979م نحو (2400) نسمة. أصلهم من برقة، وشرق الاردن وقضاء القدس، وخربة عزون. بني العثمانيون مدرستها سنة 1307هـ وبقيت حتى العهد البريطاني. تشرب القرية من مياه (عين هارون) في الجنوب الشرقي، وقد أقيم خزان لهذا الغرض قرب جامع القرية.
* السبع:
بلفظ العدد. قال ابن الاعرابي... هو الموضع الذي فيه المحشر يوم القيامة، وهو برية من أرض فلسطين. وروى البخاري: قال رسول الله: (بينما راع في غنمه عدا عليها الذئب، فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي، فالتفت اليه الذئب فقال: من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري).
وذكرها البكري في معجم ما استعجم على لفظ الواحد من السباع بضم الباء. وقال هي قرية عمرو بن العاص. وقال ياقوت، وأكثر الناس بلفظها بفتح الباء، وقال: فيه سبع آبار، سمي الموضع بذلك. وانظر التفصيل في (بير السبع) حرف الباء.
* سبلان:
بثلاث فتحات متوالية. شمال غربي صفد وترتفع (814) متر قد يكون اسمها من (سبلة) الآرامية، بمعنى سنبلة. أو من سيبل بمعنى (السلم).
دمرها الأعداء سنة 1948م وأخرجوا سكانها، وكان عددهم سنة 1945م سبعين نسمة.
* ستنا مريم: (عين) راجع العذراء.
* ستنا مريم: (وادي).
راجع (النار) وادي.
* سجد:
قرية في قضاء الرملة، تقع في جنوبها. كان بها سنة 1945م (370) عربياً مسلماً. وكانت تشترك مع (قزازة) في المدرسة. هدمها الأعداء.
* سجلين:
قرية تقع شمال قرية بيت لاهيا (غزة) ذكرها معجم البلدان بأنها من قرى عسقلان. وقال ياقوت إنما هي بالحاء المهملة. ونسب إليها السمعاني بعض العلماء.
* سجور:
قرية على بعد 29 كيلاً من عكا، وترتفع (375)م. كلمة عربية بمعنى الحطب ونحوه، ومت يوقد به. وتقوم على بقعة قرية (شيزور) الرومانية. من أهم أشجارها الزيتون. (1527) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (350) عربياً من الدروز وبلغت سنة 1961م (600) عربي. وفي عام 1953م أقام الاعداء على أراضي القرية مستعمرة (شزور). [فلسطين المحتلة سنة 1948م].
* سحماتا: بضم السين:
قرية تقع في أواسط الجليل الاعلى في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة عكا، وترتفع (575)م كان الكثير من أراضيها، تكسوها أحراج السنديان والزعرور والاجاص البري. وزرعت الزيتون في (2110) دونم.
كانت تشرب من عدد من الينابيع هي: العين، وبرزة، والبياضة والقواطيع. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1130) نسمة. وكانت مدرستها من العهد العثماني وفي اراضيها مدرسة زراعية. دمرها العداء سنة 1948م وأخرجوا أهلها وأقاموا مستعمرة (حوسن).
* سَخْنين: بفتح السين وسكون الخاء:
قرية ترتفع (910) قدم في قضاء عكا. تغرس الزيتون (1032) دونم اسس مدرستها العثمانيون سنة 1306هـ. وبلغ عدد السكان سنة 1965م (6100) ستة آلاف ومائة عربي. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* سدوم وعمورة:
سدوم: وتعني: إحراق، هي المدينة الرئيسية في مجموعة المدن في عمق السديم، التي خربت لفساد اهلها. وقد ذكرتها التوارة في وصف تخوم ارض كنعان.
اختاره النبي لوط مكناً لأن الارض المحيطة بها كانت ارض سقي مخصبة... يعتقد بعض العلماء أنها تحت البحر الميت جنوب منطقة اللسان. وقد صارت سدوم مضر الامثال للخطيئة والشر ومخالفة أوامر الله. وإليها تنسب السدومية أي (الشذوذ) الجنسي الذي انتشر بين قوم لوط، وهؤلاء كانوا قد نزلوا سدوم التي أهلكها الله ولم ينج منها إلا لوط وابنتاه.
وعمورة: ومعناها: الغرق: بلدة في غور الاردن اقترن اسمها باسم (سدوم) واختارها لوط مع جملة القرى التي سكنها وقومه وقد دمرها الله مع سدوم لفساد اهلها.. وهي كسدوم مغمورة بمياه البحر الميت.
* سُردا: بضم السين، وسكون الراء:
قرية صغيرة، تقع في شمال رام الله. أقرب قريتين لهما: دور القرع وأبو قش.. وسردا (كلمة سريانية من جذر (سرد) بمعنى العزلة والخوف بلغ عدد سكانها سنة 1945م (250) نسمة وفي سنة 1961م كان بها (415) مسلماً. ومدرستها أسست بعد سنة 1948م.
* السر: (وادي) ويسمى أيضاً، وادي المصر:
يقع بين الخليل والقدس، بالقرب من صوريف كانت فيه مقتلة للاعداء في 17/1/1948م ـ فقال الشاعر سليم حجازي:
في يوم وادي لسر قد
سقطوا كأوراق الخريف
لما مضت صوريف
بالابطال في زحف عنيف
* سرطة: بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح الطاء، وتاء مربوطة:
قرية تقع نحو الجنوب الغربي من نابلس على مسافة (32) كيلاً.
وترتفع (1106) قدم. زراعتها: الحبوب والقطاني والزيتون في (1700) دونم وهو أهم موارد الثروة، ونحو (200) دونم فواكه. بلغ عدد السكان سنة 1961م (740) مسلم يعودون بأصلهم الى جد واحد، يذكرون أنهم من سلالة عمر بن الخطاب أو من قبيلته. يشربون من ياه الامطار، وفيها مسجد قديم استخدمه السكان لتعليم أولادهم. وبعد النكبة أنشئت فيها مدرستان.
ينسب إليها المهندس الشهيد: عمر علي سرطاوي الذي استشهد في منطقة السلط سنة 1968م أثر غارة قام بها الأعداء. ووالده (علي) من رجال التربية في فلسطين كان يشغل مدير مدرسة جنين الثانوية.
* سطاف أو ساطاف: Sataf
قرية تبعد أثني عشر كيلاً الى الغرب من مدينة القدس. أقيمت فوق المندرات الشرقية لجبل الشيخ أحمد البختياري المرتفع (788)م وهو أحد جبال القدس، المشرفة على وادي الصرار من الشرق. يراوح ارتفاعها بين (550 ـ 650م). قدر عدد السكان سنة 1945م (450) نسمة. احتلها الاعداء ودمروها وطردوا سكانها سنة 1948م.
* السطر:
ارض تقع ضمن أراضي خان يونس في شمالها، على طريق دير البلح. ذكره (صبح الاعشي) بأنه في طريق البريد من مصر الى الشام، وكان فيه بئر يسمى (طرنطاي) حيث يكثر الجميز في ذلك الموقع.
* السطرية (عرب): أنظر (عرب) أبو الفضل.
* السعديون: (عرب):
منازلهم تقع في شمال وادي العربة، وهم فرع من قبيلة (الحويطات) التي تقطن شرق الاردن.
* سعسع:
قرية تقع على بعد (15) كيلاً الى الشمال من صفد. وترتفع (825)م كانت الغابات تكسو كثيراُ من أراضيها، فقطعها السكان وزرعوا محلها الاشجار المثمرة. بلغ عدد السكان سنة 1945م 01130) نسمة.. استولى عليها الأعداء وأقاموا على بقعتها مستعمرة: (ساسا).
* سعير: بفتح أوله:
تقع على مسافة ثمانية أكيال شرق الخليل. وعلى مسافة ثلاثة أكيال شرقي حلحول. وترتفع من (900 ـ 975)م نشأت فوق قرية (صعير) الكنعانية. ذكرها ياقوت باسم: (صيعير) وهو من (الصعر) بمعنى ميل العنق. بها قبر داخل مسجدها يقال أنه قبر (العيص) عليه السام وهو ابن إسحق من زوجته (رفقة) وتوأم يعقوب. تزرع القرية الزيتون والتين، ولكثرة المياه كثرت زراعة الخضار. ولهم عناية بتربية المواشي وصناعة منتجات الالبان. بلغ سكانها سنة 1961م (2511) نسمة. ومدرستها منذ سنة 1933م، كانت سنة 1967م إعدادية. يشربون من عين ماء غزيرة. وبلغ عددهم سنة 1980م خمسة آلاف نسمة.
* سفارين: بفتح السين، وتشديد الفاء:
قرية تقع جنوب شرق طولكرم على مسافة عشرين كيلاً. ينسب إليها عدد من العلماء، منهم: الشيخ محمد السفاريني، المولود في سفارين سنة 1114هـ، وهو شارح ثلاثيات الإمام احمد بن حنبل. وأصل الاسرة من الحجاز، حيث نزح بعض أفرادها وسكنوا طولكرم ويافا، وعرفوا فيما بعد بـ (آل حنون) العائلة الوجيهة في البلاد.. والشيخ: سعيد بن أسعد السفاريني كان إماماً معتمداً في المذهب الحنبلي وتوفي سنة 1252هـ. ترتفع سفارين (1300) م وتزرع الحبوب والاشجار المثمرة. و(400) دونم من الزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1961م (616) مسلم وتشرب من مياه الامطار. وبها مدرستان.
* سفلى: أو سفلة:
قرية تبعد (24) كيلاً جنوب غرب القدس وترتفع (575) م.. وتزرع الزيتون والعنب والحبوب. وبلغ سكانها سنة 1945م ستين مسلماً.. احتلها الاعداء ودمروها سنة 1948م.
* سكارية:
موقع في قضاء القدس، كان به سنة 1961م (157) نسمة وهو من خرب أرطاس.
* السكة:
قرية تقع في جنوب (بيت عوا) الخليل. وترتفع (400) م كان بها سنة 1961م (250) مسلم. وكان بها سنة 1967م مدرسة ابتدائية.
* السكة:
أيضاً أنظر (خربة).
* سلبيت:
قرية تقع الى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة، ترتفع (240)م كان بها سنة 1945م (510) نسمة. هدمها الاعداء وشردوا أهلها سنة 1948م وفي سنة 1951م أقاموا على ارضها مستعمرة (شعلفيم).
* سلفيت: بفتح السين:
قرية تبعد 26 كيلاً جنوب غرب نابلس. وتعلو (520) م. ينسب إليها عدد من العلماء بنسبة (السلفيتي). وهي سادسة قرى قضاء نابلس في عدد سكانها، والاولى في كثرة زيتونها. ومنظرها مع ما جاورها من أجمل ما تقع عليه العين في بلادنا فلسطين. تزرع الزيتون في (9465) دونم والفواكه في (1500) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (3293) نسمة، ينقسمون الى حمولتين: بني نمرة، وهم أقدم السكان. وحمولة (الحواترة) ويقولون إنهم من نسل العباس عم النبي (ص). في اراضيها حوالي ستين عيناً، ومدرستها منذ سنة 1300هـ في العهد العثماني (الضفة الغربية).
* السلقة: (وادي):
هو اليوم واد شتوي يقع في الجنوب الشرقي من دير البلح. وفي دير البلح عائلة (السلقاوي) نسبة إليه. وكان في القديم قرية فاندثرت من جار غارت الاعراب. وقد ذكرها القلقشندي في (صبح الاعشي) في طريق البريد بعد (رفح) وقبل (الداروم) دير البلح، وهي تأتي بعد (السطر).
* سلمة: بفتحتين متواليتين:
قرية تقع على بعد خمسة اكيال الى الشرق من مدينة يافا. يذكرون أنها منسوبة الى الصحابي سلمة بن هشام بن المغيرة، وله قبر يزار. وقد ذكر ابن حجر في الاصابة أن سلمة بن هشام (وهو أخو ابي جله) استشهد بأجنادين في فلسطين. ترتفع القرية (27)م ويجري بالقرب منها وادي سلمة الذي يرفد نهر العوجا. وأكثر زراعاتها الحمضيات. بلغ عدد السكان سنة 1945م (6670) عربي. هدمها الاعداء وهدموا قبر الصحابي، وشتتوا أهلها، وهي اليوم حي من أحياء تل ابيب دعوه باسم (كفار سالم).
| |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 21:53 | |
| * سلواد: بكسر أوله، في آخره دال:
بلدة في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة (رام الله) تبعد خمسة أكيال شرقي طريق القدس ـ نابلس. وأقرب قرية لها (يبرود) ترتفع (900)م وتحيط بها عيون الماء من الجهتين الشرقية والشمالية. أهم أشجارها: الزيتون (2930) دونم، والعنب والتين. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (3215) عربي مسلم. ويذكرون أنهم من أعقاب بني مرة الذين نزحوا من وادي موسى، ونزلوا المزرعة الشرقية. كانت القرية تشرب من ماء المطر وبعض العيون.
وفيها جامعان منذ سنة 1932م ومدرسة منذ سنة 1921م كانت سنة 66 ـ 1967م مدرسة ثانوية. ويجاورها: برج بردويل، في غربها بالقرب من الكيلو (32) من طريق القدس ـ نابلس، وهو من بقايل قلعة حصينة بناها (بلدوين) ملك بيت المقدس الافرنجي. (الضفة الغربية).
* سلوان بكسر أوله ـ وسكون اللام:
هي القرية المجاورة لسور القدس من الجنوب، لا تبعد عنه سوى بضعة أمتار. اقرب قرية لها (الطور) ولفظ (سلوان) من (سيلون) الآرامية التي تعني الشوك والعليق. وقد يكون مشتقاً من جذر (شلا، أو سلا)، وهو سامي مشترك يعني الهدوء والسكون والعزلة. وقد اتخذها النساك والعباد من القرن الرابع الى القرن السابع للميلاد ـ صوامع لسكانهم ومعابد لعبادتهم. وعلى مقربة منها عيون شهيرة تجري مياهها في هدوء، تسمى (عيون سلوان) منها:
1- عين أم الدرج، تبعد (300) م عن الزاوية الشرقية لسور الحرم. وكانت المورد الوحيد لمياه القدس منذ القدم، ينحدر فيها الزائر بسبع عشرة درجة الى مغارة طبيعية، لها ثمانية أمتار من العمق.
2- (بركة سلوان) قبلي عين أم الدرج، وتقع غربي جبل أومل الجنوبي. وفي (إنجيل يوحنا) أن المسيح تفل على الارض، وصنع من التفل طيناً ـ وطلى بالطين عين ارجل المولود أعمى ـ وقال له: اذهب واغتسل في بركة سلوان، فاغتسل فيها، فارتد إليه بصره. وعين سلوان هذه أوقفها الخليفة عثمان بن عفان على ضعفاء مدينة القدس. وتسقى من بركة سلوان ـ الحقول المجاورة (معجم البلدان الياقوت).
3- والبركة التحتانية: وتدعى البركة الحمراء.
4- وبئر أيوب: زعموا ان حافرها ايوب عليه السلام ـ وهي بئر كبيرة عمقها (125) متراً يزود ماؤها ونقص من الشتاء الى الصيف. جدد بناءها صلاح الدين الايوبي. وذكرها صاحب كتاب (الانس الجليل في تاريخ القدس والخليل).
5- وعين الوزة: يجري فيها الماء الفائض من بئر أيوب.
ومن أهم اشجار القرية الزيتون (460) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (3820) نسمة وفي إحصاء سنة 1961م ـ ضم السكان الى القدس وأصبحت القرية من أحياء القدس ـ وتشرب من عينها، ومن بئر أيوب.
وفي الجهة الجنوبية الشرقية من سلوان تقع (الصلعة) وكان بها سنة 1961م (272) نسمة. و(غزيل) وفيها سنة 1961م (281) نفراً.
ومن عائلات سلوان: العباسي، وذياب، وقراعين، وعويس، ونجدي، وصيام وشاهين، ونعمان، وقنبر، وشعبان، وعديلة، وسديحة، وهادية، منها المحمي المشهور خليل هادية.
* سلوان (بركة):
راجع العذراء (عين).
* سلوان (وادي):
راجع النار (وادي).
* سُلوان: بضم السين:
ذكرها ياقوت وقال: عين سلون، عين نضاحه يتبرك بها، بالبيت المقدس وسلوان محلة في ربض بيت المقدس تحتها عين عذبة تسقي جناناً عظيمة، وقفها عثمان رضي الله عنه على ضعفاء بيت المقدس، ويزعمون أن ماء زمزم يزور ماء سلوان كل ليلة عرفة.
* السلوجية:
(خربة) راجع سناجية.
* سمخ: بالخاء المعجمة في آخرها:
قرية على الشاطئ الجنوبي لبحيرة طبرية. الى الشرق قليلاً من مخرج نهر الاردن منها.
وتبعد عن مدينة طبرية أحد عشر كيلاً. وتعتبر أكبر قرى قضاء طبرية وأكثرها سكاناً وهي إحدى محطات خط حيفا ـ درعا الحديدي. تنخفض عن سطح البحر (200) م واسمها قديم قد يكون معناه، الضياء والنور. استولى عليها الانجليز في 25/ 9/ 1918م وبها أتم الانجليز الاستيلاء على فلسطين، وكانوا قد أحتلوا رفح في 9/ 1/ 1917م بلغ عدد سكانها سنة 1945م (3460) نسمة. دمرها العداء وأخرجوا سكانها منها عام 1948م وأقاموا مكانها مستعمرة (تسيمح).
* السمرا: Samra
قرية على ساحل بحيرة طبرية الجنوبي الشرقي، قرب الحدود السورية الفلسطينية، الى الشمال الشرقي من قرية سمخ.
تنخفض (200) م. بلغ عدد سكانها سنة 1945م نسمة. وقد دمرها الاعداء واقاموا مكانها عام 1949م قلعة (هاؤون) بمعنى القوة.
وفي جوارها أقام العثمانيون نصباً تذكارياً للطيارين العثمانيين فتحي، وصادق، اللذين قليا حتفهما وهما في طريقهما من استانبول الى القاهرة عام 1913م حيث وقعت بهما الطائرة هناك، نتيجة لأحوال جوية غير ملائمة.
* السمكية: (عرب):
تقع مضاربهم شمال بحيرة طبرية، كان عددهم سنة 1945م (380) نسمة.
* سمسم:
على لفظ النبات المعروف.
قرية في الشمال الشرقي من غزة على بعد (19) كيلاً منها، وترتفع (50)م ويمر بطرفها الجنوبي وادي (الشقفات) أحد روافد وادي هربيا الذي يرفد وادي الحسي المتجه نحو البحر. تتراوح أعماق الآبار من 35 ـ 40م وتزرع الحبوب والخضر والحمضيات والاشجار المثمرة. بلغ سكانها سنة 1945م (1290) نسمة. كان بها جامع، أنشأه (الفقير أعليان) سنة 1191هـ والظاهر أنه كان إماماً ومدرساً في الجامع حيث دفن في ساحته هو وأولاده، وأحفاده في سمسم. اسست مدرستها سنة 1934م وكانت تدفع القرية، وقرية (نجد) أجرة أثنين من المعلمين.
دمرها اليهود عام 1948م وأقاموا على أرضها مستعمرة (جفر عام).
* السموع:
بلدة على بعد (14) كيلاً جنوب غرب الخليل، ترتفع نحو (730)م وأقرب قرية لها (يطة) كانت تقوم على بقعتها بلدة (اشتموع) بمعنى (طاعة) الكنعانية. يزرع أهلها العنب والتين والزيتون ويهتمون بتربية الاغنام. وسمن السموع من أجود أنواع السمن. يقدر عددهم سنة 1981م (5500) نسمة يعودون بأصلهم الى الخليل. ويشربون من مياه الامطار. ومدرستها من سنة 1924م وفي سنة 1967م كانت إعدادية.
تعرضت القرية عام 1966م لهجوم غادر من الاعداء، حيث هجمت عليها (80) دبابة، و(80) مجزرة و(12) طائرة ونسفوا كثيراً من المنازل.
وفي شرقها (خربة الثواني) كان بها سنة 1961م (126) نسمة، وفي الجنوب الشرقي (خربة القريتين) وترتفع (610)م، وبها آثار. وخربة (معين) على بعد (13) كيلاً من الخليل، شرق السموع.
* السموعي:
قرية عربية تقع الى الجنوب الغبي من مدينة (صفد) ترتفع (675)م قامت قرب ينابيع المياه عند حافة المرتفعات الغربية. وفي ظاهرها الشمالي (عين التينة) مورد القرية الرئيسي.
من أهم أشجارها الزيتون (170) دونم والفاكهة والحمضيات. بلغ عددهم سنة 1945م (310) نسمة. دمرها العداء سنة 1948م وأقاموا على انقاضها قلعة (كفار شماي) عام (1961)م.
* السمونية:
من قرى قضاء الناصرة، تبعد الى الغرب منها (13) كيلاً على ارتفاع (125)م وقد باعت الحكومة العثمانية عام 1869م أراضيها الى بعض التجار في بيروت وباعها هؤلاء الى اليهود الذين أقاموا (معبرة شيمرون) غرب موقع القرية العربية سنة 1948م.
* السميرية:
قرية تقع على بعد خمسة أكيال شمال عكا، على الساحل.
ويلفظونها: (اسميرية) من السمير، بمعنى المسامر. والسميرية أيضاً ضرب من السفن. وفي جهتها الغربية قناة مياه (الكابري) الممتدة حتى عكا. وفي جنوبها قناكر الكابري الاثرية على وادي المجنونة، وتل الزهور، الذي سمي لكثرة زهوره البرية وكان متنزه سكان عكا والقرى المجاورة. من زراعاتها: الزيتون والحمضيات، والبطيخ والشمام. بلغ عدد السكان سنة 1945م (760) نسمة. دمرها العداء سنة 1948م.
* السمية:
من خرب السموع (الخليل) كان بها سنة 1961م (196) نسمة.
* سناجية: [على وزن رفاهية].
أو قرية أبي قرصافة. نسبة الى الصحابي الذي سكنها ـ وهي في أراضي المسمية الكبيرة. وتعرف باسم (السلوجية).
وأبو قرصافة الصحابي اسمه جندرة، وهو مدفون في قرية بينة.
* السنبرية: بفتح السين والباء:
قرية، شمال شرق مدينة صفد على الضفة الغربية لنهر الحاصباني قرب الحدود الفلسطينية اللبنانية السورية. وأقرب قرية لها، الخصاص على ارتفاع (150) م كانت في العهد العثماني من اعمال مرجعيون.
والسنبر: معناه: ارجل العالم الشهير. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (130) مسلم. شتت الاعداء أهل القرية وأقاموا شمال القرية مستعمرة (معيان باروخ) ومن المواقع التي تقع في ظاهرها (جسر الغجر) وخربة الميدان.
* سنجل: بكسر أوله، وثالثه وسكون ثانيه:..
قرية في شمال رام الله. تقع عند الكيلو (38) على طريق القدس ـ نابلس وعلى بعد (21) كيلاً من رام الله وترتفع (800)م. أقرب قرية لها (ترمس عيا) يعود اسمها الى ريمون دي سان (جبل) أمير طولوز من أمراء الفرنجة في الحملة الصليبية الأولى. ثم تحول اسمها الى (سنجل).
ذكرها ياقوت ـ وقال: عندها جب يوسف الصديق. من زراعاتها: الزيتون (250) دونم وتعتمد في اقتصادها على العنب، وفيها التين والبرقوق. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1778) مسلم ومن هؤلاء عائلة (عاشور) التي تعود بأصلها الى حوران، نزل جماعة منهم نابلس. وتقوم بعض النساء في القرية بصناعة الجرار المزخرفة. تشرب القرية من عين نبع تقع في وسط القرية تعرف عند الناس (جب سيدنا يوسف) وفي القرية آبار لجمع مياه الامطار.
ويقوم جامعه البلدة على موقع الكنيسة التي شادها الفرنجة، وفي غرب القرية مزارع الشيخ (عمرو الضمر) أسست مدرستها سنة 1929م أصبحت سنة 1967م إعدادية.
* السنديانة:
قرية حديثة أسسها عرب من سكان قريتي، فحمة، وعرابة. منذ قرنين. تقع على بعد (35) كيلاً جنوب حيفا، وترتفع (130) م وتشرف على وادي السنديانة أحد روافد نهر الزرقاء. وتشتهر بكثرة ينابيعها، ومنها عين (ابو طه) و(عين الميتة) و(عين إسماعيل).
أخذ الاسم من السنديانة، واحدة السنديان الشجر المعروف، وفي فلسطين تسعة أنواع من السنديان ـ بعضها يؤكل ثمره وبعضها للظل، وبعضها في الجبال ـ وبعضها في الوديان. والبلوط، والبطيم نوعان من السنديان.وكان الناس في العصور القديمة يقدسون أشجار السديان لقوتها وعظيم فائدتها وصلابة خشبها.
بلغ عدد السكان سنة 1945م 01250) نسمة ينسبون الى قريتي عرابة، وفحمه، وفي اراضيها شتيت من عرب (الحمدون) وهم من عرب الهيب. يقوم اقتصادها على تربية المواشي، والزراعة. ومن أشجارها الزيتون (200) دونم سنة 1943م. دمرها الأعداء، وقاموا على أرضها مستعمرة (ألونا) سنة 1949م.
* سنيرية:
بكسر السين، وكسر النون مع التشديد ـ لعلها تحريف (سنير) وكان الكنعانيون يسمون جبل الشيخ باسم (سنير) بمعنى السنا أو النور. وهي قرية تقع شمال غربي (بديا) في منطقة نابلس. زراعتها الحبوب، وفيها (2720) دونم من الزيتون. و(350) دونم فواكه.
بلغ السكان سنة 1961م (1089) نسمة. يعود بعضهم الى آل ابي حجلة في دير أستيا ـ والى قرية حارس، ومن بقي منهم يذكرون أنهم من أحفاد الشيخ (السنيري) صاحب الضريح في القرية: زين الدين عمر بن عيسى السنيري وهو الذي جدد المسجد سنة 879هـ. تشرب القرية من مياه الامطار، وكانت مدرستها منذ العهد العثماني. وبعد النكسة كانت بها مدرستان، [الضفة الغربية[.
* السهل الساحلي الفلسطيني:
يمتد من جبل الكرمل في الشمال، الى رفح في الجنوب، وينحصر بين المرتفعات الجبلية الفلسطينية شرقاً والبحر المتوسط غرباً. تقدر مساحته (3244) كيلو متر مربع. ويعرف القسم الشمالي منه بـ: سهل عكا، من جبل اكرمل الى رأس الناقورة مسافة أربعين كيلاً. ويبلغ طول السهل الساحلي (235) كيلاً. ويختلف اتساعه، فعرضه في سهل عكا، يتراوح بين 8 ـ 16 كيلاً.
وفي راس الكرمل أقل اتساع له (180) م وفي جنوب الكرمل من (10 ـ 11) كسلاً ثم يتسع حتى يصل عند يافا وجوارها (21) كيلاً. ويزيد اتساع السهل عند غزة حيث يتداخل مع منطقة بئر السبع فيبلغ (32) كيلاً.
ويروي هذا السهل نهران: نهر المقطع، ونهر العوجا. وهناك عيون وجداول صغيرة، تقوى، وتخف، وقد تجف وفقاً لما يكون عليه فصل الشتاء. ومنها، من الشمال الى الجنوب: وادي كركرة، وادي القرن، الكابري، وادي الفشوخ، ونهر النعامين، ونهر الدفلة، نهر الزرقاء، نهر المفجر، نهر أسكندرونة، نهر الفالق، نهر صقرير، وادي الحسي، وادي غزة. (أنظر كل واد ا, نهر في حرف المضاف اليه).
* السواحرة:
أو عرب السواحرة:
يقيمون في الأراضي الواقعة بين مقام النبي موسى في الشمال، وعرب أبن عبيد في الجنوب، وبين تلال القدس في الغرب والبحر الميت في الشرق. كانت تقيم في أراضي السواحرة عب (هتيم) من سيناء، وفي مطلع القرن التاسع عشر نزلت هذه الاراضي قبيلة (العمر) من بني عقبة، وحلوا محل (هتيم) بعد أن طردوهم من أماكنهم، والتق بالعمر، بعض بدو بئر السبع. وأما لقب عرب السواحرة، فقد أتى من استقرارهم في جوار (بيت ساحور).
بلغ عددهم سنة 1961م: السواحرة الشرقية (279) نسمة.
والسواحرة الغربية (1134) نسمة. وقد استقر هؤلاء منذ سنة 1938م في رؤوس التلال وبنوا البيوت الحجرية والمساجد، وكانت لهم دارهم. ويجري وادي (مكلك) في اراضي عرب السواحرة، وهو أقصى واد من جهة الشمال يصب في ساحل البحر الميت الغربي. يجاورهم خربة قمران: في الجنوب من مصب وادي دير، في البحر الميت، على بعد 38 كيلاً من القدس، كان بها سنة 1961م (249) مسلم.
* السوافير:
اسم لثلاث قرى تقع شمالي شرق غزة على بعد يراوح بين (40 ـ 42) كيلاً وجنوبي اسدود على مسيرة ست أكيال. وهي:
1- السوافير الشرقي:
ويرجح أن المدينة المسماة (شافير) بمعنى السوق؟ المذكورة في العهد القديم، هي السوافير الشرقية، وذكرها الرومان باسم (شافير) وفي العهد الصليبي كانت تقوم على بقعتها قلعة (زافير).
والسوافير الشرقي: ترتفع (50) م بلغ سكانها سنة 1945م (96) نسمة من العرب المسلمين.
2- والسوافير الغربي:
تقع جنوبي السوافير الشمالي، بلغ عدد السكان سنة 1945م (1030) نسمة.
3- السوافير الشمالي:
بلغ عدد السكان سنة 1945م (680) نسمة.. وجميعهم يعتمد على الزراعة. ويعود سكان القرى الثلاث بعضهم الى مصر، وبالبعض الآخر حجازيون، وعائلة الباز في السوافير اغربي حسينيه، اصلها من العراق.. أزال اليهود معالم القرى الثلاث وأقاموا مستعمرات شافير، وزرحيا، ودجانيم و(كفار برج) ولعل الدكتور الباحث كامل السوافيري ينتسب الى واحدة من القرى الثلاث.
* السوالمة:
أو عرب السوالمة، يقيمون على مسافة (15) كيلاً من يافا وهم من عرب (الرولة) التي تنسب الى عنزة العدنانية. ومن عنزة آل سعود، حكام السعودية. وتعد الرولة، أكبر عشائر عنزة عدداً وأعظمها قوة وأوسعها جاهاً.
* سوبا:
قرية في الجنوب الشرقي من قرية (إدنا) كان بها سنة 1961م (125) نسمة. من خرب دورا في قضاء الخليل.
* موسيتا:
خربة وموقع اثري على مقربة من الشاطئ الشرقي لبحيرة طبرية.
* سوسية:
تقع شمال كفر الديك (نابلس) كانت عامرة في العصور الوسطى، وما زالت آثارها باقية ـ ذكرها ياقوت الحموي وقال كورة بالاردن وهذا وهم منه.
* سولم: بضم ألوه وفتح ثالثه:
تقع على سفح جبل الدحي الجنوبي الغربي، تعلوا 125م وتقوم على قرية (شونم) الكنعانية وتقع في قضاء الناصرة. كان بها سنة 1961م (750) نسمة (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* السيال: (وادي):
من أودية منطقة الخليل وبريتها الجنوبية الشرقية المتصلة بالبحر الميت واراضي هضبة النقب، وهو واحد من الاودية الهامة التي تنتهي مياهها السيلية في البحر اميت والسيال: شجر عليه شوك أبيض طويل، إذا نزع خربة منه مثل اللبن، والواحدة سيالة، بالفتح.
* سيدنا علي:
(راجع الحرم).
* سيريس: بكسر أوله وثالثه:
قرية تقع في جنوب جنين على بعد (31) كيلاً تزرع: الحبوب والخضار والزيتون وتربى الاغنام في أحراج القرية التي مساحتها (4000) دونم. سكانها سنة 1945م (830) نسمة. وتشرب من مياه الامطار.
وفي القرية ضريح لنبي اسمه (سيرين). ومدرستها أسست سنة 1306هـ من العهد العثماني، أصبحت بعد النكبة إعدادية. [الضفة الغربية[.
* سيرين:
قرية، في اقصى شمال قضاء بيسان الى الشمال من مدينة بيسان على ارتفاع (200)م من أهم أشجارها الزيتون في (801) دونم. دمرها الاعداء سنة 1948م.
* سيلة الحارثية: Sila
قرية تقع على مسافة عشرة أكيال شمال غرب مدينة جنين على ارتفاع 130 ـ 160م. وهي نسبة الى قبيلة حارثة التي كانت سيدة هذه الديار. زراعاتها: الحبوب والخضار والاشجار المثمرة ومنها الزيتون (1700) دونم و(870) دونم مشمش. وهي من أكثر قرى القضاء إنتاجاً للمشمش وتزرع اللوز في (499) دونم. ويربون الاغنام التي ترعى في أحراج مساحتها (500) دونم. وينتجون منها اللبن والجبن والسمن. بلغ عد السكان في 18/11/1961م (2566) نسمة، ينتمون الى الحمايل والعائلات التالية:
1- حمولة الجرادات:
كثيفة العدد. تزح أفرادها من البلدة الى مختلف أنحاء فلسطين ومنهم عائلة (الطاهر) في يافا ونابلس. واصلهم من عشيرة (المشاعلة) الحجازية (جهينة).
2- حمولة الزبود:
بالباء، من أبناء بني حين في شرق الاردن نزلوا أولاً عارورة من اعمال رام الله ثم نزحوا الى السيلة.
3- حمولة الشواهنة:
اصلهم من عارورة... وفيها عائلة (زيد) أصلها من قرية يعبد، و(السعدي) من قرية المزار. و(العبيدي) يقولون أنهم حسينية. والشلبي، من مصر.
تشرب القرية من مياه الامطار، ومنعين (تل الذهب). أسست فيها بعد النكبة مدرستان. وينسب إليها: البطل يوسف سعيد أبو درة. ولد سنة 1900م في الحارثية وعمل في حيفا، وتعرف على الشيخ عز الدين ألقسام، وجاهد ضد البريطانيين ولما انتهت الثورة بعد إعلان الحرب العالمية الثانية، انسحب الى دمشق ثم الى عمان فقبض عليه الجنرال غلوب، وسلمه الى بريطانيا في فلسطين، فحوكم وصدر عليه حكم الاعدام في 30/ 9/ 1939م. يقدر عدد القرية سنة 1981م (5500) نسمة.
* سيلة الضهر:
الجزء الأول بكسر أوله وفتح ثالثه. والضهر: أعلى الجبل.
قرية تقع جنوب جنين بانحراف الى الغرب على بعد (23) كيلاً ترتفع بين (350 ـ 400م) تقوم مكان قرية (كفار سيلا) إحدى القرى التابعة لمقاطعة سبسطية في العهد الروماني.. وقد تكون مشتقة من (سيلا) جذر مشترك في اللغات السامية بمعنى الهدوء والعزلة. واضيفت الى الروابي المعروفة باسم (الضهر) أو (الضهور) الواقعة في جوارها. والتي يقع على قمتها مزار (القبيبات) في أراضي قرية (برقة) المجاورة. ينسب اليها عدد من العلماء.. باسم (السيلي) وقدمت القرية الكثير من الشهداء في المعارك مع اليهود والانجليز، منهم (محمد صالح الحمد) استشهد سنة 1938م زراعتها: مشهورة بأشجارها: الزيتون وأشجار الفاكهة والحبوب، وياجرون في الماشية. بلغ السكان سنة 1961م (3566) نسمة وينتمون الى حمولتين:
1- دار قفة: أصلهم من الخليل، من أعقاب تميم الداري.
2- حمولة الحوشية: يعودون الى شرق الاردن.
ومدرستها مؤسسة سنة 1306هـ، أصبحت بعد النكبة ثانوية. يشربون من (عين الحوض) ويوجد بها مزار (سيلون) ذكره الشيخ عبد الغني النابلسي باسم (النبي سيلان). ويجاورها خربة (لاوي) وفيها ضريح (لاوي) ثالث ابناء يعقوب.
3- يقدر عددهم سنة 1980م ستة آلاف نسمة.
* سيلون:
قرية، تقع في الجنوب من قريوت (قضاء نابلس)، ذكرها ياقوت وقال: قرية م قرى نابلس، بها مسجد السكينة، وحجر المائدة، والاكثر أن المائدة نزلت بكنيسة صهيون، ويقال: إن سيلون منزل يعقوب النبي عليه السلام فإن يوسف عليه السلام خرج منها مع أخوته فالقوه في الجب بين سنجل ونابلس. وهي خربة أثرية، قامت على بقعة قرية (شيلوه) الكنعانية، بمعنى موضع الراحة.
* السيمة:
تقع في الشمال الغربي من دورا (الخليل) كان بها سنة 1961م (196) مسلم. وقد تكون هي (السمية) المار ذكرها.
| |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 21:59 | |
| * شاروحين:
مدينة أثرية قديمة دائرة في مكان يدعى الآن (تل الفارعة) في وادي غزة. على بعد عشرين كيلاً من مدينة غزة. حيث يلتقي الوادي بالسهل على الساحل. وكانت آخر معقل للهكسوس. فبعد أن طردهم الفرعون أحمس الاول من مصر، التجأوا الى شاروحين حيث تبعهم أحمس، قهرهم ودمر المدينة، وهي إحدى المدن التي بناها الكنعانيون العرب.
* شارونا:
هي قرية سارونا جنوب غرب طبرية. ذكرها ياقوت بقوله: عقبة قرب طبرية يصعد مها الى الطور ـ تابور. وهي كلمة كنعانية تعني: السهل.
* شِبتين:
بكسر أولها وسكون ثانيها، قرية في الشمال الشرقي من اللد، من زراعاتها: الزيتون في (118) دونم بلغ سكانها سنة 1961م (232) نسمة. وفيها بئر غزيرة عذبة سحبت مياهها الى عدد من القرى (الضفة الغربية).
* الشجرة:
قرية تقع الى الغرب من طبرية، وترتفع (275) متر. ذكرها ياقوت بقوله: الشجرة اسم قرية في فلسطين بها قبر صديق بن صالح عليه السلام، وقبر (دحية الكلبي). وقد استشهد في معركة الشجرة في 13/ 7/ 1948م الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود من قرية عنبتا، وهو القائل:
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق
وإما ممات يغيظ العدى
كان بها سنة 1945م (720) مسلم وخمسون مسيحياً. وتحتل اشجار الزيتون فيها (700) دونم.. دمر الاعداء القرية وأجلوا سكانها وكان الاعداء قد تمكنوا من إقامة مستعمرة في غربها سنة 1902م اسمها الآن (إيلانيا سجيرا).
* شحمة:
لعلها تحريف (شحيما) الآرامية السريانية بمعنى (اسود، وبمعنى البسيط) قرية تقع في الجنوب الغربي من الرملة، وعلى نحو ميل من (قطرة) ترتفع (50) متراً،أهم زراعاتها: الزيتون، والحمضيات، كان بها سنة 1945م (280) عربي. هدمها العداء، وأسسوا على اراضيها مستعمرة (قدرن).
* شراب، (خربة) انظرها في (خربة).
* شرفات:
بفتح الاول والثاني، قرية تطل على مدينة القدس من بعد نحو خمسة أكيال، وعلى مسيرة كيل واحد من قرية (بيت صفافا). تعلو (750) متر. كان يمر خط الهدنة الاسرائيلي العربي، على بعد (300) م من القرية. يعود الفضل في عمرانها في أواخر عهد الفرنجة وبعدها الى العائلة الحسينية التي انتقلت إليها من وادي (النسور) المجاور، في القرن السابع الهجري. والعائلة تنسب الى الوالي السيد بدر بن محمد الحسيني، جدها، من أعقاب الحسين بن علي. وفي سنة 782هـ رجل زعيمهم الى القدس، وتخذها الحسينيون مقاماً لهم. وقعت فيها مذبحة في 7/ 2/ 1951م. تغرس القرية الزيتون، وبعض المزروعات الاخرى، وكان بها سنة 1945م (210) من المسلمين. وفي سنة 1961م كانوا (128) نسمة يعودون الى قرية (البعنة) والحجاز. وفي القرية مزار يسمى (البدرية) وهو يضم أفراد عائلة الحسينية الذي دفنوا في شرفات، واتخذ المزار مسجداً للقرية. تشرب القرية من ماء المطر.
* الشريعة (نهر).
* شطة:
قرية تقع على بعد عشرة أكيال شمال غرب بيسان، وتخفض (65) متراً عن سطح البحر. كانت قرية عامرة حتى أوائل العهد البريطاني، وكان بها سنة 1922م (280) عربي. وفي نهاية سنة 1935م أقيمت على بقعتها قلعة يهودية باسم (بيت ها شيطة) وطرد سكانها العرب.
* شعب:
بفتح الاول والثاني: قد تكون تحريفاً لاسم (ساب) التي كانت موجودة في العهد الروماني وتقوم عليها (شعب) الحالية. قرية تقع في الجنوب الشرقي من عكا على نحو (26) كيلاً وتعلو (100) متر. غرس أهلها الزيتون (2040) دونم، ومدرستها منذ العهد التركي كانت سنة 1943م ستة صفوف. وفي سنة 1961م كان عدد السكان (1070) نسمة (فلسطين المحتلة 1948م).
* شعب عزيزة:
في قضاء الخليل، كان بها سنة 1945م (126) نسمة.
* الشعراوية:
مجموعة قرى، نسبة الى (الشعرا) وهي الارض الكثيرة الشجر وتنقسم الى مجموعتين: غربية في قضاء طولكرم، وشرقية في قضاء جنين، وكانت تقع في الغابة التي كانت تمتد من ارسوف (سيدنا علي) الى عكا، وهي غابة قديمة ذكرها الرحالة استرابو المتوفى سنة 19 ميلادية. خارطة (54 ، 55).
* شعفاط:
قرية في ظاهر القدس الشمالي، وعلى بعد خمسة أكيال، في منتصف الطريق بين (عناتا) و(بيت حنينا). بلغ سكانها سنة 1961م (2541) نسمة وعلى بعد ستة أكيال منها شمال القدس، وبوجد (تل الفول) كانت تقوم عليه قرية (جبعة)، وكانت عاصمة (طالوت شاول) أول ملك لليهود، الذي كان يحسد داود عليه السلام، وأخيراً قتل في احدى معاركه مع الفلسطينيين في نحو (1004) قبل الميلاد.
* الشعير (وادي):
يسير وادي نابلس الذي تتجمع فيه مياه الامطار المنحدرة من مرتفعات مدينة نابلس وجوارها موازياً، للطريق الموصلة بين نابلس وطولكرم فيمر بأطراف قرى زواتا، وبيت إيبا، ودير شرف ورامين، وعنبتا وطولكرم، وينتهي في وادي الحوارث المعروف أيضاً، باسم نهر الاسكندرونة. ويعرف في القسم الذي يمتد من شرقي دير شرف الى جوار طولكرم باسم وادي الشعير، لعله سمي بذلك لكثرة ما يزرع من الشعير. وتنقسم القرى الواقعة على ضفافه الى قرى وادي الشعير الشرقي في قضاء نابلس وقرى وادي الشعير
الغربي في قضاء طولكرم.
* شفا عمرو:
مدينة تقع شرقي حيفا على بعد (22) كيلاً منها، ومن مشاهدها قلعتها التي بناها عثمان بن ظاهر العمر عام 1182هـ ـ 1771م. وفي سنة 1910م هدم بعض أجزاء هذه القلعة وبني بحجارتها مدرسة. ترتفع القرية (100) متر وفي العهد الروماني عرفت باسم (شيفارعم) وذكرها ياقوت باسم (شفر عمر) بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح الراء، وبها كان منزل صلاح الدين
سنة 586هـ لمحاربة الفرنج الذين نزلوا على عكا وحاصروها. و(تل الخروب) في جنوبها نزله صلاح الدين. وفي سنة 690هـ اوقفها الملك الاشرف على المدرسة الاشرفية في القاهرة. أخذت اسمها الجديد في العهد العثماني، محرفاً عن سابقه. مدرستها منذ العهد العثماني. من أشهر زراعاتها الزيتون في (1565) دونم والبرتقال. بلغ عدد السكان سنة 1968م عشرة آلاف نسمة من مسلمين ومسيحيين ودروز.
]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.
* شفيا: Shefeiya
قرية في قضاء حيفا، كانت عامرة في العهد العثماني، وفي سنة 1931م كان بها (208) نسمة ولم تذكر إحصائيات 1938م عنها شيئاً. في عام 1892م أقيم بجوارها مستعمرة يهودية، وسميت فيما بعد باسم (روتشلد) أو (مئير شفيا).
* شقبة: Shuqba
بضم أوله، قرية صغيرة على نحو ميلين شمالي شرق (قبية) ترتفع (1058) قدم. وأكثر اشجارها الزيتون (883) دونم والتين. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1241) من المسلمين، ومدرستها منذ سنة 1922م.
* الشلالة (وادي) راجع غزة (وادي).
* شلتا:
بكسر الشين، قرية تقع شرقي مدينة الرملة وترتفع (275) متر. كان بها سنة 1945م (100) نفس. دمرها الاعداء سنة 1948م.
* شكيم:
بمعنى منكب، ونجد، وهو موقع (بلاطة) في منطقة نابلس. وراجع أيضاً (نابلس).
* الشمالنة:
عرب، تقع اراضيهم في أقصى الجنوب الشرقي من قضاء طبرية وتحيط بها اراضي زحلق، وطوبى، وبحيرة طبرية. كان عددهم سنة 1945م (650) نسمة، مع سكان خربة أبو زينة، والبطيحة. تشتت السكان سنة 1948م، وتقع في أراضيهم خربة (كرازة) التي كانت تقوم عليها مدينة كروزين في العهد الروماني، وهي مذكورة في إنجيل متى، وقد شهدت مرات عديدة معجزات السيد المسيح.
* شوباش: (وادي):
رافد لنهر الاردن، ومن أودية السفوح الشرقية لجبال نابلس ـ جنين، يبدأ من المرتفعات الواقعة جنوب شرق مدينة جنين، من مناطق قرى رابة. وتلفيت، والمغير حيث الارتفاعات تتراوح بين (400 ـ 550) متر ويبدأ بالتحديد جنوب قرية المغير بحوالي كيل ونصف. ويصب في نهر الاردن على انخفاض (285) متر وفي احدى مراحله يسمى وادي الطواحين.
* شوفة: Shufa
من شاف، وتشوف، وشوفاً، بمعنى أشرف ونظر، وتطلع، أي: (المشرفة). تقع جنوب شرق طولكرم، على بعد ثمانية أكيال، وترتفع (300) متر، من زراعتها الزيتون (2300) دونم واللوز والتين والعنب، والحبوب والفول والكرسنة. وتشرب من مياه الامطار المجموعة. بلغ سكانها سنة 1961م (503) نسمة، وفيها بعد سنة 1948م مدرستان.
* الشوكة التحتا:
واحدة الشوك، والشوكة.. بمعنى القوة. تقع في أقصى الجهة الشمالية الشرقية لمدينة صفد، على ضفة نهر بانياس الغربية عند الحدود الفلسطينية السورية. وترتفع (170) متر وتكثر العيون في القرية مثل عين القاضي، وعين البردية. بلغ عدد السكان سنة 1945م (200) نسمة، شردهم الاعداء سنة 1948م.
* الشونة:
قرية تقع جنوب مدينة صفد على وادي (العمود). وترتفع (50) متراً، وبلغ سكانها سنة 1945م (170) نسمة. أخرجهم الاعداء سنة 1948م. والشونة: بمعنى مخزن الغلة.
* الشونة:
من قرى قضاء حيفا، على بعد 39 كيلاً جنوب مدينة حيفا في القسم الغربي من جبل الكرمل، كان بها سنة 1922م ستون نسمة. ضموا سنة 1931م الى قرية زمارين. اسس الاعداء سنة 1919هـ مستعمرة الشونة جنوبي القرية، ودعيت فيما بعد باسم (بنيامينا). وطغى الاسم على الشونة العربية، وحيت قريتنا من الوجود.
* شويكة:
تصغير شوكة. قرية قديمة منذ العهد الروماني، وفي سنة 663هـ أقطعها الظاهر بيبرس، بين أثنين من قواده. وينسب إليها: عدد من العلماء من أعيان المائة العاشرة باسم (الشويكي) (الكواكب السائرة) تقع شمال طولكرم على مسيرة ثلاثة اكيال وترتفع (100) متر ويجري في شمالها وادي الشام. ومن مزروعاتها الزيتون (2260) دونم وسكانها سنة 1961م (3099) نسمة. يرجع اصلهم الى مختلف قرى قضاء غزة. ويشربون من ماء المطر، ومن الآبار الارتوازية، ومدرستها مؤسسة سنة 1307هـ، اصبحت بعد النكبة إعدادية.
* شويكة:
قرية أخرى تقع شرق الضاهرية (الخليل) على مسيرة عشرة أميال جنوب غرب الخليل وترتفع (675) متر كان بها سنة 1961م (138) مسلماً.
* الشيخ أحمد الساحوري:
قرية قرب مقبرة ساحة جبل المكبر بالقرب من القدس، كان بها سنة 1961م (249) مسلماً.
* الشيخ بريك:
قرية جنوب شرق حيفا، كانت في العهد العثماني عامرة.. اندثرت في العهد البريطاني الغادر.
* الشيخ جراح:
حي عربي من أحياء مدينة القدس.
* الشيخ حلو:
قرية عربية سميت بذلك نسبة الى الشيخ محمد الحلو، جد رؤساء قبائل النفعيات. بدأت محطة قامت حول مسجد الشيخ محمد الحلو، يتجمع عندها بدو النفيعات وبدو الفقرا، والبدو التركمان في بعض الفصول، وتقع القرية في قضاء حيفا الى الجنوب من المدينة. ترتفع (35)م. ويعود عرب النفيعات الى نافع بن مروان بطن من ثعلبة طي العربية وكانوا يقيمون بين نهري المفجر، واسكندرونة. بلغ عددهم سنة 1945م (820) نسمة شردهم الاعداء ودمروا قريتهم سنة 1948م.
* الشيخ داود: (انظر الغابسية).
* الشيخ دانون: أنظر الغابسية.
* الشيخ عجلين: منطقة زراعية قرب غزة.
* الشيخ علي:
خربة تقع بالقرب من قرية (طيرة دندن) في قضاء الرملة وتعرف باسم (خربة على مالكينا). ترتفع 125 متر.
* الشيخ مونس:
قرية تقع على بعد (800) متر شمالي نهر العوجا وعلى بعد كيلين ونصف من شاطئ البحر المتوسط، منسوبة الى شيخ ورع مدفون بها. والحمضيات أهم مزروعاتها. بلغ سكانها سنة 1945م (1930) مسلم. احتلها الاعداء ودمروها سنة 1948م. وتعتبر اليوم من ضواحي تل أبيب.
* الشيخ ميسرة:
قرية تقع في الشمال الغربي من قرية (قفين) وفي الغرب من (عقابة). أخذها الاعداء بعد معاهدة رودس سنة 1949م ويذكر الاهلون أن ميسرة، هو ابن مسروق العبسي، من شجعان الصحابة. كان في الخربة سنة 1922م (49) شخصاً. ذكرها الاعداء فيما بعد باسم قرية عربية، ولم يذكروا عدد سكانها.
* الشيوخ:
قرية في الشمال الشرقي من الخليل على بعد ست أكيال وترتفع (3310) قدم. غرست الزيتون في (530) دونم، وفيها العنب والتين وغيرها من الفواكه. السكان سنة 1961م (1660) مسلم يذكرون انهم أشراف ينتسبون الى الحسين بن علي. ويغلب على سكانها روح الشجاعة والنجدة والكرم، وتغلب عليهم العبادة وتلاوة الاذكار، ويلبسون العمة الخضراء وهو شعرا متوارث،وذلك تثبيتاً لانتسابهم لآل الرسول. وفي القرية جامع أقيم على غار، يضم رفات الشيخ ابراهيم الهدمي توفي سنة 732هـ. وحلو القبر أقيمت قرية الشيوخ وأتسعت. تشرب القرية من مياه الامطار المجموعة في آبار خاصة وفي العام 66 ـ 1967م كانت مدرستها إعدادية.
* شيوخ العروب:
موقع في قضاء الخليل كان به سنة 1961م (242) نسمة. | |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 22:01 | |
| حرف الصاد
*الصالحية:
قرية في شمال شرقي صفد، عند مفترق وادي طرعان عن مجرى نهر الاردن. ترتفع 75 متراً وكانت في عهد الاتراك من اعمال مرجعيون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1520) نسمة. شردهم الاعداء واحتلوا اراضيهم.
*صانور:
قرية تقع في الجهة الجنوبية من جنين على مسافة (27) كيلاً اقيمت على تلة مشرفة على المرج المسمى باسمها، وترتفع (400) متر. من زراعاتها: الحبوب والقطاني والخضار والزيتون، ولهم عناية بتربية الماشية حيث ترعى في أحراج القرية البالغة (500) دونم. بلغ سكانها (1471) نسمة، سنة 1961م ويعودون الى آل جرار، والصملة، سكان قرية حجة القدماء والى جماعة على الاحمد من كفر الديك. يشربون من مياه الامطار ومن آبار النبع. ومدرستها منذ 1305هـ، اصبحت فيما بعد إعدادية. ويجاورها: خربة المغارة، تحتوي على مقام الشيخ على، ومقام الشيخ سرار.
*صانور (سهل) أو مرج:
يرتفع 350 متر محاط بالجبال، وتملؤه الامطار والوديان التي تصب فيه من الجبال المجاورة ـ جبال نابلس ـ في وقت الشتاء، فيصبح بحيرة أو مستنقعاً ضحلاً، ويبقى مدة غير صالح للزراعة حتى تجف مياهه.
*صبارين: Sabbarin
قرية في جنوب حيفا على بعد (35) كيلاً عن طريق مرج أن عامر. وترتفع (1000) متر، اسمها مأخوذ من (الصبار) أو كما يسمى في خان يونس (الصبر) أو (التين الشوكي)، النبات المعروف بثمره اللذيذ.
