منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. الخطب المنبرية.يا أمة القرآن كرامة نبيكم صلى الله عليه وسلم تهان 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. الخطب المنبرية.يا أمة القرآن كرامة نبيكم صلى الله عليه وسلم تهان 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخطب المنبرية.يا أمة القرآن كرامة نبيكم صلى الله عليه وسلم تهان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


الخطب المنبرية.يا أمة القرآن كرامة نبيكم صلى الله عليه وسلم تهان Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

الخطب المنبرية.يا أمة القرآن كرامة نبيكم صلى الله عليه وسلم تهان Empty
مُساهمةموضوع: الخطب المنبرية.يا أمة القرآن كرامة نبيكم صلى الله عليه وسلم تهان   الخطب المنبرية.يا أمة القرآن كرامة نبيكم صلى الله عليه وسلم تهان Clockالخميس 23 ديسمبر 2010 - 11:00

لما حل شهر المحرم كان المناسب أن يكون الموضوع متعلقا به ، بفضائله وبالأشهر الحرم وخاصيتها من بين سائر الشهور، ولكننا سنتحدث عن أمر أهم من ذلك ملأ الدنيا هذه الأيام وشغل القلوب وهز النفوس وحرك الأقلام والألسنة، وإنه خبر تهجم الصحافة الدنماركية وغيرها على نبينا صلى الله عليه وسلم وتحديها للأمة الإسلامية ؛ إذ رسموا له صورا مشوهة وساخرة مما يستحيى من وصفه لما فيه من قلة الأدب والحياء ، إضافة إلى السب والشتم المقذع ، ثم تعدوا إلى الاستهزاء بالقرآن وبصلاة المسلمين بطريقة تثير الأعصاب وتفجر القلوب.



وهذا إن جاء من أمة ملحدة أو نصرانية فليس بالأمر المستغرب، فإن حقد الكفار على المسلمين ليس جديدا ، وإن عداوتهم للإسلام وأهله قديمة ، وقد قال الله تعالى :( وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ) وقال :( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ).
لكن السؤال الذي نطرحه لماذا تجرؤوا علينا اليوم ؟ الجواب جاء معبرا عنه في إحدى الصور المنشورة فيها رجلان تحركا بسيوفهما للانتقام من الفاعلين، فقال لهم أحد وهو في صورة سيد فيهم بكل برودة دم:« لا تقلقوا إنما هي رسومات من رجل كافر أحمق»، المعنى أنهم يعلمون أن الأمة الإسلامية مريضة ولن تفعل شيئا ذا بال ، ولقد جربوا منها الجعجعات ، ولو علموا أنها ستكون قعقعات لما تجرؤا.

لماذا لا يتجرؤون؟

-لماذا لا يتجرؤون؟ وهم يسمعون عما يحدث في مصر كل سنة تحدث فتنة أو فتنتان، بسبب الإساءة إلى الإسلام وإلى الرسول وإلى رب العالمين ولا أحد يعاقب هؤلاء المعتدين.

-لماذا لا يتجرؤون؟ وهم قد اطلعوا بلا شك على رسومات جريدة (ليبرتي) التي يستهزئ فيها صاحبها بالمسلمين، وبالمساجد، بل وبرب العزة جل جلاله فلم نسمع أنه عوقب أو حوسب أو قوطع، لماذا لا يتجرؤون وهم يقرؤون في جريدة (الخبر الأسبوعي) في أعدادها الأولى الطعن في الأضحية وعذاب القبر والختان وغيرها من الشعائر.

-لماذا لا يتجرؤون؟ وهم يروننا هجرنا المساجد (وأكثرنا لا يقيم الصلاة) ونحن في الوقت نفسه نملأ ملاعب كرة القدم ونتناول المخدرات ونتابع المسلسلات البرازيلية بكل إخلاص.

-لماذا لا يتجرؤون؟ وهم يرون العرب يشاركون بالملايين في برنامج الخزي والعار "ستار أكاديمي" حيث بلغ عدد المكالمات الهاتفية لما بث في التلفزة اللبنانية أول مرة سنة 2003 م قرابة 80 مليون مكالمة من الشرق الأوسط.

-لماذا لا يتجرؤون؟ وهم يسمعون الجزائريين يسبون الله تعالى ويسبون دين الله تعالى صباح مساء، من غير إنكار ولا عقاب.

-لماذا لا يتجرؤون؟ وهم يسمعون كثيرا منا يستهزئ بالسنة النبوية ويسميها قشورا، ويستهزئ بالقميص واللحية، وجلسة الاستراحة، والسواك والثوب القصير وبالجلباب وغيرها من شعائر الدين .

