"لن يكون في مقدور المهاجرين أن يسهموا اقتصاديا أو اجتماعيا في المجتمعات التي رحلوا عنها أو التي وفدوا إليها إن انتهكت حقوقهم وعُرِّضوا للتهميش والإقصاء. بيد أن الهجرة يمكنها أن تكون قوة تعود بالنفع على الأفراد وكذلك على بلدان المنشأ والعبور والمقصد"
من رسالة الأمين العام ، بان كي - مون،
بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين لعام 2011
في 4 كانون الأول/ديسمبر 2000، أعلنت الجمعية العامة يوم 18 كانون الأول/ديسمبر يوما دوليا للمهاجرين بعد الأخذ بعين الاعتبار الأعداد الكبيرة والمتزايدة للمهاجرين في العالم (القرار رقم 93/55 ). وفي مثل هذا اليوم كانت الجمعية العامة قد اعتمدت الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم (القرار رقم 158/45 ).
الدول الأعضاء، وكذلك المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية، جميعهم مدعون إلى الاحتفال بـ "اليوم الدولي للمهاجرين" ، بعدة طرق من بينها نشر معلومات عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع المهاجرين وأيضا من خلال تبادل الخبرات ووضع الإجراءات التي تكفل حماية تلك الحقوق.
قامت الدول ا لأعضاء الـ 132 التي شاركت في الحوار الرفيع المستوى بشأن الهجرة الدولية والتنمية، الذي أجرته الجمعية العامة في 14 و 15 أيلول/سبتمبر 2006 ، بإعادة تأكيد عدد من الرسائل الرئيسية . فأولا، شددت الدول على أن الهجرة الدولية ظاهرة متنامية، وعلى أنها يمكن أن تشكل إسهاما إيجابيا في التنمية في بلدان المنشأ وبلدان المقصد، شريطة أن تكون مدعومة بالسياسات السليمة. وثانيا، أكدت على أن احترام الحقوق والحريات الأساسية لجميع المهاجرين أمر أساسي لجني فوائد الهجرة الدولية. وثالثا، أقرت بأهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال الهجرة الدولية على الصعيد الثنائي والإقليمي والعالمي.