تشتهر القرية بكثرة العيون المائية، منها: عين البلد، وعين الحجة، ومجموعة عيون (وادي الزيوانية) وعين أبو حلاوة، وعين الفوار.. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1700) نسمة يعتمدون في عيشتهم على الزراعة. دمرها الأعداء سنة 1948م واقاموا على ارضها مستعمرة (عميقام).
*الصبيح:
عشيرة عربية تقيم في مركز وسط بين قرية (الشجرة) و(كفر كنا). والناصرة، وقد ابلت في جهاد الاعداء سنة 1948م بلاء حسناً، بقيادة أحد ابناء العشيرة علي النمر.
*الصخرة المشرفة: (رقبة).
يقوم بناء قبة الصخرة المشرفة في وسط ساحة الحرم الشريف القدسي في القسم الجنوبي الشرقي من مدينة القدس وهي ساحة فسيحة مستطيلة الشكل تمتد من الشمال الى الجنوب مقدار (480) متر ومن الشرق الى الغرب مقدار (300) متر. وهذه الساحة هي التي جاءت الاشارة اليها في القرآن الكريم في سورة الاسراء. شرع في بناء قبة الصخرة عبد الملك بن مروان الخليفة الاموي سنة 68هـ حول الصخرة المشرفة.
*الصرار
(وادي)... راجع: روبين ـ الصرار (نهر).
*صرعة:
بفتح الاول وسكون الثاني.. قرية تقع على بعد (31) كيلاً الى الغرب من مدينة القدس. يراوح ارتفاعها بين (200و275متر) تقع على ضفة وادي الصرار الشمالية وتقوم على موقع (صرعة) بضم الاول، الكنعانية، بمعنى (خربة) أو زنبور. من اشجارها: الزيتون، وأشجار الفاكهة. بلغ سكانها، سنة 1945م (340) مسلماً. دمرها الاعداء سنة 1958م وأجلوا سكانها، وأقاموا على أراضيها مستعمرتي: (تسارعاه) و(تاروم). تقع بجوارها: خربة الطاحونة، وتعرف باسم (دير الطاحونة).
*الصرفند:
قرية في جنوب حيفا على مسافة (25) كيلاً. قد تكون تحريفاً لكلمة (صرفه) السريانية التي تعني صهر المعادن. اقيمت فوق تل يرتفع (25) متراً على بعد (1250) متر عن الشاطئ. كانت تعتمد على الزراعة وتربية المواشي، واستخراج الملح من البحر. بلغ عددهم سنة 1945م (290) نسمة. شردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا القرية. وأسسوا على ارضها مستعمرة (تسروفاه). يسكنها يهود من الجزائر.
*صرفند الخراب:
قرية تقع على بعد ستة أكيال غرب الرملة، وعلى بعد ثلاثة اكيال جنوب غرب صرفند العمار. سميت بالخراب لأن الانجليز ـ قاتلهم الله ـ أحرقوها في العشرينات، أنتقاماً لقتل بعض جنودهم السكارى الذين حاولوا الاعتداء على حرمة القرية. وتشتت كثير من أهلها على أثر هذه الحادثة في القرى المجاورة، وقد عرفت في الماضي باسم (صرفند الصغرى) لتميزها عن صرفند الكبرى (العمار)، ترتفع حوالي (50) متر. أهم أشجارها الحمضيات، حيث تتوافر المياه الجوفية لسقيها. بلغ عدهم سنة 1945م (480) نسمة. وكانت مدرستها سنة 1943م ابتدائية كاملة. احتلها الاعداء سنة 1948م وطردوا أهلها، ويستغل اراضيها سكان المستعمرات المجاورة (وادي حنين) و(عيون قارة) و(دبير يعقوب).
*صرفند العمار:
وكانت تعرف (فرفند الكبرى). وسميت بالعمار لتميزها عن (الخراب). تقع في الشمال الغربي من الرملة على الطريق العام بينها وبين يافا، وعلى مسيرة ثلاثة أكيال عن الرملة. وترتفع (50) متراً. وكان بجوارها أكبر معسكر للجيش البريطاني في الشرق الاوسط آنذاك. وقد أنشأت سلطات الانتداب معتقلاً بجوار القرية لاعتقال المجاهدين الفلسطينيين. من أشهر مزروعاتها الحمضيات (3770) دونم والزيتون (120) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1950) نسمة. طردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا قريتهم وأقاموا محلها مستعمرة (تسرفين) و(نير تسفي).
*صرة:
بفتح أوله وثانيه مع التشديد. بمعنى شدة البرد. قرية تقع جنوب غرب نابلس على مسافة أحد عشر كيلاً وترتفع (1647) قدم. من أهم أشجارها الزيتون (586) دونم والفاكهة (380) دونم. بلغ السكان سنة 1961م (767) نسمة. يشربون من مياه الامطار، أسست مدرستها بعد سنة 1984م.
*صرة:
مزرعة في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (279) نسمة.
*صطاف:
بفتح الصاد المهملة. قرية في الغرب من القدس، اقرب قرية لها (خربة للوز) من زراعاتها الزيتون (403) دونم وكان سكانها سنة 1945م (450) مسلماً دمرها الأعداء سنة 1948م.
*صفا:
قريتان صغيرتان، وهما (صفا التحتا) و(صفا الفوقا). كان بهما سنة 19061م (261) نسمة. وتقعان في اراضي (بيت أمر) الخليل. والاسم من الصفا بمعنى الصخرة.
*صفا:
بفتح الصاد المهملة، وتشديد الفاء. قرية في الغرب من رام الله. أقرب قرية لها بيت سيرا. قد تكون تحريف (صوفانا) السريانية بمعنى (التصفية) والتقنية. كانت في العهد التركي مركز نايحة يقيم بها مدير يتبعه (22) قرية. وفي 18/ 7/ 1948م هجم عليها الاعداء للاستيلاء عليها لأهميتها بالنسبة لوقوعها على طريق رام الله ـ اللطرون. غير أن الجيش العربي صدهم. تغرس القرية الزيتون في (1600) دونم وفيها أشجار التين والخرنوب والفواكه الاخرى. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1364) نسمة معظمهم من آل قراجا، ويقولون إنهم من الاشراف، ولهم أقارب في دير (أبزيع) و(حلحول) وجماعة من السكان تقول إنهم من (داريا) بالقرب من دمشق. سقى الله أيام داريا ومن حل في ربعها. تشرب القرية من مياه الامطار، وكانت بها مدرسة منذ العهد العثماني، أصبحت بعد سنة 1948م مدرسة ثانوية.
*صفد:
مدينة عربية، وقاعدة قضاء، يحمل أسمها، وعاصمة الجليل الاعلى. وهو اسم آرامي بمعنى الشد والربط. وقضاء صفد يقع بين جمهوريتي سورية ولبنان، وقضائي عكا وطبرية. كان يضم في العهد التركي 78 قرية ومزرعة. وفي العهد البريطاني ضم (69) قرية وعشائر متعددة ويضم المناطق الطبيعية التالية:
1- السهول: تقع في اراضيه الشرقية والشمالية الشرقية، وف اراضيه المجاورة لبحيرة طبرية. وتقع بحيرة الحولة في منتصف هذه السهول.
2- الجبال: جبالها قسم من جبال الجليل الاعلى وفيها تقع أعلى قممه.
أما المدينة: التي يقول فيها ابنها (سليم الخضرا):
صفد وطني
وبها وطري
حيا صفداً
وبل المطر
فهي ترتفع بين 790 و 840 متر، وتعود بتاريخها الى أيام الكنعانيين، ولم يكن لها ذكر في الفتوحات الاسلامية، ولا في كتب الرحالة العرب، وأقدم ذكر لها في القرن الرابع الهجري حيث نزلها الزاهد شيخ الصوفية أحمد بن عطاء وكان شيخ الشام في وقته. توفي في قرية (منوات) من أعمال عكا، وحمل الى صفد فدفن بها سنة 369هـ. احتلها الصليبيون وحصنوها، ولكن صلاح الدين استردها سنة 584هـ (سيرة صلاح الدين لابن شداد). وفي عهد المماليك كانت إحدى نيابات السلطنة في بلاد الشام، ومحطة من محطات البريد بين الشام ومصر، يأتي غليها الحمام الزاجل من مصر.
وينسب إليها في القرون الاسلامية عدد من العلماء باسم (الصفدي). وفي القرن الثامن عشر كانت للشيخ ظاهر العمر الزيداني، وكان أبوه عمر بن زيدان شيخاً على ديار صفد يساعد الامير منصور ابن أخي بشير الشهابي. وولد لعمر ابنه ظاهر سنة 1106هـ في صفد، وخلف أباه على صفد، واستطاع منافسة آل الشهابي (خطط الشام لكرد علي) ثم قضت عليه تركيا عام 1196هـ.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (11930) عربي. وهي مدينة جيدة الهواء محاطة بالكروم والبساتين والزيتون. وفي 21/ 10/ 1947م أطلق العرب أول رصاصة على يهودي في السوق فقتلته، واضطربت الاحوال حتى 9/ 5/ 1948م حيث هاجر أهلها واستولى عليها الاعداء بعد جهاد كبير قام به أهل الديار. ومن أشهر قبائلها: قبيلة الخضرا، هاجر أكثرهم الى سورية، ونبغ من هذه العائلة عدد من المحامين والاطباء والمهندسين والرجال المشهورين. [خارطة 59]، وعائلة الاسدي، وسعد الدين.
*الصفصاف:
قرية تقع الى الشمال الغربي من مدينة صفد، على بعد كيلين الى الجنوب من قرية (الجش) كانت تدعى في العهد الروماني باسم (صفصافة). بلغ عدد سكانها سنة 1945م (910) نسمة، أخرجهم الاعداء سنة 1948م بعد أن استشهد من اهل القرية (65) رجلاً أثناء الدفاع عن القرية. أقام الاعداء مكانها مستعمرة (صفصوفا).
*صفورية:
قرية عربية تقع على بعد سبعة أكيال شمال غرب الناصرة كانت تسمى ايام ارومان (صفوريس) وأحاطها (هيرودوس) بسور منيع. وجعلها الفرنجة قاعدة للدفاع ونقطة لحشد جيوشهم أمام جيوش صلاح الدين. وبنى فيها الشيخ ظاهر العرم عام 1745م قلعة فوق تل صفورية. ترتفع القرية (275) مرت ووصل عدد السكان سنة 1945م (4330) نسمة. اسمها من الكلمة السريانية (صافراية) نسبة الى الصباح. فتحها العرب سنة 13هـ على يد شرحبيل بن حسنة. أمام بها (أمية) جد الأمويين في الجاهلية، عشر سنين، فوقع على يهودية من أهل صفورية فولدت له (ذكوان). جد عقبة بن أبي معيط الذي عرف بشدة أذاه المسلمين. وأسر يوم بدر ولما امر النبي بقتله قال: أأقتل من بين قريش. فقال الرسول: وهل أنت الا يهودي من يهود
(صفورية) (معجم ما استعجم للبكري وسيرة أبن هشام) ينسب الى القرية عدد من العلماء باسم (الصفوري). أحتلها الاعداء سنة 1948م بعد مقاومة اسطورية من أهلها. واقام الاعداء على ارضها مستعمرة (تسيفوري). وكان أشهر مغروساتها: الزيتون (3270) دونم وفيها كنيسة يقال إنها على البقعة التي كانت منزلا لآل عمران حيث ولدت مريم العذراء.
*صقرير (وادي): وعرب:
ينسب الى عرب صقرير الذين أستوطنوا ضفافه وهو واحد من الاودية الساحلية الهامة بين يافا وغزة، يصرف مياه السيول المنحدرة من السفوح الغربية لجبال الخليل الى البحر المتوسط عند موقع (النبي يونس) ويعرف بهذا الاسم عند جسر اسدود الواقع على بعد ميلين شمال أسدود. وعرب صقرير أو عرب (أبو سويرح) تقع أراضيهم بين قريتي (يبنا) وأسدود. قدر عددهم سنة 1945م (390) نسمة. ويعود أصلهم الى (الملاحة) من بدو سيناء. وعرب صقرير نسبة الى خربة (صقرير) تحريف بلدة (شكرون) الكنعانية. ويعرفون عرب أبو سويرح نسبة الى أحد أجدادهم. وتقع الخربة على نحو ستة أكيال من أسدود، و(57) كيلاً شمال غزة.
*الصقور:
عشيرة يعود أصلها الى (السردية) من أجل عشائر حوران وأكرهها متحداً. وهم من أعقاب الصحابي المقداد بن الاسود، وقيل من (بني لام) من طيء، وكنده، وطئ كلاهما من قحطان، ولكن الصقور يزعمون أنهم من أعقاب بني مخزوم الذين جاؤوا الى حوران في عهد الفتوح. والصقور عشيرة في قضاء بيسان (معجم القبائل العربية).
*صلحة:
قرية الحقت بفلسطين عام 1923م وتقع على الحدود الفلسطينية اللبنانية وترتفع (500) متر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1070) نسمة. عملهم في الزراعة. دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا محلها قلعة (بيرون) أمام سميتها اللبنانية (يارون).
*الصلعة:
موقع في منطقة صور باهر (القدس) كان به سنة 1961م (272) نسمة.
*صميل:
بضم الصاد المهملة وتشديد الميم. قرية تقع في أقصى الشمال الشرقي من قضاء غزة على مسافة 49 كيلاً عن غزة، وتبعد عن الفالوجة ستة أكيال. ترتفع (125) متر. أقامها فرسان الاسبتارية عام 1168م بعد أن عهد إليهم حماية قلعة بيت جبرين التي أنشأها ملك القدي الصليبي عام 1937م. ويقول أهلها إن اسم قريتهم يعود الى صموئيل احد رجال الصليبيين الذين أنشأوها، وأن السلطان برقوق أوقفها لحرم إبراهيم الخليل، وشميت (بركة الخليل) تمييزاً عن (صميل يافا) وكان بها بئر يسمى (بئر الخليل) بلغ السكان سنة 1945م (950) نسمة يعودون الى مصر وشرق الاردن، وبينهم أكراد وبعض الشركس. دمرها الأعداء سنة 1948م واقاموا على ارضها مستعمرتي (كدما) و(نحلا).
*صميل (قرية من منطقة يافا) أنظر (المسعودية).
*الصنبرة:
موقع على الضفة الجنوبية من بحيرة طبرية، كان يقيم به، معاوية بن أبي سفيان، ومروان بن الحكم.
*صندلة:
قرية حديثة، نزلها جماعة من (المساد) العمريين من قرية عرانة المجاورة فعمروها. ترتفع (100) متر وتبعد عن جنين ستة أكيال. كان بها سنة 1945م (270) مسلماً يعودون الى جماعة (المساد). وقد سلمت القرية للأعداء بموجب اتفاقية رودس سنة 1949م. وكان بها سنة 1961م (400) عربي حسب إحصاء الاعداء.
]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.
*صهيون: (جبل):
يقع في الجنوب الغربي من القدس، أقام اليبوسيون عليه حصنهم الذي بقي في أيديهم حتى استولى عليه (داود) وسماه مدينة داود. وكثيراً ما كان يطلق قديماً (صهيون) على المدينة المقدسة ومعناه: الجبل المشمس أو الجاف ومن معانيه (الحصن) وهو بكسر الصاد وسكون الهاء وفتح الياء.
*صوبا: Suba
قرية تقع على بعد عشرة أكيال غرب مدينة القدس. ترتفع (770) متر. من الاسم الآرامي (صويبا) بمعنى الحافة.
ذكرها ياقوت (صوبا) من قرى القدس. بلغ سكانها سنة 1945م (620) مسلماً. دمرها الاعداء سنة 1948م واقاموا سنة 1949م مستعمرة (تسوفا). وكانت تكثر الينابيع حولها ومنها (عين صوبا) و(عين الخراب).
و(عين البدوية) و(عين رافا) ويوجد مقام الشيخ ابراهيم الى جنوب القرية.
*صور باهر:
قرية تقع جنوب القدس، وقد تعد حياً من أحيائها، واقرب قرية لها بيت صفاف، محاطة بالمستعمرات اليهودية من جهاتها الثلاث (تل بيوت) و(رامات راحيل) و(ميكور حاييم). بلغ سكانها سنة 1961م (2335) نسمة، هاجمها الاعداء في 17/ 2/ 1948م وحرفوا مطحنة القرية.
*صوريف:
بلدة تقع شمال غرب الخليل. ترتفع (600) متر عن سطح البحر. ويشغل الزيتون مساحة كبيرة من اراضيها (460) دونم وفيها التين والعنب. بلغ عدد السكان سنة 1961م (2827) نسمة. كانت البلدة تعتمد في الشرب على مياه نبع غزير ولكن الاعداء احتلوا جزءاً من اراضي القرية حسب أتفاقية الهدنة سنة 1949م وفيه هذا النبع، فحرم سكان القرية من مائه. يعود سكانها الى شرق الاردن (الطفيلة) منهم (بنو حميدة) و(الغنيمات). وبعضهم من مجدل عسقلان ووادي السلقة قرب دير البلح. وعائلة اللحام في القرية كردية الاصل نزحت م الخليل على اثر فتنة أهلية. كان بها سنة 1967م مدرسة اعدادية، من أبنائها المجاهد الشهيد (إبراهيم أبودية) توفي سنة 1952م. جاهد سنة 1947م على اثر قرار التقسيم وشارك في معركة القسطل، وجرح ثم شفي، تابع جهاده في القدس، حتى جائته قذيفة قصمت ظهره وتوفي سنة 1952م، وفي صوريف، كانت البداية الاولى لقوة الجهاد المقدس التي الفها الشهيد عبد القادر الحسيني في 25/ 12/ 1947م وكانت يومئذ من خمسة وعشرين مقاتلاً، أكثرهم من صوريف، أذكر منهم: إبراهيم ابو دية ومحمد مصطفى الجمل ومحمد سالم الاعرج، وأحمد محمود غنايم وإبراهيم سليم عفانة، ومحمد محمود العرعر.
*صيدا: Seida
ذكرها المقريزي (سيدا) وقال إن الظاهر بيبرس اقطعها بكاملها الى الامير حسام الدين أتيمش بن أطلس خان. تقع في الشمال الشرقي من طولكرم على بعد عشرين كيلاً وترتفع (300) متر. اشجارها الزيتون (1795) دونم وأشجار الفاكهة. بلغ عددهم سنة 1961م (808) نسمة وتشرب من مياه الامطار. واسست فيها بعد النكبة مدرستان.
*صيدون:
قرية تقع جنوب شرق الرملة، بين قريتي أبي شوشة وخلدة، وترتفع (150) متر نشأت على الضفة الشرقية للمجرى الاعلى لوادي صيدون، الذي يرفد وادي الصرار. بلغ سكانها سنة 1945م (210) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا أهلها.
*صير:
بكسر الصاد المهملة وياء وراء. قرية تقع جنوب جنين على بعد 18 كيلاً وترتفع (1368) قدم وتطل على مرج صانور، وتحيط بها أشجار الاحراج البالغ مساحتها (1200) دونم. من أشجارها: الزيتون (1070) دونم واللوز والمشمش والتين. وكانوا يستفيدون من أخشاب الغابات لصناعة أدوات الحراثة. بلغ السكان سنة 1961م (470) نسمة. معظمهم من عائلة (ارشيد) وهي عائلة عريقة وأصلها من (آل المقداد) في حوران وشهر منهم الشيخ أحمد الرشيد الذي جدد عمران صير. اسست في القرية بعد النكبة مدرستان. | |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 22:02 | |
| حرف الضاد
*ضاحية ابريد:
في قضاء القدس، منطقة بيت حنينا، كان به سنة 1961م (363) نسمة.
* الضاهرية:
بالضاد المعجمة أخت الصاد المهملة.. هكذا ينطقها أهل فلسطين، وهي الظاهرية، بالظاء المعجمة، ولكن العامة قد يقلبون الظاء ضاداً في بعض المواضع كهذا الاسم، وفي اسم (ظاهر) فقد يقولون (ضاهر) بالضاد. وبين (الظاهر) و(الضاهر) تقارب في المعنى. فـ: ضاهر الجبل أعلاه، وهو ما يظهر منه ولا يختفي ومن أسماء الله (الظاهر) قال ابن الأثير: هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه. فقلب الظاء (ضاداً) ليس بعيداً عن الفصاحة.
والضاهرية: قرية تقع في الجنوب الغربي من الخليل على مسيرة (23) كيلاً وترتفع (655) متر. وفي ظاهر قريتي الضاهرية والسموع الجنوبي تنتهي جبال الخليل، وتبدأ منطقة صحراء النقب. كانت هذه القرية تقوم على بلدة (جوشن) الكنعانية، وكانت في أيام المماليك خربة، فحصنها الظاهر بيبرس ثم أخذت تتقدم في عمرانها حاملة أسم (الضاهرية) تخليداً لاسم الظاهر بيبرس. وفي اراضيها أشجار مثمرة منها الزيتون والتين والرمان وكان أكبر مورد لهم رعاية الاغنام، إلا أن أكثر أراضيها احتلت سنة 1948م فأثر على موردهم هذا. بلغ عدد السكان سنة 1961م (4199) من المسلمين وفي سنة 1980م (6600) نسمة. تشرب القرية من مياه الامطار. وفيها جامعان أحدهما يسمى (العمري) ويعزى بناؤه الى عمر بن الخطاب. وقد يكون من أيام الظاهر بيبرس. وكانت مدرستها 1967م إعدادية. وفي شرقها موقع (المشاهد) يقولون إنه يضم رفات شهداء فتح فلسطين في صدر الاسلام. وفي ظاهرها الجنوبي خربة الدير، كان بها سنة 1961م (133) نسمة.
* الضهيرية:
أنظر خربة الضهيرية في حرف الخاء.
* الضفة الغربية:
اصطلاح اصبح يطلق على المنطقة التي بقيت في يد العرب بعد سنة 1948م، لتقابل الضفة الشرقية، أو شرق الاردن. وهي منطقة جبلية تمتد من مرد أبن عامر في الشمال حتى مشارف النقب في الجنوب، ومدنها: القدس والخليل ونابلس وطولكرم وجنين وبيت لحم ورام الله.
* الطابغة:
بالغين المعجمة.. قرية تقع على ساحل بحيرة طبرية الشمالي الغربي على بعد (13) كيلاً الى الشمال من مدينة طبرية. وتنخفض (200) متر عن سطح البحر. وتكثر في أراضيها الينابيع، حيث كانت تقوم في بقعتها قرية اسمها اليوناني (هيبتا بيغون) بمعنى سبعة ينابيع. وتقع عندها عين ساخنة، درجة حرارتها 90ْ ف. كان بالقرية سنة 1945م (330) نسمة. وقد دمر الاعداء القرية وطردوا سكانها سنة 1948م واقاموا مكانها مستعمرة (عين شبا) التي تعد مركزاً سياحياً. ويجاورها (خان منيا) أو خربة الخان، أقامه سيف الدين تنكز نائب السلطنة في الشام أيام محمد بن قلاوون، نزله الشيخ عبد الغني النابلسي سنة 1101هـ.
و(خربة منيا) وتحتوي على أنقاض قصر بناه الوليد بن عبد الملك.
* طابة:
موقع في راس خليج العقبة، تنازعت عليه الحكومة العثمانية، وبريطانيا التي كانت تستعمر مصر، إبان إنشاء الخط الحجازي، حيث صمم بناء الخط الحديدي الحجازي ليرع منه خط يمتد من (معان) الى خليج العقبة لنقل حجاج مصر والمغرب العربي الى الحجاز، وحين أقترب بناء الخط الحديدي من نقطة تحاذي خليج العقبة، سارعت الدولة العثمانية لاحتلال موقع طابة في رأس الخليج، وعدلت الحدود المصرية العثمانية فاصبحت من العريش الى السويس، بدلاً من (رفح ـ العقبة) وكان ذلك سنة 1906م.
* طابور (جبل):
راجع (الطور).
* طبرينة:
قرية ذكرها المقريزي في كتابه (السلوك لمعرفة دول الملوك) بأنها من ساحل صور، وأن الملك الاشرف أوقفها على بعض منشآته في القاهرة، وهي الآن خربة طيبيريا.
* طبرية:
مدينة تقع في الشمال الشرقي من فلسطين، على شاطئ بحيرة طبرية الغربي، على بعد عشرين كيلاً الى الجنوب من مصب نهر الاردن في بحيرة طبرية. بنيت عام (22) م وسميت باسم (طيباريوس) الامبراطور الروماني: وفتحها شرحبيل بن حسنة سنة 13هـ، وصارت عاصمة (جند الاردن) وزاد من اهمية مدينة طبرية أنها كانت تقع على طريق القوافل بين دمشق ومصر، وكانت تلك الطريق تبدأ من دمشق وتمر بالكسوة، و(فيق) و(طبرية) و(اللجون) و(قلنسوة) و(اللد) و(أسدود) و(غزة) و(رفح) وبعد بناء (خان يونس) في القرن الثامن الهجري، اصبحت مركزاً من مراكز القوافل، قبل (رفح). وكانت الدراهم الطبرانية، العتيقة، العملة النقدية التي تعامل بها عرب الجاهلية في تجارتهم مع الرومان. وفي سنة 15هـ ضرب خالد بن الوليد الدراهم الاسلامية لتحل محل الدارهم الطبرانية. وفي سنة 30هـ أرسل الخليفة عثمان مصحفاً الى طبرية. ومن أشهر معالمها الحمامات المعدنية على بعد كيلين الى الجنوب من المدينة.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (11310) نسمة واحتلها الاعداء سنة 1948م وأجلوا سكانها، بمساعدة القوات البريطانية المرابطة فيها. وهدم الاعداء أحياء طبرية العربية واقاموا في مسجدها الجنوبي (جامع الجسر) متحفاً محلياً. وينسب اليها عدد من العلماء باسم (الطبراني) على غير قياس، للتمييز بينه وبين من ينسب الى غيرها باسم (الطبري). ومن أشهر المعجم الكبير في اسماء الصحابة والمعجم الاوسط في غرائب شيوخه، والمعجم الصغير في اسامي شيوخه
* طبرية (البحيرة):
جزء من مجرى نهر الاردن. تقع على مسيرة (43) كيلاً من البحر المتوسط، وطولها (21) كيلاً، وأوسع عرض لها (12) كيلاً وأعمق نقطة في شمالها (45) متراً. وتنخفض عن مستوى سطح البحر (212) متر. وقد يطلق عليها (بحر الجليل) لوقوعها في الطرف الشرقي لإقليم الجليل.
ومناخها في الشتاء والربيع لطيف جداً وتعتبر البقعة الواقعة على طول ساحل البحيرة الغربي من أجمل المشاهد في فلسطين. وعلى مسافة نصف ميل ترتفع شرقي البحيرة جبال الجولان. وقد سحرت ناظر بحيرة طبرية، الامويين من خلفاء وأمراء فكانوا يشتون هناك. وكان الوليد بن عبد الملك يقيم في الشتاء بقصره الذي أقامه في (خان المنية).
ووصف الشاعر المتنبي بحيرة طبرية في قصيدته التي مدح بها ابا العشائر الحسن بن حمدان فقال فيها:
إنها في نهارها قمر
حف به من جنابها ظلم
تغنت الطير في جوانبها
وجادت الارض حولها الديم
والساحل، وكان من عادة ابن عمار مبارزة الاسود، فقال في ندح ابن عمار ووصف الاسد:
امعفر الليث الهزبر بسوطه
لمن ادخرت الصارم المسلولا
ورد إذا ورد البحيرة شارباً
ورد الفرات زئيره والنيلا
* طبرية (حمامات):
أنشأ الكنعانيون عندها مدينة (حمات) ومعناها الينابيع الحارة. ومن اقسامها: الحمام العتيق والحمام الكبير.. (وأنظرها في حمامات) وحرف الحاء.
* طبعون:
بفتح الطاء وسكون الباء. قرية تقع جنوب شرق حيفا بحوالي (18) كيلاً. وترتفع (175) متر وتكثر الينابيع في اراضيها (عين الميتة) وعين (سدر الحزينة) وهي من القرى التي باعتها تركيا لآل سرسق، وباعها هؤلاء لليهود بلغ سكانها سنة 1945م (370) عربياً وأخرج سكانها منها سنة 1948م.
* الطبقة:
في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (200) نسمة.
* طُرَّمة:
بضم الطاء المهملة وتشديد الراء. قرية تقع في الجنوب من (دورا) الخليل، بالقرب من طريق الخليل الضاهرية. وترتفع (879) متر، كان سكانها سنة 1961م (161) نسمة.
* طُرعان:
بضم الطاء وسكون الراء.. قرية تقع في الشمال الشرقي من الناصرة على بعد (13) كيلاً. تقع بين الجبل والسهل المنسوبين إليها، وتعلو (226) متر، تعتبر ثانية قرى قضاء الناصرة غرساً للزيتون (1410) دونم. بلغ سكانها سنة 1945م (1350) عربي مسلمين ونصارى، وفي إحصائيات الأعداء سنة 1961م بلغوا (2200) عربي (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* الطرم: (خربة):
في جوار قرية يعبد، استشهد فيها عز الدين القسام سنة 1935م.
* طلوزة:
قرية تقع شمال شرق نابلس على بعد (15) كيلاً. لعلها تحريف كلمة (كلوشة) السريانية بمعنى (لزج كيني). من أشهر مزروعاتها: الوز، والعناب الذي اشتهرت به البلدة، والرمان والتفاح والتين، ولهم عناية بزراعة الزيتون (3200) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (1667) نسمة، وينقسمون الى خمس حمايل.
1ـ الشنابلة:
اقدم السكان ويذكرون أنهم من الجزيرة العربية من عشيرة (العرافة).
2ـ الجناجرة:
نسبة الى قرية (جنجار) من أعمال الناصرة.
والحمايل الثلاث:
الحشابكة، والصلاحات، والدبابسة، يقولون أنهم من بني فزارة نزلوا (حلاوة) في جبل عجلان، ومنها نزلوا الى طلوزة. تشرب القرية من مياه الامطار، ومن وادي (الباذان). بها مسجد قديم يسمى (مسجد الاربعين) ومدرستها منذ العهد العثماني.
* طمرة:
أنظر (تمرة).
* طَمُّون:
بفتح الطاء وضم الميم مع تشديدها. قرية تقع في الشمال الشرقي من نابلس. على بعد 023) كيلاً وترتفع (370) متر. رابعة قرى القضاء في كبرها. معاشهم من تربية الاغنام والابقار. ومن الزراعة: الحنطة والشعير والعدس والسمسم، والزيتون (510) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (2593) نسمة. يشربون من مياه الامطار، ومن وادي الفارعة. مدرستها اسست سنة 1311هـ من العهد التركي. ويقدر عددهم سنة 1980م حوالي سبعة آلاف نسمة.
* الطنطورة:
قرية تقع على ساحل البحر المتوسط على بعد ثلاثة اكيال جنوب حيفا. وهيمن محطات سكة حديد مصر فلسطين، على الكيلو (382) من محطة القنطرة. تقوم القرية على بقعة (دور) بمعنى مسكن، الكنعانية. تعتمد في معاشها على الزاعة حمضيات (260) دونم والزيتون، ويعملون في صيد السمك. تاسست مدرستها سنة 1307هـ، كانت سنة 1943م ابتدائية كاملة دمرها الأعداء سنة 1948م واقاموا مكانها مستعمرة (دور). وكان بالقرية سنة 1945م (1490) عربي، شردوا جميعهم.
* الطواحين:
مكان على نهر أبي فطرس (نهر العوجا) شمال الرملة حصلت فيه معركة بين العباسيين والطولونيين سنة 271هـ.
* الطواحين (وادي):
هو أحد مراحل (وادي شوباش).
* الطواني:
في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (127) نسمة.
* طوباس:
قرية شمال شرقي نابلس على بعد عشرين كيلاً، وتعلو (375) متر عن سطح البحر، وهي اكبر قرى قضاء نابلس. تقوم على بقعة قرية (تاباص) بمعنى ضياء الكنعانية وعرفها العرب باسمها الحالي، وينسب اليها إبراهيم بن عيسى الطوباسي الحنبلي متوفى سنة 836هـ. يعتمد معاشهم على : الزراعة.. الحبوب والقطاني والخضار، وتربية الماشية وقدر عدد الاغنام سنة 1943م أحد عشر الف رأس، والابقار خمسة الاف واس وترعى ماشيتها في الاحراج التي تقدر مساحتها (39) الف دونم.
ومن اشجار القرة الزيتون (2700) دونم وفواكه (1086) دونم. ويعمل بعضهم في صناعة الفحم من أحراج القرية. ولما كانت اراضيهم مترامية، فإن بعض سكانها يقضون معظم أيام السنة في بيوت الشعر مع مواشيهم، مما جعل العادات البدوية تسود حياتهم.
بلغ السكان سنة 1961م (5709) في ثلاث حمايل:
1- حمولة الدراغمة:
وهم نصف سكان طوباس، ويعودون باصلهم الى شرق الأردن والخليل وعرب المساعيد.
2- وحمولة الصوافطة:
ثلث السكان وتعود عائلاتها الى شرق الاردن والسلط ودبورية من اعمال الناصرة.
3- الفقهاء:
تتألف من عائلات متعددة. منها: الزعبية، وعائلة المرايرة. تشرب القرية من مياه الامطار، ومن وادي الفارعة. أسست مدرستها سنة 1306هـ.
* طوبة:
قرية عربية ومخيم لبدو شمال بحيرة طبرية قرب الحدود السورية عند مجرى نهر الاردن. سكانها سنة 1961م (640) عربي [فلسطين المحتلة سنة 1948م]. وقد تكتب (طوبى) بمعنى الحسنى والخير، أما الطوب، وواحدته طوبة، فهو لغة مصرية قديمة.
* الطور: (جبل).
أو طور زيتا، الجبل المقدسي، راجعه في (الزيتون).
* الطور:
قيل هو الجبل المشرف على نابلس الذي يحج اليه السامرة، ويعتقد اليهود ـ كذبوا ـ أن إبراهيم أمر بذبح اسحق عنده، وهو جبل جرزيم. (أنظره في حرف الجيم).
* طور سينا:
هو جبل الزيتون، وهو الذي نودي منه موسى عليه السلام.
[أنظره في الزيتون].
* الطور (جبل):
ويسمى جبل طابور. يقع شرقي الناصرة ويرتفع (563) متر فوق مستوى سطح البحر، ومناظر قمته من أجمل ما تقع عليه العين في فلسطين الشمالية، فيظهر منها جبل الشيخ وجبال شرق الاردن الشمالية، وبحيرة طبرية، ومرج بني عامر، والكرمل والبحر المتوسط. كان الملك المعظم عيسى بن محمد العادل الأيوبي (576 ـ 624هـ) سلطان الشام. قد بنى عليه قلعة حصينة. ذكره ياقوت باسم جبل الطابور. ويوجد فوق قمته بعض أماكن العبادة (دير). وهو مكان مأثور عند النصارى، يكرمون فيه تجلي المسيح.
* الطور (قرية):
قرية في ظاهر القدس الشرقي، أخذت اسمها من الجبل الذي تقوم عليه. أقرب قرية لها (العيزرية) في جنوبها الشرقي. والنسبة إليها (طورى) و(طوراني) على غير قياس. تقوم على موقع بلدة (بيت فاجي) المعروفة في العهد الروماني والافرنجي، ومعه (بيت التين). ويقال أن المسيح استراح عندها يوم قدومه من ريحا الى القدس، وفي القرن الرابع الميلادي اقيمت كنيسة في هذا المكان. ويحتفل المسيحيون في كل عام في يوم أحد من شهر آذار بهذه الذكرى، ويدعونها (أحد الشعانين) أو (أحد النخلة) أو (أحد الفصح) بمناسبة أن المسيح أحضر له جحش، ركبه، وتبعته الجموع يوم دخوله القدس على أصوات التهاليل. ذكر الادريسي (بيت فاجي) في القرن السادس الهجري، وذكر قصة دخول المسيح الى القدس. وينسب الى القرية محمد بن موسى بن أحمد الطوري متوفى سنة 721هـ، من العلماء. من أكثر اشجارها الزيتون في (323) دونم. وجميع أراضيها اقيمت عليها الاديرة والمساجد وما تبقى هي وقف اسلامين، فلا يملك السكان الا بيوتهم ونحو الفي دونم في الوديان والتلال شرقي جبل الطور حتى الخان الأحمر.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (4280) يعودون الى حلحول والدوايمة ودير الهوا. وفيها جامع ينسب بناؤه الى عمر بن الخطاب وفي شرقي الطور مقام سلمان الفارسي وعليه جامع ومئذنة بناه محمد عيسى أبو الهدى على نفقته وهو من ابناء الطور. ويقسم أهل البلدة بسلمان الفارسي.
* طورة الغربية:
قرية تقع شمال قرية برطعة (جنين) معمورة بالناس وبها آبار عديدة. وبلغ سكانها سنة 1961م (336) نسمة، وفيها مدرستان.
* طولكرم:
أصل الاسم (طور كرم) والطور: الجبل، فالمعنى جبل الكرم. وبقيت بهذا الاسم (طور) كرم. حتى القرن الثاني عشر الهجري، والثامن عشر الميلادي. ثم حرفت الى (طول كرم) وبقيت الى يومنا، وذلك لقرب مخرجي اللام والراء، ولسهولة النطق حيث تخلص الناطق من احدى الرائين. ثم ركبت تركيا مزجياً وكتبت (طولكرم) وفي سنة 1310هـ أحدث السهل الساحلي الفلسطيني على الخط الحديدي بين حيفا وسيناء ومحطتها تقع على الكيلو (345) عن القنطرة المصرية. ترتفع من 55 ـ 125 متر وتبعد (15) كيلاً من شاطئ البحر المتوسط وعن جنين (53) كيلاً وعن اريحا (100) كيل. ونتيجة لاتفاقية رودس اغتصب الاعداء (30) الف دونم من اراضي البلدة ورغم ذلك استصلح السكان الاراضي، وعمروها بالبساتين المتعددة الانتاج، وتكثر زراعة البرتقال. وبلغ عدد سكانها سنة 1980م حوالي ثلاثين الف نسمة. وكان بها سنة 1967م ثمان مدارس للأولاد وسبع مدارس للبنات. ومدرسة خضوري الزراعية أنشئت بأموال تبرع بها خضوري الثري البريطاني اليهودي، وافتتحت سنة 1931م. وفي العهد العربي أصبحت (معهد الحسين الزراعي) يدخله الطلاب بعد الثانوية. وقد أنجبت طولكرم كثيراً من العلماء والادباء، ينسب اليها (الكرمي) ومن أشهرهم اسرة الكرمي في العصر الحديث التي تبدأ بالشيخ سعيد بن علي الكرمي عالم وأديب ولغوي (عضو المجمع العلمي في دمشق توفي سنة 1935م في طولكرم). وابنه أحمد شاكر سعيد الكرمي، أديب وصحفي، وأخوه الشاعرالمشهور الذي غنى لفلسطين الشاعر أبو سلمى، وشقيقه المذيع المشهور حسن الكرمي.
وفي جنباتها خربة البرج، أو البرج الاحمر، اقطعها بيبرس سنة 663هـ مناصفة بين قائدين. وخربة (أم صور) وخربة (بورين).
* الطويل:
قرية في الجنوب الشرقي من عقرباء (قضاء نابلس) ترتفع (337) متر. كان بها سنة 1961م (126) نسمة.
* الطَّيْبة: At Taiyba
بتشديد الطاء المهملة وسكون الياء، وهي كلمة عربية، وبلدة طيبة، كثيرة الخير، آمنة، وتقوم على بقعة قرية (تبتا) الرومانية. وفي عام 663هـ أقطعها الظاهر بيبرس الى الامير سيف الدين قلاوون الالفي وللامير عز الدين إيغاب سم الموت. وذكرت باسم (طيبة الاسم) (السلوك لمعرفة دول الملوك).
تقع القرية في جنوب طولكرم على بعد خمسة أكيال وترتفع من 50 ـ 100 متر في جوب طولكرم.
من أهم اشجارها الزيتون (3165) دونم والبرتقال (878) دونم كان بها سنة 1945م (4290) عربي وتعتبر عائلة (جبارة) التي تنسب الى عرب الجبارات، من بئر السبع أقدم وأكبر عائلات البلدة. وقد سلمت للأعداء، بموجب إتفاقية رودس في سنة 1949م وبلغ سكانها حسب إحصائيات اليهود سنة 1961م (7500) عربي، ارتفع العدد الى (9000) تسعة آلاف سنة 1965م، وهي قسمان:
الفوقا، والتحتا، وتشرب من آبار النبع، ومن مياه الامطار. يعود أهلها الى عرب المرامرة، وعرب البصة، والمجدل.
* الطيبة:
قرية في الشمال الغربي من بيسان.. ذكرها الاعداء في مصادرهم بأنها قرية عربية بلغ عدد سكانها سنة 1948م (287) عربي وفي إحصائيات 1961م (310) نسمة وهي قاعدة للحكم العسكري اليهودي في المنطقة الوسطى.
* الطيرة: (في قضاء بيسان):
قرية شمال غربي بيسان. ترتفع (120) متر، بلغ عددهم سنة 1945م (150) نسمة يعتمدون على الزراعة، دمرها الاعداء وشردوا اهلها، وفي موقعها مستعمرة (جازيت).
* الطيرة:
بكسر الطاء، وتعرف (الطيرة حيفا) و(طيرة الكرمل) و(طيرة اللوز) لكثرة ما ينمو فيها من اللوز. تقع على السفوح الدنيا لجبل الكرمل على ارتفاع 75م، وفي أراضيها مجموعة عيون مائية، وكان بها سنة 1943م ثلاث معاصر زيتون آلية لكثرة ما تزرع من الزيتون. وكان بها سنة 1945م (5240) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1949م وبنوا عليها مستعمرة (طبرية الكرمل).
* طيرة دندن:
قد يكون اسمها تحريفاً لـ (طيارة) السريانية وتعني حظائر. ولا يعرف (من) أو (ما) هو دندن الذي نسبت اله. قرية تقع شمال شرق الرملة، وشرقي يافا، وتبعد عن الرملة (15) كيلاً وترتفع (75) متراً كان بها سنة 1945م (1290) عربي، وفي سنة 1949م أقام اليهود على موقعها (طيرة يهودا).
* الطيرة:
بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح الراء. قرية قديمة، وكانت في عهد المماليك محطة للبريد بين دمشق وغزة، وبني فيها ناصر الدين تنكز نائب دمشق خاناً يأوي إليه التجار. وهي في منطقة طولكرم غرب الطيبة، وتبعد عن قلقيلية ثمانية أكيال، وترتفع (75) متراً.
كان بها سنة 1945م (3180) عربي معظمهم من باقة الحطب، وحجة، وقلنسوة وجباليا، وتشرب من بئر ارتوازية على عمق (50) متراً. استولى عليها الاعداء بموجب اتفاقية رودس سنة 1949م وفي سنة 1961م ذكر الاعداء ان عدد سكانها (5338) عربي، وفي سنة 1965م (6200) عربي.
* الطيرة:
قرية تقع في ظاهر رام الله الغربي بانحراف الى الجنوب. ترتفع (1730) قدم بلغ سكانها سنة 1945م (330) نسمة وفي سنة 1961م (534) نسمة.
* طِيطبا: Teitaba
قرية تقع الى الشمال من مدينة صفد، ترتفع (800) متر من أهم اشجارها الزيتون (530) دونم وكان بها سنة 1945م نسمة هدمها الاعداء وشردوا أهلها سنة 1984م. | |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 22:05 | |
| حرف الظاء
* الظاهرية:
في منطقة الخليل (أنظر) الضاهرية، حرف الضاد المعجمة.
* الظاهرية التحتا:
قرية في ظاهر مدينة صفد الجنوبي الغربي، وعلى بعد ثلاثة أكيال. تقع بالقرب منها قرية الظاهرية الفوقا وترتفع (700) متر. قد تكون منسوبة لى الظاهر بيبرس، أو ظاهر العمر. قدر عدد سكانها سنة 1945م (350) نسمة. أخرجهم الاعداء من ديارهم سنة 1948م.
* ظهر الحجة:
جبل يقع على بعد أربعة أكيال شمال قرية صوريف من اعمال مدينة الخليل. عنده معركة بين المواطنين واليهود سنة 1948م، وقتل فيها من الاعداء اربعون مجرماً.
* ظهر الحمار:
قرية بين نابلس وبيسان بها قبر بنيامين أخي يوسف. هكذا قالت المصادر القديمة.
* العابسية:
قرية شمال شرق مدينة صفد، تقع على نهر بانياس بالقرب من الحدود السورية بين المنصورة والدوراة. كانت في العهد التركي من اعمال مرجعيون، وعرفت باسم (خيام عبس)، كان بها سنة 1945م (830) نسمة أخرجوا من ديارهم سنة 1948م.
* عابود:
قرية في الشمال الغربي من رام الله ترتفع (450) متر. ذكرها ياقوت باسم (عابود) وينسب إليها إبراهيم بن محمد بن يوسف العابودي المعروف جده بإمام الحرمين. يعتمد السكان على زراعة الزيتون (3300) دونم. وبلغ سكانها سنة 1961م (1521) نسمة وفيها عيون ماء غنية.
* عارورة:
قرية تقع في الجهة الشمالية من رام الله، معروفة منذ العهد الروماني. يشربون من عين عارورة، ويعتني الناس بالزيتون (2550) دونم. سكانها سنة 1961م (1337) نسمة. وفيها مزار العاروري، وضريح الشيخ محمد العاروري من رجال الصوفية. ينسب اليه آل العاروري. وفي جنوبها (مقام الخضر) وفي الجنوب الغربي على جبل السجدة مزار الشيخ رضوان، وهو جد الوالي محمد العاروري.
* عارة:
قرية تقوم على بقعة بلدة (عرونة) أو (عمرون) الكنعانية تقع في منطقة حيفا، أقرب قرية لها (كفر قرع) بلغ سكانها سنة 1961م (1420) عربي، وتغرس الزيتون في (1550) دونم. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* عاصور (تل):
أحد جبال فلسطين العالية التي تتجاوز قمتها (1000) متر. وقد سمي تلا بالرغم من كونه جبلاً من الناحية الجغرافية، فقمته تصل إلى ارتفاع 01016) متر، عن مستوى سطح البحر. ويقع هذا الجبل شمال شرق رام الله (البيرة) على بعد عشرة أكيال.
* عاقر:
قرية تقع على بعد تسعة أكيال جنوب غرب الرملة، وهي تحريف (عقرون) السامية بمعنى استأصال، تقوم على بقعة قرية (عقرون) الرومانية. ذكرها صاحب (أحسن التقاسيم في معرفة الاقاليم) وقال: إنها قرية كبيرة وجامع كبير، وأهلها كرماء لهم رغبة في فعل الخير، ومياهها عذبة، وليس مثل خبزهم على جادة مكة: وغلط ياقوت وسماها (العقر) من قرى الرملة.
ونسي اليها محمد بن أحمد العقري الرملي من رواة الحديث في القرن الرابع. تقع القرية في الجهة الجنوبية الغربية من الرملة، وترتفع (61) متر. ومن زراعتها البرتقال (2695) دونم. كان بها سنة 1945م (2480) نسمة.
طردهم الاعداء، وبنوا على ارضهم مستعمرة (كفار عقرون). من عائلاتها عائلة (صيدم) ومنهم الشهيد ممدوح صيدم 1940 ـ 1971م.
* عانين:
بفتح العين وكسر النون، وياء ونون. قد تكون كلمة (عانا) السريانية، بمعنى الغنم والضأن، أو تحريف كلمة (عانيم) بمعنى الينابيع.
تقع هذه القرية جنوب شرق قرية ام الفحم، وعلى بعد كيلين منها. يعتمد معاشهم على الزراعة: الزيتون (1840) دونم، والمشمش والتين والعنب. وفي ضواحيها أحراج، يصنعون منه الفحم. وبها ينابيع تكفي لحاجة السكان. بلغ سكانها سنة 1961م (752) نسمة يؤلفون عائلة واحدة تعود بأصلها إلى قرية (فارة) من أعمال إربد، وقد استولوا على عانين بعد أن أجلوا عنها عرب المساعيد.
* العباسية:
من قرى قضاء يافا الكبيرة، في الجهة الشرقية من يافا على بعد (13) كيلاً، ويقع بالقرب منها مطار اللد الكبير. تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية (يهود) بمعنى (مدح) الكنعانية، وكانت تعرف باسم (اليهودية) وكان مدير مدرستها سنة 1936م الاستاذ مصطفى الطاهر، فسماها (العباسية) نسبة إلى قبر الوالي المدفون بها.
من أشجارها الحمضيات (4099) دونم. يسقيها 0150) بئر. والزيتون 0450) دونم وبعضهم كان يصنع الحصر من أوراق البردي التي يجلبونها من مستنقعات الحولة وكان بها سوق اسبوعية يوم السبت. بلغ سكانها سنة 1945م (5650) نسمة ينتمون إلى الحمايل التالية:
1- البطانجة، وهم من بني تميم واقاربهم في قرية يازور.
2- المناصرة: ويعودون إلى قرية (دير دبوان) وهم من أعقاب المقداد بن الاسود.
3- الدلالشة.
4- المصادروة.
5- الحميدات: وهم أقدم سكان العباسية.
يقولون إنهم من أحفاد الملك الظاهر بيبرس. وفي القرية مقامات منها مقام النبي يهوذا، بن النبي يعقوب. ومقام الشيخ عباس، لعله الفضل بن العباس الذي قيل إن قبره في الرملة.
وينسب إليها: زكي عبد الرحيم (1909 ـ 1063م) م أصدقاء الشيخ حسن سلامة، خاض معه معارك، ولماعاد الشيخ حسن سلامة من ألمانيا عام 1944/ اخفاه زكي في بيارته فلم يهتد اليه الانجليز، وبعد النكبة التجأ إلى دمشق حتى توفي.
دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا عليها مستعمرة (يهود). ولما تسلم الشيخ حسن سلامة، قيادة القطاع الغربي، بعد قرار التقسيم سنة 1947م اتخذها مركزاً لتموين ذلك القطاع. وتنادى اهل القرية فألفوا لجنة قومية، أذكر من أعضائها: زكي محمد عبد الرحيم، مختار القرية، وعلى محفوظ ابو لاوي، من المخاتير، والشيخ مصطفى أبو سلبد، والشيخ خميس حماد، وخميس صالح الحجة، من المخاتير، وعبد الله الرشيد، ويونس رباح الحوراني، وإسماعيل الحنطي. وجمعوا الاموال من القرية واشتروا الاسلحة. ومن يوم صدور قرار التقسيم حتى جلوا عن قريتعم لم ينقطعوا يوما واحداً عن منازلة الاعداء والنيل منهم، رغم قربها من مستعمرة ملبس اليهودية. واحتلها اليهود في 5/7/1948م، بعد قتال عنيف مع مجاهدي القرية.
* عبدس:
قرية على بعد 43 كيلاً شمال شرق غزة، و13 كيلاً شرق المجدل. هدمها الاعداء.
* عبدة:
قرية تقع وسط مثلث النقب، في منطقة المجاري العليا لوادي الذانا، بين رافدي وادي أم كعب ووادي الرميلة، وتبعد زهاء (50) كيلاً في خط مستقيم باتجاه جنوب مدينة بير السبع. سميت بهذا الاسم نسبة إلى الملك النبطي عبيدة الثاني أو عبداس، وعرفت في العهد الروماني باسم (أبود) وكانت مزدهرة، حيث كانت محطة على طريق القوافل، وبلغت أوج ازدهارها في عهد الملك النبطي الحارث الرابع (9 ق. م ـ 40م) الذي بنى قيها المعبد الكبير، وكانت بيوتها منقورة في الصخر اصبحت فيما بعد موقعاً قروياً بدوياً حتى أوائل القرن العشرين، عندما استقر بها عدد من قبيلة العزازمه. دمر الاعداء البيوت سنة 1948م، وأنشأوا مستعمرة (سدي بولكر) وتعرف باسم (عفدات) أو (افدات).
* عبدة:
قرية بين الخليل، والضاهرية، للغرب من دير رزاح. ضمت سنة 1961م (202) نسمة. وكلمة عبده آرامية، بمعنى العامل، والفاح، وفي قضاء عكا، خربة عبدة.
* عبسان:
قرية تقع في الطرف الجنوبي الشرقي من قطاع غزة، وعلى مسافة أربعة أكيال جنوب شرق خان يونس ـ سقاها الله ـ وعلى بعد ثلاثة أكيال شرق بني سهيلة. أقدم ذكر لها ورد في كتاب (صفة جزيرة العرب، للهمذاني المتوفي عام 334هـ ) قال: ومن بني الثعل، بعيسان، قرية بداروم (دير البلح) غزة. ومعنى هذا أن اسمها معروف منذ القديم، ولعل اسمها يعود إلى بني عبس بطن من لخم التي سكنت هذه الديار في صدر الإِسلام وقبله، وقيل لها: عبسان، تثنية (عبس) لأنها تضم قريتين. عبسان الصغيرة، وعبسان الكبيرة. ومعنى هذا يكون لفظها (عبْسان) بسكون الباء وليس بفتحها كما يلفظها الناس. ترتفع القرية 75 متراً، قدر عدد السكان سنة 1979م بنحو تسعة آلاف نسمة، يعملون في الزراعة والتجارة، وقد اشتهرت منذ قديم بجودة بطيخها وشهرته في اسواق فلسطين.
ومن قبائل عبسان: ابو دقة، وأبو قديح وأبو عصفور، وأبو لحية، وأبو مطلق، وابو عنزة. ونقل الدباغ أن أهل عبسان ينسبون إلى قبيلة بني مسعود، ومن جدودهم رجل اسمه (شوفان) وأنهم من عرب وادي العربة من الاحيوات، وبنو مسعود بطن من بني جعدة من لخم. [قطاع غزة].
* عِبْوين:
بكسر العين وسكون الباء. قرية في الشمال من رام الله. قد تكون من جذر (عوب) السامي الذي يفيد الخفاء، ثم أطلق على الغابة، و(عابا) السريانية بمعنى (الحرج) ثنبيت (عبوين). من زراعاتها الزيتون (925) دونم مياهها حيث يوجد في القرية وأطرافها (13) ينبوعاً. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1174) نسمة يعودون بأصلهم إلى لطفيلة، بشرقي الاردن، ولعائلة (سويحل) ثلثا القرية، والثلث الباقي ملك لعائلة مزاحم. وفي القرية جامع حديث أقيم على بقعة جامع قديم عام 1322هـ ونقش على بابه ابيات من شعر السيد موسى سويحل. مدرستها إعدادية، [الضفة الغربية].
