اليوم العربي للبيئة - لنغرس هواء نقيا
إن احتفال باليوم العربي للبيئة مناسبة لطرح عدة أسئلة لا لرفع الشعارات الكاذبة ...
هل الاحتفال باليوم العربي للبيئة هو تقليد فقط لزرع مئات الأشجار وحملة نظافة والظهور على شاشة التلفزة؟ أم هو وعي حقيقي بالتحديات المطروحة على الصعيد الدولي؟
كم من عربي يعرف تاريخ الاحتفال باليوم العربي للبيئة؟ وكم من جمعية متخصصة في البيئة تحتفل بهذا اليوم؟
لماذا تقدم الآخرون و تخلفنا نحن ؟ ألسنا نحن من نقرأ يوميا النظافة من الإيمان, إمادة الأذى عن الطريق صدقة. ... إن اليوم العربي فرصة للتفكير جيدا في الواقع العربي من خلال برنامج موحد على صعيد الجامعة العربية للتعريف بالمجهودات والسياسات الحكومية والمجتمع المدني وصياغة خطة موحدة تطرح التحدي وتبحث عن الحلول والرفع من مستوى التعاون والاستفادة من التجربة الدولية وكذلك لقطع الطريق على الشركات التي تم منعها في مجموعة من الدول الأوربية نظرا لعدم احترامها للمقاييس الدولية الأوربية واتخذت العالم العربي ملاذا لها.
إن الاحتفال باليوم العربي هو فرصة لخلق حوار بين مكونات المجتمع المدني والساكنة للانخراط في عملية شاملة من أجل البيئة، من أجل الأرض وفي تغير بعض السلوكات الرائجة مثل: البيئة مسؤولية الدولة، لا يوجد مكان مختص لرماية النفايات.
لماذا شعار" لنغرس هواء نقيا"؟
بعد احتفال الجمعية باليوم العالمي للبيئة 5 يونيو 2005 تم استخلاص الأفكار الإيجابية كضرورة الاعتماد على النفس والعمل ما يمكن عمله ومن بين أهم الأفكار هو إعادة الاعتبار للمجالات الخضراء وذلك باقتراح الجمعية شجرة لكل مولود.
من هذا المنبر ندعو لخلق شبكة عربية بيئية واسعة من الخليج إلى المغرب تهدف على الأقل تبادل التجارب والمعلومات
هواء نقي في الوعي والتفكير والعمل،
هواء نقي بالأماكن العمومية أي أماكن بدون تدخين
هواء نقي داخل المنزل وذلك باحترام معايير البناء الجيد الذي يسمح بمرور الهواء والشمس.
هواء نقي هو غرس شجرة وصيانة أخرى من التلف.
هواء نقي هو القدرة على التعامل مع محيط يتغير بسرعة.
هواء نقي هو تطبيق القانون على من سولت له نفسه تلويث الهواء الماء والأرض
وكل عام ونحن بخير.