يوسي ساريد زعيم المعارضة اليسارية في إسرائيل الذي وصف الجيش الإسرائيلي بأنه تحوَّل إلى شركة مقاولات للهدم والتدمير، ويدعو ساريد إلى إقامة دولتين وفق حدود 1967، ويعتبر أحد أبرز الحمائم في المجتمع السياسي الإسرائيلي.
المولد والنشأة
وُلد يوسي ساريد عام 1940 في رحوفوت لأب موظَّف في وزارة المعارف؛ حيث كان مديرًا عامًّا بوزارة المعارف والثقافة، وهو متزوج وأب لثلاثة أولاد.
أهم مراحل حياة يوسي ساريد
من العام 1958 إلى 1959: عمل في سلاح المدفعية.
من العام 1959 إلى 1960: عمل صحفيًّا عسكريًّا.
عام 1960 التحق بحزب العمال الإسرائيلي بزعامة بن غوريون الذي سيُصبح اسمه عام 1969 حزب العمل عندما اندمج مع الحزب العلماني "أحدوت هعفودا".
عام 1969: حصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية والاجتماعية من المدرسة الجديدة للبحث الاجتماعي بنيويورك.
من عام 1974 إلى 2002: عمل نائبًا في الكنيست ممثلاً لتجمع "المعراخ" الذي يضم حزب العمل مع بعض حلفائه السياسيين، ثم نائبًا عن راتس (حركة حقوق المواطن المتأسسة عام 1973) وأخيرًا نائبًا عن ميرتس، وأصبح وهو في الكنيست عضوَ عددٍ من اللجان.
عام 1984: ترك حزب العمل بسبب انضمام الحزب إلى الائتلاف الحكومي خلال الحرب ضد لبنان.
عام 1992: ترأس كتلة ميرتس في الكنيست (وميرتس عبارة عن تكتل ثلاثة أحزاب علمانية صغيرة ذات توجه يساري وهي "راتس" و"شينوي" و"مبام").
من أول العام 1993 إلى 1996: وزير شئون البيئة في حكومة إسحق رابين عن حزب ميرتس.
عام 1996: أصبح رئيس حزب ميرتس، مُقصيًا رئيسه السابق شلوميت آلوني.
من 1999 إلى 2000: وزير المعارف في حكومة باراك، وقد استقال من وزارته بسبب عدم موافقته على إدارة وتمويل شبكة مدارس الحزب الأرثوذكسي "شاس".
خلال انتخابات فبرائر 2002: ساند باراك ضد خصمه شارون، ومنذ فوز شارون أصبح يوسي ساريد زعيم المعارضة.
ديسمبر 2001: أسس مع سري نسيبة ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في القدس ويوسي بيلين "التحالف من أجل السلام".
يوسي ساريد والقضية الفلسطينية
يوصف يوسي ساريد بأنه من أبرز حمائم السياسيين بإسرائيل، فهو من دعاة المفاوضات مع الفلسطينيين وقيام دولتين على أساس حدود 1967، هذا فضلاً عن دعوته إلى تفكيك المستوطنات الإسرائيلية، وأن تكون القدس عاصمةً للدولتين وحل قضية اللاجئين، ومع كل ذلك فيوسي ساريد من المهتمِّين بشدة بأمن دولة إسرائيل.
يوسي ساريد والكتابة
كتب في صحف (هآرتس ويديعوت أحرونوت) وغيرهما.
عام 1963: نشر ديوانًا شعريًّا "لقاء في مكان آخر