جمهورية أندونيسيا
الــعـــــاصــــــمـــــة: جاكارتا
المساحة (كلم مربع) : 1119440
عدد السكان (نسمة) : 228437870
الــــمــــوقــــــــــع : تقع في القسم الجنوبي من آسيا على امتداد خط الاستواء وتتكون من أرخبيل يبلغ حوالي 13677 جزيرة منها 6044 جزيرة مأهولة بالسكان فقط
أهــــــــــم الجــبـال: اغونغ، ماوكه، ميرابي، بونكاك جايا، سوديرمان، تامبورا
أهـــــــــم الأنـهـار : ماهاكام، مارتابورا، باريتو، اساهان
المـــــــــــنـــــــــاخ: يسودها المناخ الاستوائي لكن التأثيرالبحري يعمل على تلطيف درجة الحرارة وخاصة في السواحل، تسقط الأمطار طوال العام وتغزر فوق المناطق الجبلية
المـــوارد الطبيـعـية : نفط، غاز طبيعي، نيكل، أخشاب، بوكسايت، نحاس، ترب خصبة، فحم، ذهب، فضة
شـــــــكــــل الحكم : جمهوري، متعدد الأحزاب، والبرلمان من مجلسين
الــــــلــــــغــــــــــة : الأندونيسية البهاسية الجاوية(اللغة الرسمية), لهجات محليّة هولندية وإنجليزية
الديــــــــــــــانـــــة : مسلمون: 88%, بروتستانت: 5%, روم كاثوليك: 3%, هندوس: 2%, بوذيون: 1%,ديانات أخرى: 1%
***************************************
نبذة تاريخية
احتلها البرتغاليون في القرن السادس عشر، ثم الهولنديون في القرن السابع عشر حتى الحرب العالمية الثانية عندما احتلتها اليابان.
بعد انسحاب اليابان اعلنت مجموعة من الوطنين بقيادة سوكارنو استقلال البلاد برئاسته، وقاد ثورة ضدّ الهولنديين الذين انسحبوا نهائياً في عام 1962م.
في عام 1965 قامت محاولة انقلابية قتل فيها العديد من ضباط الجيش وتم القضاء عليها، وحمل النظام الحاكم الحزب الشيوعي مسؤولية هذا الانقلاب إذ عُرف أن بعضاً من أعضاء هذا الحزب كانوا مشاركين في هذه المحاولة الانقلابية التي قتل في أعقابها أكثر من 300 ألف من الشيوعيين في مذابح قام بها الجيش.
كان الجنرال سوهارتو، رئيس الأركان في الجيش، هو الذي قاد عملية إخماد الانقلاب، فأخذ بيده زمام الحكومة، وراح يزيح سوكارنو عن الحكم تدريجياً إلى أن اضطلع بالسلطة في عام 1967، ونودي به رئيساً للجمهورية في 1968.
وفي عام 1975 قامت إندونيسيا بغزو نصف جزيرة تيمور الذي كان خاضعاً للحكم البرتغالي وضمت أراضيها في عام 1976، ومات كثيرون من جراء الحرب والمجاعة.
وفي عام 1991 تكونت مجموعات عديدة تنادي بالديمقراطية وذلك على أثر التكهنات التي راجت من أن سوهارتو ينوي ترشيح نفسه لفترة رئاسية سادسة واستمرت الحكومة في برنامجها الإصلاحي بتخفيض الضرائب الجمركية وتقليل الحواجز التي تقف في وجه الاستثمارات الأجنبية. وفي أذار 1993 قام أعضاء مجلس شورى الشعب (وعددهم ألف عضو)، وهو المجلس الذي يجتمع خمس سنوات لهدف محدد هو انتخاب رئيس الجمهورية، بإعادة انتخاب سوهارتو الذي كان المرشح الوحيد بلا منازع.
وفي أوائل عام 1995 شنت الحكومة حملة تأديبية ضد محرري الصحف والمجلات الذين كانوا ينتقدونها. وكانت ميحاواتي سوكارنو، ابنة سوكارنو، قد انتخبت في 1994 رئيساً للحزب الديمقراطي الإندونيسي المعارض الذي حدث في داخله انشاق في عام 1996 بتشجيع من الرئيس سوهارتو وانتهى بطردها من الحزب، كانت الانتقادات الموجهة إلى سوهارتو من داخل البلاد قد تزايدت بسبب نظامه السياسي المنغلق، وعزلته المتزايدة والحملات الدعائية لتقديس شخصه، والفساد الذي ضرب بأطنابه بين أصدقائه وأفراد أسرته ما أدى إلى قيام مظاهرات عنيفة ضد الحكومة في عامي 1996 و1997.