إنهم لا يخافون منا

-إنهم لا يخافون منا لأننا أصبحنا نحب الدنيا ونكره الموت ، وقد قال النبي e :« يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ ، قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ »( رواه أبو داود).

-إنهم لا يخافون منا لأننا لا نأمر بالمعروف ولا ننهى عن المنكر وقد تركنا الجهاد في سبيل الله ، وقد قال النبي e :«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُم» (رواه الترمذي). وقال صلى الله عليه وسلم :« إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ e » (رواه أبو داود).

أين أنتم أيها الجزائريون؟

كرامة نبيكم صلى الله عليه وسلم تهان وحرمة حبيبكم تنتهك، ودينكم يعتدى عليه ، فأين أنتم أيها الجزائريون ؟؟

في العراق في البلاد المدمر وفي الفلوجة المنكوبة يخرج الناس، ويعلنون احتجاجهم على الاعتداء على حبيبهم صلى الله عليه وسلم، أنستهم المصيبة في نبيهم جميع همومهم ومصائبهم. ونحن لا نجتمع إلا لغزو الملاعب.

لماذا نتخلف دائما عن الذب المشروع عن ديننا ومقدساتنا، لقد دعي إلى مقاطعة المنتوجات اليهودية فاستجاب كثير من البلدان ونحن لا زلنا نشرب "الكوكا" و"البيبسي" ونستعمل "السينيال" و"أريال".

عظم حرمة النبي صلى الله عليه وسلم وحكم سابه

أيها المسلمون إن حرمة نبيناe عظيمة جدا ليست كحرمة أحدنا ، قال تعالى :] لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ[ (الفتح:9) وقال :] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ[ (الحجرات:2)

وإن أذاه ليس كأذى آحاد المسلمين، قال تعالى :] إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناًزاب:57) .

واعلموا أن حكم ساب الرسول e هو القتل ، المسلم إذا سب الرسول e يكفر ويقام عليه الحد وإن تاب واعتذر ، وكذلك الكافر المعاهد يبطل عهده ويقتل ، فهذا كعب بن الأشرف عاهد النبي e ثم هجا النبي e بشعر بعد المعاهدة، فقال :«من لكعب بن الأشرف؟» فقام محمد بن مسلمة وقال:« أنا يا رسول الله أتحب أن أقتله؟» قال:«نعم»، وفي يوم الفتح عفا النبي صلى الله عليه وسلم عن قريش وسموا يومئذ بالطلقاء، إلا من كان يسبه من الشعراء ، فقد أهدر دمائهم ، والشعراء في زمنهم بمثابة الصحافيين في زماننا ، وفي يوم الفتح جاء رجل إلى النبي e يقول :« إن عبد الله بن خطل متعلق بأستار الكعبة» (يرجو أن يرحم بذلك وكان ممن هجا النبي صلى الله عليه وسلم )، فقال صلى الله عليه وسلم :« اقتلوه» (رواه البخاري).

[color=red]الخطبة الثانية


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين أما بعد فإن :

محبة النبي صلى الله عليه وسلم من أصل الإيمان

قال النبي صلى الله عليه وسلم :« لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين» (متفق عليه). فهل نحن نحب النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل نحن نتبع سنته ونقتفي آثاره ونتشبه به في أخلاقه وسيرته؟إن الصحابة كانوا يحبون النبي صلى الله عليه وسلم، كانوا إذا أمرهم قالوا سمعنا وأطعنا، وإذا ناداهم قالوا : فداك أبي وأمي يا رسول الله! أي لا نفديك بأموالنا وأنفسنا فحسب ، بل بآبائنا وأمهاتنا.

هكذا كانوا رجالا ونساء وكبارا وصغارا بلغت محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم في قلوبهم الذروة، فلا أحد أحب إليهم بعد الله تعالى منه صلى الله عليه وسلم، واسمع إلى هذه القصة، يقول عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ:«بَيْنَا أَنَا وَاقِفٌ فِي الصَّفِّ يَوْمَ بَدْرٍ نَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي وَشِمَالِي فَإِذَا أَنَا بَيْنَ غُلَامَيْنِ مِنْ الْأَنْصَارِ حَدِيثَةٍ أَسْنَانُهُمَا فَغَمَزَنِي أَحَدُهُمَا، فَقَالَ: يَا عَمِّ هَلْ تَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ؟ قَالَ: قُلْتُ نَعَمْ وَمَا حَاجَتُكَ إِلَيْهِ يَا ابْنَ أَخِي؟ قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّهُ يَسُبُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَئِنْ رَأَيْتُهُ لَا يُفَارِقُ سَوَادِي سَوَادَهُ حَتَّى يَمُوتَ الْأَعْجَلُ مِنَّا. ثم غَمَزَه الْآخَرُ فَقَالَ مِثْلَما قَالَ الأول ، فلما رأى أبا جهل دلهما عليه ، ولما احتدم القتال ابْتَدَرَاهُ فَضَرَبَاهُ بِسَيْفَيْهِمَا حَتَّى قَتَلَاهُ ثُمَّ انْصَرَفَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَاهُ فَقَالَ أَيُّكُمَا قَتَلَهُ فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنَا قَتَلْتُ فَقَالَ هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا قَالَا لَا فَنَظَرَ فِي السَّيْفَيْنِ فَقَالَ كِلَاكُمَا قَتَلَهُ »(متفق عليه).