* العبيدية:
قرية تقع على نهر الاردن إلى الجنوب من نقطة التقائه بوادي الفجاس. وتعد سمخ اقرب قرية لها. تنخفض (221) متر عن سطح البحر. كانت تقوم على بقعتها في العهد الكنعاني بلدة (بيت شمش) بمعنى الالة الشمس، وهي غير بيت شمش الواقعة في منطقة القدس.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (870) نسمة، يعملون في الزراعة، دمرها الاعداء سنة 1948م وشتتوا سكانها.
* عتليت:
قرية تقع جنوب جبل الكرمل على بعد ثلاثة عشر كيلاً جنوب حيفا. وهي تقع على خط القطار على الكيلو (392) من خط مصر ـ فلسطين. سكنها الناس قبل التاريخ المدون كما دلت الآثار التي عثر عليها في مغارتي السخول، والطابون. وفي أيام الكنعانيين كانت ميناء هاماً.
ذكرها ياقوت وقال: حصن بسواحل الشام يعرف بالحصن الاحمر، فتحه الملك الناصر يوسف بن أيوب (صلاح الدين) سنة 583هـ. ثم عادت إلى الصليبيين، فافتتحها الظاهر بيبرس سنة 663هـ، وبقيت خراباً بعد نزوح الصليبيين عنها حتى عام 695هـ حيث نزلت عتليت وجوارها من بلاد الساحل بعض أفخاذ قبيلة (العويرات) التتارية. واستقروا فيها. وفي عام 1903م أقام الصهيونيون مستعمرة بجوار القرية وأعطوها الاسم نفسه وخربت عتليت وأخرج سكانها.
* عَتَّيل:
بفتح أوله وكسر ثانيه مع التشديد، وياء ولام.
بلدة تقع على بعد (12) كيلاً شمال شرق طولكرم بين بلدتي زيتا ودير الغصون. وترتفع (100) متر اقطعها الظاهر بيبرس سنة 663هـ إلى الاتابك فارس الدين أقطاي الصالحي. زراعاتها الحبوب والبقول، ومن أشجارها الزيتون (4800) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (4087) نسمة يعودون إلى الجزيرة العربية ومنهم (دار ابو خليل، واقاربهم في شرق الاردن قبيلة (الشريدة)، وفي صفد عائلة (آل قدورة) ومن حمايلها: آل حجة من دورا الخليل، وآل الدقة، من عبسان. تشرب القرية من ماء المطر وبعد النكبة أصبحت مدرستها ثانوية، ويقدر عددهم سنة 1980م سبعة آلاف نسمة.
* عجس:
خربة في الجنوب الغربي من قرية عبدس. ذكرها ياقوت بأنها من قرى فلسطين، وينسب اليها ذاكر بن شيبة العسقلاني من أهل الحديث. ولعلها هي عبدس.
* عجلان، او خربة عجلان:
كان يقيم بها عمرو بن العاص، وتقع إلى الشرق من قرية برير بنحو ثمانية أكيال.
*عجلون:
مدينة عمورية قديمة تقع شمال غرب مدينة غزة، اقامها العموريون على أنقاض تل الحسي، وتشرف على السهل الساحلي، وتسيطر على الطريق القديم بين غزة والقدس ورد ذكر أحد ملوكها باسم (دبير) وتعرف اليوم (تل الحسي).
* عجنجول:
قرية تقع جنوب شرق الرملة، وهي تقع ضمن أراضي بيت نوبا، كان ينزلها أهالي بيت نوبا في المواسم الزراعية. بلغ عددهم سنة 1945م (140) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا اهلها.
* عَجة:
بفتح العين وتشديد الجيم. وهي تصغير كلمة عجاجة. والعجاج النار والدخان. تقع جنوب مدينة جنين على بعد عشرين كيلاً وترتفع (400) متر. ولها عناية بزراعة الزيتون. وكذلك أشجار الفاكهة. بلغ سكانها سنة 1961م (1190) نسمة من أصول متفرقة، وتشرب من مياه الامطار.
* عجور:
قرية تقع شمال غرب مدينة الخليل في نهاية السفوح الغربية لسلسلة جبال الخليل. تتوسط المسافة بين قريتي زكريا ودير الدبان، وترتفع بين 250 ـ 275م عن سطح البحر. دعيت عجور بهذا الاسم نسبة إلى عرب (العجاجرة) الذين سكنوها. بلغ عدد السكان سنة 1945م (3730) نسمة شتتهم الاعداء سنة 1948م ودمروا قريتهم واقاموا عدداً من المستعمرات منها (عجور) و(ماسو) و(لوزيت). والمنقطة مأهولة منذ القدم لكثرة الخرب الاثرية في منطقتها منها خربة الصورة وخربة عسقلان، وخربة العدس والشويكة (ذكرها ياقوت).
* عجور:
تقع في الجنوب من قراوي الفوقا على الطريق العام المؤدية من نابلس إلى اريحا. بلغ سكانها سنة 1961م (2021) نسمة.
* عجول:
قرية في الجهة الشمالية من رام الله. اقرب قرية لها: عارورة وأم صفا. من أهم اشجارها الزيتون (1500) دونم وبلغ سكانها سنة 1961م (600) مسلم. ويجاورها خربة جروان وخربة عين مشرقة.
* عداثر (جبل):
يقع بالقرب من قرب سعسع من أعمال صفد، ويلغ ارتفاعه (3301) قدم.
* العديسة:
قرية تقع بين الشيوخ، والخليل، وترتفع (1010) متر كان بها سنة 1961م (179) مسلم وتقع في اراضي قرية الشيوخ. أسست مدرستها بعد سنة 1948م.
* العذراء (عين):
نبع ماء قديم في وادي (قدرون) أو وادي جهنم، إلى الشرق من مدينة القدس. ورد ذكره في التوراة باسم (جيحون). ويعرف اليوم باسم عين العذراء. جر اليبوسيون القدماء مياه عين العذراء إلى داخل الحصن الذي اقاموه، والذي عرف بحصن يبوس، عبر نفق شقوه في الجبل الصخري، وفي عهد حزقيا ملك يهوذا، كرى النفق، وأقام في نهايته بركة تعرف اليوم (بركة سلوان) وأطلق اسم (عين العذراء) على عدة عيون عبر تاريخها، منها (عين أم الدرج) لوجود درج ينزل اليها، وهو لا يزال قائماً حتى اليوم. و(عين ستنا مريم) و(عين روحل) ذات المياه الغزيرة، ولعلها السبب في إقامة مدينة القدس في مكانها الحالي. وقد حرض الحكام المتعاقبون على القدس على كري النبع وترميمه مع النفق باستمرار.
* عَرَّابة:
بفتح العين، وتشديد الراء. قرية تبعد (13) كيلاً جنوب غرب مدينة جنين. ترتفع (380) متر عن سطح البحر. قد تكون من (عرب) السريانية بمعنى غربل ونقى الحب. أو بمعنى: (غرب) بمعنى ذهب غرباً. وهي أكبر قرية في قضاء جنين، والثانية في عدد سكانها. أكثر مواردها من الحبوب ثم الزيتون (3370) دونم ثم أشجار اللوزيات. يشربون من مياه الامطار، ومن (بئر الحفيرة) شرقي البلدة. زارها عبد الغني النابلسي سنة 1101هـ وذكر فيها مقام نبي الله (عرابيل) من أولاد يعقوب. وتنقسم القرية إلى قسمين.
الحارة الشرقية المحاطة بالسور الذي بناه حسين عبد الهادي، وتقطنها حمولة (أبو بكر) وآل عساف، وغيرهم.
والحارة الغربية: ويسكنها الذين يزرعون الارض.
بلغ سكانها سنة 1980م سبعة آلاف نسمة. ومن حمايلها: اقدمهم: أبو عميرة، والشرايعة، والحسيتي. وحمولة الخالدين نسبة إلى خالد بن الوليد، من قرية دير القاسي من أعمال عكا. وعائلة (لحلوح) أصلهم من حلحول الخليل. وحمولة العارضة: اصلهم من مصر. وأبو بكر وأصلهم حجازيون. والشقران: وينقسمون إلى ست عائلات: عبد الهادي، وحمدان، وموسى، وصالح، وعبد الله، وقاسم أو الزريقي. وعائلة عبد الهادي تنتسب إلى جدهم عبد الهادي ابي بكر، وكان هلا في القرن التاسع عشر، مكانه في البلاد وبخاصة في العهد التركي حيث كانت لهم الزعامة في جبل نابلس، ثم انتقلت الزعامة إلى آل طوقان حتى سنة 1858م ثم عادت إلى (محمود عبد الهادي).
* عرابة: (سهل):
من أكبر السهول الداخلية شبه المغلقة في مرتفعات نابلس، يمتد في قضاء جنين شمالي عرابة، ويبلغ طوله عشرة أكيال، ومتوسط عرضه ثلاثة أكيال، ويتراوح ارتفاع ارضه بين 230 ـ 245 متر فوق سطح البحر، وهو يتخلل جبال نابلس. عرفه الكنعانيون باسم (دوثان) ويجري في هذا السهل وادي النص الذي ينتهي في نهر المفجر. ووادي دعوق، يسيل بين قريتي فخمة ومركبة.
* عراد: (تل):
ومعناه بالعبرية حمار الوحش، وهو تل أثري يقع في جنوب فلسطين إلى الغرب من البحر الميت، وجنوب مدينة الخليل. كانت تقوم في موقعه مدينة (عراد) الكنعانية، وكان لأهلها حروب مع اليهود حين أغاروا على فلسطين وهم في صحراء سينا. وتمكن ملوك عراد الكنعانيون بتحالفهم مع العمالقة العرب من هزيمة اليهود التائهين.
* عراق بورين:
قرية صغيرة تقع في الشمال الغربي من (بورين) على عبد ثمانية أكيال من نابلس. ترتفع (2508) قدم. سكانها من اهل بورين المجاورة، بلغ عددهم سنة 1961م (212) نسمة وكان لهم مدرسة مختلطة.
* عراق التايه:
قرية صغيرة تقع في اراضي بلاطة ـ قضاء نابلس. كان يسكنها قبل النكبة (1948م) بعض السكان يضافون في الاحصاء إلى سكان بلاطه، وفي سنة 1961م بلغ عددهم (201) نسمة.
* عراق سويدان:
قرية تقع على الطريق بين المجدل والفالوجة، وترتفع (100) متر. بلغ سكانها سنة 1945م (660) نسمة، وكان بها مدرسة. دمرها الاعداء سنة 1948م، وشردوا أهلها واقاموا على اراضيها مستعمرات، نوجا، وسده، وعتسيم، وتعرف بقعتها باسم (متسودات يوآب).
* عراق المنشية:
قرية تقع على بعد 49 كيلاً شمال شرق مدينة غزة. والعراق: هنا جمع عرق، بمعنى الجبل الصغير. وتقوم على بقعة بلدة (جت) الكنعانية. ترتفع (125) م وهي منشأة حديثاً حيث كان السكان ينزلون في قرية مجاورة تسمى (العراق) ثم رحلوا إلى بقعة القرية الحالية لتوفر المياه فسموها عراق المنشية. عمق آبارها عن (15 ـ 22 متر) وتزرع العنب والتين والزيتون.
بلغ سكانها سنة 1945م (2010) نسمة. يرجعون إلى عرب السواركة وإلى مصر، وشرقي الاردن، وتذكر عائلة الجوابر أنها من أعقاب الصحابي جابر بن عبد الله الخزرجي، وعائلة (ابو سل) تعود للشيخ اشحادة ابو سل، المدفون في الجامع المسمى باسمه. هدمها العداء سنة 1948م وأقاموا مكانها مصنعاً لتكرير السكر تابعاً لقريات جت، المدينة الصهيونية التي أنشئت بين الفالوجة وعراق المنشية. وقد ورد ذكر القرية، والفالوجة في أحاديث عبد الناصر الرئيس المصري حيث حوصر في الفالوجة.
* عَرّانة:
بفتح أوله، وفتح ثانيه مع التشديد. لعله من ذجر (عرنا) السرياني بمعنى (صلب) واشتد. تقع القرية في ظاهر جنين الشمالي الشرقي على بعد اربعة اكيال وترتفع 125 متر. بلغ سكانها سنة 1961م (539) نسمة وتشرب من مياه الامطار.
* العرب:
يطلق هذا الاسم على القبائل البدوية العربية المتنقلة، ومنها من استقر في الأطراف بعض القرى الفلسطينية وبنى البيوت، ونسب المكان إلى هؤلاء العرب، وقد ذكرت بعض هؤلاء حسب الحرف الاول من الاسم، وذكرت بعضهم تحت اسم (عرب): ومن هؤلاء:
عرب العائد: يقيمون في جوار قرية مسكة وجلجوليا في قضاء طولكرم.
عرب البلاونة: ويقيمون في قرية (أم خالد) في قضاء طولكرم.
عرب الملالحة: ويقيمون في غابة كفر صور من قضاء طولكرم.
عرب القطاطوة: ويقيمون في غابة كفر صور أيضاً.
عرب النصيرات: ويقيمون في غابة كفر زيباد من قضاء طولكرم وكان تعدادهم يضاف إلى القرى المجاورة.
عرب السواعد: وعرب الطوقية، وعرب العرامشة، وعرب القليطات وعرب الحجيرات، وعرب الصويطت: وهم من قضاء عكا. وبلغ عددهم سنة 1945م (560) نسمة.
ومن عشائر قضاء صفد: عرب الهيب، وعرب الشمالنة، وعرب كعوش، وعرب السياد، وعرب الصيادة، وعرب المحمدات، وعرب الحمام.
ومن عشائر قضاء طبرية: الفحلي، والتلاوية.
ومن عشائر قضاء القدس: الكعابنة، والسعايدة، والعرينات، والرشايدة والسواحرة، والتعامرة.
* عرب أبو الفضل:
أو عرب (الفضل) نسبة إلى اراضيهم من أوقاف الفضل بن العباس ويعرفون ايضاً عرب (السطرية) نسبة إلى موقع السطر الذي نزحوا منه، وهو يقع شمال مدينة خان يونس ـ حرسها الله ـ في اراضيها الزراعية. تقع مضاربهم في ظاهر الرملة الشمالي الغربي في منتصف الطريق بينها وبين صرفند العمار. بلغ عددهم سنة 1945م (510) نسمة.
* عرب أبو كشك:
تقع مضاربهم في الشمال الشرقي من يافا على مسيرة (13) ميلاً. بلغ عددهم سنة 1945م (1900) عربي. وفي سنة 1921م هجم العرب على مستعمرة (بتاح تكفا) شيخ العرب نفسه وأسلحته. فسلم الشيخ نفسه، وأخفى الاسلحة، فدمروا بيته وسجن عشر سنوات ودفع غرامة (2000) جنيه للمستعمرة. طردهم الاعداء وأقاموا على ارضهم مستعمرة (شمون نافيه هدار).
* عرب البواطي:
قرية عربية تنسب إلى إحدى الغزاوية التي انشأت هذه القرية وأطلق عليها أيضاً اسم (الحكيمية) وأم (الشراشيح). تقع شمال شرق مدينة بيسان وتنخفض (240) متر، بلغ عددهم سنة 1945م (520) نسمة. طردهم الاعداء واستغلوا اراضيهم في الزراعة وتربية الاسماك.
* عرب الرشايدة:
يقيمون بين التعامرة وبرية الخليل في قضاء بيت لحم. بلغ عددهم سنة 1937م (193) نسمة. وفي سواحل الرشايدة على البحر الميت تقع عين جدي، والمواقع التالية: مياه حارة، رجم الناقة، رأس المقدم.
* عرب السمكية:
قرية تقع شمال شرق مدينة طبرية وتبعد عنها (14) كيلاً على الشاطئ الشمالي لبحيرة طبرية على انخفاض (200) متر. بلغ عددهم سنة 1945م (330) نسمة. شردهم الاعداء ودمروا بيوتهم.
* عرب السوالمة:
قرية تقع حول مجرى نهر العوجا الاوسط على بعد (16) كيلاً من شمال شرق مدينة يافا. وترتفع (25) متراً. بلغ عددهم سنة 1945م (800) نسمة. شردهم الاعداء سنة 1948م وأقاموا على أرضهم مستعمرات (رامات حايل، معبرة، وتساهلا).
* عرب الشمالنة:
ويسمون أيضاً (بني عمرو) وهم من عرب السلوط في اللجاه جنوب سورية. قع بيوتهم جنوب شرق مدينة صفد على الحدود الفلسطينية السورية. بلغ عددهم سنة 1945م (650) نسمة. فيهم سكان خربة أبو زينة والبطيحة. كانت اراضيهم في المنطقة المنزوعة حسب اتفاقية سنة 1949م ولكن الاعداء طردوهم سنة 1951م.
* عرب الصفا:
على بعد نحو عشرة أكيال جنوب شرق بيسان. تنخفض ارضهم من (200 ـ 240) متر وبلغ عددهم سنة 1945م (650) نسمة. طردهم الاعداء سنة 1948م.
* عرب ابن عبيد (العبيدي):
يقيمون في الاراضي الواقعة بين تلال القدس والبحر الميت. قدر عددهم سنة 1961م (838) مسلم، ويعود اصلهم إلى:
1ـ الروايدة: أعقاب النساك والمتعبدين من اتباع القديس (مار سابا) وغيره الذين استقروا في هذه الديار في الماضي، ويرجح وجود شتيت بينهم من الفرنجة لأنهم يحتفظون بعيون زرقاءن وشعر اشقر. وقد عرف الروايدة بالعبيدية لأنهم عبيد الاماكن التي سكنوها.
2ـ العرب: أو عائلة (الدويرية) ويعودون إلى القبائل اليمينة، ويقولون انهم من جماعة آل الرشيد في نجد، وغلب عليهم (عرب العبيدية) لأنه الاسم الذي كان يطلق على عبيد الاديرة المجاورة. ومن الخرب الموجودة في مواقعهم: دير ابن عبيد، ودير القديس (مار سابا) شرقي بيت لحم، وفي الجنوب الشرقي من القدس على بعد (15) كيلاً.
* عرب الفقرا:
بطن من البلاونة، من قبائل بئر السبع، يسكنون في قضاء حيفا.
* عرب العريضة:
في الجنوب من بيسان، وإلى الغرب من عرب الصفا، وإلى الشرق من قرية السامرية تنخفض ارضهم حوالي (190) متر وتكثر فيها الينابيع وعيون الماء. كانوا يعملون بالزراعة والرعي. بلغ عددهم سنة 1945م (150) نسمة. وقد شتتهم الاعداء سنة 1948م.
* عرب العوادين:
في قضاء حيفان بلغ عددهم (750) نسمة.
* عرب اللهيب:
تقع منازلهم في منطقة صفد وفي قضاء عكا.
* عرب المنسي:
في قضاء حيفا، بلغ عددهم سنة 1945م (1200) نسمة.
* عرب النفيعات:
تقع اراضيهم في اقصى الطرف الجنوبي الشرقي من قضاء حيفا، على بعد خمسين كيلاً جنوب غرب مدينة وينسبون إلى نافع بن مروان، من بطون ثعلبة طي، ويعود أصلهم إلى (نفيعات) مصر. بلغ عددهم سنة 1945م (820) نسمة. طردهم الاعداء من ارضهم سنة 1948م.
* عربة (وادي):
يمتد وادي عربة بين البحر الميت شمالاً، وخليج العقبة جنوباً، مسافة (170) كيلاً، وعرضه بين (8 ـ 25) كيلاً. وهو جزء من غور وادي الاردن، ينخفض قسم كبير منه دون مستوى سطح البحر، ويعتبر الخط الوهمي الذي يمتد من وسط وادي عربة حتى خليج العقبة الحد الفاصل بين فلسطين وشرقي الاردن. وارض وادي العربة ملحية شديدة الحرارة ذات تراب غباري، ورياحه محملة بالرمل والاتربة، ولارتفاع حرارته يسميه البدو: وادي النار.
* عربّونة:
بفتح أوله وثانيه وضم ثالثه مع التشديد: قرية تقع في جبال فقوعة شمال شرق جين، وتعلو (275) متر. بلغ سكانها سنة 1961م (298) نسمة، أصلهم من قرية المزار المجاورة، ومن عرب بني حسن في شرق الاردن.
* عرتوف:
قرية عربية تقع على بعد 36 كيلاً في غرب القدس. وترتفع (278) متر. أقرب قرية لها (صرعة). ولها موقع استراتيجي ممتاز، فهي على بعد ستة أكيال للجنوب من باب الواد، وبذلك تتحكم في طريق باب الواد ـ بيت جبرين ـ وجنوبي فلسطين. بلغ سكانها سنة 1945م (350) مسلماً. هدمها الاعداء عام 1948م وجددوا بناء مستعمرة (هارتوف) التي هدمها العرب قبل النكبة.
* عرعرة:
واحدة العرعر، وهو شجر معروف بخشبه الصلب كان يستعمل لبناء السفن ولتزيين المعابد.
وهي قرية ترتفع (300) متر، وأقرب قرية لها (برطعة). وبعد خراب ارسوف عام 1265م أقطع الظاهر بيبرس نصف عرعرة إلى الامير علاء الدين، والنصف الثاني إلى الامير سيف الدين. كانت مدرستها سنة 1302هـ منذ العهد التركي وكانت سنة 1943م خمسة صفوف. بلغ سكانها سنة 1961م (1860) نسمة ودعاها الاعداء باسم (عروعير) وهي كلمة موآبية بمعنى عاربة، تقع في فلسطين المحتلة سنة 1948م، قضاء حيفا.
* عرقة:
لعلها تحريف لاسم (عرقة) بتسكين الراء، السريانية بمعنى أخشاب، فقد تكون هذه البقعة مركزاً لتصدير الاخشاب، من الغابات التي تكثر في هذه الجهات، وهي قرية تقع غرب مدينة جنين في منتصف الطريق بين (يعبد) و(اليامون). من أشجاها الزيتون (460) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (569) نسمة. يعود أصلهم إلى (كفر أبيل) من أعمال إربد. وإلى بيت جبرين من أعمال الخليل. تشرب من مياه الامطار.
* العرمة:
جبل يرتفع 843 متر. يدعى بذلك نسبة اى خربة العرمة المجاورة، وهو من جبال نابلس.
* العروب:
جاء في معجم البلدان، لياقوت الحموي: العروب: اسم لقريتين بناحية القدس، فيها عينان عظيمتان، وبركتان، وبساتين نزهة. تقع العروب: شرق (بيت أومر) على بعد (14) كيلاً من الخليل، و(22) كيلاً من القدس، ترتفع (960) متر. وفي سنة 785هـ أمر السلطان الملك الظاهر خشقدم (865 ـ 872) هـ شرع في عمارة قناة تجري منها مياه عيون العروب إلى القدس وتوفي قبل إكمالها، ولم يتم جرها الا في عهد السلطان قايتباي (872 ـ 901هـ) على أثر طلب بعث به أهل القدس اليه. ومياه العروب تتالف من ثلاث عيون هي (فريد يس) و(عد المزرعة) و(الفوار). وماء هذه العيون ينتهي في بركة العروب التي تسمى أحياناً بركة الشط، طولها (80) ياردة وعرضها (53) ياردة. كان عدد السكان في العروب سنة 1961م (2242) نسمة ولوكالة الغوث في اعروب ثلاث مدارس يدرس فيها أبناء العائدين المقيمين في اجوار وأقامت وزارة المعارف الاردنية مديرية ثانوية زراعية.
* العزازمة:
عرب يقطنون في جنوب قضاء بئر السبع، وتمتد أراضيهم من مدينة بئر السبع حتى وادي عربة. بلغ عددهم سنة 1946م (16370) نسمة. وهم من قضاعة من عمير القحطانية ويرى بعضهم أن آل عزام في جيزة مصر، وبني عزام الدروز الموجودين في حوران هم من عزامة فلسطين. وتتكون من عدد من العشائر منها: المحمديون، والصبحيون، والصبيحات، والفراحين، والسراحين (نسبة إلى وادي السرحان). وكانت في مناطقهم مدارس منها: مدرسة الخلصة، ومدرسة العوجاء، ومدرسة عسلوج.
* عَزموط:
قرية تقع شرقي نابلس على مسافة خمسة أكيال، وترتفع (154) قدماً عن سطح البحر. وتقوم على بقعة سميتها الكنعانية، وهي معنى (قوي حتى مات). بلغ عدد السكان سنة 1961م (615) نسمة يشربون من مياه الامطار، وبالقرب منها (قمة بلال) وعلها غرفة قديمة يقولون: إنها اقيمت على قبر لولي اسمه (بلال) يقدم له أهل القرى المجاورة نذرهم، ولا يعلمون عن أمره شيئاً.
* عزون:
قرية تقع شرق قلقيلية، وعلى مسيرة 24 كيلاً، جنوب شرق طولكرم. يتراوح ارتفاعها بين (250 ـ 275متر). جاء الاسم من (عز) وهو جذر سامي مشترك يفيد القوة والصلابة. ولما مر جند نابليون سنة 1799م في التلال المجاورة لعزون، بقيادة (دوماس). تمكن القرويون من إصابة القائد إصابة مميتة، فتقهقر الجند إلى الساحل، وتسمى هذه موقعة عزون. ومن أهلها الشهيد رفيق عساف، أبو نظام، كان مسؤولاً عن مجموعة العودة، دخل فلسطين من 1958م ـ 1966م واستشهد عام 1966م. يغطى الزيتون أكبر مساحة من أراضيها (5200) دونم وبلغ سكانها سنة 1980م (5000) خمسة آلاف نسمة. يعود أصلهم إلى قرى (يطا) و(الموع) و(الظاهرية). كانت مدرستها سنة 1306هـ وأصبحت بعد النكبة ثانوية. تشرب من مياه الامطار، ومن آبار ارتوازية.
* عزون بن عتمة:
قرية في اراضي (سنيرية) قضاء نابلس. بلغ سكانها سنة 1961م (211) نسمة يشتركون مع قرية (بيت أمين) في مدرسة واحدة.
* العزير:
قرية في قضاء الناصرة، في الطرف الجنوبي من سهل البطوف، ترتفع (200) متر. ذكر الاعداء أنها كانت تضم سنة 1949م (198) عربي، ولم يعرف لماذا سميت بهذا الاسم.
* عزيزيات:
قرية منسوبة إلى عرب العزيزيات، إحدى عشائر عرب اغوارنة (لانهم يسكنون في الغور) تقع القرية في شمال صفد على بعد (51) كيلاً. تمر الحدود السورية الفلسطينية في شرقها مباشرة. ترتفع (289) متر، وتقع على ساحل نهر بانياس الشرقي. بلغ عدد السكان سنة 1945م (390) نسمة. شرد الاعداء أهلها سنة 1948م.
* عساكر:
موقع في قضاء القدس: منطقة زعترة كان به سنة 1961م (232) نسمة.
* عِسِفْيا:
بكسر العين والسين وسكون الفاء. تقع في منطقة حيفا. على بعد (14 كيلا) في الجنوب الشرقي من حيفا وتعلو (518) متر وأقرب قرية لها دالية الكرمل. الزيتون أكثر اشجارها (631) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (2930) نسمة، أكثرهم من الدروز. [فلسطين المحتلة سنة 1948م].
* عسقلان:
بلدة قديمة بناها الكنعانيون، ونزلها الفلسطينيون (الكريتيون). فتحها العرب سنة 23هـ على يد معاوية، واشتهرت بكثرة من نسب إليها من الحفاظ والعلماء. كانت عامرة حتى أيام الصليبيين حث استردها صلاح الدين سنة 583هـ، وعندما حاصرها الصليبيون مرة أخرى أمر صلاح الدين بتخريبها حتى لا يمتلكها الفرنجة عامرة، وخربت تماماً ونقلت حجارتها ولم يبق منها شيء، وتقع خرائبها بالقرب من المجدل.
* عسكر:
قرية تقع في الشرق من نابلس على مسافة ثلاثة أكيال. يعود سكانها بأصلهم إلى عرب (الدويكات) من الخليل، وتشرب من ينبوع ماء يسمى باسمها. وفي معجم البلدان، عسكر الزيتون (يكثر عنده الزيتون، وهو من نواحي نابلس في فلسطين، ويرجح أن قرية (سوخار) التي ورد ذكرها في إنجيل يوحنا. كانت تقوم على بقعة عسكر الحالية. بلغ عدد السكان سنة 1945م (340) نسمة. من أكثر اشجارها للوز والتين (300) دونم. ويقع للشرق من القرية (سهل) عسكر.
* عسلوج:
قرية تقع على مسافة نحو (30) كيلاً جنوب بير السبع. وهي كلمة عربية بمعنى (مالان قضبان الشجر). أقام فيها العثمانيون مسجداً ومئذنة. هدمها اليهود. وفي بطن واد جنوب غرب عسلوج، بئر الثميلة، حيث يقال إن مولد إسماعيل بن إبراهيم الخليل، كان قربها. ومعظم سكانها من عرب العزازمة، وقد هاجروا سنة 1948م إلى الأردن، وهدمها اليهود واقاموا على أراضيها مستعمرة (ريفيفيم) بين الخلصة وعسلوج، وفي سنة 1950م اقاموا على بقعة عسلوج مستعمرة (مشابي سدة).
* عَسْلَة:
بفتح أوله وثالثه وسكون ثانيه. قرية تقع في ظاهر عزون الجنوبي الغربي وترتفع (200) متر، نزلها بعض سكان عزون واستقروا فيها، بلغ عدد سكانها سنة 1961م (198) نسمة. ويقال لها: خربة عسلة.
* عِسْلين:
بكسر العين وسكون السين. قرية تقع على مسافة (28) كيلاً غرب مدينة القدس. ترتفع نحو (300) متر. وهي موجودة منذ العهد الكنعاني. تعتمد زراعتها على مياه الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (260) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م واقاموا على أرضها مستعمرة (عرتوف) و(اشتاؤل) ويجاورها خربة دير أبو قابوس.
* عصيرة الشمالية:
بلدة تقع على بعد ستة اكيال شمال مدينة نابلس انشئت في مرتفع في جبال نابلس يبلغ نحو (680) متر. وتمتد حولها بعض الجبال مثل جبل (عيبال) أو الطور، في الجنوب، والجبل الابيض وجبل الصير في الغرب. دعيت (الشمالية) تمييزاُ لها عن القبيلة. وينسب اليها محمد بن محمد العصيري المقرئ المتوفى سنة 850 هـ 0الضوء اللامع). من أكثر اشجارها الزيتون (4020) دونم، يحصون على زيادة عدد اشجاره في كل عام، ويخدمونه خدمة ممتازة، وقد غلطت اشجاره سنة 1979م نصف مساحة أراضي القرية (17،000) دونم فيها نحو (175) الف شجرة زيتون. توجد مقالع الحجارة حول البلدة يعتمد عليها عدد من السكان، وتصدر الاحجار إلى نابلس ومحافظتها. والتعليم فيها متقدم وإقبال ابنائها على المدارس شديد. بلغ عدد السكان سنة 1961م (3232) نسمة. ويجاورها خربة الهوا، وخربة (نيب) كانت عامرة سنة 909هـ [الضفة الغربية[.
* عصيرة القبلية:
الجزء الأول بمعنى (العصير) عصير العنب والزيتون، كلمة سريانية، والثانية نسبة إلى (القبلة) تمييزاً لها عن سميتها الشمالية. تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد (14) كيلاً. وترتفع (1870) قدم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (718) نسمة من المسلمين. لها عناية بزراعة الزيتون (545) دونم وللوز والعنب والتين (400) دونم. [الضفة الغربية[.
* عَطَّارة:
بفتح العين والطاء مع التشديد. قرية في الشمال من مدينة رام الله ترتفع 2663 قدم. اقرب قريتين لها: برهام، وأم الصفا. يمثل الزيتون أكثر الاشجار زراعة (1050) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (1110) نسمة. من المسلمين، يشربون من خمس عيون. ويجاورها خربة المغسل، أو وادي الجيب. ]الضفة الغربية[.
* عطارة:
بالفتح مع تشديد الطاء، بمعنى (إكليل) وكانت تعرف في العهد الروماني باسم (اتاروس). تقع في الجنوب من جنين بانحراف نحو الغرب، وترتفع (325) متر بلغ سكانها سنة 1961م (388) عربي. يشربون من مياه الامطار (الضفة الغربية).
* عِفْري:
بكسر العين وسكون الفاء. ذكره ياقوت فقال: ماء بناحية فلسطين، وكان فروة بن عمرو بن النافرة الجذمي بعث إلى الرسول بإسلامه، وأهدى له بغلة بيضاء، وكان عاملاً للروم، منزله معان، فلما بلغ الروم ذلك طلبوه حتى أخذوه، فحبسوه عندهم ثم صلبوه على ماء يقال له عفري، بفلسطين، فقال:
ألا هل أتى سلمى بأن خليلها
على ماء عفرى بين إحدى الرواحل
* العفولة:
قرية عربية تقع جنوب مدينة الناصرة في منتصف مرج ابن عامر. باعت الحكومة العثمانية ارضها للتجار اللبنانيين سنة 1869م فباعها هؤلاء إلى اليهود، وقاموا بطرد العرب منها، بعد أن كان بها سنة 1922م (563) عربي، ثم أخذ العدد يتناقص حتى قضي عليهم تماماً.
* عَقَّابة:
بالفتح، مع تشديد القاف. قد يكون الاسم سريانياً، بمعنى الطرف، والجهة القصوى. أو يكون من جذر (عقب) السامي المشترك بمعنى (الوعورة). وهي قرية تقع شمال غربي طوباس في منطقة نابلس على مسيرة 26 كيلاً من نابلس. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1164) نسمة، يشربون من مياه الامطار، وأكثر اشجارها، من الزيتون (1100) دونم واللوز والعنب (550) دونم ويربون الاغنام والابقار.
* عقادة:
قرية عربية في فلسطين المحتلة بين مصمص وسالم شمال أم الفحم.
| |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 22:07 | |
| * العقبة (خليج):
يقع خليج العقبة في الطرف الشمالي للبحر الاحمر بين شبه جزيرة سيناء غرباً وشبه الجزيرة العربية شرقاً. ويمتد من شمال البحر الاحمر منحرفاً صوب الجهة الشمالية الشرقية نحو 164 كيلاً. ما بين عشرة وخمسة وعشرين كيلاً عرضاً. ولفلسطين ساحل قصير على رأس الخليج من الجهة الشمالية الغربية، طوله (11) أحد عشر كيلاً. وعليه ميناء إيلات، في موقع أم رشرش. [أنظر إيلات].
* عقرباز:
على لفظ أنثى العقرب. قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة 18 كيلاً. وتقوم على القرية التي كانت تقوم عليها قرية (عقربين) في العهد الروماني. يتراوح ارتفاعها بين 650 ـ 700 متر عن سطح البحر. يشرب السكان من نبع القرية ومن نبع قرية يانون المجاورة. وفي طرف القرية الغربي، مقام الشيخ أحمد، وفي طرفها الجنوبي مقام الشيخ الرفاعي. تشغل أشجار الزيتون أكبر مساحة مزروعة من اراضيها. بلغ عدد السكان سنة 1980م حوالي سبعة آلاف نسمة. وينسب اليها عدد من العلماء، ابتداء من القرن السابع الهجري باسم (عقرباوي).
* العقربانية:
قرية تقع في الشمال الشرقي من نابلس على مسافة 18 كيلاً وتقع ضمن اراضي طلوزة. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (147) نسمة وكان بها مدرسة تابعة لوكالة الغوث.
* عَفًّور:
بفتح العين وتشديد القاف. قرية في الجهة الغربية من القدس على مسافة عشرين كيلاُ. نشأت فوق المنحدرات الرقية الدنيا لجبل الشيخ أحمد سليمان، أحد جبال القدس. ترتفع القرية نحو (475) متر وتشرف على وادي إسماعيل، عالية وادي الصرار، الذي يجري إلى الجنوب منها. أقرب قرية لها: دير الشيخ. لعل اسمها مأخوذ من (القعر) وهو العقم، والعاقر من الرمل: ما لا ينبت.
أكثر اشجارها الزيتون (164) دونم، بلغ سكانها سنة 1945م أربعين نسمة، هدمها الاعداء سنة 1948م.
* عقرون:
قرية كنعانية كانت تقوم على بقعة خربة المقنع على مسيرة ستة أميال جنوب شرق قرية عاقر في قضاء الرملة.
* العُقَيبة:
قرية في منطقة صفد ترتفع 464 متر، وهي خربة كانت مأهولة عام 1904م في العهد العثماني.
* عكا:
1- تأسست مدينة عكا، في الالف الثالثة قبل الميلاد على يد إحدى القبائل الكنعانية العربية المعروفة بالجرشانين، التي جعلت منها مركزاً تجارياً ودعتها باسم (عكو) أي الرمل الحار. فتحها العرب سنة 16هـ على يد شرحبيل بن حسنة. وفي سنة 20هـ أنشأ فيها معاوية بن أبي سفيان داراً لصناعة السفن، ومنها انطلقت اول غزوة لجزيرة قبرص عام 28هـ. وتوالت عليها الاحداث على مر التاريخ، ومن أشهر حكامها أحمد باشا الجزار. بلغت أوج مجدها عام 1214 ـ 1799م عندما أوقفت زحف نابليون الذي وصل إليها بعد أن أحتل مصر، وساحل فلسطين، وحاصرها مدة طويلة ولكنه فشل في احتلاها بفضل صمود أحمد باشا الجزار، فتلاشت أحلام نابليون بالاستيلاء على الشرق، وسحب جيوشه.
2- قضاء عكا:
أ ـ مناطق قضاء عكا الطبيعية: الساحل، والسهل، والجبال.
أما الساحل: فهو يمتد من رأس الناقورة إلى عكا مسافة (21) كيلاً ويرتفع الرأس (350) قدماً على الساحل، ويدعوه الاعداء رأس هاار، بمعنى رأس المغارة التي نحتتها الامواج مع الزمن في الصخور. وساحل قضاء عكا صخري لمسافة نحو ميل للجنوب من راس الناقورة ثم يتحول إلى كثبان رملية تنتهي في جنوب مدينة نهاريا لمسافة أحد عشر كيلاً. وقد أقيمت عكا على رأس مثلث داخل البحر لمسافة نحو (640) متر ويضم الميناء والفنار.
وأما السهل: فهو قسم من الساحل الفلسطيني، يعرف سهل عكا، يمتد من شمال حيفا وينبسط بين البحر والتلال حتى حدود لبنان، طوله 40 كيلاً وعرضه من 7 ـ 16 كيلاً وهو سهل خصب ترويه عدد من الأودية، وهي من الشمال إلى الجنوب: (1) وادي كركرة. (2) وادي القرن. (3) وادي بيت جن. (4) وادي البقيعة. (5) وادي القرين. وعنده قلعة القرين.. (6) وادي الصعاليك. (7) الكابري: وهي عيون تقع في الشمال الشرقي من عكا. (8) وادي المفشوخ. (9) نهر النعامين. (10) نهر المقطع.
وأما الجبال: فتقع في شرقي قضاء عكا، وتمثل القسم الغربي من جبال الجليل. ومن قممها: جبل (حيدر) وتتخلل الجبال سهول منها: سهل الرامة، وسهل البقيعة وسهل مجد الكروم، وسهل سخنين.
* ب ـ قضاء عكا الاداري:
يتألف من مدينة عكا و(52) قرية، وثماني عشائر. ومن عشائر قضاء عكا: عرب العرامشة والقليطات: على الحدود اللبنانية، بلغ عددهم سنة 1945م (360) نسمة وعرب الصويطات، كانوا بجوار برشيحا. وعرب السواعد، في جوار الرامة، وعرب السمنية وعرب الحجيرات في جوار سخنين.
3- ونسب إليها (بالعكاوي) عدد من العلماء، من أهل الحديث والفقه. ومن شخصياتها في العصر الحديث: أحمد زكي باشا، شيخ العروبة (1867 ـ 1934م)، ولد في عكا، حيث سكنها أهله بعد خروجهم من المغرب، ثم رحلوا إلى الاسكندرية. و(سميرة قيصر عزام) أديبة فلسطينية توفيت 1967م. وغسان كنفاني، ولد في عكا، وهو أديب وصحافي، اغتيل في بيروت سنة 1972م.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م حوالي ثلاثة عشر الف نسمة. وقد هاجر منها سنة 1948م أكثر سكانها العرب. بلغ سكانها العرب سنة 1973م حوالي خمسة آلاف عربي.
4- المذاهب والآثار:
من المذهب الموجودة في عكا: البابية، او البهائية. ومؤسسها علي محمد الشيرازي من إيران، سمى نفسه الباب الذي يدخل منها الناس لمعرفة الله. واعتقد أن الله اصطفاه لأداء رسالة دينية. ومن أبتاعه: حسين علي نوري بن عباس (أبو البهاء) أعلن سنة 1862م أنه تجلت في طلعته ذات الله، وأنشأ البهائية خلفاً للبابية. حاربته إيران فرحل إلى العرق ثم استانبول، فقبض عليه وأرسل إلى سجن عكا، وأفرج عنه سنة 1908م والتف حوله مريدوه، وتوفي في عكا، وقبره هناك. ومن مشاهد عكا: جامع الجرار الفخم، وفيه قبر بانيه احمد باشا الجزار الذي امتد حكم ولايته على عكا (29) سنة. وسور عكا من اهم الآثار التاريخية. ومن المتنزهات: بستان البهجة، وبجانبه قبر بهاء الله مؤسس البهائية.
* عكا (خليج):
هو التجويف الطبيعي الوحيد المحمي من العواصف على طول الساحل الفلسطيني، ويقع في القطاع الشمالي من ساحل فلسطين على بعد عشرين كيلاً، جنوب رأس الناقورة، نقطة التقاء الحدود الفلسطينية مع لبنان. وقد قامت في نهاية الخليج الشمالية مدينة عكا. وفي نهايته الجنوبية الغربية مدينة حيفا. يتراوح توغل الخليج في اليابسة شرقاً بين (3 ـ 5) أكيال.
* عكا (سهل):
أنظر مناطق قضاء عكا الطبيعية.
* عَكْبرة:
بفتح العين، قريةتقع في الجنوب من صفد على بعد أربعة أكيال. من أهم زراعاتها الزيتون (200) دونم. بلغ عددهم في إحصائيات الاعداء سنة 1961م (360) عربي ويسمونها (عخبراه).
* عِلار:
بكسر العين وتشديد اللام، بلدة تبعد عشرين كيلاً شمال شرق طولكرم، تقع بين قريتي عتيل، وكفر راعي، وترتفع (200) متر. تعتمد في شربها على مياه الامطار، وفي شرقها مقام الشيخ محمد النوباني. تشغل أشجار الزيتون أكبر مساحة بين الاشجار المثمرة (6500) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1980م نحو خمسة آلاف نسمة. يعود أصلهم إلى قبيلة عنزة النجدية. أصبحت مدرستها بعد سنة 1948م إعدادية. وكان الظاهر بيبرس قد أقطعها بكاملها إلى الامير سيف الدين قشمتر. [الضفة الغربية[.
* عِلار:
على لفظ سميتها السابقة. تقع على بعد عشرين كيلاً غرب مدينة بيت لحم، جنوب غرب القدس، وتعلو (625) متر فوق سطح البحر. كان عدد سكانها سنة 1945م (440) عربي. دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا على ارضها مستعمرة (مطاع).
* العلقة التحتا والفوقا:
في قضاء الخليل، كان بهما سنة 1961م (300) نسمة.
* علما:
بفتح العين وسكون اللام. قرية تقع في شمال صفد على مسافة (12) كيلاً وعلى بعد اربعة أكيال جنوب الحدود الفلسطينية اللبنانية. ترتفع (680) متر وتشتهر أراضيها بالخصب وكثرة المياه. أكثر اشجارها المثمرة
الزيتون (750) دونم وبلغ عدد السكان سنة 1945م (950) مسلم بينهم عدد من القطر الجزائري.
وقد مسحها الاعداء من الوجود سنة 1948م وأقاموا عليها مستعمرة تحمل الاسم نفسه.
* العلمات:
في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (104) نسمة.
* العُلْمَانية:
بضم العين، وسكون اللام. قرية في قضاء صفد، تبعد عن صفد (22) كيلاً. وقد أنشئت على بعد نصف كيل من شاطئ بحيرة الحولة الغربي. وعلى ارتفاع (80) متر. كان عدد سكانها سنة 1945م (260) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م.
* عَمْتا:
بفتح العين. ذكرها ياقوت وقال قرية بالاردن، بها قبر أبي عبيدة ابن الجراح ويقال هو بطبرية، وقال المهلبي: منعمان إلى عمتا، وبها يعمل النبل الفائقة، وهي في وسط الغور. روى ابن حجر في الاصابة: قال: انطلق ابو عبيدة يريد الصلاة ببيت المقدس، فأرده أجله في طاعون عمواس، فتوفي هناك، وأوصى أن يدفن حيث قضى، وذلك بفحل من أرض الاردن ويقال إن قبره في بيسان: ومعنى هذا أن قبره في فلسطين، لأن فحل في منطقة بيسان ويبدو أن مرض الطاعون قد انتشر حتى عم كثيراً من القرى.
*عَمْقا:
بفتح العين وسكون الميم. قرية تبعد عن عكا، ثمانية أميال باتجاه الشمال الشرقي. قد تكون تريفاً لكلمة (عمق) الفينيقية بمعنى الوادي. كان عدد سكانها سنة 1945م (1240) نسمة، أخرجهم الاعداء سنة 1948م وأقاموا على ارضهم قلعة تحمل الاسم نفسه.
* عِمْواس:
بكسر العين. قرية تقع جنوب شرق الرملة، ارتفاعها بين 225 ـ 250 متر. فتحها عمرو بن العاص، واصبحت مقر جند المسلمين، وفيها انتشر الطاعون في خلافة عمر بن الخطاب. ولما استخلف عبد الملك بن مروان، طلب من خالد بن يزيد بن معاوية شراء مقر (الخضراء) وهي دار الملك في دمشق، فابتاعها منه باربعين الف دينار واربع ضياع من مختلف الاجناد. فاختار خالد (عمواس) من جند فلسطين. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1450) نسمة. احتل الاعداء سنة 1948م معظم اراضيها وبقي السكان في القرية، والحقت بلواء رام الله (الضفة الغربية) وبلغ عددهم سنة 1961م (1955) نسمة. وفي عام 1967م طرد الاعداء سكانها ودمروا البيوت.
* عمود (وادي):
هناك واد في منطقتي صفد وطبرية، يصب في بحيرة طبرية. وواد آخر في منطقة النقب، وهو واد جاف، يقع في منتصف المسافة بين مدينة بير السبع في الشمال، وخليج العقبة في الجنوب الشرقي.
* عَمًّورية:
بفتح العين، وتشديد الميم مع ضمها: من جذر (عمر) سامي مشترك من معانيه السكن والعمران. وقد تكون تحريفاً لاسم (عمرية) السريانية بمعنى (ساكنو الاديرة).
تقع على جبل طاروجة جنوب نابلس على بعد (25) كيلاً منها وترتفع (709) م. من أكثر اشجارها الزيتون (768) دونم والعنب والتين (340) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (157) مسلماً. ولم يبق منه أحد، وكان له أخوان: أبي بن ثابت، وأوس بن ثابت. أما أبي فقد مات يوم بئر معونه. وأما أوس، فأعقب شداد بن أوس، مات بفلسطين بن شداد وكان ثقة، وقد يكون سكان القرية من نسله، خرجوا من القدس على أثر الزلزال التي حدثت سنة 130هـ. [الضفة الغربية].
* عَمُّوقه:
بفتح العين، وضم الميم: قرية في شمال مدينة صفر. وتبعد عنها ستة أكيال، على ارتفاع (470)م كان سكانها سنة 1945م (140) نسمة. شردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا قريتهم.
* عِتاب:
قرية كنعانية، بمعنى موضع العنب، تقوم في بقعتها اليوم قريتان تعرفان باسم (عناب الصغيرة) و(عناب الكبير) غرب بلدة الظاهرية من اعمال الخليل: أما الكبيرة: فقد كان بها سنة 1961م (103) نسمة وترتفع (600) م. وأما الصغيرة: فترتفع (625) وفيها سنة 1961م (170) مسلماً.
* عِنَّابة:
بكسر العين، وفتح النون مع التشديد، وهي تحريف عنابة بضم العين واحدة العناب، وذلك لكثرة شجر العناب على ارض القرية في زمن سابق وكان في الرملة (حي عنابة) ودرب مسجد عنابة. تقع القرية في الجهة الشرقية من الرملة وترتفع (155)م. من أهم أشجارها الزيتون (573) دونم وبلغ سكانها سنة 1945م (1420) عربي. طردهم الاعداء، وهدموا قريتهم وأقاموا على ارضها مستعمرة (كفار شموئيل).
* عَنَاتا:
بفتح العين والنون بعدها ألف: قرية تقع خلف جبل الزيتون إلى الشمال الشرقي من القدس، وعلى مسيرة اربعة أكيال منها، ترتفع (2235) قدم وأقرب قرية لها العيسوية, تقوم على بلدة. (عنا ثوث) الكنعانية، وهي جمع (عناة) وعانات اسم آلهة الحرب عند الكنعانيين. بلغ السكان سنة 1961م (852) نسمة.
* العنب:
قرية (انظر أبو غوش) في حرف الالف.
* عَنَبتا:
بفتح الاول والثاني وشكون الباء، وتاء والف: وقد عرفت بهذا الاسم منذ العهد الروماني، والراجح أنها من (عنبا) السريانية بمعنى (عنب). تقع البلدة على بعد تسعة أكيال إلى الشرق من طولكرم، وترتفع من (160 ـ 200)م. وهي على الضفة الشمالية لوادي الشعير الذي ينحدر من مرتفعات نابلس شرقاً في طريقه إلى الغرب عبر الساحل الساحلي. بلغ عدد سكانها سنة 1980م حوالي سبعة آلاف نسمة، يعود أصلهم إلى الخليل وبعض قرى قضاء نابلس. تشرب القرية من بئر عمقها (150) م وزرعت مياهها بالانابيب إلى البيوت، وتشغل أشجار الزيتون أكثر مساحة مخصصة للاشجار المثمرة (1350) دونم. من رجالها المشهورين الشاعر الشهير عبد الرحيم محمود (1913 ـ 1948)م ومن عائلاتها المشهورة: عائلة (عدس).
* عَنْزة:
بفتح العين وسكون النون، وفتح الزاي في آخرها تاء مربوطة. قرية تقع جنوب جنين بانحراف قليل إلى الغرب على مسافة (19) كيلاُ بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1011) نسمة يرجع أكثرهم إلى قرية (يطة) من أعمال الخليل، وعائلة أخرى نزحت من (الساوية) من أعمال نابلس.
فيها ثلاث آبار، ويجمعون ماء المطر لوقت الحاجة.
* العوجاء:
قرية تقع في الشمال الشرقي من مدينة اريحا، بالقرب من (عين العوجاء) بلغ سكانها سنة 1945م (290) نسمة.
ويجاورها: عرب النصيرات، من قبائل بئر السبع، وعرب الكعابنة، من بني صخر، وعرب العرينات، وعرب السعايدة. من اكثر زراعاتها: الموز، وكان بها سنة 1945م (412) دونم مزروعة موزاً.
* العوجاء:
أو عوجاء الحفير. قرية في الجنوب الغربي من بئر السبع تبعد ثلاثة أكيال عن الحدود المثرية الفلسطينية، وفيها سبعة آبار قديمة. دعيت (العوجاء) نسبة إلى واديها الذي يقال له الاعود لكثرة تعرجه. وقيل لها. الحفير. نسبة لى موقع (الحفير) الذي يبعد عشرة أكيال إلى الشرق منها. في سنة ذ908م أصبحت مركزاً لقضاء عرف باسمها، يتبع القدس. ذكرها عارف العارف سنة 1933م وقال: أنها قرية صغيرة ليس فيها سوى مخفر للجنود ومطحنة يأتي إليها العربان. وهي من أملاك الصبيحيين من الزازمة، وتقع على حافة وادي حفير، ليس بينها وبين الحد المصري سوى جبل يقال له: (أم طيران) وآخر يدعى (أم حواويط). كانت تتخذ منها بريطانيا منفى تنفي فيه المجاهدين العرب. احتلها الاعداء سنة 1948م واقاموا بقربها مستعمرة: (كتسيوت).
* العوجا: (نهر):
من أنهار فلسطين، ويعرف بنهر يافا ايضاً، لأنه يصب في البحر شمالها تماماً. وما يعرف بنهر العوجا، هو المجرى الأدنى فقط، ذو المساه المستمرة الجريان، والذي تغذيه مياه نبع رأس العين، ولكن الاودية السيلية التي تغذي مجراه الاوسط والأعلى كثيرة، تكون شبكة واسعة منتشرة في الحوض كله وتحمل إلى النهر مياه امطار وسيول مرتفعات نابلس ورام الله والقدس وهي ثلاث شبكات من الاودية: شبكة وادي قانا في الشمال، وشبكة وادي البلوط في الوسط، وشبكة وادي المصرارة في الجنوب. طول النهر المستمر الجريان بدءاً من راس العين 25 كيلاً.
وقد ذكر ياقوت الحموي النهر باسم (ابي فطرس) وقال: ومخرجه من أعين في الجبل المتصل بنابلس، وينصب في البحر المالح بين يدي مدينتي أرسوف ويافا، وذكره ايضاً في (العوجاء) وقال: نهر بين أرسوف والرملة من ارض فلسطين، من الساحل
* العوجة: (وادي):
أحد الاودية السيلية التي تصب في نهر الاردن. ويبدأ هذا الوادي من السفح الشمالي الشرقي لتل عاصور على ارتفاع (900)م ويلتف حول قرية كفر مالك من الشمال. ويبقى الوادي فوق مستوى سطح البحر مسافة (14) كيلاً ثم يهبط بالقرب من خربة العوجا الفوقا إلى ما دون مستوى سطح البحر، ويصب في نهر الاردن على انخفاض 380م عند الطريق الواصلة بين الكرامة في الغور الشرقي ومنطقة خربة العوجة ـ أريحا في الغور الغربي.
