تعكف اللجان البيداغوجية على مستوى المؤسسات التعليمية لمختلف الأطوار على تحضير القائمة الإسمية للتلاميذ المعنيين بحصص الدعم والمعالجة البيداغوجية خلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع، بناء على التشخيص الذي أجري على نتائج الفصل الثاني، في الوقت الذي جددت المؤسسات مطالبتها بضرورة أن يحضر التلاميذ تصريحا شرفيا للسماح لهم بحضور تلك الدروس حفاظا على أمنهم وسلامتهم.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أنه خلال الأسبوع الجاري، ستشرع اللجان البيداغوجية على مستوى المؤسسات التربوية الموزعة عبر الوطن لمختلف الأطوار، في تحضير القائمة الإسمية للتلاميذ المعنيين بدروس الدعم والمعالجة البيداغوجية وذلك بناء على نتائج الفصل الثاني، حيث ستفتح المؤسسات التعليمية أبوابها طيلة الأسبوع الأول من عطلة الربيع خلال الفترة الصباحية، لتحسين نتائج التلاميذ في المواد التي سجلوا فيها معدلات ضعيفة.
وأشارت مصادرنا، بأن المؤسسات التربوية قد ذكرت تلامذتها بأنه لا يمكن لهم السماح بمتابعة دروس الدعم والتقوية على مستوى مؤسساتهم التربوية إلا إذا أحضروا تصريحا شرفيا موقع من قبل أوليائهم، بغية الحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
وأكدت المصادر نفسها، أن مؤسسات أخرى -التي شهدت اضطرابات في التمدرس بسبب العاصفة الثلجية التي أدت إلى غلق الطرقات وعزل المداشر والقرى-، فضلت تقديم الدروس للتلاميذ خلال الفترة الحالية بصفة عادية، لتشرع مباشرة في تنظيم اختبارات الفصل الثاني خلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع التي حدد تاريخها بـ15 مارس الجاري. في حين ستغتنم بعض المؤسسات التربوية عطلة الربيع لتنظيم "حصص استدراك" لتعويض الدروس الضائعة جراء التقلبات الجوية وإضرابات الأساتذة والتلاميذ.
ومعلوم، أن نقابات التربية المستقلة، قد دعت بإلحاح إلى ضرورة تدارك التأخر في الدروس خلال عطلة الربيع، أمسيات الثلاثاء وأيام السبت وحتى خلال أوقات الفراغ، في الوقت الذي أعلنت عن مساهمتها الفعالة لإنجاح العملية.