جمهورية أنغولا
الــعـــــاصــــــمـــــة: لواندا
المساحة (كلم مربع) : 1246700
عدد السكان (نسمة) : 10366031
الــــمــــوقــــــــــع : تقع جنوب غرب افريقيا وتطل على المحيط الأطلسي من الغرب، ويحدها نامبيا جنوباً، زامبيا وزائير شرقاً، والكونغو وزائير شمالاً، والمحيط الأطلسي غرباً
أهــــــــــم الجــبـال: ـــــــــــــــــــــــــ
أهـــــــــم الأنـهـار : كاساي، اوكافانغو، زامبيزي
المـــــــــــنـــــــــاخ: يقسم المناخ إلى قسمين:
المناطق الساحلية: أمطاره شتوية ودافئ يميل إلى البرودة في الجنوب وحار في الصيف.
المناطق الوسطى والداخلية: شمالها استوائي حار أمطاره طوال العام، وفي جنوبها ووسطها بارد ماطر شتاءً، معتدل الحرارة صيفاً
المـــوارد الطبيـعـية : نفط، ماس، حديد خام، فوسفات، نحاس، ذهب، بوكسايت، يورانيوم
شـــــــكــــل الحكم : جمهوري، متعدد الأحزاب، والبرلمان من مجلس واحد
الــــــلــــــغــــــــــة : البرتغالية (اللغة الرسمية), لغات أفريقية بانتو وأخرى
الديــــــــــــــانـــــة : معتقدات محلية: 47%, روم كاثوليك: 38%, بروتستانت: 15%
*****************************************
نبذة تاريخية
عاش فيما يسمى الآن أنغولا ومنذ 50 ألف سنة قبل الميلاد أناس بدائيون واستقرت فيها قبائل تتحدث لغة البانتو قبل ألفي عام.
حتى عام 1482م كانت منطقة شمال غرب أنغولا ملكاً لمملكة بانتو باكونغو.
في عام 1482م احتلتها البرتغال، ثم استولت عليها هولندا عام 1641م، ثم عادت فاحتلتها البرتغال عام 1648م، ثم احتلت من قبل ألمانيا عام 1913م، وعاد لثالث مرة البرتغاليون واحتلوها عام 1932م.
أنشأ البرتغاليون خلال القرن السادس عشر الميلادي، قواعد عسكرية وفي مطلع القرن السابع عشر الميلادي تحولت أنجولا لتصبح أكبر مصدر لتجارة الرقيق وتشغيلهم في المستعمرة البرتغالية في البرازيل. وفي عام 1641م تمكن الهولنديون من طرد البرتغاليين من أنجولا واستولوا على تجارة الرقيق.
استعادت البرتغال سيطرتها على أنجولا عام 1648م. وخلال القرن التاسع عشر وإثر تردي تجارة الرقيق، بدأ المزارعون البرتغاليون بزراعة الذرة الشامية وقصب السكر والتبغ في أنجولا. وعرفت أنجولا خلال الحكم البرتغالي لها باسم إفريقيا الغربية البرتغالية.
بدأت البرتغال في تحسين اقتصاد البلاد وذلك بعد أن تسلم الدكتاتور البرتغالي أنطونيو دو أوليفيرا سالازار زمام السلطة في البرتغال في أواخر العشرينيات من القرن العشرين. عندها توجه العديد من البرتغاليين إلى أنجولا وبدأ نشاطهم التجاري بها.
بدأت حرب التحرير في أنغولا عام 1961م وحققت استقلاها عام 1975م، لكن لم تلبث البلاد أن دخلت في حرب أهلية من أجل الاستيلاء على السلطة وتدخلت فيها دول أجنبية.
وبموجب الاتفاق الذي وقعته أنغولا مع كوبا وحكومة جنوب إفريقيا في أواخر عام 1988، توقفت حكومة جنوب إفريقيا عن إرسال مساعدات إلى حركة الاتحاد الوطني لاستقلال أنغولا التام. وسحبت كوبا كل قواتها في منتصف عام 1991م. وفي شهر يونيو من عام 1989م اتفقت حكومة أنغولا مع حركة الاتحاد الوطني على وقف إطلاق النار وبدأت بالتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية سلمية. وقع الطرفان اتفاقية سلام في مايو 1991م، إلا أن حرب العصابات استمرت في منطقة كابـيندا التي أرادت الاستقلال عن أنغولا. أدارت الحركة الشعبية لتحرير أنغولا ظهرها للماركسية عام 1990م، ورفعت الحظر عن نشاط الأحزاب السياسية. أقيمت الانتخابات العامة في سبتمبر 1992م، واعتلى زعيم الحركة الشعبية خوزيه إدواردو دوس سانتوس سدة الحكم. شكك الاتحاد الوطني في نزاهة الانتخابات واندلعت الحرب الأهلية من جديد. توصل الجانبان إلى اتفاق سلام في 1994م، وتوقفت كل الأعمال القتالية. وفي عامي 1998 و1999م، ازدادت أعمال العنف، وانهارت اتفاقية السلام. استمر القتال المرير خاصة في الأجزاء الشمالية الغربية من البلاد.
وفي فبراير 2002م، قتل جوناس سافيمبي زعيم الاتحاد الوطني لاستقلال أنغولا التام المعارض الذي كان يجد تأييداً كبيراً من الولايات المتحدة الأمريكية، وفي 31 مارس/آذار 2002 أقرت أنغولا مشروع قانون للعفو عن مقاتلي حركة يونيتا المعارضة ووقع الطرفان في الرابع من أبريل /نيسان 2002 على اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار، وبعد التوقيع النهائي على اتفاق "لوينا"للسلام، عاد الوضع في البلاد إلى طبيعته نسبياً بالرغم من الأخطار التي مازالت قائمة بسبب الألغام وغيرها من الأجهزة القابلة للانفجار في أقاليم عديدة.
وفي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2002، بدأت في أنغولا أعمال قمة تجمع دول جنوب أفريقيا للتنمية (سادك)، وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها لواندا قمة بعد انتهاء الحرب الداخلية الطاحنة بها والتي استمرت قرابة 27 عاما.وفي التاسع من ديسمبر/كانون الأول من السنة نفسها، قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع إلغاء العقوبات التي فرضها سابقا على حركة يونيتا الأنغولية المعارضة إبان الحرب الأهلية بالبلاد.