* عَوَرْتا:
بفتح أوله وثانيه وسكون ثالثه وتاء والف:
بلدة تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد ثمانية أكيال، يراوح ارتفاعها بين 550 ـ 600م، نشأت منذ العهد الكنعاني، وكانت معروفة باسمها الحالي في عهد الرومان. تشرب القرية من العيون الواقعة في طرفها الشرقي ـ بالاضافة إلى نبع عين الغواطة في طرفها الجنوبي. توزع المياه، على البيوت في أنابيب، ويجمعون مياه الامطار. يشغل الزيتون أكبر مساحة بين المحاصيل الزراعية، ويزرعون اشجار الفواكه المختلفة. بلغ عدد السكان سنة 1980م حوالي ستة آلاف نسمة، ينقسمون إلى خمس حمايل.
1- حمولة الشرابة، وهم أقدم سكان عورتا، وقد نزحوا اليها من خربة الشرابة المجاورة، ولهم اقارب في غزة وخان يونس (آل شراب) بل وينتشرون ايضاً في الشيخ زويد، والعريش ومصر، ونزلت فرقة منهم جوار وادي السير في ناحية عمان (معجم قبائل العرب).
2- حمولة دار عواد: ويقولون إنهم من قبيلة البدارنة في شرق الاردن.
3- حمولة أبو القواريق: ويعود بعضهم إلى بني الحسن، وبني حميدة في شرق الاردن.
4- حمولة العبادات:
يجاور القرية الخرب التالية:
1- خربة الراس، وفيها مقام العزيز (بالراء المهملة) النبي.
2- خربة الشرابة وخربة شراب، ويقعان في الشمال الشرقي من عورتا على بعد خمسة أكيال.وفيها مقام (العزيرات) ويقال إن سبعين مجاهداً أو نبياً مدفونون في هذا المقام. ]الضفة الغربية[.
* عُوريف:
بضم أوله وكسر ثالثه وفاء في آخره: قرية تقع في الجنوب من نابلس، على بعد (13) كيلاً. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (710) نسمة يعود أصلهم إلى قرية (عينبوس). يشربون من مياه الامطار المجموعة في آبار. من اشجارها المثمرة الزيتون (1206) دونم، واللوز والتين (330) دونم. ]الضفة الغربية[.
* عَولَم: Ulam
قرية تقع جنوب غرب مدينة طبرية، وتبعد عنها قرابة (26) كيلاً وهي مأخوذة من (أولاما) اسم القرية التي كانت تقوم مكانها في العهد الروماني. بلغ سكانها سنة 1945م (720) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وشردوا سكانها.
* عيبال (جبل):
أعلى قمم جبال نابلس (940)م عن سطح البحر، وهو اسم كنعاني،بمعنى جبل الصخور أو الحجارة، ويعرف ايضاً باسم جبل (ست سليمية) وقد كست بعض جوانبه اشجار الزيتون، والصبار، وأقام النابلسيون على سفحه منازلهم. وقمة عيبال سهل فسيح يمكن للواقف عليه ان يرى قسماً كبيراً من مناظر فلسطين الخلابة، وبالقرب من قمته مقام عماد الدين وهو بناء عليه قبة. وأما الاسم الثاني (جبل سليمية) فهو صخرة من صخوره تحتوي على مدافن منقورة في الصخر. ولما زار عبد الغني النابلسي البقعة عام 1101هـ قال: وقرأنا الفاتحة لسلمى وسليم بالصغير وهما أخوان من الاولياء ماتا وفنا في مل واحد وكان أهل نابلس يحترمون هذا المكان ويقدمون الزيت لإضاءته، وينذرن له النذور.
* العِيزرية:
قرية تقع في الجنوب الشرقي من جبل الزيتون، على بعد نحو كيلين للشرق من القدس، أقرب قرية لها: أبو ديس. ذكرها كتاب (العهد الجديد) باسم (بيت عنيا) ومعناه بيت البؤس. لا علاقة بحياة المسيح في أيامه الاخيرة. ومن أبرز حوادثه فيها إحياؤه رجلاً فيها يدعى (العازار) بعد موته ودفنه بأربعة أيام. وفي معجم البلدان (العازرية) بها قبر العازر. وينسب إليها عدد من العلماء باسم (العيزري). بلغ سكانها سنة 1961م (3308) نسمة يعود أصلهم إلى وادي موسى، وقاقون، وحوران، وملكا، والخليل. يعتمدون في شربهم على مياه الامطار، وفي شرق القرية بئر العد. يستعينون بمائة يوم تجف مياه الامطار، وفي شرق القرية دير للروم الارثوذكس يعرف باسم دير العازار، بني عام 1871م. وشيد الآبار الفرنسيون كنيسة عام 1953م على موقع كنيسة بيزنطية، وإلى جانبها مسجد للمسلمين يسمونه مسجد سيدنا العزير، عمر في زمن السلطان عبد الحميد سنة 1316هـ.
* العيسوية:
قرية تقع في ظاهر القدس الشمالي الشرقي على مقربة من مكان صعود المسيح وترتفع (730 ـ 750م) والارجح أن القرية مقامة على موقع قرية (ليثة) بمعنى لؤة المذكورة في الكتاب المقدس. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1163) نسمة.
* عِليَبون:
بكسر العين، وفتح اللام، من قرى قضاء طبرية. ينسب اليها حسن الصفدي العيلبوني، الشاعر المتوفي سنة 1085هـ. تشتهر القرية بجودة زيتونها، وقد غرس شجر الزيتون في (1162) دونم. بلغ سكانها سنة 1945م (550) عربي وبلغ عددهم في احصائيات الأعداء سنة 1961م (1100) نسمة. وكانت أول عملية لمنظمة فتح 1/1/1965م في منطقة عيلبون.
* عِيلُوط:
بكسر الاول وضم اللام، كلمة سريانية بمعنى القمة. تقع القرية على بعد خمسة أكيال شمال غرب الناصرة وترتفع (300) متر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1130) نسمة وفي سنة (1961م) (1170) نسمة. وذكر مؤلف (النكبة) أن عدد قتلى أهل عيلوط في حروبهم مع اليهود عام 1948م جاوز الخمسمائة.
* عيلة علي:
موقع في قضاء القدس، كان به سنة 1961م (177) نسمة في منطقة زعترة.
* عين إبراهيم
(راجع مصمص).
* عين الاسد:
قرية في الجنوب الشر قي من بيت جن (عكا) تقع في ظاهر قرية الرامة الشرقي، وترتفع (570) متر. بلغ عددهم سنة 1961م (250) نسمة من الدروز (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* عين أم الدرج (عين ماء):
وهو النبع الوحيد الذي يقع في القدس القديمة، وتقع في قرية سلوان. وترعف بعين ستنا مريم. ونزل اليها بدرج توصل إلى كثف طبيعي عند منتصف وادي جهنم. ومن هذا الدرج أخذت اسمها. وقد قال أبو العلاء المعري:
وبعين سلوان التي في قدسها
طعم يوهم أنه من زمزم
* عينبوس:
بكسر العين وفتح النون وضم الباء. قرية في الجنوب الغربي من مدينة نابلس على بعد (11) كيلاً وترتفع (1651) قدم. عدد سكانها سنة 1961م (1966) نسمة. تشرب من مياه الامطار وفيها جامع قديم يعرف باسم جامع الاربعين، وفيها ضريح تعلوه قبة يعرف باسم ضريح أبي بكر المرداوي. وينسب إليها إبراهيم بن إسحق العبنبوسي الشاعر، المتوفى سنة 864هـ. وغيره من العلماء باسم (العبنبوسي).
* عين البيضا:
قرية شمال شرق طوباس نابلس، بالقرب من نهر الاردن ضمت سنة 1961م (543) نسمة.
* عين جالوت:
قرية تقع على مسافة عشرة أكيال من مدينة بيسان إلى الشمال، على نهر الجالود، ببجوار عين ماء يطلق عليه الاسم نفسه. ويذكرها السكان باسم (عين جالود).
وقال ياقوت: هي بلدة لطيفة بين بيسان ونابلس من اعمال فلسطين. ارتبطت باسم معركة عين جالوت الشهيرة بين المسلمين والتتار بقيادة قطز في عام 648هـ. وكانت القرية عامرة أيام صلاح الدين الايوبي.
* عين الجدري:
هي عين وبلدة معاً، دعيت بذلك لكثرة جداي الوعول بها. وقد شهرت قديماً بعنبها ونخيلها وحنائها.
تنخفض (371) عن مستوى سطح البحر وتبعد (53) ميلاً عن القدس وتعلو الشواهق فوقها نحو (1200) قدم، وفي القنة عينان، وبقرب الساقيتين المنحدرتين منهما أنواع كثيرة من النباتات. والمنظر من هذا الراس جميل جداً، يطل على معظم بحر لوط وجبال الكرك والقدس. استولى الاعداء على واحة عين جدي في 10/ 3/ 1949م ثم حصنوها قربها من الحدود الاردنية، وبعد سنة 1967م أوصلها الاعداء بطريق معبدة مع القدس.
* عين حصب:
قرية جنوب شرق بير السبع، على مسيرة (36) كيلاُ جنوب البحر الميت، نشأت ف وادي عربة على النخفاض (137) متر وعلى بعد نحو سبعة أكيال من الحدود مع الاردن. عمرها بعض أفراد من قبيلة السعيديين الذين استقروا بجوار عين الماء. وطردهم الاعداء سنة 1948م.
* عين حوض:
قرية تقع جنوب حيفا، وشرقي عتليت وترتفع (125) متر على بعد نحو ميلين من البحر. كان سكانها سنة 1945م (650) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1945م، وأقاموا محلها مستعمرة تحمل الاسم نفسه، وعرفت أيضاً باسم قرية الفنانين لأن كثرة سكانها من الرسامين والنحاتين.
* عين الزيتون:
قرية تقع على بعد كيلين شمال مدينة صفد، وتعد ضاحية لمدينة صفد. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (820) نسمة، استولى عليها الاعداء في السادس من أيار سنة 1948م قبل انتهاء الحكم البريطاني. ولما دخلوها جمعوا عدداً من الرجال والنساء والاطفال في جامع القرية ثم نسفوه فلم ينج منهم أحد. وتشتت باقي السكان وأقام الاعداء مستعمرة (عين زيتوم) بالقرب من أنقاض القرية.
* عين السخنة:
(أنظر الساخنة).
* عين سينيا:
قرية في شمال رام الله بانحراف قليل إلى الشرق، ترتفع (759) متر وهي على مسافة تسعة أكيال من البيرة. أقرب قريتين هلا: جفنة، ويبرود. قد يكون اسمها تحريف (سن) بمعنى القمر، فيكون المعنى (عين القمر). و(سن) أيضاً إله بابلي آشوري. من أكثر أشجارها المثمرة: الزيتون (690) دونم ويحيط باراضيها اراضي يبرود وسلوادن وجفنة، وبير زيت. بلغ سكانها سنة 1945م (330) نسمة منهم عشرون مسيحياُ وفي تعداد سنة 1961م بلغوا (431) نسمة. وبعد خروج بريطانيا تأسست فيها مدرستان. وهي موقع أثري يحتوي على مدافن منقورة في الصخر، وفي شمالها خربة شطا.
* عين شبلة:
عين ماء تقع في الجنوب م أراضي قرية طمون ـ نابلس ـ وللشرق من خربة سالم تسقي مزروعات: بيت دجن، وسالم وطمون المجاورة لها. كان بأراضيها سنة 1961م (289) نسمة.
* عين عريك:
الجزء الثاني بفتح العين. قرية تقع في الغرب من رام الله اقرب قرية لها: عين قينيا. في اراضيها الزيتون (1600) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1061م (1385) نسمة، منهم (1ذ125) مسلم و(260) مسيحي. عرفت المدارس منذ القرن التاسع عشر، ففي سنة 1220هـ تأسست فيها مدرسة للروم الارثوذوكس، وبعد النكبة أنشأت وكالة الغوث مدرستين.
* عين عيناء (جبل):
من جبال نابلس يرتفع (904) متر عن سطح البحر ويعتبر ثاني قمم الديار النابلسية. دعي بذلك نسبة إلى خربة عين عيناء المجاورة.
* عين غزال:
قرية تقع على مسافة عشرين كيلاً جنوب مدينة حيفا. وأقرب قرية لها: اجزم، في شمالها الشرقي، وكفر لام في غربها، ولا يفصلها عن ساحل البحر سوى اربعة أكيال. وقد أنشئت في القرن الثالث عشر الميلادي في جوار عين من الماء كانت الغزلان ترد اليها من الاحراج المجاورة. وما زالت العين باقية إلى اليوم. بلغ عدد السكان سنة 1948م (3500) نسمة. وكان بها مدرسة ابتدائية للبنين، واخرى للبنات، واناد ثقافي ورياضي. وكان أهلها يعملون في الزراعة وتربية الماشية، وفي وظائف الخدمات في ميناء حيفا.
وفي الاربعينيات حفرت بئر احومس الغزيرة، ومدت مياهها بانابيب لتشرب القرية منها. دمرها الاعداء، وبنوا على بعد ثلاثة أكيال من جهتها الجنوبية الشرقية مستعمرة (عين إيلات).
وقد سألت أحد أبنائها الاستاذ جمعة أحمد جبريل عن عائلات بلدته، فذكر لي: دار جبريل ودار اصعبي، ودار أبو خالد، ودار عيسى، ودار مفلح، ودار سعد، ودار عباس، ومنهم الاديب الناقد الدكتور إحسان عباس.
* عين فارة (عين ماء):
تقع في وادي فارة على بعد 14 كيلاً شمال شرقي القدس. تعطي في اليوم (220،000) ألف جالون من الماء، بينها وبين مدينة القدس ثلاث محطات لضخ الماء، وصلت مياهها إلى القدس سنة 1926م. واستغني عنها عندما جرت مياه رأس العين سنة 1935م فرجع الناس اليها عندما قطعت مياه رأس العين أثناء الحرب سنة 1948م.
* عين قينيا:
قرية في الشمال الغربي من رام الله. وقينيا: تحريف (قانيا) السريانية بمعنى القصب. من أشجارها الزيتون (500) دونم والتين والعنب.
بلغ سكانها سنة 1961م (235) عربي.
* عين كارم:
قرية تقع غرب القدس مع انحراف قليل إلى الجنوب، على بعد ثمانية أكيال. تحدها من الغرب قريتا القسطل، وسطاف، ومن الجنوب قرية الجورة، ومن الشرق قرية المالحة، ومدينة القدس، وتعد عين كارم إحدى ضواحي مدينة القدس. ترتفع نحو 500 ـ 600 متر، ويخترقها وادي (احمد) يروي بساتين الزيتون غرب القرية. وتكثر في اراضيها ينابيع الماء، واهمها (عين كارم) التي أطلق اسمها على القرية، وكانت من قبل تسمى (عين المكارم). وقد بنى السكان المدرجات الزراعية على المنحدرات والسفوح لضمان إنتاج زراعي يفي بحاجات الاستهلاك الذاتي. تقول التقاليد إن النبي يحيى (يوحنا المعمدان) ولد في هذه القرية، وفلي العهد الفرنجي كانت مقراً للحجاج. وهي حسنة الهواء محاطة بجمال الطبيعة البديع لكثرة ينابيعها، وبساتينها المغروسة بالزيتون والكروم. تغرس الزيتون في (4300) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (3180) نسمة. من المسلمين والمسيحيين. وفيها عدد من الكنائس والاديرة التي يقال إن لها عراقة بحياة النبي يحيى. ومنها كنيسة الزيارة، على الموضع الذي أقامت فيه القدسية (اليصابات) أم يحيى خمسة أشهر، بعد أن حملت بولدها يحيى، منقطعة إلى الصلاة. وفي جوار القرية عين ماء، دعيت منذ القديم، (عين مريم) أو عين البتول، كانت السيدة مريم تردها يوم زيارتها لقريبتها أم يحيى، وفوق العين جامع مع مئذنة. وقد أخرج منها سكانها العرب، واستوطنها الاعداء، ودعوها باسم (عين كيريم).
* عين ماهل:
قرية في قضاء الناصرة، تجاور قرية الرينة من الشرق، وترتفع (450) متر وتغرس الزيتون في ألف دونم. كان بها سنة 1945م (1040) نسمة.وفي إحصائيات الاعداء سنة 1961م بلغ سكانها (1800) نسمة. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* عين نينة:
بقعة صغيرة تقع عند مدخل مدينة جنين، للقادم من نابلس. استقر بها بعد النكبة بعض العائدين، وبلغ عددهم سنة 1961م (112) نسمة.
* عين يبرود:
قرية على مسافة سبعة أكيال شرق رام الله. أقرب قرية لها دورا القرع. ذكرها ياقوت من قرى القدس. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1501) من المسلمين. يشربون من مياه الامطار، ومن ماء بئر نبع، ومدرستها كانت سنة 1967م إعدادية. غرس بالقرية الكثيرة من التين والعنب والبرقوق.
* عيون التجار:
موقع يعرف اليوم باسم خربة سوق الخان، للغرب من قرية (كفر كما). من اعمال طبرية، وهي خربة فيها خان وحصن. كان سنان باشا أحد ولاة الشام، وأكثر وزراء آل عثمان نفعاً، قد أقام في عيون التجار هذه، وتوفي سنان باشا عام (1004) هـ.
| |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 22:08 | |
| * الغابات:
مجموعة من القرى، يطلق على كل واحدة منها (غابة) لأنها في الاصل، مساحة من الاشجار الغابية، قام الانسان بإزالتها ليزرع ارضها أو يربي فيها الحيوانات وما لبث أن انتقل اليها أفراد من القرى القريبة، وأقاموا بعض فصول السنة. ولذلك نسبت كل غابة إلى القرية المجاورة. وسوف يأتي أسماؤها موزعة بعد قليل.
* الغابسية: ]قرى[:
ثلاث قرى، يقال لها (قرى الغابسية لمجاورتها لها، وتقع هذه القرى في شمال شرق عكا. تبعد الغابسية عن عكا (15) كيلاً. وتليها: (الشيخ داود: جنوب الغابسية على بعد نصف كيل، وتليها الشيخ دنون، على بعد (250) متر جنوب الثانية. وتقع الغابسية والشيخ داود على ارتفاع (75) متر فوق سطح البحر. والشيخ دنون (100) متر وتقع القرى الثلاث بين وادي المفشوخ من الشمال، ووادي المجنونة من الجنوب، وكان عدد سكان القرى الثلاث سنة 1945م (1240) نسمة. دمر الاعداء الغابسية والشيخ داود وأجلوا سكانها بالقوة سنة 1950م. فرحلوا إلى قرية الشيخ دنون.
بلغ سكان الشيخ دنون سنة 1961م 0620) نسمة من العرب. وأسس الاعداء على موقع قريتي الغابسية والشيخ داود، مستعمرة (ناتيف هاشياراه) وسكنها يهود من العراق.
* الغابة التحتا:
أنظر الغبيات.
* غابة الطيبة:
في قضاء طولكرم في جنوب غرب مدينة طولكرم، وتنقسم إلى قسمين شمالية، وقبلية. يمتلك ارضها أهالي قرية الطيبة فنسبت إليهم.
* غابة العبابشة:
تقع جنوب غرب مدينة طولكرم، يمتلك أرضها سكان خربة كفر عبوش، فدعيت باسمهم. كانت تغرس البرتقال في (675) دونم. أغتصبها الاعداء سنة 1948م.
* الغابة الفوقا:
أنظر (الغبيات).
* غابة كفر صور:
في قضاء طلولكرم. نزلها أهل كفر صور الجبلية، فقلعوا اشجار غابتها التي هي جزء من غابة أرسوف ثم زرعوها، ونسبوها لقريتهم. كانت تزرع الحبوب والبطيخ والفستق والبرتقال. وكان بها سنة 1945م (740) عربي بينهم شتيت من عرب الحويطات والقطاطوة، والملالحة. استولى عليها الاعداء سنة 1948م وأقاموا على اراضيها مستعمرات (بيت يهوشاعا) و(تل إسحق) و(كفار نتر).
* غابة مسكة:
تقع جنوب غرب مدينة طولكرم، قريباُ من ساحل البحر المتوسط. وهي ملك لأهالي قرية مسكة. استولى عليها الاعداء سنة 1948.
غبا طية:
بفتح الغين، وتشديد الياء. قرية تقع على بعد 17 كيلاُ شمال غرب مدينة صفد وترتفع 875 متر فوق مستوى سطح البحر. دمر الاعداء القرية سنة 1948م، وكان بها حوالي مائة نسمة.
* الغبيات:
ثلاث قرى صغيرة، تضم (الغبية التحتا، والغبية الفوقا، والنغنغية) ويطلق على الاولتين أيضاً: الغابة الفوقا، والتحتا. تقع هذه القرى جنوب شرق مدينة حيفا. بلغ مجموع سكانها سنة 1945م (1130) عربي. وقد تشتتوا سنة 1948م.
* غرابة:
قرية شمال شرق مدينة صفد، وتبعد عنها 54 كيلاً. تقع على الحدود السورية في حضيض هضبة الجولان. كان بها سنة 1945م (220) نسمة وقد دمرها الاعداء، وبنوا مكانها كيبوتز (غونن).
* الغزاوية:
قرية عربية تنسب إلى قبيلة الغزاوية التي كانت تسكن غور بيسان. وهذه القبيلة تعود إلى التياها في جنوب فلسطين، ولهذا اطلق عليهم الغزاوية. وقيل: إنهم من سلالة عمر بن الخطاب، وقيل إنهم من (الغزي) من بني لام. كان عدد الغزاوية سنة 1945م حوالي ألف نسمة. وتمتد بيوتهم بين نهر الاردن شرقاً ومدينة بيسان غرباً. وقد طردهم الاعداء سنة 1948م.
* غزة:
من الآثار المروية عن الرسول عليه الصلاة والسلام. ابشركم بالعروسين غزة وعسقلان. وقال الامام الشافعي رضي الله عنه:
وإني لمشتاق إلى أرض غزة
وإن خانني بعد التفرق كتماني
سقى الله ارضها لو ظفرت بتربها
كحلت به من شدة الشوق أجفاني
... وغزة، أخت خان يونس، حرسهما الله تعإلى، وللأختين في القلب مكان سيبقى وقفاً عليهما، بل ولا أنسى دير البلح، والفخاري وقاع القرين.. ففي هذه البقاع التي سموها (قطاع غزة) أرى البسمة لا تفارقني، فإذا غابت عن ناظري، بقي القلب يتلفت اليها، مكتوياً بنار فرقتها، وعلى بعد آلاف الاكيال، في المدينة المنورة، تعاودني ريح ما كنت أشتمه في ربوعها قبل عشرات السنين، وإذا جاءت الرياح من جهة الشمال فتحت لها صدري استقبلها، وأضم عليها جوانحي، وتراني أنعم بريح الشمال بارداً أو حاراً، لأنني أظن فيه رسائل الود قادمة من هناك. أرجو معذرتي إذا كتبت مشاعري في كتاب جغارفي، فليست الجغرافية عندي خارطة ترسم ومدينة توصف، وإنما الجغرافية حب، بل هي وطن فيه الاهل والخلان، وفيها الشمس والهواء والماء، وبها كان سبب الحياة. وغزة التي أثارت اشجاني، ليست مسقط رأسي ولكن فيها أحباب الحبيبة، فيها أخوالي، أحباء أمي (مريم) فيها خالي معروف، وخالي سالم، وخالي صبحي، ويا حسرتي ذكرت اسماءهم، ونسيت والله كناهم، وكيف لي أن ابقى حافظاً اسماء اولادهم، والزمان قد أناح علي بكلكلة، ورمتني الخطوب عن قوس واحدة.
* غَزَّة:
بفتح الاول وتشديد ثانية. بلدة كنعانية من أقدم مدن العالم. قال ياقوت: معناها من غز فلان بفلان، واغتز به، إذا اختصه من بين اصحابه، وقيل بمعنى، قوي، ومخازن، وكنوز. وقد أطلق عليها الفرس اسم :هازاتو (والعبرانيون اسم غزة) سماها العرب (غزة هاشم) نسبة إلى هاشم بن عبد مناف جد الرسول (ص) الذي مات فيها وهو راجع بتجارته إلى الحجاز.
واقدم ممن سكنها، الكنعانيون ثم سكنها الفلسطينيون، وكان فيها أيام الرومان شوق كبيرة يحضره العرب ويمتارون منه. قال أبو ذؤيب الهذلي:
سلافة راح ضمنتها أداوة
مقيرة ردف لمؤخرة الرحل
تزودها من اهل بصرى وغزة
على جسرة مرفوعة الذيل والكفل
فوافى بها عسفان ثم اتى بها
مجنة تطفو في القلال ولا تغلي
... وكان العرب يردون إليها كثيراً قبل الإِسلام، وتوفي بها هاشم ابن عبد مناف، الجد الثاني للرسول، وما زال قبره في الجامع المسمى باسمه في حي الدرج، فقال الشاعر يرثي:
مات الندى بالشام لما أن ثوى
فيه بغزة هاشم لا يبعد
وبها ولد الشافعي رضي الله عنه، ثم حملته أمه إلى مكة طفلاً مدركاً، لأن شعره الذي قاله فيها يعني أنه يتذكر معالمها، ويشوق اليها. ولما وصل كتاب الرسول عليه السلام إلى هرقل يدعوه إلى الإِسلام. نادى صاحب شرطته وأمره أن يبحث عن حجازي، فوجد أبا سفيان في غزة (والقصة في البخاري). والقافلة التي هاجمها المسلمون في بدر كانت راجعة من غزة. دخل العرب غزة بعد معركة (داثن) بقيادة عمرو ابن العاص في خلافة ابي بكر [أنظر داثي].
وقد بنيت غزة القديمة على تل يرتفع (45) متراً فوق سطح البحر، ولما نمت المدينة امتد العمران إلى الشمال والشرق والجنوب. والموضع القديم يشغله جزر من حي الدرج وجزء من حي الزيتون. وتتميز هذه الاماكن بانبساط ارضها التي ترتفع قرابة (30) متراً فوق مستوى سطح البحر. وجنوبي شرق المدينة، يقع تل المنطار الذي يرتفع (83) متراً فوق سطح البحر، وعليه بعض المساكن والآثار والقبور المحيطة بمقام (علي المنطار). ومنذ الثلاثينات أخذت تمتد نحو الغرب حتى وصلت إلى ابحر، فيما يسمى بغزة الجديدة أو حي الرمال.
قدر سكان غزة سنة 1947م: (40،000) أربعين ألف نسمة. وبعد الهجرة وصل عددهم سنة 1978م مائة وخمسة وسبعين الف نسمة.
ومن أشهر عائلات غزة التي ظهر منها العلماء:
ىل الغصين: ويذكرون أنهم من أحفاد العباس، منهم عبد القادر الغزي الغصين، المتوفى سنة 1087هـ، ومحمد الغصين، وهو الذي قال فيه المقري:
يا سائلي عن غزة
ومن بها من الانام
أجبتهم مرتجلاً
ابن الغصين والسلام
... وممن ظهر في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين: الشيخ حسن النخالة. مفتي الشافعية بغزة، ومحمد الريس، كان طبيباً حاذقاً باسم الغزي. ومن أشهر شعراء غزة في العصر الحديث (معين بسيسو) وهارون هاشم رشيد..ومن عائلات غزة الشهيرة: عائلة (الشوا) وعائلة (الريس). وهما عائلاتان تتقاسمان النفوذ في المدينة. ومن العائلات الاخرى اليازجي، ومرتجى، وشراب، والخازندار، والحلبي، وبسيسون ودار مراد، الغزية الدمشقية.
تنقسم غزة إلى قسمين: القسم الشرقي: ويشمل الشجاعية أو السجاعية. والقسم الغربي: ويشمل أحياء الزيتون والتفاح، والمشاهرة، والدرج والفواخير، وقسم من حي الدرج يعرف باسم حارة بني عامر، نسبة إلى سكانه القدماء الذين يعود نسبهم إلى عامر بن لؤي، ومنهم عائلة الغزي التي نزلت دمشق في أواخر القرن الثامن الهجري. وحي الشجاعية: حي من غزة، لعله سمي باسم الامير شجاع الدين عثمان بن علكان الكردي الذي استشهد في غزة ايام الحروب الصليبية، ويضم حي الشجاعية: حي الجديدة، والتركمان نسبة إلى جيل من الترك سكنوا فيها أيام الحروب الصليبية.
ومن جوامع غزة: الجامع الكبير.. يعود بأصله إلى الكنيسة التي بنيت في منتصف القرن الثاني عشر للميلاد من قبل فرسان المعبد، على اسم القديس يوحنا المعمدان. وجامع السيد هاشم: أول من أنشأه المماليك. وجامع الشيخ زكريا، وفيه رفات الشيخ زكريا التدمري المتوفي سنة 449هـ. ومن الاماكن الاثرية : (تل العجول) جنوب غزة وخربة أم التوت، جنوب غربي تل العجول. (وتل المنطار) شرقي غزة.
* غزة (وادي):
أكبر أودية فلسطين، إذ استثني وادي الاردن، من حيث مساحة حوض تغذيته وتصريفه. وهو واد سيلي، يطلق عليه وادي غزة في مجراه الادني من البحر. وتصب فيه الوديان المنحدرة من قضاء بئر السبع مثل وادي الشريعة، ووادي الخلصة، ووادي السبع. ويصب وادي غزة في البحر المتوسط على مسافة ستة أميال جنوب غزة. ويمكن الحصول على الماء فيه بالحفر أيام الجفاف
* غزيل:
موقع في منطقة صور باهر (القدس) كان به سنة 1961م (281) نسمة.
* الغسول:
بالغين المعجمة، والسين المهملة.
يتكون هذا الموقع من مجموعة من التلال الصغيرة المنخفضة الواقعة في وادي الاردن إلى الشمال الشرقي للبحر الميت، وتعود أهميته إلى مكتشفاته الاثرية.
* الغور:
معناه المنخفض من الأرض. وهي المنطقة التي تقع شرقي البلاد الفلسطينية، بينها وبين سورية وشرقي الاردن، ويخترقها نهر الاردن مع بحيراته، وقد نتج هذا الغور من حركة فجائية لقشرة الارض، انخفضت مئات الامتار تحت سطح البحر النجد على الجانبين. وكثرة الينابيع المعدنية الحارة تشهد بوجود القوى البركانية في الغور. ذكره الاصطخري المتوفي سنة 346هـ في المسالك والممالك وقال: الغور: أوله طبرية ثم يمتد على بيسان حتى ينتهي إلى (زغر) وريحا، إلى البحيرة المنتنة، قال: والغور، ما بين جبلين غائر جداً في الارض، وبه نخيل وأب (العشب رطبه ويابسه) وعيون وأنهار.
وقال ياقوت: وهو وخم شديد الحر غير طيب الماء، وأكثر ما يزرع فيه قصب السكر، ومن قراه أريحا.
* الغور النابلسي:
يبدأ في الشمال من عيون أم خيسة، على انخفاض 250 متر تحت سطح البحر، الواقعة عند مصب وادي شوباش. ومن الفاطور 199 متر تحت سطح البحر. والقاعون: 80 متراً تحت سطح البحر. وينتهي في الجنوب عند مضارب عرب الكعابنة على حدود قضاء القدس وللجنوب من خربتي فصايل 250 متر تحت سطح البحر، والداشة 300 متر تحت سطح البحر.
* غوير أبو شوشة:
قرية تقع على بعد ثمانية اكيال شمال غرب مدينة طبرية، تنخفض (160) متر على بعد قرابة كيلين من شاطئ بحيرة طبرية الغربي. كان بها سنة 1945م (1240) نسمة. طردهم الاعداء وأقاموا قلعة (جينوسار) على الساحل أمام القرية.
| |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 22:10 | |
| * الفارعة (وادي):
من روافد نهر الاردن يصب فيه شمال البحر الميت بمسافة (32) كيلاً جنوب جسر دامية. ويقدر طوله بنحو (40) كيلاً. ويعتبر أهم أودية الغور النابلسي تجري فيه المياه طيلة أيام العام، وتقع على وادي الفارعة بعض الاماكن الاثرية منها: خربة سميط، والفارعة، وكانت قرية عامرة في العصور الاسلامية، وتشتمل على برج الفارعة والعقربانية، وخربة بيت فار، وتل مسكة وتل أبي رمح.
* الفارعة:
قرية تقع في اراضي طلوزة على بعد سبعة أميال شمال شرقي نابلس. كان بها سنة 1961م (485) نسمة. وتشمل برج الفارعة، وتل الفارعة، وهما آثار وخرب.
* الفارعة (غور):
يحيط بأراضيه نهر الاردن وأراضي قرية طوباس وطمون وبيت دجن؟ وينقسم الى ثلاثة أقسام: (أم حريرة) بمعنى الرياح الحارة. و(قراوي) وتعرف بـ (قراوي المسعودي) وهي قسمان: قراوي الفوقا، وقراوي التحتا. وذكر ياقوت (قراوي) في معجمه: قرية بالغور من أرض الاردن، يزرع فيها السكر
الجيد. ويتصل غور الفارغة، بنابلس، بطريق معبدة، وبعد نكبة 1948م، أقامت وكالة الغوث في غور الفارعة (الجفتلك) مدرستين، يدرس فيها طلاب القراوي، وأم حريرة. ويصل هذه الاراضي بشرق الاردن جسر (دامية) الذي ينخفض (291) متر، وما زالت أنقاض الجسر الذي بناه الملك الظاهر بيبرس موجودة. وقد تم بناؤه سنة 671هـ.
* فارة:
قرية في شمال مدينة صفد، في ظاهر قرية صلحا الجنوبي، بالقرب من الحدود اللبنانية. قد تكون تحريفاً للكلمة (بيرا) الآرامية بمعنى معصرة العنب. أو بمعنى مغاور وحظائر، بالسريانية. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (320) نسمة. هدمها الاعداء وشردوا أهلها سنة 1948م.
* فارة (عين):
أنظر عين فارة.
* الفاطور:
أو عرب الفاطور، تقع جنوب قضاء بيسان عند حدود أراضي طوباس، قريباً من خط الهدنة عام 1948م. وتنخفض أراضيهم (200) متر. بلغ عددهم سنة 1945م (110) نسمة، شردهم الاعداء سنة 1948م.
* الفالق: (نهر):
نهر صغير من أنهار فلسطين المنتهية في البحر المتوسط، تبدأ معالمه في اراضي قرية مسكة شمال غرب قلقيلية، على ارتفاع (80) متراً. يقدر طوله (12) كيلاً منها زهاء ثلاثة أكيال من مجراه الادنى دائمة الجريان، والباقي مجرى سيلي يمتلئ في موسم الامطار. ويصب شمال قرية الحرم، ويسمى أحياناُ نهر أرسوف. وقد يذكر باسم نهر القصب. وبقعة مصبه تعرف باسم (منية البرج) وقد حط صلاح الدين رحاله في جوار نهر القصب (الفالق) بعد سقوط عكا بيد الفرنجة عام 587هـ. ويدعوه الاعداء باسم (وادي بولك).
* الفالوجة:
تحريف كلمة (الفلوجة) بتشديد اللام، بمعنى الأرض الصالحة للزاعة. ويذكر السكان أن تاريخ البلدة يعود الى أوائل القرن الثامن الهجري. وذلك أن الرجل الصالح أحمد الفالوجي، من سلالة عبد القادر الجيلاني، أتى فلسطين من بلدة (الفلوجة) العراقية فنزل أولاً بيت عفا، ومنها انتقل الى موقع (زريق الخندق) وأخذ يدعو الناس الى اتباع الطريقة القادرية. ولما توفي دفن في الجهة الجنوبية الغربية من زريق الخندق، ولحب الناس له بنوا بيوتهم حول مقامه ودعوا القرية الجديدة باسم صاحب الضريح (الفلوجي) ثم أصبحت (الفلوجة). تقع القرية بين قريتي كرتيا وعراق المنشية، وتبعد عن المجدل (18) كيلاً وعن غزة (40) كيلاً. ولوقوع البلدة بين السهل والجبل والبدو، جعلها مركزاً تجارياً هاماً فأنشئ فيها سوق عمومي في كل اسبوع من يومي الاربعاء والخميس.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (5670) نسمة من العرب المسلمين، ومن عائلاتها المشهورة: اولاد احمد (وينسبون إنهم من ذرية الحسين بن علي وحمولة (السعافين) ويقولون إن أصلهم من وادي موسى، شرقي الاردن. وعائلة (النشاشين) ويقولون إن أصلهم من الطفيلة في شرقي الاردن. وعائلة (السرادين) من عشيرة السردية التي بسطت نفوذها في فترة، ما، على حوران شرقي الاردن. (معجم قبائل العرب). ومن السرادين الشيخ محمد ابو سردانة، عالم وخطيب مفوه، هاجر الى خان يونس ثم انتقل الى السعودية، وأخيراً استقر في شرقي الاردن. ومن السعافين: أعرف الشيخ ناجي حسن السعافين كان مدرساً في مدرسة خان يونس.
أما حمولة (العقايلة) فهي أكثرهم شهرة بعد الهجرة، لنبوغ شاعرها المبدع أحمد فرح عقيلان، وهو أديب وخطيب أعطي اللسن والفصاحة والقدرة على التأثير في السامعين، عمل مدرساً في خان يونس فترة، ثم أنتقل واستقر في السعودية، ودواوينها الشعرية من خير ما قيل في قضية فلسطين، وكان والده شيخاً وأديباً. وذكر دباغ من عائلاتها: المطرية، وهم من مطيرات البلقاء، واصلهم من طسم.
جامع القرية:
يتألف من ثلاثة أروقة، دفن فيه احمد الفالوجي، وكان على الباب رخامة نقش عليها أنه أنشئ في زمن عيسى العادل الايوبي سنة 621هـ وهذا يخالف ما رواه أهل القرية عن بداية تاريخها.
مدرستها انشئت سنة 1919م وفي سنة 1941م أصبحت ابتدائية كاملة وفي سنة 1974م أنشئ الصف الاول الثانوي، وكان عدد طلاب المدرسة (522) طالب يعلمهم (13) معلماً تدفع القرية عمالة خمسة منهم.
وقد أبلى سكان الفالوجة في حرب 1948م بلاء حسناً في الدفاع عن قريتهم وارضهم وصمدوا اثناء الحصار الذي تعرضت له حامية من الجيش المصري في القرية طوال ستة شهور، كان معهم جمال عبد الناصر، الرئيس المصري الاسبق، وأخيراً أسفرت المفاوضات عن انسحاب الجيش المصري وخروج السكان من بلدتهم، فدمرها الاعداء تدميراً كاملاً، وزرعوا في موقعها أشجار الكينا، واقاموا مركز تفتيش لشرطتهم قريباً منها. ثم أقاموا مستعمرتي (شحر) و(نير حن).
وللفالوجة في تاريخ النضال الفلسطيني قصة مشرفة، لا ببد أن أوجز بعضها: فقد كان للفالوجة موقع هام، لذلك حاول الاعداء احتلالها منذ وقت مبكر من بدء النضال. وقد جاهد اهلها وصبروا، ودافعوا عن قريتهم قبل دخول القوات المصرية، والفوا لجنة قومية من أهل القرية، ومن أهل القرى المجاورة عهد اليها بإدارة شؤون القتال في قطاع الفالوجة. ومن أعضاء اللجنة: الشيخ محمد عواد، رئيس البلدية. ومن أعضاء المجلس البلدي: عبد المجيد الحصان، ورشدي الحاج إسماعيل، وأحمد حسن عواد، ويوسف عبد الفتاح وخميس الشوكبي، وخالد مصطفى. ومن المخاتير: أحمد حراب، وإبراهيم على النجار، ومحمد رمضان. ومن وجوه البلدة: حسين مصطفى، وأحمد فرح، ورشدي رصرص، وعبد القادر اليوسف.
وقد حصن الفالوجيون قريتهم، بعد أن نسف اليهود مبنى البلدية. فوصلت القوات المصرية الى الفالوجة في 22/ أيار، وصمد أهل القرية مع قوات الجيش المصري في حصار طويل دام (130) يوماً، فقد بدأ الحصار في 14/10/1949م. وقد اعترف القائد العام للقوات المصرية في فلسطين، اللواء أحمد فؤاد صادق باشا، بما بذله أهل الفالوجة من التضحيات في برقية أرسلها الى الشيخ محمد عواد رئيس بلدية الفالوجة، وذلك في 18/ 3/ 1949م حيث قال: (أحيي بطولة أهل الفالوجة واشيد برباطة جأشهم وعظيم إخلاصهم وحسن تعاونهم.. وهذه الشهادة من قائد جيش عربي، في وقت لم نسمع فيه أحداً في تلك الايام، يشيد بالبطولات التي أظهرها مجاهدو فلسطين، رغم أنهم جردوا من سلاحهم، وحرموا من المشاركة الرسمية في تحرير فلسطين.
* فجة:
قرية تقع في الجهة الشمالية الشرقية من يافا، على مقربة من نهر العوجا، وصل عدد سكانها سنة 1945م (1200) عربي. استولى عليها اليهود سنة 1948م وأجلوا سكانها وأضحت ضاحية شرقية من ضواحي مستعمرة (بتاح تكفا).
* فِحْل:
بكسر الفاء وسكون الحاء المهملة. موقع، شرقي نهر الاردن مقابل بيسان وجنوبي جسر المجامع، وتسمى حالياً خربة فحل، لوجود بعض الآثار اليونانية والرومانية. وهي التي حصلت فيها موقعة فحل بين العرب والروم عام13هـ. وتعرف هذه المعركة ايضاً (يوم الردغة) و(يوم بيسان)
* فحمة:
بلفظ قطعة الفحم، ترتفع (1430) قدم عن سطح البحر، جنوب غرب جنين على بعد عشرين كيلاً. وكانت في عهد المماليك مركزاً للبريد بين سورية ومصر. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (541) نسمة بعضهم يعود
أصله الى قريتي (يطة) و(السموع) من أعمال الخليل. وفي غربي القرية وعلى بعد (500) متر مزار الشيخ (كساب) يرتفع (510) متر زاره الشيخ عبد الغني النابلسي عام 1101هـ.
* الفخاري:
موقع شرقي خان يونس، كان فيه تل أثري، وحولة أراض زراعية بعلية لأهل خان يونس.
* فَرَّاضية:
بتشديد الراء، وفتح الفاء قبلها. قرية تقع على بعد 14 كيلاً الى الجنوب الغربي من صفد. وترتفع (400) متر. ذكرها صاحب كتاب (أحسن التقاسيم) باسم (الفراذية) كانت تقوم على بقعتها قرية (بارود) الرومانية.
كان سكانها سنة 1945م (760) نسمة. واشتهرت بمزرعتها النموذجية التي كانت تسمى محطة التجارب البستنية والفالحية (300) دونم. دمر الاعداء القرية سنة 1948م وشتتو ا أهلها، الذين خسروا (100) شاب في الدفاع عن بلدهم، ووسع الاعداء مستعمرة (بارود) التي أقاموها سنة 1952م على حساب القرية.
* فَرْخة:
على لفظ أنثى الفرخ ولد الطائر. والفرخة: السنان العريض وهو نصل الرمح. تقع القرية جنوب غربي سلفيت، على بعد خمسة أكيال. في منطقة نابلس. ينسب إليها جمال الدين عبد الله بن أبي عبد الله الفرخاوي، المتوفى سنة 818هـ كان عالماً في الفقه والعربية.
تكثر في أرضها الاشجار المثمرة (2179) دونم زيتون، و(800) دونم فواكه. وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (564) مسلم. يشربون من عين بدران في الشمال من القرية. ويجمعون ماء السماء في آبار لوقت الحاجة.
* فَرْديسيا:
بفتح أوله وسكون الراء. تحريف (فردوس) كلمة إيرانية، ومعناها حديقة وبستان. أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663هت لأحد أمرائه. قرية تقع الى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم، ترتفع 75 متر. تشرب القرية من (عين نخلة فرديسيا) في شمال القرية. كان بها سنة 1945م عشرون عربياً. سلمت الى الاعداء سنة 1949م بموجب اتفاقية رودس، ودمرها الاعداء.
* فَرْعتا:
بفتح أوله وسكون ثانيه. قرية تقوم على بقعة (فرعتون) بمعنى (أميري) العربية الكنعانية، وتقع شرقي (اماتين) في منطقة نابلس. كان بها سنة 1961م (167) عربي.
* فِرًعم:
بكسر الفاء، وسكون الراء: قرية شمال قرية مدينة صفد وتبعد عنها (15) كيلاً، وهي في ظاهر قرية الجاعونة الشمالي ترتفع (600) متر، ينسب اليها أحمد بن محمد من علماء القرين التاسع الهجري، ولي قضاء صفد. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (740) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وبنوا على أرضها مستعمرة (حاتور).
* فَرْعون:
بفتح أوله وسكون ثانيه: قرية تقع جنوب طولكرم، وتعلو (151) متر. بلغ سكانها سنة 1961م (1093) نسمة، وتشرب من بئر عمقها (150) متر.
* فروش بيت دجن:
قرية تقع في أراضي بيت دجن، قضاء نابلس، كثر سكانها بعد النكبة وبلغ عددهم سنة 1961م (743) نسمة.
* فَرْونة:
بفتح الفاء وسكون الراء: قرية تقع في سهل بيسان جنوبي مدينة بيسان. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (330) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وأنشأوا في ارضها مستعمرة (رفايا) و(سدي ترموت) و(رحوف ) وتعرف باسم مستعمرات (فرونة).
* الفُريديس:
بضم الفاء. قرية تبعد عن حيفا (31) كيلاً في جنوبها. وكان بها سنة 1945م (780) نسمة.
* الفريديس:
وهو المكان الذي بات فيه صلاح الدين في طريقه الى دمشق ليلة الاحد الثامن من شوال سنة 588هـ. قال صاحب الفتح القسي: ورحلنا بعد الظهر من نابلس، وبتنا ليلة الاحد عند عقبة (ظهر حمال) بموضع يعرف بافريديسية، ورتعنا في مروجها الانيسة وأصبحنا راحلين، ونزلنا على (جنين) وهي في جوار قرية (برقة).
* فَسّوطة:
بفتح الفاء وتشديد السين: قرية على الحدود اللبنانية في منطقة عكا، في الشمال الشرقي منها. احتلها الاعدء سنة 1948م وبقي أهلها فيها حيث بلغ عددهم سنة 1961م (1300) نسمة.
* فصايل:
بفتح أوله وثانيه: قرية تقع في الجنوب الشرقي من عقرباء قضاء نابلس، وتنخفض (250) متر عن سطح البحر. بناها هيرودوس الكبير ودعاها (فاسيليس) نسبة الى أخيه. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (318) نسمة، وتتبع أراضيها أراضي عقرباء.
* فُطيس:
بضم الفاء: قرية تقع على مسيرة (17) كيلاً شمال غرب بير السبع، وتسمى محلياً خربة أفطيس، لأنها تقوم فوق خرائب بلدة (أفتا) الرومانية. ترتفع (125) متر كان يسكنها عدد من قبيلة (القديرات) الذين استقروا حول بئر القرية. دمرها الأعداء سنة 1948م وبنوا على بقعتها مستعمرة (باتيش).
* فَقُّوعة:
بفتح الفاء وضم القاف مع تشديدها: قرية في شمال شرق جنين ترتفع (425) متر وبعد النكبة سنة 1948م انسلخت عنها معظم أراضيها حيث كان حد الهدنة لا يبعد عن القرية من جهة الغرب بأكثر من (100) متر. من أكثر أشجارها الزيتون (1330) دونم بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1099) نسمة. يعودون الى (المساد) من أعقاب عمر بن الخطاب والى جبال القدس والخليل. يشربون من ماء السماء، ومن نبع الجوسق الواقع في الغور.
* فقوعة (جبال):
تكون الجزء الشمالي من جبال نابلس وتقع على سفوحها قرى: فقوعة، ودير غزالة.
* فَلامة:
بفتح الاول والثاني، وبعضهم يلفظها (فَلَمة) و(فلامية) قرية تقع في القرب من (كفر جمال) للجنوب من طولكرم على مسيرة عشرة أكيال. وترتفع (100) متر. بلغ سكانها سنة 1961م (178) نسمة تشرب من مياه الامطار أو من آبار عمقها (170) متر وقد تعرضت لاعتداءات كثيرة حيث كانت تقع على مسافة كيلين من خطة الهدنة بين العدو والضفة الغربية.
* فلسطين (لغويا):
إن أقدم اسم أطلق على البلاد المسماة اليوم بفلسطين هو أرض (كنعان)، لأن أول من سكنها هم الكنعانيون الذين هاجروا اليها من الجزيرة العربية. ثم جاءت غزوات في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، من شعب يسكن البحار، يقدرون أنه من بعض الجزر الايطالية، أو من جزيرة كريت. وأطلق عليهم الفلسطينيون. واحتلوا الساحل الفلسطيني. وأطلق أسمهم على أرض كنعان فيما بعد وقد استقر هذا الاسم على أراضي فلسطين منذ العهد الروماني.
* فلسطين (العلم):
الاصل في علم فلسطين أن الجمعية العربية الفتاة اتخذت شعارها سنة 1914م الألوان التي تمثل الدول العربية الكبرى التي سادت في العالم الاسلامي. الابيض: للامويين، والاسود: للعباسيين، والاخضر: بالفاطميين. وعندما أعلن الشريف حسين ثورته سنة 1916م اقترح عليه محمد المحمصاني استخدام الالوان الثلاثة، ويضاف إليها علم الاشراف، الاحمر، الذي رفع خلال السنة الاولى من الثورة، فاقتنع الشريف بالفكرة وطبقها، واتخذه الفلسطينيون فيما بعد علماً قومياً، ووافق مصادفة قول الشاعر صفي الدين الحلي:
بيض صنائعنا سود وقائعنا
خضر مرابعنا حمر مواضينا
* فلسطين: البنية الجغرافية:
هي مستطيلة الشكل، طولها من الشمال الى الجنوب (230) كيل، وعرضه في الشمال يتراوح بين (51 ـ 70) كيلاً. وعرضها في الوسط يتراوح بين (72 ـ 95) كيلاً. وفي الجنوب يتسع العرض حتى يصل (117) كيل. مساحتها السطحية: (27009) كيلو متر مربع.
والاقسام الطبيعية:
1ـ المطقة الساحلية: وتشمل السهل الساحلي من رأس الناقورة الى رفح.
2ـ المنطقة الجبلية: بما فيها السهول التي تتخللها.
3ـ منطقة الغور: بما فيها وادي عربة.
4ـ منطقة بئر السبع والصحراء الفلسطينية.
(راجع التفصيل في مقدمة المعجم).
* الفندق:
كلمة من أصل يوناني بمعنى (خان) ونزل، وكانت في موقعها في العهد الروماني محطة للسمافرين بين يافا ونابلس. تقع القرية جنوب غرب نابلس على بعد (17) كيلاً وترتفع (1295) قدم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (137) نسمة. يعود أصلهم الى قرية (جبعيت) و(كفر قرع). وينسب إليها عدد من العلماء باسم (الفندقي) في القرنين السابع والثامن الهجريين.
* الفَنْدقومية:
بفتح الفاء وتسكين النون: قرية تقع في الجنوب من جنين بانحراف الى الغرب على نحو (53) كيلاً. تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها (بنتاقوميا) في العهد الروماني. وهي من أصل يوناني بمعنى (خان). بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1014) نسمة، يعود أصلهم الى قرى (حوارة) و(قريوت) و(بيت ليد)، ويوجد بها ينبوعان يشربون منها ويسقون الاشجار والحيوان.
وينسب الى القرية عدد من العلماء منهم احمد الطيبي الاكبر فقيه شافعي توفي سنة 960هـ، واحمد بن الطيبي الكبير فقيه وناظم شهر، واحمد بن احمد الطبيبي الصغير توفي سنة 994هـ ودرس في الجامع الاموي بدمشق.
* الفولة:
قرية في قضاء الناصرة، كانت في الحروب الصليبية قلعة حصينة. ذكرها ياقوت: وفي سنة 1869م باعت الحكومة العثمانية قرية الفولة لسرسق، والتوني، وفرح، من تجار بيروت، وفي سنة 1910م باعها هؤلاء الى اليهود. وأقيم عليها مستعمرة (مرحافيا) سنة 1911م/. وأندثرت القرية العربية.
| |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 22:12 | |
| * قادش:
كلمة كنعانية بمعنى (مقدس وهي قرية في الخليل، موضعها اليوم قرية (قدس) التي تبعد (16) كيلاً شمال مدينة صفد. كانت في العهد الاسلامي عامرة، ذكرها المقدسي في القرن الرابع من كتابه (أحسن التقاسيم)، وكانت سنة 1833هـ مهجورة فنزلها قوم من حوران وعمروها والحقت بفلسطين سنة 1924م.
* القاضي: (تل):
راجع تل القاضي.
* قاع القرين:
منطقة زراعية في شرقي خان يونس على طريق رفح يسكنها بعض الناس دائماً، مثل: الطرفندات من الشراربة ودار أبو ربيع، ودار الحاج مصطفى أبو عثمان من دار الآغا. وتكثر فيها بساتين اللوز والمشمش والبرقوق والعنب.
* قاقون:
قرية تقع في ظاهر مدينة طولكرم الشمالي الغربي وتبعد عنها سبعة أكيال.. دمرت في احروب الصليبية، وعمرها بيبرس، ثم دمرها إبراهيم باشا، وعادت الى الحياة بعد ذلك، وكانت في العهد المملوكي محطة للحمام الزاجل، ذكرها ياقوت ونسب اليها عدداُ من العلماء، وفي الدرر الكامنة لابن حجر، نسب إليها علماء با سم (القاقوني). ووصفها القلقشندي في صبح الاعشى، ولها ذكر في كتاب الجبرتي، أثناء الحديث عن غزو نابليون. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1970) نسمة، ومن عائلاتها أبو هنطش وعائلة الزيدانية. هدمها الاعداء سنة 1948م وأقاموا على أرضها المستعمرات منها مستعمرة (روفين).
* قالونيا:
قرية تبعد خمسة أكيال شمال غربي مدينة القدس، على طريق يافا، أقرب قرية لها: القسطل، وهي تحريف (كولونيا) اللاتينية بمعنى (مستعمرة)، بلغ سكانها سنة 1945م (900) عربي. عربي. دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا على أرضها المستعمرات.
