منفذ خطة الأسوار الواقية في مارس2002، والمناهِض لأبسط الحقوق الفلسطينية، وأحد أبرز العناصر الإسرائيلية ذات الأصول الإيرانية والتوجه اليميني المتطرف، ذلك هو شاؤول موفاز الذي انتقل من قيادة الأركان العامة إلى وزارة الدفاع في ظل حكومة يمينية تسعى إلى سدِّ جميع الأبواب أمام أي مسعى نحو السلام بين العرب وإسرائيل.
المولد والنشأة
وُلد شاؤول موفاز بطهران عام 1948، هاجر مع أسرته وهو ابن تسع سنوات من إيران إلى الكيان الصهيوني عام 1957؛ حيث أقامت أسرته بمدينة إيلات في مسكن تابع للوكالة اليهودية.
- تلقى تعليمه الأساسي بالمدارس الدينية وفي سن (13) عامًا.
- التحق بإحدى المدارس الزراعية الداخلية (الهلال).
- حصل على بكالوريوس وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بارايلان.
- وينتمي للتيار اليميني والديني المتشدد.
- يجيد التحدث باللغة العربية.
- متزوج وله 4 أبناء (ولدان- بنتان).
الدراسة والخدمة العسكرية
تلقَّى تعليمه الأساسي بالمدارس الدينية وفي سن (13) عامًا التحق بإحدى المدارس الزراعية الداخلية (الهلال)، حاصل على بكالوريوس وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بارايلان عام 1970، وقد دخل الخدمة العسكرية عام 1966 بشكل تطوعي، ثم انتهى إلى سلاح المظليين، وشارك في حرب 1967 وحرب 1973، كما شارك في عملية عينتيبي بأوغندا عام 1976 لإنقاذ الرهائن الإسرائيليين.
سجل الجرائم
1966: التحق بالخدمة العسكرية في سلاح المظلاَّت كجندي بالكتيبة 890 مظلات التي كان يقودها في ذلك الوقت دان شمرون، وقد شارك في عدوان
1967 كجندي تحت قيادة رافائيل إيتان بمنطقة رفح.
1967: حصل على دورة ضباط وتولَّى قيادة فصيلة مظلات بسرية كان يقودها في ذلك الوقت إسحاق موردخاي وزير الدفاع الحالي.
1969: عمل كقائد سرية استطلاع بلواء مظلات، وشارك بها في حرب أكتوبر 1973 على الجبهة السورية؛ حيث كلّف بمهمة قطع الطريق البري بين سورية والعراق لمنع وصول إمدادات لسورية خلال الحرب.
1974: تم تعيينه كقائد كتيبة مظلات.
1976: شارك في عملية عنتيبي مع كل من (موردخاي- فيلناني).
1977- 1978: حصل على إجازة لدراسة إدارة العمال بجامعة بارايلان.
1979: عاد للجيش حيث تولى قيادة ك 202 مظلات، ثم تولَّى وظيفة قائد لواء مشاة في المنطقة الشمالية.
1982: اشترك في العدوان ضد لبنان.
1983: سافر في بعثة دراسية بكلية القادة والأركان التابعة لمشاة الأسطول الأمريكي.
1984: عين قائدًا للواء 35 مظلي؛ حيث نفذ جريمة ما سمِّي (القانون والنظام) التي قَتل خلالها 50 مجاهدًا من عناصر حزب الله.
1988: ترقَّى لرتبة العميد وعُيِّن قائدًا لفرقة مدرعة بالمنطقة الشمالية (الجليل).
1992: قام بإجازة للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال.
1993: تم تعيينه في 8/4/1993 قائدًا لقوات جيش الدفاع في الضفة الغربية.
1994: ترقَّى إلى رتبة اللواء في 1/1/1994، كما تم تعيينه في 9/11/1994 قائدًا للمنطقة العسكرية الجنوبية؛ حيث وقع حادث تسآليم أثناء فترة قيادته، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين خلال التدريب على تنفيذ مهمة خاصة.
1996: تم تعيينه رئيسًا لشعبة التخطيط برئاسة الأركان؛ حيث أشرف على تنفيذ اتفاق الخليل.
1997: تم تعيينه في 18/8/1997 نائبًا لرئيس الأركان.
1998: صدر قرارٌ في 12/5/1998 بتعيينه رئيسًا لأركان جيش الكيان الصهيوني؛ حيث تولى مهام منصبه اعتبارًا من 9/7/1998، ويعد بذلك رئيس الأركان رقم (16) منذ قيام الكيان الصهيوني، ومكافأةً لإجرامه وإرهابه في صناعة المجازر للشعب الفلسطيني عيَّنه شارون في منصب وزير الدفاع في حكومته الحالية.
موفاز والفلسطينيون
شاؤول موفاز هو أحد عناصر "المجموعة الفارسية" من يهود إسرائيل، التي من بينها الرئيس موشي كتساف والجنرال إيتان بن ألياهو، ويوصف كغيره من عناصر هذه المجموعة بالتوجه اليميني المتشدد، كما يُعرف عنه تحمسه في تعيين وترقية النساء في الجيش الإسرائيلي.
تزعَّم إلى جانب شارون قمع انتفاضة الأقصى الثانية، ونفَّذ ما عرف بـ"الأسوار الواقية"، وقد أصدر أوامر بتنفيذ العديد من عمليات قتل النشطاء الفلسطينيين الذين تتهمهم إسرائيل بالضلوع في هجمات ضدها. وعُرف شاؤول موفاز بانتقاده المستمر للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات واتهامه السلطة الوطنية الفلسطينية بأنها "كيان إرهابي" ومعارضته لاتفاقيات أوسلو.
وهو صاحب الخطة العسكرية التي استعرضها أمام الحكومة الأمنية المصغرة باسم (أورانيم) أي جهنم لمواجهة الانتفاضة وكانت نتيجتها مجزرة نابلس وجنين.