ومن القصص المأثور أيضا أن أطفالا في البحرين كانوا يلعبون الكرة بالصولجان (عصي تضرب بها الكرة) فوقعت الكرة على صدر قس هو أسقف البحرين ، فطلبوها منه فأبى أن يردها ، فسألوه بحق النبي صلى الله عليه وسلم فسبه وشتمه ، فحينها انهال عليه الصبيان بصيالجهم وما انفضوا عنه حتى أزهقوا روحه ، فرفع ذلك إلى عمر بن الخطاب فوالله ما فرح بفتح ولا غنيمة كفرحته بقتل الغلمان لذلك الأسقف، وقال :"الآن عز الإسلام ، إن أطفالا شتم نبيهم فغضبوا له وانتصروا " فأهدر دم الأسقف.

أقل شيء نقدمه هو المقاطعة

قال تعالى:] وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ[ (المائدة:2) وجاء في الحديث:« من أعان ظالما ليدحض بباطله حقا، فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله» (رواه الحاكم وصححه الألباني). وإعانة هذه البلدان أو تلك الجرائد من الإعانة على المنكر ، وعلى الإثم والعدوان وأعظم الإعانة لهم شراء منتجاتهم وسلعهم.

إن المقاطعة مشروعة ولا شك في ذلك، ومن أوضح أدلتها أن ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة لما أسلم قال لقريش :« وَاللَّهِ لَا يَأْتِيكُمْ مِنْ الْيَمَامَةِ حَبَّةُ حِنْطَةٍ حَتَّى يَأْذَنَ فِيهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم » (متفق عليه). ومن أدلتها قوله تعالى :] ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ [ (التوبة:120) والمقاطعة من غير شك تغيظهم، والمقاطعة من أعظم مظاهر النيل منهم، لأن الاقتصاد هو شريان الحياة وتدميره أكثر نكاية من تدمير البنية العسكرية.

أيها المسلمون! أبشروا فقد اقترب موعد النصر

وإن عادة الله تعالى الانتقام من كل من آذى رسول الله e كما انتقم من كفار قريش، أيها المسلمون! إن ما حدث علامة انقلاب الميزان واقتراب موعد الانتصار -إن تبنا ورجعنا إلى ديننا وكنا أهلا للانتصار-، وإلا فالله تعالى وحده ينصر نبيه صلى الله عليه وسلم قال تعالى:]إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ[ (الحجر:95)، قال ابن تيمية :« وقد رأينا وسمعنا من ذلك ما يطول وصفه من انتقام الله ممن يؤذيه بأنواع من العقوبات العجيبة، التي تبين كلاءة الله لعرضه وقيامه بنصره وتعظيمه لقدره ورفعه لذكره، وما من طائفة من الناس إلا وعندهم من هذا الباب ما فيه عبرة لأولي الألباب، ومن المعروف المشهور المجرب عند عساكر المسلمين بالشام إذا حاصروا بعض حصون أهل الكتاب أنه يتعسر عليهم فتح الحصن، ويطول الحصار إلى أن يسب العدو الرسول e، فحينئذ يستبشر المسلمون بفتح الحصن وانتقام الله من العدو، فإنه يكون ذلك قريبا، كما قد جربه المسلمون غير مرة، تحقيقا لقوله تعالى:] إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ[ » وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخطب المنبرية.يا أمة القرآن كرامة نبيكم صلى الله عليه وسلم تهان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخطب المنبرية..ملة إبراهيم عليه السلام
» سماحة الشريعة الإسلامية وحب الله تعالى أن تؤتى رخصه وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك
» قصة عبد الله بن أنيس رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
» كيف انتقم الله من الذين سبوا الرسول صلى الله عليه وسلم عبر التاريخ؟
» ملخص لمائة خصلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم على الانبياء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  المنتديات الاسلامية :: منتدى الشريعة و الحيـــــــاة-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-