جمهورية السلفادور
الــعـــــاصــــــمـــــة: سان سلفادور
المساحة (كلم مربع) : 21040
عدد السكان (نسمة) : 6237662
الــــمــــوقــــــــــع : تقع السلفادور في أمريكا الوسطى ويحدها غواتيمالا غرباً، هوندوراس شمالاً وشرقاً، المحيط الهادي جنوباً وشرقاً
أهــــــــــم الجــبـال:ـــــــــــــــــــ
أهـــــــــم الأنـهـار : ـــــــــــــــــــ
المـــــــــــنـــــــــاخ: يسودها المناخ الاستوائي فهو حار صيفاً ومعتدل في المرتفعات، ودافئ شتاءً وماطر طوال العام
المـــوارد الطبيـعـية : قوّة المائية، قوّة حرارية أرضية، نفط، أراضي صالحة للزراعة
شـــــــكــــل الحكم : جمهوري، متعدد الأحزاب، والبرلمان من مجلس واحد
الــــــلــــــغــــــــــة : إسباني, ناهوا (بين بعض الأميرينديان)
الديــــــــــــــانـــــة : روم كاثوليك: 86%, ديانات أخرى: 14%
*************************************
نبذة تاريخية
بقيت السلفادور تحت السيطرة الإسبانية من 1525م إلى 1821م. وبعد إعلان استقلال المقاطعات الخمس في 15 أيلول عام 1821م إجتمع المجلس الإستشاري وقرر انضمام جميع المقاطعات إلى المكسيك بهدف المحافظة على امتيازاتهم وخوفاً من الإنتفاضات الشعبية.
في عام 1860م دخلت زراعة البن إلى السلفادور التي أصبحت المصدر الأساسي للعائدات المالية للدولة.
مع وصول روزفلت إلى الحكم عام 1901م قررت الولايات المتحدة إنشاء خط يربط المحيطين بأمريكا الوسطى. ثم نشبت خلافات بين السلفادور وغواتيمالا بين عامي (1906م ـ 1907م) سويت بوساطة أمريكية.
منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، إستمرت السلطة موضوع تجاذب بين تيارات عسكرية متخاصمة، ثم جاءت الإدارة المدنية العسكرية ففسحت المجال أمام خوليد أولبرتو ريفييرا وحزبه «الوفاق الوطني» للحكم ثم خلفه وبشكل عادي ودستوري عام 1976م الكولونيل فيدل سانشيز.
منذ العام 1972م وفي ظل تعدد الأحزاب بدأ التجاذب الشعبي والسياسي في السلفادور بين اليمين واليسار وفي شهر نيسان عام 1977م إغتيل وزير الخارجية وبعد هذا تضاعفت أعمال الإختطاف بين اليمين واليسار وجرى تصعيد القمع ضد المعارضة تحت شعار الأمن القومي.
في 15 تشرين الأول عام 1979م وقع انقلاب أطاح الدكتاتور كارلوس همبرتو روميرو، في الأول من تشرين الأول عام 1980م أعلن عن تشكيل حكومة ثورية مسلحة من قبل «الجبهة الديمقراطية للسلفادور» تضم منظمات المعارضة الرئيسة. وبعد تسلم رونالد ريغان الحكم في الولايات المتحدة بدأت الأسلحة الأمريكية تتدفق إلى الجيش والحكومة السلفادورية.
وفي 16 كانون الثاني 1992 وقعت الحكومة معاهدة سلام مع رجال العصابات أنهت رسمياً حرباً أهلية استمرت 12 عاماً وحصدت أرواح 75 ألفاً من البشر. ونصت المعاهدة على إجراء إصلاحات عسكرية وسياسية.
وفي عام 1992 تمت تسوية نزاع الحدود مع هوندوراس بصفة نهائية، وهو النزاع الذي يرجع تاريخه إلى عام 1861.
وفي عام 1993 نشرت لجنة مشكّلة بإشراف الأمم المتحدة تقريراً عن فظائع الحرب، لكن مجلس الأمة أقر عفواً عاماً. وتقاعد كبار القادة العسكريين. وفي عام 1994 تم انتخاب كالدرون سول من التحالف الجمهوري الوطني رئيساً للجمهورية.
وفي أذار 1999 فاز فرانسيسكو فلوريس، مرشح حزب أرينا اليميني، في انتخاب الرئاسة.
لقي ما يربو على ألف شخص حتفهم في زلزالين شديدين أشاعا الدمار في أنحاء البلاد في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 2001. ودمر الزلزالان البنية الأساسية وآلاف المنازل، مما أدى إلى مزيد من التدهور في ظروف المعيشة لمجتمعات محلية تعاني أصلاً من الفقر.
فازت "جبهة فارابندو مارتي للتحرر الوطني" المعارضة بعدد من المقاعد يفوق ما حصل عليه "حزب أرينا" الحاكم، خلال الانتخابات البرلمانية التي أُجريت في مارس/آذار 2003، وقد قُتل عدد من النشطاء السياسيين خلال الحملة الانتخابية التي اتسمت بعدة انتهاكات.
تولى إلياس أنطونيو السقا(فلسطيني الاصل) منصب رئيس الجمهورية في نهاية شهر مارس/آذار 2004 بعد حصوله على أكثر من 57 في المائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في البلاد، في حين لم يحصل أقرب منافسيه إلا علي نحو35 في المائة، وكان السقا مرشحا عن ائتلاف يميني يحمل اسم الائتلاف الجمهوري القومي، أما الحزب الذي يتزعمه فهو حزب أرينا الذي كان ينتمي إليه أيضا الرئيس السابق فرانسسكو فلوريس الذي انتهت مدة رئاسة في بداية مارس 2004.
وافق المجلس التشريعى في السلفادور برئاسة رئيس السلفادور تونى ساكا أفي شهر أغسطس/آب 2004 على إرسال بعثة عسكرية مكونة من 380 جنديا إلى العراق، وعلى اثر وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أقام رجال أعمال من السلفادور من ذوي الاصول الفلسطينية تمثالا تكريما لذكراه في شارع القدس وذلك على نفقتهم الخاصة. وكان رجال الاعمال ذاتهم قد ساهموا في اطلاق اسم فلسطين على ساحة عامة بالعاصمة، كما قاموا بطبع خريطة لدولة فلسطين داخلها دولة اسرائيل صغيرة المساحة، وأشعل إطلاق اسم عرفات على احد المتنزهات نهاية شهر مايو/أيار 2005 فتيل ازمة دبلوماسية بين السلفادور واسرائيل. وتعبيرا عن استيائها من هذا التصرف تباطأت اسرائيل في اعادة سفيرها الى السلفادور بعد زيارة قام بها الى تل ابيب كنوع من الاعتراض واظهار عدم الرضا