* قانا:
قرية من أراضي دير إستيا، ترتفع (300) متر ومنها أخذ وادي قانا اسمه، ويبدأ هذا الوادي على بعد عشرة أكيال جنوب شرق نابلس، وينتهي في نهر العوجاء شمالي يافا. بلغ سكان قانا سنة 1961م (141) نسمة. وقانا: كلمة سريانية بمعنى (العش) وتقع في قضاء نابلس.
* القاين:
قرية قديمة ذكرها ياقوت الحموي، وهي خربة يقين على بعد ثلاثة أميال جنوب شرق الخليل.
* القباب:
جمع قبة، قرية، في الجنوب الشرقي من الرملة على بعد عشرة أكيال بلغ سكانها سنة 1945م (1980) نسمة، وينسب اليها بعض العلماء باسم (القبابي). هدمها الاعداء وأقاموا على أنقاضها قلعة (مشمار أيلون) سنة 1948م.
* قباطية:
بلدة تقع على بعد عشرة أكيال الى الجنوب الغربي من مدينة جنين. وهي بفتح القاف والباء وكسر الطاء. وياء مفتوحة، تعقبها تاء مربوطة. قد تكون تحريف: قماطية، وجذر (قمط) سامي مشترك بمعنى (الجفاف) ويفيد القبض. وهي من قرى قضاء جنين المشهورة ترتفع (240) متر.
ومن أشهر مزروعاتها: الزيتون (8560) دونم وتعتبر أكثر قرى القضاء زيتوناً وتزرع الحبوب والقطاني، وأشجار الفواكه: اللوز والعنب والتين والمشمش والتفاح. ويربون الابقار لاستخراج السمن والجبن من حليبها، والاغنام التي ترعى في خارج البلدة البالغة (12) ألف دونم. وتشتهر القرية بالمحاجر والكسارات ومواد البناء لجودتها. ويقدر عدد سكانها سنة 1961م (5917) نسمة، ومن حمايلها:
1- حمولة دار أكميل: تتألف من عائلات تعود بأصلها الى دورا الخليل، وشرق الاردن.
2- الزكارنة: ويعود أصلها الى قرية زكريا من أعمال الخليل، ولهم أبناء عم في المسمية من أعمال غزة وفي قرية التينة من أعمال الرملة.
3- أبو الرب ـ بضم الراء ـ بمعنى (مربى الفواكه). يقولون إنهم من أصل عراقي من سلالة عبد القادر الكيلاني، قدم جدهم الى. (مردا) من أعمال نابلس، ومنها رحل الى قباطية. وقد ذكر النابلسي في رحلته أنه أتى الى قباطية ونزل فيها عند الشيخ ثلجي، وأنه في اليوم الثاني زار قبر والد مضيفه الشيخ محمد أبو الرب، ويذكر لنا الرحالة سبب التسمية بأبي الرب، وهي أن الشيخ محمد، ذهب الى قرية للإصلاح بين الفلاحين في قضية من القضايا وكانوا يطبخون رب الخرنوب في حلة كبيرة على النار فقال له بعضهم: إن كنت شيخاً فأدخل يدك في هذه الحلة، وحرك لنا هذا الرب، وكان في أنتهاء غليانه على النار، فسمى الله وأدخل يده، وحرك الرب بيده فلم تحترق يده، فسماه الناس أبا الرب لأجل ذلك. وينظر الناس في قباطية الى قبري الشيخ محمد ابو الرب وأبنه الشيخ ثلجي المتوفى سنة 1150هـ نظرة احترام ويعتبرونهما من أولياء الله.
4- حمولة (الغرابة) وهي أقدم منزل في هذه القرية، ومنهم دار نزال، يعود أصلهما الى القبائل اليمانية.
اسست مدرستها سنة 1307هـ من العهد التركي، وصارت بعد النكبة ثانوية. يشربون من مياه الأمطار، ويردون أحياناُ بئر (جنزور) الواقعة في ظاهر القرية الغربي. ومن أبنائها: عبد الغني أبو طبيخ، الذي أطلق الرصاص على مستشار القضاء لحكومة فلسطين الانجليزي، والذي أوكل إليه سن القوانين لمصلحة اليهود.
رحل عبد الغني الى العراق وتوفي به، ومنهم: علي أبو عين: الذي اغتال حاكم جنين الظالم سنة 1938م (أمونيت). وعلى أبو عين من عائلة (أبو الرب).
ويجاور قباطية: خربة بلعمة، وتعرف بخربة البرج، وخربة النجار وخربة زعترة، وخربة الشيخ سفريان.
ومن أبنائها الذين أعتز بمعرفتهم الشيخ الاستاذ الخطيب، محمد فؤاد أبو زيد من حارة اكميل في قباطية، تعلم في الازهر، وفي كلية الشريعة بجامعة دمشق، وهو خطيب وأديب وواعظ مؤثر، يعمل مديراً لأوقاف جنين وخطيباً في أحد مساجدها.
* قباعة:
قرية تقع شمالي شرق صفد. كان بها سنة 1945م (460) نسمة بما فيهم سكان جزائر الحنداج، ومغر الدروز. ذكرها الرحالة روبنصن، بقوله: تقع على نتوء بين واديين صغيرين، مررنا من ورائها على بركة تجمع فيها الماء من ينبوع، وعلى مقربة منها ينبوع (قباعة) وضريح مقدود في صخر كبير.
هدمها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.
* قَبَلان:
بفتح أوله وثانيه وثالثه. قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة (19) كيلاً. بلغ عددهم سنة 1961م (1867) نسمة. ويوجد بالقرية ثلاثة ينابيع سحبت مياه إحدى خزان خاص يستقي منه أهل القرية.
* القَبْو:
بفتح القاف وسكون الباء. قرية تبعد (18) كيلاً جنوب غرب مدينة القدس. أقيمت على قمة جبل يعلو (760) متر وكانت معروفة منذ العهد الروماني باسم (قوبي) بلغ سكانها سنة 1945م (260) مسلماُ. دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.
* القبيبة:
تصغير قبة. قرية تقع في الشمال الغربي من القدس على بعد سبعة أميال وترتفع (2570) قدم. تمتلك الاديرة نحو ثلث الاراضي، وفيها أحراج يزيد في جمالها من المصايف الممتازة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (701) نسمة، يعودون الى قريتي الجورة والولجة المجاورتين. يشربون مياه الامطار. وفي القرية جامع وثلاثة أديرة.
* القبيبة:
على اسم سابقتها. في قضاء الخليل. تقع في شمال غرب الخليل على بعد كيلين جنوبي طريق الفالوجة ـ بيت جبرين ـ الخليل. كان بها سنة 1945م (1060) مسلماً. دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا أهلها وأقاموا على أراضيها مستعمرة (لاخيش).
* القبيبة:
على اسم سابقتها.. في قضاء الرملة، على مسيرة ستة اكيال غرب ارملة، في ظاهر قرية زرنوقة، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1720) نسمة يضاف إليهم نحو (877) بدوياً استقروا بجوار القرية. هدمها الاعداء سنة 1948م واقاموا على أنقاضها مستعمرة (كفار هناجيد).
* قِبْيبة:
بكسر القاف، وسكون الباء. تقع على مسافة (22) كيلاً شمالي شرق مدينة القدس، على بعد حوالي كيلين من خط الهدنة بين اليهود والضفة الغربية سنة 1948م. بلغ سكانها سنة 1966م حوالي ألفي نسمة. وقد تعرضت القرية سنة 1953م لعدوان غادر قام به الاعداء، والناس نيام، وأجبر سكانها على البقاء في منازلهم ونسفت عليهم فقتل (350) من الرجال والنساء والاطفال ودمر أكثر من أربعين منزلاً.
وكان قائد الجيش الاردني إذاك غلوب باشا، فقررت الحكومة الاردنية عزله عن قيادة الجيش وترحيله عن البلاد.
* القدح (تل):
ويدعى أيضاً (تل قدح الغول) أو تل (وقاص) واسمه الكنعاني (حاصور). يقع في الخليل الاعلى على بعد (14) كيلاً الى الشمال من بحيرة طبرية. وهو من أكبر التلال الاثرية في فلسطين.
* قدَس:
قرية عربية تقع شمالي مدينة صفد، وتبعد عنها (34) كيلاً، قامت في مكان قرية (قادش) الكنعانية، وكانت من أجمل مدن جند الاردن، واشتهرت بصناعة الثياب والحبال وكان يطلق على بحيرة طبرية قدس، وظلت تتبع لبنان حتى عام 1923م، وهي على ارتفاع (470) متر، بلغ عدد السكان سنة 1945م مع سكان قرية بليدة اللبنانية (390) نسمة. وقد قيل أن أبا تمام ترك حوران وسكن في هذه القرية.
دمرها الاعداء سنة 1948م وشردوا أهلها، وهي من أوائل القرى التي احتلها الاعداء بعد انتهاء الانتداب وكان يرابط فيها فئة من جيش الانقاذ.
* القدس.
1- المكان...
يبلغ عمر مدينة القدس نحو (35) قريناً. وقد أقيمت نواتها الاولى في بقعة جبلية هي جزء من جبال القدس، ترتفع (750) متر عن سطح البحر المتوسط، ونحو (1150) متر عن سطح البحر الميت.
وكان النشأة الأولى على تلال الضهور (الطور) المطلة على قرية سلوان الى الجنوب الشرقي من المسجد الاقصى. وقد اختير هذا الموضع الدفاعي لتوفير أسباب الحماية والامن لهذه المدينة.
وساعدت مياه عين (أم الدرج) في الجانب الشرقي من الضهور على توفير المياه للسكان. ويحيط وادي جهنم (قرون) بالمدينة القديمة من الناحية الشرقية، ووادي الربابة (هنوم) من الجهة الجوبية، ووادي (الزبل) من الجهة الغربية. وقد كونت هذه الأودية خطوطاُ دفاعية، ولا يمكن دخول القدس إلا من الجهتين الشمالية والشمالية الغربية.
وقد هجرت النواة الاولى بمرور الزمن وحلت محلها نواة رئيسية تقوم على تلال أخرى، مثل مرتفع بيت الزيتون (بزيتا) في الشمال الشرقي ومرتفع ساحة الحرم (موريا) في الشرق، ومرتفع (صهيون). وهي المرتفعات التي تقع داخل السور فيما يعرف اليوم بالقدس القديمة، ثم اتسعت المدينة خارج السور، والتحمت بها قرى مثل (شعفاط) و(بيت حنينا) و(سلوان) و(عين كارم)
2- الاسم والتاريخ:
أقدم اسم لها (اروشالم) يعني الاله شالم، أي إله السلام لدى الكنعانيين، وورد هذا الاسم في التوراة.
وأطلق على المدينة أسم (يبوس) نسبة الى اليبوسيين من بطون العرب الاوائل في الجزيرة العربية، وهم سكان القدس الاصليون نزحوا مع من نزح من القبائل الكنعانية حوالي سنة 3500 قبل الميلاد، وسكنوا التلال المشرفة على المدينة القديمة، وبنى هؤلاء حصناً، وبقي بأيديهم (حتى بعد مجيء الموسويين) زهاء ثلاثة قرون لعجزهم عن اقتحامه، حتى تولى ملكهم داود، فاحتلوا الحصن، واتخذ أورشليم عاصمة له، وأطلق على الحصن (مدينة داود) وكان أكثر سمان المدينة من اليبوسيين والكنعانيين وبقي اليهود يحكمون القدس (1000) سنة الى أن فتحها نبوخذ نصر البابلي في سنة 586 قبل الميلاد، ودمرها ونقل سكانها اليهود الى بابل، ثم سمح لهم ملك الفرس قورش سنة 538 قبل الميلاد بالرجوع. وبعد الفرس جاء الاسكندر المقدوني في سنة 332 قبل الميلاد، ثم جاء الرومان في سنة 63 قبل الميلاد وقام أحد الاباطرة الرومان بهدمها، وأسس مكانها مستعمرة رومانية باسم (إيليا) ثم أعاد إليها الامبراطور قسطنطين اسم اروشليم، ويبدو أن اسم إيليا بقي متداولاً، لأنه وجد في عهد الأمان الذي كتبه عمر بن الخطاب. وقد تم فتح القدس على يد عمر بن الخطاب سنة 15 هـ حيث حضر الى فلسطين وأعطى اهلها الامان، وأخذت في العهد الاسلامي اسم (القدي) وبيت المقدس.
وهكذا يتبين ان الباني الحقيقي للقدس هم الكنعانيون، ومن ملوكهم: ملكي صادق، وكان موحداً، واتخذ من بقعة الحرم الشريف معبداً له، وكان يقدم ذبائحه في موقع الصخرة، وما قام به داود، وسليمان عليهما السلام من البناء، كان على أساس قديم، هو ما بناه ملكي صادق وليسا المؤسسين لبيت المقدس.
3- جبال القدس:
أ ـ جبل الموريا، وعليه الحرم الشريف.
ب ـ جبل بزيتا، بالقرب من باب الساهرة.
ج ـ جبل أكرا، حيث توجد كنيسة القيامة.
د ـ جبل صهيون، الواقع عليه مقام النبي داود.
وجبال القدس، ليست إلا آكاماً مستديرة على هضبة عظيمة بينها أودية صخرية جافة أكثر أيام السنة، ويعرف القسم الجنوبي منها باسم جبال الخليل وأشهر قمم جبال القدس: تل العاصور ـ وجبل النبي صمويل، وجبل المشارف وجبل الطور أو جبل الزيتون وجبل المكبر، وتصل جبال القدس بسهل فلسطين الساحلي عدة أودية منها: وادي جريوت، وباب الواد، أو وادي علي، ووادي الصرار، ووادي الخليل.
4- أبواب القدس:
بنى السلطان العثماني القانوني في عام 1942م سوراً عضيماً يحيط بالقدس القديمة، يبلغ محيطه أربعة أكيال، وله سبعة أبواب:
أ ـ بابت العمود: وهو معروف عند الاجانب باب دمشق، في منتصف الحائط الشمالي لسور القدس، وهو من أيام السلطان سليمان القانوني.
ب ـ باب الساهرة: ويعرف باب (هيرودوس) وهو يقع الى الجانب الشمالي من سور القدس.
ج ـ باب الاسباط: ويسميه الغربيون باب القديس، أسطفان، يقع في الحائط الشرقي.
د ، هـ ـ باب المغاربة، وباب النبي داود في الحائط الجنوبي.
و ـ باب الخليل: ويسميه الغربية، باب (يافا) ويقع في الحائط الغربي.
ز ـ الباب الجديد: في الجانب الشمالي للسور على مسافة كيل غربي باب العمود، وهو حديث العهد يعود الى أيام زيارة الامبراطور غليوم الثاني لمدينة القدس سنة 1898م
5- القدس (المسافات):
تبعد عن البحر المتوسط في خط مستقيم (52) كيلاً، و(22) كيلاً عن البحر الميت، وتبعد عن دمشق (290) كيلاً وعن القاهرة (528) كيلاً.
6-ـ القدس (المسجد الاقصى):
يتألف الحرم القدسي من المسجدين، مسجد الصخرة، والمسجد الاقصى. وما بينهما وما حولهما حتى الاسوار. وقد قام ببناء المسجدين عبد الملك بن مروان، وأوقف على نفقاتهما خراج مصر لمدة سبع سنين. أما قبة الصخرة فتم بناؤها سنة 70 هـ. والمسجد الاقصى يبعد نحو (500) متر جنوب الصخرة، وشرع في إقامة عبد الملك بعد بناء مسجد الصخرة، وتم بناؤه في عهد ابنه الوليد بن عبد الملك. ]راجع المسجد الاقصى[. | |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 22:15 | |
| * قديتا:
بفتح القاف وتشديد الدال. قرية تقع في الشمال الغربي من صفد على بعد خمسة أكيال وترتفع (750) متر كان بها سنة 1945م (240) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وأخرجوا سكانها.
* القُديرية:
بضم الاول وفتح الدال. قبيلة عربية يقع تجمعها عند مقام الشيخ الرومي على بعد (18) كيلاً جنوبي مدينة صفد، بين وادي الجاموسة، والعمق. بلغ عددهم سنة 1945م (390) نسمة شردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا منازلهم.
* القرارة:
منطقة في شمال خان يونس، على طريق غزة، أكثر سكانها من العبادلة. وهي منطقة زراعية مخصبة، والعبادلة سلالة العبادلة، وهي فخذ من بني جذيمة العربية ]الدباغ في موجز تاريخ الدول الاسلامية[.
* قراوة بني زيد:
قرية صغيرة، للشمال من رام الله، أقرب قرية لها كفر عين، ومن اكثر اشجارها الزيتون (870) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (928) نسمة، وفيها مدرسة تأسست بعد سنة 1948م. ]الضفة الغربية[.
* القراوي: راجع (الفارعة) غور.
* قراوي بني حسان:
ذكرها ياقوت في معجمه ونسب إليها العالمين: محمد عبد الحميد، وأحمد ابني مري بن ماضي القراوي الحساني: قرية تقع جنوب غرب نابلس على مسافة (30) كيلاً، وترتفع (1208) قدم. من زراعاتها الزيتون (400) دونم والفاكهة (100) دونم وفي وسطها بناية الرج التي أنشئت عليها مضافة القرية. بلغ سكانها سنة 1961م (667) نسمة.
* القرن (وادي):
اهم وأكبر أودية الجليل الاعلى الغربي مساحة وطولاً. إذ يبلغ طوله (43) كيلاً وهو مستمر الجريان، فهو نهر، وليس وادياً. وتبدأ مجاريه العليا من جبل الجرمق (1208) متر وجبل حيدر (1047) متر وجبل عروس (1071) متر. ويبتدئ من ملتقى واديين منحدرين من قريتي البقيعة وبيت جن، ويمر بقلعة القرين وينتهي في البحر شمال قرية الزيب. وصفه شيخ الربوة محمد بن أبي طالب سنة 727هـ . فقال: واد نزه من أنزه البقاع وبه من الكمثري المسكي المعطر الرائحة ما لا بغيره. ومن الاترد ما تكون الثمرة الواحدة نحو ستة أرطال دمشقية. ]نخبة الدهر في عجائب البر والبحر[.
* قريات آتا:
مدينة يهودية من مدن قضاء حيفا، أقيمت فوق الموقع العربي المسمى كفر عطا، وتقع على بعد (14) كيلاً شرق حيفا.
* قريات أونو:
مدينة صهيونية تقع على بعد ثمانية أكيال شرق يافا، تأسست عام 1939م.
* قريات شمونا:
مدينة صهيونية تأسست سنة 1949م على أنقاض قرية الخالصة العربية، ويعني أسمها مدينة الثمانية نسبة الى ثمانية من اليهود ماتوا سنة 1920م على ايدي الثوار الفلسطينيين وتقع في سهل الحولة قرب حدود لبنان.
* القرين: (قلعة):
تصغير، قرن، ومن معاني القرن، الحصن، ورأس الجبل، والجبل الصغير. بناها الصليبيون عام 1228م وفي عام 1271م، استولى عليها، بيبرس بعد أن هدمها وما زالت خراباً، في شمال فلسطين على وادي القرن.
* قريوت:
تقوم على سميتها الكنعانية (قريوت) بمعنى (مدن) في الجنوب الشرقي من نابلس وعلى بعد 28 كيلاً ترتفع 260 قدماُ. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1163) نسمة.
* قزازة:
بكسر أوله، ترحيف زجاجة. قرية تقع في جنوب الرملة على بعد (18) كيلاً. كان بها سنة 1945م (940) عربي. هدمها اليهود وشردوا سكانها سنة 1948م.
* قزازة:
أو خربة قزازة. وتعرف أيضاً باسم (رمل زيتا) في الشمال الغربي من قرية زيتا، والتي هي مزرعة من مزارعها. كان بها سنة 1945م (840) عربي. هدمها الاعداء وأزالوا معالمها سنة 1948م.
* القسطل:
قرية تبعد عشرة أكيال غرب مدينة القدس. وتشرف على طريق القدس ـ يافا الرئيسية المعبدة من الجهة الجنوبية الغربية. كانت قلعة صغيرة تقوم على بقعة القسطل (ترتفع 725 ـ 970م) في عهد الرومان. ثم في أيام الحروب الصليبية. وعندما نشأت قرية القسطل سميت بهذا الاسم تحريفاً لكلمة (كاستل) الافرنجية، ومعناها الحصن. وكانت الوضيفة العسكرية أهم وظائف القرية لتميز موضعها بسهولة الحماية والدفاع. ويجري وادي قالونيا، وهو الجزء الاعىل من وادي الصرار، على مسافة كيلين شرق القسطل. بلغ سكانها سنة 1945م (90) مسلماً. هدمها الاعداء وشردوا سكانها سنة 1948م، واقاموا على بقعتها مستعمرة (كاستل).
وشهرت بمعركتها عام 1948م: وكان المجاهدون الفلسطينيون قد سيطروا على تلها وعلى منافذ الطرق المؤدية الى القدس، وأحكموا محاصرة اليهود الذين يسكنون القدس، وحاول اليهود فك الحصار الا أن العرب كانوا يردونهم. وأخيراً تمكن اليهود من احتلال القسطل، وكان عبد القادر الحسيني، في هذه الاثناء في دمشق لجمع السلاح ولما علم بسقوطها عاد من دمشق، وأعاد تنظيم قوات الجهاد المقدس، واقتحم القرية وحوصر فيها. ولكن المجاهدين فكوا الحصار، ودخلوها ووجدوا عبد القادر الحسيني شهيداً في أحد بيوت القسطل. وقد أصابته قنبلة. وفي يوم 8/4/1948م. فتجمع المجاهدون وهرعوا الى القدس لتشييع جنازة الشهيد، فاغتنم اليهود القرصة وعادوا الى القرية. ولد عبد القادر في القدس سنة 1908م، وتخرج من الجامعة الامريكية بالقاهرة سنة 1934م ولكنه رفض استلام شهادتها في يوم التخرج ومزقها، لأن الجامعة كانت بؤرة للهجوم على العروبة والاسلام، ورجع الى فلسطين وشارك في ثورتها ضد الانجليز. ومن معاركه (معركة الخضر) التي استشهد فيها سعيد العاصي. وفي أوائل الحرب العالمية الثانية نزل بغداد والتحق بكلية الضباط ثم سافر الى ألمانيا وتدرب على حرب العصابات، وعاد الى فلسطين ليتابع مسيرة الجهاد الى أن استشهد رحمه الله، ودفن في المسجد الاقصى الى جانب والده الشهيد موسى كاظم.
* القسطينة:
قرية في شمال شرق غزة، وجنوب غرب الرملة، وتبعد (27) كيلاً عن الرملة. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (890) نسمة يعود أصلهم الى حوران، والمجدل، وكانوا يعتنون بالزراعة وتربية الدواجن دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا مستعمرة (كفار أجيم) و(ارجوت) و(قريات ملاخي).
* قُصْرى:
بضم الاول وسكون الثاني، قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة (24) كيلاً ترتفع (2424) قدماً. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1312) نسمة يعتمدون على الزراعة، ويصنعون من الفخار الاواني المنزلية.
* قطرة:
بفتح القاف. وتسمى قطرة إسلام. قرية تبعد (15) كيلاً جنوب غرب مدينة الرملة تقع على طريق غزة ـ يافا، الساحلية. وقد سميت قطرة إسلام، لتمييزها عن قطرة يهود. أقيمت على بقعة قرية (بعلة) بمعنى سيدة، الكنعانية. اشهر مزروعاتها الحمضيات (795) دونم، كان بها سنة 1945م (1210) نسمة. وشمالها الغربي تقع بقعة أثرية باسم (النبي عرفات). هدمها الاعداء، وطردوا أهلها وأقاموا مستعمرة (جديرا) جنوبي قطرة.
* القطمون:
حي عربي واقع غربي مدينة القدس، ويقوم على رابية مشرفة على معظم الاحياء العربية واليهودية من القدس الجديدة. وأكثر نقاط القطمون إشرافاً دير مار سمعان، وهو مقر الكرسي البطريركي الصيفي للروم الارثوذكس، ولذلك قامت الاعداء بالاستيلاء عليه منذ سنة 1948م بعد معارك عنيفة مع قوات الجهاد المقدس.
* قَطنه:
بالفتح وتشديد النون. قرية في الشمال الغربي من القدس لعلها من (قطن) وهو جذر سامي مشترك بمعنى صغر. لأهلها عناية بزراعة الاشجار المثمرة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1897) نسمة يعود نسبهم الى (مردا) من أعمال نابلس نزلوا القرية في أوائل القرن الحادي عشر الهجري. يشربون من عين غزيرة داخل القرية ومن (عين ناموس).
* قَفّين:
بفتح اوله وكسر ثانيه مع التشديد.. لعلها (قوفيل) التي ذكرها ياقوت، وقال: إنها من أعمال نابلس، وتعرف بقرية القضاة. وهي تقع شمال شرق طولكرم على مسافة (22) كيلاً وترتفع (125) متر. و(قفين) كلمة آرامية بمعنى حجارة وصخور أو أصنام حجرية وقد خسرت معظم أراضيها على أثر إتفاقية رودس سنة 1949م. من اشجارها المثمرة الزيتون (7165) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (2457) نسمة. يعود أصلهم الى بدو بئر. السبع وقى عارورة ويالو، والخليل.
* القلط (وادي):
ويعرف ايضاً بالقلت، والكلت، وهو واحد من الروافد الغربية لنهر الاردن قبل وصول مياه نهر الاردن الى البحر الميت. ويحمل مياه الامطار وعيون السفوح الشرقية لجبال القدس. ويمكن تسميته وادي اريحا، لمروره في القسم الجنوبي منها.
* قلقس:
في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (110) نسمة.
* قلقيلة:
مدينة عربية من قضاء طولكرم، تقع على مسافة (16) كيلاً جنوب غرب طولكرم، وهي مدينة كنعانية الاصل، وإحدى الجلجالات الكثيرة التي ورد ذكرها في الكتب القديمة. والجلجال: لفظ أطلق على الحجارة المستديرة التي يكثر وجودها في فلسطين ثم أطلق على كل شيء مستدير وعلى كل مدينة أو منطقة مدورة.
وقد عرفت قلقيلية منذ العهد الروماني باسم (كاليكيليا). وينسب إليها عدد من العلماء منهم بهاء الدين داود بن إسماعيل القلقيلي. توفي سنة 849هـ. واحمد بن محمد بن أحمد القليلي. كان صيتاً حسن الصوت ناظماً ناثراُ توفي عام 849هـ. فقدت قلقيلية معظم أراضيها الزراعية نتيجة تطبيق اتفاقية الهدنة في رودس سنة 1949م ومرور خط الهدنة غربي البلدة مباشرة.
يقدر عدد سكان سنة 1980م (20،000) نسمة. ويعود سكان بلده الى عرب ناحيتي الدوايمة من أعمال الخليل والى معان. وبين السكان أناس يعودون باصلهم الى مصر ودير غسانة وبدو بئر السبع، والجية (عائلة الشنطي)، وجباليا.
* قلندية:
قرية تقع على بعد (11) كيلاً شمال القدس. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (190) نسمة. نزلها عدد من اللاجئين فأنشأت فيها وكالة الغوث مدرستين، وأقام البريطانيون على أرضها مطاراً، ووسع بعد خروجهم وسمي مطار القدس.
* قَلَنسوة:
بفتح أوله وثانيه وسكون النون وسين مهملة وواو مفتوحة، بلفظ ما يلبس في الراس، لأنها تقوم على مرتفع يشبه القلنسوة. ذكرها ياقوت بأنها حصن قرب الرملة. وذكر فيها مذبحة حصلت للأمويين حيث نقلوا من مصر، وقتلوا في هذا المكان، وهي غير مذبحة أبي فطرس.
قرية تقع على نحو أربعة أكيال جنوب غرب طولكرم، بلغ سكانها سنة 1961م (2780) عربي، حسب إحصائيات اليهود، وكانت قد سلمت لهم بموجب اتفاقية رودس سنة 1945م.
* قَمران:
خربة تقع على الساحل الغربي الشمالي للبحر الميت على مسافة (13) كيلاً جنوبي اريحا. وقد عثر فيها الرعاة على مخطوطات قديمة في جرار من الفخار يرجع تاريخها الى القرنين الاوليين للميلاد.(مخطوطات البحر الميت).
والراجح أن اسم قمران الى القبيلة القحطانية التي نزلت جنوب فلسطين بعد الفتح العربي. وهناك جزيرة اسمها قمران أمام الساحل اليمني على البحر الأحمر.
* قمرة:
قرية صغيرة في برية (تقوع) قضاء بيت لحم، كان بها سنة 1961م (249) نسمة.
* قَنّير:
بفتح أوله وكسر ثانية مع التشديد. قرية تقع في جنوب حيفا، كان بها سنة 1945م (750) نسمة. دمرها الاعداء وطردوا سكانها وأسسوا مستعمرة (ريغافيم).
* فوزة:
بضم القاف وفتح الزاي، كلمة سريانية بمعنى (الفاخورة)، تقع في ظاهر حوارة الغربي في قضاء نابلس، وكان بها سنة 1961م (148) نسمة تشرب من البئر المسمى باسمها.
* قوصين:
بضم الفاف.. قد تكون تحريف (كسين) السريانية بمعنى الختبئة. قرية تقع جنوب دير شرف، وعرة المسالك، مبنية على راس جبل مرتفع؟ ذكرها ياقوت باسم (كوسين) ونسب إليها بعض العلماء.
زراعتها: أشجار الفاكهة (240) دونم والزيتون (132) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (494) نسمة يشربون من بئر نبع ومن مياه الامطار.
* قُوله:
بضم الاول. قد تكون تحريفاُ لـ (قول أيلة) بمعنى صوت الآلهة. قرية تقع شمال شرق مدينة الرملة. كان بها سنة 1945م (1010) نسمة. وينسب اليها المجاهد حسن سلامة، من أبرز قادة الجهاد في فلسطين توفي رحمه الله في إحدى المعارك يوم 13/ 5/ 1948م. هدمها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.
* قُومية: Qumya
قريةتقع شمال غرب مدينة بيسان. بلغ سكانها سنة 1945م (440) عربي. دمرها الاعداء وبنوا على أرضها مستعمرات (تل يوسف) و(جبعة) و(عين حارود).
* القيامة (كنيسة):
من أهم مزارات المسيحيين في القدس بناها قسطنطين على (قبر المسيح). حوالي سنة 336م، وجد بناءها الصليبيون. وتذكرها تواريخ العرب باسم (القمامة) وفيها الجلجلة التي يقال إن المسيح صلب عندها، وفي إنجيل (برنابا) يسمى المكان جبل الجمجمة، والذي صلب هو (يهوذا) الذي يشبه المسيح.
* قيرة، وقامون:
قرية تقع على بعد (33) كيلاً جنوب شرق حيفا. أقيمت على أراضيها في العهد البريطاني مستعمرة (يقنعام)، أخذت تتوسع على حساب القرية، وفي سنة 1945م كان بها وبالقرية (410) نسمة. وفي سنة 1948م شرد الاعداء السكان. وذكر ياقوت (قيمون) وقال أنه حصن قرب الرملة.
* قيره:
بكسر الاول، كلمة سريانية بمعنى (القير) و(الحمر) [القار الاسود] أو من أصل يوناني (كوريا) بمعنى السيدة. أو نسبة الى (قيرة) بطن من العرب القحطانية: قرية تقع جنوب غرب نابلس على بعد (19) كيلاً وترتفع (1516) قدم.
بلغ سكانها سنة 1961م (259) نسمة. تشرب من مياه الامطار ومن ينابيع (مردا) المجاورة.
* قيسارية:
بكسر أوله.. قرية عربية على بعد 42 كيلاً جنوب غرب حيفا. أول من بناها الكنعانيون (الفينيقيون) وسموها (عبد عشتروت) ولما جدد بناءها هيرودوس الكبير عام (10) قبل الميلاد أسماها قيصرية نسبة الى القيصر الروماني. حاصرها العرب سنة 13هـ بقيادة عمرو بن العاص ولم تفتح إلا سنة (19) هـ على يد معاوية. وفي الحروب الصليبية تداولها المسلمون والافرنج حتى احتلها بيبرس وأمر بتدميرها، وبقيت خربة حتى عام 1878م عندما نزلها البوشناق وهم من مسلمي البوسنة والهرسك في يوغسلافيا فعمروها من جديد. وهي واقعة على ساحل البحر المتوسط.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (960) نسمة شردهم الاعداء سنة 1948م. ينسب إليها عبد الحميد الكاتب وغيره من العلماء والادباء. (أنظر معجم البلدان لياقوت لمعرفة من نسب إليها).
* قَيْطة:
بفتح القاف وسكون الياء، وتشديد الثانية. لعل اسمها من (قطية) السريانية بمعنى الصيف، وموقعها يوحي بشدة حرها. تقع في شمال شرق مدينة صفد، ويخترق نهر الحاصباني القسم الغربي منها.
كان بها سنة 1945م (940) نسمة. شردهم الاعداء، ودمروا بيوتهم سنة 1948م.
* قيلا:
أو خربة قيلا، في الشمال الغربي من بيت أولا، منطقة الخليل. كان بها سنة 1961م (240) مسلم. وكانت تقوم على بقعتها بلدة (قعلية) الكنعانية بمعنى (حصن).
| |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 22:18 | |
| * الكابري: ]قرية[:
قرية عربية تقع شمال شرق عكا. على بعد (15) كيلاً، قد يكون اسمها تحريفاً لكلمة (كابرايا) السريانية بمعنى الكبير والغني.
ذكرها المقريزي باسم (الكابرة). اشتهرت بخصب أراضيها وعذوبة وغزارة مياهها حيث يمر واداي المفشوخ في جنوبها، ووادي الصعاليك في شمالها. وتشتهر الكابري منذ القدم بينابيعها التي تعرف بعيون الكابري، ومنها عين الفوار، وعين العسل وقد سحبت مياه الكابري بقناة الى مدينة عكا في عهد أحمد باشا الجزار.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م 1520 نسمة. شردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا بيوتهم واسسوا كيبوتز (كبري).
* الكابري: ]نبع[
يقع شمال شرق مدينة عكا، على بعد (12) كيلاً وعلى مسافة حوالي خمسة أكيال شرقي ساحل البحر المتوسط، ويرتفع موضع النبع 76 متراً.
وهو أربع عيون غزيرة تقع في واد صغير يمر بين قرية الكابري، ووادي المفشوخ، الذي تنتهي اليه مياه الكابري الفائضة ولا سيما في فصل الشتاء وقد مد أحمد الجزار حاكم عكا (1775 ـ 1804م) قناة مياه الكابري من مغارة الفوار الى مدينة عكا. ثم جاء سليمان باشا حاكم عكا (1805 ـ 1818م) ففتح عام 1814م قناة جديدة من الكابري الى عكا تعرف بقناة الباشا.
* كابول:
قرية تقع على بعد (14) كيلاً جنوب شرقي عكا. وهي كلمة كنعانية معناها الارض الوعرة غير المثمرة. في العصور الوسطى اشتهرت بصباغ النيل (النيلة) ومزارع القصب التي اشتهرت به سواحل لبنان وعكا، وكان سكر كابول أجود أنواعه المصنوعة في الشام (المقدسي أحسن التقاسيم). بلغ سكانها سنة 1945م (560) نسمة.
* الكبابير:
في الجنوب الغربي من حيفا، بجوار خربة الدير. كانت تحتوي على (71) عربياً من أتباع غلام محمد زعيم القاديانية.
* كَبَارة:
بفتح الاول والثاني.. يعتقد أنها جمع (كوبري) التركية، بمعنى الجسر. سميت بذلك لكثرة الجسور القامة قربها على نهر الزرقاء المجاورة. وهي قرية كانت تقع على بعد 33 كيلاً جنوب حيفا قرب نهر الزرقاء. بلغ عدد السكان سنة 1945م (120) نسمة. شردهم الاعداء ودمروا بيوتهم سنة 1948م.
* طباعة: (راجع قباعة).
* كُدْنا:
بضم الاول وسكون الثاني.. قرية صغيرة في الشمال الغربي من الخليل. من زراعاتها الزيتون (670) دونم. وكان سكانها سنة 1945م (450) مسلماً. هدم الاعداء القرية وشتتوا سكانها سنة 1958م وأقاموا مستعمرة (غالون) الى الغرب منها. بالقرب من زيتا الخليل.
* كراد البقارة، وكراد الغنامة:
قريتان عربيتان متجاورتان تقعان شمال شرق مدينة صفد، في وادي الاردن الاوسط، بين بحيرتي الحولة وطبرية، وهما قريبتان من نهر الاردن. كانت البقعة مسرحاً لرعاة الاغنام والابقار، من الاكراد والبدو في العصور الوسطى فاستهوت هاتان البقعتان البدو المتجولين فاستقروا فيها، فنسبتا الى الاكراد.
اما كراد الغنامة.. فتقع بين وادي المشيرفة ووادي وقاص، وترتفع 175 متر وكان عدد سكانها سنة 1945م (350) نسمة.
وأما اكراد البقارة.. فتقع غرب وادي المشيرفة الذي ينتهي في وادي نهر الاردن الاوسط. بلغ عددهم سنة 1945م (360) نسمة.
وكانت القريتان واقعتين في المنطقة المجردة من السلاح بين سورية والعدو. فقام الاعداء سنة 1951م بطرد السكان وإجبارهم على الرحيل الى سورية، وأنشأوا مستعمرة (إيليت هشحر).
* كرتيا:
بفتح الكاف والراء وكسر التاء وتشديد الياء. كلمة يونانية بمعنى القوة أو الحكم. قرية ذكرها ياقوت الحموي باسم (قرتيا). أقام الصليبيون في بقعتها قلعة (غالاتي) فتحها صلاح الدين. وفي سنة 699هـ نزل (قرتيه) السلطان محمد بن قلاون في طريقه لمحاربة المغول، قال المقريزي: وفي هذه المنزلة سألت الاودية وأتلف السيل كثيراً من أثقال العسكر.
تقع كريتا شمال شرق غزة. وهي على بعد كيل واحد شمال غرب الفالوجة. بلغ سكانها سنة 1945م (1370) نسمة. هاجر أهلها، ودمرها الاعداء.
* كُرْزَة:
بضم الكاف وسكون الراء وفتح الزاي. في الجنوب من دورا الخليل كان بها سنة 1961م (266) مسلماً. وكان بها سنة 1967م مدرستان.
* كركرة (وادي):
نسبة الى خربة كركرة، وينتهي الى البحر المتوسط على مسيرة كيلين للجنوب من راس الناقورة.
* كركور:
قرية تقع جنوبي مدينة حيفا. باع الاقطاعيون ارضها للأعداء سنة 1910م، وأسس الاعداء عليها مستعمرة كركور. وكان بالقرية العربية سنة 1922م (38) نسمة، ولم يبق فيها عربي سنة 1945م.
* الكرمل: [جبل]:
هو المرتفع الجبلي الوحيد الذي تصل نهايته الى مياه البحر المتوسط وتغيب أقدامه الشمالية الغربية فيها دون أن تترك المجال لتشكيل سهل ساحلي. ويفصل جبل الكرمل بين السهل الفلسطيني جنوباً، وسهل عكا أو حيفا ـ عكا شمالاً. وكلمة الكرمل من أصل سامي، بمعنى، جنينة، وأرض مشجرة، ذكره ياقوت الحموي بقوله: هو حصن على الجبل المشرف على حيفا، وكانة قديما في الاسلام يعرف بمسجد سعد الدولة. وجبل الكرمل قسم من نابلس تتجه الى الشمال الغربي، وينتهي على شاطئ البحر قرب حيفا، ويحيط بمرج بني عامر من جنوبه الغربي. وقد أنشئت على روابيه القرى وينتهي بنتوء كبير من الاراض داخل يعرف براس الكرمل.
وأعلى قممه يبلغ علوها 556 متر قرب خربة عين الحايك، ومن قرى جبل الكرمل إجزم، وعين غزال، ودالية الكرمل.
* الكرمل (قرية):
جنوب شرقي يطة، وعلى بعد 12 كيلاً من الخليل. بناها الكنعانيون بهذا الاسم، بمعنى مثمر أو مشجر وفي العصور الوسطى كانت حصينة. ذكرها صاحب معجم البلدان بالكسر ثم السكون، وكسر الميم بأنها قرية، آخر حدود الخليل من ناحية فلسطين. كان بها سنة 1961م (146) مسلماً، وفيها مدرسة صغيرة سنة 1966م.
* كَرْمة:
بفتح الكاف وسكون الراء، أو خربة كرمة. قرية في الجنوب من دورا الخليل على طريق الخليل الضاهرية، كان بها سنة 1961م (223) من المسلمين، وكان بها سنة 1967م مدرسة ابتدائية مختلطة.
* الكساير:
قرية تجاور خربة شفا عمرو في منطقة حيفا. سكانها من أصل مغربي، بلغ عددهم سنة 1945م (20) نسمة.
* كِسبرا:
بكسر الكاف وسكون السين. قرية تقع في الشرق من عكا، بانحراف قليل الى الشمال، وترتفع (700) متر. ذكرتها الفرنجة باسم (كسارا) كان بها سنة 1945م (480) عربي مت الدروز، وبلغ عددهم سنة 1961م (710) عربي (فلسطين المحتلة 1948م).
* كَسْفا:
قرية تقع في الشمال الغربي من قرية (رافات) نابلس. وهي القرية التي أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663هت مناصفة بين قائدين من قواده. وهي الويم خربة، مهدمة.
* كَسْلا:
بفتح الكاف وسكون السين. قرية في غرب القدس على بعد 16 كيلاً، ويرجح أنها تقوم على بقعة (كالون) الكنعانية، بمعنى، ثقة وأمل. وكانت تعرف عند الرومان باسم كسالون. بلغ سكانها سنة 1945م (280) مسلماً. دمرها الاعداء وفي سنة 1952م أقاموا مستعمرة (كسالون).
* كسلوت:
قرية كنعانية قديمة، وهي قرية إكسال من أعمال الناصرة تقع غربي جبل الطور.
* كَفَا:
مزرعة أقيمت في اراضي قرية شوفة (منطقة طولكرم)، استقر بها السكان بعد النكبة 1948م، وبلغ عددهم سنة 1961م (108) نسمة.
* كفار سابا:
مدينة صهيونية أنشئت عام 1903م على حدود قرية كفر سابا وتقع شمالي شرق تل ابيب.
* كفر برا:
قرية تقع على مسيرة كيلين شمال قرية كفر قاسم، تشرب من مياه الامطار. بلغ سكانها سنة 1945م (150) عربي. اغتصبها اليهود بموجب اتفاقية رودس، وبلغ سكانها سنة 1961م 0301) عربي، حسب إحصائيات الاعداء.
* كفر برعم:
الجزء الثاني بكسر الباء وسكون الراء، وكسر العين. من قرى الجليل الاعلى على بعد 17 كيلاً شمال غرب صفد، وتبعد عن حدود لبنان أربعة أكيال، وترتفع (750) متر عن سطح البحر.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (710) نسمة، ثم نما عددهم ووصل (1000) نسمة حوالي سنة 1953م. وقد قامت سلطات الاعداء بطردهم فانتقلوا الى قرية (الجش) المجاورة وتدخل البطريرك الماروني، فقطعت له العهود بالسماح لهم بالعودة وحكمت لهم المحكمة العليا بذلك، ولكن الجيش الاسرائيلي دمر القرية، ولم تتحقق القرارات والوعود، وكان الاعداء قد أقاموا على أرضها مستعمرة (برعم).
* كفر توثا:
ذكرها ياقوت الحموي من قرى فلسطين. وهي مجهولة.
* كَفْر توثا:
بضم الثاء وسكون اللام. قرية في الجنوب الشرقي من قلقيلية بين عزون وسنيرية. فيها الزيتون (1921) دونم وبلغ سكانها سنة 1961م (1213) نسمة. يعود أصلهم الى مدينة الطفيلة، وشعفاط وبيت ليد. كانت مدرستها سنة 1967م إعدادية.
* كَفْر جَمَّال:
الجزء الثاني على لفظ، سائق الجمال (الإبل). قرية تقع في الجنوب من طولكرم وترتفع (200) متر. تزرع الزيتون في (2680) دونم حسب إحصائية سنة 1945م، ويهتمون بتربية الماشية، بلغ سكانها سنة 1961م (1041) نسمة، وتشرب من ماء السماء ومن بئر ارتوازية. وكان التعليم سنة 1961م في المرحلة الابتدائية.
* كَفْر دان:
الجزء الثاني بمعنى القضاء، والحكم. فيكون المعنى: قرية القاضي أو قرية الحكم. تقع غرب جنين بانحراف نحو الشمال على بعد ثمانية أكيال. وترتفع (617) قدم. من أشجارها الزيتون (860) دونم سنة 1945م. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1262) نسمة منهم عائلة (مساد) يقولون إنهم عمريون. يشربون من ماء السماء. تأسست فيها مدرستان بعد سنة 1948م.
* كفر الديك:
قرية تقع جنوب غرب نابلس، كانت تعرف باسم: (الكفرين) أو (كفير بن مهنا). ترتفع (311) متر. من أشجارها الزيتون (1653) دونم سنة 1945م و(300) دونم أشجار فاكهة. ولهم عناية بتربية الاغنام (1000) رأس غنم والبقر (600) رأس. بلغ سكانها سنة 1961م (1365) نسمة. ولد علي، من الرولة من قبيلة عنزة. وحمولة (دار الديك) من عرب المساعيد، وكانوا أصحاب سلطة، فسميت القرية باسمهم وحمولة (المشطة) الماضية عائلة (ملحس) في نابلس، و(آل أبي حجلة) ونزلوا دير استيا، وسنيرية. تشرب القرية من ماء السماء، وفيها عين ماء تدعى (الفوارة) وهي وعرة المسالك، فلا يردونها الى في وقت الحاجة.
* كفر راعي:
قرية تقع جنوب غرب جنين على بعد 27 كيلاً وترتفع (405) متر. من أشجارها الزيتون (4000) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (2823) نسمة يعود أصلهم ألى أخوين نزحا من البيرة، إلى كفر ارعي، وكان بها سنة 1967م مدرستان إعداديتان.
* كفر رمان:
قرية من ظاهر عنبتا الشمالي، وعلى مسيرة أحد عشر كيلاً من طولكرم. أكثر أشجارها الزيتون (650) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (466) عربي. تشرب من مياه الامطار ومن نبع سحبت مياهه بأنابيب الى القرية، وفيها بعد النكبة مدرستان.
* كَفْر زيباد:
الجزر الثاني بكسر أوله، وياء وباء والف في آخره دال.
قد تكون من جذر سامي مشترك هو (زبد) وهو إله سامي معناه الكرم والعطاء، فيكون المعنى قرية (الإله الكريم)، وهي بقع جنوب شرق طولكرم وتعلو 303 متر. اكثر اشجارها الزيتون (250) دونم. كانت لها عناية بتربية البقر والغنم، للألبان ومستخرجاتها. بلغ عدد السكان سنة 1961م (643) نسمة، وكانت مدرستها سنة 1967م إعدادية. تشرب من مياه الامطار.
* كفر سابا:
سابا... كلمة سريانية بمعنى الشيخ الجليل والمقدم في قومه، وهو اسم لقديس. قرية تقع على نحو ثلاثة أكيال عن كل من قلقيلية ومستعمرة كفر سافا الصهيونية. اكثر اشجارها البرتقال (2220) دونم. كان بها سنة 1945م (1270) عربي. بينهم شتيت من عرب الشواركة.
دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا في ظاهرها قلعة باسم (النبي يمين) والقرية مذكورة في معجم البلدان لياقوت.
* كفر سب:
الجزر الثاني بكسر السين. قرية كانت عامرة في العهد العثماني سنة 1904م تقع ظاهر قرية الشويكة الغربي. والارجح أن سب (تحريف سيبا) السريانية، بمعنى قطع الحطب للوقود. و(محطبة).. وقد كانت الغابات تغطي هذه الجهات في العصور الماضية. وينسب إليها جمال الدين يوسف بن محمد الكفرسبي الحنبلي، المتوفي سنة 892هـ.
* كفر سبت:
الجزء الثاني بلفظ يوم السبت. ذكرها ياقوت الحموي، وهي قرية تقع في الجنوب الغربي من طبرية وترتفع 225 متر. وتبعد عن طبرية 21 كيلاً، كان بها سنة 1945م (480) نسمة. دمرها الاعداء وطردوا أهلها سنة 1948م.
* كَفْر سلام:
بتشديد اللام في الجزء الثاني، ذكرها ياقوت الحموي وقال: قرية بينها وبين قيسارية اربعة فراسخ. بين قيسرية ونابلس من أنحاء فلسطين، وهي مجهولة.
* كفر سُمَيع:
قرية في الشمال الشرقي من عكا ترتفع (620) متر. اكثر اشجارها الزيتون (250) دونم. بلغ عدد سكانها العرب سنة 1961م (690) عربي من الدروز (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* كفر صور:
الجزء الثاني (صور) كلمة آرامية بمعنى الصخر. تقع في الجنوب الشرقي من مدينة طولكرم على بعد 12 كيلاً منها. اكثر اشجارها الزيتون 1675 دونم عام 1945م. ويربون الكثير من الاغنام والابقار. بلغ سكانها سنة 1961م 656 نسمة نزلها بعضهم من قرية كوكب الهوا من اعمال بيسان ومنهم عائلة الرياحي، والحطاب. تشرب القرية من مياه الامطار، وكان بها سنة 1967 مدرستان.
* كفر عاقب:
قرية على بحيرة طبرية، ذكرها المتنبي فقال:
أتاني وعيد الادعياء وأنهم
أعدو لي السودان في كفر عاقب
* كفر عانة:
قرية في الجهة الشرقية من يافا، على بعد أحد عشر كيلاً، وعلى بعد ثلاثة أكيال عن العباسية. تقوم على بقعة قرية (أونو) الكنعانية، بمعنى (قوي) وقد حرفت قبل الاسلام الى (عانة) وهي كلمة سريانية بمعنى (الغنم) والضأن. أكثر أشجارها الحمضيات (2377) دونم والزيتون (350) دونم. بلغ سكانها سنة 1945م (2800) نسمة. دمرها الاعدء سنة 1948م، وأقاموا على أرضها مستعمرة (أونو) و(أوريهودا) و(هيميد).
* كفر عطا:
راجع قريات أتا.
* كفر عقب:
الجزء الثاني بفتح العين والقاف، قرية من آخر اعمال القدس من الشمال على مسيرة ثلاثة أكيال من البيرة، وعلى نحو 13 كيلاً، شمال القدس. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (410) نسمة، وأسست فيها مدرسة بعد النكبة سنة 1948م وتجاورها خربة كفر طاس.
* كفر عنان:
بكسر العين. تقوم على صهرة تعلو 582 متر، وهي اقصى الجزء الشرقي من قضاء عكا. كانت أكثر اشجارها الزيتون (1145) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (360) نسمة. وقد بقي الناس في قريتهم حتى 4/ 2/ 1949م. عندما قامت قوات الاحتلال بطردهم الى منطقة نابلس وأجبروا على اجتياز الحدود، ومن تبقي منهم رفع أمره الى المحكمة العليا. طلباً بالعودة الى القرية، فقام الجيش بنسف منازل القرية.
* كفر عين:
بمعنى بلدة العين. قرية تقع شمالي رام الله، من أكثر اشجارها الزيتون (2760) دونم وبلغ سكانها سنة 1961م (1095) مسلماً.
* كفر قاسم:
قرية تقع في ظاهر كفر برا الجنوبي وعلى مسيرة نحو 23 كيلاً جنوب بلدة طولكرم. ترتفع 125 متر. أكثر اشجارها الزيتون (315) دونم والبرتقال (221) دونم. بلغ سكانها سنة 1945م (1460) عربي، وسلمت الى اليهود بموجب اتفاقية رودس سنة 1949م. بلغ سكانها حسب آحصائيات الاعداء سنة 1961م (2450) نسمة. ومجزرة كفر قاسم سنة 1956م من أبشع المجازر التي أقترفها اليهود في الاراضي المحتلة، سنة 1948م بهدف تهجير من بقي منهم وبث الرعب فيهم. حيث فرضت قوات الاحتلال منع التجول على القرية حوالي الساعة الرابعة عصراً وأعطت الناس مهلة نصف ساعة لتنفيذ القرار ولكن مئات من القرويين كانوا في مزارعهم ولم يعلموا بما حدث، وعادوا مساء الى قريتهم ليجدوا الرصاص يحصدهم، فقتل في ساعة واحدة (47) شهيداً.
* كفر قدوم:
الكفر معناه القرية، وقدوم لعله تحريف قداما السريانية بمعنى السباق والمتقدم، فيكون المعنى: القرية السباقة. ويروي سكان القرية أن سبب الاسم أن سيدنا إبراهيم، اختتن فيها بالقدوم فنسبت القرية الى هذه الآله.
وفي القرية مقام يعرف باسم الخليل وهذا وهم من اهل القرية.
تقع القرية غربي نابلس على بعد 15 كيلاً. أكثر اشجارها الزيتون (2984) دونم، والفواكه (320) دونم. ويعتنون بتربية المواشي.
بلغ عدد السكان سنة (1701) نسمة يعودون باصلهم الى حمولتين. حمولة (قميري) وتقوم إنها حجازية. وأنها وعرب النصيرات في جنوب فلسطين من اصل واحد. وحمولة (اشتيوي) وقد استوطنت كفر قدوم قبل حمولة قميري، وتذكر انها حجازية، انتشر أبناؤها في نابلس وشرق الاردن وجبع وإكسال. وهناك فئة تقول: بأنها تعود الى خربة بيت بيزين المندثرة، وأنهم سامريون، ولكن أجدادهم اسلموا وحسن إسلامهم. تشرب القرية من مياه الامطار، وبها مسجد تاريخه (1160) هـ.
ينسب إليها: الشيخ عيسى القدومي، من رجال القرن الثاني عشر الهجري، والشيخ عبيد بن عبد الله القدومي، عالم كبير توفي سنة 1298هـ، وكان فقيهاً شاعراً. والشيخ عبد الله صوفان القدومي. والشيخ موسى بن عيسى بن عبد الله صوفان، طلب العلم في دمشق ثم سكان نابلس، وشارك ابن عمه عبد الله بالتدريس في الجامع الصلاحي الكبير وعائلة (صوفان) بنابلس من نسل هذين العالمين وهي تعود الى حمولة قميري في قرية كفر قدوم.
