يحيي العالم «اليوم العالمي لغسل اليدين» يوم 15 تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام.
وقد جاءت التوصية بالاحتفال بهذا اليوم ـــ كما تقول المنظمة الدولية (الصحة العالمية) التي اقترحته ــ بعد ما ثبت أن التلوث الذي تسببه الأيدي غير النظيفة يقتل ملايين الأطفال، وأن نظافة اليدين قد تنقذ نصف هذا العدد.
الاهداف الرئيسية لليوم هو تشجيع ودعم ثقافة غسل اليدين بالصابون عالميا ومحليا و تسليط الضوء على حالة غسل اليدين في كل بلد و رفع مستوى الوعي حول فوائد غسل اليدين بالصابون.ويتم تنظيم اليوم العالمي لغسل اليدين من قبل مجموعة واسعة من الحكومات ووكالات الأمم المتحدة مثل اليونيسيف والمؤسسات الدولية مثل الوكالة الأميركية للتنمية، ومنظمات المجتمع المدني مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ويتمثل التحدي في تحويل غسل اليدين بالصابون إلى سلوك تلقائي في المنازل والمدارس والمجتمعات المحلية وعلى مستوى العالم. وحيث ان تحول غسل اليدين بالصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض إلى عادة متأصلة يمكن أن ينقذ حياة طفل أكثر من أي لقاح واحد أو تدخل طبي ، فغسل اليدين سلوك هو من الأهمية بمكان لبلوغ الهدف الإنمائي للألفية للحد من وفيات الأطفال دون سن الخامسة بمقدار الثلثين بحلول عام 2015.
وغسل اليدين بالصابون، بحسب منظمة الصحة العالمية، هو السبيل الأكثر فعالية وغير المكلف لمنع امراض الالتهابات الحادة والإسهال، المسؤولة عن مقتل أكثر من 3.5 ملايين طفل تحت سن الخامسة في البلدان النامية كل عام.
ولقد أظهرت نتائج البحوث التي أجريت مؤخرا أن غسل اليدين الفعال من جانب القابلات والأمهات قد يقلص عدد الوفيات بين المواليد الجدد – الذي يمثل مجموعه على مستوى العالم 4 ملايين وفاة في السنة – بمقدار 40 في المئة."
اليوم العالمي لغسل اليدين بالصابون تحتفل به منظمة الصحة العالمية في يوم 15 تشرين الاول/ اكتوبر من كل عام منذ العام 2008.