السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رسالة من شباب مظلوم الى السيد مدير التربية
الموضوع : مسابقة العار لقطاع التربية لولاية المدية للمساعدين التربويين
رسالة من شباب دائرة تابلاط المقصيون و المهمشون من قائمة الناجحين في مسابقة المساعدين التربويين للسنة الخامسة على التوالي و ذلك للتهميش الذي طال شبابنا في كل مرة ولا نعلم سببا حقيقيا لهذا كله.
العام و الخاص يعلم ان النتائج المعلنة دائما غير عادية و تدور حولها شبهات و شكوك كثيرة و هذا بالتلاعبات الحاصلة فيها......
والقاعدة الكبرى و الاهم هي عدم ادماج شباب تابلاط فيها.........
- نجد من الناجحين من لديهم مستوى يفوق المستوى المطلوب رغم ذلك لم تتحرك المديرية
- نلاحظ ان نسبة البنات اكثر بكثير من نسبة الذكور في كل دورة هل هناك تمييز بين الجنسين
- الفائزين في كل مسابقة يكونون من المناطق المجاورة لولاية المدية أي المناطق البعيدة عنا وفي عملهم بتابلاط يكونون غير مستقرين لا من حيث الاقامة لبعد المسافة ولا من حيث اداء واجبهم المهني لكثرة الغيابات بعد و قبل العطلة الاسبوعية و في المناسبات و.........بينما شباب تابلاط يعاني من البطالة و التهميش و الاقصاء .
وعند الطعن في المسابقة لا نجد اذن ساغية لنا لانها غير مقنعة بالنسبة لهم و حسب مزاعمهم التي لا نعرف على أي شروط تتم بها قبول طعوننا او بعبارة ادق هم من وضعوا القائمة يعني كيف يقبل طلبك و له مصلحة في قائمة الناجحين ......
ونعلمكم ان عدد المترشحين لهذه المسابقة من دائرتنا يفوق 200 مترشح في كل مرة...هل كل المترشحون غير أكفاء لهذه الوظيفة ؟؟؟ أين العدل ؟؟؟ على الاقل يقبل بعضنا في كل دورة .
راسلنا مدير التربية عن السبب فقال لنا ان كل شيء خارج عن سيطرتي و كل النتائج تعلن من طرف الوظيف العمومي و ما علي الا الامضاء عليها و فقط.
فمن هنا نناشدك يا معالي وزير التربية بايجاد الحل الشافي و الكافي و وضع لجنة تحقيق للكشف عن التلاعبات التي عرفتها هذه النتائج.
ما شجعنا للترشح هذا العام هو الوعد الذي قطعه لنا معالي وزير التربية عند زيارته لدائرة تابلاط العام الماضي و بحضور مدير التربية و ذلك بتوفير مناصب مالية خاصة بدائرة تابلاط مما جعلنا نعلق امالنا و مستقبلنا و لكن وجدنا نفس المشكل الاقصاء و عدم ادراج أي اسم من دائرة تابلاط.لماذا كل هذا الظلم؟؟؟
نحن في هذا الموضوع لا نريد ان نثير الفتنة بل نطلب بالعدل فقط و كفانا ظلما .السنا جزائريين لنستفيد من حقوقنا.
أين يتجة شباب تابلاط في ظل هذه الظروف القاسية والقاهرة التي يعيشها نحن نخاطب عقل من له القدرة على التغيير أو مسؤول له ذرة من الايمان و الضمير في قلبه.
قال تعالى في الحديث القدسي: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظّالموا).
ونختم قولنا بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم قال (من اقتطع شبرا من الأرض ظلما طوقه الله إياه يوم القيامة من سبع أرضين).
رسالة شباب مظلوم في وطنه...شباب تابلاط
.
الجمعة 24 ديسمبر 2010 - 18:28
