جمهورية الاوروغواي الشرقية
الــعـــــاصــــــمـــــة: مونتيفيدو
المساحة (كلم مربع) : 176220
عدد السكان (نسمة) : 3360105
الــــمــــوقــــــــــع : تقع في الجنوب الشرقي لقارة أمريكا الجنوبية ويحدها الأرجنتين غرباً، والبرازيل شمالاً، والمحيط الأطلسي شرقاً وجنوباً
أهــــــــــم الجــبـال: ــــــــــــــــــ
أهـــــــــم الأنـهـار : نهر الاورغواي
المـــــــــــنـــــــــاخ: مناخها حار ويميل إلى البرودة المعتدلة شتاءً، وأمطارها تغزر في فصل الصيف وأمطارها الشتوية متوسطة الهطول
المـــوارد الطبيـعـية : أراضي صالحة للزراعة، قوّة مائية، معادن بسيطة، ثروات سمكية
شـــــــكــــل الحكم : جمهوري، متعدد الأحزاب، والبرلمان من مجلسين
الــــــلــــــغــــــــــة : الإسبانية, بورتانول, و برازيليرو (مزيج برتغالي إسباني على الحدود البرازيلية)
الديــــــــــــــانـــــة : روم كاثوليك: 66%, بروتستانت: 2%، يهود: 1%, ديانات أخرى: 31%
***********************************
نبذة تاريخية
بعد الثورة الصناعية في أوروبا ظهرت الحاجة الماسة إلى المواد الأولية، ولما كانت الأوروغواي بلداً غنياً بهذه المواد كان لا بد من تنافس الدول للسيطرة على هذا البلد.
بدأ التنافس بين إسبانيا والبرتغال حول منطقة باندا الشرقية فأسس الإسبانيون مدينة «مونتيفيديو» عام 1726م لتكون مركزاً قوياً مواجهاً لمستعمرة البرتغال في البرازيل. ثم طردوا البرتغاليين من كولونيا. وفي عام 1777م ضموا باندا الشرقية إلى المملكة الإسبانية.
في الفترة بين عامي 1806م ـ 1807م غزا الإنكليز بيونس آيرس ومونتفيديو مما أظهر ضعف الإسبان في الدفاع عن مستعمراتهم. وكان هذا الأمر سبباً في بعث الحركة القومية.
إنضمت الأوروغواي إلى الحركة القومية عام 1811م عندما باشر «خوسيه جرفازيو أرتيغاز» ومعه العديد من الوطنيين، مسيرتهم التحررية ضد الإسبان والبرتغاليين، لكن أرتيغاز هزم أمام البرتغاليين الذين ضموا باندا الشرقية إلى البرازيل.
وقد تحقق حلم أرتيغاز بأوروغواي حرة مستقلة عندما نجح أحد ضباطه «خوان أنطونيو لافاليجا» بقيادة ثورة جديدة بعد وقوع حرب بين البرازيل والأرجنتين لم تسفر عن نصر لأي من الدولتين مما دفع بريطانيا للتدخل حتى لا تقع الأوروغواي في قبضة أي من الدولتين فضغط باتجاه توقيع معاهدة تعترف «بجمهورية الأوروغواي الشرقية». ثم أعلن إستقلال الأوروغواي في 25 آب عام 1828م.
تمكن الدكتاتور الأرجنتيني «خوسيه مانويل دو روزاس» من محاصرة مونتيفيديو لدعم سلطة الرئيس «مانويل أوريب» زعيم البيض بين عامي 1843م، 1852م. إلا أن الحمر عادوا واستولوا على السلطة عام 1852م بمساعدة البرازيل وإنكلترا وفرنسا والزعيم الإيطالي غاريبالدي.
وفي عام (1865م ـ 1870م) تحالف الأوروغواي مع البرازيل والأرجنتين في الحرب ضد البراغواي.
في عام 1903م إنتخب خوسي باتل أوردونيز رئيساً للبلاد وقد سجلت هذه الفترة بداية سير البلاد نحو الديمقراطية.
في عام 1966م أقترع الأوروغوايانيون لإلغاء المجلس الوطني الحاكم وإعادة سلطة الرئيس التنفيذية إلا أن هذا الإجراء لم يحل المشاكل الإقتصادية.
في عام 1967م جرت إنتخابات نيابية أدت إلى فوز حزب «الحمر» وانتخب غيستيدو رئيساً للجمهورية.
ومع تفاقم الأزمة الإقتصادية هاجر حوالي مليون شخص بين عامي 1972م و1976م إلى الأرجنتين والولايات المتحدة وأستراليا.
وبعد أن انتخب الدكتور أباريستو فينديز رئيساً للبلاد عام 1976م قام بحرمان كل السياسيين الذين شاركوا في الحياة السياسية بين 1966م ـ 1973م من حقوقهم السياسية. وزاد عدد السجناء السياسين مما دفع بمنظمات حقوق الإنسان إلى دق ناقوس الخطر ودفع بالولايات المتحدة للضغط على الديكتاتور الحاكم، وزادت نسبة الأمية.
في عام 1981م تسلم الجنرال غريغور ألفاريز السلطة في مرحلة إنتقالية.
وبعد البقاء في الحكم اثنى عشر عاماً، سمح النظام العسكري بانتخاب حكومة مدنية في تشرين الثاني 1984 وفاز فيها اليمين الوسط بزعامة خوليو ماريا سانغينيتي.وفي 11 شباط عام 1985م قدم الجنرال ألفاريز استقالته وبعد أربعة أيام استأنف البرلمان نشاطه وتشكلت أول حكومة مدنية بعد أحد عشر عاماً من الحكم العسكري.وتخلى عن الحكم في أذار 1985. وفي أذار 1990 تولى لويس لاكال رئاسة الجمهورية ليصبح أول من يتولى ذلك المنصب من حزب بلانكو الذي بقي بعيداً عن الحكم مدة 23 سنة. وقد لقيت محاولات الرئيس التي لم تنقطع طوال عام 1993 لإصلاح اقتصاد البلاد، لقيت مقاومة شديدة من المعارضة ومن بعض رجال حزبه الذي لم تكن له أغلبية في البرلمان. وأسفرت الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تشرين الثاني1994 عن فوز جوليو كايرولو مرشح حزب كولورادو للرئاسة بأغلبية ضئيلة. واضطلع كايرولو بمهام الرئاسة في أذار 1995. اتبعت البلاد منذ أول السبعينات اجراءات اشتراكية، وتحتفظ الدولة بدور المسيطر في مجالات الطاقة، والاتصالات، والمواصلات، وأشغال البناء، وتكرير البترول،
لايزال مستوى المعيشة في الأوروغواي واحداً من اعلى المستويات في أمريكا الجنوبية والاحوال السياسية واحوال العمل فيها على قدر كبير من الحرية
وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول من العام 2004 تم انتخاب الاشتراكي تاباريه فاسكيث رئيسا للأوروغواي على رأس ائتلاف يساري