عصفت الأزمة الاقتصادية التي بدأت أوائل عام 1998م بسوهارتو وحكومته في مايو من نفس العام. فقد أدى انهيار الروبية الإندونيسية وما صاحبها من تضخم مالي كبير، وزيادة أسعار السلع الضرورية، الخبز والوقود وغيرهما، وانتقادات صندوق النقد الدولي إلى تظاهرات قادها الطلاب في كبريات المدن الإندونيسية، بل واحتل بعضهم مبنى البرلمان. وكان البرلمان قد أعاد انتخاب سوهارتو لفترة رئاسية سابعة قبل أقل من شهرين (مارس من نفس العام). وفي 20 مايو أعلن حزب جولكار الحاكم عن رغبته في تنحي سوهارتو، بل إن رئيس الحزب (رئيس البرلمان) هارموكو أمهل سوهارتو يومًا واحدًا للتنحي مما عنى من الناحية الدستورية تولي بشار الدين يوسف حبيبي، نائب سوهارتو، رئاسة البلاد.
قدم سوهارتو استقالته في 22 مايو 1998م بعد فترة حكم استمرت 30 عامًا. وتولى حبيبي المنصب إلى حين إجراء انتخابات عامة جديدة. احتفظ حبيبي بأغلب الوزراء الذين عملوا في إدارة سوهارتو، وفشل في استقطاب المعارضة إلي حكومته. ويعرف أن الحركة المحمدية التي يقودها أمين رئيس تعتبر من أكبر الحركات المعارضة (30 مليون عضو). من ناحية أخرى اتجهت الأنظار إلى الجنرال ويرانتو وزير الدفاع في عهدي سوهارتو وحبيبي الذي شكل مجلسًا للإصلاح الاقتصادي ضم كبار جنرالات الجيش وقيادات الحركات الإسلامية وبعض قادة الأحزاب العلمانية في محاولة للخروج بالبلاد من الأزمة الاقتصادية التي بدأت تقضي على عنفوان النمور الآسيوية واحدًا إثر آخر.
وبعد مضي 17 شهراً على رئاسته للبلاد حجبت جمعية الشعب الاستشارية الثقة عن حبيبي وحكومته. وفي يونيو 1999م، حصل الحزب الإندونيسي الديمقراطي للنضال بقيادة ميجاواتي سوكارنو على أغلب مقاعد جمعية الشعب الاستشارية. وفي 20 أكتوبر عينت الجمعية عبدالرحمن وحيد زعيم حزب الصحوة الوطني رئيسًا لإندونيسيا، كما عينت ميجاواتي نائبه للرئيس.
في 30 أغسطس 1999م صوت سكان إقليم تيمور الشرقية لصالح إستقلال الإقليم الذي ضمته إندونيسيا لأراضيها عام 1976م بعد خروج البرتغاليين منه. خضع الإقليم لإدارة الأمم المتحدة منذ إجراءات الإستفتاء، ولكن عناصر الميلشيات المسلحة المعارضة لإستقلال الإقليم والتي يدعمها الجيش الإندونيسي بدأت أعمال نهب واسعة في الإقليم مما اضطر نحو مائة ألف إلى النزوح إلى تيمور الغربية التابعة لإندونيسيا. وفي سبتمبر 2000م، وقعت الحكومة الإندونيسية على مذكرة تفاهم مع رئيس بعثة الأمم المتحدة في تيمور الشرقية شهدها شانانا جوسماو زعيم مجموعة الإستقلال الرئيسية في تيمور الشرقية. واتفق المشاركون على إعطاء اللاجئين حق الاختيار بين البقاء في إندونيسيا أو العودة إلى تيمور الشرقية.
وفي يوليو 2001م، حل الرئيس وحيد البرلمان الإندونيسي فردت جمعية الشعب الاستشارية باقالته، وعينت ميجاواتي رئيسة للبلاد. وانتخب البرلمان في الشهر نفسه الدكتور حمزة حاج نائبًا لرئيسة جمهورية إندونيسيا.
منحت الحكومة الإندونيسية في عام 2002م سلطات محلية واسعة لإقليم إريان جايا، واستبدلت مسمى بابوا بالاسم القديم للإقليم.وفي التاسع من ديسمبر/كانون الأول 2002، تم في جنيف توقيع اتفاق سلام تاريخي بين الحكومة الإندونيسية ومتمردي حركة "آتشة"، أملا في أن إنهاء عقدين من أعمال عنف راح ضحيتها الآلاف.
وفي سبتمبر 2004م، أصبح بامبانج يودويونو أول رئيس إندونيسي ينتخب انتخاباً مباشراً، وحصل على نحو 61% من أصوات الناخبين، بينما نالت منافسته ميغاواتي سوكارنو بوتري 39%.وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول 2002، تم تفجير سيارة مفخخة في جزيرة بالي السياحية الإندونيسية، مما أسفر عن مصرع أكثر من 190 شخصا وجرح 132 معظمهم من السياح الأستراليين.
وفي 26 ديسمبر من العام 2004 شهدت شواطىْ إندونيسيا وخاصة جزيرة سومطرة موجات تسونامي عملاقة (سلسلة من موجات المد العارمة وصل ارتفاعها إلى 10أمتار)نجمت عن زلزال في أعمال المحيط الهندي بلغت قوته 8,9 درجة على مقياس ريختر. خلّف تسونامي نحو 320 ألف بين قتيل ومفقود وملايين المشردين وخسائر مادية جسيمة.