بسم الله الرحمن الرحيم :
هل الاعتذار اهانة ؟ أم حسن تربية ؟
الكل يعلم ان من روائع ديننا الاسلامي " التسامح " وهذة صفة والتي للاسف عجز الكثيرون عن
الوصول اليها .. فاصبح الكثيرون ينظرون الى من يعتذر أنه ضعيف و يذل عمره للشخص
فلماذا اصبح من الصعب علينا العفو والتسامح ؟!
لماذا اصبح من الصعب علينا الاعتراف بالخطا ؟!
لماذا اصبحنا ننظر لمن يعتذر بأنه ضعيف و أن الاعتذار ذل و أهانة ؟!
... اذا الرحمن الرحيم يصفح ويسامح ...فمن نكون نحن ؟!
اهذا مـا آل اليه مجتمعنا ،هل هذه هي تعاليم ديننا الاسلامي ؟ للاسف الشديد نعم هذا هو الحاضر
المرير الذي نعيش فيه ، فعندما يعتذر شخص عن خطا يعامل كانه ضعيف او كأنه كان خائفا منه
يجب ان يعلم المجتمع ان الاعتذار هو من سمات الانسان القوي باخلاقة وآدابه فأنا أنظر الى
هؤلاء الاشخاص أنهم محدودي الفكر وضعوا تفكيرهم في قوقعة لا يخرج تفكيرهم عن حدود
هذه القوقعة..ماذا يحدث ان اعتذرت و طلبت العفو ممن أخطأت معهم و عاوجت الكرة ، أهذا
ضعفااااااااا ....
أنتم :
ما هي نظرتكم للاعتذار ؟
هل الاعتذار من صفاتك ؟
هل تعفو عن من يعتذر اليك ؟
هل جرى لك حدث مثل هذا من قبل ؟ أكنت المسامح أم المتسامح ؟
أم أنك ترى نفسك أسمى من أن تسامح من أخطأ في حقك ؟!
و أخيرا ..
هل الاعتذار اهانة ؟ ام حسن تربية ! أم لها مفهوم آخر.....أم .....
هــمــ الحنين ــس