* كفر قرع:
القرع نوع من اليقطين، الواحدة قرعة، وأكثر ما تسميه العرب (الدبا) قرية تقع في الجنوب الشرقي من حيفا، تعلو 125 متر، اشهر مزروعاتها الزيتون (576) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (2650) عربي حسب إحصائيات الاعداء. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* كفر قليل:
الجزء الثاني بفتح أوله، وكسر ثانيه التشديد، قد تكون تحريف كلمة (قليلة) السريانية بمعنى (قلائل)، فيكون المعنى قرية القلة.
تقع على سفح جبل جرزيم الشرقي على مسافة اربعة أكيال من نابلس، وترتفع 1975م قدم عن سطح البحر. يزرعون الحبوب والقطاني والخضار والزيتون واللوز والعنب والتين، ويربون الماشية. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (749) نسمة. يعود أصلهم الى شرق الاردن والى قرية بورين المجاورة. يشربون من (عين البلدة) و(عين السارين) و(عين الصبيان). ويجاورها: خربة الشيخ غانم، ومقامه موجود على قمة جبل جرزيم.
* كفر قُود:
الجزء الثاني بضم القاف، ثم واو ودال. لعلها تحريف كلمة (ياقودا) السريانية بمعنى الواقد والحارق، ويكون المعنى قرية الواقد، أو صانع الفحم.
قرية تقع غرب جنين على بعد ثمانية أكيال وترتفع (1190) قدماً. بلغ سكانها سنة 1961م (362) نسمة يعود أصلهم الى قرية عرابة، وعين ماهل. يشربون من نبعي ماء في القرية. اسست فيها مدرستان بعد نكبة 1948م.
* كفر كما:
الجزء الثاني بفتح الكاف والميم. قرية تقع جنوب غرب طبرية. بلغ عدد السكان حسب إحصائيات الاعداء سنة 1961م (1170) مسلماً. جميعهم من الشركس الذين نزحوا الى فلسطين في نحو عام 1880م في عهد السلطان عبد الحميد الثاني.
* كفر كنا:
قرية تقع شرقي مدينة الناصرة على بعد ستة أكيال على ارتفاع 275 متر، في جبال الجليل الادنى، في الطرف الغربي من جبل الخويجة، ويقع جبل السيخ في جنوبها. ويقال: إنها (قانا الجليل) التي ذكرت في الانجيل، وكان للمسيح عندها معجزتان، الاولى: تحويل الماء الى خمر، والثانية شفاؤه عن بعد ابن خادم الحاكم المريض في كفر ناحوم. وفي كنيسة الروم الارثوذوكس في تحويل الماء الى خمر. ذكر القرية معجم البلدان. وينسب اليها في كتب التراجم عدد من العلماء باسم (الكناوي).
من أشهر أشجارها الزيتون، وكان بها سنة 1945م (1100) دونم واشتهرت بزيتها الفاخر لأن شجرها من النوع المعروف بالمليصي، والصوري. بلغ عدد السكان سنة 1968م حوالي ستة آلاف نسمة. [فلسطين المحتلة سنة 1948م].
* كفر لاقف:
قرية جنوب غرب نابلس على بعد 22 كيلاً، تعلو (1060) قدم، أكثر اشجارها الزيتون 666 دونم، وأهم وارداتها من تربية المواشي. بلغ عدد السكان سنة 1961م (304) نسمة يشربون من مياه الامطار.
* كفر لام:
قرية تقع على بعد 26 كيلاً جنوب حيفا. تنسب الى بني لام من طيء الذين نزلوا هذه المنطقة. وقد بناها الخليفة هشام بن عبد الملك. وتقع على الكيل 385 من خط حديد مصر فلسطين. تقع في ناحيتها مغارات الكرمل. ذكرها ياقوت الحموي باسم (كفر لاب) ونسب إليها الفقيه مجاهد الكفر لابي، وهو تصحيف منه.
كان عدد سكانها سنة 1945م (340) نسمة. هدمها الاعداء سنة 1948م، وأقاموا قلعة (هابو نيم ) بمعنى البناة.
* كفر اللبلد:
قرية تقع في الجنوب من قرية عنبتا، وعلى مسيرة 11 كيلاً طولكرم. اكثر أشجارها الزيتون (4500) دونم، بلغ عد سكانها سنة 1961م (1126) مسلماً، يشربون من ماء السماء. وينسب إليها عدد من العلماء باسم (اللبدي). وكان فيها مدرسة ابتدائية. [الضفة الغربية[.
* كفر مالك:
قرية في الشمال الشرقي من مدينة رام الله. تزرع الزيتون (790) دونم، والعنب والتين واللوز. وتزرع الخضروات في خربة (سامية) لغزارة مياه العين الموجودة فيها. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1346) نسمة يعودون الى جماعة العرجان من دورا الخليل والى جماعة البعيرات في قرية أوصرة من أعمال اربد. في احد مساجدها ضريح الشيخ احمد، وفي جنوب القرية مزار الشيخ زيد، يرتفع (829) متر، يحترمه أهل القرية. مدرستها سنة 1967م كانت إعدادية. يشرب السكان من ماء السماء، ومن عين سامية، وهو أقوى نبع في قضاء رام الله.
* كفر مصر:
قرية تقع في اقصى الشمال الغربي من قضاء بيسان وترتفع (200) متر. ولعل اسمها يعود الى المصريين الذين استقروا في هذه الجهات في العهد الكنعاني. بلغ عددهم في مصادر الاعداء سنة 1961م (390) نسمة. [فلسطين المحتلة سنة 1948م].
* كفر مندا:
قرية في قضاء الناصرة، كان بها سنة 1945م (1260) نسمة ذكرها ياقوت بين عكا وطبرية. يقيم بجوارها شتيت من عرب الحجيرات من عرب اللجاه في سورية. بلغ السكان سنة 1961م (2060) عربي (الارض المحتلة سنة 1948م).
* كفر نعمة:
قرية تقع في الغرب من رام الله. من أشهر اشجارها الزيتون (3000) دونم وبها اشجار التين والعنب. ويذكر أهل القرية أنهم كانوا يسكنون خربة اسمها (عيطارانة) أو (قيطارانة). في الجهة الجنوبية من كفر نعمة، وفي إحدى المعارك الدامية في القرن التاسع عشر تمكن خصومهم من إبادتهم، ولم ينج منهم سوى امرأة حامل اسمها نعمة، انجبت غلاماً زوجته من بنات قرية (رأس كركر) القريبة، فكانت هذه العائلة الصغيرة نواة للقرية التي نسبت الى الام التي كانت قد لجأت الى أحدى مقرها بعد المعركة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1065) نسمة يشربون من مياه الامطار ومن نبع يقع في شمال القرية.
* كفرة:
قرية تقع شمال مدينة بيسان، بين قريتي الطيبة وكوكب الهوا. على ارتفاع 180 متر، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (430) نسمة شردهم الاعداء سنة 1948م.
* كفر ناحوم:
مدينة في فلسطين شمالي بحيرة طبرية سكنها بعض تلاميذ عيسى عليه السلام، وألقى فيها عيسى تعاليمه، وشفى مجنوناُ، وأبرأ ابنة الكنعانية. ذكرها إنجيل برنابا.
* كفر ياسيف:
قرية تقع شمالي شرق عكا على بعد 13 كيلاً منها. ويمر وادي المية في جنوبها. تعتني بزراعة الزيتون، وكان بها سنة 1923م (12) معصرة، وبها من أشجار الزيتون (3140) دونم ومستوى التعليم جيد، بلغ عدد سكانها سنة 1965م (3400) نسمة (فلسطين المحتلة 1948م).
* كفريتا:
قرية تقع في سهل عكا الى الشرق من مدينة بالقرب من شفا عمرو، وهي موقع أثرين، وفيها جامع يعود بناؤه الى سنة 1227هـ، أنشأه علي آغا، مساعد والي عكا سليمان باشا. أقام الاعداء سنة 1925م مستعمرة فوق اراضي القرية باسم (كفارآتا) فاندثرت قريتنا العربية.
* الكفرين:
تثنية كفر، بمعنى القرية: تقع في الجنوب الشرقي من حيفا ترتفع (250) متر، كان بها سنة 1945م (920) مسلماً دمرها الاعداء سنة 1948م، وطردوا سكانها.
* كِفِلْ حارس:
الجزء الاول بكسر الكاف، ثم فاء ولام. قرية تقع في الجنوب الغربي من نابلس على بعد 23 كيلاً ترتفع 1565 قدم وبها الآثار التالية: قبر النبي ذي الكفل جنوب شرق القرية، وقبر يوشع شمال القرية. وقبر ذي النون جنوب غرب القرية، وهو يونس عليه السلام. وفي حلحول الخليل، قبر يونس عليه السلام.
ينسب إليها عدد من العلماء باسم (الكفل حارسي). والزراعة الاساسية هي الزيتون (3669) دونم والتين (415) دونم ويربون الاغنام (500) رأس، حسب إحصائيات سنة 1945م.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (1341) نسمة. يعود بعضهم الى عين سينيا من أعمال رام الله. وإلى حنداس. القرية المندثرة في جوار اللد. كانت مدرستها بعد نكبة 1948م إعدادية، ويشربون من مياه الامطار، ومن بئر نبع تعرف باسم (بئر حارس) جنوب القرية.
* الكفير:
تصغير الكفر. قرية تقع شرق قرية صير في منطقة جنين، على مسافة ثلاثة أكيال. بلغ سكانها سنة 1961م (131) نسمة، يشربون من مياه الامطار المجموعة في آبار خاصة.
* كنعان: (بلاد):
أطلق هذا الاسم على المنطقة الساحلية التي تقع بين مصب نهر العاصي شمالاً، وحدود المملكة المصرية جنوباً قرب العريش. وتضم هذه المنطقة فلسطين وما سمي فيما بعد (فينيقية). وكنعان: بمعنى الارض المنخفضة، أو نسبة الى القبائل العربية التي نزحت من الجزيرة العربية.
* كنعان (جبل):
أحد الجبال التي أقيمت عليها مدينة صفد، وتقع بعض احياء صفد عليه. وأعلى نقطة فيه ترتفع 945 متر وهو من جبال الجليل.
* الكُنَيِّسة:
تصغير الكنيسة السريانية، بتشديد الياء، بمعنى المجتمع. قرية تقع في الجنوب الشرقي من مدينة الرملة، وترتفع 175 متر، بلغ عدد سكانها سنة 1945م أربعين مسلماً، جاءوا من قريتي عناب، والقباب المجاورتين واستقروا بجانب مزارعهم. طردهم الاعداء سنة 1948م وهدموا بيوتهم.
* كنيسة ستنا مريم:
تقع في أسفل جبل الزيتون، وتحتوي على ثلاثة قبور. عمران، وحنة، والدي مريم. وقبر مريم نفسها، ويوسف النجار. ذكراها الشيخ عبد الغني في رحلته سنة 1101هـ.
* كوبر:
بضم الكاف. قرية تقع في الشمال من رام الله. تزرع الزيتون في (1850) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (934) نسمة، وأسست فيها مدرسة بعد سنة 1948م.
* كور:
على لفظ كور الحداد. نسبة الى قبيلة عربية من جرم طيء، نزلتها في العصور السالفة. تقع في الجنوب من طولكرم على بعد 19 كيلاً. أكثر اشجارها الزيتون (614) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (336) عربي. تشرب القرية من ماء السماء، وتأسست فيها بعد النكبة مدرستان.
* الكوفخة:
بضم الكاف... قرية تقع في جنوب شرق غزة، من قرى النقب، في شمال شرق قرية المحرقة، وعلى نحو خمسة أكيال منها، وهي قرية حديثة أقطعت لساكنيها من أهل غزة في القرن التاسع عشر، وبلغ سكانها سنة 1945م (500) نسمة، وكان في البلدة مدرسة وجامع بنيا أيام السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1319هـ. وفي جنوبها الغربي (تل المفشوخ). طرد الأعداء سكانها وهدموا بيوتهم، وأقاموا مستعمرة (نير عقيفا).
* كوكب:
قرية آخر أعمال الناصرة في الشمال، تعلو (400) متر وتسمى كوكب أبو الهيجاء، نسبة الى الشيخ أبو الهيجاء المدفون بها، بقي سكانها، ووصل عددهم سنة 1961م (690) نسمة. يزرعون الزيتون في (213) دونم. [فلسطين المحتلة سنة 1948م].
* كوكبا:
قرية عربية تقع في الجهة الشمالية الشرقية لغزة. من جذر سامي مشترك بمعنى كوكب. وقد أقيمت القرية في القرن الثامن عشر، على خربة عرفت باسمها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (680) نسمة يعود أصلهم الى قرية الجية، ومنها أرتحلوا الى حليقات ثم الى كوكبا. كانت تزرع العنب والتين، وعمق بئرها (70) متراً. دمرها الاعداء، وأقاموا مستعمرة (كوخف ميخائيل). من أبنائها الصديق سليمان محمد عبد القادر.
* كوكب الهوا:
قرية شمال مدينة بيسان، ترتفع 312 متر، وتشرف على نهر الاردن في الشرق، وبحيرة طبرية في الشمال الشرقي، من أكثر اشجارها الزيتون (600) دونم. وكان بها للصليبيين حصن، هاجمه جيش صلاح الدين سنة 583هـ. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (300) نسمة. دخلها الجيش العراقي عند دخوله فلسطين ومكث فيها ثلاثة ايام وعندما هاجمهم الاعداء، انسحب الجيش العراقي، ودخلها الاعداء مساء 18/ 5/ 1948م. ثم هدموها وأقاموا مستعمرة (كوكاف هياردن).
* الكوم:
قرية في ظاهر (المورق) الشمالي، ترتفع (415) متر، كانت تضم سنة 1961م (247) مسلماً. في قضاء الخليل، من خرب دورا.
* كُويكات:
بضم الكاف. قرية على بعد 15 كيلاً شمالي شرق عكا، في سهل عكا على ارتفاع (50) متر. كان بها سنة 1945م (1050) نسمة.
غرس أهلها الزيتون في (500) دونم. طرد الاعداء أهلها، ودمروا بيوتهم وأنشأوا مستعمرة (بيت هاعيمق).
| |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 22:20 | |
| * لاوي:
قرية ذكرها ياقوت، بها قبر لاوي بن يعقوب وبه سميت. وحدد مكانها بين نابلس وبيسان. بقيت عامرة حتى سنة 1101هـ حيث زارها الشيخ عبد الغني النابلسي، وقال: قرية اللاوية. وتعرف اليوم: النبي لاوين. بجوار قرية سيلة الظهر من أعمال جنين.
* اللُّبَّن الشرقي:
قرية تقع على مسافة 22 كيلاً جنوب نابلس، وتعلو (1650) قد تكون من جذر (لبن) السامي الذي يفيد البياض، ومنه لبنان، ويحتمل أن تكون من لبانوتا، السريانية بمعنى صنع اللبن. ووصفت القرية بالشرقي تمييزاً لها عن قرية للبن من أعمال الرملة. وهي بضم اللام وفتح الباء المشددة.
أكثر أشجارها الزيتون (850) دونم والتين (1100) دونم وفواكه أخرى (600) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (984) نسمة يعود أصلهم الى قرية الولجة من أعمال القدس. تكثر الينابيع في جوار القرية، ففي جنوبها بئر اللبن وصلت مياهه القرية بالانابيب وفيها عين السامري، وعين الجديدة.
مدرستها بعد سنة 1948م مشتركة مع قرية الساوية، أما مدرسة البنات فخاصة بالقرية.
* اللبن الغربي:
هي أيضاً بضم اللام وفتح الباء المشددة، ومن الجذر السامي المشترك (لبن) يفيد البياض. ومنه جبل لبنان، لأن ذراه كانت متوجه بالثلوج طول العام. ووصفت بالغربي تمييزاً لها عن سابقتها. عرفت في العهد الروماني باسم (بيت لابان). تقع في ظاهر قرية رنتيس الشمالي الشرقي على حدود قريتي دير غسانة، وعابود من أعمال الرملة. أكثر أشجارها الزيتون (600) دونم، والتين والعنب واللوز. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (602) نسمة نزلوا اللبن بعد خراب قرية حنداس في جوار اللد. ومنهم من يعود الى مصر.
تشرب القرية من مياه الامطار.
* اللجًّون: Al Lajjun
بفتح أوله وضم الجيم مع التشديد. قرية تبعد (18) كيلاً شمال غرب جنين. وكانت مقسمة: الخربة الفوقا والخربا القبلية والخربة التحتا، وخربة ظهر الدار. تكثر فيها العيون ومنها عين الخليل، وعين الست ليلى. قدر عدد السكان سنة 1945م (1103) نسمة أصلهم من أم الفحم. وكانت القرية ذات منزلة عظيمة في التاريخ نزلها عدد من ملوك المسلمين، وكانت بها مصطبة معدة لنزولهم (صبح الاعشى) وذكرتها كتب البلدان السابقة.
اغتصبها الاعداء سنة 1948م ودمروا بيوتها. وأقاموا في ظاهرها مستعمرة (مجدو).
* اللُّد:
بضم اللام وتشديدها، وبعضهم بلفظها بالكسر.
مدينة تقع على مسافة 16 كيلاً، جنوبي شرق يافا، وحوالي خمسة أكيال شرق توأمها الرملة. ترتفع (50) متراً عن سطح البحر.
من المحتمل أن يكون الفلسطينيون هم الذين أسسوا للد. وربما كان تسميتهم لها اللد، أو لود، تخليداً لذكرى اقاربهم الليديين الذين استوطنوا سواحل آسيا الصغرى اليجية. وسميت في العهد الروماني، ليدا. فتحها المسلمون على يد عمرو بن العاص. وسموها (اللد). ولد فيها القديس (جارو جيوس) الذي قتل لأنه أعتنق المسيحية في سنة 303هـ، ثم بنيت عليه كنيسة، وشاع احارم هذا القديس لدى المسيحيين والمسلمين الذين يسمونه الخضر. ويحتفلون به في عيد خاص في اليوم السادس عشر من شهر تشرين الثاني من كل عام، وقد شيد على قسم من الكنيسة جامع المدينة الحالي وفي العهد المملوكي استعملت بعض حجارة هذه الكنيسة المهدمة في إقامة جسر (جنداس) الذي بناه بيبرس في شمال اللد. ويسمى عيد جارو جيوس، عيد الخضر أو عيد لد، قال الشاعر:
يا صاح إني قد حجبت
وزرت بيت المقدس
وأتيت لداً عامداً
في عيد مار جرجس
فرأيت فيه نسوة
مثل الظباء الكنس
وفي كتب التاريخ أن المسيح يقتل الدجال عند باب لد (معجم ما استعجم للكبري) وكانت اللد عاصمة جند فلسطين، الى ان بنيت الرملة.
بلغ عدد سكانها سنة 1946م (18250) نسمة، ولم يبق من العرب في اللد بعد سنة 1948م سوى (1052) نسمة، وترعف الاراضي الواقعة في شمال اللد باسم اراضي جنداس، وإليها بنسب الجسر الذي بناه بيبرس. وكان يمر بها خط حديد القنطرة حيفا.
* لزازة:
قرية في اقصى شمال فلسطين على نهر الحاصباني. بلغ مجموع سكانها سنة 1945م (330) نسمة. وهي في منطقة صفد. احتلها الأعداء سنة 1948م ودمروها. وتستغل أراضيها في الزراعة وتربية الاسماك.
* اللطرون:
قرية تقع على بعد 16 كيلاً من الرملة، وفي الجهة الجنوبية الغربية من عمواس على بعد نحو ميل منها، ترتفع (200) متر. تزرع الزيتون في (203) دونم. بلغ سكانها سنة 1945م (190) نسمة يعودون الى قرى متعددة، نزلوها في القرن التاسع عشر. يشربون من بئر (الحلو). ذكرها ياقوت باسم (أطرون). دخلت في المنطقة المحرمة بعد النكبة، وكان بها (390) عربي، سنة 1961م ، دير يسمونه دير اللطرون. وهو للآباء الترابيين الذي جاؤا عام 1891م واسسوا الدير. وعددهم اليوم اربعون يعيشون في صمت تام ولا يتناولون من الطعام سوى البقول والفواكه والبيض، وهم مشهورون بزراعة الكرمة، وصناعة الالبان والخمر.
والتل الذي يقوم عليه الدير مطل على السهول التي تحيط به، ومن هنا جاءت اهميته الحربية.
* لِفتا:
بكسر اللام ـ شمال غرب القدس، على مسافة كيل واحد، ترتفع (700) متر عن سطح البحر. يرجح أنها تقوم على قرية (نفتوح) الكنعانية، أقيمت منذ العهد الكنعاني على السفح الغربي لجبل (خلة الطرحة) مشرفة على وادي الشامي. أكثر اشجارها الزيتون (1044) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2550) نسمة دمرها الأعداء سنة 1948م وأقاموا مكانها مستعمرة (مي نفتوح) والتي تعد من ضواحي القدس.
* لوبا:
قرية تقع على مسافة 13 كيلاً غرب طبرية، وترتفع 325 متر، أكثر اشجارها المثمرة من الزيتون (1520) دونم، وأرضها خصبة، وقمحها مشهور، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2350) نسمة. دخلها الاعداء في تموز سنة 1948م بعد معارك دامية، فأخرجوا أهلها ودمروها، وأقاموا على ارضها سنة 1949م مستعمرة (لافي) بمعنى الاسد. ومن عائلاتها: الصمادي التي تنتشر في حوران وشرق الاردن.
* اللويزة:
قرية في قضاء بيت لحم، عدد أفرادها سنة 1961م (112) نسمة.
| |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 22:22 | |
| مادمَا:
بفتح الميم الأولى والثانية، والدال.. قد تكون تحريف (ميدبا) الكنعانية بمعنى (مياه الراحة) قرية تقع غرب بورين (نابلس) على بعد نحو ميلين. فيها سنة 1945م (192) دونم من الزيتون و(100) دونم فاكهة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (496) مسلماً يشربون من ينبوع سحبت مياهه الى القرية.
* ماروس:
قرية تبعد تسعة أكيال شمال شرق مدينة صفد، وترتفع (450) م، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (80) نسمة. دمرها الأعداء وشردوا سكانها سنة 1948م.
* الماصيون (جبل، وادي):
تل أو جبل من أراضي رام الله، وواد أيضا، حصلت عنده معركة بين المناضلين العرب والاعداء اليهود في 1/ 3/ 1948م كان النصر فيها حليف المناضلين، بقيادة عدد من أبناء رام الله والبيرة، (الدكتور خليل بدران) رئيس بلدية رام الله سنة 1925م) ولبيب حشمة. من رام الله ـ وعبد الرؤوف إسماعيل من البيرة.
* المالح (حمام):
يقع على وادي المالح الذي يصب في نهر الاردن قاماً من سفوح جبال نابلس الشرقية. ومياهه كبريتية ساخنة تصلح للاستشفاء. (أنظر خارطة 80).
* المالحة:
قرية في جنوب غرب مدينة القدس، أقرب قريتين لهما شرفات وبيت صفافا. ترتفع (750)م. كانت تشغل أشجار الزيتون 23% من أراضها (1370) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1940) نسمة، وكان بها مدجرسة أرقى صفوفها سنة 1943م (1940) نسمة، وكان بها مدرسة ارقى صفوفها سنة 1943م الصف السادس. دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها وأنشأوا مستعمرة (مناحات) سنة 1949م وينقسم أهل القرية الى حمولتين رئيسيتين:
1- المراجمة: تتفرع الى فرعين 1ـ الجواريش: وينقسمون الى شراقا (شرقيين): وعائلاتهم: لطفي ـ عثمان ـ عواد ـ فرحان ـ طشطه.
وغرابا (غربيين) ومنهم حمولة رمضان، أو حمود ـ والحواري، وحلو وعلقم، وسلامة.
2- الفواقسة: ويتفرع منهم السرحان، وأيوب، وعمار، وشرار، وعودة والكرايم والحراذين، والاخرس. ومن شهداء المالحة في اجهاد ضد الاعداء سنة 1948م: خليل عيسى اسعد، الذي تصدى لقطار الاعداء وهو ينقل الذخيرة. ورشيد أحمد رمضان استشهد أثناء محاولة المناضلين استرجاع القرية من الاعداء وموسى سليمان زهرة استشهد أثناء صد الاعداء عن القرية، ونعمان حسن أحمد استشهد في خندقه، وهو يحرس حدود القرية الشمالية.
3- وأعرف من أبناء القرية الاستاذ ربحي رمضان زاملته في عمل التدريسبالسعودية سنة 1985م، وكان يدرس الادب الانجليزي. والاستاذ ابو موسى الحواري، عرفته في المدينة المنورة مدرساَ سنة 1970م، وكان يدرس التربية الفنية، ومن الاستاذين أخذت المعلومات عن عائلات القرية.
* المالكية:
قرية لبنانية الحقت بفلسطين سنة 1923م، ترتفع (700) متر. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (360) مسلماً. وتسمى مالكية الجبل، تمييزاً لها عن مالكية الساحل الواقعة على ساحل صور. هدم الاعداء القرية سنة 1948م واقاموا مستعمرة (ملكياة) وقد جرت معارك كثيرة سنة 1948م على ارضها بين العرب والاعداء.
* المجد:
قرية في الجنوب الغربي من دورا (الخليل). كان بها سنة 1961م (466) مسلماً. اسست فيها بعد النكبة سنة 1948م مدرستان.
* المجدل:
كلمة آرامية بمعنى البرج والقلعة والمكان المرتفع المشرف للحراسة. وفي فلسطين أماكن كثيرة تسمى المجدل، نذكر منها ما يأتي:
* المجدل:
قرية في قضاء طبرية. في الشمال الشرقي من مدينة طبرية، على ساحل بحيرة طبرية الغربي، على مسافة خمسة أكيال شمال مدينة طبرية. عرفت في العهد الروماني (تاريشيا) وهي مدينة قديمة ذكرت في الانجيل باسم المجدل. وإليها تنسب مريم المجدلية، التي تذكر الاناجيل انها كانت مع السيد المسيح وقت الصلب والدفن.
كان بها سنة 1945م (360) مسلماً دمرها الاعداء سنة 1948م.
* المجدل:
قرية في قضاء طولكرم. وكان يطلق عليها خربة المجدل، وتقع شمال غرب طولكرم. نشأت بجوار بئر المجدل التي جذبت كثيراً من بدو المنطقة، ويجاور البئر ضريح الشيخ عبد الله. كان بها عدد قليل من السكان، طردوا سنة 1948م.
* المجدل (مجدل عسقلان):
مدينة تقع على بعد 25 كيلاً شمال غزة، وقد يقال لها: مجدل عسقلان. لأن آثار مدينة عسقلان قريبة منها، وتمييزاً لها من أخواتها المسميات بهذه الاسم. نشأت فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي حيث تلتقي الكثبان الرملية الشاطئية والاراضي الزراعية لسهل. كانت محطة هامة من محطات سكة حديد القنطرة ـ يافا، ويقع الخط على بعد كيلين ونصف شرق المدينة. تتوافر المياه الجوفية في منطقة المجدل وقد حفر السكان خلال فترة الانتداب مئات الآبار واستغلوا مياهها العذبة لأغراض الشرب وري بساتين الخضرة، وبيارات الحمضيات.
وهي بلدة كنعانية قديمة، كانت تعرف باسم (مجدل جاد) نسبة الى جاد أو (جد) بفتح الجيم، إله الحظ والنصيب عند الكنعانين واصبحت تسمى (مجدل)، حوالي القرن الرابع الميلادي، كما ذكر اسقف قيسارية (260 ـ 340)م، والقديس جيروم الذي نزل بيت لحم سنة 386م، بأنها كانت تدعى في زمانهما (مجدل).
وكانت المجدل قرية صغيرة تجتمع بيوتها حول بئر تدعى (بئر رومية)، وتقع وسط البلدة، وكانت هذه البيوت نواة البلدة، ولم يتجاوز عدد سكانها في أواخر العهد العثماني بضعة آلاف نسمة، ويسمى هذا الحي (حارة رومية). وقد بلغت أكثر مداها في السكان سنة 1938م، وفي عهد المماليك نالت خطاً من عنايتهم، حيث بني فيها سنة 700هـ مسجد يعد من أهم مشاهدها التاريخية، وقام على أعمدة من الرخام على غرار مسجد غزة الكبير وكان بانيه الامير المملوكي سيف الدين سلار، من مماليك السلطان قلاون الذي اصبح نائباً للسلطنة في عهد ابنه الناصر محمد. وكان المسجد مركزاً لحركة علمية في القرن الثامن الهجري، فقد ذكر السخاوي في كتابه (الضوء اللامع) اسماء عدد من العلماء المجدليين، في القرن التاسع الهجري منهم إبراهم بن رمضان الرهان المجدلي البصير، ,احمد بن عامر، ويعرف بكنانة، ومحمد بن موسى المعروف بابن ابي بيض، وجمال الدين بن حنون القاضي. ودرس على هؤلاء العلماء أخوان عالمان شهيران مجدليا الاصل هما أحمد بن عبد الله بن محمد بن داود بن عمرو بن علي بن عبد الدائم الكناني الاصل المجدلي، توفي بالقدس سنة 870هـ. والثاني خليل بن عبد الله الكناني، جاور في مكة وتوفي بها سنة 898هـ. وفي المجدل عدد من المزارات الاسلامية منها:
ضريح الشيخ نور الظلام وسط البلدة، وضريح الشيخ عوض، وهو مسجد مقام على شاطئ البحر، وضريح الشيخ سعيد، وضريح الشيخ محمد الانصاري وضريح الشيخ محمد العجمي.
ونشأت في المجدل عادة الاحتفالات بموسم وادي النمل، ويقام في شهر نيسان من كل سنة. وفي هذا الموسم يخرج الناس يوم الثلاثاء الى البحر للنزهة وفي اليوم التالي يذهبون في موكب حافل الى وادي النمل، تحت سور عسقلان الشرقي، ثم يزورون ظهراً مقام الحسين، ويعودون عند الغروب الى المجدل، وينتهي الاحتفال يوم الخميس.
قدر عدد السكان سنة 1945م (13،000) ثلاثة عشر ألف نسمة. والمجدل مدينة صناعية من أشهر مدن فلسطين في صناعة الغزل والنسيج، حتى ظن الناس أن اسمها مشتق من هذه الصنعة (الجدل) واشتهرت بهذه الصناعة منذ ايام الصليبيين، وكان بها سنة 1945م حوالي (800) نول يدوي. ويعود الفضل في إدخال صناعة النسيج الى مدينة غزة، الى سكان المجدل الذين هاجروا الى غزة. وكانت تهتم بصناعة ثياب الزي الذي يلبسه أهل المجدل، وغيرهم من القرى المجاورة، حيث كان لكل قرية زي تعرفهم به.
ومن صفات أهلها ميلهم الى الاقتصاد والنشاط في العمل، وانتشار روح التعاون والمساعدة لبعضهم، ويحترمون نساءهم، وندر من يتزوج باثنتين. ومن مواسمهم.. موسم وادي النمل، واربعة أيوب.
أحتلها الاعداء في 15/11/1948م، وطردوا سكانها، وغيروا معالم عسقلان التاريخية في غربي المجدل بإقامة المباني المحديثة على أراضي المجدل وأراضي قرى نعليا والجورة، والخصاص، ووسعوا ميناء عسقلان على البحر فاصبحت رقعة مدينتي المجدل وعسقلان العمرانية واسعة، اتصلتا فاصبحتا مدينة واحدة أطلق عليها اسم عسقلان، ومحي اسم المجدل من الوجود.
يعود سكانها الى غزة والخليل، ويقول شيوخهم سنة 1945م إنه لم يبق من القدماء إلا عائلة رومية، وقد توفي جميع افرادها ولم يعقبوا. وقد سألت أحد ابنائها (خليل زقوت) أن يكتب لي عن عائلات المجدل فكتب لي ما أوجزه بالتالي:
تنقسم المجدل الى اربعة ارباع، جمع ـ ربع ـ ويقصد بها الحارة أو الحي، أو جماعة الناس ـ وهم يلفظونها بالضم وصحيحها: الفتح.
1- ربع عائلة المدهون: وهي أكبر عائة في المجدل من حيث العدد، وتضم مجموعة من العائلات الصغيرة منهم: دار زيوانة، ودار حلفص، وقد هاجر معظم ربع المدهون الى قطاع غزة، ويتمركزون في مخيمي جباليا، والشاطئ في غزة، ومن أبرز أفرادها المختار محمد موسى المدهون والحاج إبراهيم صالح، رحمه الله.
2- ربع (ابو شرخ): وتضم أيضاً عائلة عبيدة، منهم المختار عطية عبيد. ومن أبرز شخصيات ربع أبو شرخ السيد أبو شرخ، الذي تولى قائمقام غزة بعد الهجرة، أقولك ونقل الدباغ أن عائلة أبو شرخ، من قبيلة بني جذام العربية التي سكنت فلسطين قبل الاسلام.
3- ربع زقوت: وقد سكنت في غرب المجدل بوابة البلدة، ولها فروع في طولكرم واسدود، وقد تولى الحاج طه زقوت رئاسة بلدية المجدل في إحدى الفترات. وتنقسم عائلة زقوت الى فرعين: عائلة الشيخ وعائلة درويش. ويتبعها عدة عائلات أخرى منها عائلة لبد ومعلوشة، وعائلة حجازي، وعائلة معبد. وقد هاجر معظم عائلة زقوت الى قطاع غزة.
* حارة الطلسة:
ويسكنها عائلات: حمدون، وفليونة، وسرور، والمصري والحلبي وهناك أيضاً حارة الشقاقرة، وسكنها عائلة شقورة، ومطر.
ومن عائلات المجدل المشهورة: عائلة تنيرة والحلاق، والشريف. وكان لكل عائلة أو ربع، مقعد أو ديوان، أو شق ويسمى (المنزل).
وقد أثنى القائد محمد طارق الافريقي على جهاد أهل المجدل في حرب التحرير سنة 1948م.
* مجدل بني فاضل:
قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة 23 كيلاً وترتفع (2145) قدم. بلغ سكانها سنة 1961م نسمة. ويذكر أهلها أن قريتهم كانت خربة تعرف باسم المجدل، ونزحوا إليها من قرية الساوية، ولما كانوا يعرفون باسم بني فاضل، نسبت الخربة (المجدل) إليهم. يشربون من نبع، ومن مياه الامطار، ويزرعون الحبوب والاشجار المثمرة. [الضفة الغربية].
* مجدل الصادق:
ويعرف أيضاً (مجل يابا) تحريف مجدل يافا، وسميت مجدل الصادق نسبة الى زعمائها الشيخ صادق، شيخ أكبر عشائر القرية. ومن عائلة ريان أحد فروع حمولة غازي الجماعينية.
عرفت منذ العهد الروماني، وذكرها ياقوت باسم: مجدل يابا. تقع في الشمال الشرقي من الرملة وترتفع 100 ـ 150م ـ وتشرف على يافا وما جاورها. اشهر اشجارها الحمضيات (2387 دونم). بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1520) نسمة يعودون الى قرية جماعين من آل ريان، والى قريتي المزيرعة ودير غسانة. دمرها الاعداء سنة 1948م، وأقاموا في مدخلها نصباً تذكارياً لقتلاهم وبنوا مستعمرة (مجدل أفك) على أنقاضها. وتجاورها خربة (النبي تاري) وساري بالسين إله الحرب عند الكنعانيين، كان له معبد في هذه البقعة وحول الناس اسمه لى (النبي تاري).
* مجدل العلا:
قرية تقع في منطقة دير دبوان، وهي مزرعة صغيرة كان بها سنة 1961م (109) من المسلمين.
* مجدل الكروم: أو مجدل كروم:
قرية تقع شرق عكا، على بعد 16 كيلاً، ترتفع (220)م. الجزء الأول من اسمها تحريف لكلمة (مجدل ، السريانية، ولأشتهار القرية بالعنب، أضيفت اليها الكروم، ومن أشجارها الزيتون (1710) دونم. بقي أهلها فيها، وبلغ عددهم سنة 1961م (2830) نسمة (فلسطين سنة 1948م).
* مَجِدّو:
بتشديد الدال. بمعنى موضع الجيوش ومخيمها في اللغة الكنعانية وهو تل المتسلم، على بعد (30) كيلاً شرقي ساحل البحر المتوسط. والطريق من مصر الى آسية يمر في الاراضي السهلية الفلسطينية موازية الشاطئ وفي سيرها نحو الشمال يعترضها جبل الكرمل وعند الساحل بالقرب من قيسارية ممرات طبيعية تصل الساحل بمرج ابن عامر، واجودها ممر مجدو بالقرب من منتهاه توجد تلة ترتفع (82) قدماً تعرف (تل المتسلم) تشرف على سهل مرج ابن عامر وبذلك يكون ممر مجدوا مفتاح الطريق الى مصر والجنوب والى سورية والشمال ولذلك مرت بها الغزوات السابقة كلها، وهي اليوم خراب.
* مجدل يابا:
انظر مجدل الصادق.
* المُجَيدل:
بالتصغير: قرية عربية تقع على طريق الناصرة ـ حيفا على بعد ثمانية أكيال جنوب شرق الناصرة. كان بها سنة 1945م (1900) نسمة، وبها عرب الخريفات، الذين يذكرون أنهم من عشيرة الموالي في سورية. دمرها الاعداء سنة 1948م. وفي سنة 1952م أقيمت مستعمرة (مجدال ها عيميك) سكنها يهود من إيران.
* المُجَدّد:
موقع في قضاء القدس، من منطقة زعترة كان به سنة 1961م (233) نسمة.
* المُحَرَّقة:
بضم الميم وفتح الحاء وتشديد الراء: قرية تقع على مسيرة (18) كيلاً في شرق غزة. وهي قرية حديثة العهد، أنشئت في أواخر القرن التاسع عشر، وكانت قد أقطعت لبعض سكان غزة، فنزلوها وزرعوا أرضها، العنب والتين والمشمش وللوز، وبلغ سكانها سنة 1945م (580) نسمة. هدمها الاعداء، وأنشأوا على اراضيها مستعمرة (ياخيني).
* المحمودية:
قرية تنسب الى السلطان العثماني محمود الثاني الذي أنشئت في عهده (1808 ـ 1839م) وتقع الى الشمال الشرقي من مدينة يافا، على الضفة الجنوبية لنهر العوجا ـ وعلى بعد ثلاثة أكيال من رِأس العين. كان عدد سكانها سنة 1945م (170) نسمة، يعودون الى عرب الجرامنة. هدمها الاعداء وشردوا سكانها سنة 1948م.
* مُحَوَّط (وادي):
بضم الميم، وفتح الواو مع تشديدها. من أودية النقب المنتهية في البحر الميت، وتنحدر مياهه من مرتفعات رأس (الزويرة) في الشمال، ومرتفعات جبل أفعى الجنوب الغربي.
* المخروق:
قرية تقع في أراضي غور الفارعة للشمال الغربي من جسر دامية، بينها وبين تل المزار، وتنخفض (284)م كان بها سنة 1961م (572) نسمة.
* مِخْماس:
بكسر الميم، بعده خاء معجمه: قرية للشمال من القدس على بعد خمسة أميال. وترتفع (1980) قدم. كان عدد سكانها سنة 1961م (774) نسمة. ومخماس أو مخماش، اسم معناه (مختف) وهي مدينة قديمة عرفت منذ العهد الروماني.
* مخْنَة: (سهل):
ويعرف بسهل (حوارة) وبورين أيضاً. في الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وهو من سهول نابلس يمتد من 8 ـ 9 أميال من الشمال الشرقي الى الجنوب الغربي على امتداد قاعدة جبل جرزيم، ويتراوح عرضه نحو ميلين دعي بذلك نسبة الى خربة مخنة التي تقع عليه.
* مِخْنة (خربة):
شمال بورين، كانت تقوم على بقعتها (مكمته) بمعنى صخري، العربية الكنعانية.
* المخيزن:
قرية في الجنوب الغربي من مدينة الرملة، وفي ظاهر قرية شحمة الجنوبي، كان بها سنة 1945م (200) عربي، طرد الاعداء سكانها، وهدموا بيوتهم وأقاموا مستعمرة (بيت حلقيا).
* المخيمات الفلسطينية:
تجمع الفلسطينيون الذين نزحوا من فلسطين المحتلة سنة 1948م في مواقع في قطاع غزة والضفة الغربية، سميت المخيمات لأن أصلها كانت من الخيام، وقد يطلق عليها المعسكرات، جمع معسكر. ومن المخيمات في قطاع غزة. مخيم جبالبا، ومخيم الشاطئ في غزة ومخيم البريج، والنصيرات والمغازي وتدعى المخيمات الوسطى. ومخيم دير البلح، ومخيم خان يونس ومخيم رفح. ومن المخيمات في الضفة الغربية: مخيم الجلزون، ومخيم بلاطة، ومخيم أريحا، وفي سورية أشهرها مخيم اليرموك بدمشق، والنيرب في حلب والثكنة في حمص. وفي لبنان أشهرها: صبرا، وشاتيلا، بالقرب من بيروت.
* المِدْية: بكسر الميم وسكون الدال:
قرية تقع على مسيرة كيلين جنوب غرب قرية نعلين، وترتفع (250)م. تقوم على بقعة قرية (مودين) في العهد الروماني. وأهم مصادر رزقها الزيتون (410) دونم. عدد سكانها سنة 1961م (570) مسلماً يشربون من ماء السماء.
* مدين:
قال البكري في (معجم ما استعجم): بلد بالشام بلقاء غزة. وهو المذكور في القرآن. وبعث رسول الله سرية الى مدين أميرهم زيد بن حارثة، فأصاب سبياً من أهل (ميناء) وميناء: هي السواحل. ومدين، منازل جذام، والنبي شعيب منهم وقد قال الرسول لوفدهم (مرحباً بقوم شعيب وأصهار موسى) وكان جزء كبير من ارض مدين في جنوب فلسطين في ديار بئر السبع. ومن مدنهم الخلقة والعوجاء وسبيطة وبئر السبع.
* المراح:
قرية عربية تقع على بعد 44 كيلاً جنوبي مدينة حيفا ـ استملك الاعداء أرضها من بعض الاقطاعيين واسسوا شمالها مستعمرة (جفعت عدا) عام 1903م ولم يأت سنة 1945م حتى خلت القرية من سكانها العرب، وكان بها سنة 1938م (74) عربياً.
* مراح رباح:
قرية في الشمال الشرقي من بيت فجار، قضاء بيت لحم، كان عدد سكانها سنة 1961م (198) نسمة، وكان بها مدرسة ابتدائية سنة 1967م.
* مرج بني عامر، أو مرج ابن عامر:
المرج بالفتح ثم السكون: هي الارض الواسعة فيها نبت كبير، تمرج فيه الدواب، أي تذهب وتجيء. والمرج: المكان المعشب الندي ذو الخضرة الدائمة. وقد دعي بهذا الاسم نسبة الى بني عامر من بني كلب الذين نزلوه في أوائل الفتح الاسلامي. وهو يفصل جبال فلسطين الشمالية ـ الجليل ـ عن جبال نابلس وجبل الكرمل، طوله من الغرب الى الشرق نحو (46) كيلاً وعرضه من الشمال الى الجنوب حوالي (19) كيلاً، يشبه في هيئته مثلثاً قاعدته تبتدئ من سفوح جبل الكرمل عند تل القسيس الى شرق جنين، وطوله (46) كيلاً، وأما ضلعاه الآخران فيكادان يكونان متساويين في نحو (20) كيلاً لكل منهما والضلع الشرقي يمتد من قرية إكسال الواقعة في الجنوب الشرقي من الناصرة، وبعد أن يلامس سفوح جبل الدحي، ينتهي في جوار جنين، وأما ضلعه الشمالي فيمر بسفوح جبال الجليل المتاخمة له. وكان هذا السهل في الادوار الجيولوجية بحيرة قريبة الغور. والناظر إليه من جبل (فقوعه) الواقع في شرقه، يرى دائرة من الجبال، وفي محال عديدة تنفجر الينابيع بعضها يغور في التربة ذات المسام، وبعضها يجري الى نهر جالود وغيره، وأما أكثرها فينتهي بنهر المقطع. ويعد المرج بالنسبة لملائمته لإنتاج الحبوب (سلة خبز فلسطين) كما يعتبر من أجمل سهول العالم.
وبما أن للندى تأثيراً كبيراً على زراعة فلسطين الصيفية، فإن معدل الليالي التي يتكون فيها الندى على مرج ابن عامر تقدر بنحو (200) ليلة في السنة. دعي المرج بأسماء كثيرة: سماه الكنعانيون: سهل يزرعيل، نسبة الى بلدة (يزرعيل ـ زرعين). وعرفه الرومان باسم: سهل اللجون ـ ودعي في العهد العربي مرج بني عامر. وبنو عامر كانوا رأس القبائل اليمنية في العهد الأموي، وغلبة الاسم قد تكون عائدة الى (عامر الاكبر بن عوف الكلبي) جد الصحابي دحية الكلبي المدفون في الدحي من قرى المرج. دعاه الاعداء باسم (وادي يزرعيل). وكان هذا الوادي مملوكاً للسلطان البريطانية (أرض المندوب السامي) ويملك الصيارفة اللبنانيون جزءاً كبيراً منه، حيث اشتروه من الحكومة التركية، وقدموه الى الاعداء اليهود لقمة سائغة.
* مرج نعجة:
قرية تقع في أراضي طوباس، كان بها سنة 1961م (448) نسمة، وبها سنة 1967م مدرسة ابتدائية.
* مَرْدا:
بفتح الميم وسكون الراء: قرية تقع جنوب قرية جماعين وعلى مسيرة كيلين منها. قال الاصمعي، ارض مرداء ـ بالمد ـ وجمعها مرداي: يعني رمال منبطحة لا نبت فيها، ومنه قيل للغلام أمرد. قال: ومردا: قرية قرب نابلس، إلا أن هذه لا يتلفظ بها إلا بالقصر. أكثر أشجارها الزيتون (1693) دونم والفواكه (573) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (852) نسمة.
وأكبر عائلاتها: آل الخفش، ويذكرون أنهم حجازيون، وأن جدهم وجد حمولة غازي في جماعين، واحدد. يشربون من مياه نبع قديم ينزلون إليه بدرجات وترتفع مياهه أيام الشتاء، وتسيل منه على سطح الأرض، فتسقي الارضي المجاورة: اسست مدرستها بعد نكبة سنة 1948م رغم كثرة ما ينسب إليها من العلماء. أمثال:
أحمد بن أبي المكارم بن شكر خطيب مردا، توفي سنة 622هـ. وعمر بن يوسف بن محمد بن أحمد المرداوي من علماء القرن السابع الهجري. ومحمد بن عبد القوي بن بدران الحنبلي النحوي. من تلاميذه ابن تيمية. توفي بدمشق سنة 699 هـ وعدد الدباغ (41) عالماً ينسبون الى مردا، والنسبة الى البلدة (مرداوي).
* المِر:
بكسر الميم. وتعرف المحمودية، نسبة الى السلطان محمود الثاني، وقد مر ذكرها (المحمودية).
* المرشرش:
موقع على الساحل الفلسطيني على خليج العقبة، وعنده مدينة إيلات الجديدة، استولى عيه اليهود سنة 1949م. وبنوا ميناء إيلات. وقد أغلق العرب مياه الخليج في وجه الملاحة اليهود، ومنعوا مرور السفن من مدخل الخليج عبر جزيرة تيران، فبقي مشلولاً حتى سنة 1957م عندما انتهت معارك سيناء وجاءت القوات الدولة ورابطت في المنطقة وضمنت ليهود المرور عبر خليج العقبة. وقد يذكر باسم (ام رشرش).
* المرصص:
من رص الشيء، بمعنى انضم بعضه الى بعض، وتقارب، ورصصه. بمعنى رصه أو طلاه بالرصاص. قرية تقع في الشمال من مدينة بيسان ترتفع من 100 ـ 110م عن سطح البحر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (460) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م، وأقاموا جنوبها الشرقي مستعمرة (سدة ناحوم).
* المرطوم:
موضع ورد ذكره في نص الاقطاع الذي اقطعه رسول الله (ص) الى تميم الداري. ويرى الباحثون أنها (رامة الخليل) الواقعة في شمال الخليل على بعد ميل ونصف الميل. وورد في كتاب (الانس الجليل)، للعليمي: أن إبراهيم عليه السلام كان مقيماً في (ممرى) والراجح أنها المرطوم.
* مِركِة:
بكسر الميم وسكون الراء، وكسر الكاف. قد تكون تحريفاً للكلمة الآرامية (ماعاراكا) بمعنى عرمة حطب أو (ماعركا) بمعنى الملجأ والمأوى: قرية تقع في الجهة الشرقية من عرابة، في منطقة جنين على بعد أربعة أكيال من عرابة. وترتفع (1323) قدم. أكثر أشجارها الزيتون (410) دونم سنة 1945م وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (303) نسمة أصلهم من عرابة وأسست مدرستها بعد نكبة 1948م.
* مروس.. أو ماروس:
قرية في شمال مدينة صفد ترتفع (450) متر، لعل اسمها تحريف (مروسا)، السريانية بمعنى عاصر العنب والزيتون. وكان بها سنة 1945م ثمانون نسمة. أخرج أهلها ودمرت بيوتهم سنة 1948م.
* مريشة:
مدينة أثرية قديمة، كانت توقم على البقة المسماة (تل صندحنة) الذي يبعد كيلين جنوب بلدة بيت جبرين وتعنى كلمة مريشة، قمة الاكمة، أو مكان القمة، وأما صندحنة فتعني القديسة (سنتا آنا). وكان الكنعانيون أول من سكن المريشة في منتصف الالف الثالثة قبل الميلاد.
* مُريش:
في قضاء الخليل، من خرب دورا، كان بها سنة 1961م (235) نسمة.
* المزار:
كلمة عربية، بمعنى موضع الزيارة، لأنها قد دفن فيها الكثير من الشهداء المجاهدين في العهد الاسلامي، وفي فلسطين بلدتان بهذا الاسم.
* المزار (قضاء جنين):
قرية بنيت فوق جبال (فقوعة) (350) متر، وموقعها جميل، ومشرف على الغور والمرج، تقع في الجنوب من قرية نورس، كما تقع في الشمال الشرقي من جين. بلغ عدد سكانها سنة 1945م 270 عربياً وكلهم من السعديين الذين ينتسبون الى سعد الدين بن مزيد الجباوي الشيباني المتوفى سنة 621هـ (الاعلام) وهو من بني شيبة سدنة الكعبة. ينسب إليها الشهيد/ فرحان السعدي، فلاَّح، قاد الثورة ضد الانجليز أعداء الأمة سنة 1929م، وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات، ولما خرج انضم للشيخ عز الدين القسام وفي سنة 1936م كان له شرف إطلاق الرصاصة الأولى في الثورة وقاد الثوار في منطقة جنين، ثم ألقي عليه القبض وحكم عليه بالاعدام وتدخل الحكام العرب لدى بريطانيا، فلم يخفف الحكم عليه، ونفذ فيه الاعدام في شهر رمضان عام 1357هـ تشرين الثاني 1938م، رغم أنه كان صائماً وقد تجاوز الثمانين من العمر، رحمه الله.
دمر الاعداء القرية سنة 1948م، وطردوا أهلها.
* المزار:
قرية أخرى في قضاء حيفا. تقع جنوب مدينة حيفا. وترتفع (100) متر على بعد (19) كيلاً جنوبي حيفا، وعلى السفح الغربي لجبل الكرمل، يمر وادي المغارة في جنوبها.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م 0210) نسمة، دمرها الاعداء سنة 1948م وشردوا أهلها.
* مزار عبد الحق (جبل):
يقع بالقرب من قرية جماعين ويعلو 713 متر.
* مزارع النوباني:
قرية في الجهة الشمالية من مدينة رام الله. أقرب قرية لها عارورة. معظم اراضيها مشجرة، وأكثر أشجاها الزيتون (5020) دونم سنة 1945م والتين والعنب والتفاح والرمان، وكان بها سنة 1945م (1090) مسلماً.
من حمايلها: حمولة (ضمرة) ينتسبون الى بني ضمرة، بطن في كنانة العدنانية ومنهم عمرو بن أمية الضمري الصحابي. ولهذه الحمولة زاوية في القرية تقام فيها الصلوات الخمس، أقامها الشيخ إسماعيل ضمرة، وجددها ياسين ضمرة عام 1178هـ وكان بها مكتبة تحتوي على مخطوطات أتلفها الجيش البريطاني الغازي الغادر في الحرب العالمية الأولى، وتضم الزاوية قبور الكثير من رجال حمولة ضمرة.
وهناك زاوية أخرى لحمولة (النوباني) التي تنتسب الى عبد القادر الكيلاني، وهناك حمولة تنتسب الى (الزين) من بطون بني صخر في شرق الاردن.
تشرب القرية من ينبوعين مجاورين، ومن ماء السماء. وفي سنة 66 ـ 1967م كانت مدرستها إعدادية. يجاورها خربتا طه، والدير.
* المزرعة:
قرية تقع على وادي المجنونة، على مسيرة ثمانية أكيال من عكا. ذكرها الفرنجة بهذا الاسم. وبنوا فيها قلعة لا زالت بقاياها ماثلة.
أكثر أشجارها الزيتون (680) دونم والحمضيات (528) دونم. بقي أهلها فيها، وبلغ عددهم سنة 1961م (1060) نسمة.
* المزرعة الشرقية:
قرية عربية في الشمال الشرقي من رام الله. اقرب قرية لها سلواد. على طريق القدس ـ نابلس، بحذاء الكيلو 33. أكثر اشجارها الزيتون (1840) دونم وتكثر أشجار الفواكه الفلسطينية الاخرى. بلغ سكانها سنة 1961م (1929) نسمة. ومن حمايلها: الموسة: نسبة الى وادي موسى في شرق الاردن. يقولون إنهم يرجعون الى بني ضمرة. وحمولة: الشلبي: يقولن إنهم عراقيو الاصل، ولجدهم الشيخ أحمد القادري الشلبي مزار في القرية، وكانت العائلة تمارس تعليم القرآن لأهل القرية. تحسن حال القرية بسبب، ما ارسله أبناؤها المهاجرون الى أمريكا من أموال. يشربون من مياه السماء، وفي جوارها ثلاثة ينابيع: عين الصرارة وعين العباضة، وعين الحرامية. وكانت المزرعة الشرقية تعرف باسم مزرعة بني مرة، نسبة الى قبيلة بني مر العربية، كذلك كانت تعرف قرى سنجل وسلواد، وترمسعيا، وعين يبرود. يجاورها خرب: التل، والبرج، والشيخ زيد.
