لو كنا مثل هذا المجتمع لما وصلنا الى ما نحن عليه

أكتشف علم عن طرق الصدفة وهو منشغل بأبحاثة عن حياةالنمل وطريقة عيشهم ......
وعندما كان النمل مشغولا في عمله مجد باحثا عن الرزق الذي كتبه الله له , كانت نملة قد أقبضة على حبة سكر في الوقت الذي قد كان هذا العالم يتتبع حركاتها وأفعالها بتركيز . فماذا أكتشف هذا الباحث؟ قد شد انتباهه . بأن هذه النملة ترسل أشارات مفهومة لأخواتها النملات بأنها قد حصلة على حبة سكر . بعد أن عرف هذا الباحث غرض هذه النملة من أرسال تلك الأشارات . قام بأخذ حبة السكر من النملة بملقاط صغير , في الوقت الذي أتى به النمل أستجابه لمناداة أختهم النملة لهم من أجل حبة السكر . فلم يجدوا أي شيء فأمضوا إلى عملهم . ووضع هذا العالم حبة السكر في الأرض فقامة النملة بأرسال نفس الأشارات وأتى النمل ولم يجدوا أي شيء بعد أن قام العالم بأخذ حبة السكر .
ولكن في المرة الثالثة والأخيرة !!!!
ماذا تعتقدون من ردة فعل النمل على زميلتهم والذ ضنوا بأنها تكذب عليهم بأشارتها تلك وقد سببت لهم بأهدار من الوقتهم الثمين !!! ما تقتقدون . ماذا فعل النمل , والله أنه شيء لا يصدق لو كان هذا النضام يطبق في بني البشر لما كان حالنا كذا . والله لقضي على الفساد والرشوة والوصاطة والنهب والسلب وأستباحة حق الضعيف .
لقد مزقوا اختهم النملة , نعم مزقوها أربا أربا ضانين منها بأنها نملة فاسدة عاقة على مجتمهم العملي المجد فنبذوها وتخلصوا منها ولكن بطرقتهم وبقانونهم وبنضامهم وبدستورهم .
فيا ليت كنا نملا لكان كل فرد منا عايش بعدل وبأمان وبحق دون مزايدة !!!! فهل يطبق قانون النمل عندنا ....

يا ليت نعتبر منهم
شكرا على الموضوع الرائع فارس المنتدى

ان شاء الله
تقبل تحياتي

مشكور ياذوق كلام صحيح

يا الله على الجد و حب العمل

اه لو كنا مثلهم

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : ( حتى اذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا

أيها النمل ادخلوا مساكنكم " لا يحطمنكم سليمان و جنوده وهم لا يشعرون )

هل تعلمون لم استخدمت كلمة " يحطمنكم " ؟؟

قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء الكفار في سبيل البحث عن خطأ في كتاب

الله تعالى حتى تثبت حجتهم بأن الدين الاسلامي دين لا صحة فيه ، وبدأوا يقلبون

المصحف الشريف ، و يدرسون آياته ، حتى وصلوا الى هذه الكلمة في الآية الكريمة

السابقة " يحطمنكم" ....

وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا - في نظرهم - ما يسيء للاسلام فقالوا

بأن الكلمة " يحطمنكم " من التحطيم والتهشيم و التكسير .. فكيف يكون لنملة أن تتحطم ؟

وهي ليست من مادة قابلة للتحطم !!

اذن فالكلمة لم تأت في موضعها ، هكذا قالوا !!

" كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون الا كذبا "

وبدأوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيما ، و لم يجدوا و لو ردا واحدا على لسان

رجل مسلم .. !!

وبعد أعوام مضت من اكتشافهم ، ظهر عالم أسترالي أجرى بحوثا طويلة على تلك

المخلوقة الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه انسان على وجه الأرض فقد وجد أن النملة

تحتوي على نسبة كبيرة من مادة الزجاج ، ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه

المناسب وعلى اثر هذا أعلن العالم الأسترالي اسلامه ..

" سبحان الله العزيز الحكيم " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ...

النمل خلق عظيما و ليعظم كلمة الاسلام و الله تعالى ، فسبحان الله ...

هــمــ الحنين ــس