بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على رسول الله وبعد:
هذا كتاب رائع أضعه بين يديكم للشيخ ناصر العمر بعنوان"لحوم العلماء مسمومه"
وسأذكر نبذه ومقتطفات من هذا الكتاب..
نفعنا الله وإياكم لما نقرأ ونسمع....
تقديم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
لكتاب الشيخ ناصر العمر : ( لحوم العلماء مسمومة )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه .. أما بعد :
فقد اطلعت على الرسالة القيمة التي جمعها الأخ في الله الشيخ العلامة " ناصر بن سليمان العمر " بعنوان: (لحوم العلماء مسمومة) فألفيتها رسالة قيمة قد أجاد فيها وأفاد ونقل فيها من الأدلة الشرعية وكلام أهل العلم ما يشفي ويكفي في التـحذير من غيبة العلماء والوقوع في أعراضهم فجزاه الله خيراً وضاعف مثوبته .
وإن نصيـحتي لطلبة العلم بأن يقرؤوها ويستفيدوا منها وأن يـحفظوا ألسنتهم من الغيبة لإخوانهم في الله عامة ومن الغيبة لأهل العلم بصفة خاصة عملاً بقول الله عز وجل ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً ) (الحجرات: من الآية12) واتقاء لما في الغيبة من الشر العظيم والعواقب الوخيمة ولا يستثنى من ذلك إلا ما دلت الأدلة على استثنائه وهي أمور ستة جمعها بعضهم في بيتين فقال:
الــذم ليس بغيبــة فــي سـتة *** متظلـــم ومعـــرف ومحــذر
ولمظهــر فسـقا ومسـتفت ومـن *** طلـب الإعانـة فـي إزالـة منكــر
وفقني الله وجميع المسلمين لما فيه رضاه وأعاذنا جميعا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله.
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الرئيس العام
لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
مقتطفات من الكتاب :
وقلّما تدخل مجلساً فتجده منزَّهاً عن الوقيعة في عالم من العلماء ؛ فقلت : إن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز ؛ فكانت هذه السطور تذكيراً ، ونصحاً ، وتبياناً ، وتحذيراً من عاقبة الحديث في العلماء،
---------------------
* ورحم الله ابن عساكر حين قال : (( أعلم يا أخي - وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلني وإيّاك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته - أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ، بلاه الله قبل موته بموت القلب )). { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تُصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.[ سورة النور ، الآية : 63 ].
-----------------------
المتأمل في واقع بعض طلاب العلم يجدهم إما أن يأخذوا كل ما يقوله العالم، أو يردُّوا كل ما يقوله، وهذا خلاف ما أمر الله – تعالى – به من العدل والإنصاف ، قال تعالى : { ولا يَجْرمَنَّكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} [ سورة المائدة ، الآية : 8 ]
والعدل الإنصاف هو منهج أهل السنة والجماعة ،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( أهل السنة أعدل مع المبتدعة من المبتدعة بعضهم مع بعض ).
-------------------
أننا لا ندعو إلى تقديس الأشخاص ، أو التغاضي عن الأخطاء ، أو السكوت عن الحق. بل ندعو إلى المنهج الصحيح في بيان الحق، بدون انتهاك لأعراض العلماء. فلا إفراط ولا تفريط ،ولا غلو ولا جفاء.
الكتاب يستحق القراءة ..
http://www.almoslim.net/documents/l7oom.pdf
الكتاب كاملا
http://saaid.net/Warathah/alaomar/o5.htm
__________________