* المزرعة القبلية:
في شمال رام الله، بميل قليل الى الغرب، أقرب قرية لها ابو شخيدم. وأكثر أشجاها الزيتون (3150) دونم، وفيها العنب والتين. بلغ سكانها سنة 1961م (1349) مسلماً. يجاورها خربة دير حراشة في جنوب القرية، وعندها عين ماء، جعلت أرضها خصبة، لزراعة الخضار وقد تحمل مياهها الى القرية لشربها.
* مزرعة الورقاني:
قرية تصغير مزرعة، قرية في شمال مدينة اللد. على بعد (12) كيلاً. يعف السهل الواقع في شرقها (مرج عبيد) ويفصلها وادي الساحوري من الجنوب عن قرية قولية، وقد أنشئت القرية في القرن السابع عشر الميلادي حيث نزلها جماعة من آل رميح من دير غسانة. بلغ سكانها سنة 1945م (1160) نسمة. وأقدم سكانها آل رميح، أو الرمحي، ويعودون الى قبيلة سنبس القحطانية، ولهم أقارب في (بيت عفا) في قضاء غزة. طرد الاعداء أهلها، وأقاموا على ارضهم مستعمرة (مازور).
* المساعيد: (عرب):
يقطنون فيما يعرف باسم (غور الفارعة) ويحيط باراضيه نهر الاردن وأراضي طوباس وطمون، وبيت دجن، وبيت فوريك. بلغ عد السكان سنة 1961م (2423) نسمة يرحلون في الصيف الى الارض المرتفعة لشدة الحر. وهم خليط من السود والفلاحين، وأما السادة أو الامراء ويسمون (المساعيد) فهم قليلون، ويقدرون مائة شخص، والمساعيد بطن من قبيلة لخم.
| |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 22:24 | |
| * المسجد الاقصى:
كان يطلق قديماً على الحرم القدسي الشريف كله، وما فيه من منشآت أهمها قبة الصخرة المشرفة التي بناها عبد الملك بن مروان سنة 72هـ. أما اليوم فيطلق الاسم على المسجد الكبير الكائن جنوب ساحة الحرم، والمحقق أن الذي أمر ببنائه عبد الملك بن مروان، وتم بناؤه في عهد الوليد بن عبد الملك، وقد مر المسجد بأطوار بعد بنائه الاول. حيث بني ورمم عدة مرات.
ففي سنة 130هـ حدث زلزال سقط بسببه شرقي المسجد وغربيه، فبناه المنصور العباسي.
وفي سنة 158هـ سقط ما بناه المنصور بسبب زلزال آخر، فأعاد بناءه الخليفة المهدي، وفي سنة 425هـ حدث زلزال آخر فخرب المسجد خراباً كبيراً، فعمره الخليفة الفاطمي الظاهر لإعزاز دين الله، وعندما احتله الصليبيون غيروا معالمه فاتخذوا جانباً منه كنيسة، وجانباً لسكنى فرسان الاسبتارية، وأضافوا إليه من الناحية الغربية بناء جعلوه مستودعاً للذخائر. ولما حرر صلاح الدين القدس، أمر بإصلاح المسجد، وإعادته كما كان قبل احتلال الصليبيين، ثم جرت إصلاحات فيما بعد لم تغير شكله اليوبي.
يبلغ طول المسجد الاقصى من الداخل (80) متراً وعرضه (55) متراً وفيه سبعة أروقة، ترتفع على (53) عموداً من الرخام و(49) سارية من الحجارة. وله أحد عشر باباً سبعة منها في الشمال من أيام الفاطميين، وواحد في الشرق واثنان في الغرب وواحد في الجنوب.
قام الاعداء في 21/8/1969م بإشعال حريق في المسجد، وأتى الحريق على منبر المسجد، وسطحه الجنوبي، وعلى سقف ثلاثة أروقة وجزء كبير من هذا القسم.
وإليكم وصفاً مفصلاً عن المسجد الاقصى، أنقله مما كتبه محمد كرد علي في كتابه خطط الشام، الجزء الخامس: حيث قال:
شيد المسجد الاقصى وقبة الصخرة في مكان تل موريا، وهي منزلة دينية سامية قدسها الوثنيون واليهود والمسيحيون والمسلمون، وربما كانت بيدراً لأحد اليبوسيين سكان فلسطين القدماء، وقد بنى فوقها داود بعد فتحه المدينة مذبحاً تقدم فيه القرابين. وأمر سليمان سنة (1013 ق. م) بإنشاء قصر له مكان المسجد الأقصى وهيكل فخم حيث قبة الصخرة. وقد دمره الكلدانيون سنة (558 ق. م) وفي السنة العشرين قبل الميلاد شرع هيرودس الكبير بإقامة هيكل وبرج عال في المكان نفسه ولم يتمه، ودمره جنود الرومان سنة 70 لما استولى طيطوس على بيت المقدس. وبنى الامبراطور أدريانوس سنة 130م مدينة إيلياء وأمر بتشييد زون كبير للمشتري إله الحرب اثني عشري الشكل فنصب فيه صنماً للمشتري وآخر لديوسقورس أو صنم التوأمين (كاستور وبلوكس) وأقام تمثالاً لنفسه بالقرب من الصخرة المباركة. وقضى الفرس على بيت المقدس لما اكتسحوها سنة (614).
ولما وافى عمر بن الخطاب القدس ذهب تواً الى مكان الحرم الشريف وأزال ما كان فيه من الاقذار، ولما افضت الخلافة الى عبد الملك بن مروان وحيل بين الحرمين الشريفين لقيام عبد الله بن الر خليفة في الحجاز أمر بإنشاء المسجد الاقصى وقبة الصخرة في بيت المقدس ورصد لذلك خراج مصر سبع سنين ففرغ في سنة (72هـ) وكتب أسمه منقوشاً بالفسيفساء عند مدخل الصخرة من الباب الجنوبي (بنى هذه القبة عبد الملك.. أمير المؤمنين في سنة اثنتين وسبعين تقبل الله منه ورضي الله عنه آمين) أما الكتابة الاثرية فهي على المثمنات: بسم الله الرحمن الرحيم. لا إله إلا الله وحده لا شريك له. محمد رسول الله (ص). بنى هذه القبة المباركة. عبد الله عبد [الله الامام المأمون] أمير المؤمنين في سنة أثنتين وسبعين تقبل الله منه ورضي الله عنه آمين. والكلمات الثلاث الموضوعة ضمن قوسين هي بخط أصفر ونقش أغبر وهي كانت ولا شك [الملك بن المأمون فهو صالح ابن يحيى ولكنهم نسوا أن يرفعوا التاريخ الاصلي لبناء القبة وهو سنة 72. وسقط شرقي المسجد وغربيه سنة 130 بالزلازل وكذلك في سنة 158 فجدد في سنة 169 في خلافة المهدي، وقد انقص من طوله وزيد في عرضه، وجدد عمارة قبة الصخرة في أيام المأمون (216) وزلزلت الارض ثالثة (407) فتهدمت قبة الصخرة وبعض الجدران، فجددها الظاهر الفاطمي (413هـ) وزيد فيه زمن الفاطميين البناء المسمى بجامع النساء، وكان في مسجد بيت المقدس ثلاث مقاصير للنساء طول كل مقصورة سبعون ذراعاً. ولما احتل الصليبيون بيت المقدس حولوا قبة الصخرة الى كنيسة، والمسجد الاقصى الى منزل لسكنى ملكهم. ولما استعاده صلاح الدين أعاد الحرم الى ما كان عليه وأمر بترميم محراب الاقصى وكتب عليه بالفصوص المذهبة ما نصه: (بسم الله الرحمن الرحيم. أمر بتجديد هذا المحراب المقدس، وعمارة المسجد الأقصى الذي هو على التقوى مؤسس، عبد الله ووليه يوسف بن أيوب أبو المظفر الملك الناصر صلاح الدنيا والدين عندما فتحه الله على يديه في شهور سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، وهو يسأل الله إذاعة شكر هذه النعمة، وإجزال حظه من المغفرة والرحمة.
وفي سنة (634) عمر في المسجد الملك المعظم عيسى. وفي سنة (668هـ) رم المسجد والصخرة، الظاهر بيبرس. وفي سنة (686) عمر فيه المنصور قلاوون ورم فيه كتب المنصور لاجين والناصر قلاوون في سطنته الثالثة وفي أيامه عمر فيه ايضاً الامير تنكز الناصريز ثم جدد الاشرف شعبان (769هـ) والظاهر برقوق (789) والظاهر جقمق العلائي وفي سنة (877) جدد فيه الاشرف أبو النصر. وفي أيام العثمانيين تمت في الحرم عدة عمارات منها ما جدده سلميان القانوني سنة (969) ومنها ما جدد في سني 1232 و 1256 و1291هـ وبعدها.
* المسجد الاقصى اليوم: ]سنة 1925م[.
هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وموقع الحرم على مساحة مربعة طول الضفة الغربية منها 490 متراً والشرقية 474 متراُ والشمالية 321 متراً والجنوبية 283 متراً يحيط بها سور يختلف ارتفاعه بين 30 متراً و 40 متراً ويبغ طول بعض الحجارة فيه خمسة أمتار طولاً في اربعة امتار عرضاً. وحول السور من جهة الغرب والشمال أروقة فسيحة معقودة يتخللها بعض ابواب الحرم وهي 14 باباً. وقد قام جامع الصخرة الشريفة في فناء مربع مفروش بالبلاط المنحوت طوله من القبلة الى الشمال أكثر من عرضه من المشرق الى المغرب وارتفاعه ثلاثة امتار يصعد إليه بادراج من الجهات الاربع، وعقد على كل درج من أعلاه قناطر هيفاء دعمتها عمد من الرخام. والقبة على بناء فخم مثمن الشكل، ذرع كل تثمينة منه 29 ذراعاً وثلث ذراع وقد كسي القسم السفلي من ظاهر بالرخام الابيض المشجر، والقاشاني البديع الذي يترقرق فيه ماء الالوان المتزاوجة، من لازوردي وأخضر قاتم وأبيض ناصع، يعلو ذلك شبه أفريز رسمت عليه آي القرآن. وضع هذا القاشاني في أيام سليمان القانوني سنة (969) هـ وتحتوي كل تثمينة من البناء على سبع طاقات للتي لا باب فيها وعلى ست للتي لها باب. والطاقات المحاذية لأطراف التثمينات مسدودة كلها، والاخرى مركب عليها الزجاج والشبابيك الحديد. ولجامع الصخرة اربعة أبواب مزدوجة داخلاً وخارجاً مربعة الشكل بعقود مقوسة، وأمام الباب الاخير من الخارج رواق مفروش بالرخام عليه سقف مكسو بالقاشاني في وسطه قنطرة معقودة والسقف محمول على ثمانية أعمدة من الرخام مختلفات في النوع واللون، وللباب المذكور على ثمانية أعمدة من الرخام مختلفات في النوع واللون، وللباب المذكور مصراعان ملبسان بالنحاس الأصفر المنقوش، عليها أقفال نفيسة متقنة الوضع.
ويبلغ دور البناء من الداخل 53 متراً وهو مقسم الى ثلاث دوائر يفصل بعضها عن بضع صفان مستديران من الاعمدة والاركان يتألف الاول منها من ثماني سوار مسدسة الاضلاع و16 عموداً منها (ابيض وأزرق) عشرة و(أخضر مرسيني) ثلاثة و(شحم لحم) ثلاثة، والصف الثاني مؤلف من اربع سوار مربعة الاضلاع واثني عشر عموداً منها سبعة (أخضر مرسيني) وخمسة (شحم لحم). والسواري ملبسة بالرخام المشجر والملون البديع، والعمدة قديمة جداً وأكثر تيجانها تدل على أنها من الطراز الروماني أو البيزنطي القديم ويربط أعمدة الصف الاول بعضها ببعض وبالسواري بساتل ملبية بالنحاس الاصفر المنقوش المذهب. وتحمل هذه الاعمدة مع جدار الجامع سقفاً مائلاً بعض الميل مدهوناً بأنواع الدهان قائما على قناطر مرصعة بالفص المذهب متصلاً طرفه الاعلى بكرسي القبة. ويزين باطن القبة مجموعة لا نظير لها من الفصوص الملونة تمثل 64 شكلاً من الزخارف على نحو ما كان يصنعه فنانو البيزنطيين، وهي مركبة على سطح موشى بالذهب وفي كرسي القبة ست عشرة طاقة زجاج مذهبة يعلو كلاً منها طبقة من الجبس، مقسمة عيوناً مغطاة بقطع الزجاج المختلفة الالوان والاشكال، تنفذ منها أشعة الشمس صافية، ملطفة بفضل ألواح الزجاج الخارجية والمشبكات المصنوعة من القاشاني، وعرى هذه الطاقات نقوش تدل أنها صنعت في زمن السلطان سليمان سنة (945) هـ كما أن المرمر الذي يكسوها مركب في زمن السلطان صلاح الدين وجدد في أيام سليمان القانوني.
والصخرة الشريفة قائمة على درابزين من خشب منقوش مدهون بأنواع الاصباغ طولها 17،70 متراً وعرضها 13،50 متراً ويبلغ ارتفاعها عن الارض من جهة القبلة، وعند باب المغارة قنطرة معقودة بالرخام العجيب على عمودين وبباطنها محرابان كل محراب على عمودي رخام لطيفين، وأمام المحراب الايمن صفة تسمى مقام الخضر يواجهها عمود رخام قائم للسقف وآخر راقد، وفي الركن الشمالي منها صفة تسمى باب الخليل، وجميع باطن ارض الصخرة والمغارة مفروش بالرخام، وفي وسط المغارة بلاطة مستديرة ينبعث عنها إذا نقر عليها رنين تتجاوب أصداؤه مما يدل على خلو ما تحتها. وحول الدرابزين الخشب مصلى للنساء وهو محاط بالقضب الحديدية من جميع جهاته، وله أبواب اربعة لا يفتح منها عادة إلا الباب الغربي الموازي لباب النساء وهو من عمل الصليبيين إبان احتلالهم بيت المقدس.
صفة المسجد الاقصى:
يقع المسجد الاقصى جنوبس جامع الصخرة وطوله 80 متراً وعرضه 55 متراً عدا ما أضيف إليه من الابنية، وأول ما يقابلك من هذا المسجد عند مدخله من الجهة الشمالية رواق كبير أنشأه الملك المعظم عيسى صاحب دمشق سنة (634) هـ وجدد من بعده وهو مؤلف من سبع قناطر عقدت على ممشى ينتهي الى سبعة أبواب، كل باب يؤدي الى كور من أكوار المسجد السبعة. وللمسجد عشرة أبواب والبناء قائم على خمسة وأربعين عموداً. والغالب أن هذه الاعمدة قديمة نقلت من أنقاض أبنية متنوعة أقدم عهداً من الحرم. وفوق الاعمدة قناطر يربط بعضها ببعض أخشاب ضخمة مستطيلة، وفوق القناطر صفان من الطاقات ويتألف باطن السقف من عوارض كلها من الخشب. وعدة ما في المسجد من السواري أربعون، وهي ضخمة مربعة الشكل مبنية بالحجارة. وبأقصى الباب من جهة الجنوب قبة مرتفعة مزينة بالفصوص الملونة المذهبة. وهي مما رممه صلاح الدين (584هـ) كما رم أكبر جناحي المسجد. والقبة والجناح على الغالب إنما صنعا في خلافة المهدي بعد تهدم المسجد بفعل الزلازل، وهي كقبة الصخرة من خشبة مكسوة بصفائح الرصاص من ظاهرها وبالفص المذهب من باطنها، ومجدد هذه التزيينات هو الناصر محمد بن قلاوون سنة (728) هـ وهناك آيات قرآنية كتبت بخط كوفي على جانبي المحراب. والمحراب قائم على أعمدة لطاف من المرمر وبجانبه المنبر وهو من الخشب المرصع بالعاج والآبنوس عمل في عصر نور الدين زنكي ويقابل المنبر دكة المؤذنين وهي على عمد من رخام.
ومن داخل المسجد من جهة الغرب جامع النساء أو الجامع الابيض، وهو عبارة عن عشر قناطر على تسع سوار في غاية الاحكام بناه الفاطميون، ومن جهة الشرق جامع عمر وهو معقود بالحجر والجير، سمي بذلك لأنه بقية م الجامع الذي بناه عمر رضي الله عنه حين الفتح. وإلى جانب هذه البناء إيوان من الشمال إيوان لطيف به محراب يسمى محراب زكريا وهو بجوار الباب الشرقي. وفي صحن المسجد الاقصى شمالاً بركة مستديرة من رخام سورت بالقضب الحديدية يقال لها الكأس، يأتيها الماء بأنابيب خاصة من عيون جارية بالقرب من برك المرجيع المسماة ببرك سليمان أهمها عين عطاب ووادي الآبار.
ومن الآثار المهم في الحرم، البناء السفلي المعقود بالحجر معروف عند الافرنج بإصطبل سليمان وهو عبارة عن مهد عيسى ومحراب مريم والعقود الواسعة التي يقوم عليها المسجد الاقصى. وكذا البراق الشريف وهو في السور الغربي وجامع المغاربة والمدرسة النحوية المعظمية وفيها اليوم دار كتب المسجد الاقصى وهي من أبنية الملك المعظم (604هـ) ومنبر القاضي برهان الدين بن جماعة ومحرابه. وقبة السلسلة وهي شرقي قبة الصخرة وعلى شكلها صنعت في أيام عبد الملك بن مروان. وقبة المعراج سنة (297)هـ. وسبيل قايتباي (887هـ) وما يحيط بالحرم من المدارس القديمة.
هذا حاضر المسجد الاقصى وما إليه وقد أثرت فيه عوامل الطبيعة كالمطر والشمس والثلج والاعاصير الشديدة فنقبت ما يكنها من صفائح الرصاص. ونخرت ما قامت عليه من الاخشاب منذ زمن بعيد، فبادر المجلس الاسلامي الاعلى الى الكشف عن البناء فتبين أنه يحتاج الى مئة وخمسين الف جنيه على أقل تعديل. وألفت لجنة لعمارته برئاسة المعماري كمال الدين واستصرخ الامم الاسلامية لمعاونته فجمع زهاء ثمانين الف جنيه، وشرع حالاً بما كان أحكم بناؤه من حجر منقوش أو مرمر مسنون أو خزف مصقول أو خشب منجور أو صفر مطلي بالفضة أو مكسو بالتبر، أو فص مذهب مزين ملون مشجر مزهر مرصع موشى منمق، ويوشك بفضل الله أن يعود الى ما كان له من بهجة في الاعصار السالفة.
وصف المقدسي للمسجد الأقصى في القرن الرابع:
وصف المقدسي المسجد الأقصى فقال: هو على قرية البلد الشرقي نحو القبلة طول الحجر عشرة أذرع وأقل، منقوشة موجهة مؤلفة صلبة، وقد بنى عليه عبد الملك بحجارة صغار حسان وكان أحسن من جامع دمشق، لكن جاءت زلزلة في زمن بني العباس فطرحت المغطى إلا ما حول المحراب، فلما بلغ الخليفة خبره قيل له: لا يفي برده الى ما كان بيت مال المسلمين، فكتب الى أمراء الاطراف وسائر القواد أن يبني كل واحد منهم رواقاً فبنوه أوثق وأغلظ صناعة مما كان، وبقيت تلك القطعة شامة فيه وهي الى حد أعمدة الرخام، وما كان من الاساطين المشيدة فهو محدث، وللمغطى ستة وعشرون باباً، باب يقابل المحراب يسمى باب النحاس الاعظم مصفح بالصفر المذهب، لا يفتح مصراعة إلا رجل شديد الباع قوي الذراع، عن يمينه سبعة أبواب كبار في وسطها باب مصفح مذهب وعلى اليسار مثلهن، ومن نحو الشرق أحد عشر باباً سواذج، وعلى الخمسة عشر رواق على اعمدة رخام أحدثه عبد الله بن طاهر، وعلى الصحن من الميمنة أروقة على أعمدة رخام وأساطين وعلى المؤخر أروقة آزاج من الحجارة وعلى وسط المغطى جمل عظيم خلف قبة حسنة والسقوف كلها إلا المؤخر ملبسة بشقاق الرصاص والمؤخر مرصوف بالفسيفساء الكبار والصحن كله مبلط وسطه دكة مثل مسجد يثرب يصعد إليها من الاربعة جوانب في مراق واسعة، وفي الدكة أربع قباب: قبة السلسلة، قبع المعراج، قبة النبي (ص). وهذه الثلاث لطاف ملبية بالرصاص على أعمدة رخام بلا حيطان وفي الوسط قبة الصخرة على بيت مثمن باربعة أبواب كل باب يقابل مرقاة باب القبلي، باب إسرافيل، باب الصور، باب النساء، يفتتح الى الغرب، جميعها مذهبة في وجه كل واحد باب ظريف من خشب التنوب مداخل حسن، أمرت بهن أم المقتدر بالله. وعلى كل باب صفة مرخمة بالتنويه تطبق على الصفرية من خارج. وعلى أبواب الصفاف أبواب ايضاً سواذج داخل البيت ثلاثة أروقة دائرة على أعمدة معجونة أجل من الرخام وأحسن لا نظير لها قد عقدت عليها أروقة لاطية، داخلها رواق آخر مستدير على الصخرة، لا مثمن على أعمدة معجونة بقناطر مدورة فوق هذه منطقة متعالية في الهواء فيها طيقان كبار، والقبة من فوق المنطقة طولها عن القاعدة الكبرى مع السفود في الهواء مائة ذراع، ترى من البعد فوقها سفوه حسن طول قامة وبسطة. والقبة على عظمها ملبسة بالصفر المذهب، وأرض البيت وحيطانه مع المنطقة من داخل وخارج على ما ذكرنا من جامع دمشق. والقبة ثلاثة سافات: الاولى من ألواح مزوقة، والثانية على أعمدة الحديد قد شبكت لئلا تميلها الرياح، ثم الثالثة من خشب عليها الصفائح وفي وسطها طريق الى عند السفود يصعدها الصناع لتفقدها ورمها، فإذا بزغت عليها الشمس أشرقت القبة وتلألأت المنطقة ورأيت شيئاً عجيباً. وعلى الجملة لم أر في الاسلام ولا سمعت أن في الشرك مثل هذه القبة، ويدخل الى المسجد من ثلاثة عشر موضعاً بعشرين باباً.
* مِسْحة:
بكسر الميم. قرية عربية تقع شرقي مدينة الناصرة وعلى بعد 29 كيلاً. وفي سنة 1910م أسس الاعداء مستعمرة (كفار تافور) في غرب القرية العربية فأخذت تتسع حتى مسحتها من الوجود.
* مَسحة:
وهذه بفتح الميم.. قرية تبعد عن نابلس 34 كيلاُ وترتفع (840) قدماً. أكثر أشجارها الزيتون (1345) دونم والفواكه (250) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (478) نسمة. وتشرب من مياه الامطار، وفيها مدرسة مؤسسة بعد النكبة. [الضفة الغربية].
* مسعدة: (قلعة):
تقع على مرتفع صخري بارز في شرق الصحراء الفلسطينية بالقرب من البحر الميت، وتعرف باسم (مصعدة) و(سبة) وترتفع عن سطح البحر المتوسط (49) متراً وعن سطح البحر الميت (434) متر ويقابل هذه التل على الساحل الاردني ما يعرف بمنطقة اللسان. من البحر الميت. وهو مكان أثري، لليهود فيه اعتقاد موهوم.
* المسعودية:
وتعرف ايضاً باسم (صميل يافا) تمييزاً لها عن صميل الخليل. وهي تقع شمال شرق يافا ـ تل ابيب، أصبحت منذ سنة 1946م واقعة ضمن منطقة بلدية تل أبيب. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (850) عربي. طرد منها سكانها سنة 1948م.
* مِسْكة: [بكسر الميم، وسكون السين]:
قرية تنسب الى قبيلة مسكة من قضاعة القحطانية التي نزلت هذه الجهات في صدر الاسلام. تقع جنوب غرب طول كرم، ويمر بها خط سكة حديد رفح ـ حيفا. أكثر أشجارها البرتقال (2311) دونم، واشتهرت بتفاحها المنسوب اليها، ونقله الى مصر الوزير الفاطمي الحسن بن عبد الرحمن اليازوري المتوفى سنة 450هـ. كان عدد سكانها سنة 1945م (880) نسمة، ذكرها ياقوت الحموي في معجمه ونسب إليها، عبد الله بن خلف المسكي، نشأ بمصر وكان عالماً، جمع تاريخاً لمصر، وعجز أن يبيضه لفقره فبيع على العطارين لصر الحوائج. وعبد الخالق بن صالح المسكي النحوي، من علماء القرن الرابع الهجري.
دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها وأقاموا على أراضيها مستعمرتي (رامات هاكوفيتش) و(مشميرت).
* مِسِلْية:
بكسر الميم والسين وسكون اللام. قرية تقع جنوب جنين على بعد 14 كيلاً وترتفع (363) قدم. من أشجارها الزيتون واللوز والتين، ويربون الاغنام لترعى في أحراد القرية. يشربون من ماء السماء، ومدرستها منذ العهد العثماني. بلغ عدد السكان سنة 1961م (606) نسمة معظمهم من عائلة (أبو الرب) من قباطية، والباقي يعود الى شرق الاردن والى القرى المختلفة.
* المَسْمية الصغيرة:
قرية حديثة أسسها في اوائل القرن العشرين آل الحوراني الذين كانوا يسكنون المسمية الكبيرة. ذلك أن إبراهيم الحوراني، جد سكانها هاجر من بلاد حوران وسكن المسمية الكبيرة فحدثت خصومة بين أحفاده وسكان المسمية الكبيرة، فرحل آل الحوراني فنزلوا بقعة تبعد نحو ثلاثة أكيال للشرق، وبنوا منازلهم، ووصفت بالصغيرة وقد يقال لها: الحورانية.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (530) عربي. تقع شمال غزة وجنوب غرب الرملة، على بعد 26 كيلاً. شرد الاعداء أهلها سنة 1948م واسسوا عام 1956م موشاف (كفار هاريف).
* المَسْمية الكبيرة:
قرية أنشئت في الثلث الاول من القرن التاسع عشر الميلادي اسسها عرب قدموا من بلدة المسمية في حوارن (سورية) وأطلقوا عليها اسم بلدتهم القديمة، ووصفت الكبيرة لتمييزها عن الصغيرة. تقع شمال شرق غزة على بعد 45 كيلاُ وجنوب غرب الرملة على بعد 24 كيلاً، ويخترقها وادي الزريقة أحد روافد وادي صقرير.
مدرستها أسست سنة 1922م.. وكانت سوقها الاسبوعية يوم الخميس. بلغ سكانها سنة 1945م (2510) نسمة يعود بعضهم الى قرية عنجرة في شرق الاردن. وبعضهم حجازيون، وبعضهم مصري من أيام حملة إبراهيم باشا. وعائلة مهنا. يقولون إنهم حجازيون وأن أجدادهم لما نزلوا هذه القرية غلبوا حمولة (الزهارنة) التي كانت مسيطرة. دمرها الاعداء سنة 1948م، واقاموا على أرضها عدداً من المستعمرات منها (مشميع شالوم) و(بني رئيم) و(بني عايش). وعلى مسافة ثلاثة أكيال شمال غرب المسيمة الكبيرة كانت تقع (سناجية) قرية أبي قرصانة صاحب رسول الله، المدفون في قرية يبنا، ويعرف موقع سناجية باسم (خربة السلوجية).
* مسيل الجزل:
بكسر الجيم وسكون الزاي. قرية تقع على نهر الاردن الى الجنوب الشرقي من مدينة بيسان. أنشأ هذه القرية عرب الزيناتي في الطرف الغربي من غور بيسان، وهي تنخفض (255) متر ويجري في ارضها وادي الشيخ محمد وتكثر حولها ينابيع الماء والعيون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (100) نسمة شتتهم الاعداء سنة 1948م واقاموا في ظاهر موقع القرية الشمالي مستعمرة (نفه ياردين).
* مشاريق البيتاوي:
مشاريق: جمع مشراق، كمحراب، أو مشريق، كمنديل، وهو موضع القعودج في الشمس بالشتاء. وهي في لهجة البلاد، جمع مشرق، جهة شروق الشمس. والبيتاوي: نسبة الى قرية بيتا، ويقصد به: الحاد محمد البيتاوي، الذي لمع نجمه في العهد التركي وتمكن من السيادة على المنطقة المجاورة لقرية بيتا، فعرفت بهذا الاسم، لأنها تقع شرقي نابلس، وتضم (312) قرية في قضاء نابلس
* مشاريق الجرار:
مجموعة من القى التي كانت تقع تحت نفوذ آل جرار في قضاء جنين، ونابلس.. وقول الدباغ: إن آل جرار، ربما دعوا بهذا الاسم لكثرتهم وجرأتهم وإقدامتهم في الحرب كما يتضح من تاريخهم. يقال إن أصلهم من البلقاء، وأن جدهم نزل عرابة ثم تفرقوا في القرى. وانتقلوا على صانور. ويرى بعضهم أن آل الجرار من أبناء بني عبد الهادي من عرب الشقران. نشأ منهم الشيخ محمد الجرار، وهو الذي عمر الداثر من صانور وحصنها فصارت قلعة حصينة. حاصره فيها والي الشام سنة 1178هـ واستنجد بحاكم لبنان، ولكنهما رجعا مخذولين.
وفي أيام مشيخة الحاج يوسف الجرار بن محمد، زاد في عمارة القرية، وبنى فيها قصراً، وحاصره أحمد باشا الجزار مرتين في قلعة صانور، وعجز عن فتحها.
* المشاش (وادي):
من أهم أودية جبال القدس، المنتهية في البحر الميت.
* المشارف: (جبل):
دعي بذلك لأنه يشرف على القدس. ويقال له ايضاً جبل المشهد.
وأطلق عليه الغربيون جبل (سكوبس) نسبة الى قائد روماني. ويقع هذا الجبل الى الشمال من القدس، ويقوم على الطريق المؤدية الى رام الله. وقد أقام الاعداء على جبل المشارف جامعتهم العبرية، وبوشر بالتدريس بها سنة 1925م. وبين المشارف والقدس يقع وادي الجوز والناظر من هذا الجبل يرى الغور والبحر الميت وبلاد الكرك.
* المشهد:
قرية تبعد عن الناصرة ثلاثة أميال، كان بها سنة 1945م (660) نسمة. وهي قرية عربية قرب كفر كنا وفيها قبر النبي يونس. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1265) نسمة. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* مُشَيْرفة:
بالفاء، تصغير مشرفة، بمعنى العالية، والمطلة على غيرها، وقد يلفظونها (إم شيرفة)، قرية تقع في الشمال الغربقي من مصمص، في منطقة جنين جنوب اللجون، وتقع على مرتفع عال مشرف على اراضي المرج والقرى المجاورة، وهي قسمان: المرتفع، ويسكنه جماعة من حمولة الغبارية، أقارب سكان مصمض، والمنخفض: ويعرف: مشيرفة السفلى، ويسكنه جماعة من حمولة الجبارين. في القرية ينبوع ماء قوي يكفي حاجتهم. بلغ عدد سكانها حسب إحصائيات العدو سنة 1961م (640) شخصاً ويسمونها (موشيريفاه) قرب الحدود الأردنية سنة 1948م على طريق العفولة ـ الخضيرة.
* المَصرّة:
قرية في قضاء بيت لحم، منطقة بيت فجار، كان عدد سكانها سنة 1961م (242) نسمة.
* المَصْرارة:
بفتح الميم وسكون الصاد، من أحياء القدس في الشمال الغربي، شمالي حي الشيخ جراح على الطريق الموصلة الى رام الله، وكانت سكانه من العرب. دارت فيه معارك ضارية بين المجاهدين العرب، والاعداء اليهود للسيطرة عليه سنة 1948م. وبقي الحي عربياً حتى 8/ 6/ 1948م عندما هاجمه الاعداء فاشتبكوا مع جنود الجيش الاردني وتمكنوا من احتلال قسم منه.
* المصر: (وادي):
أنظر (السر) وادي.
* المصلبة (دير):
يقع في واد غربي القدس، ويستند هذا الاسم الى اسطورة تقول إن الشجرة التي أخذ منها صليب المسيح نمت في المكان الذي ترتفع فيه كنيسة الدير. ويحتمل أنه أسس في القرن الرابع الميلادي. وهو اليوم خان من السكان.
* مِصْمص:
بكسر الميم وسكون الصاد. قرية تقع على طرفي الطريق العامة الموصلة بين اللجون ـ طولكرم للشمال الغربي من أم الفحم، وترتفع (1203) قدم. قدر عدد سكانها سنة 1961م حسب إحصائيات الاعداء (680) عربي. يعود أصلهم الى أم الفحم. بينهم عدد من المصريين. وتقع (عين إبراهيم) بين مصمص وأم الفحم، كان بها حسب إحصائيات الاعداء سنة 1961م عشرون عربياً.
* المُطلَّة: Al Mutilla
من قرى قضاء صفد على الحدود اللبنانية، تعلو (510) متر وكانت اراضيها ملكاً لبعض الاقطاعيين اللبنانيين فباعوها للصهيونيين، وأسسوا فيها موشاف (المتلة) سنة 1896م بعد أن أخليت من سكانها العرب. وقد تعرضت المطلة لعدة عمليات عسكرية من قبل رجال المقاومة العرب واشهرها سنة 1975م.
* مِعَار:
بكسر الميم، وفتح العين المهملة. قرية في الجنوب الشرقي من عكا. لعلها تحريف (معارة) الكنعانية بمعنى موضع مكشوف، أو موضع عار من الاشجار وقد نشأت القرية فوق بقعة عارية من الاشجار، ترتفع (200) متر. كان عدد سكانها سنة 1945م (770) مسلماً. دمر الاعداء القرية سنة 1948م، واستغلت مستعمرة (سجف) اراضيها الزراعية.
* معاوية:
من قى أم الفحم [جنين]، تقع في الغرب منها على بعد ستة أكيال، وترتفع (225) متر. منسوبة الى معاوية أحد رجالها الصالحين، وهو غير معروف، وله في نفوس الناس احترام. تكثر في ارضها المياه. بلغ عدد سكانها سنة 1961م حسب أحصاءات المحتلين (380) نسمة. يعود أصلهم الى أم الفحم من المحاميد. وقليل منهم من (الغرية).
* مَعْذر:
بفتح الميم وسكون الذال. قرية تقع في جنوب مدينة طبرية وترتفع (200) متر كان بها سنة 1945م نسمة. دمرها الأعداء، وطردوا أهلها.
* معصوب:
قرية كانت عامرة في العهد العثماني، تقع في ظاهر قرية البصة في منطقة عكا. أقيم مكانها قلعة (ماتسومة) اليهودية عام 1940م.
* معلول:
قرية تقع على بعد (11) كيلاً غربي الناصرة، ترتفع (270) متر وكانت عائلة سريق قد باعت لليهود عشرين ألف دونم من أراضي القرية، فمنع أهالي القرية من زراعتها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (690) نسمة. شردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا بيوتهم.
* مِعِلْيا:
بكسر الميم، والعين وسكون اللام. قرية للشمال من ترشيحا، وشمال عكا. ترتفع (500) متر، وتبعد عن شاطئ البحر تسعة أكيال. ومعليا: كلمة سريانية تفيد العلو. أكثر اشجارها الزيتون (1500) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1165) نسمة، معظمهم من المسيحيين العرب. ذكرها ياقوت بالفتح ثم السكون.
* المَعين:
موقع في منطقة بئر السبع، كان مسكوناً من عشيرة أبو ستة من عرب الترابين. وقد جاهد اهلها الأعداء، ولم يغادرها أهلها إلا في 22/ 12/ 1948م. منها عبد الله أبو ستة، قائد حركة النضال في بئر السبع.
* المَغار:
بفتح الميم، والغين المعجمة (قرية في قضاء الرملة) على بعد 012) كيلاً الى الجنوب الغربي من مدينة الرملة. أقيمت فوق تل اسمه (جبل بعلة) يرتفع (50) متراً ويحيط بها وادي المغار من الجهة الجنوبية. كان في المغار سنة 1945م (1740) عربي. أكثر اشجارها البرتقال (1966) دونم والزيتون (22) دونم. ذكرها ياقوت ونسب إليها محمد بن الفرج المغاري. وقد كانت في صدر الاسلام منزلاً من منازل قبيلة لخم العربية. دمرها الاعداء سنة 1948م وطرد أهلها ومن عائلاتها: عائلة (جبر).
* المغار (قضاء طبرية):
على لفظ اسم اختها السابقة. قرية تقع في الشمال الغربي من مدينة طبرية وتبعد عنها (12) كيلاً. على ارتفاع (300) متر عن سفوح جبل حزور، ويمر في اراضيها الجنوبية وادي التفاح الذي ينحدر شرقاً نحو وادي الاردن.
وتتميز أرض القرية بخصب تربتها، ومن أكثر اشجارها المثمرة الزيتون، فقد بلغ مجموع ما زرعته المغار والمنصورة سنة 1945م (7752) دونم، وزيتونها أجود أنواع الزيتون في فلسطين من حيث النوع لأنه من الصنف المعروف بالمليصي. وزيتها أجود أنواع الزيوت. وكانت فيها المعاصر الآلية منذ فترة الانتداب. بلغ عدد السكان سنة 1965م خمسة آلاف نسمة، ويقدر عددهم سنة 1980م تسعة آلاف نسمة من العرب (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* مُغُر الخيط:
الجزء الاول بالضم في أوله وثانيه، والخيط: بفتح الاول وسكون الثاني. ومن معاني الخيط: الجماعة من النعام والبقر والجراد، والجمع خيطان، ولعل هذه المغر كانت مأوى لجماعة من البقر فدعيت باسمها.
تقع فوق جبال الجليل الاعلى على ارتفاع (500) متر، في شمال شرق مدينة صفد، وتبعد عنها قرابة 15 كيلاً. أكثر أشجارها الزيتون (540) دونم وكان عدد سكانها سنة 1945م (490) نسمة. دمرها الأعداء سنة 1948م وطردوا أهلها.
* المغطس:
موضع يقع على بعد سبعة أكيال للشرق من مدينة اريحا، على نهر الاردن. وهو المكان الذي تعمد فيه السيد المسيح، وعنده صب يوحنا المعمدان الماء على راس المسيح، وأصبح بذلك من تقاليد الطائفتين اللاتينية والرومية في عيد غطسها، حيث يذهبون فيعمدون أطفالهم على ضفتي نهر الاردن.
والتعميد معناه: رش الماء أو سكبه على الطفل. وذكر ياقوت بأن دير فاخور هو الموضع الذي تعمد فيه السيد المسيح م يوحنا المعمدان، وقال إنه بالأردن.
* مُغلِّس:
بضم الميم وفتح الغين المعجمة وتشديد اللام المكسورة: وهي قرية عربية من أصغر قرى قضاء الخليل، وتقع على بعد ستة أكيال من عجور في الشمال الغربي من الخليل واشتهرت القرية ببئرها التي كانت مورد معظم سكان قرى المنطقة لاعتقادهم أنها مفيدة في إذابة حصى الكلى.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (540) نسمة. طردهم الاعداء سنة 1948م وهدموا بيوتهم على ارضهم مستعمرة (جفن).
* المُغَيِّر: [قضاء نابلس]:
بضم الميم، وفتح الغين، وتشديد الياء المكسورة (اسم فاعل) من فعل فوق الثلاثي. ولعل السبب في اسمها أنها تشرف على الغور، وتتغير عندها التقاطيع الطبيعية والمناخ. وتقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 34 كيلاً وترتفع 2246 قدم. يزرع أهلها الحبوب والقطاني والزيتون والفواكه، ويربون الماشية. بلغ عدد سكانها 365 مسلماً ويشربون من ماء السماء.
* المُغَيِّر: [قضاء جنين]:
على لفظ سابقتها.. قرية تقع جنوب شرق جنين على بعد 12 كيلاً وترتفع (300) متر، أكثر أشجارها الزيتون (710) دونم، واللوز والتين والعنب. ويربون الاغنام لترعى في أحراج القرية (400) دونم، ويصنعون الفحم من الاحراج. بلغ سكانها سنة 1961م (390) نسمة يعود أصلهم الى دير جرير من أعمال رام الله والى قرية أبو شوشة من أعمال حيفا، ويشربون من ماء السماء.
* المغير:
قرية ثالثة كانت تقع على طريق طولكرم، ناتانيا، غربي مدينة طولكرم على ارتفاع 25 متر، وكانت أقرب الى الضيعة الزراعية منها الى القرية. استولى عليها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.
* المًفتخِرة:
على وزن اسم الفاعل من (افتخر). قرية كانت تقع في سهل الحولة شمال شرق صفد، على بعد ثلاثة اكيال من الحدود السورية، وقد نشأت على ضفة جدول كالي، الذي كان يجري في سهل الحولة، ويصب في مستنقعات الحولة. ترتفع 75 متر. أقرب القرى لها خيام الوليد. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (350) نسمة، مع (البرجيات) دمرها الاعداء، وشتتوا اهلها.
* المفجر: (خربة):
تقع على بعد كيلين شمال مدينة اريحا، وفيها كثير من آثار الخلفاء الامويين.
* المَفْجر (نهر):
بالفتح ثم السكون، اسم المكان من فجرت الحوض إذا اسلته. ويعرف ايضاً باسم وادي الخضيرة. يصب في جنوبي قيسارية، وتنتهي فيه مياه الامطار التي تحملها الوديان الآتية من مرتفعات قضائي جنين، وطولكرم.
* المفشوخ:
أحد أودية شمالي غرب فلسطين، وينحدر من أقدام جبال الجليل الاعلى متجهاً نحو الغرب ليصب في البحر المتوسط. شمال مدينة عكا بحوالي عشرة أكيال، ويعرف في مجراه الاعلى بوادي الصاعوق، ومن البداية حتى النهاية يقطع 22 كيلاً.
* المقامات والمزارات:
يوجد في فلسطين عدد كبير من المقامات المبنية على قبور الانبياء والصحابة والصالحين. وقسم من هذه المقامات من قبل الاسلام: وهي مقامات الانبياء، وقسم آخر بعد الاسلام، وهي مقامات الصاحبة والصالحين من المسلمين، وهؤلاء أنواع كثيرة: منهم عدد من أقرباء الرسول: فالحسين بن علي في عسقلان، والفضل بن العباس في الرملة، وعبد الله بن الر في خربة سلمة، والثابت أن هؤلاء لم يدفنوا في فلسطين وإنما نسبت المقامات إليهم.
ومنها مقامات الصحابة الذين توفوا في طاعون عمواس، ومعارك صدر الاسلام ومعظمهم دفن في الديار اليافية، ولا سيما قرية سلمة، وغور الاردن، وفي بيت المقدس. ومنهم قبر عبادة بن الصامت في القدس، في مقبرة باب الرحمة. وشداد بن أوس، توفي بالقدس سنة 58هـ والشيخ ريحان، وهو الصحابي أبو ريحانة الأزدي في حارة السعدية، وهناك عدد من المقامات لأناس لا تعرف هويتهم ويغلب على الظن أن هؤلاء ممن استشهدوا في الحروب الصليبية. وهناك ظاهرة تكرار المقامات للشخص الواحد، النبي أوالصحابي، مع أن المعروف أن كثيراً منهم لم يدفن في فلسطين، من هؤلاء سلمان الفارسي، له ثلاثة مقامات: في أسدود وفي بورين وفي جبل الطور. مع أنه مدفون بالعراق. والحسين له مقام في عسقلان، وتتكرر مقاماته في القاهرة، ودمشق، والعراق.
* مقنا:
مدينة ساحلية تقع على ساحل البحر الأحمر، قرب أيلة، في جنوب بلاد الشام. وقد ذكر أن أهلها كانوا يهوداً، وتشير روايات تاريخية 0المفصل في تاريخ الاسلام لجواد علي) الى أن الرسول (ص) في غزوة تبوك أرسل إليهم رسولاً يدعوهم الى الاسلام أو الجزية، فصالحوه على الجزية.
* المُقطَّع:
بضم الميم وتشديد الطاء المهملة (نهر) يعرف أيضاً باسم نهر حيفا. وهو ثالث أنهار فلسطين ويبلغ طوله 13 كيلاً. ويتألف من مياه مرج بني عامر، التي تتجمع في شمال شرقي تل المتسلم، ثم تتخذ مجراها سائرة ببطء ومتقطعة أحياناً، (ومنها اسمه)، نحو الشمال الغربي الى أن ينتهي في خليج عكا على مسافة نحو أربعة أكيال شرقي حيفا.
* المقيبلة:
بضم الميم وفتح القاف، وقد يلفظونها (إمقيبلة). قرية تقع على مسيرة سبعة أكيال من جنين، وترتفع (100) متر ويذكر السكان أن القرية أنشأها آل مقبل، وهي عائلة نزلتها من برقين. اكثر أشجارها الزيتون (2000) دونم.
بلغ سكانها سنة 1945م (460) مسلماً، دخلها اليهود بموجب اتفاقية رودس وبقي أهلها فيها. وبلغ سكانها سنة 1961م (440) نسمة.
* المكبر (جبل):
يقع في جنوب القدس، ومنه دخل عمر بن الخطاب لبيت المقدس يومفتحها، وذكر الله وكبر. ويفصل بين جبل المكبر وجبل الطور وادي سلوان ويفصل بينه وبين جبل صهيون وادي الربابة. وتعلو قمة المكبر (795) متر. وقد اتخذه الانجليز في عهد احتلالهم مقراً لحكامهم وبنوا فوقه دار المندوب السامي التي صارت تعرف بدار الحكومة. وعلى جانب من جبل المكبر يقوم قبر الشيخ أحمد أبي العباس الملقب بأبي ثور، وهو من المجاهدين الذين اشتركوا في فتح القدس مع صلاح الدين. وكان في المنطقة الحرام بين الاعداء، والعرب، وبعد سنة 1948م، ولكن الاعداء لم يلتزموا بالاتفاق، واستولوا على كثير من أراضيه في قصة طويلة أنظرها في (النكبة).
* المكحز (تل):
موقع في قطاع بير السبع، تبادلت احتلاله القوات المصرية، وقوات الاعداء، سنة 1948م، احتله في إحدى المرات زكريا محي الدين، الذي صار أحد أعضاء مجلس الثورة في زمن عبد الناصر، ويقع التل بين الفالوجة. وبيت جبرين. [النكبة].
* مكيفلة (مغارة):
ومعناها المغارة المزدوجة، وهي المغارة التي اشتراها إبراهيم الخليل عليه السلام في حبرون (الخليل فيما بعد) ليدفن فيها زوجته سارة. ودفن فيها إبراهيم الخليل أيضاً، وابنه إسحق وزوجته رفقة. وبني فيما بعد مسجد الخليل في موقع المغارة.
* الملاّحة:
بقعة مسكونة تقع ضمن أراضي طلوزة (نابلس)، وقريبة من العقربانية، كان بها سنة 1961م (131) نسمة.
* الملاحة وعرب د:
قرية قريبة من الركن الشمالي الغربي لبحيرة الحولة يمر بها وادي البارد. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (890) مسلماً. عرب د. وفي سنة 552هـ التقت جيوش نور الدين محمود بجيوش بلدوين الفرنجي عند الملاحة وانتصر فيها المسلمون.
* المَكْر:
بفتح الميم وسكون الكاف. قرية تقع في منتصف المسافة بين قريتي المنشية وكفر ياسيف في منطقة عكا. وترتفع (50) متراً. ومعنى المكر باليونانية: المستطيلة. بلغ سكانها سنة 1945م (390) مسلماً ومائة مسيحي. وبلغ سكانها سنة 1961م (1340) نسمة (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* المنارة:
قرية من جنوب مدينة طبرية، وتبعد عنها تسعة أميال. قد تكون تحريفاً لقرية (كفار منوري) القرية الرومانية التي كانت قائمة في مكانها. ترتفع (20) متر فوق جبل المنارة. ومن ينابيعها عين القصب في شمالها. كان بها سنة 1945م (490) نسمة، شرد الاعداء أهلها، وأسسوا في شمالها الشرقي على شاطئ بحيرة طبرية موشاف (منوراة).
* المنسي:
شمال غرب جنين على بعد (18) كيلاً وقد تعرف بـ (عين المنسي). تبعد عن مجدو مسافة كيل واحد. أكثر أشجارها الزيتون (200) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (90) شخصاً من عائلة زيد في قرية يعبد.
* المنسي أو عرب (البنيها):
قرية صغيرة على حافة مرج بني عامر بين حيفا وجنين، وأقرب قرية لها (عين المنسي) من أعمال جنين. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1200) نسمة، ويدخل في العدد عرب سعيدان، وعرب ضبايا وبني غرة والعلاقمة. شردهم الاعداء ودمروا قريتهم سنة 1948م.
* المنشية:
(قضاء طولكرم).. في الشمال الغربي من مدينة طولكرم. وشمال غرب قرية عتيل. كان بها سنة 1945م (260) عربياً. يعود أصلهم الى آل الدقة الذين نزلوا قرية عتيل، قادمين إليها من عبسان ـ من اعمال خان يونس. دمرها الاعداء سنة 1948م، وأقاموا فوق أراضيها مستعمرات (جفعات حايم) و(أومتس) و(حامعبيل).
* المنشية: (قضاء عكا):
قرية تقع على بعد ثلاثة أكيال شمالي شرق عكا، وعلى بعد كيلين من شاطئ البحر المتوسط، ويجري جنوبها نهر النعامين، ويمر غربها قناة الباشا التي توصل مياه عيون الكابري الى عكا، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (810) من المسلمين احتلها الاعداء سنة 1948م، وطردوا أهلها، وتقع الآن ضمن حدود مدينة عكا.
* المنصورة:
(قضاء عكا).. قرية تقع شمالي مدينة عكا، على مسافة 43 كيلاً منها وتبعد زهاء نصف كيل عن الحدود اللبنانية، وكانت قرية لبنانية أضيفت الى فلسطين سنة 1923م. كان سكانها سنة 1931م (688) نسمة وفي سنة 1945م ضم سكانها الى سكان قريتي دير القاسي، وفسيوطه. احتلها الاعداء سنة 1948م ودمروها.
* المنصورة: (قضاء الرملة):
قرية تقع على بعد تسعة أكيال جنوب مدينة الرملة بلغ عدد سكانها سنة 1945م تسعين عربياً. وقد طردهم الاعداء، ودمروا بيوتهم.
* المنصورة (قضاء طبرية):
قرية تقع شمال غرب مدينة طبرية، وعلى بعد 12 كيلاً من الشاطئ الغربي للبحيرة، ترتفع من (250ـ 300) متر. اقام أهلها المدرجات الزراعية على سفوح الجبال للحفاظ على التربة من الانجراف، فاشتهرت القرية بزراعة الزيتون ولا سيما في وادي سلامة الذي يجري غرب القرية. بقي عدد من سكانها فيها، وقدر عددهم سنة 1965م خمسة آلاف نسمة (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* المنصورة:
قرية تقع على نهر بانياس بالقرب من الحدود السورية، بين قريتي دفنة، والعابسية. وترتفع (100) متر عن سطح البحر. سكانها من الغوارنة، بلغ عددهم سنة 1945م (360) نسمة. وقد طردهم الاعداء سنة 1948م.
* منصورة الخيط:
قرية تقع شرق مدينة صفد، وتبعد عنها نحو (17) كيلاً. وتمر الحدود السورية الفلسطينية على بعد كيل ونصف في شرقها.
سميت بالمنصورة نسبة الى الشيخ منصور المدفون في طرفها الشمالي، وأضيفت الى الخيط.. نسبة الى غور الخيط الذي تقع فيه، وقد تسمى (منصورة الحولة) تمييزاً لها من المنصورة الواقعة على نهر بانياس شمال قضاء صفد.
أنشئت في غور الخيط على حافة تطل على نهر الاردن الذي يمر بشرقها. وترتفع 175 متر بلغ عدد سكانها سنة 1945م (200) مسلم، شردهم الاعداء سنة 1948م وأقاموا بقرب القرية قلعة (كفار هناسي).
* المَنَوات: ]بفتح الميم والنون[:
قرية في شمال شرق عكا، وتبعد عن عكا (17) كيلاً. ذكرها ياقوت الحموي باسم (منوات) بسكون النون، وفي سنة 369هـ توفي بها أحمد أبن عطاء بن أحمد الروذباري، وكان شيخ الشام في وقته. ضمت سنة 1931م (66) عربياً وفي سنة 1945م ضم سكانها الى سكان قرية الزيب. دمرها الاعداء سنة 1948م.
* مورّق:
بضم الميم، وفتح الراء. قرية في الغرب من دورا الخليل، بانحراف قليل الى الشمال، بجانب دير سامت. كان بها سنة 1961م (150) مسلماً.
* المويلح:
قرية تقع في الشمال الشرقي من مدينة يافا، والى الغرب من قرية كفر قاسم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (360) نسمة، يعود أصلهم الى عرب الملاحة. طردهم الاعداء سنة 1948م.. ودمروا بيوتهم.
* ميثلون:
بكسر الميم، وفتح الثاء وضم اللام. قرية تقع على بعد 26 كيلاً جنوب مدينة جنين، وترتفع 415 متر. يزرعون الحبوب والقطاني والزيتون، ويربون الاغنام بلغ سكانها سنة 1961م (2243) نسمة. ويقدر عددهم سنة 1980م خمسة آلاف نسمة. ينقسمون الى حمولتين: حمولة الربايعة، من كفر أبيل، من أعمال اربد. وحمولة النعيرات، من بني وائل من عنزة، وهناك عائلتان أخريتان: عائلة أبو شيخة، واصلها من حوارة. ودرا أبو حرب من يطة من أعمال الخليل. كانت مدرستها منذ سنة 1306هـ، أصبحت إعدادية سنة 1967م [الضفة الغربية].
* ميحان السمن:
قرية تقع في اراضي طوباس (نابلس). كان عدد سكانها سنة 1961م (294) نسمة وعدد طلابها سنة 1967م (42) طالباً.
* مَيْرون:
بفتح الميم وسكون الياء. قرية عربية تقع غربي مدينة صفد وتبعد عن مدينة صفد قرابة عشرة أكيال، أنشئت فوق كتف السفح الشرقي لجبل الجرمق على ارتفاع (750) متر، ويمر وادي ميرون في جنوبها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (290) نسمة ويطلق عليها (القرية العائلية) لأن سكانها ينتمون الى عائلة واحة هي عائلة (كعوش). دمرها الاعداء وطردوا سكانها وأقاموا على أنقاضها قلعة (ميرون).
| |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 22:28 | |
| * نابلس:
بضم الباء واللام، وقد تسكن الباء عند النطق. مدينة كنعانية من أقدم مدن العالم. دعاها بناتها باسم (شكيم) بمعنى منكب أو كتف، ونجد وارتفاع. كان موقعها القديم في الوادي الذين عرضه نصف ميل الى ميل كامل، بين جبلي السامرة العاليين (عيبال وجرزيم)، وأهميتها قائمة على اراضيها الخصبة التي تحيط بها وعلى الطرق المهمة التي توصلها بالمدن الاخرى. وبقيت في موقعها الاول الموصوف حتى سنة 67م عندما هدمها أحد القادة الرومان. وبعد سنة 70م نقلت حجارتها الى مكانها الحالي، وبنيت من جديد وسميت (نيابوليس) بمعنى المدينة الجديدة، ومنها لفظ نابلس الحالي وما ذكره ياقوت الحموي عن أصل اسمها، لا أساس له من الصحة.
فتحها العرب المسلمون في عهد أبي بكر الصديق بقيادة عمرو ابن العاص. عرفت نابلس منذ القدم بمياهها الجارية وزيتونها الوافرة وخيراتها الكثيرة حتى سميت دمشق دمشق الصغرى (المقدسي في أحسن التقاسيم). وذكرها الرحالة والمؤرخون، ومما قاله محمد بن حوقل في رحلته، والمتوفى سنة 367هـ: ليس بفلسطين بلدة فيها ماء جار سواها وباقي ذلك شرب أهله من المطر وزرعهم عليه وبها البئر التي حفرها يعقوب، والجبل الذي يحج اليه السامرة.
بلغ عدد سكان نابلس سنة 1980م بنحو (60،000) نسمة. وقد ظهر في نابلس على مر التاريخ الكثير من العلماء، وفي العصر الحديث ظهر منها الكثير من الادباء والعلماء والشعراء. من أشهرهم في العصر الحديث: الشاعر إبراهيم طوقان والاخوان الادبيان عادل، وأكرم زعيتر، ومحمد عزة دروزة، وفي السنوات الاخيرة سنة 1977م تم تطوير مدرسة النجاح في نابلس، واصبحت جامعة تضم عدداً من الكليات الجامعية، وجاهدت نابلس وأهلها، وقراها، ضد الانجليز واليهود منذ بداية العشرين، حتى أطلق عليها جبل النار.
وقد نشأت نابلس القديمة في واد طويل مفتوح من الجانبين ممتد بين جبلي عيبال شمالاً، وجرزيم جنوباً. أما نابلس الحديثة فقد امتدت بعمرانها فوق هذين الجبلين، ويبلغ متوسط ارتفاع المدينة 550 متر عن سطح البحر ويبلغ ارتفاع جبل عيبال 940 متر وارتفاع جبل جرزيم 870 متر.
وتبعد مدين نابلس عن القدس 69 كيلاً، وعن عمان 114 كيلاً وعن البحر المتوسط 42 كيلاً.
وتنتشر الينابيع المائية في أماكن متعددة، ويتركز كثير منها في جبل جرزيم الذي يتفجر من منحدراته الشمالية 22 عيناً، واشهر عيون الماء في نابلس رأس العين، وعين الصبيان، وعين بيت الماء، وعين القريون وعين العسل، وعين الدفنة.
وأعلى قمم جبال نابلس قمة (جبل عيبال) 9400 متر. ومن جبالها: جرزيم وعين عيناء، وجبل الركبة، وجبل العرمة، وجبال فقوعة.
ومن أشهر صناعاتها الصابون والزيت، والكنافة النابلسية. ويرى الدباغ أن الكنافة ظهرت منذ العصر المملوكي، وهي من أشهر الحلويات في الوطن العربي: قال أحدهم:
سقى الله أكناف الكنافة بالقطر
وجاد عليها سكر دائم الدر
وتباً لأوقات المخلل إنها
تمر بلا نفع وتحسب من عمري
ومن مساجد نابلس: جامع الخضراء. ويقع في حي الياسمينية بالقرب من عين العسل. ويقول السامريون: إن بناءه قائم مكان كنيس الخضراء الذي هدمه المسلمون أيام المعتصم، وفي أيام الفرنجة بني على هذه البقعة كنيسة مسيحية وبعد الفح الصلاحي حولت الى مسجد. ومنه بقعة يقال إنها المكان الذي حزن فيه يعقوب على ولده يوسف ولذلك يعرف الجامع اسم (جامع حزن يعقوب)، وجامع الانبياء. يقع في محلة الحبلة. ويقولون إن أولاد يعقوب دفنوا فيه ومنهم أخذ اسمه. وفيه بئر يعرف باسم بئر الأنبياء. و(الجامع الكبير) أصله كنيسة بنيت في القرن السادس للميلاد، حولت بعد الحروب الصليبية، وهو أكبر مساجد نابلس.
* ناثانيا:
مدينة صهيونية على شاطئ البحر الى الغرب من طولكرم بنحو 18 كيلاً. تأسست سنة 1929م.
* النار (جبل):
عرفت جبال نابلس باسم (جبل النار) لما أظهره سكانها من علامات التضحية والدفاع عن الوطن منذ غزوة نابليون للبلاد وما تبعها من أحداث. وقد سجل جبل النار هذا في تاريخ الجهاد الفلسطيني لمحاربة اليهود، أروع أعمال البطولة والفداء حتى دعاه هؤلاء باسم (المثلث الخطر أو المثلث الحديدي)، نسبة الى الشكل الهندسي التي تحدثه الخطوط الوهمية الموصلة بين مدنه الثلاث: نابلس، جنين، وطولكرم.
* النار (وادي):
يبدأ من المرتفعات التي تقوم عليها مدينة القدس بالقرب من قريةالشيخ جراح. ثم يمر بين جبل الطور (الزيتون) والمدينة، ليلتقي بمياه منطقة سلوان ويتجه بعد ذلك نحو الجنوب الشرقي فيصبح اسمه وادي النار ويصب في البحر الميت. وقد عرف المجرى الاعلى لنهر الوادي باسماء كثيرة مثل (الراهب) و(سلوان) و(ستنا مريم) و(جهم) و(قدرون).
* ناصر الدين:
قرية تقع غرب مدينة طبرية، وتبعد عنها نحو سبعة أكيال وقد دعيت بهذا الاسم نسبة الى صاحب المقام المدفون فيها، وهو أحد شهداء حروب صلاح الدين مع الفرنجة. كان بها سنة 1945م تسعون عربياً. وفي سنة 1948م وتخفى جنود الاعداء بزي المجاهدين العرب، ودخلوا القرية، فاستقبلهم الناس بالترحاب ثم أطلق الاعداء عليهم النار، فلم ينج من الناس إلا أربعون عربياً، استطاعوا الهروب الى قرية مجاورة. وقد دمر الاعداء القرية. ويجاورها خربة السرجونة وينسب إليها عرب السرجونة.
* الناصرة:
تقوم مدينة الناصرة فوق رقعة متوسطة الارتفاع داخل الجليل الادنى وترتفع (400) متر عن سطح البحر، و(300) متر عن مستوى سهل مرج ابن عامر. وتحيط بالناصرة جبال مرتفعة هي جزء من جبال الجليل الادنى. وأهم الجبال المجاورة للناصرة: جبل طابور، وقد يسمى جبل الطور (588) متر ويبعد تسعة أكيال عن الناصرة. تكسوه أشجار السنديان والجوز. وتشير التقاليد المسيحية أن المسيح تجلى على هذا الجبل لطائفة من تلاميذه، ولذلك أقيمت عليه الكنائس منذ القرون الاولى للمسيحية. وجبل النبي سعين، وذكره ياقوت باسم جبال الساعير، وذكره النويري في نهاية الارب، بأنه الجبل الذي ظهرت فيه نبوة عيسى. وجبل الدحي، وجنوب الناصرة، ويعلو 515 متر نسبة الى قرية الدحي، المدفون بها دحية الكلبي، صاحب رسول الله (ص). وجبل السيخ: ويرتفع 573 متر، والسيخ كلمة فارسية، وهو العمود الذي يوضع فيه اللحم. وأهم الينابيع المحيطة بها عين العذراء، وعين القناة، وعين أبو راس وعين القسطل، وعين موسى.
ولم يرد للمدينة ذكر في المصادر قبل الانجيل، وقد استمدت الناصرة مكانتها لأنها مدينة السيد ومريم العذراء، ففيها ولدت واستوطنت مريم العذراء، ويوسف النجار، وفيها بشر الملك جبريل مريم بعيسى وفيها قضي المسيح عليه السلام ثلاثين سنة.. فتح المدينة شرحبيل بن حسنة سنة 13هـ. وفي الحروب الصليبية بقيت بين أخذ ورد بين المسلمين والمسحيين الى أن فتحها الظهر بيبرس، وهدم كنائسها وأديرتها. ثم احتلها الملك أدوارد الانجليزي في احملة الصليبية التاسعة والاخيرة سنة 670هـ، ثم رجعت الى المسلمين على يد السلطان خليل بن قلاوون سنة 691هـ، وظلت الناصرة في حال من الانحطاط مدة ثلاثة قرون بعد هذا التاريخ. وقد استوطنها المسلمون بعد طرد الفرنجة منها ولكن ظل الرهبان والحجاج المسيحيون يزورونها.
ذكرها البكري في (عجم ما استعجم) باسم (نصورية) بفتح الاول وضم الثاني قال: وإليها تنسب النصرانية، وقيل اسمها: (ناصرت) بسكون التاء المفتوحة. وقيل ناصرة، وبالتاء المربوطة. أما ياقوت الحموي فذكرها باسم (الناصرة). وهي مدينة لها مكانة كبيرة في نفوس المسيحيين، وأشهر كنائسها كنيسة البشارة، في الطرف الجنوبي من الناصرة القديمة، وفي الكنيسة مغارة البشارة التي كانت تؤلف جزءاً من مسكن مريم العذراء.
وقد توالت على هذه الكنيسة أحداث، وتداولها الهدم والترميم، الى أن بنيت البناء الاخير الفني الطراز سنة 1969م.
ومن كنائسها أيضاً: كنيسة العيالة المسيحية، على بيت وحانوت يوسف النجار وتسمى كنيسة القديس يوسف، وهي على بعد (150) متر شمال كنيسة البشارة. وكنيسة القديس جبرائيل، أو البشارة للروم الارثوذكس على بعد (800) متر من كنيسة البشارة، ودعيت بهذا الاسم لأن ماءها يجري من عين الناصرة التي كانت مريم تردها كسائر نساء القرية، وربما بشرها الملاك بميلاد عيسى عند هذه العين.
بلغ عدد سكان الناصرة سنة 1945م (14200) عربي، وفي سنة 1965م، كان بها (25) خمسة وعشرون ألف عربي. ومن عائلاتها المسلمة: دار البيطار، والزعبية، وهما فرعان: دار حمودة، ودار عبيد. ثم حمولة الزيدانة، ينسبون الى زيدان جد ظاهر العمر، ودار الصفدي ودار عون، ودار الفاهوم، ودار قبطان والهوارة ودار يزبك أو اليزابكة، وعائلة حمادة، التي ظهر منها الكتاب والادباء.
أما سكان الناصرة من المسيحيين، فأصلهم من لبنان أو حوران، ومن عائلاتهم دار أبو جابر، وأبو جوهر، وأبو العسل، ودار أمطانس أبو علي ودار البولس، ودار الورفلي، ودار الاشقر، ودار أصيلة، ودار البجالي، ودار الخوري، والداموني، والديك.
* الناعمة:
قرية تقع شمال شرق صفد، وتبعد. عنها (41) كيلاً. يجري نهر الحاصباني شرقها، ووادي البريغيت (الدردارة) من غربها.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م ألفا وثلاثين نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وشردوا أهلها.
* ناعورة:
من قرى قضاء الناصرة، كان بها سنة 1945م (340) نسمة، وفي سنة 1961م بلغ عدد السكان (370) نسمة.
* الناقورة (رأس):
تنتهي كتلة جبل عامل، أو عاملة في جنوب غرب لبنان بمرتفعات الناقورة التابعة لمحافظة الجنوب اللبنانية، بين قريتي الناقورة، وعلماالشعب، وتتجه مرتفعات الناقورة غرباً حتى البحر، فتتقدم فيه بنتوء رأس الناقورة الصخري الصغير. وهي النقطة الفاصلة بين ساحل سورية الشمالية وسورية الجنوبية، وقد جعل الرأس ومنطقته بداية الحدود السياسية بين لبنان وفلسطين في اتفاقية سايكس بيكو. وترم برأس الناقورة طرق المواصلات البرية الساحلية بين فلسطين ولبنان، وقد حفر أنفاق الطرق في الصخور المتقدمة حتى مياه البحر بجرف مرتفع.
* الناقورة (قرية):
جنوب شرق سبسطية (نابلس) وعلى مسيرة ميل منها. اكثر اشجارها الزيتون (525) دونم والفواكه (250) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (487) نسمة، يعود أصلهم الى قرية برقة، والى بعض الخرب المجاورة. وتشرب من عين هارون. وقرية الناقورة من أعمال صور في لبنان أيضاً، أما رأس الناقورة، فهو على الحدود بين فلسطين ولبنان.
* النبي الياس:
قرية تقع في الجهة الغربية من قرية عزون، في نحو منتصف المسافة بين عزون، وبلدة قلقيلية. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (223) نسمة وجميعهم من قرية عزون. مدرستها كانت سنة 1967م، ابتدائية مختلطة.
* النبي روبين:
قرية... يقع مقام النبي روبين في غرب الرملة، على مسافة 16 كيلاً. وفي جنوب يافا على مسافة (20) كيلاً. وقد أنشئ المقام على بعد ثلاثة اكيال من ساحل البحر، على الشاطئ الجنوبي لنه روبين. ولا علاقة للنبي روبين بن يعقوب بهذه القرية، لأنه توفي في مصر سنة 1656 قبل الميلاد.
بلغ عدد السكان سنة 1945م (14209 نسمة، يمارسون الزراعة وتربية المواشي وهم من عرب أبو سويرح، أو عرب النبي روبين الذين يعود أصلهم الى عرب الملالحة المقيمين في سيناء، وقد شردهم الاعداء سنة 1948م.
ولمقام النبي روبين احتفالات سنوية تبدأ في أول الشهر الهجري الذي يأتي في أول شهر أيلول، وينتهي بنهاية ذلك الشهر الهجري، ويؤمه ناس كثيرون من لوائي يافا وغزة، ويقيم الزائرون في الخيام، وتشارك في هذا الاحتفال الفرق الصوفية ويجري سباق يومي للخيل، وتفتح المقاهي والمطاعم.
* النبي سعين:
جبل.. وهو إحدى القمم التي تحيط بالناصرة يرتفع 1640 قدماً.
* النبي صالح:
قرية في شمال رام الله، أقرب قرية لها دير نظام، وأكثر أشجارها الزيتون (735) دونم بلغ عدد سكانها سنة 1961م (337) نسمة أكثرهم من حمولة البراغثة. وهي نسبة الى النبي العربي صالح من قبيلة ثمود، ويقال إنه نزح الى فلسطين بعد هلاك قومه.. وتتعدد الاماكن التي تحمل اسمه في قرى فلسطين في الرملة والخليل، وخلة صالح.
* النبي صَمْويل:
الجزء الثاني، بفتح الاول وإسكان ثانيه، على وزن فعليل، وهو تحريف (صموئيل) وهي كلمة عبرانية معناها (اسمه الله) أو اسمه إيل، أي: الله، وصموئيل: آخر قضاة بني إسرائيل، وكان ممن دعا قومه الى الاستقامة بعد اعوجاج. ذكرها ياقوت باسم (مارصمويل) وفي كتاب أحسن التقاسيم (مارشمويل) وهي اليوم قرية في الشمال الغربي من القدس على بعد ثماينة أكيال، على علو 885 متر. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (168) نسمة. وفي سنة 1971م هدمها الاعداء وشردوا سكانها، ولم يبق منها إلا مسجدها وسموها باسم (قرية ولفسون) نسبة الى المؤسسة التي تبرعت بالمال لبناء مساكن يهودية في هذه المستعمرة.
* النبي صَمْويل (جبل):
يقع على بعد خمسة أميال للشمال الغربي من القدس ويرتفع 775 متر، وهو في منتصف الطريق بين قريتي بيت حنينا، وبدو، وتجثم قرية الجيب في شماله. وهو أعلى القمم الموجودة بقرب بيت المقدس ترى من أعلاه مساحة متسعة من فلسطين الجنوبية. نسبة الى (صمويل) المدفون فيه، وهو قاض من قضاة بني إسرائيل، توفي قبل عام 1004 قبل الميلاد. وسماه الفرنجة جبل الابتهاج حيث تراءت لهم لأول مرة بيت المقدس بأسوارها وأبراجها العالية يوم أقترابهم منها سنة 1099م.
* النبي موسى:
قرية كانت تقع جنوب أريحا وعلى مسيرة 32 كيلاً عن القدس وتنخفض (64) متراً عن سطح البحر، وهي منسوبة الى قبر النبي موسى.
كان لهم عناية بشجر الموز 275 دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2650) نسمة.
* النبي يوشع: (قرية):
سميت بذلك نسبة الى المزار الموجود فيها ويقال إنه قبر يوشع ابن نون. وتقع في شمال مدينة صفد على بعد 22 كيلاً، وترتفع 350 متر. وسكانها من آل الغول. وأول من بنى عليه المشهد الشيخ ناصيف بن نصار، وحدثت القرية بعد بناء القبر، وكان في القرية موسم احتفالات، في الخامس عشر من شهر شعبان. وكان قد بلغ عدد السكان سنة 1945م (70) مسلماً. شردهم الاعداء، ودمروا قريتهم، وقد بذل الاعداء جهداً كبيراً لاحتلالها، وقلعتها، لأنها كانت خطراً على مستعمرة (رامات نفتالي).
* نجد:
قرية شمالي شرق غزة، وشرقي بيت حانون. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (620) عربي. طردهم الاعداء قسراً، ودمروا قريتهم سنة 1948م، وأقاموا على أراضيها مستعمرة (أبيم) و(سيديروت).
* نَحَّالين:
بفتح النون وتشديد الحاء المهملة. قرية في الجنوب الغربي من بيت لحم. وقد يكون اسمها مأخوذاً من اسم جامعي العسل. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1015) نسمة تأسست فيها بعد النكبة سنة 1948م مدرستان. ويجاورها خربة الدير وخربة الجامع أو النبي دانيال.
* نَحْف:
بفتح النون وسكون الحاء المهملة. قرية تقع شرقي قرية دير الاسد في منطقة عكا ترتفع 35 متراً، أكثر اشجارها الزيتون (400) دونم وهي الآن قرية عربية بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1800) عربي. ]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.
* النزلات:
اسم لخمس قرى صغيرة تقع في شمال قضاء طولكرم.
* النزلة:
قرية تقع في الشمال الغربي من جباليا، وقد اصبحتا كأنهما بلدة واحدة. وهي قرية حديثة تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية (أزاليا) من العهد الرومانيز والمنطقة غنية بأشجارها الحمضيات والعنب والتين والرمان والجميز، والقاصية. تبلغ عمق آبارها من 28 ـ 30 متر. وفي سنة 1963م بلغ عدد سكانها (2284) نسمة يعود أصلهم الى عرب النصيرات والجبارات، والى قبيلة عنزة في الجزيرة العربية. وتذكر عائلة الأدهم أنها من سلالة ولي الله إبراهيم الأدهم المدفون في جبلة في سواحل الشام. ويضرب المثل بأهل النزلة في تعاونهم وقت الشدائد. وهي الآن في قطاع غزة.
* نزلة أبو نار:
قرية تقع في ظاهر باقة الشرقية الجنوبية، على نحو نصف كيل منها. نزلها في أواخر العهد العثماني عائلة ابو نار من الفالوجة فنسبت القرية الى هذه العائلة. تزرع الحبوب والبقول، والزيتون. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (107) نسمة.
* نزلة زيد:
قرية تقع في شمال قرية يعبد، على بعد ثلاثة أكيال، وهي ملك لآل زيد، وتعرف أيضاً خربة الشيخ زيد. وترتفع 1277 قدم كان بها سنة 1961م (132) نسمة وتضم قبري الشيخ زيد، وأخيه الشيخ محمد.
* النزلة الشرقية:
تقع في الجنوب الشرقي من قرية أفراسين وترتفع (200) متر. وأكثر اشجارها الزيتون (500) دونم. وبلدة سكانها سنة 1961م 507 نسمة.
* نزلة عيسى:
نزلها عيسى بن معسف، وهو وعائلته نازحاً من كفر راعي فنسبت إليه. ومعظم سكانها من أحفاد عيسى. تقع في ظاهر قرية باقة الغربية الشمالية على بعد 32 كيلاً من طولكرم. بلغ سكانها سنة 1961م 627 نسمة. يشربون من ماء السماء ومن بئر ارتوازية. وكان بها سنة 66 ـ 67م مدرستان.
* النزلة الغربية:
قرية تقع في ظاهر قرية باقة الشرقية الجنوبي الشرقي وترتفع (100) متر وأكثر أشجارها الزيتون (270) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م 187 نسمة. وبها مدرسة مختلطة أنشئت بعد سنة 1948م.
* النزلة الوسطى:
تقع بين النزلة الشرقي والنزلة الغربية. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (128) نسمة، تزرع الزيتون في (420) دونم.
* نصف جبيل:
قرية تقع شمالي غرب نابلس، على بعد 17 كيلاً، بجوار بيت إمرين. اعظم مواردها من الزيتون 767 دونم والفواكه 256 دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م 228 عربي، من المسلمين والمسيحيين. يعود المسلمون الى قرى، برقة وبيت إمرين، والى من اسلم من المسيحيين. أما المسيحيون فيعود أصلهم الى الغساسنة، والى شرق الاردن. يشرب السكان من (عين الخضر) وبالقرب منها مقام الخضر. وفي القرية جامع وكنيستان، ومدرسة لدير الروم، وبعد النكبة أنشئت فيها مدرسة حكومية.
* النصيرات:
موقع في قطاع غزة بالقرب من دير البلح يسكنه العائدون.
* نِطاف:
بكسر أوله. جمع نطفة من الماء الصافي. قرية تقع في الشمال الغربي من القدس، أقرب قرية لها بيت ثول. بلغ عدد سكانها سنة 1945م اربعين مسلماً. وتشرف القرية من ارتفاع 0400) متر على وادي السمير ورافده الناموس المتجهين نحو الغرب ويجاورها خربة المجنونة الواقعة في شرقها وفيها مزار الشيخ مسعود وبئر للمياه. هدمها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.
* النَّطوف (وادي):
بفتح النون... واد يقع غرب القدس. وقد اشتهر هذا الموقع من الناحية الاثرية بعد اكتشاف كهف شقبة الصخري الواقع على حافة الوادي على بعد 14 كيلاً شمال شرق مدينة اللد.
* النعامين (نهر):
نهر دائم تجري فيه المياه على مدار السنة ولا يتجاوز طوله تسعة أكيال وهو من أنهار شمال غرب فلسطين وأوديته. ولا يتعدى هذا النهر منطقة سهل عكا. أما روافده السيلية فتأتي من جبال الخليل، وأما النبع الدائم فيأتي من عين الكردانة أو الكرداني عند أقدام تل يحمل الاسم نفسه وعرفه الكنعانيون باسم نهر بعل. وقد يذكر باسم نهر عكا حيث يصب في جنوبها الشرقي على بعد كيلين منها. وقد يكون اسم النعامين يعود الى جماعة من عشيرة النعامين من الحناجرة في قضاء بئر السبع، نزلته فنسب إليها.
* النِعَاني:
بكسر النون.. في جنوب الرملة على بعد ثمانية أكيال، وتقع محطتها على الكيلو 29 من الخط الحديدي بين يافا والقدس. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1470) نسمة. طردهم الاعداء ودمروا القرية، وبنيت على أنقاضها المستعمرات.
* نِعليا:
بكسر النون والعين. قرية تقع على مسافة ثلاثة اكيال جنوب غرب المجدل. وتبعد شمال شرق غزة (20) كيلاً. بلغ سكانها سنة 1945م (1310) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م، وطردوا سكانها.
* نِعْلين:
بكسر النون الأولى. قرية تقع في شرقي مدينة الرملة، وترتفع 250 متر، وهي من قرى الضفة الغربية القريبة من خط الهدنة قبل سنة 1967م. يشربون من ماء السماء، ومن مياه بئر قرية شبتين التي سحبت مياهها في أنابيب مسافة أربعة أكيال. وأكثر اشجارها الزيتون، حيث يحيط بالقرية من جميع جهاتها (5530) دونم. وفيها أشجار التين والرمان والعناب. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (2055) نسمة. ويقدر عددهم سنة 1980م بخمسة آلاف نسمة. اسست مدرستها سنة 1919م، وكانت تدفع القرية أجرة بعض معلمي المدرسة. وفي سنة 1967م كانت المدرسة إعدادية، وبها مسجد بناه الشيخ درويش الخواجا من زعماء نعلين.
* النغنغية:
قرية في منطقة حيفا، كان بها مع الغابة الفوقا، والغابة التحتا (1130) نسمة سنة 1945م.
* النَّقّب:
إقليم يقع جنوب فلسطين ويشغل مساحة تقترب من نصف مساحة فلسطين (1200) كم مربع. ولهذه المنطقة شكل مثلث كبير قاعدته في الشمال ورأسه في الجنوب، وضلعه الغربية حدود فلسطين مع مصر وضلعه الشرقية حدود فلسطين مع الاردن على طول وادي عربة.
والنقب: معناه الطريق، وقيل: الطريق الضيق في الجبل، وتدل هذه التسمية على أهمية موقع النقب من الناحية الجغرافية وعلى أنه ممر تعبره الطرق الى البلدان المحيطة به. وتقل التجمعات البشرية في النقب لقلة أمطاره. وفي النقب الشمالي والاوسط عدد من القرى والخرب الاثرية التي تدل على أن المنطقة كانت مأهولة في الايام السابقة.
ومن قراه ومواقعه: عسلوج، والخلصة، وعبدة، ذات الآثار النبطية، وكرنب (بضم الكاف وسكون الراء) وقرية العوجا، وخربة أم رجوم وأرديحة.
وأما في النقب الجنوبي فليس هناك إلا موقع أم رشرش في راس خليج العقبة قرب مدينة ايلات. وتتجول القبائل العربية في منقطة النقب، وأم القبائل: الاحيوات، والسعديون، والعزازمة، والتياهة، والصبيحيون، والظلام، والشراربة. ]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.
* النُّقيب:
تصغير، النقب. قرية تقع على الساحل الشرقي لبحيرة طبرية وتبعد عن مدينة طبرية 25 كيلاً. أنشئت على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبرية على انخفاض (200) متر. وكان عدد سكانها سنة 1945م (320) نسمة شردهم الاعداء ودمروا القرية، وأسسوا على أرضها كيبوتز (عين غب).
* نمرين:
بكسر النون والراء. بمعنى نمورة، جمع نمر، الحيوان المعروف. قرية تقع على بعد نحو 19 كيلاً غربي مدينة طبرية، وعلى ارتفاع 360 متر في 1945م (320) نسمة، وكان في أرضها (350) دونم من أشجار الزيتون. شردهم الاعداء ودمروا قريتهم.
* تُنْقُر:
موقع في قضاء الخليل، من خرب دورا، كان به سنة 1961م (102) نسمة.
* نهاريا:
مدينة صهيونية في قضاء عكا تقع على مسافة عشرة أكيال شمال عكا. وتبعد عن رأس الناقورة ثمانية أكيال. اسست بيد صهيونيين من ألمانيا سنة 1934م وهي ذات موقع سياحي مثل ناثانيا، حيث تصلح شواطئ المدينة للاصطياف.
* النهر، والتل:
قريتان متجاورتان كأنهما قرية واحدة، تقعان على مسافة 14 كيلاً شمالي شرق عكا، وكان يفصل بين القريتين قرابة نصف كيل. ويمر وادي المفشوخ بجنوب شرق القريتين، وترم قناة الباشا، التي تحمل مياه الكابري الى عكا بشمالها.
كان بها سنة 1945م (610) نسمة. دمرها الاعداء، وشتتوا السكان سنة 1948م.
* نوبا: Nuba
قرية في الشمال الغربي من الخليل على مسافة سبعة أميال، وأقرب قرية لها خاراس. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1075) نسمة. أكثرهم يعود الى شرق الاردن، وبينهم شتيت من المصريين. وتشرب القرية من مياه الامطار ومن آبار نبع تقع على بعد ثلاثة أكيال. أكثر أشجارها الزيتون (123) دونم. وفي سنة 1967م كانت مدرستها إعدادية. وفي شمالها الغربي خربة حتا، فيها آثار. [الضفة الغربية].
* نوران:
منطقة شرقي خان يونس، منسوبة الى قبر يسمى الشيخ نوران.
* نُورِس:
بضم الأول وكسر الراء. قرية تقع شمالي شرق مدينة جنين في ظاهر قرية المزار الشمالي، وترتفع (150) متر. وتكثر عيون الماء شمال القرية وأهمها عين جالود التي تعد المصدر الرئيسي لتغذية نهر جالود.
كان عدد سكانها سنة 1945م (570) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م واقاموا في ظاهرها مستعمرة نوريث.
* النويعمة:
تقع على الطريق بين العوجاء وأريحا، وأقرب بقعة لها ديوك: تهتم بزراعة الموز، وكان بها سنة 1945م 116 دونم من الموز. بلغ سكانها سنة 1945م (240) مسلماً. ويقيم فيه الكثير من العائدين.
* نَيِن:
بفتح النون وكسر الياء. قرية عربية، في قضاء الناصرة، على بعد أربعة اكيال شرقي العفولة على سفح جبل مورة، ولها أهمية تاريخية دينية، فيها دير للفرنسيسكان. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (410) نسمة. وتعلو 250متر مشرفة على مرج بني عامر. وفي التقاليد المسيحية أن المسيح أقام فيها أبن الارملة الوحيد من التابوت وسلمه الى أمه حياُ، ويقال إن الكنيسة التي في شرق القرية أقيمت على البقعة التي جرت فيها المعجزة: ينسب اليها عدد من العلماء في كتب التراجم باسم (النيني) ومنهم الشيخ أحمد النيني، عرف فيما بعد باسم أحمد الفاهوم، وهو جد اسرة الفاهوم في الناصرة، وهو أول من نزل الناصرة من نين.
| |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 22:32 | |
| * الهجرة:
موقع في قضاء الخليل، من خرب دورا، كان به سنة 1961م (113) نسمة.
* الهاشمية:
]انظر البارد[.
* هداسا:
مستشفى.. إحدى المؤسسات اليهودية التي بنوها على جبل المشارف (سكوبس) ومنها الجامعة العبرية، وتم بناؤه منذ العهد البريطاني. وعقد بِشأنها اتفاقية خاصة مع الحكومة العربية بأن تكون منطقتها مجردة من السلاح، وذلك بعد الهدنة، وفي المنطقة القرية العربية العيسوية.
* هربي:
لفظ كنعاني بمعنى الكثرة والوفر، وهي قرية هربية التي تقع بين غزة والمجدل.
* هربيا:
تحريف للكلمة (هربة) الكنعانية بمعنى الكثرة والوفرة. ذكرها ياقوت باسم (فريبا) وهو تصحيف، ونسب غليها محمود بن الفضل بن حيدر الفربياني. وقد اشتهرت هربية بموقعتها العظيمة سنة 642هـ بين الصليبيين وبين الخوارزمية وجيوش الصالح أيوب، وانهزم فيها الصليبيون، وسميت حطين الثانية. تقع في الشمال الشرقي من غزة على بعد 24 كيلاً. بلغ سكانها سنة 1945م (2240) نسمة منهم من يعود الى مصر، وبعضهم من بقايا الصليبيين الذين اسلموا. وهي بالقرب من شاطئ البحر، ويعمل أهلها في الزراعة والصيد. وهي اليوم خراب حيث أقام الاعداء عليها مستعمرة (كرميا) وتجاورها خربة معربة وخربة الرسم، وخربة الشرف.
* الهزاعل:
مخيم للعرب الرحل في منطقة بئر السبع.
* هوج:
قرية عربية على مسافة 18 كيلاً شرق غزة. وقامت في موقع قرية (أوغا) في العهد الروماني. ثم تعرضت للتخريب، وأعيد بناؤها في النصف الاول من القرن التاسع عشر في عهد مصطفى بك، أحد حكام غزة. وقد وزع اراضي القرية بلا ثمن على من يرغب من أهالي غزة في الاقامة فيها وتعميرها، وأقام فيها مخفراً، فشجع الناس في سكناها، وكان أول من سكنها عائلة النجار من الشجاعية في غزة. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (810) نسمة. هدمها الاعداء سنة 1948م واقاموا مستعمرة (دوروت) ومستعمرة (جيفيم).
* هوشة:
قرية تبعد 14 كيلاً، في شرقي حيفا. وهي تحريف أوشا القرية الرومانية، وترتفع 115 متر في جبال الأدنى، ويمر وادي الملك بجنوبها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (400) نسمة يعود أصلهم الى الجزائر العربية. وفي سنة 1948م اتخذت هوشة وخربة الكساير قاعدة للمجاهدين العرب بعد أن أخليت من الشيوخ والاطفال. دمرها الاعداء بعد احتلالها سنة 1948م.
* هُونين:
بضم الهاء، وكسر النون الأولى، قرية تقع شمال مدينة صفد على الحدود اللبنانية على بعد ثلاثة أكيال شمال غرب الخالصة ترتفع 657 متر. ضمت الى فلسطين سنة 1923م. ولها ذكر في الحروب الصليبية حيث كانت قلعة حصينة وامتنع من بها من تسليمها بعد معركة حطين، فحاصرها جند صلاح الدين ومنع عنها الميرة، فاستسلمت. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1620) نسمة بينهم سكان الحولة والعديسة دمرها الاعداء سنة 1945م واقاموا على بقعتها مستعمرة (مرجاليوت). سكنها مهاجرون من اليمن والعراق.
| |
|
| |
فارس المنتدى
الجنس : العـمـل : الحمد لله هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة وسام : وسام العضو منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 الثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 22:33 | |
| * الواد:
أحد الاودية الثلاثة التي تحيط بالقدس. يمتد من ملتقى وادي جهنم بوادي الربابة الى الشمال، فيفصل بين جبل صهيون من الجانب الواحد وبين جبل الضهور وجبل موريا من الجانب الآخر.
* الوادي الاحمر:
وادي شتوي يبدأ مجراه بالقرب من قرية عقرباء، وينتهي في نهر الأردن في الجنوب من وادي الفارعة، وقد ذكرته هنا لأنه موصوف وليس مضافاً، وأما الوادي المضاف، فقد ذكرته في باب المضاف إليه. (أنظر الخارطة (75) وادي الفارعة).
* وادي البيرة:
قرية، وتعرف أيضاً باسم ثعالبة، أخذت اسمها من الوادي الذي تقع عليه. وتقع في منطقة بيسان، وكان بها سنة 1945م (70) نسمة.
* وادي حنين:
قرية... تقع على مسافة سبعة أكيال غرب مدينة الرملة. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1630) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وحولوا مسجدها الى متحف وأنشأوا مستعمرة، (كفار أهارون) على اراضيها.
* وادي الحوارث:
(راجع الحوارث).
* وادي عارة:
قرية تقع جنوبي حيفا، أقرب قرية لها كفر قرع وبرطعة من أعمال جنين. ولفظ عارة كنعاني بمعنى (عري) ويكون المعنى الوادي العاري. ذكره ابن خرداذبة (المسالك والمالك) في حدود سنة 300هـ، وقال إن الوادي فيه سباع. بلغ عدد سكان القرية سنة 1945م (230) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م، وأسسوا على انقاضها كيبوتز (برقاوي).
* وادي العرايس:
قرية في برية تقوع، قضاء بيت لحم، على الطريق بين بيت ساحور والقدس على الكيلو 17. كان بها سنة 1961م (357) نسمة.
* وادي فوكين (قرية):
تقع في غربي مدينة بيت لحم، أقرب قرية لها حوسان وترتفع 675 متر. وتكثر في اراضيها ينابيع الماء العذبة. بلغ سكانها سنة 1945م (280) نسمة يعود أصلهم الى فاغور، القرية التي هجرها أهلها ونزلوا فوكين. وكانت وادي فوكين تقع على خط الهدنة بين الضفة الغربية والاعداء، فهجرها أهلها لكثرة اعتداء الصهيونيين عليها، فأصبحت خربة.
* وادي القباني:
قرية منسوبة الى عائلة القباني اللبنانية التي كانت تملك اراضي القرية. تقع في غرب قرية قاقون، وتمر بها الطريق العام بين حيفا ويافا.
بلغ عدد السكان سنة 1945م 0320) عربي. هدم الاعداء القرية وأقاموا مستعمرة (مشمار هاشارون) وكفار حاييم.
* وعرة السَّرّيس:
بتشديد الراء، قرية في منطقة حيفا كان بها سنة 1945م (190) نسمة.
* الوَلَجة:
بفتح الواو، والام. قرية عربية تقع في جنوب غرب القدس، في منتصف المسافة بين قريتي الجورة وبتير. وسميت باسمها نسبة الى الفتحة الطبيعية التي تلجها طرق المواصلات. بلغ سكانها سنة 1945م (1656) نسمة. احتلها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها ودمروها، ويمر خط الهدنة في اراضيها الجنوبية، ولذا اقامت وكالة الغوث مساكن للاجئين ومدرسة ابتدائية فوق اراضي الولجة الواقعة في الضفة الغربية.
* ويلهلما:
مستعمرة المانية في منطقة يافا أنشئت سنة 1902م على مسيرة كيلين من العباسية منسوبة الى الامبراطور ويلهلم، وعرفت باسم الحميدية، نسبة الى السلطان عبد الحميد الثاني. كان بها سنة 1931م (319) مسلم ومسيحي ويهودي. وفي سنة 1948م أقام على بقعتها مستعمرة بني عطاروت.
* الويزية:
قرية منسوبة الى الشيخ ويزي الذي يقع قبره على بعد نصف كيل شمالي شرق خارائب الويزية. وتقع القرية على بعد 15 كيلاً شرق مدينة صفد. وترتفع 240 متر. كان بها سنة 1922م (30) نسمة من العرب البدو المستقرين، وفي عام 1931م ضم سكانها الى مستعمرة روشبينا الصهيونية. وقضي على القرية سنة 1939م عندما أنشئ كيبوتز محاناييم، على بعد كيل ونصف الكيل جنوب شرق القرية.
* ياجور:
قرية تقع على ثمانية أكيال جنوب شرقي حيفا، وترتفع 112 قدماً. وهي من جملة القرى التي باعتها تركيا عام 1872م لسرسق، وسليم الخوري. وباعها هؤلاء الى اليهود، وأقام اليهود سنة 1922م مستعمرتهم على اراضي ياجور وحملت الاسم نفسه. ولم يبق للعرب إلا القليل من الدونمات. وكان في القرية سنة 1945م (610) عربي.
* يازور:
قرية قديمة قد تكون في الاصل (بيت الزور) المدينة الكنعانية التي ورد ذكرها في النقوش المصرية العائدة الى عصر أحمس سنة 1557 قبل الميلاد، والذي خربها وغيرها من المدن الفلسطينية انتقاماً من الهكسوس، وعرفت في العهد الآشوري باتسم (آزور).
وقد عرفت في العهد الاسلامي مع غيرها باسم (بلاد الفتوح)، لأنها فتحت على يد عمرو بن العاص. وذكرت باسم بلاد الفتوح السعيد، من جملة البلاد التي يملكها السلطان قلاوون. استولى عليها الصليبيون واقاموا فيها قلعة السهول، ويقوم جامع القرية على بقعة هذه القلعة.
وتقع يازور في قضاء يافا، في ظاهر يافا الشرقي على مسيرة ستة أكيال. بلغ سكانها سنة 1945م (4030) نسمة. وتتكون من أربع حمايل، وهي: البطانجة، من تميم الخليل. والحوامدة: من أصل كردي. والمصريون: من أعقاب المصريين، والعمريون: يعودون الى قبيلة العمرو من بدو الكرك. وينسب إليها الحسن بن علي بن عبد الرحمن اليازوري الوزير المشهور في العهد الفاطمي.
هدمها الاعداء واقاموا على انقاضها قلعة آزور.
* ياسوف:
قرية تقع جنوب مدينة نابلس على بعد 16 كيلاً وترتفع (600) متر. وتقوم على بقعة قرية يشوب في العهد الروماني. وصفها ياقوت الحموي بكثرة الرمان، وينسب إليها عدد من العلماء باسم الياسوفي. أكثر أشجارها الزيتون (960) دونم والفواكه (490) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (585) نسمة وتشرب من نبعي ماء يسدان حاجتها.
* ياصور:
قرية عربية في أقصى الشمالي لقضاء غزة، قد تكون تحريفاً لكلمة (آصوري) أحد ملوك اسدود، في أواخر القرن الثامن قبل الميلاد، وكانت في عهد المماليك محطة من محطات البريد بين غزة ودمشق. بلغ سكانها سنة 1945م (1070) نسمة. يعودون الى قرية الجيب من أعمال القدس، وبعضهم من آل المحتسب في الخليل. دمرها الاعداء وطردوا سكانها وأسسوا مستعمرة (هستور أشدود) على أراضيها.
* ياصيد:
قرية في الشمال الشرقي من مدينة نابلس على بعد 15 كيلاً، تقوم على جبل مرتفع (2240) قدماً. أشجارها من التين والعنب واللوز (425) دونم. وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (714) عربي. وينقسم السكان الى قسمين: عائلة المشاقي (بتشديد الشين)، وعائلة: ظاهر العمر، التي تقول إنها من قرية شفا عمور من أعمال عكا من سلالة ظاهر العمر. تشرب القرية من مياه الأمطار. وفي جهتها الغربية مسجد قديم لا تزال جدرانه قائمة، كتب عليه بأن بانيه محمد بن سليمان بن مشاق. 10/1/820هـ. وكانت زعامة عائلته على ياصيد وما جاورها، حتى استطاع آل جرار وآل النمر القضاء عليها في القرن الثالث عشر الهجري.
* يافا:
مدينة فلسطينية تقع على ساحل البحر المتوسط، الى الجنوب من مصب نهر العوجا بنحو سبعة أكيال، على ارتفاع 35 متر عن سطح البحر. واسمها الحديث تحريف لكلمة (يافي) الكنعانية، بمعنى جميل، وتقع يافا القديمة على التلة القائمة على مينائها. كتبتها بعض المصادر (يافة) بالتاء المربوطة، وكتبتها مصادر أخرى يافا، بالالف، وقد ينسب إليها باسم (يافوني). وتعتبر من أقدم موانئ العالم، يعود بناؤها الى الكنعانيين الذين نزلوا البلاد منذ 4500 سنة. وقد نزل يافا عام 825 قبل الميلاد النبي يونس ليركب من هنا سفينة قاصداً ترشيش، وعندما قذفه الحوت نزل على الشاطئ الفلسطيني عند النبي يونس قرب اسدود، أو عند تل يونس، بين روبين ويافا.
فتحها عمرو بن العاص، ويقال: معاوية. وصفها البشاري المقدسي سنة 380هـ فقال: ويافا، على البحر صغيرة إلا أنها خزانة فلسطين وفرضة الرملة عليها حصن منيع بأبواب محدودة، وباب البحر كله حديد. وكانت يافا إحدى المراكز التي يتبادل بها الاسرى، فتأتي إليها سفن الروم ومعهم اسارى المسلمين للبيع، كل ثلاثة بمائة دينار. والبرتقال في يافا، وسهولها كشجرة الزيتون في منطقة القدس الجبلية. والبرتقال والليمون يرجعان كشجرة الزيتون في منطقة القدس الجبلية. والبرتقال والليمون يرجعان بالاصل الى بلاد الهند، أتى بهما العرب الى عمان، فالبصرة، فبلاد الشام خلال القرن العاشر الميلادي، ونقلهما الصليبيون من عرب فلسطين، أما البرتقال الحلو فقد اكتشفه البرتغاليون في الهند، وقيل لهم إنه جاء من الصين.
وكان الاترج والكباد يغرس في فلسطين في النصف الاول من العصور المسيحية. وبعد الحرب الاولى أخذ الفلسطينيون يزرعون أنواعاً جديدة من الحمضيات وفي مقدمتها ليمون الجنة (الكريفوت).
أخذت يافا تنمو في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وأزيل السور، وفي سنة 1886م بوشر البناء في شمال البلدة فكان نواة حي المنشية، وأقيمت بجوار الشيخ إبراهيم العجمي البيوت، فنما حي العجمي في جنوب يافا.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (66310) نسمة، لم يبق بعد النكبة إلا أربعة آلاف عربي. وفي سنة 1965م بلغ السكان العرب عشرة آلاف من اصل مائة ألف ساكن.
وأحياء يافا: في البلدة القديمة. هي: الطابية (القلعة) والنقيب والمنشية في شمالها، وأرشيد والعجمي، والجبلية، وأهريش، والنزعو. وهناك أحياء تعرف باسم السكنات تقع بين بيارات البتقال، منها سكنة درويش، وسكنة العراينة، وسكنة أبو كبير.
في عام 1954م ضمت يافا الى ضاحيتها السابقة تل أبيب، وأصبحتا تعرفان باسم تل ابيب يافو. وأكثر العرب الباقين في المدينة يسكنون في حي العجمي.
* يافة الناصرة:
وتعرف أيضاً يافة الجليل، وقرية يافا، تمييزاً لها عن أختها الكبرى. تبعد عن الناصرة ثلاثة أكيال باتجاه الجنوب الغربي. أقيمت على صهوة جبل القفزة الغربي ترتفع 300 متر. غرس في ارضها (950) دونم من الزيتون. بلغ عدد سكانها حسب إحصائيات المحتلين سنة 1961م (2370) نسمة.
* ياقوق:
قرية تقع في شمال طبرية. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (210) نسمة. وتقوم على أنقاض مدينة حقوق بمعنى حفرة الكنعانية. دمرها الأعداء سنة 1948م، وأقاموا في جنوبها الغربي مستعمرة أطلق عليها اسم (هوكوك).
* يالو:
قرية كانت تابعة لقضاء الرملة، ثم أصبحت بعد عام 1948م في قضاء رام الله. إحدى الخطوط الأمامية في الضفة الغربية سنة 1948م وتقع جنوب غرب رام الله وترتفع 300 متر ـ أقيمت يالو على بقعة أيلون الكنعانية بمعنى بلاطة.
أهم مزروعاتها الزيتون 275 دونم، وتكثر زراعة الحبوب. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1220) مسلماً يعود أصلهم الى القرى المجاورة وفيهم عدد من المصريين. هدمها الاعداء سنة 1967م مع قريتي بيت نوبا، وعمواس.
* اليامون:
بلدة تقع على مسيرة تسعة أكيال في الشمال الغربي من جنين، ترتفع 155 متر عن سطح البحر، وتعتبر ثالثة قرى قضاء جنين في غرس الزيتون (6660) دونم واللوز والمشمش والتين 586 دونم. ويربون الاغنام التي ترعى في أحراج القرية (1000) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1473) نسمة يعود أصلهم الى شرق الاردن ومصر، وحوران، وفيها مقام النبي بنيامين بن يعقوب.
* يانوح:
قرية في الشمال الشرقي من عكا ترتفع 600 متر، اقرب قرية لها جت. والاسم، سامي قديم معناه يرتاح، أو راحة. تزرع الزيتون في (120) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (710) من العرب الدروز. ]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.
* يانون:
قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 15 كيلاً ترتفع 2216 قدم. وتقوم على بقعة بلدة يانوح الكنعانية. بلغ عدد السكان سنة 1961م (103) نفوس وهؤلاء السكان هم أصحاب القرية ومالكوها (البشانقة) وأتباعهم من الفلاحين. واصل البشناق من مقاطعة بوسنة وهرسك من أعمال يوغسلافيا نزحوا الى هذه البلاد بعد أن استولى النمساويون على بلادهم سنة 19875م فأقطعهم السلطان عبد الحميد الثاني هذه القرية وغيرها من البقاع. وتشرب القرية من ينبوع يسمى باسمها.
* يُبلى: Yubla
بضم الياء. قرية عربية تقع بين قريتي المرصص، وكفرة، في الشمال الغربي من مدينة بيسان. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (210) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م.
* يِبنا:
بكسر أولها.. تقوم على بقعة يبنة التي أنشأها الفلسطينيون. فتحها عمرو بن العاص، وفيها قبر أبي قرصافة الكناني، واسمه جندرة ابن حبشية. تبعد يبنا أربعة أميال عن البحر وهي محطة سكة الحديد بين فلسطين ومصر. أكثر أشجارها الحمضيات 6473 دونم والزيتون 5420 دونم كان فيها جامعان أحدهما يدعى جامع أبي هريرة، أقامه الظاهر بيبرس عام 1273م والثاني الجامع الكبير، وكان أصله كنيسة.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (5420) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وبنوا على اراضيها مدينة (يفنة) ومن عائلاتها: الزطمة، والجمل، والعطار والعريان، والرنتيسين وأبو عون.
* يبرود:
قرية في الجهة الشمالية من رام الله، أقرب قريتين لها عين سينيا وسلواد، ذكرها ياقوت ونسب إليها اثنين من المحدثين. بلغ عدد سكانها سنة 1961م 349 مسلماً، ومن أشجارها الزيتون (230) دونم.
* يِتْما:
بكسر الياء وسكون التاء وميم والف.. قرية تقع جنوبي نابلس على بعد 15 كيلاً. يزرع أهلها الحبوب والزيتون والتين والعنب. بلغ عدد سكانها سنة 1962م (618) نسمة. يذكرون أنهم من شرقي الاردن وأن عائلة مرار في الخليل تعود بأصلها الى قريتهم. وتشرب القرية من عين ماء وبئر نبع.
* يَردا:
بفتح الياء.. قرية تقع شمالي صفد على بعد أربعة أكيال جنوبي قرية الحسينية، وتبعد اربعة أكيال الى الغرب من جسر بنات يعقوب، نشأت فوق ما يعرف بتل وقاص أو القدح. بلغ عدد سكانها سنة 1945م مائة نسمة طردهم الاعداء ودمروا بيوتهم.
* يركا:
بكسر الياء.. قرية على مسافة 13 كيلاً شمال شرق عكا. ترتفع 325 متر. ثانية قرى القضاء غرسا للزيتون (5233) دونم بلغ عددهم سنة 1961م (2720) نسمة من العرب الدروز. [فلسطين المحتلة سنة 1948م].
* اليرموك: (نهر):
هو الحد السياسي الفاصل بين سورية والاردن اليوم على طول 30 كيلاً وهو من أكبر روافد نهر الاردن، ينبع من مرتفعات حوران، ويلتقي مع الاردن في جنوبي بحيرة طبرية على بعد ستة أكيال. وفي سنة 130 هـ نشبت معركة اليرموك الشهيرة في سهل الواقوصة (من أعمال درعا) (الياقوصة)
* يطة:
بفتح الياء.. قرية تقع على بعد 14 كيلاً جنوب الخليل وترتفع 820
متراً. بناها الكنعانيون ودعوها يطة بمعنى منبسط، وقيل إنها المدينة التي سكنها النبي زكريا وفيها ولد ابنه يحيى، والتي زارتها مريم العذراء أم المسيح عند زيارتها لقريبتها اليصابات أم يحيى. من أشجارها الزيتون 458 دونم والعنب والتين والبرقوق. بلغ عدد السكان سنة 1961م 6326 مسلماً يشربون من مياه الامطار. مدرستها كانت سنة 1967م إعدادية. وللشمال الشرقي من يطة (رقعة) كان بها سنة 1961م 137 مسلماً.
* يعاريم:
قرية كنعانية بمعنى مدينة الغابات، وتعرف باسم قرية بعل، وهي قرية العنب اليوم. ذكرها ياقوت باسم حصن العنب وقد صارت قرية (أبو غوش). (راجع أبو غوش).
* يَعْبَد:
بفتح الياء، والباء. من أمهات قرى قضاء جنين، وتعلو 370 متر، وتبعد عن جنين الى الغرب 18 كيلاً. زارها عبد الغني النابلسي سنة 1101هـ ويقال إن اسمها معبد، لأنها كانت معبد سيدنا إبراهيم. يعتمد أهلها في معيشتهم على الزيتون (7210) دونم. فهم أنشط قرى القضاء في زراعته. ويعملون في تجارة الابقار والمواشي، يصنعون الجبن من أبانها. ويزرعون الحبوب والخضار ويصنعون الفحم من أحراج القرية. بلغ عدد السكان سنة 1961م 4709 نسمة، وفي سنة 1980م يقدر عددهم (7500) نسمة يعودون بأصولهم الى أماكن مختلفة، وهم:
1- القبهة، والعاطرة من دورا الخليل.
2- البدرانة: من العلا بالحجاز.
3- الجربان والعمارنة: من شرق الاردن.
4- دار أبو شملة من عرب السوالمة.
5- دار البري: من كفر راعي.
6- الحمارشة: من عكا.
7- آل طاره من حمولة الشقران في عرابة.
8- آل أبو بكر: حجازيون.
9- آل زيد: عراقيو الاصل.
ومدرستها في سنة 19676م كانت ثانوية ويجاورها الخرب التالية: طورة الشرقية، وخربة الخلجان، وخربة سمارة، وخربة الطرم، وفي هذه البقعة حدثت المرعكة التي استشهد فيها عز الدين القسام سنة 1935م.
* يَمّا:
بفتح الياء وتشديد الميم.. قرية تقع في الشمال الغربي من دير الغصون، وتعتبر مزرعة من مزارعها، كان بها سنة 1961م (375) نسمة، حسب إحصائيات الاعداء، وهي خربة يما. [منطقة طولكرم].
* يوطة: هي قرية يطة في جنوبي الخليل.
| |
|
| |
| أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها.ج2 | |
|